شرح حديث: |مَثل المُجاهد في سبيلِ الله|~
بواسطة
سدرة المُنتهى 87, في قبس من نور النبوة
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة سدرة المُنتهى 87
أحَادِيث السّواك | فوائد مُنتقاة |~
منقول من |صيد الفوائد|
أولاً : تعريفه : لغة : مأخوذ من ساك إذا دلك وجمعه سُوك.
اصطلاحا: استعمال عود أو نحوه في الأسنان ليذهب الصفرة وغيرها عنه.[1]
مشروعيته : هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام :
" أُمِرْتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَدَ" [2]،
وقال: "أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي " [3] ،
وقال: " أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني "[4] ،
وقال " أمرني جبريل بالسواك حتى خشيت أني سأدرد" [5].
ثانياً : السواك مرضاة للرب مطهرة للفم :
قال صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " [6].
ثالثاً : هو من سنن الوضوء :
قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء" [7] .
رابعاً: هو مستحب قبل الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة" [8].
خامساً : المرأة والرجل في ذلك سواء
" لولا أن أشق على أمتي " والمرأة من الأمة.
سادساً : أوقات استحباب السواك :
مستحب في كل وقت لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"
ويشتد استحبابه عند الصلاة وعند الوضوء وعند قراءة القرآن ، وعند الاستيقاظ من النوم ، وعند تغير الفم .
وتغير الفم يكون بأشياء منها : ترك الأكل والشرب ، ومنها أكل ماله رائحة كريهة " [9]
سابعاً: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره فيبعثــه الله[10] ماشاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي" [11].
وعنهـا قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تَسَوَّك " [12].
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك" [13] .
وعن حذيفة رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك" [14] ،
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعار من الليل إلا أمر السواك على فيه" [15].
ثامناً : عن شريح بن هانئ قال: قلت لعائشة رضي الله عنها :
"بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك " [16] .
تاسعاً: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك " [17] .
عاشراً : عن عبد الله بن كعب قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استن [18] أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي على يمينه " [19] .
الحادي عشر: عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه –أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن " [20] .
الثاني عشر : يجوز للصائم أن يستاك
عن عامر بن ربيعه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحص أو أعد" [21] .
الثالث عشر : كيفية السواك :
قال النووي رحمه الله : والمستحب أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طولا لئلا يدمي لحم أسنانه
فإن خالف واستاك طولاً حصل السواك مع الكراهة ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً لطيفاً
ويستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه ويستحب أن يعود الصبي السواك ليعتاده " [22] .
الرابع عشر : يستحب غسل السواك بعد استخدامه
قالت عائشة رضي الله عنها: " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه" [23] .
الخامس عشر: خشب السواك
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " كنت أجتني لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من أراك فكانت الريح تكفؤه وكان في ساقه دقة فضحك القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مايضحككم ؟ قالـوا : من دقة ساقيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لهو أثقل في الميزان من أحد " [24] .
* قال النووي رحمه الله : ويستحب أن يستاك بعود من أراك وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل السواك" [25].
* وقال ابن القيم رحمه الله : "وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة فربما كانت سمًا" [26] .
السادس عشر : هل يجوز الاستياك بالأصابع ؟
قال ابن قدامه رحمه الله : " وإن استاك بأصبعيه أو خرقة فقد قيل لا يصيب السنة لأن الشرع لم يرد به ولا يحصل الإنقاء به حصوله بالعود ، والصحيح أنه يصيب بقدر ما يحصل من الإنقاء ولا يترك القليل من السنة للعجز عن كثيرها والله أعلم " [27] .
السابع عشر : القصد في استعماله
قال ابن القيم رحمه الله :
" وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فريما أذهب طَلاوة الأسنان وصقالتها ... ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان وقوى العمود ، وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة ونقى الدماغ وشهى الطعام " [28] .
الثامن عشر: من فوائد السواك :
قال ابن القيم رحمه الله : " وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ويشد اللثة ويقطع البلغم ويجلو البصر ويذهب بالحفر ويصح المعدة ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات " [29] .
