اذهبي الى المحتوى
طير خضر

الحملة الدعوية الاولي من حملات الداعيات ((واتقين الله))

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

بارك اللله فيكم حبيباتى المشاركات اكثر من رائعه نفع الله بكن يا غاليات :)

 

اختى الحبيبه جوهره العفاف :

تنبيه آخر

المرجو من الأخوات فيما يخص القصص أن تقرأ القصص التي أضافتها الأخوات قبلها قبل أن تضيف قصتها هي حتى نتجب التكرار

 

فقط اريد ان اسأل كيف نستطيع عدم تكرار ، او حتى تجنب ذكر قصص من القران او الاستشهاد بأيات او احاديث ذكرتها الاخوات من قبل ؟

هل يمكن الاستعانه و الاستشهاد بنفس الاحاديث و الايات او القصص فقط للتذكره فى سياق اخر او سرد مختلف؟ ليس لغرض التكرار انما يحدث ان يكون السياق يحتاج لتذكره معينه و الشىء بالشىء يذكر

ارجو الافاده غاليتى :)

بارك الله فيك و نفع بك و اسأل الله العلى القدير ان ينفع بنا المجتمع الاسلامى و ينفعنا و يذكرنا فلا نكون ممن يقولوا الامر و لا يتبعوه !

 

حبيبتي "أم تيم"

بارك الله فيك عل جهودك المميزة

قصدت عدم تكرار القصص الواقعية التي حدثت لبعض الفتيات في واقعنا أما الآيات و الأحاديث فحتى لو تكررت تكون من باب التذكرة إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

عندي اقتراح اخواتي

لماذا ليست كل واحدة تفتح لنفسها صفحة باسمها مثلا

الحملة الدعوية الاولي من حملات الداعيات ((واتقين الله)) للاخت .......

لكي يكون العمل منظم

ولكي يتسنى لنا عدم تكرار المواضيع بعد قراءة مشاركتها

والا سوف اضعها هنا ان اردتن ذلك

اختكن نور

حبيبتي

بارك الله فيك

فيما يخص اقتراحك فقد يشق ذلك على الأخوات إضافة إلى أن ستكثر الصفحات فيصعب تجميع المعلومات

فحبذا لو تضعين مختاراتك هنا يا حبيبتي

أسأل الله أن ينفع بك

بوركت

محبتك :icon17:

تم تعديل بواسطة جوهرة العفاف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اثابك الله على الافاده غاليتى جوهره

وفقتى فى اختيار الاسم فاللهم اجعل حظك من الصفات الاسره كمدلول اسمك امين

اللهم ارزق اختى جوهره العفاف الجنه ، اميين !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن أخواتي

و أرجو منكن جميعا قراءة التنبيه الذي وضعته في أول الصحفة و الإلتزام به

أسأل الله أن ينفع بكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اثابك الله على الافاده غاليتى جوهره

وفقتى فى اختيار الاسم فاللهم اجعل حظك من الصفات الاسره كمدلول اسمك امين

اللهم ارزق اختى جوهره العفاف الجنه ، اميين !

بارك الله في في هذا القلب الطيب

جوزيت الجنة و حشرت مع الحبيب صلى الله عليه و سلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الفتاوى

 

س/ ما حكم المشاركة بتصغير الأسماء أو بأسماء مستعارة فيها من الميوعة و التغنج أو الوصف المرح ؟

نهى الله عز وجل المؤمنات وأدبهن بأدب واضح " { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب " .

فإذا جاءت بإسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ " وهو المرض الذي يكون بمعنى الميل المحرم إلى النساء ,

 

والطمع إنما يكون بالشيء المرجو الذي يأمل الإنسان حصوله عن قريب خلاف الأماني فإنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة . فهذا الإنسان حينما يرى هذه المرأة تظهر بإسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ بسعي حثيث من أجل التوصل إلى هذا المطلوب كما هو مشاهد .

 

 

 

س/ ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟

هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ

فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها .

 

 

/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟

كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف .

 

ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .

 

إجابات فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاختلاط بين المعلم و الطالبات حتى فى تلقى العلوم الشرعيه

 

الاختلاط هل يجوز للمعلم الرجل أن يُلقي درساً او محاضرةً إسلامية لمجموعة من النساء من غير ساتر أو حائل؟ مع عرض الدليل أعزكم الله بسم الله, والحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

 

فيجوز للرجل أن يُلقي درساً أو محاضرة إسلامية لمجموعة من النساء من غير ساتر أو حائل مع التأدب بالآداب الشرعية كغض البصر من الرجل والمرأة, وعدم الخضوع بالقول ...... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ الرجال يوم العيد بعد الصلاة ثم ينطلق إلى النساء فيعظهن ويذكرهن ويستحثهن على الصدقة, وكانت النساء تصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمعن الخطب والمواعظ كما في خبر تميم الداري الذي روته فاطمة بنت قيس, وقد حفظت أم هشام الأنصارية الحديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها, وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها, فلا يشترط ساتر أو الحائل, وإنما الواجب مراعاة الضوابط الشرعية والله أعلم الشيخ سعيد عبد العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال :

أنا فتاة لي بالإنترنت فترة بسيطة ، لكن لاحظت أنه قد اختلطت عند بعض الناس المفاهيم والتبس عليهم الحق بالباطل وبعضهم يظهر من كلامه أنه فيه خير وتقوى لكن تعجب من بعض تصرفاته في بداية دخولي الإنترنت كان من بين المواقع التي دخلتها الشات ، وأعترف أن هذه غلطة مني ، لكن تداركت الأمر والحمد لله وخرجت منه بعد مضي أسبوعين من دخولي له، في أثناء دخولي للشات عرفت رجلا يظهر من كلامه الصلاح والتقوى ، ويسعى إلى الخير ، ويحاول أن يصلح ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ويبعث برسائل وعظ عبر البريد لكل من يعرفه ، ودخوله للشــات مبني على مبدأ واعتقاد عنده بضرورة تواجد أخيار في تلك المواقع التي يكثر بها الفساد ؛ درأ للمفسدين...الخ تبريره للدخول .

المهم تركت الشات واستمر تواصلي معه عبر البريد الإلكتروني ، وكان يحاول إقناعي بضرورة التواجد بالشات لإصلاح النساء ؛ لأن المرأة أقرب لبنات جنسها خاصة أن ذلك الموقع يكثر فيه النساء مما يغري الذئاب باصطيادهن ، لم استجب له لعلمي بمضرة الدخول لتلك المواقع حيث يغلب شرها على خيرها وكانت لهجته معي في رسائله في غاية الاحترام والحرص على الألفاظ من جانبه ومن جانبي أيضا؛ الأمر الذي شجعني على أن أطلب منه أن يعلمني مبادئ الانترنت عبر البريد الالكتروني فإن تعذر ذلك فعبر المسنجر ، وافق على المسنجر وبدأنا الدروس واستمر في احترامه وجديته لكن لاحظت أنه أحيانا يصدر منه بعض المزاح كما أنه قد يستطرد في مواضيع جانبية لاعلاقة لها بالدرس ويسميها مواضيع تربوية وقد يسأل عن بعض الأمور الشخصية كالبلدة ..وغير ذلك ، وعلمت منه أنه يتواصل مع مجموعة من النساء ويتناقش معهن في أمور تربوية وأحوال المسلمين …الخ ، وقد يستمر النقاش ساعات ،،، لم يعجبني الأمر فصارحته بذلك وأن هذا المزاح لايجوز ،وأنه ينبغي أن يكون رسميا في حديثه مع النساء ، ويترك عنه بعض الألفاظ ، فاستدل على حل الحديث مع النساء بما يفعله المشايــــخ من الإجابة على أسئلة النساء ، واستدل على حل المزاح بحديث « لا تدخل الجنة عجوز» يقصد أن النبي صلى الله عليه وسلم مزح مع تلك المرأة بقوله هذا الكلام لها ، وذكر أن الرسمية والتمنع الزائد قد يأتي بنتيجة عكسية ،لم يقنعني كلامه فالذي أعرفه من فهمي المتواضع أن هذا لا يجوز ، وطلبت منه أن يكمل الدروس عبر البريد ولاداعي للمسنجر ، ولم يأتني منه رد حتى الآن ، وأنا استغرب منه كيف يفعل ذلك وهو قد بلغ مابلغ علما ودينا بالإضافة لكونه حافظا للقران ، وأريد أن أنبهه إلى إن ذلك مزلق خفي من مزالق الشيطان وتلبيس إبليس ، فما هو القول الفصل في هذه المشكلة وعذرا على الإطالة .

 

 

المفتي: محمد صالح المنجد

الإجابة:

 

ينبغي عليك قطع العلاقة مع هذا الرجل فورا واستعملي من الكتب والمواقع التعليمية ما يغنيك عن شرحه واربئي بنفسك أن تكوني سببا في إضلال وانحراف داعية وحافظ لكتاب الله بدأ بسلوك سبيل معوج نسأل الله لنا ولك وله الهداية والثبات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي جوهرة العفاف أنا سأشارك بأبيات شعرية

لا أدري ان كانت تصلح للموضوع..مع أني أراها تتعلق بالعفاف والله أعلم

 

 

كلمات اليك

شعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي ( ديوان الى حواء)

 

 

 

ضدَّان يا أختاه

 

هذي العــــــــيونُ ، وذلك القَــدُّ ********* والشيـــــحُ والريحــــان والنَّدُّ

 

هذي المـــــــــفاتنُ في تناسُقها ********* ذكرى تـــــلوح ، وعِبْرَةٌ تبــدو

 

سبحانَ من أعطَى ، أرى جسداً ********* إغراؤه للنفــــــــس يحـــــــتدُّ

 

عينــــــانِ مارَنَتا إلى رجــــــــل ********* إلا رأيــــــــتَ قُواه تَنْـــــــــهَدُّ

 

من أين أنتِ ، أأنجبتْك رُبــــــــا ********* خُضرٌ ، فأنتِ الزَّهر والوردُ ؟

 

من أينَ أنتِ ، فإنَّ بي شغفــــــاً ********* وإليك نفسي – لهفةً – تعــدو

 

قـــالتْ ، وفي أجفانها كَحَــــــلٌ ********* يُغْري ، وفي كلمـــــاتها جِـــدُّ

 

عربيــــةٌ ، حرِّيَّتي جعـــــــــــلتْ ********* مني فتـــــــــــاةً مالها نِـــــــدُّ

 

أغشى بقاعَ الأرض ما سَنَحَـــتْ ********* لي فرصـــــةٌ ، بالنفس أعتـدُّ

 

عربيّــــةٌ ، فسألتُ : مسلمـــــــةٌ ********* قالتْ : نعم ، ولخالقي الحـمدُ

 

فسألْتُها ، والنفسُ حــــــــــائرةٌ ********* والنـــــــــارُ في قلبي لها وَقْدُ

 

من أينَ هذا الزِّيُّ ؟ مـــا عرفَتْ ********* أرضُ الحجـاز ، ولا رأتْ نجدُ

 

هذا الــــتبذُّلُ ، يا محدِّثتـــــــــي ********* سَهْمٌ من الإلحــــــــــــادِ مرتدُّ

 

فتنمَّــــرتْ ثم انثـــنتْ صَـــــــلَفاً ********* ولسانُها لِسِبَابِــــــــــــهَا عَبْدُ

 

قالت : أنا بالنَّفسِ واثقـــــــــــةٌ ********* حرِّيتي دون الهــــــــوى سَـدُّ

 

فأجبـــتُها والحزن يعصـــفُ بي********* أخشى بأنْ يتنـــــاثر العقـــــدُ

 

ضـــدَّان يا أختاه ما اجتمــــــعا ********* دينُ الهدى والفسقُ والصَّـــدُّ

 

والله ما أَزْرَى بأمَّتنَـــــــــــــــــا ********* إلا ازدواجٌ ما لَــــــــــــــهُ حدّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قصص واقعية من

( ضحايا الإنترنت )

 

هذه الغرف دمرت حياتي

 

ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.

فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه، تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي ندبر به أمور حياتنا.

وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه جهاز مدمر يدمر صاحبه؟

نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها ثورتها.

نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني، والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره وكان يعمل في دولة عربية.

وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت، فلما رآني.

قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في خلقه.

وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً، طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم.

 

منقول من موقع صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

مشكورة اختي جوهرة العفاف على ردك علي

لقد قسمت بحثي الى 3 اقسام وهي كالتالي

1. طالبة العلم والانترنت

2. الشـــــــــــــــــــــات

3. قصــــــــص وعـــبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولا: طالبة العلم والأنترنت

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

وبعد:

ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري قال: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ -وفي رواية للبخاري غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ- فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ . فَقَالَ : اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ ، فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاثَةً إِلا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنْ النَّارِ . فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْ اثْنَيْنِ ؟ قَالَ : فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ .

وقد بوب البخاري في صحيحه بقوله (باب هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم)

ففي هذا الحديث حث النساء على طلب العلم، وتخصيص الدروس لهنّ، وجواز حضور النساء لدرس العالم بالضوابط الشرعية من الحجاب الكامل، وعدم الخضعان بالقول، والأمن من الفتنة...

وجميع ما تقدم دلت عليه النصوص العامة والخاصة..وليس هذا موضع ذكرها..ولكن حديثي سيكون في جزئية معينة..أرى أن الحاجة ملحة في الحديث عنها وهي

( طالبة العلم والإنترنت )

 

وألخص طرحي الصريح في النقاط التالية:

(1)

من نعم الله على المرأة في هذا الزمان أنها تستطيع طلب العلم وهي في قعر بيتها لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال..، وهي بكامل حيائها وحشمتها، لا تكلمهم بلفظها ولا يكلمونها، وذلك من خلال هذه الشبكة.. فهي نعمة لطالبات العلم..إذا عرفن كيف يستفدن منها حقا!!

 

(2)

لا بدَّ لطالبة العلم في الشبكة من تحديد مسارها في طلب العلم بدقة بمعنى تطرح على نفسها هذه الأسئلة الافتراضية وهي:ماذا أطلب من العلوم؟ وما هو العلم الذي أحس أني أميل إليه، وأني سوف أفيد وأستفيد منه؟ وما هدفي من ذلك؟وهل منهجي في طلب العلم صحيح أم لا؟..وكل فترة تقوم نفسها من خلال هذه الأسئلة!.

 

(3)

في غمرة حماس طالبة العلم في الشبكة..تقع في أخطاء-ربما تكون في رأيي قاتلة معنويا..وبعضها وقع للأسف!- من هذه الأخطاء: أنّ بعض طالبات العلم المتزوجات تنسى نفسها وزوجها وولدها..نعم..وربما تقصر في حقوقهم..مما يترتب عليه مفاسد لا تخفى على الجميع...ونسيت طالبة العلم "فقه الأولويات" و"تقديم الواجبات على المستحبات"التي دلَّ عليها الكتاب والسنة الصحيحة...فحق الزوج والولد والبيت مقدم على نافلة العلم فذاك واجب وهذا سنة..ولا أطيل بذكر النصوص فهي معروفة -في ظني-.

 

(4)

من فقه طالبة العلم في الشبكة..أن تجعل زوجها يشاركها في المنتديات..ويطلع على جميع ما تكتب خاصة إذا كان المنتدى يكتب فيه رجال، وفي ضمن هذه المشاركة فوائد عديدة: منها تعاون الزوجين على طلب العلم، تقدير الزوج لزوجته إذا ما قصرت في حقه يوما ما..وأنها في خير وعلم وفائدة، وربما كانت هذه المشاركة سببا لأن يطلب زوجك العلم-إذا لم يكن طالب علم-، ومن الفوائد أيضا: أن هذا يعطي المرأة حصانة أقوى!!..وإذا لم تكن متزوجة تجعل أخاها أو أباها أو أمها ..يشاركها في المنتديات..وكل ما تقدم يختلف باختلاف الأشخاص وسنهم وأحوالهم..وكلٌّ أعرف بحاله!.

 

(5)

من الأخطاء أنّ بعض طالبات العلم ربما يرفض زوجها أو أهلها أن تشارك في المنتديات لسبب يرونه...فتغضب..وربما ترتب على هذا مشاكل بين الزوجين أو بين طالبة العلم وأهلها فهنا يجب على طالبة العلم طاعة زوجها.وكذلك طاعة أهلها ولا يجوز لها بحال من الأحوال مخالفتهم في ذلك، ولتعلم الأخت الكريمة..أنها ربما لا توفق في طلبها للعلم بسبب هذه المخالفة...فما فائدة العلم إذا لم يقرب إلى الله عزوجل، ويبعد عن معاصيه؟!..ولتعلم أنها إذا أطاعت زوجها وأهلها أن الله سيفتح لها أبوابا من الخير لم تكن تحتسبه ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..فلتحتسب طالبة العلم ذلك!.

 

(6)

ولتحذر طالبة العلم أشدَّ الحذر عند التعامل مع الرجال..فهي لا تدري من هؤلاء؟..ولا موقعهم من الديانة...ولتعلم أنّ قرينا السوء معها دائما:الشيطان والنفس!!..وآمل من الأخت الكريمة أن لا تقول: أنا فوق الثلاثين..أنا ..متزوجة...الخ؟!!..فالمرء على خطر ما دام في هذه الحياة..نسأل الله الثبات!..ولست بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال، أو النكت والمزاح-كما رأيت في بعض المنتديات التي لا يذكر اسم الله فيها!!-ومما يتقدم يعلم أن التعقيب بين الجنسين..الأصل فيه الجواز بالضوابط الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة ومنها:

أ-عدم اللين في الكلام سواء في القول أو الكتابة قال تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)..ومن ذلك النكت والمزاح..والمدح والثناء المتضمن نوعا من الميول-وكل أعرف بنفسه!-...وكذلك العبارات المائعة مثل (اشتقنا لك!)، (تأخرت علينا!!) وهذا كله مما يمجه عقلاء الرجال!!

ب- أن يكون بقدر الحاجة..فلا تستطرد في السواليف والكلام..وكأنها مع أنثى!.

ج- عدم ذكر الأمور الخاصة التي يستحى من ذكرها وتخالف الآداب العامة، والذوق السليم...

وهنا لا بد أن تطرح الأخت الكريمة على نفسها سؤالين قبل المشاركة:

س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟ بمعنى آخر لو كان بجانبك زوجك أو أبوك هل تجرئين على كتابة هذا؟

س2/ هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟ يعني هل ترضين أن امرأة أجنبية تقول لزوجك مثلا (اشتقنا لك؟!)، ونحوها؟

هذا السؤالان سيكون لهما أثر كبير على جيدة الطرح!

وإذا رأت طالبة العلم ميلا قلبيا..بدأ ينمو في قلبها لأحد...فلتتذكر أن الله يراها ومعها..وأن هذا باب فتنة ..فلتعالج وضعها بسرعة قبل استفحال المرض بحيث إما أن تترك الكتابة فالسلامة لا يعدلها شيء، أو تترك التعقيب على شخصية معينة تخشى من هذا الميول القلبي الذي ربما تبتلى به!..أو غير ذلك مما هي أعرف به.

وأذكّر أن الدخول في العاطفة سهل جدا...ولكن الخروج منه صعب جدا..إلا ما رحم ربي!.

 

(تنبيه هام )

وهنا أنبه على أمر هام وهو:

أن بعض الطالبات تقول: أنا سألتُ شيخا فقال: لا يجوز..التعقيب بين الجنسين..

وأخرى تقول: أنا سألتُ شيخا فقال: يجوز..التعقيب بين الجنسين..ما المانع؟!

فالجواب:

أنّ هذه مسألة اجتهادية..مثل بقية المسائل العلمية التي يختلف فيها العلماء وطلبة العلم وهي كثيرة، وكل له مأخذ ودليل، وهم في ذلك بين أجر وأجرين...

فإن سألت طالبة العلم شيخا تثق بدينه وعلمه..وترى أن فتواه تبرأ بها الذمة..فلتعمل بالفتوى ..سواء منعا أو جوازا...

هذا أمر...

أمر آخر: إذا تبنت طالبة العلم..رأيا من الرأيين –المنع أو الجواز- فلا تتشدد في رأيها..وتحاول في كل مناسبة إبراز هذه المسألة... أنت طبقي ما أنت مقتنعة به..ولست ملزمة أن تقنعي الآخرين، فعلى ذلك لا تدخلي منتدى فيه تعقيب بين الجنسين..ومع ذلك لا تجلسي في كل وقت تثيرين هذه المسألة..لأن النقاش سوف يعود من جديد –ولا جديد!!-

واحدة تقول: أنا سألتُ شيخا فقال: لا يجوز..التعقيب بين الجنسين..

وأخرى تقول: أنا سألتُ شيخا فقال: يجوز..التعقيب بين الجنسين..ما المانع؟!

وهكذا ندور في حلقة مفرغة...لا نهاية لها!

 

(لفتة )

بعض الفضلاء من المشايخ–جزاهم الله خيرا- ربما لا يكون عنده تصور كامل للمسألة، بل ربما لا يعرف الإنترنت..ولم يدخلها يوما!..فهذا الصنف..من البدهي -إذا سئل مارأيك في الاختلاط بين الجنسين في الانترنت؟- أن يمنع من ذلك..خاصة إذا كانت السائلة تميل إلى المنع وتريد من الشيخ تقرير ذلك، وربما تعطي للشيخ مبررات كفيلة بأخذ المنع منه كأن تقول:فيه ترقيق كلام، وفيه..وفيه..وكل ذلك لتقول للأخوات: عملكم غلط!..فالشيخ فلان يقول:حرام-وهذا من حظوظ النفس الذي دائما نحذر منه وننبه أن الله يعلمه-.

 

(7)

لا بد أن تتواصى طالبات العلم..دائما بما تقدم..ويذكر بعضهن بعضا، وينبه بعضهن بعضا...وهذه هي الأخوة الحقيقية..أخوة الدين والنصيحة...ولتعلم الأخت الكريمة أن كل ما تكتب سوف يحصى عليها ..فالأمر ليس سهلا كما يظن البعض!.

 

(8)

الحذر أشدَّ الحذر من الحسد؟؟! هل يقع الحسد مني حتى في الانترنت؟ الجواب: نعم..فربما تحسد بعض الأخوات أختا لها بسبب تميزها أو جودة مشاركتها أو لأنَّ منتداها أحسن ..وأفضل أو لأن مقالتها تحظى بالقبول وكثرة القراءة...فتعمل تلك الأخت الحاسدة-نسأل الله السلامة والعافية- على التقليل من شأن أختها..ولمزها بين الحين والآخر-طبعا من غير تصريح- وربما لبست كلامها لباس الدين والنصيحة والورع..وهي في الحقيقة ليست كذلك..وهذا أمر خطير..وربما منعت خيرا عظيما بسبب حسدها..ونفرت من المشاركات بسبب لمزها..ولتعلم الأخت الكريمة أن الحسد من أخلاق اليهود..( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)..وللتفطن أن أخوة يوسف فعلوا ما فعلوا بأخيهم حسدا له..ومع ذلك عاد ملكا مطاعًا عظيما...ولما ذكر الله هذه القصة قال (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)...

 

فلتراجع الأخوات في أذهانهن مسلسل المشاركات ..والبحث في النيات قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)) وقال(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ(..والآيات في هذا المعنى كثيرة..فإن وجدت شيئا من هذا فلتستغفر الله ..ولتتحلل من أختها قبل ..فوات الآوان..أو لتستغفر لأختها في ظهر الغيب!!

 

(9)

ولتحذر طالبة العلم من الجرأة على الفتوى..فهذا مزلق خطير..وباب جسيم..والنصوص من القرآن والسنة في التحذير من القول على الله بلا علم وبلا دليل شديدة..وقد لا حظتُ أن بعض طالبات العلم تفتي في المسائل..ثم تقول..وأنا لا أفتي ولكن..أنبه؟! وهذا مدخل من مداخل الشيطان على هذه المسكينة..وهو أن تغلف الفتوى بورع بارد!!.

 

(10)

حب بعض طالبات العلم للتصدر..فقولها هو الصحيح دائما؟!..ومقالها ممتاز! ..وفكرتها رائعة!..والمنتدى بغيري ليس له طعم!!..مسكينة تظن ذلك؟!..وما علمت أن العضوات يتمنين غيابها..لكي يعبرن عن رأيهن بدون خوف!!..ومن علامة هذا الصنف من النساء كثرة الحديث عن نفسها..وكثرة النقد للآخرين..إما برسائل خاصة أو بالتعقبات الباردة ...وربما تقع هي في نفس الأمر الذي تنتقده على الآخرين؟؟!

