اذهبي الى المحتوى
مسلمة23

عامين و لم أتمكن من حبها.......فهل أصارحه؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

 

أخواتي في الله لجأت إليكم بعد الله لأني ألتمس فيكم الإيمان و الرأي السديد فاعذروني إن أطلت عليكم، فوالله همي أن أفضفض على أمل أن أجد من يسمعني.

 

اختكم في الله عمري 24 سنة متزوجة منذ عامين احب زوجي و يحبني بفضل الله أدعوه أن يديمه علينا و يجمعنا و من نحب في فردوسه الاعلى,,آمين,,

 

لي معه ولد عمره 15 شهرا و بنية على وشك ان تولد بعد ايام بإذن الله,,

 

مشكلتي أنه تعيش معنا أخته غير متزوجة عمرها 39 سنة لم احبها منذ ان رايتها اول مرة و لا مع مرور الايام، بل بالعكس. و المشكلة انها لم تؤذيني يوما و لكني لم اتاقلم مع شخصيتها و لا مع عقليتها..كثيرة الكلام، كثيرة الشكوى، كثيرة العصبية و لو على أمر تافه، تفكيرها صبياني، تحليلها للامورأغلبه تافه او مبالغ فيه، تظن دائما انها المحقة و المظلومة، لا تجاريك في النقاش و الحوار و إن بدا لك أنها توافقك لكنها عكس ذلك، آراؤها و أفكارها تتمحور حول أخواتها و بالاخص أختها الأكبر منها فكل ما يقلنه صحيح و دونه الخطأ، لا تكتم عن أخواتها و لا غيرهم سرا و لا أمرا فهي لا تقدر أن للبيوت أسرار بقصد أو غير قصد، غير صبورة و لا حمولة، لا تحب التغيير، تفضل الروتين، تعيش متقوقعة، تحب الوحدة و إن كانت تبدي شخصية اجتماعية و لكني رأيت أنها لا تحب إلا الكلام و القيل و القال و الضحك و المزاح أما ما دون ذلك مما يلقاه المرء حين يخالط من حوله كالخلاف في الحديث أو أتعاب الضيافة و ما نحو ذلك فهي لا تحبه و تنزعج و لا تكتم انزعاجها، تظهر بأنها تحب الاطفال و تحن عليهم و لكنها تريدهم دائما جماد و يا ويلهم إن تحركوا أو لعبوا......

 

ربما أكثرت عليها و لكني لم أكتب إلا ما أراه فيها من وجهة نظري و ما لم أذكره أكثر و ما يراه فيها الغريب حسنا أراه مجاملة منها لا غير...لذلك لم أجد في خاطري محاسن لها تذكر، ربما العيب في أنا لا أرى سوى السيء من الامور.

 

و لكن بالرغم من كل ذلك احاول قدر وسعي ألا أؤذيها مقدرة ظروفها و وضعيتها الاجتماعية فهي لحد الآن لم تعش فرحة الزواج و الاولاد و عاشت حياتها يتيمة الام بعيدة عن أسرتها فقد ربيت عند أناس آخرين بسبب ظروف والدها المادية و العائلية لكنها عادت اليهم في العشرينات من عمرها حيث مكثت مع والدها بعض السنوات تقاسيه في مرضه ثم توفي عنهم و جميع أخواتها تزوجن و لم تبق بالبيت إلا مع زوجي مدة 3 سنوات كاملة، الذي كان فظا معها فحسب ما فهمت أنه لم يتأقلم معها بعد عودتها إليهم، و عندما أتيت إليهم أصابها مرض السكر فزاد الأمر سوءا..

 

أقدر ظروفها فقد تعبت في حياتها كثيرا و عانت النقص من جهات شتى، لكنني لم أستطع التأقلم معها و لا تجاهل شخصيتها، و قد بدأ هذا الامر يؤثر على علاقتي مع زوجي مؤخرا لأني أصبحت عصبية حيث أني أنزعج من تصرفاتها و يجب ألا أبدي ذلك لها و لا لزوجي و لا أصارحه بشيء لأنه سريع الغضب لا يكتم أمرا يزعجه، حتى و إن حدث بينهما خلاف و لو كان بسيطا لا تخفيه عني عكس زوجي الذي لا يخبرني بشيء و يجب أن لا أبين له أنها أخبرتني أو حتى أن أحاول إصلاح الأمر بينهما لأني أخشى أن يخبرها فيتصادما من جديد...

 

تعبت و تعبت أفكاري و أصبح الأمر باديا علي، فزوجي لاحظ تغير تصرفاتي معها حيث أصبحت أتجنبها قدر المستطاع، أتهرب بالنوم أو بالانشغال أو بالبقاء في غرفتي و ما نحو ذلك فأصبح يسألني لماذا لا أجلس معها و يلح علي بالسؤال لأنه يشك أن هناك أمرا ما. و لكني أكتم عنه دائما و أغير الموضوع لأني أخشى إن صارحته و فضفضت له ليقدرني، أن ينزعج منها هو الآخر أويواجهها بالأمر..

