اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ( 105 ) )

 

قوله تعالى : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ) الآية ، روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار يقال له طعمة بن أبيرق من بني ظفر بن الحارث سرق درعا من جار له يقال له قتادة بن النعمان ، وكانت الدرع في جراب فيه دقيق فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب حتى انتهى إلى الدار ، ثم خبأها عند رجل من اليهود ، يقال له زيد بن السمين ، فالتمست الدرع عند طعمة فحلف : بالله ما أخذها وما له بها من علم ، فقال أصحاب الدرع : لقد رأينا أثر الدقيق حتى دخل داره ، فلما حلف تركوه واتبعوا أثر الدقيق إلى منزل اليهودي فأخذوه منه ، فقال اليهودي دفعها إلي طعمة بن أبيرق ، فجاء بنو ظفر وهم قوم طعمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألوه أن يجادل عن صاحبهم ، وقالوا له : إنك إن لم تفعل افتضح صاحبنا ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعاقب اليهودي . ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما في رواية أخرى أن طعمة سرق الدرع في جراب فيه نخالة فخرق الجراب حتى كان يتناثر منه النخالة طول الطريق فجاء به إلى دار زيد السمين وتركه على بابه ، وحمل الدرع إلى بيته ، فلما أصبح صاحب الدرع جاء على أثر النخالة إلى دار زيد السمين فأخذه وحمله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع يد زيد اليهودي ، وقال مقاتل : إن زيدا [ ص: 284 ] السمين أودع درعا عند طعمة فجحدها طعمة فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ) بالأمر والنهي والفصل ، ( لتحكم بين الناس بما أراك الله ) بما علمك الله وأوحى إليك ، ( ولا تكن للخائنين ) [ طعمة ] ( خصيما ) معينا مدافعا عنه .

...................................

 

اللهم أرنا الحق بحق واستعملنا لنصرته

 

وأرنا الباطل باطلا .............. وارزقنا إنكاره بالكلية وإن وقفت الدنيا كلها معه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

O_o السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بصراحة وبكل شفافية انا جد محظوظة بانتمائي لهذا الصرح الطيب فانا استفيذ اكثر مما افيذ عني فوالله العظيم لما بصدق شئ لله بيني وبين ربي واطلبه في الخفاء ان يجعل هذه الصدقة مستورة ادخرها ليوم التلاق بفرح كثيرا لاني لم اقلها لاي كان كلما افتكرها بحس بشئ من الاعتزاز وبتقربي من ربي وكذالك كما قالت ام يمنى العزيزة عبادات الخفاء ياااااااااه والله الواحد منا بيشعر انه انجز شئ لايقدر بثمن احساس غريب فعلا فعلى سبيل المثل الاذكار وانت في المطبخ في الشارع كل واحد بيسرح في متاع الدنيا او يتكلم على الفاضي واكثر ما تلتقط اذننا النميمة كل اثنين واكثرهن النساء هدانا الله واياهن وانت تذكري احساس جميل جدا كل خطوة فيها ذكر او استغفار الحمد لله على نعمة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرحبا بكِ خديجة ابنة فاطمة ومربحا حبيبتى

 

فهذا المنتدى ولله الحمد كل كلمة فيه صدقة

 

رزق الله القائمين عليه صـُحبة النبى (صلى الله عليه وسلم ) فى آعالى الجنة

 

واحنا معاهم يارب .. لست من الصالحين ولكنى أحبهم فارزقنى صحبتهم طالما على الخير

 

شرفت ُ بكِ حبيبتى .. أسعدنى مروركِ الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وجزاكِ حبيبتى لسان صدق

 

( جعل الله لكِ من اسمكِ نصيب وافر ودائما لسان صدق )

 

سرنى جدا مروركِ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظـُلم وكان الله سميعا عليما )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النساء 148

 

الله عز وجل لايحب الجهر بالسوء من القول ــ مثلا ياناس إلحقونى جرى لى كيت وكيت ــ

 

الله لايحب هذا بداية ً فمن يستطيع تجنب هذا الفعل فبها ونعمة ... ولكن الله أعلم ببشريتنا وأتناسنا ببعضنا

 

سبحانه وتعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) لذا استثنى من ظـُلم

 

لماذا ؟ حتى يجيره الناس ويرفعون الظلم عنه ( ظـُلم ) مجهول ..لم يقل عز وجل مسلم أو كافر أو ....

 

أمامك مظلوم عليك أن ترفع الظلم عنه أو على الأقل تسانده ليس له بل لك أنت .. من اكتمال إيمانك أن ترى المظلوم

 

فتسانده .. لك الاجر فأنت الرابح بوقوفك لجانب المظلوم الذى يجأر بمظلمته

 

وكان الله سميعا عليما .. صفة السمع عند الله هنا أكثر من رائعة يسمع الله تلك المظلمة

 

عليما سبحانه بصدق هذا المظلوم الذى يجهر بمظلمته للناس وعليما ايضا بقلب من يقف معه

 

إذن أنت الرابح والا لأ هيا اربح وقف مع المظلوم

 

وإن كان كافرا وإن كان عاصيا ربما تكون سبب إسلامه أوسبب توبته فيكون ربحين

 

سبحان العاطى الوهاب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنت الرابح

 

 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77)

