اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

عَظَمَتُكَ يَا الله أرْهَقَت قَلْبِي العًاصي♥

المشاركات التي تم ترشيحها

@نَّــائِــلَــةُ

 

وأنت من أهل الجزاء يا نائلة ()

 

@أم زيــــاد

 

وفيك ِ بارك الرحمن أم زياد ()

أسعد بقربك ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَظَمَتك يا الله ..

 

 

 

سميع يسمع ضجيج الأصوات ،

 

باختلاف اللغات ، على تنوع الحاجات ،

 

 

 

فلا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه المسائل ،

 

ولا يتبرم بإلحاح الملحين ،

 

سواء عنده من أسر القول ومن جهر به ،

 

فالسر عنده علانية ، والغيب عنده شهادة ،

 

يرى ويسمع دبيب النملة السوداء ،

 

على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء ،

 

ويرى ويسمع نبض عروقها ،

 

ومجاري الطعام في أعضائها .

 

 

{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

 

وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

 

وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَظَمَتك يا الله ..

 

يمسك السماوات والأرض أن تزولا ،

 

ويمسك البحار أن تغيض أو تفيض على العالم ،

 

ويمسك السماء أن تقع على الأرض ،

 

ويمسك الطير في الهواء صافات ويقبضن .

 

 

 

 

يضع سبحانه وتعالى السماوات يوم القيامة على إصبع ،

 

والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ،

 

والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ،

 

ثم يهزهن فيقول :

 

أنا الملك أنا الملك .

 

 

الكبرياء رداءه ، والعظمة إزاره ،

 

يقول سبحانه وتعالى – في الحديث القدسي - :

 

( فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )

 

( مسلم ).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَظَمَتك يا الله

 

 

 

ملكه عظيم عظيم ،

 

 

يقول سبحانه وتعالى :

 

( يا عبادي :

 

إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،

 

ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،

 

 

يا عبادي :

 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

 

كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ،

 

ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ،

 

 

يا عبادي :

 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

 

كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم

 

ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ،

 

 

يا عبادي :

 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

 

قاموا في صعيد واحد فسألوني

 

فأعطيت كل واحد مسألته

 

ما نقص ذلك مما عندي

 

إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر )

 

( مسلم ) .

 

 

 

 

 

يقول صلى الله عليه وسلم :

 

" إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ،

 

يخفض القسط ويرفعه ،

 

يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ،

 

وعمل النهار قبل عمل الليل ،

 

حجابه النور ،

 

لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه

 

ما انتهى إليه بصره من خلقه ".

 

( مسلم ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَظَمَتك َ يا الله ..

 

 

فهو حيٌ لا يموت ، قيوم لا ينام،

 

عليم لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض،

 

ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن،

 

لا تتحرك ذرة إلا بإذنه،

 

والخلق مقهورون تحت قبضته،

 

وهو رب العالمين،

 

وأرحم الراحمين،

 

وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين،

الذي له الخلق والأمر ،

 

المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول،

 

ودلت عليه كل الموجودات،

 

وشهدت بواحدينته وربوبيته جميع المخلوقات .

 

 

 

 

كيف تصل إلى ربك سبحانه وتعالى

 

وتكسب حبه ورضاه ؟

 

 

 

فإذا علمت أنه لا رب غيره ،

 

ولا يملك الضر والنفع والعطاء والمنع إلا هو ،

 

فعليك بالسعي في طلب الوصول إليه

 

بفعل الواجبات والنوافل ،

 

وترك المحرمات والغفلة ،

 

فإنك إن فعلت فتح لك أبواب الخير والإيمان والتقوى ،

 

 

 

( يقول تعالى :

 

ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ،

 

ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبهُ ،

 

فإذا أحببتُهُ كنت سمعه الذي يسمع به ،

 

وبصرهُ الذي يُبصر به ،

 

ويده التي يبطشُ بها ،

 

ورجلَهُ التي يمشي بها ،

 

ولئن سألني لأعطينَّهُ

 

ولئن استعاذني لأعيذَنَّهُ )

 

( البخاري ).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبتذكرك أسماء الله وصفاته وأفعاله دائماً وبالليل والنهار

 

ينشأ نور الإيمان في قلبك ،

 

