اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

الحلقة الثانية :: الجفاف العاطفي ::

المشاركات التي تم ترشيحها

 

جمييل اللهم بارك

اتفق معكِ في ذلك ياغالية

بارك الله لكِ في أبنائكِ

 

العطاء كثيرًا مايقضي على هذا الفقد

وقد يكون عطائك اكبر لإحساسك بمعنى الحرمان ومعرفتك للألم

 

 

وبالنسبة للوالدين هل تبادليهم نفس الشعور ؟؟

فكما ذكرت الأخت دندنتي

ألا يمكن أن نعوضهم أيضًا .. بما نشتاق له منهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبالنسبة للوالدين هل تبادليهم نفس الشعور ؟؟

فكما ذكرت الأخت دندنتي

ألا يمكن أن نعوضهم أيضًا .. بما نشتاق له منهم

 

 

إن انشغال الوالدين عن التربية السليمة وترسيخ القيّم الاسلامية تجعلنا لا نُدرك

احتياج الأبوين لتلك العاطفة .. ولكننا نُدرك ذلك عندما نكبُر ونعي وقد يكون بعد الزواج أو الانجاب عادة .

ولكنني حاليًا أفعل ما بوسعي من المُساعدة والتنظيم وتقديم ما يحبان ويرضيان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله!

جزاكِ الله خيراً سندس الحبيبة لتذكيرك لنا بهذا الحديث القيم : )

وبارك الله فيكِ مرام الحبيبة نقــــاش جميل اللهمّ بارك : )

في المتابعة بإذن الله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بارك الله فيكِ ياغالية

وجزاكِ الله خيرًا

 

@دندنتي

وبارك الله فيكِ ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا غاليات ...

 

سأطرح لكن معاناتي في هذا الجانب

لأتني أراه في أولادي م تصرفاتهم

 

في بعض المرات أرى هذا الجفاف العاطفي في أولادي

 

يطلبون مني أن أحن عليهم وحضنهم وأعانقهم لكن غضبي لتصرفاتهم يكون عائق لي

فأكون جافة معهم ولن أعطيهم الحنان والقبل

بارك الله فيك يا غالية

حقيقة وأنا أقرأ كلماتك تألمت كثيرا ... وإذا كان هذا حالي وأنا مجرد قارئة فكيف هو حال أطفالك ؟؟؟

تعلمين غاليتي الله عزوجل فطرنا نحن الأمهات على الحنان والعطف والمشاعر الجياشة ...فلا تُطلب منا ..وإنما نقدمها طواعية بدون مقابل وبدون طلب

ولكن للأسف وصل الحال أن أطفالك يطلبون منك الحنان والأحضان والقبل ..معنى ذلك أنهم متعطشون لحنانك يا غالية !!!!

أتعاقبينهم لأنهم يتصرفون بطبيعتهم ؟؟؟ فالطفل من الطبيعي أن يخطئ ودورنا نحن الأهل أن نعلمهم ونبين لهم الخطأ من الصواب

أتريدين أطفالا لا يخطئون غاليتي ؟؟؟؟

للأسف لن تجدي ...

دائما نقول فرقوا بين الغضب من الفعل والغضب من الفاعل

عندما نربي أبناءنا ويخطئون فنحن نظهر غضبنا من الفعل ...وأن هذا الفعل لا يصح ..ولكننا أبدا لا كراهيتنا لهم

بالعكس أخبره أنني أحبه ليس لأنه مؤدب ولآنه خلوق ...بل أحبه لأنه ابني ..وفلذة كبدي

لا تجعلي لحبك ثمن يا غالية

فحبك وحنانك لطفلك هما الأمان له ... وإذا شعر بالخطر وأن هذا الحب قد يقل فوقتها أنت من سيعاني معهم ...

 

لكن لما ينامو أشفق عليهم وأقبلهم وأرقيهم وأندم وألوم نفسي كثيرا

 

حتى إني عزمت أن أبحث في النت هذه الأيام على مقالات أو فيديوهات إسلامية للمشايخ في التربية الإسلامية

للأطفال و دكتور نفساني ومربي للأطفال

 

لكي أتعلم كيف أعامل أولادي جيدا ولا أضربهم

 

وأحنو عليهم

حسنا غاليتي .... وماذا سيفعل حنانك وقبلاتك لهم وهم نائمون لا يشعرون بها ؟؟؟

 

حتى إبني الكبير ينزعج جدا من الضرب رغم أني لا أضربه كثيرا

 

وحتى الضرب ما يكون مبرح

 

لكن يتألم من ذلك ويطلب مني حنان زيادة (عنده 12 سنة)

