انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 بطلة قصتنا فتاة عادية جدا مثل باقي البنات سارة فتاة مدللة وحيدة والديها لا يرفض لها طلب مهما كان حنونة ,طيبة القلب ,ذكية عمرها 18 سنة ولكن!!!!!!!! كما قلت هي كباقي البنات تلبس الملابس الضيقة والبناطيل تضع العطور بطريقة أنها عندما تأتي تُعرف من على بعد مهملة في دراستها بالرغم من كونها تتمتع بالذكاء لا تسير إلا مع رفيقات السوء الآن سارة أصبحت في الثانوية العامة وعلى مشارف الامتحانات ماذا تفعل فهي لم تفتح أى كتاب منذ بداية العام دخلت سارة الامتحانات واستطاعت سارة أن تجتاز الاختبارت بالغش حصلت سارة على مجموع عالى بالرغم من أنها لم تذاكر دخلت كلية علوم ابتعدت سارة عن رفيقات السوء لأن كل واحدة منهن دخلت كلية مختلفة بدأت الدراسة وسارة كالعادةلم تهتم بالدراسة كان يوجد في هذه الجامعة جمعية تدعى ~~الفتاة المسلمة~~ كانت تحتوي على مجموعة من الطالبات الملتزمات اللواتي حملن هم الدعوة وكان من بينهن فتاة مع سارة فى نفس الكلية اسمها عائشه كانت هذه الفتاة تدعو كل بنات دفعتها للدين و الحجاب الصحيح ولكن شيئا ما جذبها لسارة كانت تتمنى دائما لو التزمت سارة حاولت التعرف عليها ونصحها ولكن كانت سارة تتهرب منها فهي لا تحب أن يطلب منها أحد أن تغير لبسها وتعتقد أن الشخص الملتزم معقد ولكن عائشة لم تيأس بل كانت يومياً تعطي لسارة هدية إما كتاب أو أسطوانه أو مطويات كانت سارة تأخذ منها الهدايا وتضعها في صندوق في غرفتها لا تفتحه إلا لوضع الهدية الجديدة كانت لا تنظر حتى إلى اسم الكتاب بدأت سارة الاهتمام بعض الشيء بدراستها فهى قد ابتعدت عن صحبتها فحاولت أن تستغل وقتها وبالفعل انتهت الدراسة وحصلت سارة على تقدير مقبول قررت سارة أن تذهب إلى جدتها لتقضي معها أسبوع أجازة وفى يوم عودتها من زيارة جدتها وصلها خبر وفاة إحدى صديقاتها المقربات ذهبت سارة مسرعة لبيت صديقتها ودخلت سارة عليهم المكان الذي تُغسل فيه صديقتها وأصرت أن تراها ولكن!!!!!!!! صدمت سارة عندما رأت صديقتها فلقد كان وجهها مسود سواد شديد ويظهر عليها علامات سوء الخاتمة فزعت سارة من المنظر فصديقتها كانت حسناء ولم تكن سوداء و لما سألت الأخت القائمة على الغُسل عن السبب كان هذا هو الجواب..... لقد كانت صديقتك متبرجة، لا تصلي، ولا تقرأ القرآن ولم تعمل لآخرتها ثم أكملت كلامها قائلة: يا بنيتي لقد توفيت صديقتك وهي لم تتب وهذه هي سوء الخاتمة جعلت سارة تحدث نفسها: هل سأكون أنا أيضاً مثلها؟ ثم واصلت الأخت كلامها يا بنيتى ارتدي لباس الحشمة بإرادتك قبل أن ترتديه وأنت مسلوبة الإرادة ارتدي لباس أمهات المؤمنين قبل أن يكون لباسك من نار وخافِي يا بنيتى من ظلمة القبر ظلت هذه الكلمات تتردد فى أذن سارة حتى أجهشت من البكاء وأخذت تصرخ من كثرة الخوف عادت سارة إلى بيتها وهي خائفة أن تُقبض روحها وهي لم تتب أخذت سارة تبكِي من شدة الخوف وفي ظل بكائها تذكرت الهدايا التي كانت تهديها لها عائشة ذهبت مسرعة فتحت الصندوق فوجدت كل الكتب تتحدث عن الصلاة والحجاب أخذت سارة تقرأ الكتب حتى شق الصمت آذان الفجر تركت سارة الكتاب من يدها وجلست