اذهبي الى المحتوى
(أم *سارة*)

(صفحة وقفات سورة إبراهيم) للمشاركات في حلقة الحفظ فقط

المشاركات التي تم ترشيحها

ما شاء الله بوركتي آية وسلمت أناملك وقفات رائعة

أسأل الله أنم تكون شاهدا لك لا عليكِ

وأن يجعلها في ميزان حسناتك

ورجاء كبري الخط لـ24 وجعتي عيوني

 

اللهم آمين خالتو اللهم اجعلها لي لا علي

جزاكِ الله خير فقد كنت أحد اسباب وجودي في هذه الحلقة دائمًا استعيد كلمات فهذه الوقفات هي صدقة جارية لي بعد مماتي :)

الخط خالتو بيكون حلو وكبير لما أعمل تعديل يظهر لي خطأ :)

معلش تعبتك معي كله بثوابه هههههههههههه

 

وانت من أهل الجزاء يويو

إي كل بثوابة يالا لله يا بخت من عمل طيب ورماه البحر أو لآية <3

تم تعديل بواسطة منال كامل
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رب يعزك يا آية @♥آية إبراهيم♥

وقفاتك جدا رااائعة جعلها ربي في موازين حسناتك

لولا أن نقاطي انتهت ما تركتك أبدا ^___^

ربي يبارك فيكن جميعا

جزاكن الله خيرا

وجزى خالتو منالك كل الخير @@منال كامل

وجعله في موازين حسناتها

آآآآآآمين ^___^

 

 

ويبارك فيكِ ريحانة

 

في انتظار وقفاتك

تم تعديل بواسطة منال كامل
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ"

استوقفتني هذه الآية فسبحان الله كم تحمل من معاني لمن يعتبر وله قلب

الله سبحانه و تعالى ليس بحاجة إلينا فإن كفر كل كائن فهذا لن ينقص من ملكه ولن يضره في شيء وإن آمن الجميع فهذا لن يزيد في ملكه .

فنحن الفقراء و هو الغني.

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

آية استوقفتني

 

قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ} [إبراهيم: 31]

 

العبد في هذا اليوم وهو يوم القيامة لا يستطيع أن يفدي نفسه أو يعوض ما فعله بشيء فيقصد بالبيع هنا الفدية والعوض.... لا يستطيع أن يفدي نفسه أو أهله أو يفدي بمال أو يعوضها بشيء

فلن ينفعه شيء في هذا اليوم

فماذا نفعل؟

{قل لعبادي الذين ءامنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية}

وضح الله جلا وعلا لعباده الطريق مع التحذير

{يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية}+{ من قبل أن ياتي يوم لا بيع فيه ولا خلال}

ولا حتى خليل وهو الصاحب حتى إن كان هذا الصاحب قريب منه

وتذكرت قول الله عزوجل

يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الشعراء89-88)

 

 

فقد قالها المولى عزوجل

 

إلا من أتى الله بقلب سليم....

فلنطرق قلوبنا نسألها.. عن أحوالها؟ هل قلوبنا سليمة أم مريضة؟ وسبحان الله

القلوب تمرض ليست مريضة بقصور في الشرايين او عضلة القلب ضعيفة..بل هي مريضة إيمانيا...

بل إنها تصدأ كما يصدأ الحديد...

ولكل داء دواء..

عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " قيل : يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان .

 

و

 

عن ابراهيم الخواص قال : دواء القلوب خمسة أشياء قراءة بالتدبر وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين

 

 

لا تنسوا أنفسكم ولا تلهيكم دنياكم عن هذا اليوم فإنه آت لا مؤجل له

 

• قال طاووس عَنْ أبيه، قَالَ: «حُلْوُ الدُّنْيَا مُرُّ الْآخِرَةِ، وَمُرُّ الدُّنْيَا حُلْوُ الْآخِرَةِ»

 

يا عباد الله ..اتقوا هذا اليوم

يوم الوقوف بين يدي الله

لا أهل بجانبنا

لا أب

ولا أم

ولا أولاد

ولا قريب

أو بعيد

كل قد فزِع من هذا اليوم وقال نفسي نفسي

اعملوا لآخرتكم فكل محاسب بمفرده..