 

(11)

ومن المهم التفطن للمعرفات واسم المستخدم فله دلالة –غالبا- على شخصية المرأة من حيث المحافظة من عدمها، ومن حيث القوة والضعف، وبعض المعرفات غاية في الميوعة مما يجرأ مريض القلب على بدء مسلسل الاستدراج!!، فالمعرفات القبيحة أنواع منها ما يحمل تزكية للشخص..مثل "الطاهرة"، "النقية"..وغيرها كثير، وهذه ألفاظ تزكية لا يجوز استعمالها، ومنها ما يدل على الميوعة مثل:" حبيبة زوجها" أو " سوسو الحلوة" أو " حبيبتكم" وكذلك الأسماء أو الألقاب الأجنبية نحو " الدوقة فلانة" وتدخل بهذا ويخاطبها الرجال بذلك..

 

(12)

وفي مقابل ما تقدم نجد بعض النساء قد تستخدم معرفًا لا يظهر هويتها وهذا –في نظري- خطأ لأنه ربما لا يعرف المشاركون أنها امرأة فيقع تساهل من الرجال معها في الحديث ونحوه فيكون مزلقًا عظيمًا فاتحًا أبوابًا مشرعة على الفتن...

 

(13)

أمر آخر جدير بالتفطن من لدن طالبات العلم والنساء وهو الرسائل الخاصة، فلا تفعّل إلا في أضيق الحدود، ولا تفتح مع الأعضاء الرجال خاصة لأنها مشكلة، ودائمًا تضع الطالبة نصب عينيها أن الله – عز وجل – هو أعظم مشهود، فما يستحى من كتابته أمام الناس فالله أحق أن يستحى منه...وكذلك عدم إرسال البريد الخاص ونشره إلاّ في حدود ضيقه جدا..وللحاجة..

 

(14)

التحفظ في استعمال الجمل والكلمات في الكتابة حتى عند تخاطب طالبات العلم مع بعضهن، لأن هذا يبرز عقل المتكلم وحسن سمته،، ووضع الحدود في كل شيء جيد، ثم لابد من مرور الرجال على تلك المواضيع وقراءتها فكلما كانت الجمل والعبارات راقية معبرة كلما كان هذا أفضل..

 

(15)

الحذر من التعصب للبلد أو الجنس(ذكر أو أنثى) ..فكل ذلك من عادات الجاهلية..وأكره ذلك في المعرفات خصوصا مثل (سعودية إلى النخاع)...أو (مصرية إلى الموت).. وقد دلت النصوص الصحيحة أن هذا من الجاهلية .

 

(16)

من الخطأ الكبير أن بعض الأخوات –وهنّ قلة-يدخلن بأكثر من اسم بدعوى تشجيع أنفسهن، ولفت الانتباه..وما علمت هذه أن هذا نوع من الرياء وطلب الشهرة..ومن التشبع بما لم يعط المنهي عنه؟!..وسبب هذا قلة طلب العلم! .

 

(17)

مقترحات لطالبات العلم في المنتدى:

أ – إعادة النظر في المعرفات في ضوء ما ذكرتُ سابقا..والحق أحق أن يتبع.

ب- عدم التعقيب على الرجال إلا لسؤال أو استفسار أو فائدة علمية..ونحو ذلك من دعاء صادق..وغيره-مع ملاحظة الضوابط السابقة- وهذا أيضا يختلف باختلاف الأشخاص فمثلا المشرف والمشرفة الأمر فيهما أوسع نظرا للتكليف المناط بهما..وضرورة متابعة الأعضاء..للتأكد من سلامة النظام والمنهج..

ج- ضبط الكلمات عند التعقيب في حدود ما ذكرتُ سابقا..مع ملاحظة السؤالين السابقين:

س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟

س2/هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟

د- الأخوة في الله والمحبة في الله تضبط في حدود الشرع التي دل عليها الكتاب والسنة،وقد تقدم بيان كثير منها، أما قول الرجل-وخاصة الشاب- للمرأة:إني أحبك في الله؟!، ثم ترد عليه وتقول: وأنا أحبك في الله؟! فقلي بربك: ما ذا بقي من المعاكسة والغزل؟؟!..وإن كان هناك تفصيل أرى من الحكمة عدم ذكره هنا.

هـ - أن كل واحدة أعرف بنفسها وحالها، ولا شك ان هناك فرقا بين كبيرة السن والشابة، وكذلك فرق بين كبير السن والصغير، وهذا الفرق راعاه الشرع في مواطن ليس هذا موضع ذكرها.

و- لتعلم الأخت الكريمة أن الرجال العقلاء يكرهون المرأة التي تكثر من التعقيب على الرجال-بدون حاجة- إنما (كيف حالك!)، (اشتقنا لك..!)

 

وأخير أوصي بأن تجعل الأخت الكريمة هذا الحديث نصب عينيه دائما عن النَّوَّاسِ بن سِمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قال سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمعن الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فقال « الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ ما حَاكَ في صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه الناس » أخرجه مسلم.

وكذلك قول ابن عُمَرَ «لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حتى يَدَعَ ما حَاكَ في الصَّدْرِ ».

 

(18)

وأما إذا رأت خطأ على أخ مشارك...فتعمل الآتي:

- إذا كان خطأ علمي..فتعقب عليه..في حدود ما سبق.

-غير الخطأ العلمي..هذا يختلف باختلاف الخطأ من حيث الشدة والسهولة..والوضوح وعدم الوضوح..فالتعقيب يعرف من خلال نوعية الخطأ..ولا يمكن وضع ضابط معين للتعقيب!

 

ملحوظات

(1)

 

أبين أنّ كلامي السابق كله منصب على :

- طالبة العلم.

- حال طلبها للعلم في الشبكة..

وأما المنتديات التي لا تعلق لها بالعلم...فأرى أنها على قسمين:

1- قسم خاص بالنساء..فقط لا يوجد فيه رجال..فهذا لا حرج أن تشارك فيه المرأة فيما يعود عليها بالنفع في دينها ودينها..مثل المنتديات التي عن البيت..أو زينة المرأة..ونحو ذلك مما هو مباح ليس فيه مخالفة شرعية...وإن كنت أنصح بعدم الإكثار من المشاركة في مثل هذه المنتديات إلا بقصد نشر العلم والنصيحة والتذكير بالله وبالدار الآخرة.

2- قسم مختلط...رجال ونساء ..ليس فيه طلب العلم ولا فائدة للمرأة..فأرى -وبدون تردد-عدم مشاركة المرأة فيه..وهو باب فتنة عظيمة للمرأة..وقد سمعنا من ذلك أخبارا مؤلمة حقا..فالسلامة لا يعدلها شيء..ومن أصول الدين العظيمة الفرار من الفتن..وطلب السلامة للدين...وتأملوا قصة يوسف نبي الله لما وقعت له أعظم فتنة في حياتها ماذا فعل؟ لجأ إلى الله ثم فرَّ من الفتنة قال تعالى ) :وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ (...سورة يوسف

وقال الإمام البخاري في صحيحه :

بَاب من الدِّينِ الْفِرَارُ من الْفِتَنِ ثم ذكر حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ من الْفِتَنِ »

 

(2)

 

مع كل ما تقدم فإني أؤكد على ما جاء في مقالة طالبة الحديث وفيه

« ولا بد من مشايخنا أن يقفوا معنا....ويعلمون..ويحتسبوا الأجر عند الله..وإذا تركونا..فليتحملوا..ما قد يقع لنا..فربما تذهب بعض الأخوات لمنتديات أهل الشر..أو أهل البدع..وهي لا تدري ..وتجد عندهم التقبل ..والمساعدة..والتعاون..وهذا كله -يامعشر طلبة العلم-بسبب أنكم ..قلتم عنا: نساء..، هذه النساء يا -معاشر الرجال- هن مصانع الرجال..هنَّ ربين أحمد بن حنبل، والشافعي..وكثير من العلماء الذين كانوا أيتاما..وليتواضع العلماء وطلبة العلم لنا وليتحملوا جهلنا..وقديما نبه الشيخ علي الطنطاوي على هذا في كتابه "ذكريات"..والقدوة في تعليم النساء وتخصيص الدروس لهنّ سيد البشر صلى الله عليه وسلم..»

وكذلك ما قاله عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- «إن الجهالة التي فيها نساؤنا اليوم هي جهالة عمياء ، وإنّ على أوليائهن المسؤولين عنهن إثماً كبيراً فيما هنّ فيه ، وأن أهل العلم والإرث النبوي مسؤولون عن الأمة ، رجالها ونسائها ، فعليهم أن يقوموا بهذا الواجب العظيم في حق النساء بتعليمهنّ خلف صفوف الرجال ، وفي يومٍ خاص بهن اقتداء بالمعلم الأعظم ، عليه وعلى آله الصلاة والسلام »

المصدر: د. علي بن عبد الله الصياح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثانيا: الشـــــــــــــات

1) غرف الدردشه (الشات) واقع مؤلم وإهمال دعوي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،،

عنوان الموضوع قد يكون نادر، ولكن عندما أدركت أهميته ولاحظت أن هناك وكر من أوكار الرذيله أهملته الدعوة،وعمه الظلام وعشعش فيه الشيطان، وسيطرة الشهوة فيه على الأفئدة والنفوس، كان هذا العنوان.

 

نعم أخي القارئ بارك الله في مسعاك، كم نحن بحاجةٍ ماسةٍ لكي نكون فريق دعوي، يتحملون الخوض ومخالطة أهل الفسوق والمعاصي لدعوتهم والأخذ بيدهم إلى شاطئ النجاة.

 

عفواً !!! دعني أيها الغالي أروي لك ما عايشت.....

أنا ممن أدخل وأتصفح مواقع الأنترنت، وممن يدخل غرف الدردشة (الشات) ، وفكرت بأن يكون هناك مشروع دعوي لدعوة مرتادي الشات، وهو التذكير بالموت والتوبة والدعوة على حسب الإستطاعه، مع خوفي الشديد أن يستولي الشيطان على قلبي وينحرفي بي في ذاك السيل من الإنحراف الأخلاقي فأكون من الخاسرين والعياذ بالله،ولكن اسأل الله الثبات على الحق حتى الممات، وكان الحمد بدأت في تنفيذ الفكره وكان لها أثر طيب ولله الفضل أولاً وآخراً، صحيح مع وجود عينات وهي قليله ممن تصد، ولكن هناك مجموعة لا بأس بها تشكر وتدعوا، ومجموعه أخرى تريد الخروج من تلك الظلمة وتتخبط عندما ترى النور تريد من ينقذها بعباراتها(كيف أعمل،أنا كذا وأنا كذا ويبدأ شرح مآسيه يريد طوق النجاة).

 

ومن خلال ما سبق ألا نستطيع أن نكون فريق دعوي يتكون من عشرات الشباب أو مئات الشباب الذين يدخلون إلى هذه الأوكار السيئة على فترات متعددة (بعد الفجر وفي الظهر والعصر والمغرب وبعد العشاء وبعد منتصف الليل).

 

بحيث نغطي ذلك السواد الذي عمّ وطم، فوالله الذي لا إله غيره لو أن هناك دخول من شباب الدعوة الذين يثقون بنفوسهم بأنهم لن يتزحزحوا أمام تلك المنكرات، لأصلح الله بهم خلق كثر ولجعل كثير من أولئك يتركون هذه الأماكن إما خوفاً من الله وإما لأنها أصبحت مكانا لايفي برغباتهم بسبب كثرة الخير فيه.

وإليك قاريّ العزيز بعض العبارات الدعوية التي تستطيع قصها (عن طريق التظليل ثمctrlوcفي وقت واحد) ولصقها في صفحات تلك الدردشة عن طريق(ctrlوc) أو اختيار غيرها فالهدف واحد وهو الدعوة بالتي هي أحسن، وسوف تلقى من يجادل ويحاجج ويسابب ولكن هدي النبي صلى الله علية وسلم واضح في الدعوة، وجدير بك معرفه ذلك.

 

ومن تلك العبارات:

o الله يراك، أتق الله ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك.

o تخيّل لو أن الله أمر الآن ملك الموت بقبض روحك، كيف تقابل الله.

o غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكون فبربك أول ليلة في القبر كيف تكون؟! (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) ..

وغيرها من الأمثله التي تراها مؤثرة.

 

وختاماً: إنني أطالب الجميع بنشر هذا الموضوع في جميع المنتديات وطرحه ضمن الأفكار الدعويه ونشرة عن طريق (البلوتوث) في التجمعات فلعل الله يطرح له القبول والعمل والله يتولاني وإياكم بعفوه ومغفرته، وإن يجعل كلماتي هذه خالصة لوجه جل وعلا.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه سلم.

المصدر: أحمد غرم الله الغامدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

2)الفتاة العربية في غرف المحادثة

اقتحم شبابنا العربي وسيلة الانترنت باحثاً عن ذاته في هذا العالم ، منطلقا ليعبر عن آرائه وأفكاره التي طالما بقيت سجينه الحواجز التي تسيطر علي مجتمعاتنا العربية ،والنظام الأبوي الشمولي .

