التصويت على الموقف ( الرابع ) من مسابقة مواقف دعوية

[يسرا عبد الرحمن 718]

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته

 

التصويت للموقف الرابع من مسابقة مواقف دعوية

لتصويتٍ عادلٍ أمام الله مهم أن تقرأي الإجابات كلها قبل أن تصوتي

وقبل التصويت يرجى الاطلاع على هذا الموضوع:

 

مرحلة التصويت لمسابقة مواقف دعوية .. نرحب بكنّ أخواتنا

 

مع التنبيه بأنه ما زال يمكنكنّ التصويت على المواقف السابقة

وتجدن روابطها في آخر موضوع (مرحلة التصويت) الموجود رابطه أعلاه

إلهام قبل التصويت:

 

 

 

عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .

 

وفي رواية أخرى للحديث عند مسلم : (من غشنا فليس منا) .

 

معاني المفردات

 

السماء : المطر

 

الصُبْرة : الكومة المجموعة بلا كيل ولا وزن.

تفاصيل الموقف

 

الغشّ ظاهرةٌ اجتماعيّة خطيرة، يقوم فيها الكذب مكان الصدق، والخيانة مكان الأمانة، والهوى مقام الرّشد، نظراً لحرص صاحبها على إخفاء الحقيقة، وتزيين الباطل، ومثل هذا السلوك لا يصدر إلا من قلبٍ غلب عليه الهوى، والانحراف عن المنهج الرّباني.

 

ومظاهر الغش والخداع كثيرةٌ، جاء أحدها في موقفٍ سجّله لنا التاريخ، وفيه أنه النبي –صلى الله عليه وسلم- كانت له زيارةٌ إلى السوق ليشتري ما يحتاجه، فاستوقفه منظر كومة من طعام –جاء في المستدرك أنها من الحنطة- وقد عرضها صاحبها للبيع.

 

ومن النظرة الأولى أُعجب النبي –صلى الله عليه وسلم- بالطعام فهو يبدو فائق الجودة والنضارة، لكن الفحص الدقيق يُظهر ما كان خافياً، فقد أدخل النبي عليه الصلاة والسلام يده الشريفة إلى تلك الكومة فإذا بها مبتلّةٌ على نحوٍ يوحي بقرب فسادها.

 

استدار النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى الرجل، وألقى إليه بنظرةِ لائمٍ وأتبعها بسؤال المعاتب: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، فأطرق الرجل رأسه في خجل وقال: ": أصابته السماء يا رسول الله"، وكأنه يريد أن يعتذر عن فعلته ولكن بما لا يُعتذر به، وأن يُبرّر موقفه ولو بأقبح التبريرات، كل ذلك محاولةً منه في تخفيف غضب النبي عليه الصلاة والسلام وعتابه.

 

لكنّه رسول الله، ومعلّم البشريّة، ومتمّم الأخلاق، ما كان له أن يتغاضى عن موقفٍ كهذا، وليس الموقف موقف مجاملات أو صفحٍ عن خطأ فردي، ولكنّه أوان ترسيخ مبدأ عظيم يحفظ حقوق الناس ويصونها من العبث والتدليس: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني)

إضاءات على الموقف

 

حقيقة الغش هو تقديم الباطل في ثوب الحق، الأمر الذي ينُافي الصدق المأمور به والنصح المندوب إليه، وقد صحّ الحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه، ومن هذا المنطلق جاء تحريم الغشّ حتى يُعامل كل فردٍ من أفراد المجتمع غيره بما يُحبّ أن يُعاملوه به، فكما لا يرضى الخديعة والاحتيال على نفسه فكيف يرضاه على الآخرين؟

 

ومن العار على الشرفاء أن يرضوا على أنفسهم بمثل هذه الدناءة الخُلُقيّة، فعلاوةً على كونها معصيةً صريحة لله ورسوله، وأكلاً لأموال الناس بغير حق، فهي كذلك سببٌ في ضياع الذمم وانعدام الثقة وإشاعة البغضاء، وقد أوضح النبي –صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: ( بيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما ) متفق عليه.