فلن يقبل الله فدية او عوض م نفس قصرت في حق الله

لن يمنعها شيء من العقاب

وسنقول ربنا ارجعنا نعمل صالحا

ويا ليتنا قدمنا لحياتنا

فماذا ننتظر؟ ونندم على هذه الحسرة التي وضعنا نفسنا فيها بأيدينا لا بأيدي غيرنا

أطرق قلبك..قبل أن يموت

وقد تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

"

( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.

 

و

قال سلمه ابن دينار: ماأحببت أن يكون معك في الاخره فقدمه اليوم

وماكرهت أن يكون معك في الأخره فاتركه اليوم

 

 

ربنا ارزقنا العمل الصالح والنية الصالحة والقلب الصادق قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال

وارحمنا عند الوقوف بين يديك يا الله

 

 

بوركتن يا حبيبات

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

آية استوقفتني

 

{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}

 

يا لله

أفي الله شك

...................

كيف تشكون في وجود الله ..يا من تدعون بعدم وجود إله

ألا تنظرون حولكم

ألا ترون؟

من خلق لكم هذه العيون التي تروون بها وتقرأون بها بل إنكم بدونها لا تتحملون العيش

هل خلقها عبثا؟؟؟

 

لا والله ..كذب من قال أنها عبثا

بل خلقها الله لعلمه ولله الحمد ولرحمته بنا فهو جل في علاه يعلم حاجاتنا للعين

ألا تنظرون بها حولكم؟

ماذا ترون

 

{فاطر السماوات والأرض}

قالها الله العلي لكم

هو الذي فطر السماوات وجعلها بلا عمد وثبتها كي لا تسقط علينا فنهلك

 

والأرض التي يسرها الله لنا لنمشي عليها فلو لم تكن مستوية لما قدرنا أن نمشي عليها

 

أليست هذه نعم وأدلة على وجود الله

كيف تشكوّن في وجوده

ولقد صدق الله ومن أصدق من الله حديثا

 

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف:

179)}

 

هذا الإله يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى

 

لا يريد لكم العذاب يريد لكم النعيم...كيف لا تؤمنون به؛ لو كان إله غير الله لترككم في عبثكم ولهوكم ولم يرسل لكم رسلا

 

ولكن الله من رحمته بالعباد ولأنه جلا وعلا يعلم أنكم ستقولون ما أُرسل إلينا

 

{رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 165)

 

ولكنكم كذبتم الرسل واستهزأتم بهم واستكبرتم وعميتم أعينكم وقلوبكم

 

{ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ

9}

 

أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (النحل 108)

 

فاستحققتم عذاب الله

 

{إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (ص: 14)}

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@♥●آية إبراهيم●♥

الله يعزك يا حبيبة والله ولا انا عارفة أعمل لك خاااالص :(

سبحان الله فجأة جاءتني واحدة وعملتلك على طول ^_____^ خفت تضيع :D

اللهم آمين على دعواتك الجميلة الطيبة ويجعلك ياااارب من عباده المقربين وسائر الأخوات الحبيبات يااااااااارب

ربي يفتح علينا فهم كتابه ياااااارب والله إنه من فضل الله فلله الحمد والمنة ^____^

ربي يرزقك الخير كله يا يويو يااااارب ^___^

لن تصدقي أخذت كل وقفاتك وقفات الأخوات في ملف عندي ..فمثل هذه الدرر لا تعوّض ^____^

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا ءاية يا غالية وأنتِ كذلك اللهم بارك وقفاتك رائعة وكذلك الأخوات ربي يبارك فيكن جميعًا : )

بعض الآيات استوقفتني: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح}.

أي الذين كفروا بالله عز وجل مهما فعلوا من الأعمال فهي كالرماد لكونها لغير الله سبحانه والتشبيه هنا لخفتها وشدة دقتها لذلك فهي تذهب سدى ولا ينتفعون منها بشيء على عكس ظنهم.

