اذهبي الى المحتوى
ابنة الاسلام1

استفسار هاااااااااااااام جدااااااااااا ياريت تجيبونى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكن أخواتى فى الله

بقالى كتير غايبة عنكن

بس بتابعكن وبطمئن عليكن

لكن ماعندى وقت لأشارككم

لكن اليوم احترت جدا فى أمر

وهو

الجبنة الموزاريللا حرام أم لا

كنت سمعت أنها حرام

وقررت إنى أشوفها ع النت لما لقيت أكلات حلوة كتير بتدخل فيها

والمصيبة

هى

إنى لقيت إن هناك أنواع جبن كتير بنأكلها داخل فيها شحوم الخنزير

أنا أريد أن أتأكد لأنى ما بعرف المصدر هل ثقة ولا لأ

فلو فى أحد ممكن يفيدنا فى ها لموضوع

يبقى جزاه الله كل خير

أنا لا أريد إنى أعمل بلبلة وضجة

لكنى خفت جدا

وهنقل لكم الكلام والموقع كمان

وعلى فكرة أنا لقيت نفس الكلام فى مواقع كتيرة

الكلام هو

 

منتجات تحتوي على شحم الخنزير

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن شحوم الخنزير تستخدم في الغرب في كثير من الصناعات والأغذية ويدخ شحم الخنزير في صناعة الصابون وأدوات التجميل والمعاجين والزيوت المزلقة وزيوت التشحيم ومرهم الأدوية ويستخدم أيضا في تنمية المضادات الحيوية التي تستخرج من الفطريات( هذا ما ذكرته دائرة المعارف البريطانية الميكروبيديا مجلد 6/48) وذكر بعض اللذين يدرسون في الولايات المتحدة أن معاجين الأسنان أيضا يدخل فيها شيء من شحوم الخنزير وأما أنواع الطعام المختلفة التي يدخل فيها شحم الخنزير فلا تكاد تحصر إذ تشمل أنواع الجاتوهات ( الكيك) والحلويات والآس كريم والجلي وأي غذاء مستورد مذكور في تركيبه انه صنع بدهن حيواني (shortening ) ففيه شحوم خنزيريه وهذه مشكله عويصة حقاً فاستيراد هذه المواد يكون حراماً وهي نجسة العين عند الجمهور وهذه قائمة ببعض المنتجات الأمريكية المحتوية على شحم الخنزير حسب البيان الصادر عن المؤتمر الإسلامي نيويورك :

 

أنواع الصابون

1. : ايفوري ----------- ivory

2. كامي --------------Camay

3. لافا -------------- lava

4. كوست وسيف جارد-------coast and safe guard

5. بالموليف--------- palmoliva

 

بعض أنواع معاجين الأسنان :

1. معجون كولجيت ------ powder-colcate ومسحوق كولجيت

2. معجون كرست --------crest

3. معجون الترا برايت------- ultra brite

4. علك(شو ينج جم)----------chewing gum

 

بعض مستحضرات التجميل:

1. فازلين انتن سيف لوشن----------- Vaseline intensive lotion

2. شامبو ليلت

3. شامبو مصفف الشعر ابريل

 

الخبز والكعك والبسكويت:

1. شركة بريك للمخابز----------brake bakeries

2. شركة ريبلر -------- reebler

3. شركة ناباكو ---------nabaco

4. شركة سترومان اخوان-----------stroehmann brothers

5. شركة ببر يدج فارم -------------Pepperidge farm

 

الأجبان مصنوعة بأنفحة خنزير:

1. جبنة مازيريلا----------mozzarella

2. جبنة شيدار-----------cheddar

3. جبنة البقرة الضاحكة---------

4. جبنة كيري

تم تعديل بواسطة ~ماريا~
يمنع وضع روابط خارجيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كل خير

 

المشكلة انى قرأت انهم بدل ما يضعوا إنزيم حيوانى

مثل البقر أو كدا

بيضعوا إنزيم خنازير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يمكن الي قولتيه صحيح

كنت اقرا عن الاينزيمات الي تكون في الاجبان يسموها

وهي مصنوعه سواء من الحيوانات ومن بينها الخنزير او النباتات

مشكوره حبيبتي علي طرح السؤال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتفضلي أختي الحبيبة