كان المؤمنون في ابتداء الإسلام - وهم بمكة - مأمورين بالصلاة والزكاة وإن لم تكن ذات النصب ، لكن كانوا مأمورين بمواساة الفقراء منهم ، وكانوا مأمورين بالصفح والعفو عن المشركين والصبر إلى حين ، وكانوا يتحرقون ويودون لو أمروا بالقتال ليشتفوا من أعدائهم ، ولم يكن الحال إذ ذاك مناسبا لأسباب كثيرة ، منها : قلة عددهم بالنسبة إلى كثرة عدد عدوهم ، ومنها كونهم كانوا في بلدهم وهو بلد حرام وأشرف بقاع الأرض ، فلم يكن الأمر بالقتال فيه ابتداء لائقا . فلهذا لم يؤمر بالجهاد إلا بالمدينة ، لما صارت لهم دار ومنعة وأنصار ، ومع هذا لما أمروا بما كانوا يودونه جزع بعضهم منه وخافوا من مواجهة الناس خوفا شديدا ( وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ) أي : لو ما أخرت فرضه إلى مدة أخرى ، فإن فيه سفك الدماء ، ويتم الأبناء ، وتأيم النساء ، وهذه الآية في معنى قوله تعالى ( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال [ رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ] ) [ محمد : 20 ، 21 ] .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة وعلي بن زنجة قالا حدثنا علي بن الحسن ، عن الحسين بن واقد ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فقالوا : يا نبي الله ، كنا في عز ونحن مشركون ، فلما آمنا صرنا أذلة : قال : " إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم " . فلما حوله الله إلى المدينة أمره بالقتال ، فكفوا . فأنزل الله : ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم [ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ] ) الآية .

ورواه النسائي ، والحاكم ، وابن مردويه ، من حديث علي بن الحسن بن شقيق ، به .

وقال أسباط ، عن السدي : لم يكن عليهم إلا الصلاة والزكاة ، فسألوا الله أن يفرض عليهم القتال ، فلما كتب عليهم القتال : ( إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ) وهو الموت ، قال الله تعالى : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى )

وعن مجاهد : إن هذه الآيات نزلت في اليهود . رواه ابن جرير .

وقوله : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ) أي : آخرة المتقي خير من دنياه .

( ولا تظلمون فتيلا ) أي : من أعمالكم بل توفونها أتم الجزاء . وهذه تسلية لهم عن الدنيا . وترغيب لهم في الآخرة ، وتحريض لهم على الجهاد .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن قال : قرأ الحسن : ( قل متاع الدنيا قليل ) قال : رحم الله عبدا صحبها على حسب ذلك ، ما الدنيا كلها أولها وآخرها إلا كرجل نام نومة ، فرأى في منامه بعض ما يحب ، ثم انتبه .

وقال ابن معين : كان أبو مسهر ينشد :

ولا خير في لمن لم يكن له من الله في دار المقام نصيب فإن تعجب الدنيا رجالا فإنها

متاع قليل والزوال قريب اللهم ارزقنا ربح الآخرة

 

 

 

عرض تفسير آخر View another tafsir

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفسيرها والله يخلع القلب ..ليتنا نستفيق ونأخذ على دينننا كله بقوة

 

ولا نركن لبعض العبادات ونترك البعض بأى حجة

 

ما الدنيا إلا ظل شجرة نستظل قليلا ثم نمضى إلى حيث الآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله على الحديث الرائع وطريقة النقل الجميلة بالصورة الجميلة

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإن كان كـبـُر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى َ نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بأية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين

 

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

 

إنك يا محمد رسول من عند الله، ومعك منهج هو معجزتك الدالة على صدق ما جئت به، فإن كبر عليك إعراضهم وعظم عليك أن يتولوا ويعرضوا عنك فإن استطعت أن تصنع لنفسك نفقاً في الأرض لتأتيهم بآية أو أن تبني سلماً لتصعد به إلى السماء طلباً لهذه الآية فافعل، ولكنك لن تستطيع ذلك لأن ذلك فوق حدود قدرتك وسيلقى المشركون والمنافقون العذاب لأنك جئت يا رسول الله تبدد من صولجان سلطتهم الزمنية وتقيم العدل الإيماني. ولذلك حاولوا السخرية منك وإيذاءك.

 

وقد طلب الكافرون من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل إلى الأرض ليفجر لهم منها ينبوعاً، وطلبوا إليه أن يصعد إلى السماء وأن يجعلها تسقط عليهم كسفاً وقطعاً لتهلكهم. وهذه أشياء لم تكن في مكنة واستطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك يقول له الحق سبحانه وتعالى ما يقفل عليه أبواب الحزن ويقضي على أسباب الأسى والأسف عنده بسبب إعراضهم، وأن يعرف أن السخرية والمقاومة هي مسألة طبيعية بالنسبة لكل رسول من الرسل، وأنت يا رسول الله أولى بهذا لأن مهمتك أضخم من كل الرسل. ونلحظ أن الحق سبحانه يحذف هنا جواب " إن " فهو يقول: { فَإِن ٱسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي ٱلأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ } [الأنعام: 35].