تستمع للآذان فهي دائما كانت لا تنام إلا قبل آذان الفجر بوقت وبعد أن انتهى المؤذن دعت سارة ربها أن يغفر لها ويهديها قامت لتتوضأ ولكنها لا تعرف كيف الوضوء فهي لم تصلي من قبل أخذت سارة كتابا أهدتها إياه عائشة يتحدث عن الصلاة والوضوء بدأت سارة تفعل مثل ما هو موضح بالكتاب ثم قالت ما يجب أن يقال بعد الوضوء ثم ذهبت لتصلي وقد رأت كيفية الصلاة من الكتاب وما إن كبرت تكبيرة الإحرام حتى أجهشت من البكاء كانت تدعو ربها أن يغفر لها فهو الغفور الرحيم صلت سارة ركعتين قبل الفجر ثم الفجر وجلست تقرأ أذكار الصلاة من كتاب الأذكار ثم قرأت أذكار الصباح ونامت واستيقظت سارة في اليوم وقد ولدت من جديد قامت سارة لتساعد أمها لعلها تسامحها عما بدر منها طوال الأيام الماضية وعندما أذن الظهر قامت سارة لتصلي ولما فرغت من صلاتها تذكرت وبسرعة أنه لم يتبق على المبارك سوى أسبوع فرحت سارة أن توبتها ستكون فى هذا الشهر وقررت سارة أنها ستضع جدولا لنفسها في رمضان بدأت سارة بالبحث على النت وبالفعل وجدت الجدول وقامت بكتابته على ورق حائط وعلقته حتى يكون أمامها طوال الوقت نزلت سارة مع أمها لتشتري ثياب العفة والطهر لم تكن تتخيل أنها في يوم ما سترتدي هذه الثياب جلست سارة مع والديها ينتظرون خطاب المفتي متى سيكون رمضان وأعلن أن هذا أول يوم لصلاة التراويح طلبت سارة من والديها أن تذهب معهما للصلاة فرحا كثيراً بهذا التغيير ذهبت سارة للصلاة وكانت أول مرة تصلي التراويح وما كان الإمام يقرأ آية عن التوبة إلا وتطمئن سارة انتهت الصلاة وتمنت سارة لو أنها جربت هذا الإحساس من قبل فهي كانت تعتقد بأن اللبس والخرجات مع صحباتها والجلوس أمام حسابها على الفيس هى المتعه ولكن بعد هذه الأحساس تأكدت من أن المتعه الحقيقة لا تكون إلا بطاعه الله مضت الأيام وها نحن فى العشر الأواخر سارة خائفه لا تعرف ماذا تفعل قررت مضاعفت العبادات لعل بذلك يغفر الله نحن الأن فى أخر ليلة من ليال رمضان جلست فى غرفتها لا تعرف هل تفرح بقدوم الضيف الجديد أم تحزن لمفارقت ضيفها القديم ذهبت سارة لصلاة العيد فهى معتاد على ذلك ولكنها كانت تذهب لرؤية الأصدقاء لا لتصلى ولكن هذا العام مختلف هى ذاهبه للصلاة وهى الفتاء التائبه لربها أنقضت الأيام وها هى الدراسة على وشك أن تبدأ عاهدت سارة نفسها أنها ستهتم بدراسة فى أول يوم فى الجامعه تمنت سارة لو ترى عائشة لتبشرها بهذه البشرة وبالفعل رأت عائشة وأخبرت بما حدث كله فرحت عائشة و كأنها هى من تابت لله أخذت عائشة سارة وذهبوا إلى جمعيه فتاة مسلمة عرفتها على الأخوات أحبت سارة المكان وأحست بإرتياح شديد قررت أنها ستبدأ حفظ القرآن وبالفعل بدأت سارة الحفظ مع الأخوات ولم تكتفى بذلك كانت سارة حريصه على التنظيم بين دراستها وبين طلبها للعلم الشرعى وأنهت سارة السنه الدراسية بتقدير جيد جداً وفى هذه الفترة أتمت سارة ما يقرب من 10 أجزاء أكملت سارة الحفظ وطلب العلم الشرعى بعزيمة وإرادة أصبحت سارة تدعو الفتيات الغير ملتزمات إلى الدين وكانت طريقتها رائعه فى الدعوة وأعجبت كثير من الفتيات بسبب طريقتها وكانت سبباً فى هدايه كثير من الفتيات ختمت سارة