 

ورغم أن الشات أو ما يعرف بغرف المحادثة تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات ،والجوانب الاجتماعية والثقافية التي كسرت حواجز العزل التفتت ،وأنتجت تمازجا وتقارباً فكريا بين شبابنا العربي ،وتواصلا فكريا ثقافيا ، إلا أنه فيما يبدو أن هذا التقارب شكل إزعاجا لبعض التيارات أو الأفكار التي تستهوي حالة التمزق والتشتت ، والانسلاخ الإجباري المتعمد للجسد العربي عن جسده الأم وقوميته وتراثه وحضارته المشتركة ، مما دفع هذه المجموعات المنظمة لاستغلال تجمعات شبابنا العربي وملتقياتهم وجسدت روح الانهزام والهدم معاً في خلق وسائل استغلال هدامة ذات نوايا خبيثه ، فتحول الزائر لهذه الغرف أداة جسدية تلهو وسط صخب الشهوات ،والمناكفات ،وخلق هوة الاختلاف الفكري والثقافي بين شبابنا من خلال إقحامهم في مواقف الأنظمة ورؤيتها ، وخلق حالة الغليان العاطفي لدي كل شاب وفتاة لوطنه ، وتعصبه لبلده ، فتحولت غرف المحادثة لساحات مناظره تنتج حالات استعدائية ،وفساد أخلاقي متمثلا بكل الممارسات الجسدية واللفظية ، تتحول ببعض الحالات لساحة يقتحمها العملاء والمرتزقة في التشهير والتخوين بهذه الأمة ، واستعراض لمفاتن عرض وشرف فتياتنا العربيات التي حاولوا ولا زالوا يحاولوا بأن يحولوها لبوق جنسي جسدي بلا قيمة .

 

ومن أهم الأدوات التي تستخدم في هذه الغرف هي استغلال محدودية الثقافة لدي شبابنا العربي عامة في هذه المرحلة ،وضحالة ومحدودية البعد القومي والجغرافي لتشويه إرث أمة ذات تاريخ وحضارة بشرية أنجزت عبر التاريخ .

 

ومن أهم المآسي التي أضحت تستحوذ علي هذه الغرف هي الاستغلال الجنسي للعديد من الفتيات العربيات والشباب العربي المراهق ، والتي تم إسقاط العديد منهم في براثن الدعارة والخيانة ، وجسد يلبي الرغبات الشهوانية الغريزية الحيوانية لدي تجار الجسد . حيث أوضحت احدي الدراسات لبعض الشباب العربي المثقف من خلال زيارات ميدانية قاموا بها للعديد من برامج الشات والمحادثة أن 5% فقط من غرف المحادثة تتناول موضوعات ذات قيمة فكرية وثقافية هادفة ،وقضايا الأمة وأحوالها ، يعبر بها الشباب العربي عن ذاته وطموحاته ووجوده ، أما 86% من هذه الغرف فهي تعتبر أبواق دعارة وهدم أخلاقي وثقافي يمارس بشكل منظم وممنهج وخاصة ضد الفتيات ، في حين أن 9% من هذه الغرف تتباين في حواراتها وآليات تناولها من جيد إلي سيء ، كما وأوضحت هذه الدراسة بأن 75% من هذه الغرف الهدامة تحمل انتماء لدول في الخليج العربي وخاصة السعودية والكويت ، وهو ما أثار تساؤلات عديدة ، هل أن بلدان الخليج هي الأكثر استهدافا من هذه الحملات ؟ لما تشهده من نهضة فكرية وقومية وإسلامية .

أما 3% من هذه الغرف تنتمي لدول الشام لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ،و22% تنتمي للمغرب العربي ومصر ،وهنا أيضا نطرح نفس التساؤل ،وهو هل هذه البلدان مستهدفة مثل بلدان الخليج ؟

وخلصت الدراسة كذلك بأن وسيلة الإنترنت أضحت متنفسا مهما لدي الشباب العربي ، وتشكل لديهم أولوية هامة جدا في التعبير عن ذاتهم ،والتحرر من القيود التي تحاصرهم في المجتمعات العربية.

 

وهذا ما يتطلب من المؤسسات الثقافية والتربوية بمجتمعاتنا العربية ،ومراكز الأبحاث العلمية والاجتماعية ضرورة عمل ملحة علي خلق آليات ممنهجة ومدروسة لحماية شبابنا من خلال توعيتهم وترشيدهم اجتماعيا وثقافيا ،وهو الاتجاه الذي سلكته الصحف العربية الالكترونية التي تمكنت من احتواء الشباب العربي المثقف والمبدع ومنحته مساحه للتعبير عن ذاته ،مما أفرز العديد من المبدعين الشباب وأفرغ طاقاتهم في بوتقة العمل الثقافي الإبداعي .

 

وفي الجزء الثاني سأتناول أسباب استهداف دول الخليج العربي والمغرب العربي بهذه الهجمة الفكرية الثقافية .

المصدر : مجلة العلوم الإجتماعية - سامي الأخرس

19/8/2006

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3) نظرات شرعية حول الانترنت

في تساؤل مثير وجوهري للفتيات.. ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت؟.. لأن التواصل كثير بينهما في عالم الإنترنت في مواقع الحوار والمنتديات والبريد الإلكتروني وغيرها.. هذا السؤال طرح على فضيلة الشيخ/ سلمان العودة فأجاب أثابه الله قائلاً:

 

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:

1ـ عدم استخدام الصور بأي حال:

أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً فالكتابة تغني وتكفي.

ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان في تزيين الباطل وتهوينه على النفس، وقد يستغرب البعض ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟

والجواب: جيد بالمرة أن لا تكون الفكرة واردة لكن الذي يعرف طريق الغواية ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً بل وأكثر من ذلك أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

 

2ـ الاكتفاء بالخط والكتابة دون محادثة شفوية:

وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا) الأحزاب 32

 

3ـ الجدية في التناول وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها:

فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر بغض النظر عن موضوع الحديث يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ويهم الأنثى مثل ذلك فالنساء شقائق الرجال ويهم كلاً منهما أن يحادث الآخر ولو كتابياً، فليكن الطرح جاداً بعيداً عن الهزل والتميع.

 

4ـ الحذر واليقظة وعدم الانشغال:

فالذين تواجههم في الإنترنت أشباح في الغالب فالرجل يدخل اسم فتاة والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟ الخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة فإن المرأة سرعان ما تصدق وتنخدع بزخرف القول وربما أوقعها الصياد في شباكه فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

 

5ـ أنصح الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن:

بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير ويتبادلن الخبرات ويتعاون في المشاركة والمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه والله تعالى يقول: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) "العصر"

كما أنصح الأخوات أن يجعلن همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل والسعي في إصلاحهن وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة فالتوجيه المباشر قد يستثير الرفض والتحدي لأن الناصح يبدو في مقام أعلى وأعلم والمنصوح في مقام أدنى، فليكن لنا من لطف القول وحسن التأتي وطول البال والصبر الجميل ما نذلل به عقبات النفوس الأبية ونروض بها الطبائع العصية.

وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق..

المصدر : فضيلة الشيخ/ سلمان العودة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4) الشات العالم الغريب.. دوامة الأسماء المستعارة

أمير القلوب.. شمس.. الغزال الملثم.. صادق الإحساس.. أميرة الخيال..

أسماء كثيرة تلعب على وتر المشاعر.. تقتبس من الأغنيات كلماتها.. أو حتى من الأفلام والمسلسلات.. توحي بأشياء كثيرة.. تحاور صاحب الاسم.. لتكتشف كم هو بعيد عن اسمه.. أو قريب منه.. عالم فعلاً غريب.. هو الشات.. الذي ترتاده الكثيرات من الفتيات بهدف التسلية غالباً..

 

يعتمد الشات على خط خاص.. أسلوب لا نراه في الحياة العادية.. رموز.. ألفاظ.. واختصارات.. شيء لا يفهمها إلا أصحاب الشات أو المترددين بكثرة عليه فهل يعني دخول الفتاة للشات أن تلتزم بهذا الخط وتتأثر به؟

هل هناك فعلاً فتيات مدمنات شات؟؟

وكيف كان تأثير الشات على الفتيات المترددات عليه من ناحية اجتماعية؟؟

فهو أداة تواصل أولاً وأخيراً،

فما مدى الاستفادة التي حققها الشات للفتاة المترددة عليه هل ساعدها على الانفتاح في علاقتها؟

أم زاد من عزلتها؟ فأصبحت لا تستطيب سوى لغة الشات.. ولا تستمتع بالحديث إلا هناك..؟؟

 

ثقة وجراءة..

(أمل العاصمي23 سنة طالبة جامعية) الشات ساعدني على الانفتاح في علاقاتي وأعطاني جراءة في أسلوبي

وتضيف ( elfi 18سنة) قائلة: أعطاني ثقة بنفسي.. كوني أتعامل مع شخصيات وأعمار متعددة ومختلفة.

 

إحسان الاختيار:

(ملاكي الرائع 22 سنة) لم أتصور يوماً أن أدخل الشات لسمعته السيئة التي ترسخت عندي ولكني دخلته لأفاجأ أنه يحمل الضدين.. والإنسان بتعقله يستطيع خلق النور في بؤرة الظلام.. فالشات حقق لي انفتاحاً في علاقاتي وأفادني في دراستي من حيث البحث والعلم.. ولكن ليست كل مواطن الدردشة جيدة.. لذا علينا أن نحسن الاختيار..

 

ابتعدي عنه..

(أمل- زائرة في شات) لدي خبرة في الشات.. بل وخبرة طويلة وأليمة، وأستطيع تحدي أي فتى أو فتاة أن يثبت لي أن الشات أفاده بشيء.. فهو لم يحقق لي شيئاً طوال هذه المدة بل على العكس شكل ضرراً كبيراً وليس لدي ما أقوله سوى.. ابتعدي عنه..

 

أوسع صدري..

(نجد 16 سنة) لم يعني لي يوماً انفتاحاً أو عزلة.. الشات ببساطة (يوسع صدري) وإذا قفلته.. نسيت كل شيء.. وكل شخص حدثته فيه..

 

مؤدبة..!!

الكثير من الفتيات تجابه سؤالنا بالاستغراب.. فهي تعتبر الدخول للشات خطأ كبيراً تقول (هدهد 16 سنة) أنا مؤدبة لا أدخل الشات!!

وتوافقها (ندى الشهيب 16 سنة) الرأي وتقول: الحمد لله لم أدخله في يوم من الأيام يكفي ما سمعنا عنه..

 

عزلة..

(أ.ح- 17 سنة زائرة في الشات) الشات زاد من عزلتي.. فأنا في غرفتي ليل نهار مقابل الشاشة لا أستطيع الخروج من الشات فترة طويلة..

 

عزلة.. مع سبق الإصرار والترصد..

(الخبلة 22 سنة) كنت مدمنة شات.. أقضي معظم يومي متنقلة من غرفة لأخرى فازدادت عزلتي عن الناس وحتى مع صديقاتي أصبحت أحاديثي لا تتعدى ما حدث معي في الشات.. من قابلت.. وماذا قلنا.. الشات في نظري عزلة.. مع سبق الإصرار والترصد..

 

الشات ملغم..!

(مزون- مشرفة في شات): الشات ملغم.. والعلاقات فيه يشوبها الحذر وعدم الثقة.. الخير للفتاة أن تبتعد عنه.. لأن كثرة الدخول فيه يسبب الإدمان وبالتالي فقدان العلاقات الحقيقية والتعود على علاقات الشات..

 

وبعد أن سمعنا آراء الفتيات حول الشات.. بين مؤيدة ومعارضة ومتحفظة.. هل آن لنا أن نتساءل.. إن كان للشات فائدة فعلاً..؟؟ وإذا كان الشات وسيلة سهلة وسريعة لتبادل المعلومات والمعارف لماذا لم يفعل حتى الآن؟؟ لماذا يقتصر الشات على التسلية واللعب والضحك فقط.. حتى أنك لا تكاد تسمع فيه نقاشاً جاداً وإذا ما حدث لك فهو أمر عارض غير مخطط له ولا يكتب له الاستمرار.. فهل سيأتي يوم نملك فيه الشات؟؟ ونستفيد منه؟؟ أم أننا سنظل أسارى لكل تقنية جديدة؟؟ نستقبلها كما هي.. ونسخرها للجانب الأسوأ فقط؟؟

اتفقت الكثيرات من الفتيات أن الشات فعلاً مكان للتسلية لا غير.. ويصعب التفاؤل بأنه قد يصلح يوماً ما.. فبمجرد دخول الشات شاهدي بنفسك ما يقابلك من ألفاظ وكلمات نابية وسوقية.. ويكفي أن تحملي اسماً أنثوياً لتعرفي ذلك.

