اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ranasamaha
      إذا كانت الحياة لعبة .. فهذه هى قواعدها


       
       
       
       
      نشعر أحيانآ أننا نريد السير في إتجاه معين , فتجبرنا الحياه على السير في عكسه. وكثيرآ ما نسمع أنفسنا ونحن نطالب أنفسنا قائلين : لست أدري لم أنا سئ الحظ لهذه الدرجة ؟ أو لماذا لم أحقق أهدافي العديدة في الحياة ؟
      النجاح لا يتعلق بسوء الحظ أو إتجاهات الريح في حياتنا. بل بنظرتنا للحياة وطرق إستجابتنا لما يحدث حولنا. فإذا كنت تملك الإطار السليم للنظر إلى الأمور, فستتمكن من أن تحيا حياة مليئة بالرضا والسعادة.
       
      فإذا كانت الحياة لعبة , فهذه عشر من قواعدها :
      1. عليك أن تتقبل نفسك كما أنت. تقبل مظهرك وأسلوبك واحترم البدن الذى يأوي روحك بعدم تعريضه للإيذاء وعدم القيام بأى شئ يشينه أو يشينك.
      2. عليك أن تتقبل دروس الحياة. فنحن لم نخلق لنحيا حياة سهلة سلسلة , مليئة بالمتعة الخالصة. ودروس الحياة ليست نوعآ من العقاب , بل هى دروس تؤهلك لكى تعيش حياة أفضل وأن تكون أكثر واعيآ لما يدور حولك.
      3. لا يرتكب الإنسان الأخطاء كما يظن. بل هو أسلوب الحياة في تلقينك دروسها. تقول القاعدة: إذا أردت أن تعرف الصحيح, فيجب أن تعرف الخطأ أولآ. لذلك, فالأخطاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
      4. ستستمر الحياة في تلقينك دروسها حتى تتعلمها. وطالما أنك مستمر فى ارتكاب نفس الأخطاء, فستستمر الحياة أيضآ في تلقينك نفس الدروس حتى تستوعبها.
      5. دروس الحياة لا تنتهى. فلا تعتقد أنك ستعرف كل شئ في أى مرحلة من مراحل حياتك. لذلك لن تنتهي دروس الحياة أو متاعبها, ولن تتوقف.
      6. توقف عن النظر لما لا تملك, وركز إنتباهك على ما لديك. أحبه وتمتع به. كن قنوعآ بمكانك ومكانتك في الحياة واعمل على إستخلاص الكثير من القليل.
      7. معاملة الآخرين لك انعكاس لمعاملتك لهم. فإذا كنت تعاملهم بمودة. فسيبادلونك الكلمة الطيبة بمثلها. والعكس صحيح أيضآ. أما إذا طأطأت رأسك , فستركلك الأقدام. وهناك فرق كبير بين الطيبة والخنوع.
      8. عليك أن تحيا حياة مستقلة متحملآ المسئولية كاملة عن جميع تصرفاتك. يتضمن ذلك اختيار أسلوب الحياة الذى يلائمك وشخصيتك والصفات التى تتسم بها. لا تلق باللائمة على الحياة لأنها لم تحقق لك أهدافك , فهى مسئوليتك أنت وحدك.
      9. وفي نفس إطار الاستقلال والاعتماد على النفس, لا تلجأ للآخرين لمساعدتك على حل كل مشكلة تواجهك. كن أفضل صديق لنفسك, واستمع لما يمليه عليك عقلك وقلبك. اعتمد على مواردك الداخلية وبصيرتك, لأنه لا يوجد من يفهمك أفضل منك.
      10. إننا نعرف كل ماسبق لأنه جزء من فطرتنا التى نولد بها. لكننا ننسى معظمه خلال إنشغالنا بمتاعب الحياة. لكن الحياة تصر على تعليمنا من خلال الدروس التى تلقننا إياها.
    • بواسطة ranasamaha
      إن أساس السياق الداخلي القوي يمكن تلخيصه في ثلاث كلمات فقط هي: الرغبة، طريقة تحقيقها، العمل على تحقيقها. وهم مرتبطون بثلاثة أسئلة حيوية.