القرآن فى السنه الثالثه وكانت فرحتها لا توصف أقام لها الأخوات حفلاً لتهنئتها وفى نهاية السنه الرابعه قررت سارة وبجديه أنها ترتدى النقاب تكلمت سارة فى الموضوع مع والديها وكانت خائفه أن يرفضوا ولكنهم رحبوا جدا بالموضوع وإن كانت والدتها تفكر فى أمر زواجها ولكنها تعلم أن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته وأن الزواج رزق من عند الله كان أول نقاب ترتديه كانت هديه من والدها نزلت سارة مع والدتها ليشتروا النقاب وما يلزمه حتى يكون نقاب كاملاً وبدأت سارة أن تدعو إلى النقاب فهى كانت لا تستطيع أن تفعل ذلك من قبل تخرجت سارة من الكليه وكانت من أوائل الدفعه ظلت سارة تذهب للجمعيه بعد التخرج لحضور الدروس ومراجعه القرآن والتحدث مع الأخوات فى شأن الدعوة أحضرت إحدى الأخوات عريساً لسارة فرحت سارة بهذا الحديث ليس لأنها ستتزوج ولكن لأنه ملتزم بدينه فهو أيضاً يحمل هم الدعوة مثلها فهى كانت تخشى أن يكون زوجها شخص غير ملتزم وبالفعل تمت الخطبه على خير وبعد فترة غير كبير تزوجت سارة وكان مهرها هو أن تذهب هى وزوجها للعمرة كادت سارة أن تقع مغشياً عليها من عظمة المكان وعظمة خالقه جعلت تدعى ربها بكل ما يحتويه قلبها وتبكى على فات من عمرها وكان كل حلمها أنها عندما تنجب تعلم أولادها ♥حلاوة طاعة الله♥ وكان هذا ميلاد سارة الجديد همسه:هذه القصه غير واقعه ولكن لو قرأنها بتمعن ستجدون أن أغلب بنات المسلمين مثل سارة القديمه إلا من رحم ربى بقلم : أنوار الهدى والتقوى 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المحبـــة لله 972 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 بارك الله فيك وما خط قلمك الجميل قصة جميلة ومؤثرة وفعلا هذا اكثر واقع الفتيات المسلمات في هذا الزمن وأسأل الله ان يهدي كل بنت للطريق الصحيح وجزاك الله خيرا اختي انوار وجعل الله ما كتبتي في ميزان حسناتك ان شاء الله وننتظر جديدك كتاباتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 @@المحبـــة لله وفيك بارك الرحمن أسعدنى مرورك وأدخل البهجة فى نفسى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 بسم الله و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جمييلة القصة أنوار الحبيبة اللهم بارك أسأل الله أن يهدينا جميعًا و يثبتنا على الحق ما حيينا بورك قلمك و زادكِ الله من فضله و بانتظار جديدك دومًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 @ أنت الأجمل ومرورك الطيب أبهج النفس اللهم آمين ملاحظتك أعجبتنى إن شاء الله أحاول فى المرة القادمة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 بسم الله الله يرضى عنك حبيبتي الحمد لله أنكِ تقبلتيها بصدر رحب : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 وعنك حبيبتى طبعاً لازم أقبله برضى هو فى أخت تزعل من أخنها 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*اسماء* 32 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 بارك الله فيك ربي يجزيك خيرا ربي يهدينا ويهدي جميع الاخوات ............. اميييييييييين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 