اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة بسمَة
      لقد فاتني خيرٌ كثيرٌ :""
       
       
       
      دَخَلت سلمى دارَ التَّحفيظِ ، فإذا بها ترى صديقتَها سارة التي لم تُقابِلها مُنذُ فترةٍ .
      سلَّمَت عليها ، وجلَسَت مُمسِكةً بمُصحفِها ، تُراجِعُ حِفظَها .
       
      جاء دَوْرُ سارة لتقرأ على المُحَفِّظَة ، فتُراجِعُ حِفظَها ، وتُصَحِّحُ تِلاوتَها .
      وبدأت سارة في القِراءةِ ، والمُحَفِّظَة تُصَحِّحُ لها أخطاءَها برِفقٍ .
       
      المُحَفِّظَة : هذا الحَرفُ يُنطَقُ هكذا ...
       
      سارة : نعم ، أعرِفُ ذلك ، فوقَه فَتحة .
       
      المُحَفِّظَة : أقصِدُ أنَّه حَرفٌ مُفَخَّمٌ ، فلا تُرَقِّقيه .
       
      ثُمَّ تُكمِلُ قِراءِتها .
       
      المُحَفِّظَة : انتبِهي لهذا الخطأ .
       
      سارة : أنا مُعلِّمةُ لُغة عَربيَّة ، وأعرفُ ذلك .
       
      وهكذا المُحَفِّظَة تُصَحِّحُ لسارة أخطاءَها ، وسارة تُظهِرُ أنَّها مُتعلِّمةٌ
      وتعرفُ اللُّغةَ العَربيَّةَ والنَّحوَ جيِّدًا .
       
      وبعد أن تنتهِيَ سارة من قِراءَتها ، تجلسُ بجانِبِ سلمى .
       
      وبعد قليلٍ ، تنظرُ لها قائلةً : ما مُؤهِّلُ هذه المُحَفِّظَة ؟
       
      سلمى : لا أعرِف .
      وهِيَ تقولُ في نَفسِها : سُؤالٌ غَريبٌ !
      وهل تعلُّمُ القُرآنِ وتعليمُه يَحتاجُ لمُؤهِّلاتٍ عِلميَّةٍ وشهاداتٍ جامِعيَّةٍ ؟!
       
      أحسَّت المُحَفِّظَة بشيءٍ في نَفْسِ سارة تُريدُ أن تقولَه ، فسألتها :
      عن ماذا تسألين ؟
       
      سارة : أسألُ عن مُؤهِّلِكِ .
       
      المُحَفِّظَة : لماذا تسألينَ هذا السُّؤال ؟!
       
      سارة : أظُنُّ أَنِّي رأيتُكِ مِن قبل بأحدِ الأماكنِ ، وَجهُكِ ليس غريبًا عليَّ .
       
      المُحَفِّظَة : لعلَّها أختي .
       
      ومِن خلال الحِوار بينهما ، ومَعرفتِها بمُؤهِّل المُحَفِّظَة ، تبيَّنَ لها أنَّها لم تَرَها مِن قبل .
       
      تضايَقَت المُحَفِّظَة مِن أسلوبِ سارة ، وتعليقاتِها الكثيرة ، وإظهارِها لعِلمِها رغم جَهلِها ،
      وأخفَت ذلك في نَفْسِها .
       
      ومَوقِفُ سارة لم يُفارِق تفكيرَ سلمى .
       
      استغرَبَت مِن فِعل صَديقتِها في دار التَّحفيظِ ، ولم تَستغرِب أُسلوبَها وطريقتِها .
      وأخَذَت تُحَدِّثُ نَفْسَها قائلةً : ليس معنى كَونِكِ مُعلِّمةً أنَّكِ تُجيدينَ مادَّتَكِ وتُتقنينها .
      وليس معنى حُصولِكِ على مُؤهِّلٍ عالٍ وشهادةٍ جامِعيَّةٍ أنَّكِ تُحسنينَ قِراءةَ القُرآن .
      إذا نَظرتِ لنَفسِكِ نظرةَ المُتعلِّمةِ الفاهِمةِ ، ولم تقبلي أن يُصَحِّحَ أحدٌ لَكِ أخطاءَكِ ،
      فلن تتعلَّمي أبدًا .
      العِلمُ يَحتاجُ لتواضُعٍ . وتَعلُّمُ القُرآن خاصَّةً يَحتاجُ لِمَن يُقبِلُ عليه بصِدقٍ وإخلاص ،
      يُعطيه قلبَه ورُوحَه ووَقتَه .
      لو استشعَر المُتعلِّمُ أنَّه مِن خير النَّاسِ حين يتعلَّمُ القُرآنَ ، لأقبَلَ عليه بحُبٍّ .
      هلًّا تأمَّلتِ قليلًا قولَ نبيِّكِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
      ( خَيرُكم مَن تعلَّمَ القُرآنَ وعلَّمَه ) رواه البُخاريُّ ؟!
      إذا رَفعتِ نَفْسَكِ عاليًا ، ونَظرتِ لمُعلِّمتِكِ نظرةَ احتقارٍ واستصغار ،
      فلن تتعلَّمي منها ولا مِن غيرها .
       
