ورشة عمل | فريق الحياة الجوية .

[إيماني عنواني 259]

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال الله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون} [الأنعام: 38].

 

فكما يتبين لنا من الآية الكريمة أن الدواب التي تدب على الأرض وكذلك الطيور إنما هي أمم مثل أمم البشر وأنهم يحشرون يوم القيامة كالبشر فهيا بنا لنتعرف سويا على أحد هذه الأمم الجميلة ومع رحلة شيقة بإذن الله تعالى نرى فيها آيات الله وعجائب قدرته ونتفكر في خلقه سبحانه وتعالى ونقول - ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار –

فهيا بنا نجهز أنفسنا لرحلتنا الجوية التي سنكون فيها إن شاء الله ضيوفا على الكائنات الجوية

 

ولنبدأ رحلتنا سويا

 

 

 

وقبل أن نصل إلى أحد هذه الكائنات ونتعرف عليه فما رأيكِ أن نتعرف سويا بشكل عام على الكائنات الجوية؟ يبدو أنكِ متشوقة للتعرف عليها،،، إذن هيا بنا،،،

 

فالكائنات الجوية كثيرة كما تعلمين

 

ولكننا سنكون ضيوفا بإذن الله على أجمل هذه الكائنات

 

فقد اخترنا لكِ في برنامجنا الجوي الجميل طيورا من أجمل الطيور،، وليس ذلك فحسب .. بل وحشرات من أجمل الحشرات

 

لعل اشتياقكِ زاد ... فلا تتعجلي ،، والآن لنتعرف سويا عليها ولنبدأ بالطيور::

 

هل تعلمين؟

 

هل تعلمين أن عدد أنواع الطيور المختلفة في العالم يقدر بنحو عشرة آلاف نوع، ويقدر العلماء مجموع أفراد الطيور في العالم بمائة ألف مليون طائر. ويختلف كل منها عن الآخر من حيث الحجم والشكل والعادات وأماكن التواجد وتتوزع في جميع أنحاء المعمورة بين القطبين الشمالي والجنوبي، وحتى الجزر النائية الصغيرة لا تكاد تخلو من الطيور، وحتى قارة أنتراكتيكا (القطبية الجنوبية).

 

وبهذا تمثل الطيور نموذجا فريدا من التنوع البيولوجي على وجه الأرض.

 

 

 

وتتنوع الطيور في المناطق المدارية عنها في المناطق المعتدلة والقطبية، ومع ذلك نجد أن الأنواع الفريدة والنادرة منها توجد في الأماكن النائية كسلاسل الجبال والجزر المعزولة.

 

وإليكِ وصفها:

 

الطيور هي حيوانات فقارية ، من ذوات الدم الحار، تضع البيض، وهي ثنائية الحركة، تتميز الطيور الحديثة بالريش الذي يغطي جلدَها، والمناقير الخالية من الأسنان، ووضعها لبيض صلب القشرة، وامتلاكها لمعدل تمثيل غذائي مرتفع ، وامتلاكها لقلب ذي أربع حجرات، وهيكل عظمي خفيف الوزن ولكنه قويّ.

 

للطيور أيضاً أجهزة هضمية وتنفسية فريدة ملائمة للطيران.

كما تُعدُّ بعضُ الطيور، لا سيِّما الغرابيات والببغاوات، من أذكى أنواع الحيوانات، فقد شوهدت بعضُ أنواع الطيور تصنع أشياءً وتستخدمها، وكثير من الأنواع الاجتماعية تنقل معرفتها الثقافية من جيل إلى جيل.

 

كما أن للطيور ما يميزها عن غيرها:

 

فتتميز الطيور عن بقية الحيوانات الفقارية بالريش المغطي لجسمها والمنقار القرني الذي يغطي فكيها ،، كما تمتاز معظم الطيور بقدرة فائقة على الطيران، فالطيور ذات الأحجام الكبيرة مثل طائر البجع والطيور الجارحة الكبيرة تركب التيارات الهوائية الصاعدة لتقطع مسافات شاسعة بأقل جهد ممكن.

 

أما بالنسبة للأجنحة:

 

فأنواع الطيور الحية كلها تملك أجنحة، والاستثناء الوحيد لذلك هو طائر الموا النيوزلندي عديم القدرة على الطيران، والأجنحة هي الأطراف الأمامية للطيور، ومعظم أنواع الطيور تستطيع الطيران، أما الطيور التي لا تستطيع الطيران فتشمل النعاميات والبطاريق وعدداً من الأنواع المختلفة التي تتوطن الجُزُر، وهناك طيور بحرية تقضي معظم حياتها في البحر وعلى الأمواج كطائر النورس والبفن.

 

وقد هيأ الله-سبحانه وتعالى- لهذه الطيور الأسباب التي تساعدها على الطيران

 

ومن هذه الأسباب:

 

شكل الجسم الانسيابي الذي يسهّل على الطائر اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة،،

وجهاز تنفسي عالي الكفاءة يوفر الكميات اللازمة من الأكسجين،،

وجهاز دوري عالي الكفاءة؛ فكما ذكرنا أن الطيور من ذوات الدم الحار لذا فهي تحافظ على درجة حرارة ثابتة لأجسامها فهي قادرة على الاستمرار في نشاطها الحيوي حتى لو انخفضت درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه،،

ومعدل عالٍ من الأيض (التمثيل الغذائي) والتنفس الخلوي اللذان يوفران الطاقة اللازمة للنشاط العضلي الذي يتطلبه الطيران،،

وجهاز هضمي يمتاز بسرعة وكفاءة عملية الهضم وقدرتها التحويلية العالية إلى بناء أنسجة الجسم وعليه فالطيور ذات معدل أيض عالي.

 

ولكل طائر طريقته الخاصة في الطيران:

 

فتختلف الطيور كثيرا في حركة جناحيها فبعضها يحلق والبعض الأخر يرفرف، وبعضها يرفرف عند بدء الطيران ثم يستخدم التيارات الهوائية ليحلق أو ينزلق فيها وبعض الطيور تستخدم الرفرفة والتحليق حسب ظروف طيرانها وخاصة في عملية الصيد كما في بعض أنواع الطيور الجارحة.

 

وإليك بعض من التفصيل في كيفية طيران الطائر

 

يطير الطائر إما بخبط جناحيه ليتحرك في الهواء أو يمد جناحيه ليسبح في الهواء أو يعلو وعندما يخبط العصفور بجناحيه يدفع بالهواء نزولا فيبقى هو عاليا ، كما أنه يدفع بالهواء إلى الوراء فيتقدم إلى الأ مام ولكي يعلو في الهواء ليبدأ بالطيران فإنه يقفز من الأرض إلى أعلى أو ينط عن مكان مرتفع .

 

وبعض الطيور تحب أن تعدو قليلا قبل الارتفاع ومن الطيور المائية ما تضرب بأجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع في الجو.

 

كثير من الطيور تقدر أن تبقى محلقة بدون تحريك أجنحتها بتاتا ، مثل القطرس ( الألباتروس) يظل حائما فوق الأمواج أو الكواسر مننسور وشوح محلقة في أعالي الجو. وتسبح هذه الطيور في الجو بطريقة إنحدارية لكي تظل طائرة فالجناح يقص الهواء قصا وحركة الهواء فوقه تعطي الطير دفعة إلى فوق وتمكنهم من البقاء حائمين وعندما يلتقي الطير مع التيارات الهوائية المرتفعة يحمله ذلك إلى أعلى.

 

ويمكن لبعض الطيور أن تتوقف في الطيران وتبقى بلا حراك في مكان واحد في الجو فالباشق يطير ضد الهواء بنفس سرعة الهواء فيظل في مكانه فوق هدفه والعصفور الطنان يتوقف حقيقة في مكانه ضاربا بأجنحته الصغيرة جئية وذهابا بسرعة مذهلة كي لا يتقدم إ لى الأمام وبإمكانه أيضا أن يطير إلى الخلف إذا دعت الحاجة

 

فسبحان الواحد الأحد

قال تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} [الملك: 19]

 

 

 

أما بالنسبة للغذاء:

 

فغذاء وطعام الطيور متباين ومختلف بصورة كبيرة، فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور، وبعضها يعتمد في غذائه على الحبوب والحشرات والقوارض والفئران والأسماك والحيوانات الميتة أو الطيور الأصغر منها.

 

وبالنسبة لهجرة الطيور:

 

فكما تعلمين،، الطيور -كغيرها من الكائنات الحية- تقوم بهجرات طويلة من أجل تغيير ظروف المعيشة وكذا من أجل التزاوج والتكاثر.

عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا". رواه الترمذي

 

وتتباين الطيور بشدة في أسلوب هجرتها فقد تهاجر من الشمال إلي الجنوب وقد تهاجر من الجنوب إلي الشمال .. وقد تهاجر بين الشرق والغرب أو بين الوديان والجبال. وكذلك قد تتبع مساراً واحداً في الهجرة والعودة أو قد تتبع واحداً في الهجرة وآخر في العودة.

 

وقد تهاجر الطيور في النهار أو قد تفضل الليل،، وقد تقطع مسافات قصيرة في هجرتها وقد تسافر مسافات خيالية ..

 

مثل طائر خطاف البحر القطبي (سنونو) arcticterns الذي يهاجر في نهاية الصيف إلي القطب الجنوبي قاطعاً مسافة تقدر بـ 14.500 كم.

كما يستطيع طائر القطرس Albatross أن يطير حول العالم في 80 يوم فقط عبر المحيط ..

بل قد يطير (الدخلة) من نوع الطيور المغردة wralber ثلاثة أيام ونصف متصلة لا يلامس فيها أرضا!!

 

فسبحان الله العظيم

 

فكما أخبرنا ربنا سبحانه في كتابه العزيز فقال:

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } فصلت:53

 

أما عن أنواعها:

 

فهناك أنواع متعددة من الطيور ولكي يسهل فهم صلة هذه الأنواع أحدها بالآخر فقد جرى تصنيفها ضمن مجموعات وذلك بموجب تركيب أجسامها والتركيب الداخلي، فطير الطوقان الضخم ونقار الشجر الصغير هما من عائلة واحدة لأن لكل منهما إصبعين متجهتين إلى الأمام وإصبعين إلى الخلف في أقدامهما. وهناك 27 مجموعة من الطيور إحدى هذه المجموعات تشمل نوعا واحدا هو النعامة . وهناك مجموعات تشمل أنواعا متعددة

 

وإليكِ نبذة عن مجموعات الطيور:

فللطيور أسماء تختلف باختلاف البلدان ولكن للمجموعات أسماء لاتينية تستعمل في كل اللغات وقد أوردنا ترجمتها بالعربية وهي :

 

 

 

 

نعرف أنكِ تريدين أن تتعرفي علي هذه الأمة طائر طائر.. ولكننا قد وفرنا لكِ بفضل الله من أجمل هذه الطيور

 

لم ننتهي بعد فلدينا أمة الحشرات ،،،فهل تعرفتِ عليها من قبل؟؟

 

على كلٍ فلنتعرف عليها سويا بإيجاز:

 

تعد الحشرات بين أكثر الحيوانات عددا؛ اكتُشِف منها حتى الآن حوالي المليون من الأنواع المختلفة .

 

وعدا عن المحيطات تعيش الحشرات في جميع بقاع الأرض من الدائرة القطبية إلى المناطق الاستوائية ونجد الحشرات في البرك والجداول في الأرض وعلى النباتات حتى في بيوتنا ولكن ما يهمنا في رحلتنا هذه هو ما يكون في الجو مرفرفا . وتوجد منها آكلات نبات وحشرات صيادة وآكلات جيف وبعضها مثل الفراشات نجدها جميلة لا تؤذي غيرها كالبعوض والذباب الذي يمكن أن تكون مزعجة مؤذية ناقلة للأمراض . وهناك حوالي خمسين مجموعة أو صنف مختلفة ، ويمكن الاستدلال عليها من طريقة تركيب أجنحتها.

 

أما بالنسبة للطيران:

 

فالطيور ليست وحدها التي تملك الطيران في الفضاء الواسع فهناك أنواع من الحشرات يمكنها الارتفاع في الهواء والطيران وحتى الهجرة لمسافات طويلة جدًا كما تفعل الفراشات الملكية التي تهاجر الملايين منها كل عام من الولايات المتحدة إلى المكسيك لقضاء فصل الشتاء على سفوح الجبال.

 

وموضوع طيران الحشرات كان من المواضيع التي حيرت العلماء ويعود السبب في ذلك جزئيا إلى أن نظريات الحالة الساكنة غير قادرة على تفسير كيفيّة رفع الحشرات أنفسها في الهواء باستخدام أجنحتها الصغيرة.

 

فالحشرات هي المجموعة الوحيدة من اللافقاريات التي طوّرت القدرة على الطيران.

 

وللحشرات أجنحة رقيقة لهذا تضرب بهما بسرعة ليمكنها الإقلاع والطيران أو المناورة، كما ويمكن لأجنحتها الرفرفة بسرعة والالتواء أو تغيير اتجاهها في الهواء لتتمكن من التوقف في مكانها أو الرجوع للخلف.

 

والحشرة تطير لعدة أسباب من بينها الهروب من الأعداء حتى لا تفترسها، أو السعي للحصول علي الطعام لتأكله أو للحصول علي شريك لتتزاوج معه، والحشرات اللافقارية الوحيدة التي لها أجنحة تمتد من الهيكل الخارجي عكس الطيور. وتتكون الأجنحة من طبقتين من جلد صلب رفيع مرصع بأوردة بها هواء أو دم.