وإياك اللهم آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على مجهودك الطيب يا حبيبة لي عودة بمشيئة الله للتعليق على بعض الأشياء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 السلام عليكم ’’’ قصّة جميــلة ومعبرة جزاكِ الله خيراً شيماء ونفع الله بكِ () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أغسطس, 2014 @@الوفاء و الإخلاص وفيك بارك الرحمن فى إنتظار تعليقاتك يا غاليه @ وإياك غيثه اسعدنى مرورك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 أغسطس, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قصة جميلة ، وبداية طيبة () فقط تحتاجين الى الوصف المعبر عن حالة الشخصية . بارك الله فيك وسلمت يُمناك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 أغسطس, 2014 سلمت يمناك يا حبيبة سعيدة جدا بهذه البداية الطيبة، وأسأل الله عز وجل لك مسيرة موفقة في هذا المجال وليت الأخوات يفعلن مثلك. القصة ماشاء الله جميلة وموضوعها هادف فقط ينقصها الوصف المعبر وتجنب التكرار الذي يفقد الأسلوب جماليته. هناك أيضا بعض الأخطاء النحوية والإملائية إن أحببت أعدلها لك حتى لا تقعي فيها من جديد. بارك الله فيك يا حبيبة وفي نبض قلمك وأتمنى أن أرى لك كتابات أخرى، وإن احتجت للمساعدة فلا تترددي أبدا في طلبها. لا تتضايقي من كلماتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 أغسطس, 2014 @@سُندس واستبرق @@الوفاء و الإخلاص جزاكم الله خيرا على النصيحه وإن شاء الله ميحصلش تانى [quote name='الوفاء و الإخلاص' هناك أيضا بعض الأخطاء النحوية والإملائية إن أحببت أعدلها لك حتى لا تقعي فيها من جديد. بارك الله فيك يا حبيبة وفي نبض قلمك وأتمنى أن أرى لك كتابات أخرى، وإن احتجت للمساعدة فلا تترددي أبدا في طلبها. لا تتضايقي من كلماتي طبعا مشرفتى صححى الأخطاء حتى أتعلم وحزاك الله خيرا لا أبدا أنا مش مضايقه بالعكس أنتِ بتعملى على مصلحتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 أغسطس, 2014 بطلة قصتنا فتاة عادية جدا مثل باقي البنات سارة فتاة مدللة وحيدة والديها لا يرفض لها طلب مهما كان حنونة ,طيبة القلب ,ذكية عمرها 18 سنة ولكن!!!!!!!! كما قلت هي كباقي البنات تلبس الملابس الضيقة والبناطيل تضع العطور بطريقة أنها عندما تأتي تُعرف من على بعد مهملة في دراستها بالرغم من كونها تتمتع بالذكاء لا تسير إلا مع رفيقات السوء الآن سارة أصبحت في الثانوية العامة وعلى مشارف الامتحانات ماذا تفعل فهي لم تفتح أى كتاب منذ بداية العام دخلت سارة الامتحانات واستطاعت سارة أن تجتاز الاختبارت بالغش حصلت سارة على مجموع عالى بالرغم من أنها لم تذاكر دخلت كلية علوم ابتعدت سارة عن رفيقات السوء لأن كل واحدة منهن دخلت كلية مختلفة بدأت الدراسة وسارة كالعادةلم تهتم بالدراسة كان يوجد في هذه الجامعة جمعية تدعى ~~الفتاة المسلمة~~ كانت تحتوي على مجموعة من الطالبات الملتزمات اللواتي حملن هم الدعوة وكان من بينهن فتاة مع سارة فى نفس الكلية اسمها عائشه كانت هذه الفتاة تدعو كل بنات دفعتها للدين و الحجاب