 

ولم يقل الحق: فافعل ذلك، كأن المسألة هي تهدئة للرسول؛ لأن الجواب في مثل هذه الحالة معلوم؛ فالرسول لا يجبر أحداً على الإيمان. وإعراض هؤلاء القوم أمر مقصود لواجب الوجود حتى يختبرهم ولو أراد قهرهم لفعل، فلا أحد يتأبى على الله، فالكون كله مطيع لله، الشمس، والقمر، والنجوم، والهواء، والماء، والجبال، والأرض، وكل ما في الكون مطيع لله بما في ذلك الحيوان المسخر لخدمة الإنسان. ولكنه - سبحانه - أعطى الاختيار للإنسان ليأتي إلى الله محباً.

 

ونعلم أن الحق قد ترك بعضاً من المسخرات غير مذللة ليثبت للإنسان إنه لم يذلل الأشياء بحيلته، ولكنه - جل شأنه - هو الذي خلقها وذللها له؛ لذلك نرى الجمل الضخم يجره طفل صغير، ونرى أي رجل مهما تكن قوته يأخذ الحذر والاحتياط من ثعبان صغير.

{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ }

[يس: 71-72].

 

ولو لم يذللها الله فلن يستطيع أحد أن يقترب منها. وأضرب هذا المثل دائماً، عندما قال قائل: لماذا خلق الله الذباب، فقال رجل من أهل الإشراق: ليذل به الجبابرة؛ فسلطانهم لا يمتد إلى هذه الحشرات. لقد أعطى الحق الإنسان عزَّة السيادة، وعلمه أيضاً أن يتواضع للخالق.

 

ويبلغ الحق سبحانه وتعالى رسوله: { وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى ٱلْهُدَىٰ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْجَاهِلِينَ } [الأنعام: 35].

 

أي أنه سبحانه لو شاء لجعل الناس كلهم مؤمنين. وقد يقول قائل: كيف يخاطب الله رسوله فيقول له: { فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْجَاهِلِينَ }؟ ونقول: إن الحق حين يقول لرسوله ذلك فهو يقولها لا من مظنة أن يفعلها الرسول؛ فالرسول معصوم من الجهل، ولكن هو قول فيه تنزيه للرسول عن أن يكون في مثل هذا الصنف من الجاهلين.

 

ويقول الحق بعد ذلك: { إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ... } ............................... حبيبى يارسول الله .. نشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة ..وجاهدت فى الله حق جهاده ..وتركتنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ..... اللهم ارزقه المقام المحمود الذى وعدته

 

www.alro7.net

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شىء ..

 

وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما

 

حين أستشعر هذه الآية وكأنها طبطبة إلهية تستنهض النفس المطمئنة الآمنة بفضل الله علينا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من ذا الذى يقرض الله .......... وستكون أنت الرابح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) (الحديد) mp3.png

وَقَوْله تَعَالَى " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا " قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب هُوَ الْإِنْفَاق فِي سَبِيل اللَّه . وَقِيلَ هُوَ النَّفَقَة عَلَى الْعِيَال وَالصَّحِيح أَنَّهُ أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ فَكُلّ مَنْ أَنْفَقَ فِي سَبِيل اللَّه بِنِيَّةٍ خَالِصَة وَعَزِيمَة صَادِقَة دَخَلَ فِي عُمُوم هَذِهِ الْآيَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفهُ لَهُ " كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " أَضْعَافًا كَثِيرَة " " وَلَهُ أَجْر كَرِيم " أَيْ جَزَاء جَمِيل وَرِزْق بَاهِر وَهُوَ الْجَنَّة يَوْم الْقِيَامَة قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَرَفَة حَدَّثَنَا خَلَف بْن خَلِيفَة عَنْ حُمَيْد الْأَعْرَج عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِض اللَّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفهُ لَهُ " قَالَ أَبُو الدَّحْدَاح الْأَنْصَارِيّ يَا رَسُول اللَّه وَإِنَّ اللَّه لَيُرِيد مِنَّا الْقَرْض ؟ " قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا الدَّحْدَاح " قَالَ أَرِنِي يَدك يَا رَسُول اللَّه قَالَ فَنَاوَلَهُ يَده قَالَ فَإِنِّي قَدْ أَقْرَضْت رَبِّي حَائِطِي وَلَهُ حَائِط فِيهِ سِتّمِائَةِ نَخْلَة وَأُمّ الدَّحْدَاح فِيهِ وَعِيَالهَا قَالَ فَجَاءَ أَبُو الدَّحْدَاح فَنَادَاهَا يَا أُمّ الدَّحْدَاح قَالَتْ لَبَّيْكَ قَالَ اُخْرُجِي فَقَدْ أَقْرَضْته رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ . وَفِي رِوَايَة أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ رَبِحَ بَيْعك يَا أَبَا الدَّحْدَاح وَنَقَلَتْ مِنْهُ مَتَاعهَا وَصِبْيَانهَا وَإِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " كَمْ مِنْ عِذْق رَدَاح فِي الْجَنَّة لِأَبِي الدَّحْدَاح - وَفِي لَفْظ - رُبَّ نَخْلَة مُدَلَّاة عُرُوقهَا دُرّ وَيَاقُوت لِأَبِي الدَّحْدَاح فِي الْجَنَّة " .