ولكن فئة أخرى من الفتيات كانت أكثر تفاؤلاً.. بأن اليوم الذي سنستفيد من الشات سيأتي.. ويصبح الشات ملتقى لعقول واعية.. وأفكار وطروحات تصاغ لتحقق أهدافاً وطموحات.. ولكن الأمر بمجملة.. بيد المستخدم نفسه..

 

المصدر: موقع صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

5) مفاتيح الشات

 

ويصبح الشات ملتقى لعقول واعية.. وأفكار وطروحات تصاغ لتحقق أهدافاً وطموحات.. ولكن الأمر بمجملة.. بيد المستخدم نفسه..

1. قرري بجدية وبعد تفكير وقت ترك الشات.. وليكن بالتدريج.. لانك اذا تركتيه فجاة فستعودين باسرع مما تتصورين.

2. من السهل اثبات حضورك وتواجدك بالشات, ولكن الصعب المحافظة على ذلك فاحرصي على ثباتك ان كنت تدخلين لحاجة.

3. الشات يعطيك فرصة للاحتكاك بشخصيات كثيرة ويعطيك القدرة على التعامل مع مثيلاتها في الواقع اذا كانت محاورة مقنعة ومحترمة.

4. لا تدخلي في المهاترات.. لان الدخول في السباب والشتائم يؤثر تدريجيا باخلاقك وهذا ما ثبت حدوثه مع مدمنات الشات حيث تتاثر اخلاقهن وصفاتهن لا شعوريا بما يحدث في الشات.

5. لا تعطي أي شخصيتك تعجبك في الشات اكثر من حجمها او يشغلك التفكير بها لان الشخصيات هناك ببساطة تستطيع البرروز بسهولة لان الوضع رديء وتدكري ان من امامك لا تعرفين عنه الا اقل من 10% من حقيقته.

6. انتبهي للهاركرز! فهم يستطيعون اختراق جهازك والاطلاع على ملفاتك (وخاصة المحترفون منهم) وهم كثر في الشات.

7. اذا كنت تدخلين الشات من اجل الدعوة والنصح كوني رحبة الصدر اتبعي اساليب جديدة فالحديث بشكل عام او الهجوم على الموجودين بالطبع سيجعلك عرضة للاستهزاء والتطاول وربما الطرد ولكن ركزي على محاور ونصح الفتيات واجتذابهن على حدى بهدوء..

8. واخيرا.. قبل ان تظغطي على entre ضعي مراقب الله امام.. ستفلحين حتما.

المصدر: موقع صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفتاة الإلكترونية

 

 

 

سلمان بن فهد العودة

 

 

الإنترنت عالم واسع غريب عجيب، وقد أخذت جولة واسعة على مواقعه، وخصوصاً ما يتعلق بالمرأة؛ فوجدت ما يلي:

أولاً- هناك عشرات المواقع العربية النسائية منها قدر جيد يمتلك محافظة وروحاً إيمانية، وبعضها ذو طابع شرعي إسلامي أو دعوي، والكثير منها جاد ومتميز. حتى إن بعض المواقع النسائية العادية لا تخلو من روح إيمانية وتذكير، ومعان طيبة، وموضوعات جديدة مفيدة، وهذا لا شك إثر دخول بعض الفتيات الصالحات العاقلات في فضاء الإنترنت، من هذه المواقع: موقع بنات, صبايا, بنات الخليج, 4بنات, فتيات, لها أون لاين, نادي الفتيات، بنت net, المرأة, واحة المرأة... إلى غير ذلك من العناوين المختلفة، وهناك مواقع لما يسمى بـ(الدفاع عن حقوق المرأة), المرأة العراقية، المرأة الفلسطينية, المرأة اليمنية, المرأة المصرية, المرأة المغربية، وغالب هذه المواقع تقف وراءها إما جهات رسمية كوزارات الثقافة الإعلام أو بعض المؤسسات، والجمعيات النسائية.

 

ثانياً- يوجد في غالب المواقع مواد متكررة ومشتركة مثل: التعارف والصداقة بين البنات، البطاقات، الموضة، الديكور، ملتقى الأطفال. في كل هذه المواقع وغيرها يوجد محادثات ودردشة، وحلول للمشكلات النفسية والاجتماعية، كما يوجد الأدب والشعر باللغة العربية واللهجة المحلية أيضاً، وهناك الفتاوى والتوجيهات والمقالات المفيدة.. هذه أشياء كثيرة مشتركة في غالب هذه المواقع.

 

ثالثاً- هناك مواد تتعلق بالفن والغزل والعلاقات المنفلتة والرقص والرياضة وعروض الجمال، وكثير مما هو موجود في الإنترنت هو صدى لما يوجد في القنوات الفضائية.

 

رابعاً- يغلب على هذه المواقع روح العاطفة الجياشة؛ فكلمات الحب والحنان والوجد والتعلق والهوى هي اللغة الرائجة في الشعر والنثر والمحادثات، وغيرها.

 

خامساً- في تقرير لإحدى المجلات السعودية ذكرت أن 58% من السعوديات يستخدمن الإنترنت، و28% منهن متزوجات، وفي تقديري أن هذه الإحصائية غير صحيحة, ربما يصدق هذا على مكان خاص، أو على عينة أجري عليها الاستطلاع، وليس على صعيد النساء السعوديات تماماً.

 

سادساً- هناك جرائم أخلاقية قاتلة على الإنترنت؛ المحادثة تبدأ بـالتعارف، ثم الإعجاب، ثم التواصل وبناء العلاقات.

 

رسائل:

الأولى- رسالة للأهل بأن يقدموا التربية قبل الخبز لبناتهم، الرقابة لابد منها، ولكنها لا تكفي، فالتي تريد الشر تحصل عليه، ومع هذا قد يتطلب الموقف فصل الاشتراك عن الإنترنت نهائياً، ويجب أن يكون الإنترنت في مكان مشترك، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وأن يتم توجيه الأولاد والبنات، إلى طرق الاستخدام الصحيحة، وتعريفهم بالمواقع الجادة، وتحذيرهم من المزالق والمنعطفات، وأن يوضع على الحاسب أجهزة الفلترة التي تمنع الصور الغير جيدة.

 

الثانية- رسالة للفتيات بمراقبة الله جل جلاله، والخوف من عقابه، وتذكري أن الله يراك, أنت تغلقين الباب عن أهلك، وتتكلمين مع شاب ربما شعرت بالحرج؛ فلا يكن الله -جل جلاله- أهون الناظرين إليك، (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة: من الآية7).

أختي الغالية، إن الحياة إذا خلت من هدف نبيل؛ فالموت خير منها، وإن الإنسان الحق هو من ينهى نفسه عن الهوى، أما الحيوان فكلما راقه شيء فعله، فاجلسي مع نفسك جلسة مصارحة، ولا تندفعي بغير بصيرة، كوني صريحة مع أمك وضعيها في الصورة، فإن لم يكن فمع إحدى المعلمات أو القريبات التي تثقين بدينها وأمانتها، ومحافظتها على السرية. ومازلت أذكر تلك الفتاة، بنت الستة عشر ربيعاً حين قالت لي: "بالصدفة وقعت عيني على أحد اللاعبين، فتعلقت به، فأول عمل قمت به أن ذهبت إلى والدتي، وأخبرتها بالأمر؛ لأنني لا أضمن نفسي إلى أين ينتهي بي المطاف".

 

إن مثل هذا الموقف الرائع النبيل يستحق الثناء والإكبار، وحين تحتاجين إلى الحديث مع رجل آخر أجنبي، فعليك مراعاة ما يلي:

أولاً- عدم استخدام الصورة في الإنترنت بأي حال من الأحوال، وقد يقول البعض: ليس هناك –أصلاً- مجال أو تفسير في الصورة. فأقول: جميل ألا يكون هناك مجال، ولا تفسير في الصورة، لكن الشيطان ذكي، وصاحب تجربة، فربما يطرح عليه فكرة الزواج والخطبة والرؤية الشرعية، ونحن كثيراً ما نخدع أنفسنا، ونلبس الخطأ الصريح لبوس الخير والقصد الحسن.

 

ثانياً- يكفي الخط والكتابة، فإذا احتجت إلى مكالمة، أو محادثة شفوية فالتزمي بالأمر الرباني: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب:32)، إذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فكيف بغيرهن؟! (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) ، وإذا كان هذا في عهد النبوة؛ فكيف بعصر الإنترنت، والقنوات الفضائية؟! (وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) .

 

ثالثاً- الجدية في التناول، وعدم الاسترسال، فيما لا طائل من ورائه. إن الكثير من الشباب يهمه أن يسمع صوت أنثى، وهكذا المرأة، فهي شقيقة الرجل، فلا تجعلي للشيطان مدخلاً إلى نفسك.

 

رابعاً- الحذر، واليقظة، وعدم الغفلة؛ فالذين تحادثينهم أشباح غير معروفين، قد يدخل الرجل باسم امرأة أو العكس حاجباً إجابات أسئلة كثيرة: ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما الدين؟ ما الملة؟ ما النحلة؟ ما النية؟ ما المقصد؟... وبالتجربة فإنني أقول: المرأة شفافة، وسرعان ما تصدق ما يقوله الرجل، وكثيراً ما تقول الفتاة: لكن الرجل الذي أتعامل معه غير. ثم يتبين بعد ذلك أنه ليس غيراً ولا خيراً. الرجل الذي يتسلل إليك في الإنترنت أو الهاتف: مرة ناصح أمين، ومرة ضحية تئن وتطلب الإنقاذ، ومرة أعزب يبحث عن شريكة حياته، ومرة مريض يريد الشفاء... وفي كل مرة فهو رجل يُعجب بالأنثى، فكوني على حذر؛ فأنت الضحية!

 

خامساً- يجب أن تكوني على علاقة جيدة مع أخواتك العاملات في مجال الإنترنت، تعاوناً على البر والتقوى، وتواصياً بالحق والصبر، وحفاظاً على النفس، واجعلي دعوتك ومحادثتك مع البنات، وصُمّي أذنيك عن عواء الذئاب، وإن خُيّل إليك أنه هادئ، وجميل، وأخاذ، وما يقال في الإنترنت، يُقال في الهاتف والهاتف الجوال.

 

المحادثة عبر الهاتف كم تأخذ من وقت الفتاة، استقبال مكالمات غير معروفة المصدر، التسلية في البداية، ثم التعلق والإدمان، وكثرة الاتصال، فضلاً عن الكم الهائل من الرسائل العاطفية، لا تظني أن هذه الرسائل التي تأتيك هي من إنشائه. فضلاً عن أن تكون تعبيراً صادقاً عن شعوره نحوك، إنها رسالة وصلت إليه فقام بإعادة إرسالها، أو قام باقتباسها من مواقع في الإنترنت متخصصة في رسائل الجوال، فكوني أهلاً للثقة.

 

وللفتيات الراغبات، في التخلص من آثام المكالمات الهاتفية ما يلي:

تخلصي من الهاتف، ولو بشكل مؤقت، غيري رقم هاتفك الجوال الذي يعرفه، اجعليه عائلياً، لا تردي على أي رقم، أو مكالمات لا تعرفينها، برمجي جهازك على تصريف أي رقم آخر غير مخزن لديك. وأولاً وأخيراً تذكري رقابة الله جل جلاله، وعلمه المحيط بكل شيء (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (الأنعام:59)، (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) (يّـس:12)، (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) (الكهف:49).

