اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

✿ مشاعر وخواطر .. هاقد أصبحت أماً ✿

المشاركات التي تم ترشيحها

4VO14771.png

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

 

XN214093.gif

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم:

"من أصبح مطيعاً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة، وإن واحداً فواحد، ومن

أصبح عاصياً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحداً فواحد؛ قال رجل:

وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه".

WVz14093.gif

حروف على ورق تحكي مشاعر تسكن القلب ... إلى أمي وأبي

ها أنا يا قرة العين قد أصبحت أمَا أصبحت أحمل بين كفي رضيعاً

مشاعر وخواطر وذكريات تحكيها أخوات كريمات بعد أن عشن تلك اللحظات...

بعبرنّ فيها عن مدى فضل هذان الشخصان العظيمان

لن أطيل عليكنّ سأترككنّ مع هذا المقال أولا لندرك أن مثل هذه المواضيع قد

يكون لها الأثر في تذكير البعض عما غفلنّ عنه

يتبع إن شاء الله

WVz14093.gif

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

qra16358.gif

أيتها الزوجة .. ماذا لوالديك بعد الزواج ؟!

أميمة الجابر | 7/8/1433 هـ

 

يتعهد الوالدان إبنتهم بالرعاية , فتكبر أمامهما يوماَ بعد يوم , و تبدو متفتحة مثل الزهرة بألوانها فتسعد عيونهما وقلوبهما برؤيتها

 

ويظل يتدفق عليها الحب و التدليل والعطاء من والديها , ثم يبدآن بعد ذلك في تجهيزها و إعدادها لاستلام مهمتها التى خلقت من أجلها لتواصل سنة الحياة , فتبدأ تتساقط دمعاتهما عندما تخرج من بيتهما إلي بيت زوجها حيث تكون هذه اللحظة هى آخر المطاف لإتمام تلك الرسالة تجاهها ..

 

وربما في بداية زواجها تبقي فترتها الأولي متعلقة بالبيت الذى تربت وترعرعت فيه , فتواصلهما بالسؤال , وبعض الزيارات ...

 

حتى أن يرزقها الله تعالى بالأولاد فتلتحم حياتها بالأعباء و الضغوط , فتقابلها مسئولية أولادها ورعايتهم ومسئولية الصغار منهم و مسئولية زوجها التائه وسط كل هذه المهام !

 

فتبدأ في تقليل الزيارات تجاه أبويها , ثم تتباعد تلك الزيارات تدريجياَ ,حتى يصل السؤال عنهما بعد ذلك عن طريق الجوال ليس إلا !

qra16358.gif

لا شك أن قلوب الأبوين لترتجف لذلك البعد , شوقا لرؤيتها , فقط يريدان منها ان يطمئنا عليها ويسمعا عنها كل خير , رغم لهفتهما عليها و شوقهما إليها .

 

لكننا ههنا نتساءل : إلى من نترك هؤلاء الآباء والأمهات ؟!

فبعد مرور الزمان لاشك أنهم لم يبقوا علي حالهم , فقد أكلت الأيام شبابهم و حيويتهم , فهل نتركهم لأنفسهم التي كبرت وضعفت , أم لزوجة إبن لترعاهم ؟ ( وقد أفسد الإعلام أفكار النساء وصور لهم أم الزوج بأوصاف كلها تتسم بالظلم )

لاشك أن الأحق برعايتهما هي ابنتهما التي منحوها كل غال وسمين من حياتهم

فزوجة الابن غير مكلفة برعايتهما , و إن فعلت ذلك فإنما تفعله لوجه الله تعالي أو بنية إرضاء زوجها

لكن هناك من زوجات الأبناء من لا ينظرن لذلك الثواب ولا لطاعة الزوج , بل تريد كل منهن أخذ زوجها من أبويه , و كأنه أصبح ملكاَ لها , و ليس لأبويه بعد ذلك عليه أى حقوق , وللأسف بعض الأزواج يرضخون لتسلط تلك الزوجة !!

qra16358.gif

و علي الجانب الآخر فقد تتحجج بناتهن , فإحداهن تلقي اللوم علي زوجها وتصفه بأنه شديد القسوة و قد يمنعها من الخروج في معظم الأوقات !

 

و أخرى تتحجج بأنها امرأة عاملة , فهي في الصباح في عملها , وتعود مهرولة إلي أولادها و بيتها , و كل همها مباشرة رعاية اسرتها , إلي أن تنتهي طاقتها فلا تستطيع المواصلة لرعاية ابويها

وتتلاحق الأيام , حتى تصل للشهر و الشهرين دون زيارة أبويها , وربما دون السؤال عنهما ..!

