اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ و رحمة الله و بركاته ~

أنا عضوة جديدة عندكم ^^

أسأل الله أن تكون بداية خير لنا و لكم ..

 

ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻩ

ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ

ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﺮ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ

ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ

ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺾ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ

ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳُﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ

ﺇﺫ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻛﺎﻟﻔﻘﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺩﻫﺎ

ﻭ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻛﺸﻌﻮﺭ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ

ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻮﺕ

ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻨﻲ ﻭ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ

ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﻫﻞ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻑ ﺻﻼﺗﻲ ﻭ ﻻ ﺃﻗﻄﻌﻬﺎ

ﻫﻞ ﺃﻋﻴﺪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ

ﻫﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﺣﻘﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ

ﺃﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻮﺳﺔ ؟؟؟؟؟

ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻻ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ

ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﺃﺷﻚ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺮﻳﻴﺎ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ

ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﺃﻓﻴﺪﻭﻧﻲ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله ياغاليه : )

 

مرحباً بكِ معنا في منتدانا

شرفتي ونورتي <3

 

للأسف لم يظهر لي موضوعك

كما ترين ، يظهر على هيئة رموز !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السلام عليكم رحمة الله و بركاته ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أنا عضوة جديدة عندكم ^^

أسأل الله أن تكون بداية خير لنا و لكم ..

حياكِ الله بيننا أخيّتي ، أسأل الله أن تجدي معنا الصحبة الصالحة وما ينفعك في دينك ودنياك

 

انا عندي سؤال بحثت عن اجابته كثيرا ولم اجده

بخصوص الوضوء

في الصلاة كثيرا ما اشعر بحركة في الدبر لكن هذه الحركة كأن شيئا

خرج معها لست متأكده إن كان ما خر هو الريح التي تنقض الوضوء

أم أنها الحركة التي لا يلتفت لها

إذ أن ما خرج كالفقاعات وتأتي على فجأة ولا يمكن ردها

وهو ليس كشعور خروج الريح سواء كان ذاك الذي يخرج

بالصوت أو بدون صوت

وهذا ما يقلقني ويحيرني

ماذا أفعل هل أستمر ف صلاتي و أقطعها

هل أعيد الوضوء والصلاة

هل ما أشعر به حقا الريح

أم أن ذلك وسوسة؟؟؟؟

علما أني لم أكن أشعر بهذه الأشياء إلا الفترة الماضية

كما أني أشك أن لدي وساوس كثيرة فهي تقريبا تأتيني عند كل عبادة

جزاكم الله خيرا أفيدوني .

 

تفضلي حبيبتي هذه الاستشارة إن شاء الله تفيدك

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

أحب أن أشكركم على هذا المجهود الرائع الذي تبذلونه لخدمة المسلمين جميعاً ولحل مشاكلهم.

 

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، ومشكلتي هي أني أشعر بوجود غازات في بطني وأشعر أيضاً أن عملية التبرز لا تتم بالكامل، فيخرج تقريباً 90 % منه والباقي لا أستطيع إخراجه أو إنزاله، فأقوم باستنجاء الدبر وغسله جيداً حتى أضمن عدم وجود نجاسات بسبب هذا الجزء الباقي من البراز ـ ولله الحمد ـ هذا يحدث بالفعل، فدائماً لا أجد آثاراً للنجاسات في الملبس، لكن المشكلة هي أني أشعر بخروج ريح عند كل وضوء وكل صلاة تقريباً، لكني لا أسمع صوتاً ولا أشم ريحاً، وسألت شيوخاً في هذه المسألة فقالوا لي: إذا كان الموضوع شكاً فقط فلا تعد الوضوء؛ لأن هذا من الوسواس يريد أن يفسد عليك عبادتك ويجعلها ثقيلة عليك.

 

أما إذا تيقنت فعلاً بخروج ريح وجب عليك إعادة الوضوء والصلاة حتى إذا لم تسمع صوتاً أو لم تشم ريحاً.

