اذهبي الى المحتوى
ام جومانا وجنى

حديث: مَن أكل من هذه الشجرة، فلا يَقربنا ولا يُصلِّينَّ معنا

المشاركات التي تم ترشيحها

fwasel19.png

 

 

 

حديث: مَن أكل من هذه الشجرة، فلا يَقربنا ولا يُصلِّينَّ معنا

 

 

 

عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أكل من هذه الشجرة، فلا يَقربنا ولا يُصلِّينَّ معنا))؛ متفق عليه.

 

fwasel193.png

 

شرح الحديث:

 

سأل رجل أنس بن مالك: ما سمِعت (من) نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في الثوم؟ فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((مَن أكل من هذه الشجرة، فلا يَقربنا ولا يُصلِّينَّ معنا)).

اختلف العلماء في معنى هذا الحديث، فقال بعضهم: إنما خرج النهي عن مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - من أجل جبريل - عليه السلا‌م - ونزوله فيه على النبي - عليه السلا‌م، وقال آخرون - وهم الأ‌كثرون -: مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وسائر المساجد غيره في ذلك سواء، وملا‌ئكة الوحي في ذلك (وغيرها) سواء؛ (لأ‌نه) قد أخبر أنه يتأذَّى بنو آدمَ، وقال: إن الملا‌ئكة تتأذَّى مما يتأذَّى منه بنو آدمَ، وقال: يُؤذينا بريح الثوم، ولا‌ يَحل أذى الجليس المسلم حيث كان.

 

من فقه الحديث أن أكْل الثوم ليس بمحرم؛ لأ‌ن الحرام لا‌ يقال فيه: مَن فعَله، فلا‌ يفعل كذا لشيء غيره؛ لأ‌ن هذا لفظ إباحة، لا‌ لفظ منْعٍ.

 

 

 

______________ث.png

 

fwasel192.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكـِ الله خيرًا غاليتي

 

وللمزيد:

 

النهي عن أكل الثوم والبصل والكراث ليس نهياً عنها بذاتها، ولكن من أجل تأذي غير الآكل برائحتها، ولهذا إذا طبخت حتى ذهب ريحها فلا بأس، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: "أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخاً".

وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في فتح خيبر أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئاً فلا يقربنا في المسجد"، فقال الناس: حرمت، حرمت، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناس إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي، ولكنها شجرة أكره ريحها" (أخرجه مسلم).

 

فتبين بهذا أن هذه الشجرة الثوم حلال وليس حراماً ولا مكروهاً، ولكن هي مكروهة من جهة ريحها، فإذا أكل ما يزيل ريحها زالت الكراهة.

 

والنهي شامل للمسجد النبوي وغيره لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه البقلة (الثوم) فلا يقربن مساجدنا حتى يذهب ريحها"، وفي لفظ: "فلا يأتين المساجد" (أخرجه مسلم).

 

ولأن العلة وهي: تأذي الملائكة لا يختص بالمسجد النبوي.

 

ولا يحل لأحد أن يأكل منها ليتخذ ذلك ذريعة للتخلف عن صلاة الجماعة، كما لا يحل السفر في رمضان من أجل أن يفطر؛ لأن التحيل على إسقاط الواجبات لا يسقطها.

 

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله- موقع طريق الإٍسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أم جومانة الحبيبة ونفع بكِ

وجزى خيرا سدرة الحبيبة على الإضافة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رب يبارك فيكِ يا حبيبة

ويجعل نقلك في ميزان حسناتك

وفيكِ بارك الرحمن منولة

اللهم آميين

أسعدني مروركِ العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رب يبارك فيكِ يا حبيبة

ويجعل نقلك في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيت أختي

 

لكن لم تذكري السند كاملا و لم تذكر المتن كله و لم تقومي بالتخريج

 

عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا ولا يصلين معنا . رواه البخارى (1/293 ، رقم 818) ، ومسلم (1/394 ، رقم 562) . وفي رواية لمسلم(564) : "من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مذاهب الفقهاء الأربعة فيمن من أكل البصل والثوم وكل ذي رائحة كريهة :

الحنفية : كراهة التحريم ،لمن أراد قربان المسجد و علة النهي أذى الملائكة وأذى المسلمين .

حاشية ابن عابدين [1 /661]، تكملة حاشية رد المحتار [1 /17]

المالكية : التحريم ، لم أراد المسجد الجامع وغيره و مصلى العيد،ويلحق بذلك مجالس العلم وحلق الذكر ومجمع الولائم المطلوب الاجتماع فيها . والعلة فى منع آكل الثوم من دخول المسجد إذاية الناس .

الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني [2 /319]، البيان والتحصيل [18 /61]

الشافعية : الكراهة ،لمن يدخل المسجد من غير ضرورة ،وعلة النهي مطلق التأذي ،وإن قصد بأكله إسقاط الجمعة حرم عليه في الجمعة ووجب عليه الحضور .

المجموع [2 /174]، حاشية الجمل على المنهج [2 /728]

الحنابلة : الكراهة ،من أجل أنه يؤذيي الناس برائحته ،سواء أراد دخول المسجد أو لم رد . وفي رواية لأحمد التحريم ، لأن أذى المسلمين حرام وهذا فيه أذاهم .

المغني [11 /88] ، كشاف القناع عن متن الإقناع [6 /195]

الترجيح : ظاهر النهي يفيد التحريم ، ولا وجه صحيح عند من ذهب إلى الكراهة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×