 

و أخريات يعترفن بالتقصير , ورغم ذلك يكون تواصلهن لآبائهن لايزيد عن مجرد كلمات في الجوال تقولها إحداهن ويداها مشغولتان بعمل آخر

ماأردت قوله ههنا أنه لابد على هؤلاء النساء أن يتيقظن من تلك الغفلة التي عادة لا يفيقن منها إلا بعد فوات الأوان !

qra16358.gif

لا شك أننا نقدر معاناة كل زوجة ومسئولة في بيتها , وعليها من الحقوق والواجبات ماعليها , لكن لابد – على اية حال - أن يحققن الموازنة لإرضاء الزوج والأولاد و لا ينسين حق و إرضاء الأبوين أيضاَ .

 

أما إن كان بعض الأزواج فعلاَ يمنع زوجته من الخروج حتى لأبويها , فأعرض لكم نموذجا لامرأة أعرفها كان زوجها فعلاَ شديدا عليها , و كثيرا ما يمنعها من الخروج لأبويها , لكنها عندما لجأت إلى الله تعالى ودعت ربها , ثم قامت بأداء دور إيجابي في رعاية أم زوجها التى أصابها مرض شديد , تقول : لقد افترشت لأم زوجى سريراَ بجانب أولادى فعاشت معنا , وكنت عندما أجهز الطعام أقوم أولاَ بإطعامها بيدى فأضع في فمها الملعقة قبل أن أضعها في فم أولادى , كنت أرغب فى ثوابى من الله تعالي , فلما وجد زوجى و رأى بعينيه كم أنا أرعى أمه تغيرت معاملته لى تغيراَ جذرياَ و أصبح إنسانا آخر !

 

فقد حققت تلك الزوجة بحكمتها و ذكائها و خوفها و تقواها لله تعالي التوفيق فى كسب محبة زوجها , فما كان بعد ذلك يمنعها أبدا من الخروج لزيارة أبويها أو لأى شيء تريده قط .

 

أم أخرى وجدت نفسها وحدها برغم مالديها من الأولاد والبنات , فالأولاد في شغلهم وتجارتهم وسفرهم , وبناتها عاملات متزوجات , وتظل هي تحكي للجدران قصتها , ويسمع جيرانها شكواها وأنينها بينما هي في ظلمة ليل بهيم ..

qra16358.gif

فلماذا لاتجعل ابنتها تلك العاملة - التي تتحجج بأن الوقت ينتهي وتفقد قواها دون الاستطاعة للخروج لزيارة أبويها - يوما خاصا كيوم إجازتها لزيارتهما , أو تبحث مع زوجها عن طريق آخر تقوم فيه بدورها

إن الآباء غالبا غير محتاجين للدعم المادي من بناتهم , إنما يحتاجون أن تصلهم مشاعر الحنان والعطف منهن , ولا افضل من مواصلتهن بالزيارة , فقد أوصانا الله تعالى بالوالدين في كتابه الكريم قال سبحانه :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ... الآيات "

 

إن وقت الكبر لدى الابوين من أهم أوقات البر إذ إنهما في ذلك العمر يكونان في أمس حاجة للخدمة والرعاية , بل إن منهما من يكون عاجزا عن خدمة نفسه , ومنهم من لايستطيع في كثير من الأوقات أن يقوم من سريره لشرب جرعة ماء !

 

ليتنا نواصل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر " ..

 

ولتعلم أن ما نقدمه لآبائنا لهو مكتوب لنا وعلينا , وفي الدنيا ولاشك سترد إلينا بضاعتنا , وسنجد ابناءنا يفعلون معنا ما كنا نفعل بآبائنا وأمهاتنا , ثم يوم القيامة يكون الجزاء الكامل , ندعو الله ربنا أن يجعل خير أيامنا خواتيمها ويوم لقائه .

 

qra16358.gif

  • معجبة 6

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بورك طرحك المميز يا غالية

وكل حرف كتبتيه يحدث فعلا في زمننا هذا

يكبر الآباء ويحتاجوا لمن أفنوا عليهم الصحة والمال فلا يجدوا

حجج كثير تخرج وأعذار شتى وكلها تزيد الأبوين ألم ولوعة

اللهم بارك لنا في أمهاتنا وآبائنا وارزقنا حسن برهم

وارحم من مات منهم واغفر لنا ولهم

متابعة معك بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بورك فيكِ مرام الحبيبة ، فعل وضعت يدك على الجرح

فكم من أشخاص يطبق عليهم هذا المقال والله المستعان !