التاسع عشر : فوائده الطبية
" ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، وهو الذي وصفه الرب جل وعلا فقال : {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} وتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على( العفص ) بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ، قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي " السنجرين " Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم.
وأكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات السيليكا وحماضات الكلس والتي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان . وأكد د. طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان ، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج وثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس ." [31]
--------------------------------
[1] المفصل في أحكام المرأة 1/52 .
[2] الصحيحة 1556 والدرد : سقوط الأسنان .
[3] الصحيحة 1556 وهو حسن .
[4] الصحيحة 1556 .
[5] الصحيحة 1556 .
[6] أحمد والنسائي والبيهقي وصححه الألباني .
[7] رواه مالك والشافعي والبيهقي والحاكم.
[8] متفق عليه .
[9] المفصل 1/53 بتصرف.
[10] أي يوقظه من النوم .
[11] مسلم .
[12] ابن أبي شيبة وحسنه الألباني .
[13] أحمد وحسنه الألباني في الجامع الصغير.
[14] أحمد و الشيخان وأبو داودوالنسائي ومعني يشوص : أي يدلك أسنانه .
[15] ابن نصر والطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع ، تعارَ : أي أرق وتقلب في فراشة ليلاً مع كلام وصوت .
[16] مسلم.
[17] ابن ماجه والحاكم وصححه الألباني في حديث الترغيب 208 .
[18] أي استاك .
[19] صحيح أبي داود 40.
[20] صحيح الترغيب والترهيب 215.
[21] رواه البخاري معلقاً.
[22] شرح مسلم 3/143.
[23] أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.
[24] الطيالسي وأحمد وحسنه الألباني وشجرة الأراك من الفصيلة الأركية وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الحارة ، تكفؤه: أي تميله.
[25] شرح مسلم 3/143 .
[26] زاد المعاد 4/322.
[27] المغني / 109.
[28] زاد المعاد 4/322-323.
[29] زاد المعاد 4/323.
[30] النجم 4 .
[31] روائع الطب الإسلامي محمد نزار الدقر ج 4.
-
بواسطة *إشراقة فجر*
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة مع حديث نبوي:
(ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه، فقلْنَ: ما معَنَا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يَضم أو يُضيِّف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطَلَق به إلى امرأته فقال: أَكرِمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبِحِي سراجَك، ونوِّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً.
فهيَّأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونوَّمت صبيانها، ثم قامت كأنها تُصلِح سراجها فأطفأته، فجعلا يُريانِه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلمَّا أصبَحَ غَدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ضحكَ الله الليلة - أو عجب - من فعالكما)) فأنزل الله: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الحشر: 9][1].
,،,،,،,
من فوائد الحديث:
1 - اسم هذا الأنصاري قيل: هو أبو المتوكِّل ثابت بن قيس، وقيل: إنَّه من أهل الصُّفَّة، وقيل: إنَّه أبو هريرة رضي الله عنه.
2 - قول المرأة: "ما عندنا إلا قوت صبياني" يَحتمل أن الصبيان لم يكونوا محتاجين إلى الأكل، وإنما تطلبُه أنفسهم على عادة الصبيان من غير جوع يضرُّ، فإنهم لو كانوا على حاجة بحيث يضرُّهم ترك الأكل، لكان إطعامهم واجبًا يقدم على الضيافة، وقد أثنى الله عليهما، فدل أنهما لم يَترُكا واجبًا، أو يقال: إنها علمت صبرهم عن العشاء تلك الليلة؛ لأن الإنسان قد يصبر ساعة عن الأكل ولا يتضرَّر به ولا يجهده.
3 - قوله: "فباتا طاويين"؛ أي: ناما جائعين، وإذا جاع الرجل، انطوى جلد بطنه.
4 - جواز نفوذ فعل الأب على الابن وإن كان مُنطويًا على ضرر، إذا كان ذلك من طريق النظر، وأن القول فيه قول الأب والفعل فعله.
5 - كان ذلك الإيثار لقضاء حق الرسول صلى الله عليه وسلم في إجابة دعوته، والقيام بحق ضيفه[2].
6 - قوله: "فقلْنَ: ما معَنا - أي: ما عندنا - إلا الماء" فيه ما يُشعر بأنَّ ذلك كان في أول الحال، قبل أن يفتح الله لهم خيبر وغيرها.
