اذهبي الى المحتوى
حوريـ الدعوة ـة

ملف/ أوراق متناثرة .. د. عبد الرحمن السميط

المشاركات التي تم ترشيحها

001.jpg

 

 

- - - -

 

 

أخواتي الغاليات....

 

الكل تعلم منا أن مشاركة اخواننا المستضعفين في كل مكان هو من واجبنا

والمسلم أخو المسلم نساعدهم على قدر استطاعتنا ..

 

وأود أخبركن .. وأن من مساعدتنا لهم .. ونصرتنا لهم .. أن ننشر قصصهم خلال الشبكة ..

 

أتمنى التي مشتركة في منتديات أخرى.. فلا تبخل ولتنشر هذه المقالات (مقالات الشيخ السميط حفظه الله)

 

ولتعلم أن نشر ذلك يعد من نصرة دين الله أولا ثم اعانة ونصرة للاخواننا هناك..

 

لنتذكر فضائل ذلك والأجر العظيم من الله تعالى

 

" من يكن في حاجة أخيه يكن لله في حاجته " [ صحيح الجامع ]

 

" والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " [ مسلم ]

 

" من نصر أخاه بظهر الغيب, نصره الله في الدنيا والآخرة " [ صحيح الجامع ]

 

( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

 

 

- - - -

 

http://saaid.net/aldawah/index1.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشرفة منتدى السيرة النبوية........... الوردة الحمراء *

 

تقبل الله دعااااائك .............. آميـــــــــــــــــن

 

جزاك الله خيرا غاليتي وكثر الله من أمثالك

 

شكرا لك ألف،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول محمد إقبال:

 

 

إنما الكافرُ حيرانٍ ......... له الآفاقُ تيه

 

وأرى المسلمَ كوناً ......... تاهتِ الأكوانُ فيه

 

 

 

icon16.gif

 

 

اصنع جميلاً وارمه في البحر، فإذا السمك تجاهله، فإن الرب يحفظه

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القوافل الدعوية

 

البرامج الدعوية الناجحة جداً تلكم القوافل الدعوية التي نزور فيها العديد من القرى الإفريقية بصحبة مجموعة من الدعاة والمترجمين الذين نتمكن بواسطتهم من تبليغ الدعوة، وشرح أركان الإسلام وأخلاقه وآدابه. وتكون الفائدة كبيرة عندما تعدد مثل هذه القوافل والزيارات المكثفة.

 

وقد تبين لنا من أعداد المهتدين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام خلال الربع الأخير من القرن الماضي أنه لم تخل قافلة من جميع القوافل الدعوية التي تنظمها، من أفراد وثنيين كانوا أو نصارى يعلنون إسلامهم بالعشرات أحياناً.

 

وأورد هنا على سبيل التمثيل لا الحصر قصة زعيم الملوك في بلدة، (تنكو دوغو) واسمه (تابا ساغا). كان قد تنصّر عن طريق المدرسة التابعة للكنيسة التي كان يدرس فيها كفالتها إلى أن تخرج من الجامعة.

فعندما زرناه في بلدته لدعوته إلى الإسلام، عجبنا من المكانة التي كان يحظى بها بين قومه خصوصاً من الوثنيين والنصارى، من خلال تحيتهم له وإلقاء السلام عليه في بعض المناسبات الرسمية. فتراهم يخلعون نعالهم ويمشون على أيديهم وأرجلهم أمامه، ويذكرون أمجاده ويفخرون بأسلافه المنعمين، ثم يقدمون له الهدايا والقرابين لتجديد البيعة والولاء والطاعة.

أما المسلمون، فكان يكتفي منهم بالدعاء له حسب شريعة الإسلام. فلما دخلنا عليه، وقدمنا له هدية، وحدثناه عن القافلة الدعوية التي نقوم بها إلى بلدته لتحقيق أهداف نبيلة، رحب بنا ترحيباً حاراً، وأمر بنصب خيمة لنا في أحسن موقع من هذه البلدة. وألقى كلمة قصيرة شجعنا فيها على نشر الإسلام.

وقد أخبرنا بعض الأهالي أن هذا الزعيم لم يكن من عادته أن يستقبل الزوار بمثل هذه الدرجة من البهجة والسرور التي خصنا بها في ذلك اليوم المشهود الذي لم يكن يسعنا فيه إلا أن نتوجه بالدعاء إلى الله أن يشرح صدره للإسلام.

 

ومن المساهمات الجميلة التي توجت بها نشاطات هذه القافلة انضمام الملك التقليدي المسلم (إبراهيم سورغو) إليها، ودعوته الناس إلى دين الله الحق.

كان إبراهيم قبل إسلامه وثنياً، فلما دخل الإسلام فرّ به أبوه خارج القرية خوفاً عليه من بطش أهلها به .. فقد أبلى معنا في هذه القافلة بلاءً حسناً، وخطب في الوثنيين وقال: "إن الإسلام لا يجبر أحداً على اعتناقه مصداقاً لقوله تعالى"(لا إكراه في الدين) ونحن لن نكذب على أحد أو نغريه أو نضغط عليه حتى يكون مسلماً. ولكن دعونا نعلم أبناءكم ونساءكم مكارم الأخلاق والفضائل، ولا تمنعوهم من اعتناق الإسلام إذا اقتنعوا به وأحبوه، واعلموا أن هذه المنطقة لن تنعم بمستقبل زاهر آمن إلا بكلمة التوحيد.

 

وانظر أخي القارئ إلى كلمة الإسلام عندما تستقر في موضعها المناسب من نفس غير المسلم، فتوقظ فيه فطرة الله، وتحوله إلى كتلة من الحكم البليغة.. وهاك مثالاً لزعيم وثني أسلم فقال: مثل الإنسان في هذه الدنيا كمثل راع في صحراء، اشتد به العطش وقطيعه حتى كاد الجميع يهلك ثم وجد الماء. فكذلك حال الراعي في الضلال الذي وجد الإسلام" فأي فرحة أعظم من فرحة بنعمة الإسلام؟!.

 

إنها كلمة الحق التي جعلت بعض الناس يسعون إلينا من أماكن بعيدة مشياً على الأقدام أو ممتطين دوابهم حتى ينهلوا من معين قافلتنا. فهذا أحد المهتدين الفقراء لما أقبل علينا وأعلن إسلامه قدمنا له ملابس جديدة وأخرى مستعملة، فقدمها بدوره هدية لمن هو أشد منه حاجة مكتفياً بهدية الإسلام على حد تعبيره..

 

 

المرجع: مجلة حياة العدد (56) ذو الحجة 1425هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مساعدات دائمة

 

حسن عويو تخرج من معهدنا الشرعي في شمال كينيا بعد دراسة 4 سنوات وتفرغ لدعوة قبيلته في صولولو محتسباً .. فقير مسحوق زاهد في ملذات الدنيا لا يملك إلا ثوبه الذي يلبسه ترك زوجته في بلده مرسابيت وذهب للدعوة.

