حياكن الله مصمماتنا المبدعات ومتذوقاتنا الجميلات
لا يخفى عليكن التطور الذي بدأ ظاهرا للعيان في ساحتنا الجميلة ولله الحمد
حيث اصبح لدينا كوكبة من المصممات اللواتي لايخفين على أحد :)
صحيح ليس كلهن بنفس المستوى... ولكن أصبح يحق لنا أن نقول أن
الخربشة صارت قادرة على الجهد الشخصي بحمدالله
فكل شيء في عالم التصميم أصبح بمقدور مصمماتنا - بتوفيق الله -أن
يأتين بمثله وبالتأكيد قد لايكون بنفس الجودة ولكن بالانتاج والجهود المتضافرة
سنكون يوما بإذن الله ساحة تصميمية رائدة ()
لذا فالمنقول أصبح موضوع قد يزاحم مواضيع المصممات ويبخس الجهد الشخصي
حقه في وجوده ولو أعلى مواضيع العضوات بسطر شيء غير عادل والوضع هكذا
وبالمقابل ليس عادلا كذلك منع المنقول تماما فلا شك أن هناك تصاميم تستحق
أن تنقل ليستفدن منها الأخوات (مصممات وغير مصممات) فالخير ليس حكرا
على أشخاص محددين ليتم منع غيرهم من الأجر ..
لكل ذلك كانت فكرة هذا الموضوع الجامع للتصاميم المنقول فبأختصار :
رأيت .. توقيع - بطاقة - خلفية - فاصل .. ألخ أعجبتك وأحببت وضعها لاستخدامها أو التعلم منها
فيمكنك وضعها هنا وكذلك الحال لو رأيت مجموعة كاملة من حملة أو أطقم تواقيع ، رمزيات .. ألخ
فهنا تشاركينها مع أخواتك ولا يهم إن كنتِ مصممة أم غير مصممة ..
- نسبة التصاميم لمصدرها "اسم المصممة فقط" وإن لم يعرف مصدرها فلا بأس.
- أن لاتكون مصممة مايراد نقله معنا بالمنتدى فهي لها الحرية أن لم تكن وضعته هنا أن تضعه أم لا.
- يمنع نقل التصاميم التي تحوي صور أرواح أو بها مخالفات أي كان شكل المخالفة.
- أن تكون التصاميم تستحق النقل . لا أن تكون خالية من الحس الفني .
- يمنع فتح أي مواضيع لوضع تصاميم منقولة وأي موضوع لاحقا سيتم دمجه هنا .
- لايهم عدد التصاميم بالرد الواحد فيمكن وضع ولو فاصل وحيد .
وترقبوا قريبا إن شاء الله ,,
*|~|* ملحقات مبعثرة *|~|*
مجمع الملحقات والدروس المنقولة
إنْ يأخذِ الله من عينيَّ نورهما ... ففي لساني و سمعي منهما نورُ
قلبي ذكيٌّ و عقلي غيرُ ذي عِوجٍ ... وفي فمي صارمٌ كالسيفِ مأثورُ
ولعلَّ الخير فيما حَصَل لك من المصاب { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم }
يقولُ بشَّارُ بن بُرْدٍ :
وعيرَّني الأعداء ُ و العيبُ فيهمو... فليس بعار أن يقالَ ضريرُ
إذا أبصر المرءٌ المروءة و التقى ... فإن عمى العينين ليس يضير
رأيت العمى أجراً و ذخراً و عصمة ... و إني إلي تلك الثلاثِ فقيرُ
- انظر إلي الفرق بين كلام ابن عباس و بشَّار بن برد ، وبين ما قاله
- صالح بن عبد القدوس لما عمى :
على الدنيا السلام فما لشيخ .... ضرير العين في الدنيا نصيب
يموت المرء و هو يعدُّ حيًّا .... و يخُلفُ ظنَّه الأمل الكذوب
يمنِّيني الطبيب شفاء عيني .... فإن البعض من بعض قريب
إن القضاء سوف ينفذ لا محالة ، على القابل له و الرافض له
لكن ذاك يؤجر و يسعد و هذا يأثم ويشقى ..
كتب عمر بن عبد العزيز إلى ميمون بن مهران :
كتبت تعزيني على عبد الملك ، و هذا أمر لم أزل أنتظره ،"
فلما وقع لم أنكره "
التعلق بالأشخاص من الأمراض الفتاكة بالأفراد والمجتمعات ... التعلق بالأشخاص ... مدخل عظيم من مداخل الشرك ، وتبديل الدين !
الشخص المتعلق به قد يكون اباً أو أماً أوزوجة ، أو ابناً أة بنتاً أو معلما
أومعلمة أو داعياً أو عالماً أو مجاهداً ....
*المظاهــر :
- المبالغة في التعظيم .
- المبالغة في الإطراء والمدح .
- عدم قبول الخطأ على المحبوب ، وتبرير الأخطاء له .
- التقليد المذموم .