المنتجات التي يشك بوجود دهن خنزير فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السوءال:ماهو الأصل في استعمال بعض المنتجات مثل معجون الاسنان, الشامبو , ومرطب الجسم اللتي تحتوي على مواد مستخلصه من دهون الخنزير كالجليسرين او الجليسرول؟ ،وماهو الواجب تجاه ذالك هل يتجنب الانسان ترك ذلك او يقوم بمخاطبة الشركه المنتجه للتأكد هل الجليسرين مستخلص من مصادر حيوانيه او نباتيه. وهل يعتبر ذلك من التكلف ؟وكيف يربط الانسان بين ذلك ومن يقول ان الأصل في الشئ الاباحه مالم يخالطه محرم او ان الدين يسر وليس فيه تكلف؟

 

وجزاكم الله كل خير ونفع بكم وبعلمكم.

 

الفتوى :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فقد سئل علماء اللجنة الدائمة السؤال التالي :

الخنزير يدخل في كثير من الصناعات والمنتجات التجارية ، وخصوصا الشحم ونخاع عظامه وشعره ، فالشحم والنخاع يدخلان صناعيا كعامل مساعد ، فلا يكتب على المنتج دخول الشحم مثلا ؛ لأن نسبته تعتبر قليلة ، فلا يعاقب القانون على ذلك ، فلا يستطيع المسلم أن يعرف هذا الأمر ، وهنا يجب التنبيه لحقائق لا مجال لإنكارها ، ونعتبر مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عنها ، أنه ليس هناك فرق في معظم الحالات بين المنتج التجاري الذي يباع هنا والمعروض في بلادنا ، وأقصد بذلك أن ما دخله شيء من الخنزير هنا يعرض في بلادنا أيضا ويباع في أسواق بلاد المسلمين ، بل ربما يستطيع الإنسان أن يؤكد على العكس ، فالقوانين هنا تلزم الشركة المنتجة بكتابة المكونات الأساسية الداخلة في تكوين المنتج ، أما في بلادنا وللأسف فليست هناك رقابة أساسية وتحليل دقيق لمعرفة إذا ما كان هناك محرم في المنتج أم لا ؟ وعموما فإن شحم الخنزير ونخاع عظامه يدخلان في هذه الصناعات :

أ - الجبن الرومي مثل : منتجات شركة كرافت ، باعتراف أحد كبار مسئوليها في التليفزيون الألماني .

ب - الجيلي ، وهي المادة الهلامية التي تدخل في صناعة كثير من أنواع الحلوى والجيلاتي .

ج - كثير من أنواع مستحضرات تجميل النساء والكريمات ومعجون الأسنان ، وبعض أنواع فرش الأسنان من شعر الخنزير .

د - بعض المنتجات الطبية كالأنسولين يستخلص أساسا من بنكرياس الخنزير .

ه - يدخل أحيانا بعض خلاصات مستخلصة من بعض الغدد في الخنزير في صناعة الأدوية .

وشعر الخنزير وشعر الكلب هل هما نجسان ؟

ز - الكحول يدخل في بعض الصناعات كمذيب ، هل إذا أصاب ثوب الإنسان هذا الكحول هل يستطيع الصلاة في هذا الثوب أثناء العمل (نجاسة الكحول الحسية) .

 

 

فأجابوا :

إذا تأكد المسلم أو غلب على ظنه أن لحم الخنزير أو شحمه أو مسحوق عظمه دخل منه شيء في طعام أو دواء أو معجون أسنان أو نحو ذلك - فلا يجوز له أكله ولا شربه ولا الادهان به ، وما يشك فيه فإنه يدعه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

فتاوى اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 22، الصفحة رقم: 280)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواد الغذائية ومواد التنظيف التي تحتوي على شحوم الخنزير فتاوى و أحكام

 

سئلت اللجنة الدائمة عن وجود شحم خنزير في بعض أنواع الصابون ومعاجين الأسنان - :

لم يصلنا من طريق موثوق أن بعض آلات التنظيف يوجد فيها شيء من شحم الخنزير كصابون " كاماي " وصابون " بالموليف " ومعجون الأسنان " كولكيت " ، وإنما يبلغنا عن ذلك مجرد إشاعات .