 

وإذا جئنا إلى صور الغشّ في البيع فهي كثيرة جداً، ومن ذلك: التطفيف في المكيال وعدم إيفاء الوزن حقه بما يتنافى مع قوله تعالى: {وزنوا بالقسطاس المستقيم} ( الإسراء: 35)، ومن ذلك بيع التصرية: وهو ترك حلب الناقة مدّة قبل بيعها لإيهام المشتري بكثرة لبنها، ومن صورها: إطعام النحل للسكّر حتى تُكثر نتاجها، وخلط الماء باللبن حتى يكثر، وبيع البضائع المقلّدة على أنها أصليّة، ومنع المشتري من فحص السلعة أو تجريبها قبل شرائها، وقريحة من لا خلاق لهم لا تنضب من ابتكار صورٍ جديدة له في كلّ عصرٍ وبلد، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

 

على أن مفهوم الحديث أوسع من دلالته على تحريم الغش في مجال المعاملات المالية فحسب، فقد خرج مخرج القاعدة الشموليّة التي تخاطب جميع أنواع الحياة، فيكون الغشّ في الزواج بإخفاء عيوب الزوجة، أو منافاة الأمانة في عدم بيان حال من تقدّم للخطوبة وأخلاقه ودينه، ويكون الغشّ في النطاق الوظيفيّ في العمل بما يحقّق المصالح الشخصيّة ولو كان على حساب الآخرين، ويكون الغش مع العلماء في كتم النصيحة عنهم، فضلاً عن أشهر أنواع الغشّ وأكثرها خطورة: غش الطلاّب في الامتحانات.

 

ولن يكون علاج مثل هذا الداء العضال إلا بإيقاظ الضمائر وإحياء جانب المراقبة عند الأفراد، فيعلم كل فردٍ أن الله مطّلع على أعماله وسوف يحاسبه، ويتزامن ذلك مع إيجاد عقوبات رادعة تُعاقب كل من سوّلت له نفسه خيانة الأمانة، وبذلك يتحقّق الأمن وتنتشر الأمانة، ويسود الإخاء في أرجاء الأمّة.

 

المصدر: إسلام ويب

 

الموقف الرابع:

 

 

آه، كم أنا مرهقة من كثرة المذاكرة، أسأل الله لي ولكنّ التوفيق - قالت رقية -

حفصة: آمين، وأنا أيضًا يا رقية متعبة جدًا، الحمد لله، هيا كلها نصف ساعة ويبدأ الامتحان وندخل لنكتب كل ما حفظنا وفهمنا

سارة: السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته، كيف الحال يا صديقات؟ أتذاكرن من أمس؟ يا الله!

حفصة: ما شاء الله يا سارة، أراكِ هادئة، أكيد ذاكرتي بشكل جيد.

سارة: ممممم، يعني ذاكرت، الحمد لله.

 

- في الامتحان -

 

رقية تبدأ بالدعاء وتفكر في نفسها، ما شاء الله، أعرف كثير من الأسئلة، وبدأت بالحل.

 

- في منتصف الوقت -

 

سارة: رقية، رقية، هل تعرفين إجابة السؤال الثالث؟

رقية: نعم بفضل الله ولكن لا تتكلمي يا سارة حتى لا يرانا المراقب.

سارة: طيب أخبريني به سريعًا، حتى ولو بدايته فقط وإن شاء الله لن ينتبه المراقب.

رقية: لا يا سارة لا يجوز.

 

وتركت رقية سارة وبدأت بالحل مرة ثانية بعد أن حمدت الله عزّ وجلّ أن المراقب لم يرَها

 

قالت سارة في نفسها: هكذا يا رقية؟ هل هي هذه الصداقة؟

طيب سأسأل حفصة وأتمنى أن تكون على معرفة بالإجابة.

 

سارة: حفصة، حفصة.

حفصة: ماذا يا سارة؟ انتبهي حتى لا يرانا أحد.

سارة: إن شاء الله لن يرانا أحد ............!

أريد إجابة السؤال الثالث أو جزء منه.

 

حدثت حفصة نفسها قائلة: مممممم، يا ربي ماذا أفعل؟ لا أريد أن أغضبها.

خلاص أخبرها بالإجابة من باب مساعدة الأخرين

وأعطت لها الإجابة

 

- خارج اللجنة -

 

حفصة: أهلًا سارة

سارة: الحمد لله، جزاكِ الله خيرًا يا حفصة لمساعدتكِ لي، هكذا يكون الأصدقاء!

حفصة: نعم يا سارة، ولكن انتبهي وذاكري جيدًا في المادة التالية، والحمد لله أن المراقب لم يلاحظ شيئًا

وها هي رقية خرجت، الحمد لله، هيا بنا لنطمئن عليها.

 

سارة وهي غاضبة: معذرة منك يا حفصة، أنا ذاهبة فقد تذكرت شيئًا. السلام عليكم

حفصة: وعليكم السلام

 

أهلًا رقية، كيف حالكِ هل أجبتي جيدًا؟

رقية: نعم بفضل الله ولكن أين سارة؟ كنت رأيتها معك!

حفصة: نعم ولكن لا أعرف لماذا رحلت بسرعة هكذا.

رقية: أرجو أن لا تكون قد غضبت مني، كنت أريد أن أشرح لها موقفي.

حفصة: غضبت من ماذا يا رقية؟

رقية: سارة لم تعرف إجابة سؤال في الامتحان وكانت تريدني أن أعطيها الإجابة ولكنني رفضت لأن هذا غش والغش حرام.