 

شعرنا أن تضحية هذا الزاهد في ملذات الدنيا يجب أن لا تمر بدون تدخل منا .. دربنا زوجته فاطمة روبا على الخياطة ثم أهديناها ماكينة خياطة لتعيش منها وبهذا وفرت دخلاً لها ولأسرتها بعد ما كانت تنام الليلة والليلتين جائعة بسبب الفقر.

 

يوبو دايدا وزوجها كانا كاثوليك إلى قبل 3 أشهر ثم أسلما بعد شهرين من إسلامها، أخذ الله أمانة زوجها الذي توفي نتيجة مرض لم يستطيع علاجه وتركها ومعها 7 أيتام صغار في قرية جيلوسكيم ونظراً لفقره لم يترك لهم نقيراً. اشترينا لهم أربعة رؤوس من الماعز يشربون من حليبها فأدخلت السرور إلى قلوبهم وتغيرت أوضاعهم من حال إلى حال. هذه مجرد أمثلة على مبالغ صغيرة غيرنا فيها أوضاع بعض المساكين الذين لا نؤمن نحن بتوزيع الأغذية عليهم بل بجعلهم أفراداً منتجين لمد أيديهم للناس. شكراً من الأعماق وجزاكم الله كل خير يا من مددتم أيديكم لهؤلاء وأمثالهم.

 

يوسف غلغالو داعية ذو عيال أعطيناه ثوراً يؤجره 60 دولاراً بالشهر للمزارعين، إبراهيم معلم قرآن اشترينا له شبكة لصيد السمك، الداعية هارون يارا داعية محتسب اشترينا لزوجته خزان ماء بلاستيك لتتمكن من الزراعة خاصة وأنه لا يملك درهماً ولا ديناراً.

 

إن استراتيجية العمل الخيري يجب أن يعاد النظر فيها فما نعطيه من طعام ينتهي مفعوله بعد 24 ساعة .. ولكن ما نعلمه من حرف يبقى أثره أمداً طويلاً، طبعاً أنا لا أكتب عن المجاعات التي لا مجال فيها إلا بتوزيع الطعام ولكن أكتب عن الفقر والعوز.

 

وأهدي قصة المهتدين الجدد سالم كتانا وعمر كهندي اللذين كانا قبل إسلامهما ينقلان الخمر لحساب أحد التجار مقابل 50 شلن يومياً ولما عرفا حكم الإسلام في حمل الخمر فضلا الجوع على الحرام.

ساعدناهما بعربة وأصبحا حرين بدينهما وتجارتهما وزاد دخلهما إلى 300 شلن يومياً. يقول عمر إن أهل قريتي لم يصدقوا أن إخواني المسلمين أهدوني عربة إذ أنهم يقولون أن المسيحيين وحدهم يفعل ذلك.

 

 

SM-2-.gif

 

 

المرجع: مجلة حياة العدد (73) جمادى الأولى 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

همسة

 

 

أخواتي الحبيبات...

 

 

بعد كل مجموعة وأخرى من القصص التي يرويها لنا الدكتور الفاضل عبد الرحمن السميط .. نويت أن أضع فاصلا .. للابتعاد عن الملل وللفائدة المرجوة من ذلك..

 

سابقا ...كتبت قصة مغامرات داعية (يوميات في أدغال نيجيريا)..

 

وها هو الآن أكتب همسة في أذن كل داعية أو كل من سلكت مسلكا فيه خيرا سواء كان في داخل منزلها أو خارجه .. في المراكز النسائية أو التجمعات أو الشبكة العنكبوتية...الخ

 

عليك يا غالية بمحاولة التحلي بالصبر والتضحية ......... إن من الملاحظ عند رغبة احدانا في أن تسلك مسلك خيّرا.. أنها فور ما تخطئ في شيء معين.. يصيبها الاحباط .. أو الخجل.. وقد نجد منهن من تترك الدعوة تماما نتيجة خطأها السابق...

 

وهنا أقول وبمناسبة هذا الموضوع (ذكر قصص عن همم داعية )

 

أن من لا تخطئ .. لا تعمل أبدا.......... فتسلحي بسلاح الصبر والحكمة واحرصي على قبول النصيحة وإصلاح الخطأ.. ثم بعد ذلك لا يهمك حديث الناس ..

 

 

يقول الكاتب عبد الملك القاسم في كتابه (كيف أخدم الإسلام) :

 

 

همسة

 

 

إذا عملت في خدمة هذا الدين نالك الخير العظيم والأجر الجزيل من الله عز وجل وهذا هو مطلب كل مسلم.

 

ولكن يعترض طريقك بعضُ العقبات اليسيرة والحواجز الوهمية ومن تلك:

 

1 ـ تصيد الأخطاء: وهذا منهج – والعياذ بالله – ابتلى الله بعض الناس من الذين لا هَمَّ لهم ولا عمل سوى تصنيف الناس والبحث عن زلاتهم وأخطائهم، ومعلوم أن كل من يعمل يخطئ ويقع منه هنات، ولكن من لا يعمل لا يخطئ مطلقاً! ولقد رأيت من يتحدثون في المجالس ليس لهم عمل دعوي إطلاقاً، وصرفهم الله عز وجل إلى الغيبة والتثبيط والوقوع في الأعراض.

 

قال الإمام الشعبي: (لو أصبت تسعاً وتسعين، وأخطأت واحدة: لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين).

 

وفي تصيد الأخطاء والزلات لذاتها (لا للإصلاح) طريق غير سوي ينبئ عن قلة دين وفساد قصد وسوء طوية – والعياذ بالله -.

 

قال ابن القيم رحمه الله: (ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسان، حتى يرى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتلكم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً يزل منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي ما يقول).

 

واعلم أيها الداعية الموفق أن من يعمل في الساحة معرَّض للخطأ والزلل، فاحرص على قبول النصيحة وإصلاح الخطأ.. ثم بعد ذلك لا يهمك حديث الناس في المجالس والمنتديات، فهؤلاء شبههم شيخ الإسلام بالذباب، يقول رحمه الله:

(إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً داءً، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، فهو مثل الذباب يترك مواضع البرد والسلامة، ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج).

 

ثم ليطمئن قلبك وتهدأ جوارحك فإن الناس لا يتركون أحداً، قالوا عن الله عز وجل: ثالث ثلاثة، وقالوا: اتخذ الله ولداً، وقالوا عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام: ساحر ومجنون.. وهكذا هم. ومن ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، ورضا الناس غير مشروع وغير مقدور!

 

وليكن لك سلوى: أنهم يهدون إليك حسناتهم ويدفعون لك الأجر دون مقابل! بل هذه عقوبة المغتابين.

 

ولكن هنا ملاحظة مهمة وهي حرصك على قبول النصيحة من الناصحين إذا أخطأت وزلت بك قدم، وعليك بالعودة والرجوع عن خطئِك طلباً لمرضاة الله عز وجل.

 

 

 

من الذي يمنعك؟

 

أنت - ولله لحمد - مسلم، ولهذا الدين عليك حقوق عظيمة، لكنك في الناحية العملية ضعيف الإنتاج قليل الهمة. . دعنا نناقش ما يتعذر به البعض من الأوهام:

 

1 ـ الكسل والفتور: وهذا لا نراه إلا في هذا الجانب الدعوي، أما في الجوانب الأخرى فأنت صاحب همة ونشاط. . رحلة صيد، لعب كرة. . الذهاب إلى الاستراحة لديك همة وعزيمة. . إذاً لديك همة وعزيمة، لكنك لم تصرفها لصالح هذا الدين ولذا أصابك الكسل والفتور!

 

 

2 ـ تلبيس إبليس: يلبس إبليس على الكثير بأمور كثيرة؛ منها الخوف من أهل الدنيا وهذا مردود عليك لأمور منها.

 

أولاً: انضبط في أمر الدعوة ولا مدخل لأحد عليك، ورأينا من أفنوا أعمارهم في الدعوة ولم يصبهم - ولله الحمد - أذى.

 

 

ثانياً: تجنب المواقف الحساسة فإن المؤمن كيس فطن يبحث عن المصلحة ويتجه إليها، ويدرأ المفسدة بمصلحة أخرى.

 

 

ثالثاً: عليك بالتوكل على الله عز وجل فإن الله يحفظ عبده (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) . ولو قال لك مسؤول كبير مثلاً من أهل الدنيا: اذهب وادع وإذا جرى لك شيء فأنا المسؤول وسوف أحميك. . ! ألست تنطلق بلا تردد وتتحدث بلا تهيب؟! الله عز وجل أعظم وأجل، وعلى الله فليتوكل المتوكلون. (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

 

 

رابعاً: الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن يقيك الشرور، وأن لا يكلك إلى نفسك طرفة عين، فأنت ضعيف بذاتك، وقوي بجوار الله عز وجل وحفظه وتسديده.

 

 

خامساً: إن أصابك أمر في جانب الدعوة إلى الله عز وجل فقد أصاب قبلك من الأنبياء والمرسلين الشي الكثير فاصبر واحتسب وأبشر: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) إنه قسم من الله عظيم لمن دعا إليه وجاهد في سبيله باللسان والقلم والمال بأنه يهديه سبيل النجاة. . وهي عصمة من الانحرافات، ونجاة من الفتن، وتثبيت على الطريق!

 

وتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد، ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه. .) [الفتح 7/202].

 

اللهم انصرنا بالإسلام وانصر الإسلام بنا، واجعلنا ممن يحمل همَّ هذا الدين ونشره

جعلني الله وإياكم وجميع المسلمين مفاتيح للخير مغاليق للشر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعمل خيراً تجد خيراً

 

كثير من الناس يكثر التفكير في تربية الأولاد في هذا المجتمع المليء بالمشاكل والمغريات لأبنائنا ولهم الحق في ذلك، وأود هنا أن أذكر تجربتي الشخصية في هذا الموضوع فقد تزوجت من 31 سنة رزقني الله بنتي الأولى أسماء بعد ذلك بسنة رزقني الله بأربعة من الأبناء بعدها.

 

بدأت عملي الخيري في إفريقيا منذ 26 سنة تقريباً وأعترف بأنني مع الأسف انشغلت عن زوجتي وأولادي معظم هذه الفترة .. كنت لا أراهم فترة طويلة إلا في إجازة الصيف حيث تشاركني زوجتي أم صهيب والأولاد في رحلاتي إلى إفريقيا حيث يشاركوني الجوع والنوم في المساجد والمعيشة في الغابات والمرور بظروف معيشية صعبة، في بعض الأحيان كانت أهم أمنية لهم أن يأكلوا أي شيء ساخن مثل بيضة أو بطاطس بدلاً من أكل الموز 3 مرات يومياً لعدة أيام كان أولادي الصغار ينشأون بعيداً عني فأنا أقضي خارج بلدي حوالي عشر أشهر في السنة وكان الصغار لا يعرفونني ويعتبرونني غريباً، لذا فهم يهربون مني، وما إن يتعرفوا علي أبيهم حتى أسافر من جديد وأغيب عنهم وتتكرر القصة مرة ثانية.

 

من الواضح أن الله سبحانه كأنه قد قال إنك تعتني بأيتامي من إفريقيا لذا سأعتني بأولادك بطريق بعض المسلمين. كان العديد من الأخوة والأخوات وبعضهم لا نعرفهم يطرقون بابنا ليقولوا إنهم سيأخذون أولادهم إلى هذا المكان الترفيهي أو ذاك، ويودون أخذ أولادنا مع أولادهم.

 

تخرج أربعة من أولادي والخامس على وشك التخرج وأسماء أستاذة هندسة الكمبيوتر في الجامعة وأنتي أعرف مكاناً ترفيهياً واحد في الكويت بل حتى في إفريقيا ولكن الله كان أكثر من كريم معي ومع عائلتي وأطفالي.

 

يفترض في زوجتي التي ذاقت المر في حياتها معي ومرت بامتحانات كثيرة نتيجة عملي وذاقت الجوع والمرض وصعوبة وشظف الحياة أن تكون غاضبة، زعلانة من حياتها ولكنها على العكس، حولت كل هذه التي يسميها الناس مشاكل وصعوبات إلى إيجابيات وهي تشجعني على المضي بل وتشجع أولادها كذلك، وبدأت تنظر إلى حياتنا نظرة إيجابية كلها مدعاة للفخر ولاعتزاز.

 

رقم الحساب/ جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا

المركز الرئيسي / 866888 بيت التمويل الكويتي

الزكاة / 6/ 5468 - الصدقات / 6/ 5468

ص.ب 1414 الصفاة 13015

 

المرجع: مجلة حياة العدد (72) ربيع ثاني 1427هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نتائج تفوق الأديان الأخرى

 

كتبت في مرات سابقة عن مشروعنا لأسلمة منطقة مكلوندي في جنوب النيجر التي يسكنها 200 ألف شخص نصفهم مسلمون بالاسم لا يعرفون شيئاً عن الإسلام إلا الاسم، ويسلم العديد من الناس في كل رحلة دعوية لهم نقوم بها وعادة نعلمهم أمور العقيدة والعبادات وحقوق الأزواج والزوجات والجيران واللبس الشرعي للرجل والمرأة.

 

وفي إحدى القرى وأظنها قرية كولبو تحدثنا معهم ليوم كامل ثم انتقلنا إلى قرية أخرى وبعد سنة زرناهم مرة أخرى وكم كانت سعادتنا ونحن نرى العديد من أخواتنا المهتديات وهن في حشمة ووقار وحمدنا الله مبدل الأحوال بعد العري عندما كن وثنيات ومسيحيات وانتقلن إلى حشمة الإسلام.

 

لا أدعوك ابنتي إلى الذهاب معنا إلى غابات أفريقيا وصحاريها للدعوة هناك ولكن أطلب منك أولاً الدعاء لمن يذهب وثانياً تخصيص جزء من وقتك وجهدك ومالك للدعوة إلى الخير بالحكمة وتذكري فمن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.

 

وتذكري أن الانتقال إلى الإسلام في كثير من القرى يستدعي تغييراً كبيراً في حياتهم وعلى سبيل المثال في قرية كولبو في ماكلوندي كانت المرأة مستعبدة تقوم بكل الأعمال الشاقة من زراعة وحصاد وبيع وتنظيف وأعمال المنزل ورعاية الأطفال ولكن استجابة لتوجيهات دعاتنا تغيرت نظرة أهل القرية للمرأة وحفظوا كرامة النساء وأكدوا الالتزام بتكريم الإسلام للمرأة.

 

إن مشروع أسلمة ماكلوندي في جنوب جمهورية النيجر الذي بدأ منذ سنة تقريباً ورغم قلة الإمكانيات المالية إلا أننا ببناء 3 مساجد وتعيين 3 دعاة لخدمة أكثر من 150 قرية في المنطقة ورغم تواجد أكثر من 100 داعية للمسيحية من الغربيين منذ سنوات وعشرات الكنائس مع سيارات ووسائل مواصلات وغيرها إلا أن أكثر من عشرة آلاف شخص قد أسلموا فكيف لو توفرت إمكانيات أكثر وتم تعيين دعاة وبناء مساجد ومدارس ومعهد شرعي.

 

ما حدث في ماكلوندي يمكن أن يتكرر في أماكن أخرى لو توفرت الإمكانات فهناك عطش شديد لمعرفة الإسلام والأمر بين أيدينا نحن المسلمين ونستطيع أن نصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة في العبادات والعقيدة والأخلاق والمعاملات، وأحصائيات المهتدين الجدد تبين مدى رغبة الأفارقة في اعتناق الإسلام إذ رغم أن الدعوة دخلت حديثاً (منذ سنة تقريباً) ورغم كل الإمكانيات البشرية والمالية للمسيحية إلا أن ما حققناه من نتائج تفوق عمل دام عشرات السنين للآخرين من أصحاب الأديان الأخرى.

 

--------------------

جمعية العون المباشر- لجنة مسلمي أفريقيا

المركز الرئيسي 866888

بيت التمويل الكويتي

الزكاة 54696 – الصدقات 54686

ص.ب 1414 الصفاة 13015

 

 

المرجع: مجلة حياة العدد (64) شعبان 1426هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-

 

 

وقفة

 

 

shrh.gif

 

 

وحسبك أنك من صناع المجد أصحاب صياغة الحياة، وكن مثل ابن المبارك رحمه الله،

حيث ظهرت بصمته جلية وواضحة في حياته وفي مماته، حتى أن أحد الصالحين مرّ بقبره، فأشأ يقول:

 

مررتُ بقبرِ ابن المباركِ غدوةً .......... فأوسعني وعظاً وليسَ بناطقِ

وقد كنتُ بالعلمِ الذي في جوانحي .......... غنياً وبالشيبِ الذي في مفارقيِ

ولكن أرى الذكرى تنبه عاقلاً .......... إذا هي جاءت من رجالِ الحقائق

 

إنه من الصعب دائماً أن تسأل نفسك هذا السؤال: ما هي بصمتي في الحياة؟

أن يحصر الإنسان تفكيره في هذا السؤال المر، ولكن هو بداية الفلاح. فاجعل لك برنامجاً محدداً مؤثراً في الحياة، ولتبدأ من الآن، اكتب سبعة برامج تجعلها لك في حياتك:

 

 

f-so-500.jpg

 

 

لقد منحنا الله الحواس لنستخدمها، لا لنعطّلها، وقد آن لنا أن نضرب وندق على صدورنا

وتقول: نحن نصلح للحياة.

 

فأنت عملاق بين أقزام وحقيقة بين أوهام، وكوكب يضيء بين شموع ومصابيح ونقول: أما آن للفارس أن يترجل.

 

 

يا فارساً شقَّ الصفوف مُعمَّماً .......... بالمكرُماتِ مبجلاً محمودا

خُذ من يد التاريخ أجمل باقةٍ .......... وابعث بها للصاعدين بريدا

خذ من يمينِ الشمسِ سيف هدايةٍ .......... واجعل به زرع الضلال حصيدا

لولا السقاية للزهورِ لما رأت .......... عيناك أوراقاً تُزَّينُ عودا

أنا مسلمٌ لي في الحياة مبادئ .......... ورسالةٌ لا تعرفُ التعقيدا

بيني وبين الحق أبوابٌ إذا .......... أغلقتُها صار الثمينُ زهيدا

منها انطلقت إلى الحياة وفي يدي .......... قلمٌ أصيلٌ لا يُقُّر جمودا

قلبي كبيرٌ كالفضاءات التي .......... تأبى التقوقع تكره التقليدا

سأظل أملأ سمعَ أيامي بما .......... لا تبتغي عنه القلوبُ محيدا

سأظلُ أوقدُ من حروفي شمعةً .......... ولسوف أوقظ بالنداء رقودا

إن الوجوه البيضَ لا يرضى لها .......... كرمُ الطبائعِ أن تحول سودا

 

 

الأبيات مشاركة من الدكتور: عبد الرحمن العشماوي.

 

ـــــــــــــ

من كتاب (صناعة القائد)

د. طارق محمد السويدان / أ. فيصل عمر با شراحيل

 

 

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الدعوة تحتاج للدعم المادي

 

كثير من الناس على استعداد للدخول في الإسلام إذا توفر الداعية الذي يحسن إيصال مبادئ الإسلام وأركان الإسلام ويعتمد على الحكمة في الدعوة. المشكلة أن الحاجة كبيرة وكبيرة جداً والإمكانيات المادية قليلة، وتدريب الدعاة في دولهم قليل، أما الدعاة الذين يدرسون في دول الخليج فأغلبهم تحولوا إلى تجار يجمعون التبرعات من السذج في بلادنا بحجة بناء مراكز إسلامية ومدارس وأساءوا استخدام هذه الأموال بعد أن فقدوا حياة الرفاهية التي عودناهم عليها في الخليج.

 

في شرق القارة الإفريقية وغربها يستغرب المهتدون الجدد لأنهم كانوا يظنون أن دخول الإسلام واعتناق هذا الدين يتطلب مبالغ كبيرة وهم فقراء. لأن تجار الدين عودوهم على ذلك. ولهذا انتشر الجهل في كثير من الأماكن.

 

ومن يصدق أن المسلمات في قرى في جنوب النيجر مثل قرية ثبي لا يعرفن الطهارة لأنهن لا يعرفن كيف يتطهرن من الجنابة والحيض وتمضي حياتهن على غير الطهارة.

 

في منطقة مكلوندي في جنوب النيجر يوجد 200 ألف نسمة نصفهم مسلمون لا يعرفون الصلاة ولا الصوم بل لا يعرفون شهادة لا إله إلا الله.

 

بدأنا نرسل لهم قوافل دعوية لشرح مبادئ الإسلام وأذكر أن العشرات يدخلون دين التوحيد في هذه القوافل الدعوية ومؤخراً أسلم ثلاثة وعشرين من الوثنيين والمسيحيين في قرية غربونكو لأنهم استمعوا إلى دروس في أساسيات الإسلام وأركانه الخمسة والأركان الستة للإيمان وذلك بعد قافلة دعوية استهدفتهم وقد أرسلنا إلى منطقة ماكلوندي عشرة قوافل لكن حاجتهم إلى مئات منها لتغطية المنطقة ثم لتثبيت إيمان من أسلموا.

 

ومثلها قرى كثيرة أسلم فيها العديد من الأخوة والأخوات وهم بحاجة إلى من يعلمهم أحكام الإسلام وتبقى مشكلة دعم القوافل الدعوية التي تحتاج إلى مواصلات وطعام ورواتب دعاة وكتب .. إلخ. ومئات الألوف من الناس ينتظرون في إفريقيا وغيرها من يقدم لهم دين التوحيد بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

 

رقم الحساب/ جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا

المركز الرئيسي / 866888 بيت التمويل الكويتي

الزكاة / 6/ 5468 - الصدقات / 6/ 5468

ص.ب 1414 الصفاة 13015

 

المرجع: مجلة حياة العدد (62) جمادى الآخرة 1426هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ليلة البلاء

 

نضطر في كثير من الأحيان لزيارة مناطق نائية في أفريقيا إما لمعرفة الوضع هناك أو لمتابعة مشروع من جاؤوا إلى جمهورية مالاوي لزيارتها ضيوفاً علينا وأخذناهم إلى منطقة متخلفة ليس فيها طرق ولا مدارس خلف جبل زوميا وكان الطريق ترابياً تتخلله بعض الجداول والأنهار وسيارتنا كانت حافلة صغيرة وقديمة جداً حملتنا على الطريق أما على الجداول فلم تستطع الحافلة المرور وكنا نضطر إلى حمل السيارة ونقلها إلى الجانب الآخر من الجداول، وكان الحرج أشده بسبب أننا كلفنا إخواننا من جنوب أفريقيا الكثير من الجهد وتمزقت ملابس بعضهم وسقط البعض في ماء الجدول ومعظمهم من رجال الأعمال ومن العلماء لكن أدبهم الجم أذهب الحرج عندنا بضحكهم على موقفنا.

 

وذات مرة ذهبت إلى قرية في جنوب مدغشقر لزيارة مسجد أقمناه لأحد المحسنين رغم تحذيرات مكتبنا هناك بأن المطر بدأ ينهمر واستطعنا الوصول بصعوبة بالغة ولما حاولنا العودة بعد أن قمنا بحث الأهالي على الالتزام بالدين والمحافظة على قيم الإسلام فاكتشفنا صدق تحذير مكتبنا إذ تحولت الطرق إلى أنهار من الوحل لا يمكن اجتيازها وكانت ليلة ليلاء ذقنا فيها أنواعاً من المشاكل من جوع وعطش وعناء وجهد وعدم النوم حتى وصلنا إلى مكتبنا بعد أن تحولت رحلة الساعة والنصف إلى أكثر من 14 ساعة، ملابسنا كلها وحل ولم نصدق أن هناك راحة في هذه الدنيا إلا بعد أن استلقينا على الفراش الناعم حيث نسينا أننا كنا ننام عليه قبل الرحلة.

 

المرجع: مجلة حياة العدد (48) ربيع ثاني 1425هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

labailafrica_08.jpg

 

http://www.labaik-africa.org/index.php

 

 

 

محاضرة ألقاها الأستاذ فهد السنيدي في المخيم الشبابي السابع بجدة يوم 8/6/ 1427هـ

عن مشاهداته في القارة المنسية

http://www.labaik-africa.org/download.php?...=view&id=16

 

 

 

:: برنامج القارة المنسية ::

في الأسفل (11 حلقة) فيديو (صوت+صورة)

http://almoso3h.com/africa/index.php

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

" فمن للأمة الغرقى ... ذا كنا الغريقينا !! "

 

فاللهم أعن ..

 

معكِ يا حبيبة ؛ لا شلت يمينكِ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا المشرفة الغالية [المهاجرة بنت الإسلام] على مرورك المتألق

دمتِ دوماً وأبداً مباركة،،

 

 

" فمن للأمة الغرقى ... ذا كنا الغريقينا !! "

 

 

 

معك حق .. الله المستعان

 

 

النفسُ تَبكِي عَلَى الدُّنيَا وَقَدْ علمَتْ ** أنَّ السلامةَ فِيها تركُ ما فِيها

لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يَسْكُنُها ** إلاَّ التي كَانَ قبلَ الموتِ يَبْنِيها

فَإنْ بَناهَا بِخيرٍ طابَ مسكنُها ** وَإِن بَناهَا بِشرٍ خابَ بانيها

أينَ الملوكُ التي كانت مسلطنةً ** حَتَّى سَقَاها بِكَأسِ الموتِ سَاقِيها

أَموالُنا لِذَوى الميراثِ تَجمَعُهَا ** وَدورُنا لِخرابِ الدهر نَبنِيها

كَمْ مِن مَدَائِنَ فِي الآفاقِ قَد بُنِيَتْ ** أمستْ خَراباً ودانَ الموتُ دَانِيها

لِكُلَّ نَفسٍ وَإِن كَانتْ عَلَى وَجلٍ ** مِن المَنِيّةِ آمالٌ تُقَوَّيها

فَلمرءُ يَبسِطُها والدّهرُ يَقبِضُها ** والنفسُ تَنْشُرُهَا والموتُ يَطْويها

 

 

-----------

 

 

مَنْ كَانَ فِي الدُّنيا يَرَى رَاحِلاً ** كَيفَ لَهُ فِيهَا يَقِرُّ القَرار

أمْ كَيفَ يَهنَا العَيْشُ فِيها لِمَنْ ** عَلَيهِ كَاَسات المَنايَا تُدَار

يَا أيُّها النَّائِمُ قُمْ وَانتَبِه ** قَدْ فَاتَكَ المطلُوبُ وَالرَّكْبُ سَار

إنْ كُنتَ أَذنَبْتَ فَقُمْ وَاعْتَذِرْ ** إِلى كَريمٍ يَقْبَلُ الإِعْتِذَار

وَانْهَضْ إِلى مَولَى عَظِيمِ الرَّجَاءِ ** يَغْفِرُ فِي اللَّيلِ ذُنوبَ النَّهار

 

 

-----------

 

 

يَا غَافِلاً يَتَمادَى فِي اللَّهوِ كَم هَذا الزَلَل ** غَداً عَليكَ يُنادِي يَا نَاكِثَا خُوان

لاَ تَغْتَرْ بِالدُّنيَا هِي دَارُ البقا ** الدَّارُ دَارُ الآخِرَةِ فَجِدَ فِي البُنيَان

أَبناءَ عَشْر تَواصَوْا بِالخَيرِ فِيمَا بَينكُم ** فَالخيرُ لاَ شَكَّ عَادةٌ مِن الصَّغَر قَد بَان