يريك ذلك النور أنك واقف بين يدي ربك عز وجل ،

 

فتستحي منه في خلواتك وجلواتك ،

 

وترزق عند ذلك دوام المراقبة للرقيب ،

 

ودوام التطلع إلى حضرة العلي العظيم ،

 

حتى كأنك تراه وتشاهده من فوق سماواته ،

 

مستوياً على عرشه ، ناظراً إلى خلقه ،

 

سامعاً لأصواتهم ، مشاهداً لبواطنهم ،

 

 

 

 

فإذا استولى عليك هذا الشاهد

 

أزال عنك هموم الدنيا كلها ،

 

وتعلقت بربك واتخذته وحده وكيلا ،

 

ودخلت جنته في هذه الدنيا

 

قبل جنته التي في الآخرة .

 

 

 

فأنت بين يدي ربك ناظراً إليه بقلبك ،

 

والناس في حجاب الدنيا .

 

 

 

 

فتأمل وتفكر واقرأ !!

 

 

 

 

فتأمل وتفكر واقرأ هذا الكلام

 

لتشاهد ربك في الدنيا بعيني قلبك ،

 

وسوف تراه يوم القيامة ببصرك ،

 

 

فإنه

 

" إذا دخل أهل الجنة الجنة ،

 

يقول الله تبارك وتعالى :

 

تريدون شيئاً أزيدكم ؟

 

 

 

فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟

 

ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟

 

 

 

فيكشف سبحانه وتعالى الحجاب ،

 

فما أعطوا شيئاً أحب إليهم

 

من النظر إلى ربهم عز وجل "

 

( مسلم )

 

 

 

 

وأما

 

{ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى

 

فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا } .

 

 

{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ

 

وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@*إشراقة فجر*

 

وأنت من أهل الجزاء اشراقة الحبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي

 

رحمه الله تعالى

 

في تفسيره

 

 

 

عَظَمتكَ يَا الله ..

 

[ { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }

 

لا حجر عليه، ولا مانع يمنعه مما أراد،

 

فإنه تعالى قد بسط فضله وإحسانه الديني والدنيوي،

 

وأمر العباد أن يتعرضوا لنفحات جوده،

 

وأن لا يسدوا على أنفسهم أبواب إحسانه بمعاصيهم.

 

 

 

 

 

فيداه سحاء الليل والنهار،

 

وخيره في جميع الأوقات مدرارا،

 

يفرج كربا، ويزيل غما، ويغني فقيرا،

 

ويفك أسيرا ويجبر كسيرا,

 

ويجيب سائلا، ويعطي فقيرا عائلا،

 

 

ويجيب المضطرين، ويستجيب للسائلين.

 

وينعم على من لم يسأله،

 

ويعافي من طلب العافية،

 

ولا يحرم من خيره عاصيا،

 

بل خيره يرتع فيه البر والفاجر،

 

 

ويجود على أوليائه بالتوفيق

لصالح الأعمال ثم يحمدهم عليها،

ويضيفها إليهم، وهي من جوده

 

 

 

 

ويثيبهم عليها من الثواب العاجل والآجل

ما لا يدركه الوصف،

ولا يخطر على بال العبد،

ويلطف بهم في جميع أمورهم،

 

 

ويوصل إليهم من الإحسان،

ويدفع عنهم من النقم ما لا يشعرون بكثير منه،

 

 

 

فسبحان مَن كل النعم التي بالعباد فمنه،

وإليه يجأرون في دفع المكاره،

 

 

وتبارك من لا يحصي أحد ثناء عليه,

بل هو كما أثنى على نفسه،

 

 

وتعالى من لا يخلو العباد من كرمه طرفة عين،

 

بل لا وجود لهم ولا بقاء إلا بجوده.

 

 

 

 

وقبَّح الله من استغنى بجهله عن ربه،

ونسبه إلى ما لا يليق بجلاله ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

رائعة سندس الحبيبة كالعادة

جزاكِ الله خيرًا حبيبتي و نفع بكِ

 

فتأمل وتفكر واقرأ هذا الكلام

 

لتشاهد ربك في الدنيا بعيني قلبك ،

 

وسوف تراه يوم القيامة ببصرك ،

نسأل الله عز و جل أن يجعلنا في الدنيا ممن يعبده كأنه يراه و يرزقنا في الآخرة لذة النظر إلى وجهه الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم سهيلة

 

الروعة تزدان بك ِ يا غالية لا حرمنا الله طلتك الطيبة ()

آمين آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال شيخ الإسلام:

 

فإن عظمة اللـه تعالى وجلاله في قلب العبد يقتضي تعظيم حرماته وتعظيم حرماته يحول بينه وبين الذنوب والمتجرئون على معاصيه ما قدروه حق قدره.