حفصة: ولكنها صديقتنا يا رقية وأنت بذلك تساعدينها على نجاحها وإسعادها هي ووالديها.

رقية: لا يا حفصة، كيف تقولين هذا؟ ألم تعلمي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا" (1)

حفصة: نعم يا رقية ولكن المقصود ليس هذا، ألم تسمعي أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه" (2)

 

ما رأيكن يا حبيبات في موقف كلًا من سارة وحفصة ورقية؟

ومن معها الحق ولماذا؟

ولو كنتِ مكان رقية ماذا كنتِ ستفعلين لمصالحة سارة؟

 

الإجابات

الإجابة الأولى:

 

طبعًا رقية كانت على حق لا يجوز الغش قال رسول الله صل الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا.

وقول حفصة ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه طبعًا هذا حديث ثاني.

 

وبرأيي أقول أن بالأول كان يجب على سارة المذاكرة جيدًا ولا أن تسأل صديقاتها وايضًا كان يجب على حفصة ألا تعطي الجواب

والصداقة الحقيقية ليست أن يغشش المرء الآخر كان يجب على حفصة التفكير بإن لا تعطيها الجواب حتى تعرف هي بنفسها لاحقًا وتستفيد.

 

إذا كنت انا رقية لكنت ذهبت لسارة وشرحت لها الموقف ولقلت لها بأن الرسول صل الله عليه وسلم أمرنا بالأمانة وألا يغش المرء الآخر.

 

الإجابة الثانية:

 

 

طبعا موقف ساره وحفصه خطأ وما فعلته رقيه هو عين الحق وكما ذكرت رقيه فقد نهانا النبى صلى الله عليه وسلم عن الغش والدليل على ان موقف ساره وحفصه انه خطأ هو خوفهم من ان يلحظهما المراقب لعلمها ان هذا خطأ وغير مسموح ولو كان صواب ماكانا ليخافا المراقب والاولى ان يخافا رب المراقب

واذا كنت مكان رقيه سافعل الاتى:

سأذهب الى ساره واوضح لها سبب ما فعلته وهو ان النبى صلى الله عليه وسلم نهانا عن الغش وان اعلمها ان المراقب يراقبنا حتى لا يصدر غش من احد لانه خطأ افليس من باب أولى ان نخاف رب المراقب فهو ايضا يراقبنا

واوضح لها ان ما فعلته هو حرصا عليهما حتى لا يعصيا الله بما نهانا عنه رسولنا الكريم

واذكرها بقول الله تعالى (ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهانكم عنه فانتهوا)

ولا اتركها حتى اتأكد من فهمها لموقفى واقتناعها بما ذكرته لها وان ادعوا لها بالتوفيق فى بقيه الامتحانات

 

الإجابة الثالثة:

نأتي أولا لموقف كلا من رقية وحفصة وسارة

 

أولا رقية

 

فإن ما فعلته رقية هو الصواب وذلك لأمرين مهمين :

أولهما أن رقية ما فعلت هذا الفعل وما امتنعت من إجابة سؤال سارة إلا لخوفها من الله عز وجل ونحسبها كذلك ولا نزكيها على الله فهي لا تخاف المراقب باللجنة بل هي تخاف الرقيب -عز وجل- والدليل على ذلك قولها لحفصة ألم تعلمي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا" فإن كان فعلها خوفا من عقاب الله وامتثال لأوامره عز وجل وابتغاء الثواب منه سبحانه فإن فعلها صواب لا غبار عليه لأن العمل إن خلا من إخلاص النية لله عز وجل لا يثاب عليه المرء وربنا أعلى وأعلم.

ثانيهما عندما ذكرت رقية الحديث (من غشنا فليس منا) وقالت إن الغش حرام هذا إنما يدل على قلبها الحي وضميرها اليقظ المضبوطان بطاعة الله ورسوله قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }(النساء:59) فلا يجوز أبدا أن نغضب الله في سبيل إرضاء الخلق فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ".

 

ثانيا حفصة

 

إعتقاد حفصة أن ما فعلته هو مساعدة للآخرين فهو له إحتمالان

 

أولهما إما أن حفصة لم تفهم المساعدة للآخرين على مراد الله وأنها تعاون على البر والتقوى وأنه لا يجوز أن نسمي مخالفتنا لأمر رسول الله وعدم اجتنابنا لنهيه مساعدة للآخرين فلعله يكون خطأ في فهمها لحديث رسول الله الذي ذكرته ألم تسمعي أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه" ففي هذه الحالة يعتبر فعلها ناتج عن جهل للأمر أو الفهم الخاطيء الذي تخللته العاطفة التي تضر ولا تنفع بل ترتب عليه ضررين أولهما أنها فعلت ما نهى رسول الله عنه وثانيهما أنها بذلك أوهمت سارة أنها على صواب فيما طلبته وبهذا وجب تعريفها وتوجيهها ونصحها أنه لا يجوز أن تتعارض مساعدتنا للآخرين وتعاوننا معهم مع إمتثال أمر الله واجتناب نهيه ووجب عليها بعد أن تفهم ذلك أن تنصح سارة وتبين لها حكم الشرع فيما فعلتا وأن رقية كانت محقة

