اذهبي الى المحتوى
قطـــرة النــــدى

|| .. حديث من يُرد الله به خيرًا، يُصب منه .. ||

المشاركات التي تم ترشيحها

fwasel9.png

 

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يُرد الله به خيرًا، يُصب منه))؛ رواه البخاري.

 

 

**

 

 

شرح الحديث:

 

 

**

 

قوله: "يصب": قُرئت بوجهين:

بفتح الصاد: "يُصَب"، وكسرها: "يُصِب"، وكلاهما صحيح.

 

أما "يُصِب منه"، فالمعنى أن الله يُقدِّر عليه المصائب حتى يَبتليه بها؛ أيصبر أم يَضجَر.

 

 

وأما "يُصَب منه"، فهي أعم؛ أي: يصاب من الله ومن غيره، ولكن هذا الحديث المطلق مقيَّد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: من يرد الله به خيرًا، فيصبر ويَحتسب، فيصيب الله منه، حتى يبلوَه، أما إذا لم يصبر، فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيرًا؛ فالكفار يصابون بمصائبَ كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء لم يرِد بهم خيرًا.

 

 

لكن المراد من يصبر على هذه المصائب فإن ذلك من الخير له لأن المصائب يكفر بها الذنوب ويحط بها الخطايا ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحط الخطايا لا شك أنه خير للإنسان لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام كلما مضت الأيام خففت عليك المصيبة لكن عذاب الآخرة باق والعياذ بالله فإذا كفر الله عنك بهذه المصائب صار ذلك خيراً لك.

 

 

من كتاب: شرح رياض الصالحين

لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين ـ رحمه الله ـ

 

fwasel92.png

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا وبارك فيك

.

.

ورزقنا الصبر على البلاء في الضرّاء والسرّاء...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا وبارك فيك

.

.

ورزقنا الصبر على البلاء في الضرّاء والسرّاء...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا على النقل القيّم،

اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا

رحم الله تعالى الشيخ رحمة واسعة

والحمد لله رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحســـــــــــــــــــــــــــــــن الله إليك وشكر الله لك..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكـِ الله خيرًا ورحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه من الجنة أعاليها

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطقُ عن الهوى

 

واللهم ارزقنا الصير عند المصيبة والبلاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا على النقل القيم

جعله الله بميزان حسناتكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ ،، وجُزيتِ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله!

بعد منتهية من قراءة شرح هذا الحديث في "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" أدرجها لمزيد من الفائدة والإيضاح..

 

قوله "من يُرِدِ الله به خيرًا" أي حالاً ومآلاً.

"يصب منه" أي يوجه إليه مصيبة ويصيبه ببلاء إما في بدنه أو ماله أو محبوبه.

وفي الحديث "المؤمن لا يخلو من علة أو قلة أو ذلة".

 

وإنما كان خيرا "حالًا" لما فيه من اللجإ إلى المولى، و"مآلًا" لما فيه من تكفير السيئات أو كتب الحسنات أو هما جميعًا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة ونفع بكِ

ورحم الله الشيخ رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×