 

وأجنحة الفراشات مغطاة بقشور تعطي للأجنحة لونها المميز نتيجة لوجود حواف وتجاوبف دقيقة فوقها تعكس الضوء من خلال وقوعه عليها بزوايا معينة، فتبدو خضراء أو زرقاء اللون.

 

وبخلاف الأرجل فالأجنحة ليس بها عضلات لكن العضلات بالصدر تفرد لأعلى أو أسفل كي تتمكن الحشرة من الطيران.

 

 

 

وبعد أن تعرفنا على هذه الكائنات الجميلة بشكل مبسط، بَقِي لنا مرحلة مهمة قبل أن نهبط بطائرتنا ضيوفا عند أحد الكائنات، ألا وهي

||مرحلة التدبر||

 

ولعلكِ تتساءلين ما هي مرحلة التدبر!!

 

 

فهي مرحلة سنكون فيها مع أكمل كلام وأعظم كتاب .. في أنس الملك الوهّاب .. الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى؛؛

 

فقد قال ربنا جل في علاه في محكم التنزيل:

 

{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ} ( الروم : 8)

 

وقال جل شأنه:

 

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد:3]

 

فيها بنا لنفتح كتاب ربنا ولننصت إلي كلامه سبحانه:

 

قال الله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل: 79]

فذكر الله تعالى آية من آياته الدالة على قدرته، واستحقاقه لأن يعبد وحده ألا وهي الطيور وكيف خلقها سبحانه بخلقة تصلح للطيران، ثم سخر لها هذا الهواء اللطيف ثم أودع فيها من قوة الحركة وما قدرت به على ذلك، وذلك دليل على كمال حكمته وعلمه الواسع وعنايته الربانية بجميع مخلوقاته وكمال اقتداره، تبارك الله رب العالمين.

 

 

وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} [الملك: 19]

وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها. فإنه سبحانه هو الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له [تفسير السعدي].

 

وقد منَّ الله سبحانه وتعالى على نبيه سليمان عليه السلام بنعمة فهم لغة الطير فقال تعالى:

{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} [النمل: 16].

وهذا لم يكن لأحد غير سليمان عليه الصلاة والسلام فسبحان الحنان المنان.

 

 

ولما أراد إبراهيم عليه السلام أن يرى بعين اليقين قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الموتى أمره الله تعالى بأن يأخذ أربعة أنواع من الطيور فيقطعهم إربًا إربًا ويخلطهم ويضع على كل جبل جزء منهم ثم ينادي على كل نوع باسمه فيأتيه بإذن الله؛ قال تعالى:

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 260].

وقد اختلف المفسرون في هذه الطيور الأربعة: ما هي؟ وإن كان لا طائل تحت تعيينها، إذ لو كان في ذلك مُتَّهم لنص عليه القرآن، فروي عن ابن عباس أنه قال: هي الغرنوق، والطاوس، والديك، والحمامة. وعنه أيضًا: أنه أخذ وزًّا، ورألا -وهو فرخ النعام -وديكا، وطاووسًا. وقال مجاهد وعكرمة: كانت حمامة، وديكا، وطاووسًا، وغرابًا. [تفسير ابن كثير].

 

وفي قصة أصحاب الفيل المعروفة عندما أراد الله أن يهلك جيش أبرهة أرسل سبحانه عليهم {طَيْرًا أَبَابِيلَ}؛ قال ابن كثير في تفسيره:

"وأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها: حجر في منقاره، وحجران في رجليه"

وأهلك الله أصحاب الفيل ورد كيدهم في نحرهم فسبحان من سخر من خلقه من يشاء دفاعا عن الحق والشرع وردًّا للظلم وهلاكًا للظالمين،،،

 

إنه الحكيم العليم .

 

وذكر في القرآن الكريم طائر الهـدهـد في سياق قصة نبي الله سليمان عليه السلام،، وهذا الطائر هو الذي أخبر سليمان عليه السلام بوجود قوم سبأ الذين يعبدون الشمس من دون الله، وأرسله سليمان عليه السلام برسالة إلى ملكة سبأ؛ قال تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} [النمل: 20] فسبحان من جعل هذا الطائر الصغير موحدًا وجعل من البشر جاحدا مشركا.

 

سبحان من يؤتي الحكمة من يشاء.

 

وذكر أيضًا طائر الغراب الذي بعثه الله تعالى لابن آدم قابيل الذي قتل أخاه- فبعث الله هذا الطائر ليعلمه كيف يدفن أخاه؛ {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ} [المائدة: 31].

 

وذكر طائر السمان الذي أنزله على قوم موسى ليأكلوه وهو (السلوى)؛ قال تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57].

 

وذكر الله سبحانه وتعالى الذباب وتحدى به الكفار أن يخلقوا مثله فقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج: 73].

 

وكذا ذكر البعوض: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} [البقرة: 26]،

وذكر الجراد وهو من الآيات التي أيد بها موسى عليه السلام: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ} [الأعراف: 133].

 

وذكر الله سبحانه وتعالى النحل: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} وفي خلق هذه النحلة الصغيرة، التي هداها الله هذه الهداية العجيبة، ويسر لها المراعي، ثم الرجوع إلى بيوتها التي أصلحتها بتعليم الله لها، وهدايته لها ثم يخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان بحسب اختلاف أرضها ومراعيها، فيه شفاء للناس من أمراض عديدة. فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى، وتمام لطفه بعباده.

 

 

 

وبجانب الآيات القرآنية التي تحدثت عن الطيور، زخرت كذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بها؛

فذكر الديك وأمرنا بالدعاء عند سماع صوته فقال: "إذا سمعتم صياح الديكة من الليل فإنها رأت ملكا فسلوا الله من فضله" (رواه البخاري). وهى النبي عليه الصلاة والسلام عن سب الديك فقال: "لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة" (رواه أبو داوود بإسناد جيد).

 

وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الغراب والحدأة وأنه لا حرج على من قتلهن: "خَمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ لَا حَرَجَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْفَأْرَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ" (رواه البخاري).

 

وقد كان لأخي أنس بن مالك رضي الله عنه طائر صغير يلعب به فمات فحزن الصبي فمازحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "يا أبا عمير ما فعل النُغير" (رواه البخاري ومسلم) والنُّغَيْرُ : طائر صغير يشبه العصفور ، وقيل : هو البلبل،

وهذا الحديث استُدِل به على جواز حبس الطائر إذا قام بإطعامه وسقياه وعمل ما يلزمه.

 

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم –كما في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما- عن أكل الطيور ذوات المخالب أمثال الصقر والنسر والباشق والشاهين ونحوها لأنها تأكل وتصيد بمخالبها وتتغذى على الجيف والنجاسات.

 

وأحل لنا النبي عليه الصلاة والسلم أكل الجراد فقال كما عند ابن ماجه وصححه الألباني: "أحلت لنا ميتتان الحوت والجراد".

 

وعن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم قال: "يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير" قيل: مثلها في رقتها وضعفها، وقيل في الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا.

 

فسبحان من سخر لنا كل من خلقه ما يشاء .. وقال لنا (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

 

سخر لنا من هذه الكائنات المنظر الجميل الخلاب واللحم الشهي الطيب المذاق والعسل سببا بإذن الله في الشفاء وأكبر من ذلك كله دليلا على التوحيد والثبات.

 

فهل عبدنا رب الأرض والسماوات حق العبادة .. وهل شكرناه حق الشكر؟؟

 

فقد قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (إبراهيم :7)

 

 

والآن جاء وقت التفكر والتأمل

 

استعدي فسننزل ضيوفا على بعض هذه الكائنات الجميلة ..

 

انظري فهو جميل للغاية!!

 

[إيماني عنواني 259]

وضعت الرد هنا حتى يسهل على الرجوع إليه حال فتح الموضوع

 

طيب سدورة لو لم نضع المشاركات متتالية ( بنفس الوقت ) يمكن ترد إحدى الأخوات ويتلخبط الشكل للموضوع :(

ما رأيكن ؟؟؟

[ريحانه عبد الرحمن 102]

وضعت الرد هنا حتى يسهل على الرجوع إليه حال فتح الموضوع

 

طيب سدورة لو لم نضع المشاركات متتالية ( بنفس الوقت ) يمكن ترد إحدى الأخوات ويتلخبط الشكل للموضوع :(

ما رأيكن ؟؟؟

 

أعتقد أم جود أن تضعيه وتكتبي في الأسفل خالص ( رجاء عدم وضع ردود حتى اكتمال الموضوع ) وهكذا حتى نصل إلى الخاتمة لأننا لم نتفق على موعد وألا إيه؟؟؟؟ :unsure:

[على نهجك نعيش 65]

يا حلوين أيمتا رح ننطلق ? رح حط مشاركتي هون للتجربة

[على نهجك نعيش 65]

 

 

 

طائر الفرقاطة الكبير

 

Magnificent Frigatebird

 

 

 

وصف الطائر:

 

طائر الفرقاطة الكبير هو طائر ذو جناحين طويلين وهو طائر بحري مميز بلونه الأسود و الكيس أو (الحوصلة) الحمراء الغريبة التي تتدلى من عنقه وهو يعتبر طائر كبير الحجم حيث أن طوله حوالي المتر وعرض أجنحته حوالي 215 سم !!

 

يقضي معظم حياته في الطيران فوق البحار والمحيطات، حيث يمكنه الطيران لمسافات تزيد عن 200 كيلومتر بسرعة 10 كم/ساعة قبل أن يهبط إلى الأرض !!

وهو طائر ذكي وسريع الحركة حيث يقوم باختطاف طعامه من فوق سطح المحيطات ويسرق الطعام أيضًا من الطيور الأخرى بسرعته الخاطفة !!

غالبًا ما يتكاثر في الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة غير أنه يتجه طائرًا نحو الشمال فوق السواحل وذلك في الفصول التي لا يتكاثر فيها .وينتشر طائر الفرقاطة على السواحل الاستوائية للمحيط الأطلنطي، كما يوجد أيضاً على طول سواحل الباسيفيك الأمريكية بداية من المكسيك وحتى الإكوادور.

 

 

 

حقائق عن هذا الطائر :

 

طائر الفرقاطة هو الطائر البحري الوحيد الذي يختلف الذكر فيه عن الأنثى بشكل مدهش وواضح !!

فلونها أسود مثله ولكن بدون كيس أحمر حيث أن منطقة الصدر بيضاء اللون وعادية

 

فترة تكاثر هذا الطائر تكون طويلة على نحو استثنائي عن باقي الطيور ، حيث أن صغار فراخ الفرقاطة تبقى تحت رعاية الأنثى الأم لمدة عام كامل من عمرها !!

 

ذكر طائر الفرقاطة يتخلى عن زوجهِ ويترك التوالد ومن المحتمل أن يضعَ ريشهُ ويعود لمحاولة تكاثر أخرى مع زوج أخرى مختلفة !!! ،

في حين أن الأنثى تبقى تعتني بالصغار لفترة العام ، هذا الاختلاف في العناية الأبوية لهذا الطائر يسمح للذكر بأن يتوالد الصغار في كل عام بينما الأنثى تتوالد في كل عام آخر غير الذي يتوالد فيه الذكر فسبحان الله العظيم !

 

 

 

 

الموطن أو البيئة :

 

بيئة التكاثر لهذا الطائر تكون في جزيرة صغيرة تحوي شجر استوائي فوق صخور مرجانية اللون ، أما في شبه الجزر الجافة يتم التوالد فوق الأشجار التي تسقط أوراقها وفي الأدغال ،

تتشجع عملية التكاثر بوجود المياه السطحية التي تتواجد في البحيرات الضحلة ، والصخور المرجانية اللون . تطوف طيور الفرقاطة حول الشواطئ والسواحل والجزر البعيدة عن الشاطىء أيضاً وكذلك عند البحار خارجةً عنها.

 

 

وصف العش :

 

عش طائر الفرقاطة سطحي وتجويفه مكون من العصي والقضبان والغصون أيضًا، بعض خطوط العش تكون أنيقة وجذابة تصنع من العشب الأخضر ونباتات جذابة أخرى ، ويتم بناءها فوق القمم المستوية للأدغال المنخفضة أو الأشجار عمومًا . وبيضهِ أبيض اللون .

 

 

 

سلوك الطائر :

 

يقوم ذكر الطائر باستعراض غزلي مدهش ، حيث أن الذكور تجلس في جماعات مختلفة الأعداد ، وتغني ببهوٍ وغرور، وتقعقع بمناقيرها محدثةً جلبةً وصوتًا عاليًا وتذبذب رؤوسها للخلف وللأمام ، وتهز أجنحتها وتوجه دعوة للإناث لتحلق فوق رؤوسها .

 

الغذاء :

 

يتغذى الطائر على الأسماك، السلاحف البحرية، الحبار، قنديل البحر والفضلات، ويقوم بالصيد أثناء الطيران عن طريق الانقضاض على الفريسة

 

البحرية والتقاطها بمنقاره بسرعة، كما أنه يقوم بمطاردة الطيور البحرية الأخرى ومحاولة الحصول على صيدها بالقوة

 

 

 

 

يحصل على غذائه عن طريق اختطاف الغذاء من فوق أسطح الماء وذلك خلال عملية الطيران وبشكل سريع جدًا ، ويطارد الطيور الأخرى ليجبرها بترك الأطعمة التي بحوزتها فسبحان من علم هذه الكائنات وألهمها لطريق حياتها!!

 

(مترجم حصريًا لأخوات طريق الإسلام)

 

 

 

الهُدْهُد Hoopoe‏

 

هو طائر له عرف مميز على رأسه، ولونه بني فاتح وعرفه بني مرقط من أطرافه بالريش الأسود. ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل،

وهو طائر متوسط الحجم حيث يبلغ طوله من 25 إلى 32 سم ، وطوله عرضيًا عندما يفرد أجنحته 44 إلى 48 سم، ويزن من 46 إلى 89 جرام.