       

      أولاً:



      ماذا تريد أو ترغب من الحياة؟ هل يمكن أن تنجح في حياتك دون أن تحدد ماذا تريد منها أصلاً؟ إلى أي مدى استطعت أن تحدد أهداف حياتك؟

      إن المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقية وراء ذلك مثل الإبحار في بحر دون ما علم إلى أين تسير الفلك.
      إن الفائزون في الحياة عادة من أصحاب الأحلام الكبرى. والخاسرون من أصحاب الخيالات الكبرى. فما الفرق بين أولئك وهؤلاء؟
      إن الفرق بين الأحلام والخيالات ينبع من العمل على تحقيق الأحلام والاستسلام لوهم الخيالات تلك.
      و أكبر مثل على الوهم هو أن يقول شخص ما " يوماً ما سوف تأتيني سفينتي وعلى متنها الكنوز وسوف أصبح سعيداً مدى الحياة".
      أما الأحلام الكبيرة فلا تركز فقط على ما تريده من الحياة وإنما على طرق الحصول على ما تريد والعمل على تحقيق تلك المآرب. فالحلم الكبير يقود هدفاً كبيراً ويتطلب جهداً عظيماً لتحقيق الهدف.
      فيقول المثال الإيجابي " إن الكثير من السفن تعبر من هنا. سوف أعرف أيها تحمل كنزي ولسوف أسبح إليها حتى أحصل عليه."
      هل تذكر أول النزعات الخمسة الباحثة عن الاستقرار- الأحلام الصغيرة والتوقعات المتواضعة؟ هذا ما يحدث غالباً ولكن ليس ما يفعله الناجحون.
      احلم أحلاماً كبيرة كما يفعل الناجحون. أجب على السؤال الأول بتفاصيله ثم قرر ماذا تريد. وبعدها، ركز مجهودك في محاولة الإجابة على السؤال الحيوي الثاني.

       
       

      ثانياً:



      ما هي أفضل الطرق للحصول على ما تريد؟ إذا كنت قد عرفت ما تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقه؟ هل حصلت على ما تريد من الدنيا حتى الآن؟ إذا لم تكن تحصل على ما تريد، فهل هذا بسبب عدم إتباعك الطريقة المثلى لتحقيق أهدافك؟

      أنت على وشك أن تبدأ رحلة طويلة وسباق صعب وسط الطرق الوعرة. ومنافسك الوحيد في السباق مسابق فائق القوة. وربما كان هذا هو أول سباق لك. ولكنك تجلس خلف عجلة قيادة سيارة فاخرة وقوية وحديثة. هذا بينما يقود منافسك سيارة عتيقة ذات موتور خرب. فآيكما يكسب في ظنك؟ ربما كانت سيارتك قديمة وضعيفة ولن توصلك إلى ما تريد مهما حاولت ومهما كانت إمكانياتك. أو ربما كانت سيارتك الحديثة القوية تساعدك على الوصول رغم قلة خبرتك. ولكن العمل على الوصول لنهاية السباق مازالت مطلوبة في الحالتين. ولذا وجب عليك أن تقوم بالإجابة على السؤال الحيوي الثالث.

       
       

      ثالثاً:



      هل أنت قادر على القيام بالعمل والجهد اللازمين؟ إذا ما استعطت أن تحدد أهدافك وطريقة تحقيقها فهل عندك الاستعداد للعمل على تحقيق الأهداف تلك؟ هل تميل إلى الاستسلام وترك الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل؟ إذا كنت من الباحثين عن فرص العمل الحر، فهل تجري وراء الصفقات سريعة الكسب الواحدة تلو الأخرى في محاولة للحصول على ما تريد دون العمل على ذلك؟

      إنك لن تحصل على ما تريد دون عمل إلا إذا كنت تتوقع أن ترث ثروة عظيمة. وكلما كانت الرغبات عظيمة كلما كان العمل المرتبط بها عظيماً ومضنياً. فهل أنت على استعداد لبذل الجهد المطلوب لتحقيق ما تريد؟ فإذا كنت في سيارة لن توصلك إلى ما تبغي فهل لديك القدرة على تغييرها مهما كانت التضحيات لتلائم أحلامك وطموحاتك؟

       
       
       

      إن الثلاثة عناصر الأساسية هي الإرادة والطريقة والعمل هم قلب السياق الداخلي. ويمكنك تقوية تلك العناصر الثلاثة بثلاثة أشياء وهي السلوك والإيمان والالتزام.