 

{قل لعبادي الَّذين ءامنوا يقيموا الصَّلاة وينفقوا ممَّا رزقناهم سرًّا وعلانية}.

لماذا قال الله عز وجل سرًّا وعلانية ولم يقل علانيةً وسرّا؟ تأكيدًا على عظم ورفع منازل من ينفق حتى لا تعلم يمينه ما أنفقت شماله.

 

{الله الَّذي خلق السَّماوات والأرض}.

الله عز وجل قال الله ولم يقل ربكم؛ لأنه في الآيات السابقة كانت دعوتهم للرجوع إلى الله عز وجل وغيره فلا يقال هنا ربكم لأنهم من البداية ليس عندهم توحيد ألوهية، فَ الله تشمل رب كل شيء غير أن يقول سبحانه ربكم، فهذا سيزيد منهم.

 

{فمن تبعني فإنَّه مني ومن عصاني فإنَّك غفور رحيم}.

ءاية أكثر من رائعة تدل على شفقة ولطف ورفيع الأدب من إبراهيم عليه السَّلام، فإنه مني لتمام الموافقة عليه وكونه كفيله تمامًا، ومن عصاني فإنَّك غفور رحيم، لم يقل فإنه ليس مني وهذا من رفيع أدبه عليه السَّلام بل قال فإنك غفور رحيم فلم يصدر عليهم حكمًا بل وجعل حكمهم إلى الله عز وجل متضمنًا رحمته وغفرانه سبحانه.

 

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء}.

هذه الآية والتي بعدها أكثر من رااااائعة تبارك الله، يقول ابن قيم الجوذية رحمه الله في كتاب الأمثال في القرآن الكريم : شبه الله سبحانه (وتعالى) الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع وهذا ظاهر قول جمهور المفسرين الذين يقولون الكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلا الله فإنها تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة.

وخص وشبه الله عز وجل الشجرة بصفة خاصة لكونها معمّرة وتستطيع التغلُّب على التقلُّبات الجوية.

 

نسأل الله أن يثبتنا جميعًا في الدنيا والآخرة ويرزقكم وإيانا حسن الختام ويذكرنا ب "لا إله إلا الله" عند الاحتضار.

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

@

اثابك ربي الجنة وسائر الاخوات

الوقفات جميلة جدا

 

ربي يثبتنا جميعا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة يااااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

آية استوقفتني

 

{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَواةِ الدُّنْيَا وَفِى الاٌّ خِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَآءُ }

 

إنها حقا لراائعة ..وهل يوجد أروع من كلام الله جلا وعلا؟

 

فكما عرفنا أن القول الثابت هو "قول لا إله إلا الله"

وبهذا القول يثبت الله الذين ءامنوا

ومن مكافأة الله أن الثبات لا يكون في الدنيا فقط وإنما في الآخرة أيضا

 

فلله الحمد والمنة...

 

فالتثبيت بما وقر في قلب المسلم وما اعتقده واطمأنت له نفسه

 

والتثبيت في الدنيا عند الشهوات...

فمن وقر في قلبه "لا إله إلا الله" فإنه يعلم علما تاما أنه سيبتعد عن الشهوات وما حرّمه الله لنيل رضاه سبحانه ولأن الله أمره بالبعد عن هذه الشهوات

وكذلك إذا جاءت الفتن و كانت كالسيل...

يثبت الله المؤمن " لأن في قلبه يعلم يقينا أنه لا إله إلا الله

إنها كلمات وقرت في القلب..فأصبح المؤمن لا يبالِ فقط يخشى زوالها من قلبه..فكأنه حينها خسر الدنيا وما فيها

 

و في الآخرة ..حيث نحتاج جميعا لثبات الله جلا وعلا

يكون الثبات أولا في القبر عند سؤال الملكين..الثلاثة أسئلة

بل إن هذه الأسئلة جمعت الدين كله

من ربك؟ ربي الله

من نبيك؟ نبي محمد صلى الله عليه وسلم

ما دينك؟ ديني الإسلام

وخاب وخسر من لم يثبته الله عند سؤال الملكين

اللهم ثبتنا عند سؤال الملكين ياااااارب

وكذلك في أحوال الآخرة كلها

 