 

 

هيا يامؤمن ... ادفع ,انفق , تسابق ... وأرباحك ولاأعلى بورصة فى العالم ... أقله 10 أضعاف ..وصولا إلى 700 ضعف .. بل يزيد لمن يشاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

على موعد مع آى الذكر الحكيم وبالأخص آيات الربح

 

بفضل الله أعشق الاتجار مع الله , فهيا معا إلى حيث التجارة الرابحة دائما

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حـُـكم قول البعض أ ُشهد الله على كذا أو يعلم الله أن أقصد كذا

 

قد قرأت سابقا في المناهي اللفظية لابن عثيمين ما نصه: قول: يعلم الله ـ هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شيء يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة، فإن قلت: يعلم أني ما فعلت هذا ـ وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ـ يعلم الله أني ما زرت فلانا ـ وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع، ومعلوم أن من نفى عن الله العلم فقد كفر، ولهذا قال الشافعي ـ رحمه الله ـ في القدرية: جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا، وإن أقروا خصموا. هـ.

والحاصل أن قول القائل: يعلم الله ـ إذا قالها والأمر على خلاف مع قال، فإن ذلك خطير جدا، وهو حرام بلا شك،

 

أما إذا كان مصيبا، والأمر على وفق مع قال، فلا بأس بذلك، لأنه صادق في قوله،

 

ولأن الله بكل شيء عليم، كما قالت الرسل في سورة يس:

 

قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون.

 

هذه هى الفتوى ببساطة من على إسلام ويب ... بإذن الله إذا فى حاجة غير كده فذكرونى فإن الذكرى تنفع المؤمنين

 

من هنا نفترض فى بعضنا البعض الصدق فيما ناتى به من آراء وأقوال حتى شخصية

 

فنحن فى منتدى اتفق مبدئيا على الالتزام الدينى بفضل الله

 

( الأصل هنا أننا جميعا صادقون بإذن الله )ولايـُفترض وجود كذب لإن الكاذب هنا هو الخاسر بالطبع !

 

ندخل فى الموضوع

 

من آيات الربح تلك الآيات الجميلة التى تجبر متدبرها على توخى الحذر أن يكون صادقا وما أكثرها وما أروعها

 

فهيا إلى الصدق ... ولإن الموضوع كبير سأجهز كلما تسنى ( أسأل الله السعة فى الوقت ) آيه أو اثنتين

 

وقد آتى بالتفسير أو مأجورات تقرأنه من على مواقع التفسير لتعم الفائدة وتتاجرن مع الله تجارة ً رابحة

 

 

( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )

 

حط سبعين خط تحت لتكونوا شهداء على الناس مش على بعضكم كمسلمين بس

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا ممن يشهد بالحق بحق ونجد من يشهد لنا بذلك

 

والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد .

 

عطف على إعلام الرسول بما سيظهر من دلائل صدق القرآن وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم زيادة لتثبيت الرسول وشرح صدره بأن الله تكفل له بظهور دينه ووضوح صدقه في سائر أقطار الأرض وفي أرض قومه ، على طريقة الاستفهام التقريري تحقيقا لتيقن النبيء صلى الله عليه وسلم بكفالة ربه بحيث كانت مما يقرر عليها كناية عن اليقين بها ، فالاستفهام تقريري .

 

والمعنى : تكفيك شهادة ربك بصدقك فلا تلتفت لتكذيبهم ، وهذا على حد قوله : لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا وقوله : وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا فهذا وجه في موقع هذه الآية .

 

وهنالك وجه آخر أن يكون مساقها مساق تلقين النبيء صلى الله عليه وسلم أن يستشهد بالله على أن القرآن من عند الله ، فيكون موقعها موقع القسم بإشهاد الله ، وهو قسم غليظ فيه معنى نسبة المقسم عليه إلى أنه مما يشهد الله به فيكون الاستفهام إنكاريا ، إنكارا لعدم الاكتفاء بالقسم بالله ، وهو كناية عن القسم ، وعن عدم [ ص: 21 ] تصديقهم بالقسم ، فيكون معنى الآية قريبا من معنى قوله تعالى : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم وقوله تعالى : قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا .

 

وليس معنى الآية إنكارا على المشركين أنهم لم يكتفوا بشهادة الله على صدق القرآن ولا على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم غير معترفين بأن الله شهد بذلك فلا يظهر توجه الإنكار إليهم .

 

ولقد دلت كلمات المفسرين في تفسير هذه الآية على تردد في استخراج معناها من لفظها .

 

وقوله : أنه على كل شيء شهيد بدل اشتمال من بربك والتقدير : أولم يكفهم ربك علمه بكل شيء ، أي فهو يحقق ما وعدك من دمغهم بالحجة الدالة على صدقك ، أو فمن استشهد به فقد صدق لأن الله لا يقر من استشهد به كاذبا فلا يلبث أن يأخذه .

 

وفي الآية على الوجه الثاني من وجهي قوله : أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد إشارة إلى أن الله لا يصدق من كذب عليه فلا يتم له أمر وهو معنى قول أئمة أصول الدين : إن دلالة المعجزة على الصدق أن تغيير الله العادة لأجل تحدي الرسول صلى الله عليه وسلم قائم مقام قوله : صدق عبدي فيما أخبر به عني .