       
      السلوك: إن سلوكك المتبع في نهجك لعناصر سياقك الثلاثة هو الوعاء الفكري الذي تحقق كل شيء من داخله. فمن خلاله تحقق أحلامك. وكلما كان سلوكك إيجابيا كلما كانت قدرتك أعلى لبناء…
       
      الإيمان: لتستطيع النجاح يجب عليك أن تؤمن بنفسك وبما تفعل. وكلما كنت مسلحاً بقوة التفكير الإيجابي وإيمانك القوي كلما كنت جاهزاً لأن تكون ملتزماً.
       
      الالتزام: كلما كانت الأحلام كبيرة كلما دعت الحاجة إلى التزام أقوى. إن الالتزام الكامل نحو أهدافك يمكنك من الوصول لأي شئ تريده. ودن الالتزام الكامل فأنت دائماً على استعداد للاستسلام عند أول صعوبة تواجهها. وبعدها تقوم بتقليص أحلامك وتوقعاتك من تلك الحياة.

       
       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"




    • بواسطة ranasamaha
      بالأسئلة الصحيحة للتخطيط لحياتك


       
       
       
       


       
      كانت الحياة سهلة عندما كنا شباباً. فقد كنت أنا وميرتي متحابين طيلة ثلاثة سنوات، جمعنا فيها ما استطعنا ادخاره لزواجنا. وكانت ليلة زفافنا هي أول مرة نتلامس فيها. ولأكثر من 50 عاماً من الزواج السعيد لم أستطع أن أفكر في أن أشارك حياتي مع غيرها ولا هي فكرت في ذلك. ولسنوات طويلة، كنت أعمل بمعدل 48 ساعة بالأسبوع في مطحنة للدقيق، وعند الضرورة كنت أعمل في الأعمال الأخرى الغريبة كي أوفر لميرتي الوقت الكافي للبقاء في المنزل ورعاية وتربية الأطفال. وقد كان جيراننا مماثلين لنا جداً. فقد كنا نعتني ببعضنا البعض ولم يكن أحدنا ليهتم بأن يغلق باب بيته ليلاً. وكنا نذهب للكنيسة التي علمتنا ما هو المهم في تلك الحياة. لقد كان من السهل علينا أن نعد على أصابعنا عدد أيام الأحد التي لن نذهب فيها للصلاة، وكنا نشكر الله كل يوم على ما نحن فيه من نعم. ولم نكن بحاجة لشراء تليفزيون حيث كنا نستمتع بصحبة بعضنا البعض وبصحبة أهلنا وجيراننا وكثرة الكتب التي لم نقرأها بعد في مكتباتنا. فإذا كان من المقدر أن ترحل ميرتي قبلي فسوف أفتقدها جداً. ولكن الله سيكون معي يرعاني وسوف تكون عائلتي الكبيرة المحبة معي. كما أن هناك حياةً رائعة من الذكريات التي صنعناها أنا وهي معاً. لست أفهم طبيعة الحياة اليوم. فلم يعد بمقدور الناس أن يعتمدوا على بعضهم البعض كما كنا في الماضي. اللعنة، إنهم حتى لا يستطيعون البقاء متزوجين لفترة طويلة.

       
       

      بعض الأسئلة:




      هل تظن أن السياق العام للحياة كان أكثر إيجابية وتحديداً منذ خمسين أو مائة سنة؟
      هل كنت لتواجه عدداً أقل من الأسئلة الكبيرة والقاسية فيما يخص حياتك، لأن الاختيارات الصعبة والقاسية كانت أقل في ذلك الوقت؟
      و بشكلٍ عام، هل تظن أنك لو عشت في ذلك الوقت لكنت أسعد حالاً؟ أو هل يمكن أن تكون أكثر سعادة اليوم لو استطعت أن تقتبس من الماضي لتجعل الحاضر أكثر سهولة؟
      هل تستطيع أنت ومن حولك أن تتعلموا كيف تتعاملون مع تعقيدات الحياة الآن وتشعرون بالسعادة والرضا عن حياتكم؟
      إذا كنت من هؤلاء الذين يبحثون عن المكاسب السريعة في الحياة، هل من الأفضل لك أن تحاول اكتشاف فوائد تأجيل تلك المكاسب وإنكار الذات الذي أسعد الكثير من الأجيال السابقة؟
      مهما كنت قد عقدت حياتك، هل تشعر أنك بحاجة إلى إيجاد اتجاه جديد تنشده في حياتك؟
      إن السياق العام لحياتك مهما بلغت أهميته ليس في الواقع هو السياق الكلي برحلة حياتك. فالواقع أن لديك سياقاً داخلياً قد يتأثر كليةً بالعالم المحيط بك أو جزئياً وبشكل ضئيل أو ربما فيما بينهما. أو قد يكون عرضة لتقلبات المزاج فتارة يروح وأخرى يأتي. والمهم أن رحلة حياتك لن تكتمل إلا عندما يكون لك القدرة على التغلب على الصعاب التي ستواجهك والظروف الخارجية عن طريق سياقك الداخلي الإيجابي

       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"





    • بواسطة ranasamaha
      يلائم العمل الحر أولئك الذين يتمتعون بحب المغامرة ويرون أنه من الأسهل والأفضل تحقيق أحلام النجاح من خلال الفردية والاستقلالية بعيداً عن تحكم أو سيطرة أصحاب الأعمال والمديرين.
      لكن هناك عدد من الحقائق القاسية، فيما يتعلق ببدء مشروعك الخاص:
      • إذا اخترت العمل لحسابك الشخصي، ففي بداية المشروع تجد نفسك تنفق أكثر مما تربح، وهذا على النقيض مما لو كنت تعمل لحساب شخص أخر.
       
      في البداية تبذل جهدك ووقتك دون أي ربح، كي تبدأ مرحلة الإنشاء والتسويق. بعد ذلك تبذل جهدك ووقتك مقابل بعض النقود، الناتجة عن الجهد والوقت في المرحلة السابقة. أخيراً تحاول أن تحصل على مستحقاتك لدى الآخرين مقابل ما سبق أن قدمته لهم من خدمات، فتبذل مزيد من الجهد والوقت دون ربح جديد.
      استشاري بعد سنة من مشروع خاص
      • بشكل عام، يمكننا أن نقول أن الاحتمالات جميعهاً ضد نجاح المشروع الخاص. فحوالي 80% من المشروعات الجديدة يصيبها الفشل خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى.
       
      هل يتملكك الحلم غير التقليدي؟ أن تصيب النجاح بمشروع خاص. لقد فعلت ذلك. فحققت مليون دولار. ولكنها كلفتني 1.2 مليون دولار.
      بيرك هيدجز
      من سرق الحلم الأمريكي؟
      لا يقتصر الأمر على فشل 80% من المشروعات الجديدة خلال أول عام ونصف العام، بل أن النسبة الباقية تغلق أبوابها خلال السنوات التالية.
      هناك أسباب عديدة لارتفاع نسبة الفشل لهذه الدرجة:
      غياب خطة عمل جيدة؛ تقديم سلع أو خدمات عليها طلب ضعيف؛ غياب الخبرة فيما يتعلق بمجال العمل الحر ومجال تخصص المشروع. ثم هناك خطأ غياب جهات الدعم والمساندة التي تقيك ضرر اتخاذ قرارات خاطئة، أو الانهيار المالي خلال فترة ثلاث إلى خمس سنوات - التي يحتاجها أي مشروع عادة لبدء ربحيته؛ أو التوسع بشدة عند أول بوادر النجاح، الخ.
      ما هو السبب الكامن وراء إخفاق الكثير من المشروعات الخاصة، بهذه السرعة؟
      السبب ببساطة هو أن الجانب الانفاقي للمشروع يتجاوز الجانب الربحي له بسرعة تجعل صاحب المشروع يقرر الانسحاب.

       
       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×