أَبناءَ عِشْرينَ جِدُّوا واستَغْنمُوا شَبابَكُم ** مَادَام غُصْنُ الشَّيبةِ لَكُم رَطْب رَيَّان

يَا ابن الثلاثينَ بادِرْ إلى المَمَاتِ فَرُبَّما ** تَأْتِي المَنايَا بَغْتَةً وَتحْرُم الإمكَان

وَأَنْتَ مَاذَا عُذْرُكَ ذَا الوَقتِ يا ابن الأَربَعِين ** وَقَد بَلَغْتَ أَشُدَّك فَاسْبِق إِلى الإِحْسَان

أَبناءَ خَمسينَ هَذَا وَقْتُ الرُّجُوعِ عَن الزَّلْل ** فَليسَ بَعدَ الزَّيَادَةِ شَئٌ سِوَى النُقْصَان

أَبناءَ سِتَّين كُونُوا مِن المنُون عَلَى حَذَرٍ ** فَمَا أَحَدٌ قَد يُعْطَى مِن المنُونِ أَمَان

أَبناءَ سَبعين وَافَى جَيشُ المَشِيبِ وَمَا بَقَى ** لِلزَرْعِ غَيرُ حَصَادِهِ وَيُنْشَرُ الدَّيوَان

يَا ابنَ الثَّمانِين قُلْ لِي فِي الدَّهْرِ مَاَذا تَنْتَظِر ** قَد حَانَ وَقْتَ رَحِيلكِ وَشَالَتْ الرُكْبَان

أَبناءَ تِسعِينَ فُوزُوا فَقَد كُتِبَ تَوقِيعُكُم ** مِن رَبَّكم بِالإِنَابَةِ وَالعَفْو وَالغُفْرَان

وَأَنْتَ يَا ابْنَ المائَةِ قَدْ حَانَ وَقْتُكَ مَا بَقَى ** غَيرُ التَّوجَّهِ إلى اللهِ فِي السِرَّ وَالإِعْلاَن

قَد حَانَ وَقتُ رَحِيلِكَ فَقُمْ تَجَهَّزْ لِلسَفَر ** وَحَصَّلْ الزَّادَ كَى لاَ تَجِئَ غَداً نَدْمَان

 

 

-----------

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم المرأة خديجة

 

خديجة امرأة نصرانية هداها الله للإسلام مع زوجها عثمان علغالو من قرية روبا كادي في شمال كينيا قبل سنتين، كان الرجل داعية نصرانياً نشيطاً لا يعرف الكلل قبل إسلامه يزور القرى داعية لدينه النصراني، أما خديجة فقد كانت مكلفة بقرع الطبل في الكنيسة ضمن الفريق الموسيقي المرافق لأغاني وصلوات الكنيسة.

 

عندما عرضنا الإسلام على خديجة رفضت قائلة لزوجها لن تسلم حتى ترى منه ثباتاً على الدين الجديد، وبعد إسلامها بدأت الضغوط المالية والنفسية من الكنيسة والقس المقيم في المدينة القريبة الذي ما يفتأ يغريهم ويساومهم وكل ما يطلبه منهم أن يرتدوا عن الإسلام حتى لو أصبحوا وثنيين ذكر لهم أن رواتبهم من الكنيسة قد انقطعت وأن المسلمين أعجز وأفقر من أن يدفعوا لهم شيئاً ويعيشوا منه ثم وعدهم ببناء بيت لهم أسوة بغيرهم، وأن يعطي كل عائلة ترتد عن الإسلام مبلغاً ما يعادل (975) ريالاً سعودياً لتأسيس مشروع صغير يعيش منه الشخص وأولاده.

 

ازدادت الإغراءات من الكنيسة وزاد جوع عثمان وأولاده،

 

أحست خديجة أن زوجها لا يؤدي الصلوات في مسجد القرية بانضباط كما كان يفعل، فعلمت خديجة بأن إغراءات القس قد نجحت مع زوجها، فما كان منها إلا أن جمعت المسلمين كلهم في القرية وقالت لزوجها أمامهم أنه في حالة أنه ارتد عن الإسلام فستطالب بالطلاق ولن تكون زوجته بعد ذلك. أمام هذا الموقف الإيماني الصلب من خديجة اضطر الزوج للاعتذار علناً والتوبة مما كان يعزم القيام به، ورجع للمسجد كما كان من قبل وبدأ يصلي الصلوات الخمس بالمسجد أما البيت الذي وعد به القس فقد قام المسلمون في القرية ببنائه واشتركوا جميعاً في بناء بيت من الطين والخشب وقامت خديجة بتبليطه بالطين، وازدادت مكانة واحترام خديجة وسط الأهالي ولا تفوتها حالياً الصلاة في مسجد القرية مع النساء، طلبت منا خديجة عندما زرناها باباً من الخشب وسريراً لأولادها وفرشاً لهم ورأس مال بسيطاً تبدأ معه في بيع الأطعمة على قارعة الطريق حتى لا يفكر زوجها أبداً بأن الإسلام دين الفقر كما قال له القسيس.

 

إعجاباً لموقف خديجة دخل الإسلام ثلاثة وثلاثون شخصاً من الوثنيين والنصارى في القرى.

 

فتدعو لخديجة بالتوفيق..

 

 

المرجع: مجلة حياة العدد (55) ذو القعدة 1425هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المسلمون الجدد

 

الاهتمام بالمسلمين الجدد قد يكون مدخلاً نحو نشر عقيدة التوحيد وتثبيت الإسلام في قلوبهم وإعطاء فكرة طيبة عن هذا الدين العظيم.

 

واذكر تأكيداً لما ذكرته قصة قيامنا بتوفير إفطار في رمضان ودعونا كل السلاطين وشيوخ القبائل حتى غير المسلمين في معسكر بانيتو للنازحين في الخرطوم من باب تأليف قلوبهم، وبعد الإفطار هممنا بتقديم المحاضر فإذا بأحد الحاضرين يقوم ويتكلم عن الإسلام وأركانه بأسلوب جميل وعربية بسيطة استمر لمدة نصف ساعة وأنصت الجميع لما يقول بدون ملل.

 

بعد انتهاء الحديث سألنا السلطان عبد الباقي وهو أحد السلاطين المسلمين عمن يكون هذا الشخص، فقال إنه من قبائل جنوب السودان وتحديداً قبائل الزاندي الوثنية والنصرانية وقد دخل دين الله قبل 6 أشهر وإنه يحب الإسلام والمسلمين وتغيرت حياته تماماً بعد الإسلام وأصبح متحمساً بشكل كبير للدعوة.

 

وقال لنا الأخ إنه مستعد للعمل الدعوي متطوعاً في أي مكان لنشر الإسلام وأن المئات من الوثنيين والنصارى دخلوا الإسلام من خلال نشاطه البسيط منذ أن تذوق حلاوة الإيمان.

 

وأكمل السلطان عبد الباقي وقال: إذا لم نهتم بهؤلاء المهتدين الجدد فلا نلوم إلا أنفسنا عندما ينحرفون وقد يرتدون مثل مؤذن مسجد حي النهضة في معسكر بانيتو للنازحين الذي أسلم فلم يجد من يهتم بتقوية مفاهيمه عن الإسلام وكاد يموت من الجوع ولم يستطع المسلمون مساعدته لفقرهم، ولكن الكنيسة بدأت تعطيه الطعام ومساعدات مالية وشيئاً فشيئاً استطاعوا تنصيره فقد كان فقيراً في كل شيء في فهمه للإسلام وعقيدته السهلة وفي قدراته المالية.

 

إن تزويد هؤلاء بوسيلة يعيشون منها مثل دكان أو بسطة يبيعون عليها الحلويات أو الخضروات لا تكلف أكثر من 1200 ريال سعودي وتساهم في تثبيت القياديين من المسلمين الجدد.

 

 

المرجع: مجلة حياة العدد (57) محرم 1426هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا الغالية بنت سليمان

وفقك ربي وكل أخواتنا وإيانا ووالدينا أجمعين إلى ما يحبه ويرضاه ،،

تم تعديل بواسطة حوريـ الدعوة ـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

-

 

 

لقاء مع حرم الدكتور عبد الرحمن السميط

 

 

إعداد:

إيمان العقيل

 

 

-

 

 

 

 

 

الداعية أم صهيب في سطور:

 

* نوريه محمد البداح الخشرم – ربة منزل-

متزوجة منذ 30 سنة.

* خريجة كلية التجارة – تخصص محاسبة.

* أم لخمسة من الأبناء (أسماء، نسيبة، صهيب، سمية، عبد الله).

 

 

 

- -

 

 

 

 

حين تهجر الرفاهية إلى أدغال إفريقيا .. نورية البداح:

 

 

أشعر بالسعادة حين أتذكر أننا أسهمنا في دخول 3.5 مليون شخص إلى الإسلام

 

 

 

للمرأة دور في نجاح الدعوة في إفريقيا

 

 

 

أيتام إفريقيا.. سبب في صلاح أبنائي

 

 

 

 

- -

 

 

 

 

 

غراس إفريقيا.. تثمر في الكويت

 

* تعاني زوجات الشخصيات العامة من مشكلة انشغال أزواجهن، وانغماسهم بالعمل العام، يأتي ذلك على حساب زوجاتهم وأبنائهم ومتطلبات الحياة.. لكن أن تكون الزوجة شخصية ارتضت لنفسها أن تشغل كل جهدها وعقلها في قارة كاملة، فهذا يعني الكثير.. كيف تعاملت مع غياب زوجك الطويل.. خاصة في تربية أبنائك الخمسة؟

 

- عندما يكون هناك توافق بين الرجل وزوجته ووحدة في رؤية الهدف وهو رضا الله سبحانه، تهون كل المصاعب عندها يشعر المرء أن الله معه في كل خطوة ولن يخيب رجاءه، وقد تعجبن أن أقول بأنه قد سهل الله علي تربية 5 أولاد وبنات حتى تخرّج أربعة منهم والخامس في سنواته الجامعية الأخيرة.

وكأن الله بتسهيله تربية الأولاد يقول ما دام الأب مشغولاً بتربية الأيتام في أفريقيا فلقد يسر لي تربية الأولاد وأحمد الله كلهم نشأوا نشأة إسلامية، وملتزمون في حياتهم الخاصة والعامة.. فلقد غرس زوجي الخير في إفريقيا.. فوجدنا ثماره في الكويت..

 

 

* دعينا نتحدث عن أسلوبك في التعامل مع بناتك وأولادك؟

 

- كان حديثي لأبنائي عن والدهم وعمله وعظم المهمة التي يطلع بها لخدمة المسلمين في إفريقيا. كما حرصت على غرس معاني البذل والتضحية في نفوس الأبناء مما عزز قيمة ما يقوم به والدهم وربطهم به وبما يقوم به من عمل جليل، وأحمد الله أن أغلبهم يتبرع بنصف راتبه أو دخله لصالح الأعمال الخيرية حتى أصغرهم لديه منحة جامعية يتبرع بجزء منها للدعوة، وإذا عاش الفتى أو الفتاة في بيئة جيدة فالتربية تكون مهيأة لتعطي نباتاً طيباً. أنا راضية برضى الله عن عملنا لأن الله دفع الكثير من البلاء عنا، وراضية بما يقضيه الله علينا.

أختي إيمان دعيني أذكر لك موقفاً، فقد تركنا د. عبد الرحمن مرة في قرية أفريقية مع الأولاد وسافر إلى الولايات المتحدة ولما عاد لم نرغب في الانتقال والسفر لأنني والأولاد قد بدأنا دورات للنساء والبنات والأولاد نعلمهن مبادئ الإسلام، ولكن عودته كانت قبل أن ننتهي من الدورات.

 

 

شراكة في النجاح

 

* بعد تجربتك الطويلة مع د. السميط، كيف ترين دور المرأة في الجانب الدعوي؟

 

- قد يبخس البعض دور المرأة وأهميتها في صنع الحضارات، ولكنني لن أقول (ابحث عن المرأة من وراء العظماء)، ولكن أجزم أن كل فاشل لم يكن وراءه امرأة أو كانت وراءه امرأة فاشلة، ولطالما علقت على شماعاتنا أخطاء الآخرين..

المرأة تستطيع أن تساهم بشكل فعّال في نجاح زوجها وأبنائها، وكذلك في فشلهم ودعيني أتحدث عن تجربتي، فإن مشاركتي لزوجي وأبنائي في السفر إلى إفريقيا والنوم في الغابات والصحاري والمساجد الطينية وتحمل بعض الصعوبات في السفر في طرق متعبة وقلة الأكل، كل هذا أقنعني بأن ما يقوم به أبو صهيب من خدمة لإخوانه المسلمين في إفريقيا هو شرف لنا جميعاً ونتطلع أنا والأولاد كل سنة للسفر والمشاركة في الدعوة.

إن أي نجاح يحققه في تشرفه بكونه خادماً لإخوانه المحتاجين هناك، هو نجاح لي وللأولاد ومما يسعدني أن نكون سبباً في دخول 3.50 مليون شخص إلى الإسلام في المناطق التي نعمل فيها في أفريقيا ولا زلنا نعمل في هذه المناطق بعد 25 سنة من بداية عملنا، فأنا أعتبر نفسي شريكة مع أبي صهيب في كل خطوة يخطوها، وهو ما يؤكده لي دائماً..

 

 

هذا طريقنا..

 

* واجهت د. عبد الرحمن العديد من العقبات في عمله بالجمعية من مشاكل صحية ومحاولات اغتيال وصعوبات في التنقل وغيرها. كيف كان شعورك في ظل تلك المشاكل والمصاعب؟

 

- الإنسان معرض للمصائب والمشاكل في كل الحالات، فخير لي وله أن يتعرض لها في سبيل الله من أن يتعرض لها في وضع آخر. وبئس الرجل الذي يصاب في غير طاعة، وأنا والأولاد كلنا رضى بما يكتب الله لنا ولأبي صهيب من عوارض، ونرجو أن يرضى الله عنا وعنه.