وكما قيل في كتاب "مفاتيح الغيب"

ذكر الله ذلك القول الثابت عنهم في الحياة الدنيا أوجب ثبات كرامة الله لهم والثواب لهم وهو توضيح أن من يطع الله في الدنيا فإن الله يثبته جزاءا لما عمل في الدنيا وفي الآخرة يثبتهم جزاءا لما كانوا عليه في الدنيا

 

وتذكرت موقف هذه الآية

وروى ـ ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم لما دفن ولده إبراهيم وقف على قبره فقال : "يا بني القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول ما يسخط الرب إناوإنا إليه راجعون يا بني قل الله ربي والإسلام ديني ورسول الله أبي" فبكت الصحابة منهم عمر رضي الله عنه حتى ارتفع صوته فالتفت إليه رسول الله فقال : "ما يبكيك يا عمر" فقال : يا رسول الله هذا ولدك وما بلغ الحلم ولا جرى عليه القلم ويحتاج إلى تلقين مثلك يلقنه التوحيد في مثل هذا الوقت ، فما حال عمر وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم وليس له ملقن مثلك فبكى النبي عليه السلام وبكت الصحابة معه فنزل جبريل بقوله تعالى : {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا} بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة فتلا النبي عليه السلام الآية فطابت الأنفس وسكنت القلوب وشكروا الله.

 

إذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول هذا الكلام ... وهو أحد المبشرين بالجنة!!!

فما بالنا نحن ؟ أين نحن من هؤلاء؟

 

اللهم ثبتنا عند الممات ب"لا إله إلا الله" وثبتنا في الحياة الدنيا وفي الآخرة يارب

بوركتن يا حبيبات

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله اللهم بارك رب يرزقكم التفقه في كتابه والعمل به

فتلك نعمة من الله تعالى إذا أراد بعبده خيرا فقهه في دينه

وقفاتكن جميعها ستظل بعون الله صدقة لكم ما بقيت تلك الشبكة العنكبوتية

ورب يجعلها شاهدا لكم لا عليكم وانتبهوا يا حبيبات تلك الوقفات يجب أن تعملوا بها لتكون شاهدا لكم بعون الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}

احببت ان اقف عند هذه الآيات العظيمه التي تبين حال الكفار المتجبرين العصاة الذين ظنوا ان لن يأتي يوم يحاسبوا فيه عن جبروتهم و استعلائهم وصدهم عن سبيل الله .قالوا كيف يردنا الله بعد موتنا و كيف و هو من خلقهم اول مرة و لم يكونوا شيئا يذكر.

استعلوا في الارض و اتخذوا الشيطان وليا فما كانت عاقبتهم إلا نارا تشوي و جوههم خالدين فيها ذلك جزاء ما عملوا

تجزي كل نفس ما كسبت لا الشيطان منحي عنهم من عذاب الله و لاهم .

وبين الله لنا جزاء من عمل صالحا في الحياة الدنيا واتبع الرسل و ثبت علي الحق أن لا جزاء له إل الجنه خالدا فيها

و لا يضيع الله اجر من عمل من عمل.

تم تعديل بواسطة oum ritage
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقدمة صغيرة لابد منها :) >>>كلما ذكرت نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم استشعرت بحب لموسى عليه السلام يجري مني مجرى الدم وذلك لأن الله عزوجل قال له "وألقيت عليك محبة مني " تذكري موسى عليه السلام ستجدي بسمة على وجهك فورًا

 

نفس الأمر بالنسبة لإبراهيم عليه السلام سليم القلب انظري إلى كلماته تجدي فيها سلامة للقلب من الغل والحقد تجدي طمأنينة وسلام وهدوووووء "فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "

انظري إليه في دعائه لم ينسى أن يحمد الله أولا على نعمه ثم دعى لنفسه ثم لذريته ثم لوالديه ثم للمؤمنين جميعا >>>>>أجعلي دعائك كسليم القلب عليه السلام أحمدي الله على نعمه ثم لنفسك ثم لأولادك ثم لوالديك ثم للمؤمنين