 

 

تفكر في هذا الكون العظيم :

وأنّ هذا الكون بسمائه وأرضه وجباله وشجره ومائه وثراه وجميع المخلوقات يجعلها اللـه سبحانه وتعالى يوم القيامة على أصابعه ويجمعها في كفيّه سبحانه وتعالى ، كمَا صحت بذلك الأدلة .

 

فهذا يدلّ على عظمة اللـه سبحانه وتعالى، وصغر هذه المخلوقات الهائلة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى ويدلّ على عظمته وكبريائه وجَبَروته سبحانه، ولهذا قال جل وعلا: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ ) أي: ما عظّموه حقّ تعظيمِه..

ما أحوجنا إلى أن نتعرف على عظمة اللـه وعلى جلال اللـه، وعلى قوة اللـه، و قدرته وعظيم جبروته .

 

 

وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@*إشراقة فجر*

 

 

آمين آمين

بوركت يا حبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عظمتك يا الله

 

 

فهذا يدلّ على عظمة اللـه سبحانه وتعالى، وصغر هذه المخلوقات الهائلة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى ويدلّ على عظمته وكبريائه وجَبَروته سبحانه، ولهذا قال جل وعلا: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ ) أي: ما عظّموه حقّ تعظيمِه..

 

ما أحوجنا إلى أن نتعرف على عظمة اللـه وعلى جلال اللـه، وعلى قوة اللـه، و قدرته وعظيم جبروته .

وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره .

· قال تعالى : ( ما لكم لا ترجون للـه وقارا ).

أي :لا تعاملونه معاملة من توقرونه والتوقير العظمة .

قال الحسن البصري :ما لكم لا تعرفون للـه حقا ولا تشكرونه .

وقال مجاهد :لا تبالون عظمة ربكم.

وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته .

قال ابن القيم :وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم لو عظموا اللـه وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره.

· من أعظم الجهل: قال ابن القيم : من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خال من تعظيم اللـه وتوقيره فإنك توقر المخلوق وتجله أن يراك في حال لا توقر اللـه أن يراك عليها.

· أنواع توقير اللـه في القلب :

 

1- ومن وقاره أن لا تعدل به شيئا من خلقه لا في اللفظ بحيث تقول واللـه وحياتك مالي إلا اللـه وأنت وما شاء اللـه وشئت .

 

2- ولا في الحب والتعظيم والإجلال .

 

3- ولا في الطاعة فتطيع المخلوق في أمره ونهيه كما تطيع اللـه بل أعظم كما عليه أكثر الظلمة والفجرة .

4 ولا في الخوف والرجاء ويجعله أهون الناظرين إليه ولا يستهين بحقه ويقول هو مبني على المسامحة ولا يجعله على الفضلة ويقدم حق المخلوق عليه .

 

5- ولا يكون اللـه ورسوله في حد وناحية والناس في ناحية وحد فيكون في الحد والشق الذي فيه الناس دون الحد والشق الذي فيه اللـه ورسوله .

 

6- ولا يعطي المخلوق في مخاطبته قلبه ولبه ويعطي اللـه في خدمته بدنه ولسانه دون قلبه وروحه .

 

7- ولا يجعل مراد نفسه مقدما على مراد ربه .

 

8- ومن وقار اللـه أن يستحي من إطلاعه على سره وضميره فيرى فيه ما يكره .

 

9- ومن وقاره أن يستحي منه في الخلوة أعظم مما يستحي من أكابر الناس .

 

- فهذا كله من عدم وقار اللـه في القلب ومن كان كذلك فإن اللـه لا يلقي له في قلوب الناس وقارا ولا هيبة بل يسقط وقاره وهيبته في قلوبهم وإن وقروه مخافة شره فذاك وقار بغض لا وقار حب وتعظيم . أ هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×