الصحيح ولكن شيئا ما جذبها لسارة كانت تتمنى دائما لو التزمت سارة حاولت التعرف عليها ونصحها ولكن كانت سارة تتهرب منها فهي لا تحب أن يطلب منها أحد أن تغير لبسها وتعتقد أن الشخص الملتزم معقد ولكن عائشة لم تيأس بل كانت يومياً تعطي لسارة هدية إما كتاب أو أسطوانه أو مطويات كانت سارة تأخذ منها الهدايا وتضعها في صندوق في غرفتها لا تفتحه إلا لوضع الهدية الجديدة كانت لا تنظر حتى إلى اسم الكتاب بدأت سارة الاهتمام بعض الشيء بدراستها فهى قد ابتعدت عن صحبتها فحاولت أن تستغل وقتها وبالفعل انتهت الدراسة وحصلت سارة على تقدير مقبول قررت سارة أن تذهب إلى جدتها لتقضي معها أسبوع أجازة وفى يوم عودتها من زيارة جدتها وصلها خبر وفاة إحدى صديقاتها المقربات ذهبت سارة مسرعة لبيت صديقتها ودخلت سارة عليهم المكان الذي تُغسل فيه صديقتها وأصرت أن تراها ولكن!!!!!!!! صدمت سارة عندما رأت صديقتها فلقد كان وجهها مسود سواد شديد ويظهر عليها علامات سوء الخاتمة فزعت سارة من المنظر فصديقتها كانت حسناء ولم تكن سوداء و لما سألت الأخت القائمة على الغُسل عن السبب كان هذا هو الجواب..... لقد كانت صديقتك متبرجة، لا تصلي، ولا تقرأ القرآن ولم تعمل لآخرتها ثم أكملت كلامها قائلة: يا بنيتي لقد توفيت صديقتك وهي لم تتب وهذه هي سوء الخاتمة جعلت سارة تحدث نفسها: هل سأكون أنا أيضاً مثلها؟ ثم واصلت الأخت كلامها يا بنيتى ارتدي لباس الحشمة بإرادتك قبل أن ترتديه وأنت مسلوبة الإرادة ارتدي لباس أمهات المؤمنين قبل أن يكون لباسك من نار وخافِي يا بنيتى من ظلمة القبر ظلت هذه الكلمات تتردد فى أذن سارة حتى أجهشت بالبكاء وأخذت تصرخ من كثرة الخوف عادت سارة إلى بيتها وهي خائفة أن تُقبض روحها وهي لم تتب أخذت سارة تبكِي من شدة الخوف وفي ظل بكائها تذكرت الهدايا التي كانت تهديها لها عائشة ذهبت مسرعة فتحت الصندوق فوجدت كل الكتب تتحدث عن الصلاة والحجاب أخذت سارة تقرأ الكتب حتى شق الصمت آذان الفجر تركت سارة الكتاب من يدها وجلست تستمع للآذان فهي دائما كانت لا تنام إلا قبل آذان الفجر بوقت وبعد أن انتهى المؤذن دعت سارة ربها أن يغفر لها ويهديها قامت لتتوضأ ولكنها لا تعرف كيف الوضوء فهي لم تصلي من قبل أخذت سارة كتابا أهدتها إياه عائشة يتحدث عن الصلاة والوضوء بدأت سارة تفعل مثل ما هو موضح بالكتاب ثم قالت ما يجب أن يقال بعد الوضوء ثم ذهبت لتصلي وقد رأت كيفية الصلاة من الكتاب وما إن كبرت تكبيرة الإحرام حتى أجهشت بالبكاء كانت تدعو ربها أن يغفر لها فهو الغفور الرحيم صلت سارة ركعتين قبل الفجر ثم الفجر وجلست تقرأ أذكار الصلاة من كتاب الأذكار ثم قرأت أذكار الصباح ونامت واستيقظت سارة في اليوم وقد ولدت من جديد قامت سارة لتساعد أمها لعلها تسامحها عما بدر منها طوال الأيام الماضية وعندما أذن الظهر قامت سارة لتصلي ولما فرغت من صلاتها تذكرت وبسرعة أنه لم يتبق على المبارك سوى أسبوع فرحت سارة أن توبتها ستكون فى هذا الشهر وقررت سارة أنها ستضع جدولا لنفسها في رمضان بدأت سارة بالبحث على النت وبالفعل وجدت الجدول وقامت بكتابته على ورق وعلقته على الحائط حتى يكون أمامها طوال الوقت