أنظري إليه في دعائه عليه السلام تنتفي لديه كل ما يمت للأنانية بصلة بل هو سخي جواد كريم في دعائه وذلك لأنه سليم القلب خليل الرحمن >>>>>انتبهي فهذه الدرجات والمراتب لا تُنال بالأماني إنما بالعمل الجاد والصدق مع الله عزوجل.......جمعنا الله وإياكن بسليم القلب خليله في جنة الفردوس مع حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

 

الظلم ظلمات يوم القيامة فاحذروا منه

فمها ظلم الإنسان وتجبر فسيكسر جبروته هذا الأقوى منه وهو الملك عزوجل

وقد قال بن الجوزي رحمه الله "يمهل كأنه يهمل فترى أيدي العصاة مطلقة كأنه لا مانع ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة "

 

لن أتكلم عن ظلم الناس ولكن أريد لفت الإنتباه لظلم النفس وهو هذا النوع من الظلم حيث يقع المرء في المعصية ولا يدري أنه هكذا مُهلك لنفسه إن لم يتب قبل الموت

 

فاحذري من بطش الله عزوجل وهذا الحذر ينتج عن مراقبة الله تعالى في السر والعلن فمن أمن العقوبة أساء الأدب فلا تأمني العقوبة التي قد تقع بك في أي وقت نتيجة لسوء أدبك مع الله عزوجل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

 

كل الرسالات من نوح عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم تتلخص في هذه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ إنها الدعوة الخالدة التى وجب على البشرية أجمع التبليغ بها لن أفيض في الكلام عن الدعوة وأثرها وفضلها وإنما أريد توضيح أمر بسيط هو أن الدعوة لاتعني أن تكوني من دارسي الأسانيد وحافظي الكتب وإنما بإمكانك وأنت لازالت طالبة علم صغيرة جدًا أن تكوني داعية إلى الله بأخلاقك بحجابك بإحتشامك ولتكن دعوتك بالحسنى وفي نفس الوقت لا تخشي في الله لومة لائم ولتصدعي بالحق أينما كنت كوني كنبي الله عيسى عليه السلام "وجعلني مباركًا أينما كنت " كوني بمباركة أينما كنت بحديث صغير بكتيب بنصيحة بالحسنى

 

أذكر موقف سيدة عجوز كانت مريضة ومحجوزة بالمشفى فكان كلما دخل عليها طبيب أو ممرضة تقول له هل بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم >>>كان هذا الحديث هو كل ما تحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تبلغ به كل من يدخل غرفتها حتى ماتت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصورة عامة سورة إبراهيم تحتاج منا لتدبرها أيام وربما شهور ولكن كانت وقفاتي البسيطة هذه هي مجرد إجابة لسؤال ماذا يريد الله عزوجل من اخباري بهذه الآية وكيف أطبقها في حياتي العملية

طبعًا لايخفى على أحد الأحداث في مصر فهذه الآونة !! فكان من لطف الله الخفي بي أن عشت وتعايشت في شهر شعبان مع هذه السورة وكأنها رسالة لتطمئنني بأن وعد الله حق وأنه سيهلك الظالمين وأنه عزوجل ليس بغافل عنهم وسيمكن لدينه ولعباده الصالحين ولكن لابد من البلاء لأجل التمكين والنصرة إنها رسالة تخبرني بأن من اتبع الظالمين فهو شريكهم في الظلم وأن كل المؤمنين حتى الرسل في ابتلاءات فالواجب هنا "ولنصبرن على ما ءاذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون " كانت رسالة لتقول توكلي عليه وحده ليكن هو ملجأك فهو المدبر عزوجل انسي الأسباب وتوكلي على رب الأسباب فهو سيرد كيد الخائنين سيخيب كل جبار عنيد فقط تذكري نعمه التي أسبغها عليكِ وانظري في أيام الله تعرفي أن الله عزوجل عزيز ذو انتقام عودي إلى ربك وتذكري أنما هو إله واحد