ونسينا أو تناسينا أن مصيرنا سيكون إلى مصير هؤلاء الأبوين اللذين أهملنا رعايتهما

 

جزاكش الله خيرًا ونفع بكِ وفي انتظار ما ستسطره لنا الأخوات من روائــع :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جميلٌ هو طرحكِ يا حبيبة ()

نتابع معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4VO14771.png

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إن بر الوالدين يصعُب حصره في كلمات فهو يبدأ من الميلاد ويستمر لما بعد الممات وليس

أدل على ذلك من قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله

إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". رواه مسلم.

 

ولا يقتصر البر على طاعة الوالدين وإكرامهما في حياتهما وإنما يمتد إلى برهما حتى بعد مماتهما

ومن صور هذا البر الدعاء لهما والصدقة عليهما وبر صديقهما وإنفاز وعدهما وصلة

رحمهما ومع هذا كله لا نكون أدينا حقهما على الوجه الأكمل، فهما سبب بعد الله

سبحانه وتعالى في وجودنا إلى هذه الحياة وليس هذا فحسب بل لقد بذلا من أموالهما

وصحتهما ما هو كفيل بأن نحيا حياة كريمة.فقد وضعهما الله تعالى في مكانة عظيمة والتي

تأتي بعد مكانته عز وجل في قوله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) النساء آية (36)

 

فالأم مثلا تستطيع أن تعتني بعشرة أبناء ولكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بالأم.

وهذا قَطْرٌ من فَيْض في بحر لا نستطيع حصر أمواجه.

qra16358.gif

أبي وأمي قد كنت

 

 

أمي وأبي: كنت أتساءل دائما ما الذي يدفعكما للسهر على راحتنا دون شكوى

وعلى الصبر على تربيتنا دون ضجر أو ملل؟ وكيف كان يسعى أبانا ويكد حتى يحقق

ما نأمل وزيادة؟ وكيف لم يدّخر وسعا في بذل المال من أجل تحقيق متطلباتنا؟.

 

وأتساءل دائما ما هو الدافع لهذا العطاء المستمر بلا تردد ولا انقطاع؟

هل هي عادة؟ ....كلا فأنتما ما تعودتما على ذلك من قبل.

هل هو تقليد للغير؟ كلا فلا أظن الإنسان يقلد غيره فيما يشُق به على نفسه في السر والعلن.

إذاً ما الدافع إلى ذلك؟ ... إنها الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها من حب

فلذات الأكباد في قلوب الآباء وهو ما لامسته في حياتي عندما أصبحت أماً. كنت أتذمر

كثيرا وما أدركت مدى الحب واللهفة في قلبيكما، كنت أظن أن الأمر طبيعي، عندما

كنت أراكِ يا أمي تقومين في الليل مرات عديدة لتدثرينا من البرد حتى بعد ما كبرنا،

عندما كنت أراكِ تعملين الليل والنهار في سبيل راحتنا، فقد أفنيتِ حياتك علينا ولم تبالي بنفسك،

آثرتينا على نفسك في كل شيء وها أنا الآن أشعر بلوعة قلب الأم على طفلها،

حين يتألم... حين يصرخ ...حين يمرض...

 

شعُرت بكِ يا أمي منذ أول نبضة بداخلي أحسستها من ابني، أدركت الآن كل الإجابات

على تساؤلاتي، وأدركت أني لابد أن أُكمل مسيرتكِ يا أُمي التي بدأتيها بتربيتك لي آملة أن

يكون كل جهدي بميزان حسناتك يوم أن نلقاه بإذنه جل وعلا.

ولولا أني موقنة بأن عجلة الزمان لن تعود للوراء لتمنيت العودة إلى أحضانك وتحت

قدميكِ، أرتشف من رضاكِ عليَّ ما يكفيني لأستمتع بحياتي بين حضنك الدافيء،

qra16358.gif

أبي وأمي سامحوني

 

وأقول لكما أُمي وأبي سامحوني فالآن الآن أدركت مدى حبكما لي ورحمتكما بي واختياركما

المُوفق لي دائما بنظرة المُحِب لي لا بنظرة المُتحكم في.