 

وثانيهما لعل قولها هذا ليس يعني أنها لا تفهم أن الغش حرام وأن النبي نهى عنه ولكنها تحب أن تبرر ما فعلت لإرضاء سارة ولخجلها من رفض طلبها وبهذا فيكون خطأها أكبر وكان يجب عليها ألا تخجل من الحق وألا تخجل من إرضائها لله عز وجل وأنها كانت تخاف من أن يراها المراقب في اللجنة فكيف بالرقيب وهو شاهد ومطلع عليهما

 

 

ثالثا سارة

 

فقد أخطأت سارة فيما فعلت فكان يجب عليها الأخذ بالأسباب ما استطاعت والتوكل على الله حسن التوكل وألا تغضب الله في سبيل إجابة السؤال وإرضاء نفسها وأنها ورقية وحفصة قبل أن يكن أصدقاء فهن إماء لله عز وجل فالله أحق أن يرضونه وعليها أن تتوب إلى الله مما فعلت

 

 

 

 

وبالتالي فرقية هي المصيبة فيهن وما فعلته صحيح

 

 

ثانيا كيف تصالح رقية سارة؟

 

 

فإن رقية إما أن تتصل بسارة فور رجوعها من الإمتحان وإما أن تكتب لها في ورقة تعطيها لها أول ما تراها وإما أن تنتظر أول فرصة تراها فيها فتنصحها وتوضح لها أن ما فعلته رقية لا يتنافى مع الصداقة بحال من الأحوال ولها الإختيار ما بين هذه السبل الثلاثة التي طرحتها

 

وإن ترك لي الأمر فأنا أرجح أن تكلمها في الهاتف مجرد أن تعود إلى المنزل حتى لا يتلاعب الشيطان برأس سارة فيزداد الأمر احتقانا وحتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى في اليوم التالي وترتكب سارة نفس الخطأ مع أحد غير رقية

 

وتقول لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك سارة أسأل الله أن يوفقكِ وتحظين بالنجاح نجاحا ترضين به ربك وتسعدين به والديك

وإن ظهر على سارة غضب فيجب على رقية أن تصبر عليها فهي الآن في مقام الدعوة والنصح وأن تأخذ مفتاح (ادفع بالتي هي أحسن ) وتفتح به قلب سارة مهما كان غضبها

وتقول لها سارة أنت تعلمين كيف أنا أحبكِ في الله وما هاتفتكِ الآن إلا لشدة حبي لكِ وحرصي وخوفي عليكِ وأحببت أن أوضح لكِ مبررات لما فعلته مما أغضبكِ مني اليوم وأريدكِ أن تسمعيني وتتحمليني فإن لم يعجبكِ كلامي فلكِ ما تفعلين بعد ولكن دعي لي أوضح لكِ فإن الشيطان يريد أن يفسد صداقتنا فلا تدعي له هذه الفرصة

 

 

فإن استجابت سارة لذلك

 

 

تقول رقية والله ما فعلت هذا حبيبتي سارة إلا خوفا من الرقيب عز وجل وليس المراقب في اللجنة ولا حرصا مني على أن ألا تكتبي الإجابة ولكن حرصا عليك وعلى نفسي من ارتكاب ما يوجب سخط الله علينا فإن الله عز وجل يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }

 

فإن الله أمرنا بطاعته وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم - فأنا لا حول لي ولا قوة إلا بالله فقد رجعت في ما فعلت إلى أمر الله بطاعة رسوله فتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا" وحبي لكِ سارة وأنتِ تعلمين ذلك أكثر مني وتشعرين بما أكن لكِ في قلبي من حب ورغبتي في أن تجيبي بإمتياز في الإمتحان وصداقتي لكِ يجب ألا تتعارض مع طاعتنا لله عز وجل بل سيحاسبني الله إن تركتكِ تفعلين ما يغضبه لأن الله قال (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )(المائدة:2) ورسول الله نهانا عن الغش وقال من غشنا فليس منا أفحبي لكِ وصداقتي لكِ تجيز لنا أن نتهاون بكلمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (فليس منا) لا يا سارة فأنت لا ترضين بذلك

 

ولكن عليا إن احتجتِ أي شيء قبل الإمتحان أن أشرحه لكِ فهذا من التعاون على البر والتقوى وهذه هي الصداقة وعليا أن أدعو الله لكِ بالتوفيق والسداد