 

ثانياً : الأصل في مثل هذه الأشياء الطهارة ، وحل الاستعمال ، حتى يثبت من طريق موثوق أنها خلطت بشحم الخنزير ، أو نحوه في النجاسة وتحريم الانتفاع به ، فعند ذلك يحرم استعمالها ، أما إذا لم يزد الخبر عن كونه إشاعة ، ولم يثبت : فلا يجب اجتناب استعمالها . ثالثاً : على من ثبت لديه خلط آلات التنظيف بشحم الخنزير أن يجتنب استعمالها ، وأن يغسل ما تلوث منها ، أما ما أداه من الصلوات أيام استعمال هذه الآلات : فليس عليه إعادته ، على الصحيح من أقوال العلماء .

 

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 5 / 385 ، 386 ) .

وقالوا :

الجبن الصناعي الذي كثر القول فيه على أن فيه شحم الخنزير: فنحن لم يثبت عندنا أن فيه شحم خنزير ، والأصل في الأشياء الحل ، ومن تيقن أن فيه شحم خنزير أو غلب على ظنه : لا يجوز له استعماله .

 

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 22 / 111 ) .

 

 

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

 

وجدنا بعض المنشورات تقول : إن بعض الصابون يصنع من شحم الخنزير ، فما رأيكم ؟ .فأجاب :

أرى أن الأصل الحل ، في كل ما خلق الله لنا في الأرض ؛ لقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة/29 ، فإذا ادَّعى أحدٌ أن هذا حرام لنجاسته ، أو غيرها : فعليه الدليل ، وأما أن نصدق بكل الأوهام ، وكل ما يُقال : فهذا لا أصل له ، فإذا قال : إن هذه الصابونة من شحم خنزير : قلنا له : هات الإثبات ، فإذا ثبت أن معظمها شحم خنزير أو دهن خنزير : وجب علينا تجنبها .

 

" لقاءات الباب المفتوح " ( 31 / السؤال رقم 10 ) .

 

والله أعلم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال:

 

ما حكم استعمال المواد المضاف إليها مادة " الجليسرين الحيواني " كمعاجين الأسنان ، والشامبو ، ومرطبات الجسم ، وكذلك مادة " المونو جليسرايد " أو " الداي جليسرايد " التي تضاف إلى بعض أنواع الخبز ؟ وهل الأصل أن يبحث أويسأل الإنسان عن مصدر هذه المواد هل هو حيواني أم نباتي ؟ وهل يعتبر البحث من التكلف ؟ وكيف نرد على من يقول إن الأصل في الشيء الإباحة ما لم يخالطه محرم ، أو من يقول إن الدين يسر ، ولا ينبغي التكلف أو السؤال ؟ .الجواب:

 

الحمد لله: أولاً:

المواد التي تستعمل في صناعة الكريمات ، والشامبو ، ومعاجين الأسنان ، والصابون :إما أن تكون :

 

1. أدهان وشحوم حيوانات .

 

2. وإما أن تكون مواد أخرى نباتية أو مواد صناعية .

 

وفي حال كون المواد من شحوم وأدهان حيوانات فهي على نوعين :

أ. إما أن تكون من حيوانات مباحة الأكل ، وتكون قد ذُبحت وفق الشرع ، أو تكون حيوانات بحريَّة لا تحتاج لتذكية ، وحكمها هنا : الإباحة ، دون شك وريب .

ب. أو تكون من حيوانات يحرم أكل لحومها وشحومها ، كالخنزير ، أو تكون من مباحة الأكل لكن لم تذكَّ التذكية الشرعية ، فتكون ميتة ، وحكمها هنا جميعها : التحريم ، دون شك وريب .

 

قال علماء اللجنة الدائمة :

إذا تأكد المسلم أو غلب على ظنه أن لحم الخنزير أو شحمه أو مسحوق عظمه دخل منه شيء في طعام أو دواء أو معجون أسنان أو نحو ذلك : فلا يجوز له أكله ، ولا شربه ، ولا الادهان به ، وما يشك فيه : فإنه يدعه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) .

 

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

 

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 22 / 281 ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سئل الشيخ الألباني رحمه الله

[ 1 - ما حكم الأجبان المصنوعة من مواد مستخرجة من حيوان لم يذبح ذبحاً شرعياً ؟ مع بيان حرمة التحايل على الأحكام الشرعية ]

السائل: تبين أن الأجبان تصنع باستخدام مادة مستخلصة من معدة الضأن، هذا الكلام في أوروبا وليس هنا، وإن كانت هذه الكمية صغيرة جداً تكادُ تكون أقل من النصف بالمائة من الحليب الذي تصنع الأجبانُ منه، فما الحُكم ؟الشيخ الألباني رحمه الله : الجواب أن هذه المادة التي يفترض أنها نجسة لأنها استخرجت من حيوان لم يذبح ذبحاً شرعياً ولو كان في الأصل حلال الأكل، لكن إذا لم يٌذبَح هذا الحيوان الذي أصله حلالٌ فيصبح كالميتة، والميتة نجسة كما يُفترض أن تكونوا على علمٍ بذلك، فهذه المادة التي تُصنع منها الأجبان لها حالة من حالتين:

1- إما أن يتغير عينُها بسبب التفاعل الكيماوي بينها وبين مادة الحليب الذي يتحول إلى جُبن.

2- وإما أن تبقى محتفظة بشخصيتها وعينيتها.

فإن كانت الحالة هي الصورة الأولى ، أي إنها تحولت فالتحول من المطهرات شرعاً، ومن الدليل على ذلك تحول الخمر إلى خل، فالخل يصبح طاهراً حلال مع أن أصله كان حراماً، وكذلك.. وهذا نص ، لكن بعض العلماء يأتون بأمثلة أخرى، ينظرون فيها إلى واقع النجاسة المحرّمة والتي تحولت إلى شخصية ونوعية أخرى، [أطفي] فمن الأمثلة على أن تحول العين النجسة أو المحرمة إلى حقيقة أخرى أنها ، أن هذا التحول من المطهرات، الحيوان الميّت الإفطيسي قد تتحول بسبب العوامل الطبيعية كالرياح والأمطار والشمس ونحو ذلك إلى ملح، مع الزمن هالميتة النجسة تتحول مع الزمن إلى ملح، فهل يُنظر شرعاً إلى واقع هذا الذي تحول وهو الملح أما يُنظر إلى أصله ؟

الجواب: لا ، لا نعود إلى الأصل وإنما نحنُ ننظر إلى هذا الواقع، هذا الواقع حسّاً ولمساً وذوقاّ هو ملحٌ فليس هو الإفطيس الذي تعافه النفس رؤية فضلاً عن أنها تعافها لمساً فضلاً عن أن تعافها أكثر وأكثر أكلاً، فهذا النجس في الأصل والمحرم بسبب تلك العوامل لما تحوّل إلى طبيعة أخرى وهي الملِح صار هذا المِلحُ حلالاً، على هذا إن كانت هذه المادة النجسة التي تُصنع منها الألبان قد تحولت بسبب التفاعل الكيماوي إلى عينية أخرى بحيث لو فُحص لكان جواب الفاحص هذا ليس هو الدهن أو تلكَ المادة النجسة، أمّـا إذا افترضنا.

أحد الأخوة : السلام عليكم .

الشيخ الألباني رحمه الله : وعليكم السلام ، أمّا إذا افترضنا أن هذه المادة لا تزال محتفظة بشخصيتها وعينيتها وهي النجاسة والحُرمة فحينئذ يُنظر إلى المسألة على التفصيل الآتي:

إن كانت هذه النجاسة التي احتفظت بشخصيتها وعينيتها في ذاك المركب الذي هو الحليب مثلاً أو الدواء، فحينئذ ننظر إلى نسبة هذه النجاسة مع الحليب أو مع أي سائل آخر كالدواء، فإن كانت هذه النجاسة تغلبت على طهارة الذي دخل فيه أو دخلت فيه هذه النجاسة فقد تنجس كل ذلك، وإن بقي الممزوج به محتفظاً بشخصيته، الحليب طعمه معروف ، الدواء المركب من أجزاء كثيرة وكثيرة جداً أيضاً معروف، فإذا تحوّل بسبب هذه المخالطة إلى عينية أخرى الممزوج به وهو الحليب والدواء فهو نجس، وإلا فهو طاهر وإن كان فيه نجاسة، لأن الحكم الشرعي المقطوع به أنه ليسَ كل سائل وقعت فيه نجاسة تنجس وحرُم استعماله، لا ، ومن الأمثلة الواقعية الحساسة في الموضوع: تـَنْـك الزيت، تقع فيها فأرة أو سمن في [صيف] سائل يقع فيه فأر، هل يجوز أولاً بيعُ هذا الزيت أو ذاك السمن ثم هل يجوز أكله واستعماله ؟