 

وأخذت عهداً على نفسي أني لن أعيد أي وضوء أو أي صلاة حتى إذا تيقنت تماماً أو سمعت صوتاً أو شممت ريحاً حتى لا أعطي فرصة للوسواس أن يتملك مني ويجعلني دائماً أشعر بعدم استقرار نفسي وقلق؛ لدرجة أني بعد أي صلاة أشعر فيها بخروج شيء من الدبر ولم أسمع لها صوتاً أو لم أشم ريحاً، أحلف بالله ألا أعيد هذه الصلاة حتى لا أعطي فرصة للوسوسة، لكن مشكلتي هي:

 

- أني خائف جداً وأشعر بقلق شديد وحيرة كبيرة جداً في أن يكون الذي خرج مني هو ريح بالفعل، وخصوصاً أني أعاني من وجود غازات في بطني وعدم القيام بعملية التبرز بصفة سليمة، فأشعر بقلق لأنني لم أقم بإعادة هذه الصلاة، بل حلفت ألا أعيدها وأكون بذلك قد تركت فرضاً من فروض الله.

 

- وفي نفس الوقت أيضاً أخاف أن أعيد الوضوء والصلاة وبذلك أكون قد حققت غاية وهدف الشيطان لوسوستي وجعل العبادة ثقيلة عليّ.

 

أنا بجد في حيرة كبيرة وقلق شديد؛ لأن هذا الموضوع يتكرر لي كثيراً، ولا أعرف هل الذي أعمله يعتبر صحيحاً أم خطأ؟

 

وجزاكم الله خيراً.

 

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Loua حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

فهذا سؤال - بحمد الله عز وجل - يدل على عنايتك بدينك وعلى حرصك على أن تؤدي عبادة ربك جل وعلا على الوجه الذي يرضاه، فأنت تريد أن تصلي صلاتك وأنت مطمئن النفس منشرح الصدر قد عرفت أنك أديتها على الوجه الذي يرضي ربك جل وعلا لأنك توقن أن هذه الصلاة من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين وتعلم أنه لا قبول لها إلا بهذا الوضوء وبهذه الطهارة كما قال صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله صلاة بلا طهور). ثم بعد ذلك وجدت هذه الإشكالات التي وقعت لك فتشك هل خرج منك ريح أم لا؟ وتشعر ربما بحركة أحياناً وكأنها وقعت لك في الدبر، فهل خرج مني شيء أم لا، فإنني لم أسمع صوتاً ولم أجد ريحاً ولم أتحقق ولكأني شعرت بشيء من الحركة، وقد أجد شيئاً في بطني فربما أشكل عليَّ أيضاً هل خرج مني شيء أم لا؟ فتصبح في حيرة من أمرك، ثم بعد ذلك إنك سألت في هذا الأمر فبُيِّن لك أنه لا شيء عليك وأنك تمضي في صلاتك وتمضي في وضوئك ولا تلتفت، وذلك حتى تتيقن من وجود هذا الشيء منك إما بسماع صوت أو ريح أو بحصول يقين كامل ليس فيه أدنى شك، وهذا هو الذي حملك على أن تحلف بالله عز وجل ألا تعيد الصلاة ولا تعيد الوضوء لتخرج من هذا الوسواس الذي أصبح يقض مضجعك ويثقل عليك عبادتك والذي يجعلك تشعر وكأن وقت الصلاة وقت ثقيل على النفس، وكذلك أمر الوضوء أمر صعب نظراً لهذه الوسوسة.

 

وها هنا يا أخي قاعدة عظيمة لو أنك عملت بها أفلحت في دينك ودنياك معاً: إنها أن تعلم أن العلم مقدم على العمل، فلابد لك أن تقدم العلم بما يرضي الله عز وجل قبل أن تعمل العمل الذي تريد أن تتقرب به إلى الله، فهذا هو أصل الدين، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))[الحجرات:1]. فمتى حققت هذا الأصل عرفت أنك لابد أن تعبد الله على بصيرة وعلى علم ونور، وهذا هو الذي حملك على هذا السؤال الكريم وحملك على السؤال عما يعرض لك من شأن هذا الشعور الذي يجعلك تشعر وكأن ريحاً قد خرج في كل صلاة تقريباً - كما أشرت في كلامك الكريم – .