طبيعي جدا أن ينزعج ..لأنه حاليا على مشارف مرحلة من أهم مراحل حياته

تتحدد فيها شخصيته في المستقبل

فإذا كنت تضربينه وحتى ولو بشكل بسيط فأكيد ستتأثر نفسيته بالسلب

احمدي الله عزوجل أنه يطلب منك أنت الحنان ...وانتبهي إذا لم يجد ما يريده منك

فلعله يبحث عنه عند غيرك

نصيحتي ..ابنك الكبير تعاملي معه على أنه رجل وليس صبي صغير

استشييه في كل صغيره وكبيره ..أظهري حبك وحنانك ..قبليه وأحضنيه .. فمرحلته العمريه هامة وتحتاج منك لحكمة في التعامل

 

وأما إبني الصغير ( 7) سنوات

فأصبح عنيد ومشاغب جدا ولا يطيع وكثير الحركة

 

فأنا الخطأ فيا أنا أنزعج من تصرفاتهم لهذا أصبح عندي هذا الجفاف

سن سبع سنوات طبيعي جدا فيه كل ما تقولينه

أطفالك ليسوا مختلفين عن أطفال العالم ..فهذا هو الطبيعي

الشغب والعناد وعدم الطاعة ...كلها نتيجة لعدم احتواءك له ...هو يعبر عن اعتراضه بمثل هذه الأمور

يحاول لفت انتباهك أنه يريد مزيدا من الإهتمام بعدم طاعته وعناده ...فافهمي رسالته جيدا

ولا تنزعجي ...بل صدقيني لو قلت لك لابد وأن تستمتعي بهذه السنوات

تمتعي بمشاغبتهم ..وعنادهم ..وضحكاتهم ..وتخريبهم ...اصنعي مع أطفالك ذكريات مليئة بالضحك والمتعة

بعد عدة سنوات ستتمنين لو أنهم يعطونك بعض من الحنان والإهتمام ...

فقدمي المشاعر لتحصديها بعد ذلك في كبرك

 

فأنا الآن في تفكير مستمر كيف أحسن علاقتي مع أولادي ولا أصرخ عليهم

 

ولا أضربهم وأحن عليهم وأهدأولا أنزعج لتصرفاتهم فهم ما زالو صغارا

الأمر يسير على من يسره الله عزوجل عليه

أولا عليك بالدعاء والإستعانه بالله عزوجل أن يرزقك السداد والحكمة في التعامل معهم

ثانيا : تعودي على بث مشاعرك لهم ..حتى ولو شعرت أنك لا تستطيعين قاومي نفسك ..اذهبي إلى احدهم وفبليه ..احضنيه ..أخبريه أنك فخورة به ..أخبريه أنك تحبينه ...كل هذه الأمور ومع الوقت ستعتادين عليها ..المهم أن تحاولي

ثالثا :أفهمي تماما انهم صغار ..لا حول لهم ولا قوة ..يحتاجونك لتعلميهم ..وتفهميهم ..طبيعي أن يخطئوا ...

رابعا : اجعلي لك وقتا معهم كل يوم ..وليكن نصف ساعة ..مجرد أحاديث ودردشات ضاحكة لتتقربي منهم أكثر ويزول الحاجز بينك وبينهم

خامسا : كوني هادئة ...لا داعي للصراخ والغضب فهما لا يصلحان في تربية الأطفال

أسأل الله عزوجل أن ييسر أمورك ويعينك على تربية أطفالك

وأعتذر عن التأخير في الرد

بارك الله فيك وفي كل الأخوات

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كلمات ونصائح قيمّة

بارك الله فيكِ ضيفتنا الغالية

وجزاكِ الله خيرًا

 

 

 

بإذن الله تستفيدي من هذه النصائح الطيبة

يسر الله أموركِ

 

استسمحكِ ... سنعرض الإستشارة والرد

في الموضوع المستقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كلمات ونصائح قيمّة

بارك الله فيكِ ضيفتنا الغالية

وجزاكِ الله خيرًا

 

 

 

بإذن الله تستفيدي من هذه النصائح الطيبة

يسر الله أموركِ

 

استسمحكِ ... سنعرض الإستشارة والرد

في الموضوع المستقل

اللهم آمين

بارك الله فيك حبيبتي

إعرضيها حبيبتي لكي تستفيد الأخوات

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي الحبيبة

 

وجزاكنّ الله خيرًا يالحبيبات

وجعل ما قدم في موازين اعامالكنّ

 

يغلق الموضوع وستظهر نتيجة قريب إن شاء الله

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي مرام وفي باقي الحبيبات التي من خبرتهن نستفيد.

جزاكن الله خير

لا حرمكن الله الأجر.

إنها حقا مشكلة العصر الله المستعان ما عادت القناعة في نفوس الناس إلا من رحم ربي

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×