 

وما لنا لانقتدى بالحبيب ونجاهد أنفسنا لنكون صادقين وكفى بالله شهيدا

 

آيات شهادة الله لنا أوعلينا تجعلنا نفكر ألف مرة قبل الإقدام على كذبة لايعلمها الناس والله يعلمها

 

يارب ارزقنا الصدق والإخلاص فى النية والقول والعمل ونكون ممن فازوا بشهادتك لهم يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ( 130 ) الأنعام

 

قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن قول مشركي الجن والإنس عند تقريعه إياهم بقوله لهم : ( ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا ) ، أنهم يقولونه . . . . . . . . . . . . . . . . ( شهدنا على أنفسنا ) ، بأن رسلك قد أتتنا بآياتك ، وأنذرتنا لقاء يومنا هذا ، فكذبناها وجحدنا رسالتها ، ولم نتبع آياتك ولم نؤمن بها .

 

قال الله خبرا مبتدأ : وغرت هؤلاء العادلين بالله الأوثان والأصنام ، وأولياءهم من الجن ( الحياة الدنيا ) ، يعني زينة الحياة الدنيا ، وطلب الرياسة فيها والمنافسة عليها ، أن يسلموا لأمر الله فيطيعوا فيها رسله ، فاستكبروا وكانوا قوما عالين . فاكتفى بذكر " الحياة الدنيا " من ذكر المعاني التي غرتهم وخدعتهم فيها ، إذ كان في ذكرها مكتفى عن ذكر غيرها ، لدلالة الكلام على ما ترك ذكره يقول الله تعالى ذكره : ( وشهدوا على أنفسهم ) ، يعني : هؤلاء العادلين به يوم القيامة أنهم كانوا في الدنيا كافرين به وبرسله ، لتتم حجة الله عليهم بإقرارهم على أنفسهم بما يوجب عليهم عقوبته وأليم عذابه .

 

قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون ) (19) الأنعام

 

ليس علينا ونحن المسلمون نقتدى برسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) ونقول الله شهيد بينى وبينكم ونبرأ بأنفسنا مما يشركون

 

 

مسألة: الجزء السابع التحليل الموضوعي قوله تعالى قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون قوله تعالى قل هلم شهداءكم أي قل لهؤلاء المشركين أحضروا شهداءكم على أن الله حرم ما حرمتم . و هلم كلمة دعوة إلى شيء ، ويستوي فيه الواحد والجماعة والذكر والأنثى عند أهل الحجاز ، إلا في لغة نجد فإنهم يقولون : هلما هلموا هلمي ، يأتون بالعلامة كما تكون في سائر الأفعال . وعلى لغةأهل الحجاز جاء القرآن ، قال الله تعالى : والقائلين لإخوانهم هلم إلينا يقول : هلم أي احضر أو ادن . وهلم الطعام ، أي هات الطعام . والمعنى هاهنا : هاتوا شهداءكم ، وفتحت الميم لالتقاء الساكنين ; كما تقول : رد يا هذا ، ولا يجوز ضمها ولا كسرها . والأصل عند الخليل " ها " ضمت إليها " لم " ثم حذفت الألف لكثرة الاستعمال . وقال غيره . الأصل " هل " زيدت عليها " لم " . وقيل : هي على لفظها تدل على [ ص: 118 ] معنى هات . وفي كتاب العين للخليل : أصلها هل أؤم ، أي هل أقصدك ، ثم كثر استعمالهم إياها حتى صار المقصود بقولها احضر كما أن تعال أصلها أن يقولها المتعالي للمتسافل ; فكثر استعمالهم إياها حتى صار المتسافل يقول للمتعالي تعال .

 

قوله تعالى فإن شهدوا أي شهد بعضهم لبعض .

 

فلا تشهد معهم أي فلا تصدق أداء الشهادة إلا من كتاب أو على لسان نبي ، وليس معهم شيء من ذلك . الأنعام 150

 

الشهادة تنوعت فى القرآن الكريم مابين شهادة للحق أوعلى الباطل وجاءت حتى شهادة الزور والبهتان ( فإن شهدوا فلا تشهد معهم )

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ( 78 ) )

 

قوله عز وجل : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) قيل : جاهدوا في سبيل الله أعداء الله " حق جهاده " هو استفراغ الطاقة فيه ، قاله ابن عباس : وعنه أيضا أنه قال : لا تخافوا في الله لومة لائم فهو حق الجهاد ، كما قال تعالى : ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ( المائدة : 54 ) .

 

قال الضحاك ومقاتل : اعملوا لله حق عمله واعبدوه حق عبادته .

 

وقال مقاتل بن سليمان : نسخها قوله ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ( التغابن : 16 ) ، وقال أكثر المفسرين : " حق الجهاد " : أن تكون نيته خالصة صادقة لله عز وجل . وقال السدي : هو أن يطاع فلا يعصى .

 

وقال عبد الله بن المبارك : هو مجاهدة النفس والهوى ، وهو الجهاد الأكبر ، وهو حق الجهاد . وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة تبوك قال : " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد [ ص: 403 ] الأكبر " وأراد بالجهاد الأصغر الجهاد مع الكفار ، وبالجهاد الأكبر الجهاد مع النفس .