نزلت سارة مع أمها لتشتري ثياب العفة والطهر لم تكن تتخيل أنها في يوم ما سترتدي هذه الثياب جلست سارة مع والديها ينتظرون خطاب المفتي متى سيكون رمضان وأعلن أن هذا أول يوم لصلاة التراويح طلبت سارة من والديها أن تذهب معهما للصلاة فرحا كثيراً بهذا التغيير ذهبت سارة للصلاة وكانت أول مرة تصلي التراويح وما كان الإمام يقرأ آية عن التوبة إلا وتطمئن سارة انتهت الصلاة وتمنت سارة لو أنها جربت هذا الإحساس من قبل فهي كانت تعتقد بأن اللبس والخرجات مع صاحباتها والجلوس أمام حسابها على الفيس هي المتعة ولكن بعد هذا الإحساس تأكدت من أن المتعة الحقيقة لا تكون إلا بطاعة الله مضت الأيام وها نحن في العشر الأواخر سارة خائفة لا تعرف ماذا تفعل قررت مضاعفة العبادات لعل بذلك يغفر الله نحن الآن في آخر ليلة من لياي رمضان جلست في غرفتها لا تعرف هل تفرح بقدوم الضيف الجديد أم تحزن لمفارقة ضيفها القديم ذهبت سارة لصلاة العيد فهي معتادة على ذلك ولكنها كانت تذهب لرؤية الأصدقاء لا لتصلي ولكن هذا العام مختلف هي ذاهبة للصلاة وهي الفتاة التائبة لربها انقضت الأيام وها هي الدراسة على وشك أن تبدأ عاهدت سارة نفسها أنها ستهتم بدراستها في أول يوم في الجامعة تمنت سارة لو ترى عائشة لتبشرها بهذه البشرى وبالفعل رأت عائشة وأخبرتها بما حدث كله فرحت عائشة و كأنها هي من تابت إلى لله أخذت عائشة سارة وذهبتا إلى جمعية الفتاة المسلمة عرفتها على الأخوات أحبت سارة المكان وأحست بارتياح شديد قررت أنها ستبدأ حفظ القرآن وبالفعل بدأت سارة الحفظ مع الأخوات ولم تكتف بذلك بل كانت حريصة على التنظيم بين دراستها وبين طلبها للعلم الشرعي وأنهت سارة السنة الدراسية بتقدير جيد جداً وفي هذه الفترة أتمت سارة ما يقرب من 10 أجزاء أكملت سارة الحفظ وطلب العلم الشرعي بعزيمة وإرادة أصبحت سارة تدعو الفتيات الغير ملتزمات إلى الدين وكانت طريقتها رائعة في الدعوة وأعجبت كثير من الفتيات بطريقتها وكانت سبباً فى هداية كثير من الفتيات ختمت سارة القرآن في السنة الثالثة وكانت فرحتها لا توصف أقام لها الأخوات حفلاً لتهنئتها وفي نهاية السنة الرابعة قررت سارة وبجدية أن ترتدي النقاب تكلمت سارة في الموضوع مع والديها وكانت خائفة أن يرفضا ولكنهما رحبا جدا بالموضوع وإن كانت والدتها تفكر في أمر زواجها ولكنها تعلم أن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته وأن الزواج رزق من عند الله كان أول نقاب ترتديه هدية من والدها نزلت سارة مع والدتها ليشتروا النقاب وما يلزمه حتى يكون نقابا كاملاً وبدأت سارة تدعو إلى النقاب فهى كانت لا تستطيع أن تفعل ذلك من قبل تخرجت سارة من الكلية وكانت من أوائل الدفعة ظلت سارة تذهب للجمعية بعد التخرج لحضور الدروس ومراجعة القرآن والتحدث مع الأخوات فى شأن الدعوة أحضرت إحدى الأخوات عريساً لسارة فرحت سارة بهذا الحديث ليس لأنها ستتزوج ولكن لأنه ملتزم بدينه فهو أيضاً يحمل هم الدعوة مثلها فهى كانت تخشى أن يكون زوجها شخص غير ملتزم وبالفعل تمت الخطبة على خير وبعد فترة غير كبير تزوجت سارة وكان مهرها هو أن تذهب هي وزوجها للعمرة كادت سارة أن تقع مغشياً