 

المصدر : الإسلام اليوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فلا تخضعن بالقول

 

 

 

صباح الضامن

 

 

ودخلت مدينة مكتظة بالحروف والجمل والعبارات

حلت على الأفنان تداعب مع النسائم وريقات خضر و صفر مكحلة بمرود الشمس الذهبي

رأت هنا وهناك من يتغايد في القلب حتى ليطرب ومن يسرح مع الديم حتى ليمطر قبل برق ورعد

ولامست بريشتها مخربشة بلغة تفهمها فجاءت بقافية

واطربت بوتر كلمة تجَمَــل َ جرسها الأخاذ فطال أشجاراً باسقة

وعند منتصف المدينة فاءت إلى خميلة غناء وابتدأت ترسل مما تحمل

تربط هنا شريطا سماويا على فنن

وهناك تسقي بحرف عطش وردة

وبينما هي في تجوالها الحيي الملتزم بما أتت من أجله عطفت على بيت به باب كبير طرقته بقوة فرأت ما لم تر من قبل

ولما ابتدأت تقرأ كل اللغات وترد بكل اللغات فتح الباب على مصراعيه

فأرسل لها مع الرد حروفا عنكبوتية نسجت بدقة , وامتدت أشعة عيونها اللامعة نحو سكان الباب فانبهرت , وأبهرت

وتماوجت ألوانها الصافية النقية بضياء من كان في الغرفة وكانت بدءا تمشي على استحياء راق بين سطورها

ولكن القلم أبى إلا أن يغري الوافدة صاحبة الحروف الجميلة فغدى كشيطان صغير يتزين لها في كل خطوة بين أوراق غرفة اقتحمتها

وبعيونه الشقية أومأ لها قائلا :

- أشبعي تلك الورقة من حبرك المتمايل بحروفك

وانظري مدحَ فلان لك فقد فُتحت لك أبواب وأبواب وأنت من خلف هذا الباب فلن يراك أحد ولا رأى تلك الحمرة الخجلة المتقافزة من قلمك لما يجرح الورق النقي عندما تكسرين الجدار الحاجز

ولاتنسي رسما جميلا تردين به مبتسما على تلك الجملة القوية من ذاك الزميل المنمق حرفا المبهر ردا المعتلي عرش الكلمة

اكشفي حروفك أو زينيها بقالب مدح لشخصه أو شخص ذاك وذاك

وكوني متفتحة فأنت تقصدين تلك العبارات الجميلة

وتبتديء وافدتنا الصغيرة الكبيرة ترسم من مداد جارف باستبداد الشيطان الصغير حرية لابها تقييد حياء ولا بها انطلاق إلا لمجاملة

وتشبع ردودها تمجيدا لشخص لا لحرف

ويتقاطر القطر من حروفها لما يكون برسم مبتسم من وجوه صنعت لتشي ما بالنفس من انفتاح

ومن بين سحر اللفظ وإيحاء المعاني المرسومة المكشوفة يذوب الجدار وتدخل غرفة أخرى وأخرى واحدة وراء الأخرى .....أكبر وأعمق , ترى فيها ذوبان الثلج طوفان يغرق حياء ويذهب بوصية سماوية

وصية منبهة تدق جرسا يوقظ نفسا لاهية

يوقظ حرفا لاه

يوقظ نقاء واحتراما قد يموت إذا كسر الحاجز واختلطت النيات

لما عقد شيطان القلم وسحره عقدا بيانية توقع الحروف في طرقات الخضوع بالقول فيطمع الذي بقلبه مرض

فتصفر الأوراق المشرقة

وتذوي الوردود التي تزينت لتعبق فكرا راقيا

وتجف عبرات كانت لتعلو بذات لتحشرها وتخنق منها انفتاحا لقيم لتأسرها لهثا وراء تزين لمدح وتبسط بقول

فتضيع النقاط البيضاء تلك التي كانت لغة إشراق فأصبحت تـــَشْرَقُ بلغة خضوع ...

 

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــم

(( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا سورة الأحزاب آية 32

 

إضاءة لك ابنتي

أنت سيدة قلمك فقوديه باتزان فهو شاهد عليك

 

المصدر: صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصص

الشات...وخطوات الشيطان

 

 

عندما ظهر اسمه فجأة على شاشة الحاسوب ..وقرأت أول عبارة كتبها: "أختاه أود أن أتعرف عليكِ" خفق قلبي بقوة ، شعرت بأنني اجتاز مرحلة من حياتي إلى مرحلة جديدة ، أحسست أن ثمة شيء ينتفض داخلي ، شيء مبهم.. شيء غامض ، ترى هل هو حب المغامرة ، الرغبة في خوض تجربة ، الأمل في أن تتغير حياتي وتتبدل لتمتزج بطعم جديد ..بشكل جديد..برائحة مغايرة غير التي اعتدت عليها..

أم أن هذا الشيء الذي ينتفض داخلي ما هو إلا وخزة ضمير..رجفة خوف من الله.. دقة على ناقوس الخطر تهتف بي أن "عودي ولا تقدمي ولا تردي..."

ولمَ أعد..؟؟

لقد اكتست حياتي ثوب الملل ، وطغت عليها صبغة الكآبة ، وأسدل عليها ستار الرتابة والتكرار والسأم.

نعم أنا فتاة مثالية بشهادة أهلي ووالدي الحنونين ..بشهادة أقاربي وأصدقائي الذين لا أتوانى عن بذل جهدي في مساعدتهم ، والوقوف معهم في السراء والضراء..

أنا مثالية بشهادة مدرستي ومعلماتي ..وما شهادات التقدير المعلقة على الحائط إلا دليل دامغ على ذلك ، بشهادة نفسي التي نهيتها عن ارتكاب المحرمات ، وصرفتها عن إتيان الصغائر والكبائر ، بشهادة نفسي التي كسوتها بلباس التقوى ورداء العفة ووشاح النقاء والطهر.

بشهادة نفسي التي عزمت واعتزمت أن أسخرها لخدمة دين الله ، وأبذلها سعياً وراء كل طاعة ودحراً لكل معصية..بشهادة نفسي التي جعلت منها قدوة لزميلاتي حتى أصبحت لديهم الناصح الأمين والمستشار المؤتمن..

بشهادة.....ولكن مهلاً إنه يعاود إرسال رسالة أخرى "أختاه أرجو أن تردي هل تسمحين بأن نتعارف"

ما أروع هذه الكلمات..يبدو لي أن من يرسلها لا يقل التزاماً ومثالية عني ..ولمَ لا ؟؟ ..لن أسمح إلا بالحوار الهادئ الرصين الملتزم في حدود ما أحل الله وبعيدا عن نواهيه..

الاسم...

السن..

المرحلة الدراسية......

انطفأ الحاسوب وأغلقت أنوار الغرفة..

ما أروع هذا الحديث الذي دار بيننا .إنه شخصية رائعة ملتزمة رصينة..لن أنام ليلتي..أود أن أستعيد كل عبارة ..كل جملة..بل كل حرف كتبناه معاً...

يا له من شعور مبهر باهر رائع..وأنا أجد من يوافق أفكاري.. ويحمل ذات مبادئي.. ويسترسل معي في هذا الحديث الممتع..

مضت الأيام والأسابيع والشهور..

رباه لم أعد أحتمل غيابه عني.. لم أعد أطيق انتظار لقائه..لم أعد أقوى على فراق كلماته ..رباه إلى أين أسير وفي أي الدروب أمشي.؟؟ وكل هذه الساعات التي أقضيها معه ، وأخدع بها أهلي بأني أذاكر وأدرس وأمضي الوقت في مراجعة دروسي..

دروسي..!! وماذا عن دروسي ومذاكرتي ..؟؟ ما عدت أذكر منها إلا أشباحاً عالقة في الذهن ..كلما حاولت المكوث أمام كتبي تخطفني الذكريات ..وتحلق بي الآمال وأنا استعيد كلماته كلمة كلمة بل حرفا حرفاً..

وماذا عن أهلي وأقاربي وصديقاتي الذين اعتزلتهم ، وأصبحت أمضي جل وقتي معه..وماذا عن معلماتي اللاتي....لكن المرة الأخيرة كان حديثه أروع وكلماته أجمل ..وحرارة مشاعره أقوى ..لقد اعترف لي بحبه إنه يحبني ويتعلق بي مثلما تعلقت به ..ولا يطيق فراق الحاسوب للقائي ، لقد طلب مني طلباً غريباً في آخر مرة.. طلب أن يأخذ رقم هاتفي لنتحدث..

رقم هاتفي..؟؟هل هذا معقول..هل ستسمح لي تربيتي وأخلاقي بهذا..هل يمكن أن أقدِّم هذا التنازل..ولكن..لم لا ..؟؟ أما يمكن أن يقضي هذا على حالة التشتت التي أصابتني ، ويوضح صورة هذا الإنسان المجهول أمامي ..ويقلل من تفكيري به..سأتصل به أنا لقد أعطاني رقم هاتفه ..لقد حفظته عن ظهر قلب............

ياااه ما أروع صوته ورقة نبراته وعذوبة عباراته ..لن يسعني إلا أن أتصل به وأتواصل معه يوماً بعد يوم...

اليوم هو يوم لقائي الأول به لقد حدد لي مواصفاته وهيئته ..سأنتظره هنا في هذا المكان العام. نعم إنه مكان عام لا غبار عليَّ في ذلك..لكني كذبت ..كذبت على أهلي ..كذبت على أمي وأبي لأجد حجة لخروجي..ادعيت مرض إحدى صديقاتي اللاتي كنت أزورهن وأقوم بواجب صداقتي إزاءهن...

لقد تبدل حالي ..أكذب وأخادع وانفرد بنفسي لساعات أصاحب خواطري واستجيب لشهوات نفسي و....أتهرب من صديقاتي وألوذ بالفرار من أعينهن المتسائلة عن تبدل حالي.. وتدهور مستواي في الدراسة.. وفقدي لكافة المراكز التي حققتها في الأنشطة..تبدل حالي ما عدت أساعد أمي ، وأفر من عيني أبي وأضيق ذرعاً بحديث ونصح أخوتي ، أغلقت باب نفسي دون الجميع وفقدت كل شيء حلو في حياتي..

لكن وجوده في حياتي له نكهة خاصة..لقد صدقت كل كلمات الأغاني التي بدأت تثير انتباهي وهم يتحدثون عن اللهفة واللوع والشوق لرؤية الحبيب..

يااه أظنني ألمح شخصاً بنفس المواصفات يبدو لي إنه هو ..فهو يبحث بعينيه في أرجاء المكان إنه هو يرن عليَّ..قلبي يخفق بشدة ..ترى هل سأعجبه ..هل سيجدني فتاته التي تصورها خياله ..هل سيظل على عهده معي بالحب والمودة..إنه يقترب..يقترب..يقترب.....

لكن أين سيكون لقاؤنا القادم ..هل بنفس الشقة التي اعتدنا اللقاء فيها...؟؟ لكن كيف سأخرج ..لقد فرغت كل حيلي ..وافتضحت محاولاتي العديدة للكذب والتهرب ، لم يعد لأهلي ذرة من ثقة بي ..خاصة بعد أن ظهرت نتائج الامتحان ورسبت في عدة مواد..وأرسلت المدرسة كشفا بأيام غيابي التي كنت أخرج فيها لمقابلته....

لكني سأحسم أمري معه ..إما أن يتقدم لخطبتي كما وعدني ..وإما..وإما..لكن لم يعد ثمة خيار أمامي لقد ضاع مني كل شيء: احترام أهلي وثقتهم بي.. تقدير زميلاتي.. ثناء معلماتي.. تفوقي.. مستقبلي ..بل لقد ذبحت عفتي دون أن تراق نقطة دم واحدة..!!نعم..

 

فقدت عفة خواطري التي تلح وتطاردني حتى استجيب لها ، فقدت عفة بصري بعد أن اعتدت النظر إلى ما حرم الله حتى هذه المواقع التي دلني عليها وأصبحت ارتادها حتى أدمنتها ، فقدت عفة سمعي مع أول عبارة حب محرم وأول كلمة عشق آثم ، فقدت عفة جوارحي بعد أن ابتذلتها بين يدي من لا يتقي الله ولا يخافه ، من ابتغاني أداة لمتعته ، ووسيلة لتسليته ، بعدما جعلت من نفسي ألعوبة بين يديه حتى إذا ما ثارت ثائرتي لفعاله وغضبت ، أسكتني بوعد هامس بالزواج..

فقدت عفة ضميري الذي روضته على الكذب والغش والخداع ، واستباحة حرمتي ، وانتهاك كرامة جسدي..

فقدت عفة نفسي وروحي وإحساسي وخواطري بل وحتى أحلام ذاتي.

 

ولكن ماذا بعد..؟؟ ماذا بعد كل هذا الانحدار الذي لا نهاية له ..إلى أي مدى سأظل أسقط وأسقط وأسقط من وهدة إلى وهدة ، ومن منحدر إلى منحدر..

رباه إنه لا يرد على رسائلي ، ويغلق هاتفه دوني ، ويتهرب مني بعد أن شعر بإلحاحي في أن يتقدم لخطبتي..

 

لقد كتب رسالة بعد أيام من مطاردته والبحث عنه يقول لي فيها : لا يمكنني أن أمنح اسمي لإنسانة سهلة المنال مثلك ..هكذا.. أنا أصبحت صفتي وكل ما يذكره من أمري أني إنسانة (سهلة المنال) ..بعد أن كنت الفتاة المثالية.. النموذج المحتذى.. الناصح المؤتمن.. بعد أن كنت مضرب المثل في الخلق والدين والعلم والثقافة أصبحت فجأة (سهلة المنال)..