 

( هو اجتباكم ) أي : اختاركم لدينه ، ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) ضيق ، معناه : أن المؤمن لا يبتلى بشيء من الذنوب إلا جعل الله له منه مخرجا ، بعضها بالتوبة ، وبعضها برد المظالم والقصاص ، وبعضها بأنواع الكفارات ، فليس في دين الإسلام ذنب لا يجد العبد سبيلا إلى الخلاص من العقاب فيه .

 

وقيل : من ضيق في أوقات فروضكم مثل هلال شهر رمضان والفطر ووقت الحج إذا التبس ذلك عليكم ، وسع ذلك عليكم حتى تتيقنوا .

 

وقال مقاتل : يعني الرخص عند الضرورات ، كقصر الصلاة في السفر ، والتيمم ، وأكل الميتة عند الضرورة ، والإفطار بالسفر والمرض ، والصلاة قاعدا عند العجز . وهو قول الكلبي .

 

وروي عن ابن عباس أنه قال : الحرج ما كان على بني إسرائيل من الآصال التي كانت عليهم ، وضعها الله عن هذه الأمة .

 

( ملة أبيكم إبراهيم ) أي : كلمة أبيكم ، نصب بنزع حرف الصفة . وقيل : نصب على الإغراء ، أي : اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم ، [ وإنما أمرنا باتباع ملة إبراهيم ] لأنها داخلة في ملة محمد صلى الله عليه وسلم .

 

فإن قيل : فما وجه قوله : ( ملة أبيكم ) وليس كل المسلمين يرجع نسبهم إلى إبراهيم؟ .

 

قيل : خاطب به العرب وهم كانوا من نسل إبراهيم . وقيل : خاطب به جميع المسلمين ، وإبراهيم أب لهم ، على معنى وجوب احترامه وحفظ حقه كما يجب احترام الأب ، وهو كقوله تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) ( الأحزاب : 6 ) [ ص: 404 ] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا لكم مثل الوالد [ لوالده ] " .

 

( هو سماكم ) يعني أن الله تعالى سماكم ( المسلمين من قبل ) يعني من قبل نزول القرآن في الكتب المتقدمة . ( وفي هذا ) أي : في الكتاب ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال ابن زيد : " هو " يرجع إلى إبراهيم أي أن إبراهيم سماكم المسلمين في أيامه ، من قبل هذا الوقت ، وفي هذا الوقت ، وهو قوله : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) ( البقرة : 127 ) ، ( ليكون الرسول شهيدا عليكم ) يوم القيامة أن قد بلغكم ، ( وتكونوا ) أنتم ، ( شهداء على الناس ) أن رسلهم قد بلغتهم ، ( فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله ) أي : ثقوا بالله وتوكلوا عليه . قال الحسن : تمسكوا بدين الله . وروي عن ابن عباس قال : سلوا ربكم أن يعصمكم من كل ما يكره . وقيل : معناه ادعوه ليثبتكم على دينه . وقيل : الاعتصام بالله هو التمسك بالكتاب والسنة ، ( هو مولاكم ) [ وليكم ] وناصركم وحافظكم ، ( فنعم المولى ونعم النصير ) الناصر لكم .

 

أرأيتم منزلة المسلم ومسئوليته الملقاة على أكتافه ( شهداء على الناس ) أن رسلهم قد بلغتهم ،

 

يالها من كرامة أن نكون شهداء على الناس أن رسلهم قد بلغتهم

 

إنه التشريف بحمل رسالة الأنبياء لأننا نؤمن بهم جميعا ونتمنى صحبتهم

 

اللهم اجعلنا أهلا لحمل الأمانة وارزقنا أمانة حفظها وتبليغها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نحن الآن فى زمان كثـُـرت فيه الفتن وسقوط أقنعة ماكنت تعلم حقيقتها وتخبط الناس والتبس الأمر

 

من هنا كانت المعجزة الإلهية الدائمة أن يبصر الناس بالحق ويبين الباطل والاثنين معا يكونا واضحين تماما

 

حتى يكون الابتلاء لك أنت يامسكين أياً كنت أنت ... عالم , شيخ , ملتزم , عاصى , إنسان والسلام , .. , ...

 

ما المعجزة الإلهية ؟؟ القرآن الكريم

 

هو منهج لأبناء آدم جميعا المسلمين وغير المسلمين

 

وكلما كانت الحرب شعواء ومستعرة على كتاب المسلمين .. سبحان الله

 

يـُـقبل على قراءته والانتفاع بمحتواه الكثير والكثير من الناس من كل الملل والنـِحل

 

من هنا كثـُـر الجدل والأسئلة حول الكتاب والحياة والآخرة والكون عموما

 

وبفضل الله عندنا كتاب لايوجد به أسرار وكهنوت عـُلم لبعض الناس دون غيرهم

 

لذلك نقبل الأسئلة أيا كانت والإجابة من كتاب الله وسنة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ونفخر به

 

دون لوى لعنق الكلمات أو أخذ بعض دون الآخر أو اجتزاء ولكل ذلك علم وأصول متفق عليها

 

البعض أخذ من كلمة ( الجدل ــ الحرية ــ الديموقراطية ــ العدالة ــ ... ــ..... ) أنها كلمات حرام أو لاتصح فى ديننا

 

ومن هنا ضلوا وأضلوا وغيـّـبوا مجتمعات بالكامل بل ودول

 

قد يكون بسذاجة أو بقلة وعى أو بفهم قاصر أو بمجرد عدم الانفتاح على باقى الأمم

 

سنأخذ من كتابنا بعض من هذه الكلمات التى حرمها شيوخنا وأضلونا السبيلا ونغوص فى أقوال العلماء فيها

 

وسنكون رابحين بإذن الله لإننا لانبغى إلا وجه الله وربحنا عنده سبحانه وتعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اذهب إلى السوق, واعرض على الناس دموع عينيك, فهل تجد مشترياً لها و بأي ثمن؟

لن تجد لها قيمة .