 

يتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره وخصوصاً مع تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه. ومنقاره طويل ورقيق يستخدمه للعثور على الديدان في الأرض وداخل التجاويف. وأجنحته واسعة ودائرية،

والهدهد لديه طريقة طيران مميزة تشبه طريقة طيران الفراشات، وهذه الطريقة ناتجة عن أنه لا يغلق أجنحته تماما عند كل خفقة.

 

 

 

يتواجد الهدهد على نطاق واسع في معظم القارات حيث يعيش في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الإفريقية وفي مدغشقر. وفي فصل الشتاء، تهاجر الهداهد التي تعيش في أوروبا وشمال آسيا إلى المناطق الاستوائية الدافئة.

 

يقوم الهدهد بأخذ حمام شمس عن طريق الاستلقاء في وضعية معينة بوضع ذيله على الأرض ونشر أجنحته ورفع رأسه عاليًا، وقد كان يُعتقد أن هذه الوضعية هي وضعية دفاع!!

ويقوم الهدهد أيضًا بعمل حمام تراب وحمام رمل حيث يتمرغ في التراب وينشره على نفسه!!

 

 

 

 

النظام الغذائي للهدهد

 

يتكون غالبًا من الحشرات، بالإضافة إلى بعض الزواحف الصغيرة كالسحالي، وكذا الضفادع، والمواد النباتية كالبذور وفاكهة التوت. ويتناول الهدهد الأعشاب من البراري المفتوحة، وطعامه الشائع هو الصراصير والجراد والخنافس والنمل الأسود،

 

وقد يأكل بمفرده أو مع زوجه خلال فترة تربية الصغار خصوصاً في فترات الربيع والصيف، وبقية الأوقات قد يتغذى بشكل جماعي.

 

حجم فريسة الهدهد المفضلة يتراوح بين 20 و 30 مم، وبالنسبة للفرائس الأكبر حجمًا، يقوم الهدهد بضربها وقتلها بحجر وإزالة الأجزاء الغير قابلة للهضم مثل الأرجل والأجنحة قبل تناولها!!

 

 

 

السلوك العام للهدهد:

 

الهدهد يتزوج بواحدة فقط، رغم أن هذه العلاقة الزوجية لا تستمر إلا لموسم واحد فقط.

 

والأنثى وحدها هي المسئولة عن احتضان البيض حيث ترقد عليه لمدة من 9 إلى 14 يوماً حتى تفقس. والذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة وتنضم له الأنثى لإطعام الصغار بعد الفقس. وعادة ما يحتضن العش صغيرين كل عام بحيث يغادرون العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس.

 

وعدد البيض يختلف باختلاف المكان الذي تعيش فيه طيور الهدهد؛ فالطيور في النصف الشمالي للأرض تضع بيضًا أكثر من تلك التي في النصف الجنوبي.

 

يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار أو الجحور الصخرية الضيقة، وهو يحافظ على منطقته ويعلمها دومًا برائحة مميزة.

ودائما ما تنشب المشاجرات والقتال بين الذكور (وأحيانا بين الإناث) ويلجأ المنافس لهزيمة غريمه عن طريق اقتلاع إحدى العينين بمنقاره!!

 

 

 

وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض

 

يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو، ومن صفاته المميزة أيضاً أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل، بل وحتى الصغار يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر.

 

 

 

 

وقد ذُكر الهدهد في القرآن الكريم في سورة النمل في سياق قصة سيدنا سليمان عليه السلام، حيث افتقده سليمان عليه السلام وتوعد بعقابه إن لم يأته الهدهد بسبب مقنع لغيابه، وبالفعل حضر الهدهد وأخبر سليمان عليه السلام بوجود قوم سبأ الذين تملكهم امرأة والذين يعبدون الشمس من دون الله تعالى. فأرسل سليمان عليه السلام معه برسالة إلى ملكة سبأ التي حضرت فيما بعد لسليمان عليه السلام وأعلنت إسلامها.

 

فسبحان من سخر هذا الهدهد في خدمة سليمان عليه السلام، وفي جعله سببًا لهداية أمة من الأمم!!

 

 

 

الفراشات الملكية Monarch Butterfly

 

 

تعتبر الفراشات الملكية هي الأكثر شهرة من بين الفراشات الأمريكية بألوانها المميزة البرتقالية وخليط من الأبيض والأسود. وهذه الألوان المميزة رغم جمالها إلا أنها بمثابة تحذير للحيوانات المفترسة تدل على أن هذه الفراشات سامة وذات طعم سيء!!

 

 

 

 

حجم الفراشات الملكية:

 

تزن هذه الفراشات من 7 إلى 21 جرام، أما طولها عرضيًا عندما تفرد أجنحتها فهو من 94 إلى 104 مم، ومتوسط عمرها ما بين 6 إلى 8 شهور في الجيل الرابع.

 

موطنها:

 

تحب الفراشات الملكية الأماكن الدافئة وتخشى البرد وتهاجر مسافات طويلة لأجل تفادي هذا البرد؛

فهذه الفراشات لا تستطيع الطيران إذا انخفضت درجة حرارة أجسادها عن 86 درجة!!

 

وموطن هذه الفراشات هو الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وواحدة من أبرز الخصائص المميزة والمذهلة عن تلك الفراشات الملكية

هو تلك الرحلة العجيبة

التي تقوم بها في بداية فصل الخريف حيث تبدأ ملايين من الفراشات الملكية رحلة الهجرة الطويلة من كندا والولايات المتحدة نحو الجنوب وذلك لقضاء فصل الشتاء على سفوح جبال سييرا نيفادا في المكسيك قاطعة بذلك مسافة هائلة تبلغ أكثر من 3000 ميلا (4828 كيلومترا).

 

وتقطع هذه الفراشات في اليوم الواحد من 50 إلى 100 ميل وتستغرق هذه الرحلة حوالي الشهرين.

 

 

 

الغذاء:

 

تتغذى هذه الفراشات على نبات الصقلاب ورحيق الأزهار. وتضع بيوضها على ورق نبات الصقلاب، فتتغذى اليرقات أيضًا على هذا النبات السام منذ الصغر فيتخزن السم في أجسادها وهذا ما يجعل طعمها مريع لأعدائها.

 

سلوكها العام:

 

تقضي هذه الفراشات فصل الشتاء في المكسيك وعند قدوم فصل الربيع تعود إلى مواطنها في كندا والولايات المتحدة. وتتزاوج الفراشات الملكية وتبدأ بالتكاثر على طريق العودة نحو الشمال وتنتج أربعة أجيال في صيف واحد؛

 

فتنتج الفراشة الواحدة حوالي 400 بيضة.