عليها من عظمة المكان وعظمة خالقه جعلت تدعي ربها بكل ما يحتويه قلبها وتبكي على ما فات من عمرها وكان كل حلمها أنها عندما تنجب تعلم أولادها ♥حلاوة طاعة الله♥ وكان هذا ميلاد سارة الجديد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 أغسطس, 2014 عدلت لك فقط بعض الأمور المتعلقة بالنحو والإملاء وإن نسيت شيئا سأعود لاحقا لمراجعتها بمشيئة الله. النصف الأول عدلته في مشاركتك الأصلية جزاك الله خيرا وأسأل الله عز وجل لك التوفيق، واعذريني لما قلت لك سابقا فكلماتي لم أقصد بها التقليل من أسلوبك بالعكس أفرحتني كثيرا مبادرتك الطيبة وهذه طريقتي مع الأخوات في الساحة. داومي على القراءة الجيدة، وخصصي القليل من وقتك لمراجعة القواعد وأي استفسار لا تترددي. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أغسطس, 2014 عدلت لك فقط بعض الأمور المتعلقة بالنحو والإملاء وإن نسيت شيئا سأعود لاحقا لمراجعتها بمشيئة الله. النصف الأول عدلته في مشاركتك الأصلية جزاك الله خيرا وأسأل الله عز وجل لك التوفيق، واعذريني لما قلت لك سابقا فكلماتي لم أقصد بها التقليل من أسلوبك بالعكس أفرحتني كثيرا مبادرتك الطيبة وهذه طريقتي مع الأخوات في الساحة. داومي على القراءة الجيدة، وخصصي القليل من وقتك لمراجعة القواعد وأي استفسار لا تترددي. جزاك الله خيرا أنا أسفه تعبتك معايا لا أبدا طريقتك مفيهاش حاجة بالعكس إن شاء الله أحاول أهتم بالدروس النحويه وأخلي الأستاذ يراجع معايا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أغسطس, 2014 هذا واجبي نحوكن يا حبيبة بمشيئة الله أريد أن أرى لك كتابات هنا في الساحة، وبالنسبة للنحو اذهبي لواحة اللغة وأي استفسار لديك اطرحيه في الساحة وسأساعدك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
انوار الهدى والتقوى 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أغسطس, 2014 جزاك الله خيرا بجد ربنا يكرمك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسات في صمت 101 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أغسطس, 2014 ماشاء الله بارك الله فيكِ وفيما خطت اناملكِ قصه واقعيه وجميله جدا جزاكِ الله الفردوس حبيبتي شيماء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اسماء المهاجره 69 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 سبتمبر, 2014 جزاكى الله كل خير وتفع بكى الامه بس انا عندى سؤال انا عوزه اعرف ازاى اشعر بلزه الطاعه فمثلا الصلاه لانى بصلى ولا كئنى بصلى ؟ اتمنى المساعده شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 سبتمبر, 2014 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، قصة جميلـة ، جزاكِ الله خيراً يا غالية .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2018 رائعة جدا هذه القصة اللهم بارك :") أبكتني من قلبي مع أنها ليست قصة حقيقية لكنها جميلة جدا استمتعت بقرائتها كثيرا أسأل الله أن يجعلنا جميعا مثل سارة بهذا الخير جزاكِ الله خيرا، لا حرمكِ الله الأجر حبيبتي () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك