اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

طبيب مصري عائد من سوريا يروي فظائع ترتكبها قوات بشار

المشاركات التي تم ترشيحها

طبيب مصري عائد من سوريا يروي فظائع ترتكبها قوات بشار

 

 

طبيب مصرى عائد من سوريا، حاملاً تجربة لا يعلم عنها الكثيرون شيئًا سوى بعض اللقطات المتقطعة على شاشات التليفزيون لشعب ما زال ينزف من رفض ظلم طاغية وأعوانه، رافعين شعار "الحرية" للخلاص منه.. تجربة تحمل فى طياتها الشجاعة والخوف والحزن والألم والرجاء.

التقت "المصريون" الدكتور عبد الله الكريونى، مقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء المصرية، وعضو لجنة الإغاثة بالنقابة, بعد عودته من رحلة إغاثة فى سوريا، قام فيها مع وفد من الأطباء المصريين بعلاج الجرحى والمصابين داخل مستشفى ميدانى مصرى فى مدينة حلب السورية، كاشفًا دور المصريين فى إغاثة الشعب السورى وتفاصيل رحلة استغرقت شهرًا فى قلب الثورة السورية.

وقبل أن يروى الكريونى تفاصيل رحلته إلى سوريا، بدأ حديثه بالتأكيد أن المصريين من أكثر الشعوب الواقفة بجوار الشعب السورى فى أزمته، حيث اجتهدت هيئات الإغاثة المصرية لتكون على قدر المسئولية فى كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أن هناك هيئتين إغاثة مصريتين من أكبر الفاعلين فى الشأن السورى، وهما اتحاد الأطباء العرب، ونقابة الأطباء المصرية.. وأشار إلى أن لجنة الإغاثة فى نقابة الأطباء المصرية أنفقت ما يزيد على 26 مليون دولار لإغاثة المنكوبين والمصابين والجرحى سواء فى الداخل السورى أو فى أماكن لجوء السوريين فى مصر وتركيا والأردن ولبنان، وأن الهيئة تكفل فى مصر ما يقرب من 2000 أسرة سورية وتوفر لهم السكن والغذاء والدواء.

وعن رحلته إلى الداخل السورى، قال الكريونى: إن نقابة الأطباء المصرية أرسلت ما يقرب من عشرة قوافل إغاثية إلى داخل سوريا منذ بداية الثورة، وتتكون القافلة من الأطباء والأغذية والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من احتياجات السوريين هناك، مؤكدًا أن دخول سوريا كان صعبًا للغاية؛ لسيطرة نظام الأسد على جميع الحدود والمنافذ، أما بعد تحرير الجيش السورى الحر لمدينة حلب أصبح الدخول إليها عبر الحدود التركية السورية أمرًا سهلاً، مشيرًا إلى أن دخول سوريا يكون عبر معبر "باب الهوى" أو معبر "كيلس".. وأضاف أنهم دخلوا سوريا عبر معبر باب الهوى على حدود تركيا مع سوريا، وذلك فى الأول من سبتمبر الماضى بالتنسيق مع الجيش السورى الحر والحكومة التركية، وتوجهت القافلة المصرية إلى مدينة حلب حاملة معها أطنانًا من الأدوية والمعدات الطبية التى قامت بشرائها من تركيا.. وأقاموا مستشفىً ميدانيًا فى إحدى مناطق حلب - رافضًا ذكر مكانه حيث إنه مستهدف من جيش الأسد- مشيرًا إلى أن المستشفى مكون من كوادر طبية مصرية كاملة هناك، وقام على الفور بإجراء عشرات العمليات سواء جراحة عامة، أو قلب مفتوح، أو فى الصدر، أو بتر أعضاء، وجراحة عظام، وغيرها من العمليات.. وأشار إلى أن المستشفى الميدانى كان يستقبل أكثر من خمسين مصابًا يوميًا، بالإضافة إلى إجراء أكثر من عشرين عملية جراحية من بينهم عمليات خطيرة، بالرغم من أنه مجهز بغرفتين للعمليات فقط وغرفة عناية مركزة.

ويضيف الكريونى أن المستشفى الميدانى المصرى أقيم فى بدروم إحدى العمارات بأقل الإمكانيات حتى لا تتعرض للقصف من جيش الأسد، حيث إن القصف مستمر على مدار اليوم سواء بالطائرات الـf16 أو القصف المدفعى والأسلحة الثقيلة، إضافة إلى البراميل المتفجرة وهى أحد اختراعات جيش الأسد، حيث يتم ملء براميل بالمتفجرات وقصفها من الطائرات فتكون كفيلة بإسقاط أى عمارة من خمسة أدوار وأعلى، علاوة على أنها تصيب أى فرد فى قطر 500 متر أو أكثر، مشيرًا إلى أنه نتج عن تلك البراميل المتفجرة آلاف الإصابات الخطيرة التى يصعب علاجها.

ويصف الكريونى أبرز المشاهد المؤسفة التى شاهدها هناك فى المستشفى الميدانى فى حلب نتيجة الإصابة بالقذائف والشظايا والتعذيب، حيث أوضح أن هناك عددًا كبيرًا من الحالات أتت المستشفى وهى فى صورة أشلاء ممزقة، وحالات أخرى لديها قطع فى الشرايين، وحالات لديها بتر فى الأعضاء، وغيرها من الحالات الصعبة، مشيرًا إلى أن المستشفى الميدانى والأطباء المصريين ساهموا فى إنقاذ عدد كبير من الحالات بدلاً من سفر تلك الحالات للعلاج فى تركيا، والتى كانت تموت أغلبها فى الطريق نتيجة لبعد المسافة وضعف الإمكانيات.. ويؤكد أن هناك عدد 2 مستشفى ميدانى فقط فى حلب، وهما مصريان لتغطية منطقة حلب بالكامل، واحد تابع لنقابة الأطباء المصريين، والآخر تابع لاتحاد الأطباء العرب، ولا يوجد غيرهما إلا بعض العيادات الصغيرة فى أنحاء حلب.. وأضاف أن قوافل الإغاثة المصرية قامت بتجهيز "الشنطة الجراحية"، وزودت بها المقاتلين السوريين والجيش السورى الحر، وهى عبارة عن شنطة بها بعض المواد الإسعافية وأكياس الدم والمحاليل، وهناك بعض الأطباء يدخلون مع الجيش الحر فى المعارك من أجل المساهمة فى الإسعافات الأولية للمصابين والجرحى.

ويؤكد الكريونى أن جيش الأسد استهدف المستشفى الميدانى المصرى أكثر من مرة لدوره فى إنقاذ الجرحى من مقاتلى الجيش الحر، ولكن لم ينجح فى إصابته، حيث يقوم الوفد المصرى بتغيير مكان المستشفى من آن لآخر بالرغم من صعوبة ذلك لتفادى القصف والاستهداف.. ويوضح أن قافلة الإغاثة التى شارك فيها ظلت فى حلب ما يقرب من شهر، ثم استلم وفد مصرى آخر من الأطباء إدارة المستشفى الميدانى، وذلك حتى لا ينقطع دور المصريين فى إغاثة السوريين.. ويشير إلى أن القوافل المصرية تقوم بتدريب الشباب السوريين على إسعاف المصابين وعلاجهم، ولكن هناك مشكلة كبيرة فى ندرة الأطباء فى سوريا ولذلك لابد من تكثيف وجود الأطباء المصريين هناك.

وصرح الكريونى بأن اتحاد الأطباء العرب يحاول إقناع الحكومة التركية بالسماح لمصر بإنشاء مستشفى ميدانى على حدودها مع سوريا، وتزويده بأطباء مصريين على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية لم تقصر فى حق السوريين وتعاونت مع الهيئات الإغاثية المصرية، حيث شحنت أطنان المساعدات المصرية على متن طائراتها إلى سوريا، ولكن قوانينها تمنع غير الأتراك من إقامة المستشفيات أو العمل فيها على الأراضى التركية، وتقوم هيئات الإغاثة بإقناع تركيا بضرورة السماح للمصريين بإغاثة السوريين وعلاجهم على أراضيها حيث إنهم مؤهلون لذلك.

وأكد أن احتياجات الأشقاء السوريين فى الداخل السورى كثيرة للغاية حيث تتكلف أكثر من 100مليون دولار شهريًا، وهى أكبر من طاقة المنظمات الإغاثية المصرية والتركية، مشيرًا إلى أن هذه الاحتياجات تتنوع بين الغذاء والدواء وألبان الأطفال والملابس، مطالبًا مزيد من المنظمات والهيئات الإغاثية بأن تساهم فى توفير تلك الاحتياجات للشعب السورى بأقصى سرعة، وخصوصًا فى الست محافظات السورية التى تتعرض للقصف وهى حلب، وحماة، وإدلب، ودرعا، وحمص، ودير الزور، بالإضافة إلى دمشق التى بدأت تتعرض للقصف هى الأخرى.. كما طالب الحكومة المصرية بأن توجد آلية لاستضافة المصابين والجرحى والمرضى السوريين وعلاجهم فى مصر، حيث إن الإمكانيات هناك لا تكفى لعلاجهم، مشيرًا إلى أن المشكلة هى أن عددًا كبيرًا من السوريين ليس لديهم جوازات سفر أو فقدوها نتيجة القصف، وليس هناك مكاتب جوازات تعمل حاليًا فى سوريا، ولذلك لا بد من وجود آلية لاستقبال هؤلاء السوريين بأقصى سرعة لعلاجهم فى مصر.

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

ربنا ينصرهم

وجزى الله خيرا كل من ساهم في اسعافهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم امين

 

 

يااااااااااااااااااااااااااااارب

 

ياااااااااااااااااااارب خلي العيد عيدين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم امين

 

بارك الله في الحبيبات

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولا قوة الا بالله

اخواننا يقتلون بالمئات فمن ينصرهم غيرك ربي

وجزى الله اخواننا المصريين بأطبائهم والمحسنين والمجاهدين منهم رجال الشهامة وكل عربي اوأجنبي ساهم في انقاذ اخواننا في سوريا

يا رب انك تعلم ان قلبي يتمزق لرؤيتهم فلا اقدم لهم سوى الدعاء فاجب دعائي

اللهم عليك ببشار وأعوانه اللهم ارهم مالم تره للاقوام السابقة من عذاب اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم عجل نصرهم يا قوي يا عزيز

جزاك الله عنا خيرا حبيبتي وجعلها الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يلعنك يا بشار يا طاغية ويلعن جنودك

استغفر الله العظيم

وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم

كم تمنيت لو كنت معهم، لو اني طبيبة أساعد أهلي هناك

الله معكم حبايبي بسوريا ، الله معكم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم امين

 

 

بارك الله في الحبيبات

 

اللهم عليك ببشار وأعوانه اللهم ارهم مالم تره للاقوام السابقة من عذاب اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم عجل نصرهم يا قوي يا عزيز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم انصر اخواننا السوريين على من ظلمهم

 

اللهم انصر المسلمين المستضعفين في كل مكان يا الله

 

الا ان نصر الله قريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكِ

 

اللهم عليك ببشار وزمرته

 

حسبنا الله ونعم الوكيل :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

حسبي الله ونعم الوكيل =(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×