 

وها هنا وقفة حسنة فتأمل فيها: فلو أنك عرضت هذا الكلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته هذا السؤال، ثم أجابك - صلوات الله وسلامه عليه – وبيَّن لك الحكم فهل ستتردد بعد ذلك في امتثال أمر رسول الله وبامتثال حكمه - صلوات الله وسلامه عليه - ؟!

 

والجواب بلا ريب: حاشا وكلا، بل أمتثل أمره وأطيعه - صلوات الله وسلامه عليه – فإن طاعته من طاعة الله، قال تعالى: ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ))[النساء:80]، وقال تعالى: ((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ))[المائدة:92]، وقال تعالى: ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا))[الحشر:7]، وحذرنا جل وعلا من مخالفة أمره فقال تعالى: ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63]، فلو أمرني - صلوات الله وسلامه عليه – بأمر أو حكم لي بحكم لأطعته وامتثلته فهو صاحب الشريعة - صلوات الله وسلامه عليه – .

 

إذن: فهاهو هو - صلوات الله وسلامه عليه – الذي يفتيك الآن في هذا السؤال الذي قد سألته، فاستمع إلى كلامه الكريم - صلوات الله وسلامه عليه – وهو يقول: (إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره أحدث أو لم يحدث فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) أخرجه أبو داود في السنن وهو حديث صحيح ثابت عنه - صلوات الله وسلامه عليه - . وهذا المعنى أيضاً قد أخرجه مسلم في صحيحه: (إذا وجد أحدكم شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجنَّ من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً).

 

إذن فقد استبان لك الأمر وقد جاءتك الفتوى من النبي صلى الله عليه وسلم فبعد هذا قد تم الأمر ولا مجال للنقاش فيه، فقد عرفت الآن أنك على صواب في إعراضك عن هذه الوساوس وعدم التفاتك إليها، فإن الشيطان يأتيك فيقول لك: فلعلك أن تلقى الله وقد فسدت عبادتك وقد فرطت في أعظم ركن بعد الشهادتين، ولعلك ولعلك، فلا تلتفت إلى هذا، فقد سألت من أمرك الله بسؤالهم، ثم بعد ذلك بُيِّن لك الحكم على الوجه الواضح فلا التفات إلى كل هذه المعاني، والذي يفيدك أكثر أن تعلم أنه لو قدر أصلاً أن هذا الريح الذي خرج منك قد خرج خروجاً حقيقياً لكنت معذوراً ولا يجب عليك إعادة الوضوء لأنه في هذه الحالة يكون من سلس الريح لأنك قد ذكرت أن هذا يكاد أن يحصل لك في كل صلاة تقريباً، إذن فلا التفات إليه على جميع الأحوال مع أنه مجرد وساوس لا التفات لها، وإنما ذكرنا لك هذا بياناً وإيضاحاً وليستقر الحكم في نفسك، فاعرف هذا واحرص عليه، وكذلك الشأن في البول لو أنك شككت هل خرج منك أم لا فلا تلتفت إلى ذلك ولا تعره اهتماماً ولا تفتش أصلاً، بل إذا قضيت حاجتك فرش على ملابسك الداخلية شيئاً قليلاً من الماء ثم قم وانصرف ولا تفتش بعد ذلك ولا تلتفت إليه شعرت به أم لم تشعر.

 

وأما ما أشرت إليه من أنك تقوم بالاستنجاء وبغسله جيداً حتى تضمن عدم وجود أثراً للنجاسات، فهذا الفعل الذي تقوم به ليس بالصواب يا أخي، بل الصواب أن تتعامل مع الأمر بصورة عادية وألا ترهق نفسك بكثرة صب الماء بل تصب صبّاً عادياً كثلاث مرات وإن كنت ولابد فاعلاً كخمس مثلاً ثم تقوم مع الاقتصار في صب الماء وعدم الإكثار منه، ولو قدر أنك وجدت أثراً منه في ملابسك الداخلية كاللون البني الذي يكون بسبب أثر الغائط فهل هذا يضر صلاتك؟ والجواب: إنه لا يضر؛ لأن المقصود أن ينظف الإنسان ظاهر الدبر ويحرم عليه أن يُدخل إصبعه في دبره، وهذا لا يجوز له أن يقوم به، وقد نصَّ على هذا أهل العلم - عليهم جميعاً رحمة الله تعالى - إذن فاكتف بغسل ظاهر الدبر دون أن يكون هنالك دلك شديد بل تدلكه برفق ولطف.