ثم تموت هذه الفراشات وتخرج الفراشات الجديدة وتكمل رحلة العودة ولكنها لا تنهيها حتى النهاية وتموت في الطريق

 

ويتسلم الراية الجيل الثاني ويظل متجها نحو الشمال ويموت أيضًا

 

ويخلفه الجيل الثالث الذي يصل في النهاية نحو الموطن الأصلي للأجداد أثناء الصيف. والأجيال الثلاثة الأولى يكون متوسط عمرها بين 2 إلى 6 أسابيع، في حين أن الجيل الرابع لهذه الفراشات يكون فريد من نوعه؛

 

فهذا الجيل يكون مختلف عن آبائه وأجداده وحتى عن أبنائه فأعمار هذا الجيل تبلغ من ستة إلى سبعة أضعاف أعمار آبائهم؛ فهو يعيش حتى يبلغ 9 شهور وهو الذي يقوم برحلة الهجرة العجيبة نحو الجنوب في بداية فصل الخريف.

 

!! أما ما أدهش العلماء حقا فهو كيف تعود هذه الفراشات لموطنها في الشمال رغم أنها ليست هي نفسها الفراشات التي تبدأ رحلة الهجرة!!

ويعتقد العلماء -من خلال بعض الأبحاث التي أجريت على هذه الفراشات- أنها قدرة فطرية لدى هذه الفراشات، وأنها تستخدم الحقل المغناطيسي للأرض لتوجيه نفسها والتعرف على أماكن الرحلة. فسبحان الذي قدّر فهَدَى!!

 

 

 

المخاطر التي تواجهها:

 

إن أكثر ما يهدد هذه الفراشات هو الآثار السيئة الناجمة عن تغير المناخ؛ فهذه الفراشات لا تتحمل البرد وكما ذكرنا لا يمكنها الطيران إذا انخفضت درجة حرارة أجسادها

وهي تعرض نفسها دائما للشمس أو ترفرف بأجنحتها مرات عدة حتى لا تفقد درجة حرارتها.

فإذا انخفضت درجة حرارة الأرض قد تتجمد هذه الفراشات حتى الموت، وخصوصا أنها في فصل الشتاء تتمركز في بقعة ضيقة جدًا في المكسيك (وقد تقلصت هذه البقعة من 22 فدان إلى 15 فدان فقط وهذا الأمر ينذر بالخطر)، وموجة برد واحد قد تكون مدمرة!!

 

كما أن فقدان المواطن الأصلية لها والتي يوجد فيها نبات الصقلاب الذي تتغذى عليه وتضع بيوضها على أوراقه من أخطر التهديدات التي تواجهها تلك الفراشات المذهلة.

 

 

 

هل تعلم؟

 

هل تعلم أن الفراشات تتذوق عن طريق أرجلها وتشم عن طريق قرون الاستشعار؟!!

هل تعلم أن عين الفراشة بها آلاف من العدسات الفردية؛ في حين أن العين البشرية لها عدسة واحدة فقط؟!

 

وبعد كل هذه الحقائق المذهلة عن نوع واحد فقط من الفراشات .. لا يسعنا سوى قول ((سبحان الله العظيم)!!

 

[مترجم حصريًا لأخوات طريق الإسلام]

 

 

 

 

[سدرة المُنتهى 87 1317]

إيماني عنواني أنتِ حددي المعاد لأن أنتِ من ستبدأ الموضوع

 

أو ضعي الموضوع واكتبي بالأسفل بخط صغير يرجى عدم الرد كما اقترحت ريحانة

 

يلا يا بنات لأن الوقت قرب يخلص

[إيماني عنواني 259]

هنا موضوعنا يا حبيبات

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=307685

[على نهجك نعيش 65]

بارك الله فيك يا حلوه ناطرة ريحانة الحبيبة

[سدرة المُنتهى 87 1317]

جزاكِ الله خيرا

وبورك فيك

[ريحانه عبد الرحمن 102]

أختي أم جنى سأقوم بإضافة الرد الثاني الآن بإذن الله ولكن كنت أريد التأكد من شيء ،، هل في هذا الرد صوره من صور الطنان غير مكتمله لأنها لا تظهر عندي كاملة (الصورة الرابعة)؟؟

[سدرة المُنتهى 87 1317]

لا يا غالية الصور كلها ظاهرة

 

المشاركة الموجودة في الصفحة رقم 9

ممكن تكون بسبب بطء ف سرعة الاتصال فقط

 

ولما تعملي تعقيب هتظهر عادي

[ريحانه عبد الرحمن 102]

بس عندي مش ظاهره ،، أضيف يمكن تكون مش ظاهره عندي بس أصل خايفه أضيف تفضل كدا ؟؟؟

[ريحانه عبد الرحمن 102]

بس عندي مش ظاهره ،، أضيف يمكن تكون مش ظاهره عندي بس أصل خايفه أضيف تفضل كدا حتى لما عملت تعقيب ؟؟؟

[سدرة المُنتهى 87 1317]

 

 

العقعق الأزرق التايواني

(Taiwan Blue Magpie (Urocissa caerulea), the National Bird )

 

 

 

الوصف العام لطائر العقعق الأزرق التايواني:

 

يعتبر العقعق الأزرق التايواني من فصيلة الغرابيات

والعقعق الأزرق التايواني يستوطن تايوان وهو نادر ومهدد بالانقراض وكبير الحجم ،،

 

رأسه ومنطقة الصدر العليا منه تكون سوداء اللون، في حين أن ذيله طويل جدًا ، ويكون ريش الذيل ملوناً باللونين الأسود والأبيض ويتوسط الذيل ريشتين بيضاء تكون أطول من الريش في باقي الذيل !!

 

 

 

 

ويتميز بمنقاره وأرجله حمراء اللون ، في حين أن حدقة عينهِ صفراء اللون ،،،

ويتميز الذكر بأنه أكثر طولاً من الأنثى إذ يبلغ طوله 72 سم في حين أن الأنثى يصل طولها إلى 55 سم ، ولكن ليس ثمةَ اختلافٍ في الشكل العام بين الذكرِ والأنثى ،،

 

أماكن تعايشه :

العقعق الأزرق يقطن الغابات المرتفعة نسبياً والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 100م – 1200م ، وغالباً ما يعيش على نحوٍ منخفض وذلك في فصل الشتاء !!

 

ومن المسلم بهِ عمومًا أن تواجده غير مألوف أو يكاد أن يكون نادرًا ولكنه في بعض المناطق يتواجد فيها ويشتهر محلياً !!

 

 

 

السلوك لهذا الطائر :

طائر اجتماعي ، وغالباً ما تحلق هذه النوعية من الطيور في جماعة ذات عددٍ كبير ، واحد منها يكون في الخلف بشكل حشد أو (قطار) يتحرك بشكل من الأنف للذيل (nose –to - tail)

 

يتغذي العقعق الأزرق على الفواكه ، الزواحف الصغيرة ، الحشرات ، البيض ، الطيور الأخرى و الثدييات الصغيرة.