وسامحوني إن كنت تجاوزت يوما في حقكما، وسامحوني على تقصيري في خدمتكما فالبرغم

من المسافات التي تُفرق بين أجسادنا إلا أن قلبي لا يفتر عن الدعاء لكما بأن يحفظكما الله

لي وأن يرزقكما الصحة والعافية والسلامة من كل سوء، وأسأل الله الكريم العظيم كما جعلكما

سببا في وجودي في هذه الحياة الدنيا أن يجعل دعائي وصالح أعمالي سببا لخلودكما في الحياة

الآخرة في الفردوس الأعلى من الجنة.

qra16358.gif

نصيحة

 

 

وأقول لمن ملكت الدنيا بوجودها تحت أقدام والديها ليس بصفتي أُماً ولكن بصفتي ابنة

أدركت حقيقة فضل الوالدين وحبهما وندمت على ما فرطت من حقهما وضيعت الكثير

والكثير من مكاسب العيش تحت أكنافهما، أن تحرصن على برهما وأن تقدرن ما يفعلوه من

أجل راحتكن وأن تُظهروا لهما كل الحب والود والرحمة والإحترام وخفض جناح الذل لهما.

فوالله مهما بذلتم بعد ما تكبروا فلن توفوهما حقوقهما كما أن بركم لآبائكم يعود عليكم

بالخير في الدنيا قبل الآخرة .. " بروا آباءكم تبركم أبناءكم". فاليوم أنتم أبناء وغدا

بإذن الله أمهات الأجيال.

qra16358.gif

كانت معكنّ ✿

وأشــ السماء ــرقت

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما أجمل ما نصحتِ به واشرقت الحبيبة

بورك فيكِ ونفع بكِ وحفظكِ لأبنائكِ

 

جوزيتِ خيرا مرام الحبيبة وفي انتظار المزيد إن شاء الله تعالى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدًا وأشرقت الحبيبة بوركت ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4VO14771.png

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا

فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)

qra16358.gif

أبي وأمي قد كنت

 

عندما كنت صغيره لم اكن ادرك مدى المتاعب والمشقه التى مروا بها والديي حتى اعبر مرحلة

الطفوله واصبح شابه ومن ثم اكون اما

فابى هو الذى تحمل مشاق العمل والتعب حتى ينفق على ابنائه الذين لم يكونوا يدركوا مدى

تعبه وحمله لمتاعب واثقال الحياه ولم يكونوا يدركوا سوى تلبية طلباتهم واشيائهم والتى كانت

بمثابه شغلهم الشاغل ولم يهدا لهم بال الا ان ينفذ لهم رغباتهم حينما كنت صغيره كنت اغضب

واثور عندما تؤجل طلباتى وماكنت اشعر بمعاناة ابى لكى يوفرها لى وكم كان شغله الشاغل ان ياخذ

بيدى انا واخوتى الى توجيهنا الى صالح الاعمال واحسنها

امى

بماذا اوصف كل التعب والمشقه التى قمتى بها حتى تجعلينى اعبر طريقى واصل الى ممر الحياه

بماذا اوصف تحملك كل الالام والمتاعب حتى انجبتينى بعد حمل تسعة اشهر كلها الم وارق

ومشقه ومن بعده ارضعتينى وكنتى تضحى براحتك ونومك وتسهرى على راحتى وان كنت

امرض لايهنأ لكى بال حتى تجدينى بصحه وعافيه

qra16358.gif

أبي وأمي هاقد أصبحت أمًا

 

الام والاب رمز التضحيه والفداء والطهر والنقاء ونفخر بهم احياء واموات

والان بعد ما اصبحت اما وعانيت كل المتاعب وعبرت كل جسور المشقه مع اولادى احسيت

بمعنى كلمة ام واب بمعنى الكلمه وكم استحييت من نفسى كم اهملت فى احساسى تجاههم وتجاه

اعمالهم العظيمه تجاهنا بكل حب ومن غير انتظار ردا لجميلهم وكم احسست بمرارة انتظار شفاء

اولادى لحظة مرضهم وبفرحة معافتهم احسست بكى ياامى واحسست بقلبك المرهف تجاهى

انا واخواتى

وكم احسست بك ياابى عندما اجد زوجى يذوق مرارة العمل والمشقه فى جمع المال حتى يوفر

لاولادى احتياجتهم وبكل حب وتسامح ويوجة ويربى ويسعى ليقوم طفله بنفسه بكل فخر وقوه

qra16358.gif

أبي وأمي سامحوني

 

امى وابى سامحونى لما قصرت تجاهكم ولم ادرك مدى تعبكم الا من بعد ما احسست بكل

ماعانيتم به وقضيت كل ما مريتم به مع اولادى

والان اسمحولى ارد لكم الجميل بان اكون بارة بكم لان فى بر الوالدين حياة مابعدها حياه

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال الرسول صلى الله عليه و سلم : (( دخلت الجنه فسمعت فيها

قراءة ؟, فقلت من هذا ؟ قالوا حارثه بن النعمان , كذلكم البر , كذلكم البر )) . وان احسن اليكم ففى

الاحسان بكم بركه وان ادخل السرور على قلبكم واضع الرضا والقبول بين يديكم وهذا اقل بكثير

من حقكم علىفقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ

أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14) .