لكن!!!...كم تساوى دمعتك عند الله عز وجل؟

يقول الرسول المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم:"عينان لا تمسهما النار,

عين بكت من خشية الله, وعين باتت تحرس في سبيل الله". [رواه الترمذي].

يقول أحد السلف:" بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة, تخرج من عين العبد من خشية الله,

فإنه ليس لها وزن ولا قدر, وإنه ليُطفَأ بالدمعة البحور من النار"

اللهم إني اعوذ بك من قلب لا يخشع, ومن عين لا تدمع, ومن دعوة لا يستجاب لها.

"لا تيأس فوالله ما بكت عين إلا ولها رب يخبئ لها الأجمل، ففوض أمرك لربك"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول

 

اربح يا إنسان ولو بدمعة لله بخشية ربما تغسلك من ذنوبك ان كنت مسلم عاصى

 

وربما تنقلك إلى الإسلام وتنجو إن كنت غير مسلم

 

لاتستح وادمع بين يدى الله عز وجل فى جُنح الليل حيث لايراك أحد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وفيكِ بارك حبيبتى أم جومانا وجنى وفى ابنتيكِ وجعلهما صالحات حافظات للدين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أهلا بكِ حبيبتى ( اللهم اهدنى صراطا مستقيما )

 

أسعدنى مروركِ الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)

 

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)

 

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ

 

ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

 

أولاً: ربنا عز وجل خاطبنا بمصطلحات التجارة، التجارة أن يكون لك رأس مال، تشتري به بضاعة وتبيعها بسعر أعلى،

 

فتربح أصل التجارة أن تربح , لو أن إنساناً أسس عمل تجارياً مكاتب، ومستودعات ومستوردات، ودعاية، وموظفين،

 

ولم يربح شيئاً، هذه التجارة لا قيمة لها، لأن أصل التجارة أن تربح.

 

فربنا عز وجل يدعوننا إلى أن نتاجر معه، تجار أهل الأرض إذا ربح 30% ، 40% ، 50، يعني

 

في حالات نادرة جداً بالمائة مائة حالات بالحروب بالمائة ألف، هي حالات نادرة،

 

كأن الله جل جلاله يدعوك إلى أن تتاجر معه بربح مليار بالمائة، مليار مليار بالمائة.

 

;يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ

 

أخوانا التجار يعلمون الربح مسعد، والخسارة مؤلمة جداً الربح مسعد، والخسارة مؤلمة جداً، فربنا عز وجل يقول تاجروا معي.

 

;يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ

 

طيب، هذه التجارة مع الله ما رأس مالها ؟

 

رأس مالها عمرك العمر رأس مالك، ورأس مالها فراغك،

 

ورأس مالها صحتك، ورأس مالها أمنك.

 

يُتبع بإذن الله

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة مُقصرة دومًا
      الهداية والثبات عليها والفرح بها جنة الدنيا التي من دخلها دخل جنة الآخرة .



      تكون الهداية ومعها إرشاد الله عبده لطريق الفلاح فإذا انقاد وثبت وفرح القلب بهداية الله رزقه الله المزيد وثبته ووضعه على طريق التوفيق؛ والذي لم ينقد ولم يفرح قلبه بالهداية بل ثقلت عليه ثم أضاع الفرصة تلو الأخرى وباع دبنه بدنياه فلا يلومن إلا نفسه.



      {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} [التوبة:115ـ 116]



      قال السعدي في تفسيره: يعني أن اللّه تعالى إذا منَّ على قوم بالهداية، وأمرهم بسلوك الصراط المستقيم، فإنه تعالى يتمم عليهم إحسانه، ويبين لهم جميع ما يحتاجون إليه، وتدعو إليه ضرورتهم، فلا يتركهم ضالين، جاهلين بأمور دينهم، ففي هذا دليل على كمال رحمته، وأن شريعته وافية بجميع ما يحتاجه العباد، في أصول الدين وفروعه.



      ويحتمل أن المراد بذلك {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} فإذا بين لهم ما يتقون فلم ينقادوا له، عاقبهم بالإضلال جزاء لهم على ردهم الحق المبين، والأول أولى.



      {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فلكمال علمه وعمومه علمكم ما لم تكونوا تعلمون، وبين لكم ما به تنتفعون.



      {إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ} أي: هو المالك لذلك، المدبر لعباده بالإحياء والإماتة وأنواع التدابير الإلهية، فإذا كان لا يخل بتدبيره القدري فكيف يخل بتدبيره الديني المتعلق بإلهيته، ويترك عباده سدى مهملين، أو يدعهم ضالين جاهلين، وهو أعظم توليه لعباده؟".