الطيور المسؤولة عن التكاثر في هذا النوع من الغرابيات تقطن أعشاش في الأشجار العالية وغالباً وما تتكاثر في الشهور ما بين أبريل إلى أغسطس

 

 

 

يظهر طائر العقعق سلوكاً عائلياً فريداً، حيث يساعد صغار العقعق إخوتهم الأصغر منهم في إطعامهم وحمايتهم وهذا النوع من الطيور

يكون أكثر نشاطاً في أوقات العتمة وعند بزوغ الفجر ، والذكور منها تصدر أزيزًا بأجنحتها عندما تحلق ..

 

(مترجم حصريا لأخوات طريق الإسلام)

 

 

 

فسبحان الله الذي أحسن كل شيء خلقه!

 

 

طيور الطنان Hummingbirds

 

هي عائلة من الطيور الصغيرة ذات الألوان الزاهية الجميلة. تتكون من حوالي 320 نوع، وتعتبر من أصغر الطيور الموجودة على سطح الأرض إذ تتراوح أحجامها بين 7.5 و 13 سم،، ويعتبر طائر النحل الطنان Bee Hummingbird أصغر طائر على الإطلاق فطوله لا يتجاوز 5 سم.

 

سبب التسمية:

وسميت هذه الطيور بهذا الاسم (الطنان) نسبة إلى الصوت الذي تصدره أجنحتها أثناء الرفرفة والذي يشبه صوت النحل،، وهي تحرك أجنحتها من 12/ 80 مرة في الثانية حسب نوع الطائر الطنان. فأكبر طائر طنان يحرك جناحيه 12 مرة في الثانية، وطائر الطنان المتوسط الحجم يحرك جناحيه من 20 إلى 30 مرة في الثانية، في حين أن أصغر الطيور الطنانة يمكن أن يحرك جناحيه 100 مرة في الثانية أثناء موسم التزاوج.

 

 

 

 

نظام التغذية عند طيور الطنان:

تتغذى هذه الطيور على رحيق الأزهار، ومثلما يفعل النحل فإنه يمكن لهذه الطيور تقييم نسبة السكر في الرحيق؛ فالأزهار التي تقل نسبة السكر في رحيقها عن 10% تكون غير مناسبة للأكل. والرحيق لا يمثل التغذية الكافية للطيور لذا

فهي تحصل على باقي الغذاء من خلال افتراس الحشرات والعناكب الصغيرة.

 

عملية الأيض (التمثيل الغذائي):

باستثناء الحشرات، فإن طيور الطنان تمتلك أعلى نسبة للأيض في الحيوانات أثناء الطيران، وهي عملية ضرورية لدعم ضربات الأجنحة السريعة.

 

فمعدل ضربات القلب لدى هذه الطيور يصل إلى 1.260 ضربة في الدقيقة الواحدة.

 

ويوميا تستهلك هذه الطيور من الرحيق ما يوازي ضعف وزنها مرتين ولذا يجب عليها المرور على المئات من الزهور يوميا. وهي قادرة على تخزين الطاقة أثناء الليل. لديها القدرة على الدخول في حالة من السُبات حيث يتباطأ معدل الأيض لديها ليصل إلى 1/15 من المعدل العادي؛

فتجد أن معدل ضربات القلب يقل ليصل إلى 50 إلى 180 ضربة في الدقيقة.

 

ففي أثناء الليل عندما تنخفض درجات الحرارة، تنخفض درجة حرارة جسم الطائر وبالتالي يقل معدل التنفس وضربات القلب وبذلك تُحرق كمية أقل من الطاقة. وعندما تعاود درجات الحرارة في الارتفاع مرة أخرى أثناء النهار، يعود جسم الطائر لحرارته العادية ونشاطه المعتاد.

يمكن لهذه الطيور أن تطير بسرعة 15 متر في الثانية (54 كم / ساعة و 34 ميل في الساعة).

 

 

 

 

معدل عمر طيور الطنان:

طيور الطنان أعمارها طويلة نسبيًا. وعلى الرغم من أن العديد منها يموت أثناء السنة الأولى من العمر في فترة ما بين الفقس وترك العش،

إلا أن ما يبقى منها على قيد الحياة يعيش لعشر سنوات أو أكثر.

ومن بين الفصائل المعروفة في أمريكا الشمالية، فإن متوسط عمر هذه الطيور يكون ما بين 3 إلى 5 سنوات. وأطول عمر لهذه الطيور تم تسجيله هو 12 عام وكان لأنثى طائر طنان.

 

النطاق الذي تعيش فيه هذه الطيور:

تتواجد هذه الطيور في الأمريكتين من شمال ألاسكا مرورا بالكاريبي وحتى جنوب الأرجنتين. وتتواجد معظم الأنواع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وأمريكا الجنوبية،

لكن هناك العديد من الأنواع أيضًا تتكاثر في المناطق المعتدلة وحتى على قمم جبال الإنديز على ارتفاع أكثر من 5000 متر.

ويوجد في الولايات المتحدة أقل من 25 نوع من هذه الطيور، وفي كندا وتشيلي معا يوجد أقل من 10 أنواع، في حين أن كولومبيا وحدها تملك أكثر من 160 نوع، وكذلك الإكوادور يوجد بها 130 نوع من هذه الطيور.

 

 

الهجرة:

في فصل الخريف تهاجر معظم طيور الطنان من الولايات المتحدة وكندا نحو الجنوب إلى أمريكا الوسطى وشمال المكسيك لتقضي الشتاء هناك. وتهاجر القليل من الأنواع الموجودة في جنوب أمريكا الجنوبية نحو المناطق الاستوائية.

 

التكاثر:

لا تساهم الذكور في بناء الأعشاش، ومعظم الفصائل تبني عشًا على هيئة الكوب على أغصان الأشجار والشجيرات. وتتنوع أحجام الأعشاش تبعًا لنوع الطيور فمنها الصغير جدًا الذي لا يتجاوز حجمه حجم نصف قشرة جوز الهند،

ومنها ما يتجاوز قطرة بضعة سنتيمترات. وتستخدم العديد من طيور الطنان خيوط العنكبوت الحريرية في بناء الأعشاش لأنها تكون مرنة في التمدد وكذا لأنها تدعم العش وتقويه. وتضع الأنثى بيضتان صغيرتان هي الأصغر على الإطلاق، ومع كونها كذلك إلا أنها تعتبر كبيرة بالنسبة لحجم طائر الطنان البالغ.

 

وفترة حضانة البيض تدوم من 14 إلى 23 يوم حسب نوع الفصيلة ودرجة الحرارة واعتناء الأم بها. وتطعم الأم صغارها المولدين حديثًا الحشرات المفصلية والرحيق وذلك عن طريق وضع منقارها الطويل وتقيؤ الطعام داخل فم الصغار. وتبدأ الصغار في الطيران بعد 18 يوم من الفقس.