مهما كتبت وكتبت فلن أعبر عما بداخلي من حب لهذه السورة التي كانت من فضل الله علي سبب في ثباتي في وقت فتنة عظيمة ظن الكثير فيها أن الله عزوجل تخلى عنا وأنه لا أمل وانتابهم اليأس والإحباط

فجزاكِ الله عني خير خالتو @@منال كامل فلولا فضل الله ثم أنت لربما فُتنت في ديني فاللهم لكِ الحمد على نعمه ظاهرة وباطنة

وجزى الله البنات المشاركات في الحلقة خير الجزاء والإحسان أسعدكن الله وبارك في أوقاتكن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ظننت أن الموضوع أغلق كموضوع التسميع.

 

"فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله"

رأيت فيها أنه جاءت وعده قبل رسله؛ لأنه لو كانت جاءت رسله أولًا كان سيكون هناك مجالًا للمشركين أن يتنطعوا ويقولوا أن الله لا يخلف وعد الرسل فقط لذلك جاءت وعده قبلها.

 

" مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ"

نسأل الله السلامة هذا التشبيه يدل على أكثر أنواع صور الذل وأبشعها وهم يقادون في السلاسل وبعد ذلك ذكر "قطران" للدلالة على هول وعظيم شدة اشتعال النار ونتن ريحتها نسأل الله العفو والعافية.

 

"هذا بلاغ للنَّاس ولينذروا به وليعلموا أنَّما هو إله واحد وليتذكَّر أولوا الألباب"

موجزًا بصفة عامة للموضوع تبدأ بالبلاغ لهم ولينذر المشركين المخالفين والعلم بعد ذلك بوحدانية الله عز وجل وقد مر عليهم ذلك كثيرًا في السورة وليتذكر أصحاب العقول الواعية لعلهم يفعلوا.

 

أسأل الله أن يبلغكم جميعًا الفردوس الأعلى ويجعلكم من أهل القرءان الذين هم أهل الله وخاصته ويسقيكم من يد النبي شربة لا تظمئون بعدها أبدًا والمسلمين.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آية استوقفتني

 

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}

 

 

رأيت أن سيدنا إبراهيم ذكر الصلاة مرتين

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}

{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواالصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

 

ولاحظت أيضا أن الصلاة ذكرت كثيرا في القرآن فوجدت هذا الحديث

وفي الحديث الصحيح عن معاذ بنِ جبلٍ رضي الله عنهـ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركَ برأس هذا الأمرِ وعمودِه وذِروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: رأسُ الأمر الاسلام، وعمودُه الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: الا اخبرك بمَلاكِ ذلك كلّه؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: كفَّ عليك هذا، وأشار الى لسانه. قلت: يا نبيّ الله الا حصائدُ ألسِنتهم؟ رواه الامام احمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.

ووجدت شرحه هكذا : قال صلى الله عليه وسلم - ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ - قلت بلى يا رسول الله قال- رأس الأمر الإسلام - الأمر يعني الشأن الذي هو أعظم الشؤون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وبالإسلام يعلو الإنسان على شرار عباد الله من الكفار والمشركين والمنافقين , وعموده – أي عمود الإسلام الصلاة , لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء ويستقيم به الشيء ولا يستقيم إلا به وإنما كانت الصلاة عمود الإسلام , لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله والسنام ما علا ظهر البعير وذروة أعلاه وإنما ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله , لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم .

كما أن ابن رجب رحمه الله قال: فأما رأس الأمر ، فيعني بـ[ الأمر ] الدين الذي بعث به ، وهو الإسلام ، وقد جاء تفسيره في رواية أخرى بالشهادتين ، فمن لم يُقِرُّ بهما باطناً وظاهراً فليس من الإسلام في شيء " .

وأردت معرفة معنى لفظ الصلاة فقد سمعت من أحد الشيوخ أن لفظ الصلاة أتى في القرآن بأكثر من معنى ..فهداني ربي لهذه المقالة بموقع إسلام ويب....