      فلهذا قال: {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} أي: ولي يتولاكم بجلب المنافع لكم، أو {نَصِيرٍ} يدفع عنكم المضار.


       
       



    • بواسطة امانى يسرى محمد
      (فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (31))سورة ص "المراد بالخير الخيل"



      الحِجاب الشَّمس ؛ أيْ فاتَتْهُ صلاة العَصْر، قال تعالى:



      (رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (32)&



      هكذا فعل سيدنا سليمان حين شغلته الخيل عن ذكر ربه قام بذبحها قاصدا أن يمحو كل ما ينسيه ذكر الله حتى لو كانت خيرا !



      يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )



      رغم أنه حق عليك أن تعطي وقتا لتجارتك و لذريتك و لتعمير الأرض لكن ينهى الله سبحانه وتعالى عباده مناديا إياهم بوصف الإيمان، ينهاهم أن تشغلهم الأموال والأولاد عن ذكر الله من صلاة و تلاوة قرآن و تسبيح و إستحضار لعظمته و قدرته جل وعلى، حتى لا يكونوا من الخاسرين النادمين.



      فماذا إن كان ما يشغلك عن ذكر الله لا هو بخير ولا هو في أمر مالك أو أهلك؟ كيف إن كان عملا لا يقربك من الله سبحانه وتعالى شبرا واحدا؟



      فالتقرب إلى الله بترك المحرمات أولا ثم ترك فضول المباحات زيادة في الورع وتقوى الله .



      إبتعد عن كل ما يلهيك عن ذكر الله وكل مسببات الغفلة محتسبا الأجر مخلصا له وحده سبحانه.. و كما أبدل الله سيدنا سليمان بريح يصرفها كيف يشاء ..سيبدلك الله بخير مما تركت لأجله جل وعلا!


       

      امسح كل ما يعيقك عن الله، ولو كان من أحب الأشياء إليك" ردوها عليّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق " / مها العنزي


       




    • بواسطة امانى يسرى محمد
      قال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا الأسود بن عامر شاذان، حدثنا أبو بكر - هو ابن عياش - عن عاصم -هو ابن أبي النجود - عن أبي وائل، عن عبد الله -هو ابن مسعود رضي الله عنه - قال خَطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًا بيده، ثم قال "هذا سَبِيل الله مستقيما". وخط على يمينه وشماله، ثم قال "هذه السُّبُل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه". ثم قرأ ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ).


       
       

      ( هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً) جاء الصراط مفرداً، ونستنبط من قوله تعالى :(وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)السبل جاءت جمع، فماذا نستنبط من أن كلمة صراطي مستقيماً جاءت مفردةً، وأن السبل جاءت جمعاً، نستنبط أن الباطل يتعدد، وأن الحق لا يتعدد، الحق واحد.



      يعني من نقطتين لا تستطيع أن ترسم إلا خطاً مستقيماً واحداً، لو رسمت خطاً آخر يأتي فوق الأول، خطاً ثالث يأتي فوق الثاني، فبين نقطتين ليس في إمكانك أن ترسم إلا خطاً واحداً.



      لذلك الحق لا يتعدد، لو أننا على حق لاجتمعنا، لو أن فلان وفلان وفلان أو أن الجماعة الفلانيه والجماعة الفلانيه والجماعة الفلانيه والفئة الفلانيه، والفئة الفلانيه، لو أنهم على حق لاجتمعوا، فإذا تفرقوا منهم من هم على باطل، لأن الحق لا يتعدد.


       
       

      (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً ) لذلك ربنا عز وجل قال(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً)(سورة آل عمران: 103 ) ما الذي يجمعنا، كلكم يعلم ويرى ويسمع، رغم الماضي واحد، والمستقبل الواحد والآلام الواحدة، والآمال الواحدة، واللغة الواحدة، و، و، ويقتتلون.



      ما الذي يجمع إذاً ؟ أن نكون جميعاً على حق، فإذا كان بعضنا على حق وبعضنا على باطل لا نجتمع.(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ)(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً)إذاً الذي يجمعنا حقيقةً، يجمعنا قلباً وقالباً، هو أن نلتزم الحق جميعاً، فالحق يجمع، كيف أن خيط السبحة يجمع حباتها المتناثرة ؟ هذا الخيط يجمع، لولا هذا الخيط لما اجتمعت هذه الحبات.(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) ومعنى مستقيم، بمعنى الآخر، الخط المستقيم أقصر خط بين نقطتين، المنحني أطول، المنكسر أطول المتعرج أطول، المستقيم لا يتعدد، والمستقيم أقصر خط إلى الله عز وجل.(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) هذا يذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى، وحد كلمة النور وجمع كلمة الظلمات،(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)(سورة البقرة: 257 )الباطل متعدد، إذاً ظلمات فوقها فوق بعض، الحق واحد، إلى النور، النور مفرد والصراط المستقيم مفرد.


       
       

      (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)



      سبيل الله هو الوحيد إلى الجنة، فإذا اتبعت سبيلاً آخراً باطلاً، صرفك عن طريق الحق إلى طريق الباطل، وطريق الباطل إلى جهنم.(ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)



      ثم يقول الله عز وجل: في الآية الواحدة والستين بعد المائة.



      (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)


       

      لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×