7 - قال ابن حجر رحمه الله: "ونسبة الضَّحك والتعجب إلى الله مجازية، والمراد بهما الرضا بصنيعهما"[3]، وهذا الكلام فيه تَعَسُّفٌ وتحريفٌ لظاهر النص؛ إذْ في الحديث إثبات صفتين لله سبحانه، وهما: الضَّحِك والعَجَب، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وهو ضحك حقيقي، لكنه لا يماثل ضحك المخلوقين، ضحك يليق بجلاله وعظمتِه، ولا يُمكن أن نمثِّله"[4]، وقال في صفة العجب: "وقد دلَّ على هذه الصفة القرآن الكريم؛ قال الله تعالى: (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ) [الصافات: 12] على قراءة ضمِّ التاء"[5].
8 - كَرَمُ الأنصار، مع ما فيه بعضهم من ضَنك العيش، وقلَّة ذات اليد.
9 - لم يكن في بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم طعام لكي يضيِّف هذا الرجل.
10 - المبادرة إلى الخير، والاستجابة السريعة لطلب النبي صلى الله عليه وسلم.
11 - حصول الأجر والثواب من الله، وكذلك التعجُّب والضحك منه سبحانه لما فعل الصحابي وزوجه.
12 - أخفى راوي الحديث الصحابيين، اللذَيْن يدور الحديث حولهما، إمَّا لأنَّه لا فائدة من ذكرهما، أو لأنه نسي اسمَيهما، أو للستر عليهما للمصلحة، وأرجِّح الثالث.
13 - اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بضيفه، وحرصه على أنْ يُضيَّف تلك الليلة، وهذا من كرمه صلى الله عليه وسلم، وكمال أخلاقه.
14 - لمَّا أكرمَ ضيفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكرمه الله، وأنزل فيه قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة.
15 - قوله: "هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك"، جاء هذا السجعُ عفْويًّا، وبلا تكلُّف، وكأنَّه يُشير إلى أنَّ حالهم ليس فيه تكلُّف، بسيط بلا تصنُّع؛ فالجود من الموجود.
16 - كان الصبيةُ صغارًا مَقدورًا عليهم، أو أنَّ الله سبحانه أعطى هذا الصحابيَّ كرامةً؛ بأن أنام صبيانه كلَّهم من أجل صنيعه بضيف النبي صلى الله عليه وسلم.
17 - كان لا بُدَّ من إطفاء السراج، مع إصدار صوت الآكل الذي يأكل الطعام؛ حتى تتمَّ عملية حَبْك الموقف، وليتوهَّم الضيف أن أهل البيت يشاركونه الطعام؛ لأنَّه كان قليلاً لا يكفي المجموعة كلها، فكان لا بد من الحيلة ليأخذ الضَّيف راحته في الأكل.
18 - الجوع أمره عظيم؛ فهو يُغيِّر سلوكَ الإنسان، وقد يوصله إلى الكفر بالله؛ لذلك تعوَّذ منه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع))[6].
20 - تعاون الزوج وزوجته على البرِّ والتقوى.
21 - أنَّ من صفات الله سبحانه الثابتة: الضحك، والعَجَب.
22 - الصراحة والوضوح في الحياة الزوجيَّة؛ حيث أخبرته بقولها: "ما عندنا إلا قوت صبياني".
---------------------------------
[1] صحيح البخاري 1 / 69 رقم: 3798، صحيح مسلم 3 / 1264 رقم: 2054.
[2] من 1 - 5 مستفاد من: التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 23 / 376 وما بعدها.
[3] من 6 - 7 مستفاد من: فتح الباري؛ لابن حجر 7 / 119.
[4] شرح العقيدة الواسطية؛ لابن العثيمين رحمه الله 2 / 24.
[5] المرجع السابق 2 / 28.
[6] سنن أبي داود 1 / 567 رقم: 1549، سنن النسائي الكبرى 4 / 452 رقم: 7851، سنن ابن ماجه 2 / 1113 رقم: 3354، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 5 / 271، وفي صحيح الجامع 1 / 275 رقم: 1283.
--------------
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان | الألوكة
,،,،,،,
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..