 

فإن جادلتها

 

تسألها : أكنت تسألينني في اللجنة إن علمتِ أن رسول الله هو المراقب ؟

 

إن أجابت بلا أو صمتت

 

تقول لها فكيف بأن الله رقيب علينا؟! فالله أحق أن نخشاه وخوفنا من الله وسؤالنا إياه التيسير والتوفيق والسداد والتوكل عليه سبحانه حسن التوكل مع الأخذ بالأسباب كاملة يغنيكِ عني وعن غيري

 

وعليكِ سارة حبيبتي بدعاء ( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا)

وتذكري وصية النبي لابن العباس رضي الله عنهما (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) وكذلك (احفظ الله يحفظك) فيجب علينا وأنا قبلكِ أن نحفظ الله في كل أفعالنا وحركاتنا وسكناتنا وهمساتنا وألا نغضب الله ولو كان الأمر على عكس ما نهوى فقال الله عز وجل {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}(النازعات) وقال تعالى {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا} (الإسراء :53) فلا تدعي للشيطان بيننا من سبيل.

 

 

وإن كانت تعلم رقية من خلال معرفتها لشخصية سارة أنها لا تستجيب بالمحادثة الهاتفية ولا تتفهم الأمر بهذه الطريقة فأسلم سبيل من وجهة نظري القاصرة هي أن تكتب لها ما سبق في ورقة وتعطيها لها في أول لقاء بينهما وتذهب للسلام عليها دون أدنى تردد حتى وإن رأت من سارة إعراضا فخيركم من يبدأ بالسلام عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ ، فَيُعْرِضُ هَذَا ، وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ " .

 

 

ويمكن لرقية بعد أن توضح لحفصة الحكم الشرعي لما فعلته وتنصحها أن تطلب منها أن توضح لسارة أن ما فعلتاه لم يكن صحيحا وتوضح لها موقف رقية الصائب فهذه هي الصداقة

 

 

الإجابة الرابعة:

يقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )وأنا مع الطالبة التي رفضت الغش وأسميه غشا وليس مساعدة حتى لو أدى ذلك لأن تغضب صديقتي فإن يرد الله بها خيرا فسيهديها وستتفهم الأمر

كذلك هذا الغش كسب غير مشروع وأخذ لتعب الآخرين والله تعالى أعلم

 

 

الإجابة الخامسة:

أقول لها يأخيتي أن الغش حرام بـإجماع العلماء وليس هناك مايسمى مساعدة في الأمتحانات فإن كان هناك مساعدة لماذا نخفض صوتنا ؟ ولماذا لانطلب المساعدة من المراقب ..؟ لأننا نعلم يقينا خطأ مانفعله أسمعي ماقال سفيان بن عيينة: "ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر، إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه وإذا رأى الشر اجتنبه"وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن حكم الغش في الاختبارات الدراسية ؟ فقال: " الغشّ محرّم في الاختبارات كما أنه محرّم في المعاملات، فليس لأحد أن يغشّ في الاختبارات في أي مادة، وإذا علم الأستاذ بذلك فهو شريكه في الإثم والخيانة والله المستعان ". ينظر: دروس للشيخ عبد العزيز بن باز - (2 / 33).

 

فـ اسمعي أخيتي وإذا كان الغش حراماً فلا يجوز أن تعيني غيرك عليه؛ لقول الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم (49) .

فعليكِ أخيتي ان تتعاوني معي لنبذ هذا السلوك المشين وأن تساعديني في نُصح اختنا الحبيبة فقد تجهل حكم مافعلت ولنعلمها ان الغش ليس المخرج للنجاح فقد قال تعالى {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم } ... سورة يونس فالله هو الذي يعيننا على النجاح ولو تركنا الغش عوضنا الله خير تركنا له فقد قال الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ((من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)) فنسأل الله أن يعيننا على بره وتقواه

الإجابة السادسة:

موقف الاخت رقيه كان موقف جيد جداا والاخت حفصه مااستطاعت ان تاخذ موقف حاسم لنفسها والاخت سارة كان موقفها غير جيد مع صديقاتها لانها لم تذاكر جيدا واعتمدت على صديقاتها وهذا التصرف منها غير لائق ولا يجوز وتضع صديقاتها بهذا الموقف

 

والحق مع رقية لانها حافظت على ثباتها وتمسكت بعقيدتها بدينها ولم تستعمل عواطفها لترضي سارة وتغضب الله

 

اما حفصه فتعاملت مع الموضوع بطيبة قلب ونست ان رضى الله فوق كل شيء

 

اما ان كنت مكان رقيه ساذهب الى سارة وقبل ان اطلب منها المصالحة احدثها واحاول ان افهمها ان مافعلته لايجوز واذكرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا وهذا يعتبر غش وليس من باب المساعده وان كنت ساعدتك ساقع في الاثم وانتي ايضا فانا خفت على نفسي ونفسك وهذا ايضا سيضرك لو اعطيتك الجواب واحاول ان اوضح لها الاسباب التي دفعتني لعدم قبولي اعطائها الجواب بالكلام الطيب واللين وبالنهايه ستتفهم الامر وتعرف انها الخاطئه وتعرف انها من باب حبها لها فعلت ذلك معها وهيا التي ستعتذر وستندم على مافعلته وتطلب من حفصه ان تسامحها ايضا

الإجابة السابعة:

 

رقية : أحييها وبشــــدة بعدم ردها على سارة و مبادرتها بتوضيح المسألة بعد الامتحان ... لكــــــن موقفها مع حفصة لم يعجبني ! هي اتت بحديث وحفصة اتت بحديث لكن بمفهوم خاطء و كان يجب على رقية توضيح لحفصة المقصد في الحديث حتى لاتظن حفصة انها على صواب . فلا تناقض بين الحديث الأول و الحديث الثاني كلا الحديثيين من كلام المصطفى صل الله عليه وسلم وحاشاه ان يكون في كلامه تناقض.

لكن ان كانت رقية لاتجيد الرد في هكدا مسائل او خافت انها تترجم الحديث خطأ

فترد وتقول ولأنني مؤمنة احب لأختي ما احب لنفسي ولدلك فعلت هدا , فأنا لا احب ان ينطبق عليها حديث من غشنا فليس منا

 

حفصة : معاااارضة وبشدة, ليس معناه انها صديقتي يجب ان اتساهل معها في امور الشرع , أي نعم اكون لينة ولطيفة و اتودد إليها بما يرضي الله .

 

سارة : معارضة وبشدة ايضا , بصرف النظر عن مسألة الغش هي لم تداكر ثم تأخد موقف من الاخرين وتحملهم المسؤلية

 

ولو كنتِ مكان رقية ماذا كنتِ ستفعلين لمصالحة سارة؟

 

احاول ان اوضح لها الأمر على انفراد .. لكن ان ابت ان تتفهم فلن اعطي المسألة اهمية اكثر مما تستحق بمعنى اني اتعامل معها بشكل طبيعي كما كنت قبل الموقف ولا كأن شيء حصل شوية شوية تليين إن شاء الله ^ـــ*

 

 

الإجابة السابعة:

ساره غلطانه ، لازم تذاكر وتحل بمجهودها

وتعرف ان الحديث فيه " من غشنا فليس منا "

حفصه : هى بس فاهمه غلط ، حاله ساره حالة غش

اما ان حفصه بتقول نساعدها ونكون فى عونها ده لو كانت ساره محتاجه حاجه

مثلا احتاجت قلم لان قلمها خلص او احتاجت حاجه تانيه يساعدوها

اما حل الامتحان المفروض ساره تذاكر وتحل بمجهودها

رقيه : صح اللى عملته وعشان ساره متاخدش مجهودهم وهى مرتاحه بقى

هتتعود على كده لو هما سمعوا كلامها هتتعود على كده

ولو مثلا واصلت على كده لحد الكليه هتطلعلنا دكتوره مش فاهمه حاجه لانها كانت دايما بتغش ومش بتذاكر

هى رقيه ممكن تقول الكلام لحفصه وهى توصله لساره طالما ساره مشت

تقولها ان رقيه خايفه عليها وانها بتتمنى تساعدها وكده بس عشان الغش مينفعش

وعشان مصلحتك برضه يعنى انتى يا ساره لو كنتى مذاكره وتعبتى طول النهار ووو

وجات واحده مريحه خالص ولا ذاكرت وعايزاك تحليلها الامتحان مش انتى هتضايقى

هتقولى يعنى انا تعبت وهى مرتاحه واديلها تعبى

مينفعش

ويتصالحوا بقى ^^

 

الإجابة الثامنة:

موقف سارة عادي لانها قليلة المعرفة بالدين والعلوم الشرعية

اما حفصة فهي مخطئة مكان عليها اعطائها الاجابة ولهل لبس في المفاهيم الدينية لانه تحب لاخيك المنفعة وليس المضرة لانها ستنجح على غش وعندما ستصل الى احدى المستويات ستجد نفسها خالية من التقافة والعلم وستجد صعوبة في الاستمرار دون غش ولن تجد من يساعدها

اما رقية موقفها سليم وصحيح لانها تريد الخير لها لكي تعتاد الاعتماد على النفس وان تتعلم الاجتهاد لنيل العلامات العالية بمجهودها لا مجهود صديقاتها

 

الدي ساقوم به سابحت عن سارة واحدثها باني لم ارد مساعدتها قصد ايدائها او رغبتي في رسوبها ولكن للخوف على مصلحتها وايضا لكي لا اغضب ربي واكون قد ساعدت في الغش فان لم يكن قد رانا المراقب لكن المراقب الفعلي قد رانا وهو الله عز وجل وادكرها بالحديت من غشنا فليس منا وساجعلها تتق بنفسها وبقدراتها وانها ليست اقل منا في الحفض ونيل العلامات العليا ودلك بمجهودها الفردي وممكن ان اقدم لها هدية من باب الترويج عن النفس

 

الإجابة التاسعة:

هذا الموقف يتكرر كثيرا مع الأسف

المهم سارة: هي فتاة كل همها ان تأتي بدرجة جيدة ولم تحسب حساب ظلمها لصديقتها

التي سهرت وتعبت طوال العام

حيث انها اخذت مجهودا ليس من حقها تحت اسم الصداقة!!

فمن نظري هذا ايذاء للمسلمين وظلم لهم

 

حفصة:ككثير من الفتيات يخجلن وينخدعن بعد التعب والسهر بكلمة السنا اصدقاء..

وكان يتوجب عليها ان لا تعطي لسارة شيئا فهي مشاركة في الإثم

وكيف لا وهي قد اعانتها على معصية الله !

 

رقية:اشجع واحدة ومن نظري هي لم تخطئ فهي عظَّمت امر الله ورفضت ان ترضي مخلوقا في معصية الخالق

 

التي معها الحق في رأيي هي"رقية"

لأنها لم تعصِ الله لأجل مخلوق مثلها لن يدافع عنها يوم الحساب..

 

لوكنت مكان رقية كنت ذهبت ال سرة وقلت لها:"سارة هل انتي متضايقة مني ؟

انظري سامحيني انا اصلا لم آتي لأعتذر عن خطأ ارتكبته ولكن لأوضح موقفي ولأنقذكِ من تفكيركِ

حبيبتي ماذا ستفعلين اذا رأيتني واقعة في حفرة وليس هناك اي حل لإخراجي منها

وانت فقط من علمتي انني واقعة في الحفرة فطلبت منكِ ان تنزلي معي فنجلس وننتظر الموت معا فنحن<أصدقااء>

بالتأكيد ستعتذرين وتتركيني وتمشين وانا سأظل اتحسر واندم على صداقتي معكِ واقول لو قدر الله وخرجت لن اتكلم معها ابداا

ثم فجأة اتيتِ ورأيت معكِ بعض الناس فحاولوا اخراجي وخرجت..

 

برأيكِ هل اذا كنتِ سمعتي كلامي ونزلتي ستكونين فعلا صديقتي ونموت معا؟؟

أم انكِ اخرجتني بمساعدة بعض الاشخاص هو الأفضل واكملنا حياتنا اصدقاء؟؟

اترك الاجابة لكِ

واللبيب بالإشارة يفهم..

 

والله اعلم

 

 

 

الإجابة العاشرة:

اولا سأتى بالدلائل وشرح هذه الدلائل اللعلماء الربانيين واعطيها لحفصه

 

ثانيا سأبين لساره نفس الكلام واعرفها انها بهذا الغش ستكون شهادتتها لا تجوز

 

الإجابة الحادية عشرة:

سأتكلم مع سارة على انفراد

واخبرها بأن رفضي لمساعدتها ليس صادر عن عدم محبة او عدم

حب خير لها

بالعكس تمام فأنا ايضًا احرجت ان ارفض ولكن لا استطيع لان الله عزوجل حرم الغش

وانتي تعرفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من غشنا فليس منًا )

 

وماطلبتيه لا يعتبر من باب المساعدة والمساندة بين الاصدقاء

بل هو شر لابد ان نحمي انفسنا منه ..

 

وانا يسعدني خدمتك وتعلمين مكانتكِ عندي ولكن لا نريد ان نتعاون على الشر والأثم

واذكرها ان الشهادة التي تؤخذ بغير حق قد تكون شبه لما ستجلبه من مراكز واموال

فلنتقي الله ونتوب ...

 

 

وبالنسبة ايضًا لحفصه لابد ان ابين لها ان مساعدتها لا تعد مساعدة

بل هي غش ... ولن تنال منها كما تقول اسعاد صاحبتها ووالديها

بل ستكون خصم لها يوم القيامة

 

واذكرها بأنك قد تهوني من امر الغش وإن لم تفعليه فأنت تساعديها بزعمكِ

مما يهون عليها مثل هذه الأمور في الحياة المستقبلية وماتناله من مناصب وشهادت

يدخل فيها الغش والتزوير ..

 

وديننا قد اعطى الأخوة والصداقة الكثير من الحقوق والفضل

فلنراجع في ذلك ما وضع الشرع لنا ....