 

أكرهها لدرجة أني أكره أن يتعلق بها إبني فهي لجوجة كثيرة التملق لا أحب أن يبقى معها و لا أن تلاعبه لأنني بكل بساطة أكرهها و أكره أفكارها و تفكيرها.

 

آه يارب متى الفرج، صدقيني أخية لقد تعبت، فقد بت أخاف أن يتفاقم الأمر و ينفذ صبري فظروفي ستتغير بعد أشهر مع الرضيع الجديد و مسؤوليات البيت و زوجي و إبني فهل يبقى مكان لصبري...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

أرجو من الله أن يرزقها الزوج الصالح المستعجل اليوم قبل الغد فذاك أملي.

 

أما إن تأجل الفرج قليلا، أرجوكم انصحوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني ماذا أفعل و هل أشرك زوجي معي فربما يعينني أو أبقيه خارجا و أتحمل وحدي؟؟ أكرهها و رب الكعبة...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله وبياكِ أختنا الفاضلة مسلمة

 

المسلم حين يحب يحب في الله ولله ولما يكره أيضًا يكره لله .. يكره أن يُعصى الله تعالى

يكره في الشخص كفره وعصيانه .. يكره تصرفاته التي لا تُرضي الله تعالى

 

ومما قلتِ فأنت تكرهين تصرفات أخت زوجكِ وطباعها وكلامها بل حتى فهمها وتحليلها للأمور

رغم أنها لم تؤذيك (بناء على قولك) مجرد أنك لم تتأقلمي مع شخصيتها وعقليتها

ومع أنكِ كنتِ منصفة في وصف وضعها فاعترفت بأنها عاشت طفولة صعبة يتيمة الأم بعيدًا عن أهلها وعادت بعد العشرين من عمرها لتقوم على خدمة والدها في مرضه عدة سنوات ثم يتوفى وتتزوج أخواتها كلهن ولا يُقدّر لها ذلك وتبقى مع زوجكِ وحيدة ثلاث سنوات يعاملها معاملة فظة لأنه لم يتأقلم معها أيضًا بعد عودتها

فهل ترين في معاملتكم لها إنصاف!!

 

 

أجيبكِ عن هذا السؤال باقتباس لكلامكِ

ربما أكثرت عليها و لكني لم أكتب إلا ما أراه فيها من وجهة نظري و ما لم أذكره أكثر و ما يراه فيها الغريب حسنا أراه مجاملة منها لا غير...لذلك لم أجد في خاطري محاسن لها تذكر، ربما العيب في أنا لا أرى سوى السيء من الامور.

 

لم تجدي لها محاسن تُذكر حتى ما يعتبره الناس حسنًا فيها تجدينه أنت مجاملة ولا ترين سوى السيء من الأمور

ذلك لأنكِ تنظرين لها بعينٍ كارهة فكل ما يصدر عنها ترينه سيء وقد يكون كذلك وقد يكون العكس، فمرآتكِ لا تميّز بينهما بل تنظر من جهة واحدة لذلك فهي غير منصفة

لكن قلبكِ طيب وإيمانكِ يمنعكِ من ظلم الناس فذكرتِ حال أخت زوجكِ وما عانته وأنكِ تحاولين تقدير ذلك والإحسان إليها.. فوجدتِ نفسكِ بين نارين فلا أنت تستطيعين التغافل وغض الطرف ولا أنتِ تنسين ظروفها ومعاناتها فتعامليها بالمثل فصوّرتِ عجزكِ عن تقبل الوضع كرهًا

 

واعلمي أختي الكريمة أن الكره يظهر في التصرفات وإن حاولتِ كتمانه ويشعر به الطرف الآخر وإن لم تصرحي فالوجه مرآة القلب وكل إناء بما فيه ينضح، فلا شك أن شيئًا مما في نفسك وصلها وقد ذكرتِ أن زوجكِ لاحظ ذلك فكيف بها هي!

 

في صحيح الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم وسوء ذات البين؛ فإنها الحالقة ".

ومعنى قوله: " وسوء ذات البين " إنما يعني: العداوة والبغضاء، وقوله: " الحالقة " يقول: إنها تحلق الدين.

 

ما تكرهينه من صفات وتصرفات أخت زوجكِ هو مما يجده المرء كثيرًا فيمن حوله ويجدر به التغاضي عنه فليس كل الناس على طبع واحد وخُلُقٍ واحد ومن الطبيعي أن لكل شخص منا شخصيته وعقليته التي يعتز بها وفهمه الذي يتعامل به مع غيره ولا ينبغي أن يكون الشخص الذي نتعامل معه متوافق معنا تمامًا وأفكاره توافق أفكارنا وتعجبنا وشخصيته وعقليته على هوانا لنحسن التعامل إليه

وأنت في هذه الحياة تجدين كل أنواع الشخصيات وتعايشين معظمها ولا تنتقي على هواكِ فتقصري تعاملك مع مَن يوافقكِ وترفضي مَن لا ترضين عن تعامله وعقليته وإلا لما تفاضل مَن عامل الناس وصبر على أذاهم عمّن ترك التعامل معهم لأذيتهم.