أصيب زوجي بالملاريا مرتين عندنا في الكويت، وأعرف أنه مصاب بجلطة قلب في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة لإخواننا في العراق. أما إطلاق النار فلم يخبرنا به، ولكن قرأتها في الصحف وأكرر أننا نتقبل كل ما يكتبه الله علينا..

 

 

غرائب .. أفريقية

 

* زرت إفريقيا عدة مرات مع الدكتور بصحبة الأبناء. كيف وجدت الحياة الأفريقية؟ وما هي أبرز الأعمال التي قمت فيها هناك؟

 

- وجدت في أفريقيا البساطة والحياة فيها على الفطرة التي تجعل المرء يعيش على السجية، فيكون ارتباطه بالخالق واعتقاده به أقرب فيها مما سواها بعيداً عن تعقيدات الحياة الحضارية ومعضلاتها.

نقوم عادة بزيارة دور الأيتام ومراكز تدريب المؤمنات ومخيمات اللاجئين والمجاعة وغيرها من المراكز الإسلامية التي تقيمها اللجنة هناك ونتعلم منهم الزهد والرضى والبساطة بقدر ما نعلمهم مبادئ الإسلام، وقد ألقيت عشرات المحاضرات على النساء في إفريقيا وعقدت عدة دورات لهن، وساهمت في التوعية بالمصاعب التي تواجه المرأة في إفريقيا وجمعت لها تبرعات. واستغربت من حرص المرأة الإفريقية على أن يتزوج زوجها بزوجات أخريات بنفس راضية بل بإلحاح من الزوجة، وهناك كثير من زعماء القبائل الوثنيين أو غيرهم لديهم 40 أو50 زوجة، أما ملك سوازيلاند فله أكثر من 100 زوجة.

 

 

لذة التضحية

 

* وماذا تتمنى الداعية نورية البداح لبناتها وأبنائها؟

 

- لو لم أتمنى انخراط أحد أبنائي في العمل الدعوي لما عززت عمل والدهم في نفوسهم ولما قبلت اصطحابهم والذهاب معهم إلى إفريقيا وما فيها من أمراض ومخاطر، ولكني كما أسلفت آمنت مع أبي صهيب بأهمية العمل الخيري التطوعي ونشر الخير. وأتمنى أن يكون أبنائي الخمسة لبنات جديدة تبني عليها الأمة الإسلامية مستقبلها. ومرحباً بالتضحية بنفسي وبأولادي وبزوجي في سبيل المساهمة في ذلك.

أنا أبحث عن السعادة لهم، وأعتقد أنهم سيجدونها في هذا العمل. وأدعوا الله أن يرزقهم وييسر لهم مصدر رزق يعيشوا من دخله فلا يحتاجون للوظيفة ويتفرغون لإكمال المسيرة التي بدأها أبوهم، ففي ذلك سعادة الدنيا والآخرة.

أختي إن النوم بين الحيوانات المتوحشة في ظروف بدائية وسلوك طرق صعبة غير معبدة متعب جسدياً خاصة مع قلة النوم والأكل. ولكن.. في ذلك سعادتنا وسرورنا، وكما ذكر أحد السلف إننا لفي سعادتنا ونحن في طاعاتنا لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!!

 

 

* كيف كانت سنوات الغربة؟ وما أبرز ما فيها؟

- الغربة أياً كانت وفي أي الدول صعبة في فراق الأهل والأحباب ولكن شغل الإنسان لوقته في غربته بأعمال سامية تهوّن آلام الغربة وتحيلها إلى لذة ونشوة تتجدد بابتسامة طفل شبع أو دمعات فرح تنزل من عين رجل قد من الله عليه بالإسلام.

السعادة الحقيقية أن ندخل السرور في نفس مسلم في إفريقيا أو أن تكون الواحدة منا سبباً في دخول امرأة للإسلام، هذه السعادة تنسينا كل ألم.

 

 

أفراح .. و .. أتراح

 

* تمر مواسم أفراح وأتراح على الإنسان يتمنى أن يشاركه شريك حياته فيها. ما هي تلك المواسم؟ وماذا كان شعورك حينها؟

 

- دخول الأبناء للمدارس.. تفوقهم.. تخرجهم.. كلها لحظات يتمنى الإنسان أن يرى كل من يحب حوله فيها، ولكن عندما قبلت بأن يعمل زوجي في إفريقيا عندها فقط أوقفته هو ووقته لله. فكنت أحاول أن أتحين هذه اللحظات وأستعيدها معه بعد عودته، فيشجع أبناءه ويداعبهم وقد أحضر لهم هدية ليعطيهم إياها كتقدير منه لهم.

 

 

أتمنى أن أرى حياة في كل مركز إسلامي

 

* بصفتك أم وداعية.. كيف ترين المجلات النسائية المحافظة.. ومجلة (حياة) بشكل خاص؟

 

- أشكرك على هذا السؤال، فنحن أحوج ما نكون إلى مجلات أصيلة توصل الكلمة الصادقة بأسلوب مشوق فضلاً أن تكون بأقلام نسائية.. ومجلة حياة مجلة قيّمة وثرية بمادتها ومنوعة، وأتمنى لو أراها في كل مركز إسلامي في إفريقيا حتى تخفف وحدة زوجات دعاتنا العرب وتساهم في تقوية عزيمتهن وهن منقطعات هناك بعيداً عن العالم العربي.

 

 

سأهاجر إلى مدغشقر

 

* ما هو طموحك مع الدكتور السميط؟

 

- أتطلع حالياً للهجرة إلى جنوب شرق مدغشقر مع زوجي للتفرغ للدعوة ورعاية الأيتام.

 

 

ـــــــــــ

الموضوع انتقاء من مجلة حياة العدد (46) صفر 1425هـ

 

 

 

- يتبع -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

icon17.gificon16.gif

 

 

%% [ محاذير موجهة لأهل الهمّة العالية ] %%

 

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=48575

 

 

icon17.gificon16.gif

تم تعديل بواسطة حوريـ الدعوة ـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أحسن الله إليكِ أختي الحبيبة حورية الدعوة

مقتطفات رائعة نفع الله بها

صراحة مجلة حياة من أروع وأجمل المجلات الإسلامية النسائية خاصة أنها تجذب إليها الأعمار الصغيرة التي لم تكن لتنجذب بسهولة للقراءة في مثل هذه المجلات , فجزى الله القائمين عليها خيرا ..

 

* ما هو طموحك مع الدكتور السميط؟

 

- أتطلع حالياً للهجرة إلى جنوب شرق مدغشقر مع زوجي للتفرغ للدعوة ورعاية الأيتام.

 

أنعم به من طموح ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا الغالية الوردة الحمراء *

شكررا لك

تم تعديل بواسطة حوريـ الدعوة ـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ملف صوتي

 

كيف تغير نفسك

 

طارق بن محمد السويدان

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=4546

 

تم تعديل بواسطة حوريـ الدعوة ـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×