نعم لديه حق لقد قادني تفريطي وتنازلي بأن أصبحت هكذا ..من مجرد كلمة كتبت على شاشة الحاسوب إلى مفرطة في أمر نفسها وجسدها وكرامتها.. هكذا وصلت إلى أسفل الدرج وقاع الهاوية..

لقد رحل ليبحث عن ضحية جديدة.. وفريسة أخرى يروى بها ظمأ نفسه العطشى التي تمرست على نصب شباك الحب والعشق لتقع فرائسه تحت وطأة ضعف النفس وعذوبة التجربة وحب المغامرة..

لقد ذبحت نفسي ألف ألف مرة.. وأنا استجيب له واتبع خطوات الشيطان خطوة بعد خطوة..

 

لقد خنتهم خنتهم جميعاً..خنت أهلي الذين خدعتهم ودنست ثقتهم في التراب..خنت زوجي-إذا قدر لي الله بالزواج- والذي كان يجب أن يأخذني جوهرة مصونة ..لم تمسها عين ولم تمتد إليها يد ولم يسبقه إليها أحد..خنت زوجي وخنت فرحتي به إذا جاء ..تلك الفرحة التي ستمتلئ بالخوف والريبة من أن يكتشف أمري ويفتضح سري وتنهار حياتي..خنت أبنائي الذين مازالوا في رحم الغيب..كان يجب أن يجدوا لهم أماً طاهرة الحس..عفيفة الوجدان والشعور والخواطر.. لم تمتلئ ذاكرتها بمرارة ذكريات الذل والزلل وارتكاب المحرمات..

 

رباااه رحمتك يا إلهي..هل من أمل أن ألملم شتات نفسي.. واستعيد طهارة روحي وعفاف قلبي وجوارحي..ارتمي في أحضان أمي.. وألثم يد أبي..واستجدي عطف نصح أخوتي..؟؟

 

 

هل لي من أمل أن أعود..أن أعود ..أن أعود...؟؟؟

الله انت ربنا ورب كل شى اللهم انا نشهد انك لا الاه الاانت اللهم انا نشهد انك لا الاه الا انت

وان سيد الخلق رسول الله رسول من عندك اللهم امتنا مسلمين واحينا مسلمين اللهم اهدينا فيمن هديت

وعفنا فيمن عفيت وتولنا يا اعز من توليت وبارك لنا فيما اعطيت

امين يارب العالمين

 

محبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصيــــــــــــــــــــــــــرة تكـــــــــــــــن :P

تم تعديل بواسطة نصيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة

لماذا تقوم هذه الفتاة في الليل

فلتعتبر من تجلس في الشات

 

 

هذه والدة إحدى الفتيات تقول : ابنتي عمرها سبعة عشر فقط ، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها ..

 

لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن .. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص .. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط ..

 

كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة ..

 

انتهت رسالة والدتها ..

 

يا أيتها الفتاة .. يا أيتها الفتاة .. دونكِ هذه الفتاة عمرها سبعة عشر عاماً وتقوم الليل .. لماذا .. لقراءة كتاب الله .. للصلاة .. لسؤال الله سبحانه وتعالى .. للتهجد .. للدعاء ..

أفلا تكون لكِ قدوة أيتها الفتاة التي لا طالما قمتِ الليل .. لكن لأي شي .. أنكِ تقومين مع بالغ الأسف لمحادثة الشباب ومعاكستهم .. فهلا أيتها المباركة .. لحقتِ بركب الصالحات .. واقتديتِ بهذه الفتاة ..

أسأل الله تعالى لكِ ذلك ..

 

 

من شريط ( المرأة والوجه الآخر ) للشيخ الصقعبي

 

المصدر: موقع يا له من دين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاختلاط بين الجنسين حقيقتةوحكمه وضوابطه

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

كثرت الأقوال والفتاوى حول موضوع" الاختلاط "

ويقصد به اختلاط الجنسين، الرجال والنساء.

 

وقد رأينا مـن علماء الدين، مـن يوجـب على المرأة ألا تخرج من بيتها

إلا إلى قبرها، حتى المساجد كرهوا خروجها إليها،

وبعـضهم حرمه، خوفًا من الفتنة، وفساد الزمان.

ويستندون في ذلك إلى قول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

" لو علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

ما أحدث النساء بعده لمنعهن من المساجد " !.

 

ولا يخفى على فـضيلتكم أن المرأة في حاجة إلى

أن تخرج للمجتمع لتتعلم، ولتعمل،

ولتشارك في أتراح الحياة وأفراحها،

وكل هذا يفرض عليها قدرًا يكبر أو يصغر من الاختلاط بالرجل،

الذي قد يكون زميلاً في الدراسة، أو معلمًا في المدرسة،

أو أستاذًا في الجامعـة، أو جـارًا في الوظـيفة

أو رئـيسًا في العمل، أو مرءوسًا أيـضًا،

أو طـبيبًا في العلاج، أو.. أو.. إلخ.

 

فهل يعد كل اختلاط بين المرأة والرجل ممنوعًا أو حرامًا ؟

وكيف يمكن أن تعيش المرأة بغير الرجل

في عصر تشابكت فيه العلاقات وتعقدت ؟

ولم يعد ممكنا أن تسجن المرأة في قفص المنزل،

حتى ولو كان هذا القفص من ذهب، فلن يعدو كونه سجنا !.

 

ولماذا يباح للرجال ما لا يباح للنساء ؟

لماذا يستمتع الرجل بالهواء الطلق، وتحرم المرأة منه ؟

ولماذا نسيء الظن بالمرأة،

وهي ليست دون الرجل دينًا وعقلاً وضميرًا ؟..

فلها كما له دين يمنعها، وعقل يردعها، وضمير يحاسبها

" النفس اللوامة "، كما أن لها بغير شك غريزة قد تغريها بالهبوط فتهبط،

وهي " النفس الأمارة بالسوء "،

كما أن لها شيطانا قد يزين لها ويغويها، كما يزين للرجل ويغويه.

 

فما سر هذا التشديد على المرأة، الذي ينسب للأسف إلى الإسلام

ويذكره من يذكره ممن ينتـمون إلى بعـض المدارس

أو التيارات الدينية على أنه حكم الشـرع، وموقف الدين ؟.

 

نرجو منكم توضـيح هذا الأمر،

وماذا ينبغي أن يكون موقـفنا منه، وبعبـارة أخـرى:

ما موقف الشريعة منه ؟

أعني ما جاء به محكم الكـتاب وصحـيح السـنة النبويـة،

 

لا قول زيد أو عمرو من الناس.

 

والله يوفقكم لبيان الحق بالدليل.

 

 

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرمًا بل هو جائز

أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل،

من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم،

أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين،

ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

 

ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود

الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم

ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم،

يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك

هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى،

في إطار الحدود التي رسمها الإسلام.

 

يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

 

مشكلتنا كما ذكرت وأذكر دائمًا أننا في أكثر القضايا الاجتماعية

والفكرية، نقف بين طرفي الإفراط والتفريط، وقلما نهتدي إلى " التوسط "

الذي يمثل إحدى الخصائص العامة والبارزة لمنهج الإسلام ولأمة الإسلام.

وهذا أوضح ما يكون في قضـيتنا هذه وقضايا المرأة

المسلمة المعاصرة بصفة عامة.

 

فقد ظلم المرأة صنفان من الناس متقابلان بل متناقضان :.

1-صنف المسـتغربين:

 

الذين يريدون أن يفرضـوا عليها التقاليد الغربيـة،

بما فيهـا من فسـاد وتحلل من القيم وأعظمها الدين ـ

وانحراف عن سـواء الفطـرة، وبعد عن الصـراط المسـتقيم،

الذي بعث الله الرسـل، وأنزل الكـتب لبيانه، ودعوة الناس إليه.

 

وهم يريدون من المرأة المسلمة أن تتبع سنن المرأة الغربية،

" شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع " كما صور الحديث النبوي: حتى

لو دخلت جحر ضب لدخلته وراءها، على ما في جحر الضب من

الالتواء والضيق، وسوء الرائحة، ومع هذا لو دخلته المرأة الغربية

لدخلته المرأة المسلمة بعدها، أو بعبارة أخرى: لظهرت " موضة "

جديدة يروج لها المروجون تسمى " موضة جحر الضب "!.

 

وهؤلاء يغفلون ما تشكو منه المرأة الغربية اليوم،

وما جر عليها الاختلاط " المفتوح " من سوء العاقبة

على المرأة وعلى الرجل، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع كله،

ويسدون آذانهم عن صيحات الاستنكار التي تجاوبت بها الآفاق

في داخل العالم الغربي نفسه، وعن كتابات العلماء والأدباء،

ومخاوف المفكرين والمصلحين على الحضارة كلها

من جراء إلغاء القيود في الاختلاط بين الجنسين.

 

كما ينسى هؤلاء أن لكل أمة شخصيتها التي تكونها

عقائدها وتصورها للكون والحياة والوجود ورب الوجود،

وقيمها وتراثها وتقاليدها.. ولا يجوز أن يغدو مجتمع صورة مكررة من مجتمع آخر.

 

2ـ والصنف الثاني:

 

هم الذين يفرضون على المرأة تقاليد أخرى،

ولكنها تقاليد الشرق لا تقاليد الغرب، وإن صبغت في كثير من الأحيان

بصبغة الدين، ونسبها من نسبها إلى ساحته، بناءً على فهم فهمه،

أو رأي قلده، أو رجحه، لأنه يوافق رأيه في المرأة، وسوء ظنه بها،

بدينها وبعقلها وسلوكها.

 

ولكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأيًا لبشر غير معصوم،

متأثر بمكانه وزمانه، وشيوخه ومدرسته، تعارضه آراء أخرى،

تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم، ومن هدي النبي الكريم،

ومن مواقف الصحابة وخير القرون.

 

وأود أن أبادر هنا فأقول: إن كلمة " الاختلاط "

في مجـال العلاقة بين الرجـل والمرأة، كلمة دخيلة على " المعجم الإسلامي "

لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية،

ولم تعرف إلا في هذا العصر، ولعلها ترجمة لكلمة " أجنبية "

في هذا المعنى، ومدلولها له إيحاء غير مريح بالنظر لحس الإنسان المسلم.

 

وربما كان أولى منها كلمة " لقاء " أو " مقابلة " أو " مشاركة "

الرجال للنساء، ونحو ذلك.

 

وعلى كل حال، فإن الإسلام لا يصدر حكمًا عامًا في مثل هذا الموضوع،

وإنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه، أي المصلحة التي يحققها،

والضرر الذي يخشى منه، والصورة التي يتم بها، والشروط التي تراعي فيه.. إلخ.

__________________

 

خـير الهَدْي في ذلك هدي محمـد -صلى الله عليه وسلم-

وهدي خلفائه الراشـدين، وأصحـابه المهديين.

 

والناظر في هذا الهدي يرى أن المرأة لم تكن مسجونة ولا معزولة كما حدث ذلك

في عصور تخلف المسلمين.

 

فقد كانت المرأة تشهد الجماعة والجمعة، في مسجد رسول الله

-صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على

أن يتخذن مكانهن في الصفوف الأخيرة خلف صفوف الرجال،

وكلما كان الصف أقرب إلى المؤخرة كان أفضل، خشية أن يظهر

من عورات الرجال شيء، وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل..

ولم يكن بين الرجال والنساء أي حائل من بناء أو خشب أو نسيج، أو غيره.

 

وكانوا في أول الأمر يدخل الرجال والنساء من أي باب اتفق لهم،

فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج، فقال -عليه السلام- :

" لو أنكم جعلتم هذا الباب للنساء ".فخصصوه بعد ذلك لهن،

وصار يعرف إلى اليوم باسم "باب النساء".

 

وكان النساء في عصر النبوة يحضرن الجمعة، ويسمعن الخطبة،

حتى إن إحداهن حفظت سورة "ق " من في رسول الله

-صلى الله عليه وسلم- من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.

 

وكان النساء يحضرن كذلك صلاة العيدين، ويشاركن في هذا

المهرجان الإسلامي الكبير، الذي يضم الكبار والصغار،

والرجال والنساء، في الخلاء مهللين مكبرين.

 

 

روى مسلم: عن أم عطية قالت: " كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة والبكر".

 

وفي رواية قالت: أمرنا رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-

أن نخرجهـن في الفطـر والأضحـى: العواتق (جمع عاتق،

وهي الجارية البالغة، أو التي قاربت البلوغ).والحُيَّض وذوات الخدور،

فأما الحيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين.