"ولفظ (الصلاة) ورد في القرآن الكريم في نحو مائة موضع؛ فجاء اسماً في نحو خمسة وثمانين موضعاً، كقوله سبحانه: {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة} (البقرة:3)، وجاء فعلاً في نحو خمسة عشر موضعاً، كقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى} (القيامة:31).

 

ولفظ (الصلاة) ورد في القرآن الكريم على عدة معان، منها:

 

- الصلاة بمعنى (الصلاة المفروضة)، ومنه قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة} (البقرة:43)، أي: الصلوات المفروضة. وأغلب ما ورد لفظ (الصلاة) في القرآن الكريم على هذا المعنى، مقروناً بلفظ (الزكاة).

 

- الصلاة بمعنى (الثناء على العبد)، ومنه قوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم} (الأحزاب:43)، وقوله أيضاً: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} (الأحزاب:56)، فالصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية. وتفسير الآية بحسب هذا المعنى هو ما ذهب إليه ابن كثير. وقال كثير من المفسرين: الصلاة من الله: الرحمة. ورُد بقوله تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} (البقرة:157)، قال ابن كثير: "وقد يقال: لا منافاة بين القولين".

 

- الصلاة بمعنى (الدعاء والاستغفار)، ومنه قوله تعالى: {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} (التوبة:103). أي: ادع لهم واستغفر لهم، كما روي عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي بصدقة قوم صَلَّى عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)، رواه مسلم. وعلى هذا المعنى قوله سبحانه: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم} (غافر:7)، وقوله: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}. قال القرطبي: "وصلاة الملائكة: دعاؤهم للمؤمنين، واستغفارهم لهم".

 

- الصلاة بمعنى (قراءة القرآن)، ومنه قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} (الإسراء:110)، أي: بقراءتك، على ما رجحه الطبري، وذهب إليه ابن كثير. ولم يرد لفظ (الصلاة) بمعنى (قراءة القرآن) في غير هذا الموضع، إلا ما روي عن الأعمش في قوله تعالى: {قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك} (هود:87)، قال: قراءتك. ووردت (قراءة القرآن) بمعنى (الصلاة) في قوله سبحانه: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن} (المزمل:20)، قال ابن كثير: "عبر عن الصلاة بالقراءة". والمعنى: صلوا بالليل ما تيسر لكم.

 

- الصلاة بمعنى (صلاة الخوف)، وذلك قوله سبحانه: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة} (النساء:102)، فالمقصود بالصلاة هنا صلاة الخوف أثناء الالتحام في المعركة. ولم يرد لفظ (الصلاة) على هذا المعنى في غير هذا الموضع من القرآن.

 

- الصلاة بمعنى (صلاة الجنازة)، ومنه قوله تعالى: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} (التوبة:84)، فالمقصود بـ (الصلاة) هنا صلاة الجنازة، حيث مُنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة على المنافقين. ولم يرد لفظ (الصلاة) على هذا المعنى في غير هذا الموضع من القرآن.

 

- الصلاة بمعنى (صلاة الجمعة)، ومنه قوله تعالى: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} (الجمعة:9). قال القرطبي: "قال بعض العلماء: كون (الصلاة) الجمعة ها هنا معلوم بالإجماع، لا من نفس اللفظ. قال ابن العربي: وعندي أنه معلوم من نفس اللفظ بنكتة، وهي قوله: {من يوم الجمعة}، وذلك يفيده؛ لأن النداء الذي يختص بذلك اليوم هو نداء تلك الصلاة. فأما غيرها فهو عام في سائر الأيام. ولو لم يكن المراد به نداء الجمعة لما كان لتخصيصه بها وإضافته إليها معنى ولا فائدة". ولم ترد الصلاة على هذا المعنى في غير هذه الآية.

 

- الصلاة بمعنى (صلاة الجماعة)، ومنه قوله سبحانه: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا} (المائدة:85)، روى البيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: كان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نادى بالصلاة، فقام المسلمون إلى الصلاة، قالت اليهود والنصارى: قد قاموا لا قاموا، فإذا رأوهم ركعوا وسجدوا، استهزءوا بهم، وضحكوا منهم. وعلى هذا المعنى يمكن أن يُحْمَل قوله تعالى: {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة} (المائدة:106)، قال ابن كثير: المقصود: أن يقام هذان الشاهدان بعد صلاة اجتمع الناس فيها بحضرتهم.