 

qra16358.gif

 

كانت معكنّ ✿

سمـ الفردوس ـاء

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مجهود جميل ورائع

بارك الله فيك مشرفتنا

وبارك الله فيك اشرووقة وسماء

متابعة ان شاء الله

استمتعت بالقراءة

 

يارب اجعلني بارة بأبي وأمي

وطولي بعمرهما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعجبني المقال كثيرًا

 

كم هو صعب احساس الوحدة لأبويين افنا حياتهما لأسعاد ابنائهما

 

ذكرني المقال بكلام أمي الحبيبة أسأل الله أن يحفظها هي وأبي ويبارك لي فيهما

 

كانت تقول لي تعالي اجلسي معي فقط لا أريد غير ذلك فوجودك يخفف عني الكثير :(

 

أسأل الله أن يرزقني برهما

 

لي عودة إن شاء الله لمتابعة خواطر الأخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتن يا حبيبات

 

مقال رائع مرام الحبيبة حرم الله أناملك على النار

الحبيبة وأشرقت السماء، والحبيبة سماء الفردوس

ما أجمل ما خطت أناملكن كلمات تشجي القلب

أسأل الله أن يرزقكن بر أبويكم وأن يرزقكن بر أولادكن

تم تعديل بواسطة منال كامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفقك الرحمان اخيتي ..هي مشاعر وخواطر لا بد لنا من معرفتها والاستمساك بها

اللهم لا تحرمني من الأمومة وكل اخت ..يارب احتاج ان امارس داك الدور

حتى احس اكثر بما فعلته امي من أجلي ومن أجلي اخوتي

ياااااااااارب

 

سأتابع خواطرك ان شاء الله اخيتي حتى لما يصل داك اليوم الدي اراه قريبا بعيدا اكون قد تكونت

والفضل لك اخيتي لا تنسيني من دعائك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيتى الجنه مرام الحبيبه على مجهوداتك الرائعه

 

جعلها الله فى ميزان حسناتك

 

واتمنى ان تنال مشاركتى اعجابكم حبيباتى

تم تعديل بواسطة سماء الفردوس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا مرام الحبيبة وجعله بميزان حسناتك اللهم آمين.

 

وجزاكن الله خيرا أخواتي . والله مهما كتبنا وسطرنا من صفحات فلن نوفي قدرهما أبدا ولن نعطيهما ولو أقل القليل مما يستحقونه.

لولا أن الله أمرنا بستر ذنوبنا لوجدتم إنسانة مُقصرة جدا جدا جدا في حق والديها أسأل الله العلي العظيم أن يغفر لي وأن يرزقهما الصحة والعافية لأعود بين قدميهما وأخدمهما ولو على حساب زوجي وأولادي. عندما علمت بمرض أمي وأنا في الغربة استغفرت ربي لأني أتتني لحظة تمنيت فيها ألا أكون متزوجة وأكون فقط تحت قدميها لأني شعرت بهما جدا بعد ما تزوجت أخواتي وبقي أمي وأبي وحيدين في المنزل حتى زوجة أخي لا تطل عليهما . فشعرت كأني أتقطع كل يوم يمر عليَّا بعيدا عنهما.

اللهم اغفر لي تقصيري وارزقهما الصحة والعافية وبارك لي في عمرهما فبدونهما ينقسم الظهر ولا تستقيم الحياة.

 

 

بارك الله فيكِ سماء الحبيبة وجزاكِ خيرا.

وبارك لكِ في عمر والديكِ ورزقهما بركِ

أعجبتني كلماتك جدا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيتِ خيراً مرام الحبيبة على الموضوع القيم

اشرقت السماء الحبيبة ما اروع ما سطرته وكم عصر قلبي تعليقكِ

في شيء مما في داخلي عندما اعلم ان امي مريضة اتمنى لو انني لست متزوجة وفي غربة لاجلس تحت قدميها

أسال الله أن يبارك لي بعمرها وأن لا يحرمني منها فهي لا تقسم الظهر ولا الحياة فحسب أن أشعر أنها اغلى ما في الحياة

 

سماء الفردوس الحبيبة لا حرم الله أناملك النار على ما سطرته من كلمات تشجي القلوب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×