 

 

ريش الطنان وألوانه:

تمتاز العديد من طيور الطنان بألوانها الزاهية والغريبة. ولكن هذه الألوان لا تنبع من المادة الصبغية الموجودة في هيكل الريش نفسه، ولكنها خلايا منشورية موجودة داخل الطبقات العليا من الريش. وعندما يصطدم الضوء بهذه الخلايا، فإنها تنشطر إلى موجات تبدو للناظر وكأنها درجات متفاوتة من الألوان. والنتيجة أنه بتغير موقع الطائر يتغير لونه فجأة.

ولذا فإن الألوان القزحية لطيور الطنان ناتجة عن مزيج من انكسار الضوء والمادة الصبغية (الميلانين).

 

حقائق مميزة عن طيور الطنان:

تتميز طيور الطنان بمنقارها المستقيم الرفيع، والذي قد يختلف شكله قليلا من فصيلة لأخرى.

لها سيقان قصيرة للغاية لدرجة أنها لا تستطيع المشي عليها، يمكنها فقط الاتكاء عليها!!

لدى طائر الطنان لسان طويل يستخدمه للعق رحيق الزهور، ويمكنها تحريكه 13 مرة في الثانية الواحدة.

تتخلص هذه الطيور من قطرات مياه الأمطار التي تسقط عليها عن طريق تحريك رأسها وجسمها الصغير كما يفعل الكلب.

 

 

 

 

المخاطر التي تتعرض لها هذه الطيور:

في الماضي كان يتم قتل هذه الطيور وذلك للحصول على ريشها، وما زال الوضع مستمرا. كما أن فقدان هذه الطيور لموطنها الأصلي وتدميره يُعرض جميع الأنواع من هذه الطيور لخطر الانقراض. وكذلك تغير المناخ على الأرض أثر على أنماط الهجرة لدى طيور الطنان حيث رُصِدت العديد من هذه الطيور خارج نطاق مواطنها الأصلية مما يصعب من كيفية الحصول على الطعام وبالتالي مواجهة خطر الموت.

 

(مترجم حصريًا لأخوات طريق الإسلام)

 

 

 

الببغاء الذهبي

Golden Parakeet

 

الاسم بالعربية:- ببغاء كونيور الذهبي , البراكيت الذهبي , ملكة كونيور بافاريا

الاسم العلمي:- Guaruba guarouba

 

 

 

التصنيف:

المملكة :- الحيوانات / الشعبة :- الحبليات/ الطائفة :- الطيور/ الرتبة :- الببغاوات - ببغاوات الشكل/ الفصيلة :- الببغاوات الحقيقية/ الجنس :- Guaruba

النوع :- ببغاء كونيور الذهبي

 

الموطن والتوزيع الجغرافي:

يتواجد في شمال البرازيل .

 

لون ريش هذا الطائر أصفر ذهبي إلا أطراف الجناحين لونهم أخضر، والمنقار كبير و حلقة العين وردية/بيضاء، والعين لونها بني، والساقين لونهم وردي، والذكور والإناث متطابقين في الشكل.

 

 

 

أما الصغار فيكون اللون الأصفر في ريشهم اقل من البالغين و يكون اللون الأخضر أكثر؛ فرأس وعنق الصغار يكون لونهم أخضر والظهر أخضر مع أصفر و الجزء العلوي من الذيل يكون لونه أخضر والصدر أخضر وحلقة العين لونها رمادي شاحب والساقين يكون لونهم بني .

 

الطول : يصل لـ 36 سم للبالغين.

 

الوزن : يصل لـ 250 جم للبالغين.

 

البيئة:

يعيش في المرتفعات الجافة بالغابات المطيرة بالامازون في البرازيل.

 

 

 

حياته و طبيعته:

هذا الطائر اجتماعي جداً فهو يعيش و يتغذى و يتكاثر و ينام في جماعات. ويصل هذا الببغاء للنضج الجنسي بعد بلوغه 3 سنوات.

 

يبدأ موسم التزاوج في نوفمبر و يستمر حتى فبراير و يبنوا أعشاشهم في تجاويف في الأشجار العالية، وتضع الأنثى من 3 إلى 5 بيضات في العش

و يكون الزوج عدائياً تجاه الغرباء و يكونون حريصين في حماية وحراسة البيض و الصغار. وفترة حضانة البيض 30 يوم و يقوم كلا الزوجين الذكر والأنثى بحضانة البيض و رعاية الصغار.

 

 

 

 

الغذاء:

يتغذى على الفواكه و الزهور و البراعم و البذور في البرية. أما في الأسر فهو يتغذى على مجموعة متنوعة من الأطعمة من فواكه و حبوب و غيرها و تشبه إلى حد كبير النظام الغذائي للمكاو والببغاوات الكبيرة.

 

حالة الحفظ:

هذا النوع من الببغاوات مدرج بالقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض و ذلك نتيجة تناقص أعداده لأسباب عدة منها تقلص موائله نتيجة إزالة الغابات بالإضافة إلى صيدها لبيعها لتجار الحيوانات الأليفة بعدما زاد الطلب عليها لجاذبية ريشها أو صيدها لأكلها و كرياضة.

 

 

 

 

فسبحان الله العظيم .. ما أجمل هذا الطائر!!

 

 

[سدرة المُنتهى 87 1317]

وضعتها مرة أخرى

 

هل تظهر الآن

[ريحانه عبد الرحمن 102]

لا تظهر ،،، لا أعرف لماذا؟؟!!!!

[سدرة المُنتهى 87 1317]

النور عندي مقطوع والبطارية قربت تخلص

 

https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/imgs/akhawat_islamway_1364609931__c_2.png

 

وهذا هو رابط الصورة لو ما ظبطت حطيها أنتي

 

وننتظر رابعة بعدك إن شاء الله

[ريحانه عبد الرحمن 102]

حتى في الرابط غير ظاهره أضيفها يمكن تكون مش ظاهره عندي أنا فقط؟؟وألا إيه !!!!!

[سدرة المُنتهى 87 1317]

توكلي على الله وضيفي

 

اشمعنى الصورة دي يعني .. حاجة غريبة

[ريحانه عبد الرحمن 102]

أضفت الرد يا حبيبات ، ولكني نسيت أن أكتب في النهاية رجاء عدم وضع ردود!!!!!

 

هل الصوره تظهر عندكِ أم جنى؟؟

 

،،حبيبتي رابعه أضيفي ردكِ

[سدرة المُنتهى 87 1317]

جزاك الله خيرا يا غالية

 

نعم تظهر الصورة

 

ننتظر رابعة بإذن الله تعالى

[على نهجك نعيش 65]

السلام عليكم وضعت الرد تاكدولي كلشي منيح ?

[ريحانه عبد الرحمن 102]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتي رابعه ،،جميل

[على نهجك نعيش 65]

الحمد لله النت بطيىء وخفت ما يكونوا الصور عم يفتحوا أو فيهن غلط

[سدرة المُنتهى 87 1317]

الحمد لله وضعت آخر مشاركة

 

ها قد انتهينا بفضل الله تعالى

 

هل يظهر لكن الفلاش يا حبيبات؟