الجواب: على التفصيل السابق:- إن كانت هذه النجاسة والتي هي هنا الفأرة، غيّرت من شخصية الزيت أو السمن الذي وقعت فيه وذلك بأن يتغير أحد أوصافه الثلاثة، الطعم أو اللون أو الريح، فتغير أحد هذه الأوصاف الثلاثة يعني أن هذا السائل الذي هو الزيت أو السمن قد خرج عن حقيقته الأصيلة وخالطته النجاسة بحيث ُتغلبت عليه فجعلته سائلاً آخر فهو حينذاك يكونُ نجساً لا يجوزُ بيعُه ولا أكله ولا استعماله بأي طريقة من الطرق لأنه نجس ويجب إراقته؛ لأن النبي ? كان يقول : ( لَعَنَ اللهُ اليهود، حُرّمَـت عليهم الشحوم فجمدوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها، وإن الله إذا حرّم أكلْ شيءٍ حرّم ثَـمَـنَـهُ ) فهذا الزيت أو ذاك السمن إذا تنجس بنجاسة ما في مثالِنا نحنُ الفأر الميت، حينئذ أصبَح نجساَ فلا يجوزُ بيعُه، لأن الله حرّم أكله، وبالتالي أكل ثمنِه، كما سمعتم في الحديث السابق : ( لَعَنَ اللهُ اليهود، حُرّمَـت عليهم الشحوم فجمدوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها، وإن الله – عزّ وجلّ – إذا حرّم أكلْ شيءٍ حرّم ثَـمَـنَـهُ ) .

الشحم هو طيب وهو تابعٌ للحم في شريعتنا، القاهرة المهيمنة المسيطرة على كل الشرائع إلى يوم القيامة، أما في شريعة اليهود فقد كانَ اللهُ –عزّ وجلّ- حرّم عليهم شحومَ الدواب الحلال أكل لحومها، وقد صرّح بالقرآن بسبب هذا التحريم الذي قد يتساءل عنه بعض الجالسين فيقول: لماذا حرّم اللهُ على اليهود الشحوم ؟

الجواب: في نفس القرآن الكريم ? فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ? [160:النساء] ، فالشحوم من الطيبات التي حرمها الله عليهم، وإن حرمها الله عليهم فلازم ذلك تحريم البيع والشراء، لكن اليهود الغُلف القلوب بنص التوراة عندَهم لم يصبروا على هذا الحكم الشرعي ، بل احتالوا عليه ؛ وذلك بأنهم أخذوا الشحوم و وضعوها في القدور و أوقدوا النار من تحتها فسالت وأخذت شكلاً مستوي السطح كما يُقال، بظنهم أو كما سولت لهم أنفسُهم الأمَّـارة بالسوء أن هذا الشحم صار حقيقة أخرى ليس ذلك إلا باختلاف الشكل، أمّـا الدهن فهو لا يزالُ دُهناَ، ولذلك يستعمله الناس، فلعنهم الله –عزّ وجلّ- كما أخبر الرسول ? في الحديث السابق: ( لَعَنَ اللهُ اليهود حُرّمَـت عليهم الشحوم ) ، لا تنسوا الآية: ? فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ? [160:النساء] ، ( حُرّمَـت عليهم الشحوم فجمدوها ) ايش معنى جمدوها ؟ ذوبوها ، ( ثم باعوها وأكلوا أثمانها، وإن الله إذا حرّم أكلْ شيءٍ حرّم ثَـمَـنَـهُ ) على ذلك تنكـة الزيت أو السمنة إذا وقعت فيها نجاسة ثم تغيرت أحد أوصافها الثلاثة فلا يجوز بيع ذلك وبالطبع لا يجوز أكله ولا استعماله بأي طريق من الطرق، ويجب أن يُراق لأنه نجس.

