أنّفاسُ العلم | من أقوال العلماء

[**المحتسبه** 233]

قد تغار من انسان سبقك إلى منصب أو مال ولكنك لا تغار إذا سبقك إلى الصف الأول في الصلاة أو حفظ القرآن أو كثرة ذكره لله والسبب عشق النفوس للدنيا

 

د.عائض بن عبد الله القرني |

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

:

 

عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهم- قالا: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

 

«يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»

 

أخرجه البزار

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

عن أبي برزة الأسلميّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

 

 

«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟»

 

رواه الترمذي

*/

[سُندس واستبرق 4686]

عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

 

 

«يا أباذرّ، لأن تغدو فتعلّمآية من كتاب اللّه خير لك من أن تصلّي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلّم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلّي ألف ركعة»

 

أخرجه ابن ماجة

 

*/

 

[سُندس واستبرق 4686]

عن عثمان بن عفّان- رضي اللّهعنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

 

«من مات وهو يعلم أنّه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة»

 

رواه مسلم

 

*/

 

[سُندس واستبرق 4686]

عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: لو استخلفت معاذ بن جبل- رضي اللّه تعالى عنه- فسألني عنه ربّي عزّ وجلّ، ما حملك على ذلك؟ لقلت: سمعت نبيّك صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:

 

« إنّ العلماء إذا حضروا ربّهم- عزّ وجلّ- كان معاذ بين أيديهم رتوة بحجر»

 

وذكره الألباني في الصحيحة

 

 

*/

 

[سُندس واستبرق 4686]

عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول:

 

«اللّهمّ انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علما، والحمد للّه على كلّ حال»

رواه الترمذي

 

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

 

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

 

«العلم علمان: علم في القلب، فذاك العلم النّافع، وعلم على اللّسان، فذاك حجّة اللّه على ابن آدم»

 

أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب

 

*/

 

[سُندس واستبرق 4686]

(عن محمّد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بالخيف من منى فقال:

 

«نضّر اللّه امرأ سمع مقالتي فبلّغها، فربّ حامل فقه غير فقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن: إخلاص العمل للّه، والنّصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإنّ دعوتهم تحيط من ورائهم»

 

ابن ماجه

 

[سُندس واستبرق 4686]

عن حذيفة بن اليمان- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع»

 

أخرجه الحاكم

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

قال فضيل بن غزوان رحمه الله:

 

"كنا نجلس أنا وابن شبرمة وأناس نتذاكر الفقه، ربما لم نقم حتى نسمع النداء" أي نداء صلاة الفجر.

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

قال أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه:

 

"مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها".

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

لأن العلم حياة القلوب من العمى، ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأحرار، ومجالسة الملوك، والدرجات العلا في الدنيا والآخرة، والفكر به يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل، ويعبد به الله جل وعلا، وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام، إمام العمل؛ والعمل تابع له، يُلْهَمُه السعداء ويُحْرَمُهُ الأشقياء"

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

قال علي بن أبي طالب:

 

:"العلم يُكسِب العالم طاعة في حياته، وجميل الثناء بعد وفاته، وهل بعد هذا من خَلَف!!".

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

:

 

قال الله تعالى " وقل ربّ زدني علما " قال الزمخشري: هذه الآية متضمنة للتواضع لله، والشكر له، عندما علم من ترتيب التعلّم، أي: علّمتني يا رب لطيفةً في باب التعلم، وأدبا جميلا ما عندي، فزدني علمًا إلا علم، فإن لك في كل شيء حكمةً وعلما " الكشاف(2/448).

 

 

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

عن ابن عبّاس – رضي الله عنهما – قال: لو كان أحدٌ يكتفي من العلمِ، لاكتفى منه موسى –عليه السلام- لما قال {هل أتبعكَ على أن تعلمنِ مما علمتَ رشدا }.

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

قال ابنُ مسعود " والذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتابِ الله إلا أنا أعلم بما أنزِلت، ولو أعلم أحدا أعلمَ مني بكتاب الله، تبلغه الإبل؛ لركبتُ إليه:.

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة " لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أول منك؛ لما رأيتُ من حرصكَ للحديث " قال البدر العيني " الحريص يبلغه الحرص إلى البحث عن الغوامض، ودقيق المعاني؛ لأن الظواهر يستوي الناس في السؤال عنها؛ لاعتراضها أفكارهم، وما لطفَ من المعاني لا يسأل عنها إلا الراسخ (عمدة القاري2/ 128).

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

ذكرَ ابن حزم عن يحيى بن مجاهد، قال: كنتُ آخذُ من كلّ علمٍ طرفًا، فإن سماع الإنسانِ قوما يتحدّثون وهو لا يدري ما يقولون غُمة عظيمة، أو كلامًا هذا معناه، قال ابنُ حزم : وصدق – رحمه الله -.

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

يقول ابن عقيل الحنبلي (513) : إني لأجد من حرصي على العلم، أنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده، وأنا ابن عشرين سنة.

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

وعن سفيان الثَّوْري والشافعي - رحمهما الله - قالا:

 

ليس بعد الفرائض أفضل مِن طلَب العِلْم

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

وقال سفيان بن عيينة:

 

 

 

ة: أرْفعُ الناس عند الله منْزلة مَن كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياءُ والعلماء ..وقال أيضًا: لَم يُعطَ أحَدٌ في الدنيا شيئًا أفضل منَ النبوة، وما بعد النبوة شيء أفْضل من العلم والفقه، فقيل: عمَّن هذا؟ قال: عن الفُقهاء كلهم

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

وقال وهب بن منَبِّه:

 

يتشَعَّب من العلمِ الشرَفُ، وإن كان صاحبه دنيًّا، والعز وإن كان مهِينًا، والقرْب وإن كان قصيًّا، والغِنَى وإنْ كان فقيرًا، والمهابة وإن كان وضِيعًا

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

وقال أبو هريرة رضي الله عنه :

 

"لكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه، وما عُبِدَ الله بشيء أفضل من فقه في الدين، ولفقيه واحد أشدُّ على الشيطان من ألف عابد

 

*/

[سُندس واستبرق 4686]

وقال عمر - رضي الله عنه -:

 

" أيها الناس، عليكم بالعلم؛ فإنَّ لله - سبحانه - رداءً يحبه، فمَن طلبَ بابًا من العلم ردَّأه الله برِدائه، فإن أذنب ذنبًا استعتبه؛ لئلا يسلُبه رداءه ذلك حتى يموت به

 

*/