 

وأما ما يخرج من الإنسان من هذا الأثر عند العرق فهذا لا يضره، ولذلك جاز لنا أن نكتفي بالمسح دون الغسل، فلا يجب عليك الغسل بالماء، بل يجوز أن تمسح بالمنديل مثلاً مسحاً رفيقاً، ومن المعلوم أن المسح يترك أثراً يسيراً وهذا الأثر قد يترشح ويصيب الثياب الداخلية ويظهر لوناً بُنيّاً - كما هو معلوم – ففي هذه الحالة لا شيء عليك ولا يجب عليك تبديل ملابسك وصلاتك صحيحة، وهذا هو الذي نصَّ عليه أهل العلم - عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – وهذا الذي كان يقوم به الصحابة – رضوان الله عليهم – فإن الغالب في أحوالهم قديماً أول الأمر أنهم كانوا يستجمرون بالحجارة – أي يمسحون بالحجارة – وذلك لندرة الماء تارة، وتارة لأنهم في الأسفار والغزوات في سبيل الله عز وجل، فاعرف هذا واحرص عليه فإنه نافع لك نفعاً عظيماً واحمد الله على ما يسره لك من هذه النعمة، قال تعالى: ((وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ))[الحج:78]. وعليك دائماً بالتثبت والسؤال من أهل العلمِ حتى يحصل لك عبادة الله جل وعلا على نور وبصيرة.

 

ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يزيدك من فضله.

وبالله التوفيق.

 

إسلام ويب ()*

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا أخواتي ونفع بكن..

سبحان الله "رب زدني علما"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة *مع الله*
      🔖 بشرى سارة من جديد..
      دورة أحكام الطهارة المصورة دورة مجانية 
      📢 تم فتح باب التسجيل في الدفعة الثانية من دورة [أحكام الطهارة المصورة]؛ وذلك استجابة لطلباتكم المتكررة بعقدها مرة أخرى..

      📢 فسارعوا بالتسجيل في الدورة وذلك من خلال الرابط التالي:

      https://www.al-feqh.com/ar/دورة-أحكام-الطهارة-المصورة

      📢ولا تنس الانضمام إلى قناة الدورة عبر الرابط التالي لمتابعة مواد الدورة:
      https://t.me/islamic_courses

    • بواسطة *مع الله*
      الآسار
      ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.
      الأصل في الآسار الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاستها كالآتي:
      الآسار الطاهرة
      سُؤر الآدمي
      لما ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة-رضي الله عنها-وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها.رواه مسلم
      سؤر الهِرَّة
      لقوله -صلى الله عليه وسلم-في الهرة -وقد شربت من الإناء-: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ». رواه الترمذي
      سؤر مأكول اللحم والبغال والحمير والسباع وجوارح الطير ونحوها
      طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.
      أحكام الطهارة
    • بواسطة *مع الله*
      الطهارة من الحدث
      الحدث: هو ما يحدث للبدن فيمنع المسلم من العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وغير ذلك. وينقسم الحدث إلى قسمين:
      حدث أصغر:
      هو ما يُوجِب الوضوء كالبول، والغائط، وسائر نواقض الوضوء.
      وطهارته تكون بالوضوء، قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصلاة فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة:6]
      حدث أكبر:
      هو ما يوجب الاغتسال كالجنابة والحيض، وغير ذلك.
      وطهارته تكون بالاغتسال، قال عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة:6].
      والطهارة عند تعذر الوضوء والغسل تكون بالتيمم؛ لقوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} المائدة:6
       
      الطهارة والمياه

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×