      مَرَّت الأيَّام وسارة لا تذهَبُ لدار التَّحفيظِ .
      كانت المَرَّة الأولى والأخيرة التي ذَهَبَت فيها هِيَ التي التقَت فيها بصَديقتِها سلمى .
       
      وبعد فترةٍ التقَت سارة بسلمى في إحدى المُناسباتِ .
       
      سألتها سلمى عن سَبَبِ غِيابِها ، وعَدم مَجيئِها لدَار التَّحفيظِ .
       
      فأخبرتها بانشغالِها ببعض الأمور ، وأنَّها لا تَجِدُ وقتًا لحِفظِ القُرآن ،
      أو للذهاب لدار التَّحفيظِ .
       
      سلمى : تعرفين يا سارة ؟ لقد تعلَّمتُ أشياء كثيرة مُنذُ التحاقي بدَار التَّحفيظِ
      تعلَّمتُ كيف أقرأ القُرآنَ بشكلٍ صحيحٍ .
      ضَبطتُ كثيرًا مِن مَخارج الحُرُوفِ التي لم أكن أضبِطها .
      تعلَّمتُ كيف أتَهَجَّى أيَّ كلمةٍ تَمُرُّ بي في القُرآنِ ولا أستطيعُ قِراءَتها ،
      فأقرؤها بفضل اللهِ بسُهولةٍ .
      اكتسبتُ صداقاتٍ جديدةً ، وتعرَّفتُ على أخواتٍ أحببتُهُنَّ في اللهِ
      تعلَّمتُ مِنهُنَّ كثيرًا مِن أُمور دِيني ودُنيايَ .
      وجودي بينهُنَّ في مَجلِس ذِكرٍ تَحُفُّه الملائكةُ ، وتغشاه الرَّحمةُ ،
      وتنزلُ عليه السَّكينةُ ، يُنسيني الدُّنيا بما فيها .
      وأرجو مِن كُلِّ ذلك رِضا اللهِ سُبحانه ، وجَمْعَ الجِنان ()"
      يا سارة، لقد فاتَكِ خَيرٌ كثيرٌ حِين غِبتِ عن دار التَّحفيظِ ،
      حين انشغلتِ عن القُرآنِ بأمور دُنياكِ ، حِين لم تتعبَّدي للهِ
      تعالى بحِفظِكِ لكتابِهِ وتصحيحكِ لتِلاوتِهِ .
      لقد فاتَكِ خَيرٌ كثيرٌ حِين فرَّطتِ في صُحبةٍ ما ابتغَت مِن وراءِ صُحبتِها
      إلَّا وَجهَ اللهِ ، وما اجتمَعَت في ذاك المكانِ إلَّا لأجلِ اللهِ .
      لقد فاتَكِ خَيرٌ كثيرٌ .
       
      لم تتمالَك سارة نفسَها وهِيَ تسمعُ كلماتِ صَديقتِها سلمى ،
      فأخَذَت تبكي وتقولُ : لقد فاتني خَيرٌ كثيرٌ ، لقد فاتني خَيرٌ كثيرٌ :"""
       
      سلمى : لكنَّ الفُرصةَ ما زالَت أمامَكِ .
      جَدِّدي نِيَّتَكِ ، وأقبِلي بعَزمٍ وصِدقٍ .
      تواضَعي للعِلم تكسبيه .
      ضَعِي مُؤهِّلاتِكِ وشهاداتِكِ في كِفَّةٍ والقُرآنَ في كِفَّةٍ أُخرى ،
      وسترجَحُ كِفَّةُ القُرآنِ ، وستكونينَ بإذن اللهِ مِن أهلِهِ .
      أقبِلي لنتعلَّمَ القُرآنَ سَويًّا ، ونعيشَ بين آياتِهِ مُتأمِّلينَ ، ونمضِيَ بِهِ عامِلينَ ؛
      لنلقاه لنا في الآخِرةِ شفيعًا ، ولنرتقِيَ بِهِ في الجِنان .
      وَدِّعي الكَسْلَ ، ولا تَدَّعِي الانشغالَ ، فانشغالُكِ بالقُرآنِ هو الفَلاحُ والنَّجاحُ .
       