 

- الصلاة بمعنى (مكان العبادة)، ومنه قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا} (الحج:40)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: الصلوات: الكنائس. وكذا قال عكرمة، والضحاك، وقتادة: إنها كنائس اليهود. وعن مجاهد: الصلوات: مساجد لأهل الكتاب، ولأهل الإسلام بالطرق. وأما المساجد فهي للمسلمين.

 

أخيراً، فإن لفظ (الصلاة) في القرآن ورد إما بشارة للمؤمنين لقيامهم بها، كقوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين} (يونس87)؛ وإما نذارة للكافرين للإعراض عنها، كقوله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} (مريم:59). وكل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة، أَو حث عليها، ذُكر بلفظ (الإقامة)، كقوله تعالى: {والمقيمين الصلاة} (النساء:162)، وقوله سبحانه: {وأقاموا الصلاة} (البقرة:277)، وقوله عز وجل: {وأقيموا الصلاة} (البقرة:43)، ولم يخرج عن هذا العموم إلا قوله تعالى: {وإذا مسه الخير منوعا * إلا المصلين} (المعارج:21-22)، وما عدا ما تقدم فلم يأت لفظ (المصلين) إلا في المنافقين، كقوله تعالى: {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} (التوبة:54)، وقوله سبحانه: {فويل للمصلين} (الماعون:4). وإنما خص لفظ (الإقامة)؛ تنبيهاً على أَن المقصود من فعلها توفية حقوقها وشرائطها، لا الإتيان بصورها وهيآتها فحسب. ولهذا روي أن المصلين كثير، والمقيمين لها قليل. "

 

ربِ اجعلنا من مقيمي الصلاة ومن ذريتنا ربنا وتقبل دعاء

بوركتن يا حببات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آية استوقفتني

 

{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}

 

إن ما استوقفني حقا لفظ" هواء"

 

حقا إن بلاغة القرآن تعجب لها العقول وتطيب بها النفوس..

ففكرت ان كلمة هواء، تصف حالين

وصف لهول هذا اليوم ومن شدة هوله هذا كان حالهم

والثانية وصف لحالهم هم وهؤلاء هم الظالمون لأن الآية التي سبقت يقول المولى عزوجل

{ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}

 

يالله من هذا اليوم

 

ففي كتاب أيسر التفاسير لأسعد حومد قال

ثُمَّ يَصِفُ اللهُ تَعَالَى هؤُلاَءِ المُشْرِكِينَ حَالَ قِيَامِهِمْ مِنْ قَبُورِهِمْ يَوْمَ الحَشْرِ، فَيَقُولُ: إِنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مُسْرِعِينَ (مُهْطِعِينَ) فِي مَشْيِهِمْ، وَقَدْ رَفَعُوا رُؤوسَهُمْ إِلَى الأَعْلَى (مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ) وَأَبْصَارُهُمْ شَاخِصَةٌ مُدِيمَةُ النَّظَرِ، لاَ تَطْوَفُ عُيُونُهُمْ، وَلا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفهُمْ، لِشِدَّةِ خَوْفِهِمْ، مِمَّا يُعَاينُونَهُ مِنَ الأَهْوَالِ، وَقلُوبُهُمْ خَاوِيَةٌ خَالِيَةٌ لَيْسَ فِيهَا شَيءٌ لِشِدَّةِ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الخَوْفِ وَالرُّعْبِ، وَلاَ تَعِي شَيْئاً.

 

لا يستطيعون أن يطرفوا بأعينهم وأفئدتهم؛ قلوبهم خالية لا تعي

وأي شيء تعيه؟!

{هذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ }الصافات: 21

{وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى; أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ; أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ } إبراهيم:

44

فلماذا لا تتحركون ولا تطرفون ؟

أعييتم الآن ما كانت الرسل تحذركم منه...

ولكن هيهات هيهات

{فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }الروم: 57

{يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر: 52

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×