أمّـا إذا كان الأمر كما ذكرنا آنفاً، أن المادة النجسة التي وقعت فيه لم تؤثر في تغيير أحد أوصافه الثلاثة فيجوز استعمال هذا السمن أو ذاك الزيت بعد إخراج العين التي يمكن أنها إذا بقيت في هذا السائل مع الزمن تتفسخ و يُنتن هذا المُتفسخ ذاك السائل فيتنجس ولا يجوز أكله ولا بيعه ولا شراؤه، هذا ما يتعلق بذاك السؤال.

السائل : جزاك الله خير

الشيخ الألباني رحمه الله : وإيّــاك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتفضلي أختي الحبيبة

الفتوى :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

يست هناك رقابة أساسية وتحليل دقيق لمعرفة إذا ما كان هناك محرم في المنتج أم لا ؟ وعموما فإن شحم الخنزير ونخاع عظامه يدخلان في هذه الصناعات :

أ - الجبن الرومي مثل : منتجات شركة كرافت ، باعتراف أحد كبار مسئوليها في التليفزيون الألماني .

ب - الجيلي ، وهي المادة الهلامية التي تدخل في صناعة كثير من أنواع الحلوى والجيلاتي .

ج - كثير من أنواع مستحضرات تجميل النساء والكريمات ومعجون الأسنان ، وبعض أنواع فرش الأسنان من شعر الخنزير .

د - بعض المنتجات الطبية كالأنسولين يستخلص أساسا من بنكرياس الخنزير .

 

طب الجبن الرومى عامه ولا من الشركه دى فقط

والجيلى ؟؟

 

طب انا امى بعطيها انسولين

ومفيش بديل لانها عندها السكر

ما العمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتفضلي أختي الحبيبة

الفتوى :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

يست هناك رقابة أساسية وتحليل دقيق لمعرفة إذا ما كان هناك محرم في المنتج أم لا ؟ وعموما فإن شحم الخنزير ونخاع عظامه يدخلان في هذه الصناعات :

أ - الجبن الرومي مثل : منتجات شركة كرافت ، باعتراف أحد كبار مسئوليها في التليفزيون الألماني .

ب - الجيلي ، وهي المادة الهلامية التي تدخل في صناعة كثير من أنواع الحلوى والجيلاتي .

ج - كثير من أنواع مستحضرات تجميل النساء والكريمات ومعجون الأسنان ، وبعض أنواع فرش الأسنان من شعر الخنزير .

د - بعض المنتجات الطبية كالأنسولين يستخلص أساسا من بنكرياس الخنزير .

 

طب الجبن الرومى عامه ولا من الشركه دى فقط

والجيلى ؟؟

 

طب انا امى بعطيها انسولين

ومفيش بديل لانها عندها السكر

ما العمل

 

أروجة ما اقتبستيه هو محتوى سؤال عرض على اللجنة وليست إجابة اللجنة

وكانت هذه الإجابة على السؤال

فأجابوا :

إذا تأكد المسلم أو غلب على ظنه أن لحم الخنزير أو شحمه أو مسحوق عظمه دخل منه شيء في طعام أو دواء أو معجون أسنان أو نحو ذلك - فلا يجوز له أكله ولا شربه ولا الادهان به ، وما يشك فيه فإنه يدعه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزاك الله كل خير يا يسرا

والله طمنتى قلبى

وريحتينى

وده كله معناه

إننا مش عندنا دليل على دلك

يبقى حلال أكلها والحمد لله

بس لو حد تيقن من نوع معين أو قرأإن داخله حاجة زى دى

لازم يتجنبها

والله

ربنا يبارك فيك يا يسرا

يارب

يارب

وشكرا لكل أخت شاركت

بس ليا تعليق للأخت ماريا

فعلا زى ماقالتلك الأخت لواء زهرى

مش معنى اننا بنعمل الحاجة أوبنستخدمها تبقى صح أو حلال

وربنا يحفظنا يارب من أكل الحرام

قولوا آمييييييييييييييييييييييين

شكرا

تم تعديل بواسطة ابنة الاسلام1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×