      سارة : كَفَى يا سلمى ، لقد تَعِبَ قلبي :"/
      كلماتُكِ آلَمتني ، وأدمَعَت عيني :"""
      سأُقبِلُ على القُرآنِ مُستعينةً باللهِ
      وسأتشبَّثُ بصُحبةِ الخَير التي رَزَقني اللهُ بها ولم أُعِرها اهتمامًا
      فانتظريني في دار التَّحفيظِ .
       
       

       
       
      كَتَبَهُ : بسمَة
      السَّاعة الثَّانية والرُّبع صباح الثلاثاء .
      10 صفر 1436 هـ / 2 ديسمبر 2014 م


    • بواسطة بسمَة
      بَـوْحُ الكاميـرا ()
       
       
       
      بِسْمِ اللهِ ، والحَمْدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسول اللهِ . وبعد ،،
       
      أهلًا بمُحِبَّاتِ الصُّور ، ومُتذوِّقاتِ الحَرف ، ورَبيباتِ القلم ()
      أهلًا بالعابِراتِ ؛ مِن قارئاتٍ ، ومُشاهِداتٍ ، ومُتابِعاتٍ (":
       
      حَيَّاكُنَّ اللهُ هُنا ، حيثُ لقطاتُ عَدسةِ جَوَّالي ، و بَوْحُ قلمي .
       
      ولستُ مِن أهل البَوح ، ولا مِن صاحباتِ العَدسةِ الاحترافيَّة ،
      ولكنْ لعلَّه يبقى أثرًا ينتفِعُ به العابِرون ، أو يستمتِعُ به المَارُّونَ .
       
      وأسألُ اللهَ تعالي لي ولَكُنَّ التَّوفيقَ والسَّدادَ ()






    • بواسطة بسمَة
      السَّلامُ عليكُنَّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..
       
      هل تُحِبِّينَ الحِكاياتِ ؟
       
      وأيَّ نوعٍ مِن الحِكاياتِ تُفضِّلين ؟
       
      وما رأيُكِ لو اصطحبناكِ معنا في رِحلةٍ رائعةٍ ، نُسمِعُكِ فيها حِكاياتٍ ماتِعةً ،
      تتدفَّقُ منها عليكِ الفائِدةُ والخَيرُ ، وبتطبيقِها تنالينَ الثَّوابَ والأجرَ ؟
       
      هل ستلتحقينَ برَكبِنا ؟
       
      نثِقُ برَغبتِكِ في الفَهمِ ، وإقبالِكِ على العِلم ؛ مُحتسِبةً الأجرَ ،
      طالبةً القُربَ مِن اللهِ سُبحانه والفَوزَ برِضاه (":
       
      فاستعِدِّي للإقلاع أُختاه ؛ لنبدأ رِحلتَنا سَوِيًّا مع الحُرُوفِ ،
      فنتعرَّف على حُرُوفِ الهِجاءِ ، حُرُوفِ القُرآن .
       
      ولِكُلٍّ حَرفٍ معنا حِكايةٌ ، نعيشُ فيها مع :
      مَخْرَجِهِ + صِفاتِهِ + حالاتِهِ + الأخطاءِ الشَّائِعةِ عند النُّطقِ بِهِ .
       
       
      فاقتربي ولا تُغادِري المَكانَ ()
       
       
      المَادَّة هُنا من تفريغ أُختِكِ / بسمَة (":
       



    • بواسطة بسمَة
      بِسْمِ اللهِ ، والحَمْدُ للهِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسُولِ اللهِ .. وبعد ،
       
       
      السَّلامُ عليكُنَّ ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه ..
       