- تعظيم الصور والآثار المتعلقة بالشخص .
- السرور بما يسر المتعلق به والحزن على حزنه ولو كان باطلا .
- اختصار الصواب في شخص المتعلق دون الأمة كلها ، واختصار الأمة في شخص
المتعلق به .
- التغني بالأمجاد ، ومن سلف وكان والقعود عن العمل .
*الأسبـاب :
- فراغ القلب من محبة الله .
- التشاكل والتجانس إما مبدأ أو سلوكا أو عمراً أو طبعاً ..
- غياب القدوة ( الموجه ) المؤثر .
- الشعور بالنقص ( هذا النقص قد يكون عاطفة أو علماً أو جهدا وعملاً أو غير ذلك من جوانب النقص في الشخصية..) وسدّ هذا الشعور بالتعلق بشخص يبدو فيما يبدو كماله في هذا الجانب الذي يشعر فيه المتعلق بالنقص .
- ضعف اليقين .
- الهوى والشهوة .
- المصالح الدنيوية الزائلة .
- الجهل بعظمة الخالق .
- الوحدة والعزوف عن المحاضن التربوية الجادة .
- ضعف الرقابة الذاتية ، وضعف الرقابة من قبل المربين .
- سكوت المربين وتهاونهم في معالجة هذه المشكلة واستئصالها بمجرد ظهور
بوادرها في الشخص أو في الأمة .
- البعد عن الأدب النبوي في الحب والثناء .
*الآثـار :
- الغلو في الأشخاص باب من أبواب الشرك ، والقدح في العبادة .
- شدة المعاناة والألم التي يعانيها المتعلق بسبب من تعلق به .
ومافي الأرض أشقى من محب *** وإن وجد الهوى أحلى المذاق
تراه باكيا في كل حيــن *** مخافة فرقة أو لاشتيــاق !!
- التعرض للذل والهوان من قبل من أحبه حبا زائدا .
- الانشغال عن مصالح الدين والدنيا .
- القعود عن العمل والاعتماد على المحبوب .
- النكوص عن الدين إن نكص المحبوب .
- كثرة التناحرات والتشققات في الصف بسبب الدفاع عن فلان وفلان والذي قد يكون دفاعاً بالباطل .
- التنازل عن بعض المبادئ في سبيل هذا التعلق .
- ضياع الأوقات والجهود .
- الوقوع في المحرمات وكبائر الذنوب بسبب هذا التعلق .
*الحلـول :
- معرفة الله جل وتعالى ، وتدبر آياته وملاحظة عظمته في مخلوقاته .
- التزام الهدي والأدب النبوي في العلاقة مع الآخرين ( أباً أو أما أوزوجة ...)
" أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما .."
- الاهتمام بتربية المدعوين وملاحظة هذا السلوك في التربية .
- الزام النفس بالمعروف .
- مفارقة ما يدعو إلى التعلق من الصور والآثار ( مرئية كانت أو سمعية أو غير ذلك )
- التزام العدل مع الآخرين قبولا وردّا .. مع من نحب ومع من لا نحب .
- اشغال النفس بما يصلحها ، وترك مراقبة الآخرين وملاحقتهم .
- العمل ..والعمل الدؤوب ولوكان قليلا .. خير من قول ( كان ، وسلف ، ولو أنّا )
- استشعار أن كمال المحبة لا تنبغي إلا لله جل وتعالى ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم .
- المناصحة والمصارحة ، وعدم المجاملة والمداهنة .
- تجنب الإطراء المقيت .
أُخرج محمد المعصومُ صلى الله عليه وسلم من مكة حيث أهلهُ وأبناؤه وداره ووطنُه، طرد طرداً وشُرِّد تشريداً، والتجأ إلى الطائف فقُوبل بالتكذيبِ وجُوبِهَ بالجحودِ، وتهاوت عليه الحجارة والأذى والسبُّ والشتم.
فعيناه بدموع الأسى تكِفانِ، وقدماه بدماءِ الطهرِ تنزفانِ، وقلبه بمرارةِ المصيبة يلْعَجُ، فإلى من يلتجئُ؟
ومن يسأل؟
والى من يشكو؟
وإلى من يقصدُ؟
إلى الله، إلى القويِّ إلى القهار، إلى العزيز، إلى الناصر.
استقبلَ محمد صلى الله عليه وسلم القبلة، وقصدَ ربَّه، وشكر مولاه، وتدفَّق لسانه بعبارات الشكوى وصادقِ النجوى وأحرِّ الطلب، ودعا وألحَّ وبكى، وشكا وتَظلَّم وتألَّم.
*المآقي من الخطوبِ بكاءُ والمآسي على الخدودِ ظماءُ
*وشفاهُ الأيام تلثمُ وجهاً نحتتهُ الرعودُ والأنواءُ
اسمع سؤال النبي صلى الله عليه وسلم مولاه وإلهه ليلة نخلة ، إذ يقول: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت أرحم الراحمين، ورب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟
إلى قريب يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).