 

فتحملي بذلك وزرها

 

الإجابة الثانية عشرة:

موقف رقية وحفصة وسارة مؤثر جدااا وكل من حفصة ورقيه كانوا لا يريدون اغضاب سارة ومساعدتها فى الامتحان من اجل الصداقة التى تربط بينهما

لكن رقية تصرفت بشكل صحيح وامتنعت من مساعدة سارة فى الغش لان رسولنا صلى الله عليه وسلم نهى عن الغش فى الامتحان وهى تريد ان لا ترتكب كبيرة من الكبائر وهى " الغش " فتصرف رقيه صحيح

اما حفصه فقد اخطات خطا كبيرا لانها ساعدتها على الغش وعدم احترام المراقب حتى ولو كان لا يراهم

 

ومساعدة حفصة ل سارة لانها تريد علامات جيدة ل سارة لكى تسعد اهلها بنتائج جيدة خطأ وانها استدلت بحديث النبى "ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه" ليس معناه ان تساعدها على الغش فى الامتحان لان الغش ليس من الايمان

 

ورقيه معها الحق فى ما فعلته مع سارة لانها رفضت ان تغشش سارة لان رسولنا صلى الله عليه وسلم نهى عن الغش

 

وبعد ذهابى الى البيت اتصل ب سارة واخبرها انى احبها فى الله واتمنى لها التفوق والنجاح لكن بمجهودها واوضح لها رفضى لطلبها واذكرها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى نهانا عن الغش "من غشانا فليس منا" وافهمها ان عليها ان تجتهد فى المذاكرة لتصبح متميزه بمجهودها وليس بالغش ولكى انهى المكالمه بحب ولطف واعلم انها قد سامحتني وفهمت سبب رفضى لها

واقول لها انتظرك غدا عندى فى البيت لنذاكر معا واشجعها على المذاكرة وعلى الحفظ لعلها محتاجه الى من يشجعها على المذاكرة ولا تجد فأكون بجانبها . وبعد انتهاء المكالمه مع سارة اتصل بحفصه واخبرها ان تأتى غدا لتذاكر معى انا وسارة

وفى اليوم التالى اجتمعت حفصة وسارة عند رقيه وجلسا مع بعضها يتشاوران فيما حدث بالأمس فى الجامعة وقالت لهم رقيه ان علينا ان نكون اصدقاء متحابات فى الله لا نغضب الله ورسوله وان نذكر بعضنا بعضا ولا نفترق ابدا لنرتقى بأخلاق رسول الله

ومن هنا نكون اصدقاء متحابات فى الله نحب الخير لانفسنا لكن من غير ان نغضب الله ورسوله

 

 

 

 

 

• 
   
  

تم تعديل 12 فبراير, 2013 بواسطة يسرا عبد الرحمن

[يسرا عبد الرحمن 718]

بسم الله ما شاء الله

ولا تصويت واحد يا بنات؟

 

أين أنتن يا داعيات المستقبل ؟؟؟؟

[ام جومانا وجنى 515]

أين التصويت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا رايحة أجيب كرباج أشرقت وجايه

[يسرا عبد الرحمن 718]

^_____________^

بسرعه يا أم جومانا قبل ما أستخدم اللي عندي

 

بجد أنا زعلانه منكن يا بنات

هيا شجعنّ داعيات المنتدى

[ام جومانا وجنى 515]

تم تعديل 14 فبراير, 2013 بواسطة ام جومانا وجنى

[برحمتكـ استغيث 297]

تم التصويت :)

اعذروهن خالتاي فإن معظم المنتدى طالبات اما جامعة او مدرسة

وهذا كان الاسبوع الاول في الدراسة لأغلبنا فانشغلنا

والله المستعان

وجزاكنَّ الله كل خير <3

[*أم رقية* 473]

أين التصويتات يا حبيبات

[...ياسمين... 903]

: )

[عزيـــزة 2261]

بارك الله فيكن ياغاليات : )

تم التصويت ولله الحمد

 

جزاكن الله خيراً ولاحرمكن الاجر ()()

[سدرة المُنتهى 87 1317]

بارك الله فيكن

تم التصويت

:)

 

لكن سارة ورقية وحفصة حسب الترتيب الأبجدي لا يجلسوا بجوار بعضهم في الامتحان ...... :)) ظريفة مش كده؟؟

[*أم رقية* 473]

بارك الله فيكن

تم التصويت

:)

 

لكن سارة ورقية وحفصة حسب الترتيب الأبجدي لا يجلسوا بجوار بعضهم في الامتحان ...... :)) ظريفة مش كده؟؟

 

لا ذكية ماشاء الله :blush:

 

أصل تقريبا عددهم قليل في الكلية ( اعتبريها عبري ولا اسباني :P