       
      لِكُلِّ مَن يَبحثُ عن مُسابقاتٍ دِينيَّةٍ لطَرحِها في المَدرسةِ ، أو الجامعةِ ،
      أو المَسجِد ، أو دار التَّحفيظِ ، أو المُصلَّى ، أو بين أُسرتِهِ ،
      أو بأيِّ مكانٍ يُحِبُّه ، هذه مجموعة مُسابقاتٍ مِن إعدادي ،
      تشتمِلُ على 32 مُسابقة مُنوَّعة ؛ تحوي أسئلةً مِن القُرآنِ الكَريم
      والسُّنَّةِ النَّبويَّةِ الصَّحيحةِ ، تُشجِّعُ على قِراءةِ القُرآن ، والبَحثِ في السِّيرةِ النَّبويَّةِ ،
      وتُعرِّفُ بكثيرٍ مِن صحابةِ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وأقوالِهم ،
      وغير ذلك من فوائِد ومعلوماتٍ في دِيننا .
       
       

       
       
      المُسابقات جاهِزة للطِّباعةِ ، كما تحتوي على نماذج للإجابةِ .
       
      فأسألُ اللهَ - جلَّ وعلا - أن ينفعني وإيَّاكُنَّ بها ()
       
       

       
       
      بالإمكان تحميلُ المُسابقات مِن [ هُنا ] أو [ هُنا ] .
       
       

       
       
       
       
      أُختُكُنَّ : بسمَة
       
       



    • بواسطة بسمَة
      [ الكيكة ] .. من مطبخ أختي (":
       
       
      السَّلامُ عليكُنَّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ،،
       
       
      :: المقادير ::
      . . . .
       
      4 بيضات
      2 كوب دقيق
      1/2 كوب زيت
      3/4 كوب سُكر ناعم
      3/4 كوب لبن
      ورقة شيف كيك
      ملعقة صغيرة فانيليا أو بَشْر ليمونة
       
      ملحوظة : كُلُّ المقادير لا بُدَّ أن تكونَ في درجةِ حرارةِ الغُرفة .
      ويُسَخَّن الفُرن على 180 درجة .
       
       
      :: الطريقة ::
      . . . .
       
      - يُضرَب البيض مع الفانيليا بالمضرب الكهربائيّ ، إلى أن يزيدَ حَجمُه ويبيّض لونُه .
       
      - ثم يُضاف السكر بالتدريج مع الخَفق المُستمر ، إلى أن يصير كالكريمة .
       
      - ثم يُضاف اللبن والزيت بالتناوب ( قليل من اللبن ثم قليل من الزيت
      وهكذا حتى ينتهي المِقداران ) ، مع الخَفق المُستمر إلى أن يتجانسَ قوامُه .
       
      - يُضاف الكيك شيف للدقيق ويُخلَطا ، ثم يُضافا للعَجين بالتدريج ؛
      فيُرَشّ الدقيق على العَجين ، ويُضرَب بمضرب يدوي في اتِّجاهٍ واحدٍ ،
      إلى أن تنتهِيَ كميَّة الدقيق .
       
      - ثم يُصَبّ في قالب أو صينية مدهونة بالسَّمن ومرشوشة بالدقيق .
       

       
      - تُدخَل الصينية للفُرن ، مع مُراعاة عدم هَزِّها ،
      وتبقى حوالي نِصف ساعة في الفُرن ( حسب فُرنك ) .
       
      - وأثناء ذلك يتم عَمل صُوص الشيكولاته ؛ وذلك بوَضع
      [ الشيكولاته + اللبن + قليل من السكر ( ويُمكن الاستغناء عنه ) ]
      في وِعاءٍ على النار ، حتى يغلي اللبن . وعندما يبدأ في الغليان ،
      نُهَدِّئ عليه النار ، ونتركه لمُدة خمس دقائق ، ثم نرفعُه من على النار .
       
      - عند إخراج الصينية من الفُرن ، اختبريها بسِكينٍ جاف ،
      فإن خرج نظيفًا بلا عَجين ، تكون الكيكة قد نضجت ،
      مع مُراعاة عدم فتح الفُرن قبل عشر دقائق من إدخال الصينية .
       

       
      - بعد إخراجها من الفُرن ، يتم وضعُها في وِعاءٍ آخَر ، كصينية أوسع مثلًا ،
      وتُقطَّع وهِيَ ساخنة بسِكينٍ مشرشر . ويُرش عليها الشيكولاته ، ثم جوز الهند .
       

       
       
       
       
      الكيكة من مطبخ أختي : أم أنس
      مقاديرها وطريقتها الخاصة (":
      وكان طعمها لذيذًا ^_*



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×