 

فالإحسان إلى الخلق باب خير عظيم ونحن مأمورون به انطلاقًا من الحض على حسن الخلق "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار" . السلسلة الصحيحة.

وحُسن الخُلق ليس بردّ الإحسان بالإحسان فقط بل رد الإساءة بالإحسان وهذه مرتبة أعلى تتملكين بها قلوب الخلق فالقلوب جُبلت على حب مَن أحسن إليها " إنكم لن تسَعُوا الناسَ بأموالكم ، ولكن يَسَعُهم منكم بسطُ الوَجْه، و حُسْنُ الخُلق " صحيح الترغيب

 

فعلينا أن نحسن التعامل مع الخلق سواء أحسن مَن أمامنا أم أساء وأن نتقي الله فيهم فلا نحسن فقط لمن يحسن إلينا.. إن أحسن الناس أحسنّا وإن أساؤوا اسأنا !

ليس هذا بخلق المسلم بل هو مَن إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساؤوا أحسن فهو يتعامل بخلقه وقيمه ودينه وشرعه فيحسن لمن أساء ويعطي مَن حرمه ويصل من قطعه ويعفو عمّن ظلمه وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمالِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: سُرورٌ يُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ [يَعْنِي: مَسْجِدَ المدِينَةِ] شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ -وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ- مَلأَ اللهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ، [وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ الْعَسَلَ] ". (الصحيحة 906)

 

عن جابر بن سليم قال : " قال النبي صلى الله عليه وسلم :"اتق الله عز وجل و لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي و إياك و المخيلة فإن الله تبارك و تعالى لا يحب المخيلة و إن امرؤ شتمك و عيرك بأمر يعلمه فيك ، فلا تعيره بأمر تعلمه فيه ، فيكون لك أجره و عليه إثمه و لا تشتمن أحدا " .الصحيحة رقم770

 

(أكملُ المؤمنِين إيمانًا أحاسِنُهم أخلاقًا،المُوَطؤون أكنَاًفا،الذين يألَفُون ويُؤلَفُون،ولا خَيْرَ فيمن لا يألَفْ و لا يُؤلف) السلسلة الصحيحة.

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أنّ رجلاً قال يارسول الله! إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعوني ،وأُحسنُ إليهم ويُسيئون إليّ ،وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم "لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهمُ الملّ َ، ولايزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك "

معنى الحديث أي : كأنما تُطعمهم الرماد الحارّ وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد من الألم، ولاشيء على هذا المُحسن إليهم بل معه من الله معين ونصير.

 

والأحاديث في الحث على حسن الخلق والإحسان للخلق كثيرة عظيمة

هذا إن سلَّمنا بإساءة الطرف الآخر وتعديه وأذيته فما بالك إن لم تصلنا منه أذية!؟

 

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "من رفق بعباد الله رفق الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه خيره، ومن عامل خلقه بصفة عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه" و قال صلى الله عليه و سلم: "إنه من أُعطِي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة. و صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار " سلسلة الاحاديث الصحيحة.

 

أختي الكريمة

أزيلي نظرة الكره تلك وارفقي بأخت زوجكِ مقدرة وضعها كما ينبغي واحتسبي الأجر في الإحسان إليها وأخلصي النية لله تعالى ولا تعتزلي مجلسها وتتجنبيها وتمنعي ولدكِ منها فهذا يكسر قلبها

استعيني بالله تعالى وغضي الطرف عمّا لا يعجبكِ من تصرفاتها ما لم يكن فيه معصية وإثم، فتحمّلي منها كثرة الكلام والشكوى ما لم يكن في معصية وإلا فلها عليكِ حق النصح فلا ترينها في إثم وتتركينها فتعيني نفسها عليها بل خذي بيدها للطاعات وأعينيها على ذلك وستجدي خيرًا إن شاء الله

 

ولا أنصحك بالشكوى لزوجكِ إن غلب على ظنكِ أنه سيؤدي لمشاكل أكثر فيما بينه وبينها، اشتكي لمن هو خير لكِ وبيده مقاليد الأمر كله .. أفرغي ما في قلبكِ لله عز وجل واحتسبي عنده أجر صبركِ وإحسانكِ لها وسيبدل الله همّك وغمّك فرحًا وسعادة ويدبّر لكِ الأمر من حيث لا تحتسبين وتعبّدي لله تعالى بالصبر واحتمال الأذى والرضى بقضاءه وأكثري من الاستغفار والحمد على نعمائه التي نتقلب فيها ليل نهار ونحن في غفلة .. نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ويغفر لنا وييسر لنا الخير حيث كان.

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×