اذهبي الى المحتوى
قراني نجاتي

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركات التي تم ترشيحها

عند سؤالين وأتمنى من لها معرفة بالأجابة لاتبخل عليا

أولا: في كثير من رسائلنا عند السؤال كيف الحال نقول الحمد لله بخير ثم يبادر الطرف الآخر بقول دوم إن شاء الله فماصحة هذه العبارة؟؟

ثانيا: ماحكم قول مساكم الله بأنوار النبي مع العلم هناك الكثيير ممن يتداولونها؟ظ

وجزاكم الله خير الخزاء في الدارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله @@قراني نجاتي : )

 

بالنسبه للسؤال الاول فتفضلي هذه الفتوي

 

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=211468

 

السؤال

 

أصبحت هذه الرسالة منتشرة، فهل يصح هذا التفسير لمثل هذه الكلمات؟ الكلمة المنتشرة بشكل كبير ولا يصح قولها هي: دووم ـ بعد السؤال عن الحال، أو الرد بقول: تدوم أنفاسك، أو يدوم غاليك، أو ماشابهها، لأن الدائم هو الله سبحانه وتعالى لا سواه، قال تعالى: كل من عليها فان ـ لا تكتم علماً خيراً تجزى به، بقولك: لبى قلبك، لبى روحك....إلخ، التلبية لله سبحانه وتعالى، فإذا لبيت لغير الله فقد أشركت بالله.

 

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 

 

فإن الدوام المطلق الذي لا يلحقه فناء لا يطلق على غير الله تعالى، وأما الدوام الذي يعني المكث الطويل وطول العمر فيصح إطلاقه على المخلوق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم وهو جنب. رواه مسلم.

وهذه العبارات المذكورة في السؤال يتبادر منها هذا المعنى الثاني، فلا بأس بها.

وأما قول لبيك لغير الله تعالى: فليس من الشرك وقد بوب البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه: باب: من أجاب بلبيك وسعديك ـ وأسند تحته حديث معاذ، قال: أنا رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاذ! قلت: لبيك وسعديك..

قال النووي في المجموع وفي الأذكار: يستحب إجابة من ناداك بلبيك، وأن يقول للوارد عليه: مرحبا أو نحوه، وأن يقول لمن أحسن إليه أو فعل خيرا: حفظك الله، أو جزاك الله خيرا ونحوه، ولا بأس بقوله لرجل جليل في علم أو صلاح ونحوه: جعلني الله فداك، ودلائل هذا كله في الحديث الصحيح مشهور. اهـ.

وقال المليباري في فتح المعين: يسن إجابة الداعي بلبيك. اهـ.

قال الدمياطي في شرحه إعانة الطالبين: بأن يقول له: لبيك، فقط، أو لبيك وسعديك. اهـ.

وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم:

158713.

والله أعلم.

 

 

 

****

 

 

وبالنسبه للسؤال الثاني ، فتفضلي هذه الفتوي

 

 

 

 

 

 

السؤال:

عندنا في بلدنا بعض الناس يقول عند الصباح : صبحك الله بأنوار النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فما حكم قول هذه الكلمة ؟

 

 

 

الجواب :

 

الحمد لله

قد تطلق هذه العبارة : " أنوار النبي صلى الله عليه وسلم ، أو " نور النبي صلى الله عليه وسلم " ويقصد بها معنى صحيح ، وهو نور الهداية التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ كما قال الله تعالى : ( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ) المائدة/ 15 .

قال الطبري رحمه الله :

" يقول جل ثناؤه لهؤلاء الذين خاطبهم من أهل الكتاب : (قد جاءكم) ، يا أهل التوراة والإنجيل (من الله نور) ، يعني بالنور محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي أنار الله به الحقَّ، وأظهر به الإسلام ، ومحق به الشرك ، فهو نور لمن استنار به يبيِّن الحق ، ومن إنارته الحق ، تبيينُه لليهود كثيرًا مما كانوا يخفون من الكتاب " انتهى من "تفسير الطبري" (10 /143) .

وقد تطلق وتوهم معنى فاسدا ؛ كأن يقصد قائلها الإشارة إلى ما يعتقده كثير من الصوفية وجهلة العوام من أن النبي صلى الله عليه وسلم خُلق من نور ، وهو اعتقاد باطل .

راجع إجابة السؤال رقم (4509) .

 

أما التحية بقول : " صبحك الله بأنوار النبي صلى الله عليه وسلم " فلا تُشرع ، بل لا تجوز ؛ وذلك لأمور ، منها :

أولا : أنها تحية محدثة ، لم يدل عليها الكتاب ولا السنة ، ولا كانت من عمل من مضى من السلف ، ولا يعرف عنهم أنهم كانوا يحيون بعضهم بعضا بها .

ثانيا : أنها موهمة للمعنى الباطل من كون النبي صلى الله عليه وسلم خُلق من نور ، أو أن نوره الحسي ما ازال بين الناس ؛ وكأنه يدعو لصاحبه أن يصيبه من ذلك النور .

ثالثا : أنها تحمل على الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رابعا : قد تؤدي التحية بها إلى ترك التحية بالسلام المشروع ؛ فيكون ذلك من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير .

خامسا : أن المبالغة في مثل هذا الباب ، إنما هي شأن أهل البدع من الصوفية ونحوهم .

 

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

بعض الناس يقول لآخر : صبحك الله بأنوار النبي عند الصباح ، فهل يجوز هذا ؟ وإن كان لا يجوز ، فهل يجوز إبداله بصبحك الله بنوره؟

فأجاب :

" لا ، يقول : صبحك الله بالخير ، أما بأنوار النبي ! ما هي أنوار النبي ؟ النبي صلى الله عليه وسلم متوفى ، وليس له أنوار ، هذا عند القبوريين وعند الصوفيين ، فهذا الكلام لا يجوز " انتهى.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكفى بالإسلام نعمة

 

فما أروع هذا الدين الذى ليس فيه سؤال دون إجابة

 

إن مايحير العالم والله أسئلة دون إجابات

 

أسأل الله العظيم أن يدل هؤلاء الحيارى لنعمة الإسلام

 

بارك الله فيكِ رغوبة الحبوبة ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×