اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

إستشارات ... تساؤلات ... فَتاوي ... حول القرآن العظيم ...( متجدد)

المشاركات التي تم ترشيحها

للحائض أن تقرأ القرآن

 

السؤال

 

أصحيح أم خطأ:أنه لا تقرا الحائض ولا النفساء شيئا من القران على وجه الترتيل عند أكثر العلماء ؟

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

 

فالصحيح من أقوال العلماء جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء عن ظهر قلب في أي وقت، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حاضت عائشة في حجة الوداع قال لها: "افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري" متفق عليه ومن المعلوم أن الحاج يقرأ القرآن فالحديث دليل على أنه لا حرج على الحائض في قراءة القرآن، إذ لم ينهها فيه إلا عن الطواف، لأن الطواف صلاة وهي ليست من أهلها، وأما ما ذهب إليه بعض العلماء من منع الحائض والنفساء من القراءة قياساً على الجنب فلا يصح، لاختلاف حالتهما مع حالة الجنب، لأن مدة الحيض والنفاس تطول وربما أدى طولها إلى نسيان ما حفظتا من القرآن الكريم، أما الجنب فمدته يسيرة فمتى ما خرج من حاجته اغتسل وقرأ.

 

وأما الاستدلال بما في أبى داود من حديث ابن عمر من أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن" فلا يصح أيضا لأن الحديث ضعيف عند أهل العلم، لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازين وروايته عنهم ضعيفة.

 

 

والله أعلم.

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أن يقرأ المسلم القرآن أفضل أجراً من الاستماع إليه

 

السؤال

أيهما أفضل قراءة القرآن من المصحف لمن لا يعرف القراءة جيداً أم الاستماع إليه؟

وجزاكم الله كل خير.

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

اعلم وفقك الله أن كلاً من القراءة والاستماع مطلوبان وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وسمعه من غيره كما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من ابن مسعود أن يقرأ عليه. وقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم لقراءة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. فكل من القراءة والاستماع مطلوبان ويكون الأفضل بحسب حالة الشخص نفسه فقد يكون في حالة القراءة له أفضل وفي أخرى أن يستمع للقرآن من غيره أفضل. وينبغي له أن يكون أكثر حالة القراءة لأن ذلك الذي عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حيث أن القراءة تشغل اللسان والقلب والعين وقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة"

والله تعالى أعلم.

إسلام ويب

 

 

 

 

 

تم تعديل بواسطة ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله موضوع قيم.

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ عنا كل خير.

أُتابع معكن إن شاء الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله اختي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ؟

 

السؤال : سؤالي ماهو المقدار اليومي الذي يلتزمه المسلم في قراءة القرآن حتى يكون من أهل الله وخاصته؟ وهل لو انقطع لفتره ما عن هذا الورد ينتفي عنه هذا الفضل؟

 

 

الجواب :

الحمد لله

روى ابن ماجة (215) وأحمد (11870) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ ) قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :

( هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ ) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .

قال المناوي رحمه الله :

" أي حفظة القرآن العاملون به هم أولياء الله المختصون به اختصاص أهل الإنسان به ، سموا بذلك تعظيما لهم كما يقال : "بيت الله" .

قال الحكيم الترمذي : وإنما يكون هذا في قارئ انتفى عنه جور قلبه وذهبت جناية نفسه ، وليس من أهله إلا من تطهر من الذنوب ظاهرا وباطنا ، وتزين بالطاعة ، فعندها يكون من أهل الله " انتهى باختصار .

"فيض القدير" (3 / 87) .

ولا يكفي مجرد التلاوة ليكون من أهل القرآن ، حتى يعمل بأحكامه ، ويقف عند حدوده ، ويتخلق بأخلاقه .

وللحافظ محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في ذلك كلام طيب جدير بالعناية ، نذكر منه طرفا ، قال رحمه الله :

" ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ، ممن لم يحمله ، وأحب أن يكون من أهل القرآن وأهل الله وخاصته أن يجعل القرآن ربيعا لقلبه يعمر به ما خرب من قلبه ، يتأدب بآداب القرآن ، ويتخلق بأخلاق شريفة تبين به عن سائر الناس ، ممن لا يقرأ القرآن :

فأول ما ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية ، باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه ، بصيرا بزمانه وفساد أهله ، فهو يحذرهم على دينه ، مقبلا على شأنه ، مهموما بإصلاح ما فسد من أمره ، حافظا للسانه ، مميزا لكلامه ، إن تكلم تكلم بعلم إذا رأى الكلام صوابا ، وإن سكت سكت بعلم إذا كان السكوت صوابا ، قليل الخوض فيما لا يعنيه ، يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه ، قليل الضحك مما يضحك منه الناس لسوء عاقبة الضحك ، باسط الوجه ، طيب الكلام ، لا يغتاب أحدا ، ولا يحقر أحدا ، ولا يسب أحدا ، ولا يشمت بمصيبة ، ولا يبغي على أحد ، ولا يحسد ، وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل ، حافظا لجميع جوارحه عما نهي عنه ، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير ، يطلب الرفعة من الله ، لا من المخلوقين ، ماقتا للكبر ، خائفا على نفسه منه ، لا يتآكل بالقرآن ولا يحب أن يقضي به الحوائج ، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك ، ولا يجالس به الأغنياء ليكرموه ، يقنع بالقليل فيكفيه ، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه ، يتبع واجبات القرآن والسنة ، يأكل الطعام بعلم ، ويشرب بعلم ، ويلبس بعلم ، وينام بعلم ، ويجامع أهله بعلم ، ويصطحب الإخوان بعلم ، ويزورهم بعلم ، يلزم نفسه بر والديه ، وإن استعانا به على طاعة أعانهما ، وإن استعانا به على معصية لم يعنهما عليها ، ورفق بهما في معصيته إياهما بحسن الأدب ؛ ليرجعا عن قبيح ما أرادا مما لا يحسن بهما فعله ، يصل الرحم ، ويكره القطيعة ، من قطعه لم يقطعه ، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه ، رفيق في أموره ، صبور على تعليم الخير ، يأنس به المتعلم ، ويفرح به المجالس ، مجالسته تفيد خيرا ، قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير ، إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل ، همته إيقاع الفهم لما ألزمه الله : من اتباع ما أمر ، والانتهاء عما نهى ،

 

ليس همته متى أختم السورة ؟ همته متى أستغني بالله عن غيره ؟ متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من المحسنين ؟ متى أكون من المتوكلين ؟ متى أكون من الخاشعين ؟ متى أكون من الصابرين ؟ متى أعقل عن الله الخطاب ؟ متى أفقه ما أتلو ؟ متى أغلب نفسي على ما تهوى ؟ متى أجاهد في الله حق الجهاد ؟ متى أكون بزجر القرآن متعظا ؟ متى أكون بذكره عن ذكر غيره مشتغلا ؟ .

فمن كانت هذه صفته ، أو ما قارب هذه الصفة ، فقد تلاه حق تلاوته ، ورعاه حق رعايته ، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا وأنيسا وحرزا ، ومن كان هذا وصفه ، نفع نفسه ونفع أهله ، وعاد على والديه ، وعلى ولده كل خير في الدنيا وفي الآخرة "

انتهى باختصار .

"أخلاق حملة القرآن" (ص 27) .

وعلى من أراد أن يكون له حظ من قول النبي صلى الله عليه وسلم في أهل القرآن إنهم أهل الله وخاصته أن لا يختم القرآن في أكثر من شهراً .

روى البخاري (1978) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ ، قَالَ إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ : فِي ثَلَاثٍ )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" الصحيح عندهم في حديث عبد الله بن عمرو أنه انتهى به النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبع ، كما أنه أمره ابتداء بقراءته في الشهر ، فجعل الحد ما بين الشهر إلى الأسبوع .

وقد روي أنه أمره ابتداء أن يقرأه في أربعين ، وهذا في طرف السعة يناظر التثليث في طرف الاجتهاد " انتهى .

"مجموع الفتاوى" (13 / 407-408) .

ومعنى هذا : أن الأفضل أن يختم القرآن فيما بين الأسبوع إلى الشهر ، فإذا كان مشغولاً ، فله رخصة إلى أربعين يوماً .

وينبغي ألا يمر عليه يوم إلا وهو ينظر في مصحفه ، يتلو كلام ربه ، فيكون له ورد يومي يحافظ عليه ، وأقل ذلك جزء من القرآن تقريبا ، وكلما زاد كلما كان أفضل ، وهو مع ذلك يتدبره ويعمل بما فيه من أحكام وأخلاق وآداب .

روى الإمام أحمد في "الزهد" (ص 128) عن عثمان رضي الله عنه قال : (ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كتاب الله - يعني القراءة في المصحف) .

وقال ابن كثير رحمه الله :

" كرهوا أن يمضي على الرجل يوم لا ينظر في مصحفه " انتهى .

"تفسير ابن كثير" (1 / 68)

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله :

" الذين يقرؤون القرآن طوال عامهم ، هم أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته .

ويجب على المسلم أن يكون مهتماً بالقرآن ، ويكون من الذين يتلونه حق تلاوته، ومن الذين يحللون حلاله ويحرمون حرامه ، ويعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ، ويقفون عند عجائبه ، ويعتبرون بأمثاله ، ويعتبرون بقصصه وما فيه ، ويطبقون تعاليمه ؛ لأن القرآن أنزل لأجل أن يعمل به ويطبق ، وإن كانت تلاوته تعتبر عملاً وفيها أجر .

فمن أحب أن يكون من أهل الذكر فعليه أن يكون من الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته ، ويقرأه في المسجد ، و يقرأه في بيته ، و يقرأه في مقر عمله ، لا يغفل عن القرآن ، ولا يخص شهر رمضان بذلك فقط .

فإذا قرأت القرآن فاجتهد فيه ، كأن تختمه مثلاً كل خمسة أيام ، أو في كل ثلاثة أيام . والأفضل للإنسان أن يجعل له حزباً يومياً يقرأه بعد العشاء أو بعد الفجر أو بعد العصر ، وهكذا . لابد أن تبقى معك آثار هذا القرآن بقية السنة ويحبب إليك كلام الله ، فتجد له لذة وحلاوة وطلاوة وهنا لن تمل من استماعه ، كما لن تمل من تلاوته .

هذه سمات وصفات المؤمن الذي يجب أن يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى وخاصته " انتهى .

"فتاوى الشيخ ابن جبرين" (59 / 31-32) .

ومن كان له ورد يومي من القرآن ، فتركه لعذر من سفر أو مرض ونحوه لم يضره ذلك ؛ لما رواه البخاري (2996) عن أبي مُوسَى رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) .

ولا ينبغي لمن أراد أن يكون من أهل القرآن أن يترك تلاوته يوما لغير عذر ، فصاحب القرآن لا يغفل عنه ولا ينشغل عنه أبدا .

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من استمع لسورة الكهف في يوم الجمعة ، هل يؤجر أجر من قرأ السورة ؟

]السؤال:

]هل يعتبر الاستماع لسورة الكهف يوم الجمعة كأجر الذي يقرؤها ؟

الجواب :

]الحمد لله

الأجر المترتب على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ، إنما ورد في حق من قرأ السورة في ذلك اليوم ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) رواه البيهقي، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع".

ومعلوم أن من استمع إلى السورة ، فإنه لا يعد قارئاً لها .

وعلى هذا : فمن أراد الثواب الوارد في الأحاديث ، فعليه ، بقراءة سورة الكهف ، ولا يكتفي بالاستماع .

لكن من لم يكن يحسن قراءة القراءة ، فاستمع إليها من غيره ، طلبا للأجر الوارد فيها : رجي له من الأجر ما يكون للقارئ ، لحسن قصده ، وإتيانه بما يقدر عليه .

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

تم تعديل بواسطة ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

 

وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.

الجواب

 

 

الحمد لله

ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

 

 

أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

 

 

 

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

 

 

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

 

 

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

 

 

 

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

 

 

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".

 

 

قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

 

 

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

 

 

 

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

" فيض القدير " ( 6 / 198 )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل ثبت أن الله تعالى ورسله يتلون القرآن على أهل الجنة في الجنة ؟

السؤال :

وفقاً لمختلف العلماء : فإن الله والأنبياء سوف يتغنون بالقرآن ( يتلون القرآن بصوت جميل جداً ) في الجنة .

هل هناك أي أثر ثابت أو أي حديث بخصوص هذا ؟

الجواب :

الحمد لله

أولا :

لم يثبت في قراءة الرحمن جل جلاله القرآن على عباده في الجنة حديث ، ومثل هذا من أمور الغيب التي لا يجوز إثبات شيء منها ، ولا نفيه ، من غير خبر صحيح به .

سئل علماء اللجنة الدائمة :

هل صحيح أننا سنسمع ربنا يتلو علينا في الجنة - إن شاء الله- سورة الرحمن ؟

فأجابوا : " ليس ذلك بصحيح فيما نعلم " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/ 318) .

 

ثانيا :

أما قراءة الأنبياء عليهم السلام القرآن في الجنة فلا نعلم فيه شيئا مرويا ، وهو من أمور الغيب أيضا التي يجب الكف عن الخوض فيها .

وقد ذكر بعضهم أن نبي الله داود عليه السلام يقرأ القرآن على المؤمنين في الجنة ، لكن لا نعلم حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يثبت ذلك .

وينظر : فصل : سماع أهل الجنة ، من كتاب " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " ، لابن القيم (1/543-555) ط عالم الفوائد .

وكذلك قراءة المؤمنين في الجنة : ليس فيها نص صريح بذلك ، وإن كانت قد تشهد لهذا الأصل في الجملة ظواهر بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم :

 

فمما ورد من الأحاديث الصحيحة غير الصريحة ما رواه الإمام أحمد (25182) والنسائي في "السن الكبرى" (8176) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( نِمْتُ ، فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا: هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كَذَاكَ الْبِرُّ، كَذَاكَ الْبِرُّ ) وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ " . وصححه الألباني في "الصحيحة" (913) .

رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كانت حقا وصدقا : إلا أنها ليست نصا في أن ذلك يكون في الجنة ، وأنه يبقى له ذلك فيها .

ومن ذلك أيضا ما رواه الترمذي (2914) وصححه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهماعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا ) .

وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

 

 

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام : ( يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارتق ورتل .. الحديث )؟

السؤال :

ماذا يعني هذا الحديث ؟ قال رسول الله صلي اله عليه وسلم : ( يقال لقارئ القرآن : اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . هل يعني ذلك الحديث أنني سأكون في أقل درجات الجنة منزلة ، بسبب أنني أعجمي ولا أستطيع قراءة القرآن ؟

 

الجواب :

الحمد لله

أولاً :

روى الترمذي (2914) وأبو داود (1464) واللفظ له ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) .

 

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله : " ( يُقَالُ ) : أَيْ عِنْدَ دُخُولِ الْجَنَّة ( لِصَاحِبِ الْقُرْآن ) : أَيْ مَنْ يُلَازِمُهُ بِالتِّلَاوَةِ وَالْعَمَل ، لَا مَنْ يَقْرَؤُهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ ( اِقْرَأْ وَارْتَقِ ) : أَيْ : إِلَى دَرَجَات الْجَنَّة أَوْ مَرَاتِب الْقُرَبِ ( وَرَتِّلْ ) : أَيْ لَا تَسْتَعْجِلْ فِي قِرَاءَتِك فِي الْجَنَّة ... ، ( كَمَا كُنْت تُرَتِّلُ ) : أَيْ : فِي قِرَاءَتِك ( فِي الدُّنْيَا ) .

 

وَيُؤْخَذ مِنْ الْحَدِيث : أَنَّهُ لَا يُنَالُ هَذَا الثَّوَاب الْأَعْظَم ، إِلَّا مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ ، وَأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وَقِرَاءَتَهُ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ " انتهى بتصرف يسير من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/237) – ترقيم الشاملة - .

المقصود بالفضل الوارد في الحديث السابق ، إنما هو لحافظ القرآن العامل بما فيه ، فينظر في الإحالة للفائدة .

ثانياً :

الحديث السابق في فضل صاحب القرآن ، لا يعني أن من لم يحفظ القرآن سيكون في أقل درجات الجنة منزلة ، بل الحديث يدل على فضل خاص ، لعمل خاص من الأعمال ، ولا يدل على أن الدرجات العالية لا ينالها إلا من حفظ القرآن ، أو قرأه ؛ فأكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا حفاظا لكتاب الله ، حفظ القراءة والترتيل ، وإن كانوا حفاظا للعمل به ؛ فمن فاته هذا الأجر الخاص ، والفضيلة الخاصة ، كان بإمكانه أن يجتهد فيما يسره الله له من الفضائل ، من صلاة وتهجد وقيام ، أو زكاة وصدقة ، أو صوم بالهواجر ، أو ملازمة لذكر الله ، أو قضاء لحوائج الناس ... أو ما شاء الله من أبواب الخير والهدى .

روى البخاري (3256) ومسلم (2831) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ ، كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ ؛ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ ) .

وروى مسلم (251) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ ) .) .

 

والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حكم ترك المصحف مفتوحا بعد الانتهاء من القراءة فيه .

 

 

السؤال :

ما حكم ترك المصحف مفتوحا ؟

الجواب :

الحمد لله

لا حرج في ترك المصحف مفتوحا لمن أراد أن يعاود القراءة فيه ، إلا أن يؤدي ذلك إلى امتهانه أو تعرضه للإصابة بشيء من الأذى والأتربة وغير ذلك فيغلق ، صيانة له وحفظا ، وإن كان الأولى أن يغلق المصحف بعد الفراغ من القراءة فيه ؛ صيانة له من الغبار ونحوه .

فإذا لم يكن هناك داع إلى تركه مفتوحا فلا شك أن الأولى إغلاقه .

قال الحكيم الترمذي رحمه الله :

" ومن حرمته – يعني المصحف - إذا وُضع أن لا يتركه منشورا ، وأن لا يضع فوقه شيئا من الكتب حتى يكون أبدا عاليا على سائر الكتب " انتهى من "نوادر الأصول" (3 /254) .

 

 

 

 

سئل الشيخ سليمان الماجد حفظه الله :

هل ورد نهي عن ترك المصحف مفتوحا عند الذهاب وتركه ؟

فأجاب : " لا نعلم في الشريعة ما يمنع من ترك المصحف مفتوحاً ؛ كما لا نعلم من العرف أن في ذلك إهانة له ، وعليه : فلا حرج في ذلك ، ولكن الأولى لمزيد العناية به إغلاقه ليحفظه غلافه من أي سائل أو أو غبار . والله أعلم " انتهى .

http://www.salmajed.com/node/4624

 

 

والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×