(الخطبة والموعظة ونحوها)، قلت : يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب،

قال: " لتلبسها أختها من جلبابها ". (أي تعيرها من ثيابها ما تستغني عنه،

والحديث في كتاب " صلاة العيدين " في صحيح مسلم حديث رقم 823).

 

وهذه سنة أماتها المسلمون في جل البلدان أو في كلها،

إلا ما قام به مؤخرًا شباب الصحوة الإسلامية الذين أحيوا بعض ما مات من السنن،

مثل سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وسنة شهود النساء صلاة العيد.

 

وكان النساء يحضرن دروس العلم، مع الرجال عند النبي

-صلى الله عليه وسلم-، ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحي

منه الكثيرات اليوم. حتى أثنت عائشة على نساء الأنصار،

أنهن لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، فطالما سألن عن الجنابة

والاحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوها.

 

ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسـتئثارهم برسول الله

-صلى الله عليه وسلم-، فطلبن أن يجعل لهن يومًا يكون لهن خاصة،

لا يغالبهن الرجال ولا يزاحمونهن وقلن في ذلك صراحة:

" يا رسول الله، قد غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك "

فوعدهن يومًا فلقيهن فيه ووعظهن وأمرهن.

(رواه البخاري في كتاب العلم من صحيحه).

 

وتجاوز هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في المجهود الحربي

في خدمة الجيش والمجاهدين، بما يقدرن عليه ويُحسنَّ القيام به،

من التمريض والإسعاف ورعاية الجرحـى والمصابين، بجوار الخدمات الأخـرى

من الطهي والسقي وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.

 

عن أم عطية قالت: " غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،

سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى،

وأقوم على المرضى " رواه مسلم. (برقم 1812).

 

وروى مسلم عن أنس (برقم 1811).: " أن عائشة وأم سليم،

كانتا في يوم أحد مشمِّرتين، تنقلان القرب على متونهما وظهورهمـا

ثم تفرغانهـا في أفواه القـوم، ثم ترجعـان فتملآنهـا"

ووجود عائشة هنا وهي في العقـد الثاني من عمـرها يرد على الذين

ادعـوا أن الاشتراك في الغزوات والمعـارك كان مقصـورًا على العجائز

والمتقـدمات في السـن، فهذا غير مسلّم.. وماذا تغني العجائز

في مثل هذه المواقف التي تتطلب القدرة البدنية والنفسية معًا ؟.

 

وروى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش

الذي حاصر خيبر: يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى،

ويغزلن الشَّعر، ويعنّ في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي -صلى الله عليه وسلم-

نصيبًا من الغنيمة.

 

بل صح أن نساء بعض الصحابة شاركن في بعض الغزوات

والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أتيحت لهن الفرصة..

ومعروف ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد،

حتى قال عنها -صلى الله عليه وسلم- : " لمقامها خير من مقام فلان وفلان ".

 

وكذلك اتخذت أم سليم خنجرًا يوم حنين، تبقر به بطن من يقترب منها.

 

روى مسلم عن أنس ابنها: أن أم سـليم اتخـذت يوم حنين خنجـرا،

فكان معـها، فرآهـا أبو طلحة زوجها فقال: يا رسول الله،

هذه أم سليم معها خنجر ! فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" ما هذا الخنجر" ؟ قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنـه !

فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحـك. (رواه مسلم برقم 1809).

 

وقد عقد البخاري بابًا في صحيحه في غزو النساء وقتالهن.

ولم يقف طموح المرأة المسلمة في عهد النبوة والصحابة للمشاركة

في الغزو عند المعارك المجاورة والقريبـة في الأرض العربيـة كخيبر وحنين..

بل طمحن إلى ركـوب البحـار، والإسهام في فتح الأقطار البعيدة

لإبلاغها رسالة الإسلام.

 

ففي صحيح البخاري ومسلم عن أنس: أن رسول الله

-صلى الله عليه وسلم- قال عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس يومًا،

ثم استيقظ وهو يضحك، فقالت: ما يضحكك يا رسول الله ؟

قال: " ناس من أمتي عرضوا عليَّ غزاة في سبيل الله،

يركبون ثبج هذا البحر، ملوكًا على الأسرَّة، أو مثل الملوك على الأسرة "،

قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم،

فدعا لها (انظر الحديث (1912) من صحيح مسلم)...

فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان، مع زوجها عبادة بن الصامت إلى قبرص،

فصرعت عن دابتها هناك، فتوفيت ودفنت هناك، كما ذكر أهل السير والتاريخ.

 

وفي الحياة الاجتماعية شاركت المرأة داعية إلى الخير،

آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر،

كما قال تعالى: (والمؤمنـون والمؤمنـات بعـضهـم أولياء

بعـض يأمـرون بالمعروف وينهون عن المنكر..). (التوبة: 71).

ومن الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر في المسجد

في قضية المهور، ورجوعه إلى رأيها علنًا، وقوله :

" أصابت المرأة وأخطأ عمر ".وقد ذكرها ابن كثير في تفسير سورة النساء،

وقال: إسنادها جيد.

 

وقد عين عمر في خـلافته الشِّفاء بنت عبد الله العدوية محتسـبة على السـوق..

والمتأمل في القرآن الكريم وحديثه عن المرأة في مختلف العصور،

وفي حياة الرسل والأنبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدي الذي

وضعه بعض الناس بين الرجل والمرأة.

 

فنجد موسى وهو في ريعان شبابه وقوته يحادث الفتاتين ابنتي الشيخ الكبير،

ويسألهما وتجيبانه بلا تأثم ولا حرج، ويعاونهما في شهامة ومروءة،

وتأتيه إحداهما بعد ذلك مرسلة من أبيها تدعوه أن يذهب معها إلى والدها،

ثم تقترح إحداهما على أبيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده ؛

لما لمست فيه من قوة وأمانة.

 

لنقرأ في ذلك ما جاء في سورة القصص :

(ولما وَرَدَ ماء مَدْيَنَ وَجَدَ عليه أُمّةً من الناس يَسْقُون ووجد من دونهم

امرأ تين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نَسْقِي حتى يُصْدِرَ الرِّعَاء

وأبونا شيخ كبير. فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال

رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.. فجاءته إحداهما تمشي

على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه

وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين..

قالت إحداهما يا أبتي استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين).

(القصص: 23 -26).

 

وفي قصة مريم نجد زكريا يدخل عليها المحراب،

ويسألها عن الرزق الذي يجده عندها كلما دخل عليها زكريا المحراب

وجد عندها رزقًا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله

إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). (آل عمران: 37).

 

وفي قصة ملكة سبأ نراها تجمع قومها تستشيرهم في أمر سليمان:

(قالت يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشـهدون..

قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين..

قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسـدوها

وجعلوا أعِزَّةَ أهلها أذِلَّةً وكذلك يفعلون). (النمل: 32 - 34).

 

وكذلك تحدثت مع سليمان -عليه السلام- وتحدث معها:

(فلما جاءت قيل أهكذا عَرْشُكِ قالت كأنه هو وأوتينا العلم

من قبلها وكنا مسلمين.. وصَدَّهَا ما كانت تعبد من دون الله

إنها كانت من قوم كافرين.. قيل لها ادخلي الصَّرْحَ فلما

رأته حسبته لُجَّةً وكَشَفَتْ عن ساقيها قال إنه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ

من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان للـه رب العالميـن). (النمل: 42 - 44).

 

ولا يقال: إن هذا شرع من قبلنا فلا يلزمنا ؛ فإن القرآن

لم يذكره لنا إلا لأن فيه هداية وذكرى وعبرة لأولي الألباب،

ولهذا كان القول الصحيح: أن شرع من قبلنا المذكور في القرآن والسنة

هو شرع لنا ما لم يرد في شرعـنا ما ينسخه.. وقد قال تعالى لرسوله:

(أولئك الذين هَدَى الله فَبِهُداهم اقْتَدِه). (الأنعام :90).

 

إن إمسـاك المرأة في البيت، وإبقاءها بين جـدرانه الأربعـة

لا تخرج منه اعتبره القرآن في مرحلة من مراحـل تدرج التشـريع

قبل النص على حد الزنى المعروف عقـوبة بالغـة لمن ترتكب

الفاحشة من نساء المسـلمين، وفي هذا يقول تعالى في سـورة النسـاء:

(واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم

فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت

أو يجعل الله لهن سبيلا). (النساء: 15).

 

وقد جعل الله لهن سبيلاً بعد ذلك حينما شرع الحد، وهو العقوبة المقدرة في الشرع

حقًا لله تعالى، وهي الجلد الذي جاء به القرآن لغير المحصـن،

والرجم الذي جاءت به السنة للمحصن.

 

فكيف يستقيم في منطق القرآن والإسلام أن يجعل الحبس

في البيت صفة ملازمة للمسلمة الملتزمة المحتشمة،

كأننا بهذا نعاقبها عقوبة دائمة وهي لم تقترف إثمًا ؟.

والخلاصـة:.

 

أن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب

إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح،

أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا

متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما

في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

 

ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية

الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون

لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا..

إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى،

في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.

 

1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين:

 

فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة،

قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك

أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ

من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).

 

2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم:

الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف،

قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).

 

وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.

 

وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ)

(الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة

من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛

لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.

 

3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.

 

أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة،

وقد قال تعالى:

(فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا).

(الأحزاب: 32).

 

ب - في المشي، كما قال تعالى:

(ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)،

وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء).

(القصص: 25).

 

جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي

وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات "

ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.

 

4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية،

وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.

 

5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم،

فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان "

إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.

 

وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج،

وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "،

قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " !

أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.

 

6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل

المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية،

أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس

في رعاية البيت وتربية الأجيال.

 

 

 

والله أعلم

 

المفتي : الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

 

المصدر: موقع القصص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة

مـحـادثــة مـاسـنـجـر ( أبـكــتـنـي وأشـعــرتـنـي بـالـخـجـل )

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

ربما كان عنوان الموضوع واضح ولكن ليتضح اكثر تابعوا مـعــي

 

قصة تحكي واقع شباب وفتيات أمتنا الإسلامية وتحكي معاناتهم في زمن التطور والفساد ... في زمن الضياع ...

 

قصة حملت بين طيّاتها عبرة وعظة وحكمة رغم صغر سن بطلتها ولــكـــن يبــقــى الـــســـؤال إلى مـتى ؟

 

إلـى مـتى نظل واقفات متفرجات على أخوات لنا في الاسلام خاضعات تحت شعارات مزيفة وتافهة

 

متجهات إلى طرق وسبل الضياع ... إلى مـتــى؟ والله إنني لأخجل من نفسي .. لماذا ؟ اكملوا معي القصة

 

بينما انا اتحدث في الماسنجر مع اخت لي في الله اسميتها ( التائبة إلى الله ) سمعت منها قصتها

 

اترككم مع المحادثة كاملة

 

 

التائبة إلى الله :

 

تحدثي

 

التائبة إلى الله :

 

قولي أي شيء

 

ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ

 

امممممممممممممم

 

ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ

 

اي شيء

 

 

−ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ

 

هههههههههه

 

 

ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ

 

( ناديتها باسمها )

 

التائبة إلى الله :

 

؟

 

التائبة إلى الله :

 

نعم ؟

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

اممممممممم

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

كم عدد افراد عائلتك؟ ( احاول ان اتحدث باي شيء )

 

التائبة إلى الله :

 

خااااااااااااص

التائبة إلى الله :

 

هه ( انظروا للضحكة كم هي قصيرة )

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

يا بنتي شو اللي خاص؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

هو سر؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

كله خاص ممنوع الاقتراب ؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

هههههههه

 

ღالــــفــــراشـــة:

 

طيب

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

بلاش

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

امممممممممممم

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

جيتي الامارات وزرتيها ؟ ( نظرا لانني مقيمة في الامارات )

 

التائبة إلى الله :

 

لا

التائبة إلى الله :

 

أمنيتي

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

اها

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الله يجيبك عندناღالــــفــــراشـــةღ

 

ههههههههه

 

التائبة إلى الله :

 

هل الإمارات حلوة ؟

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ايوه حلوة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

دبي حلوة كتير

 

التائبة إلى الله :

 

آآآآها

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

بس فيها فساد كتير

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الشارقة حلوة وجوها ايماني التائبة إلى الله :

 

لماذا

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

يعني كل شي مفتوح بدبي

 

التائبة إلى الله :

 

آهااااا

 

التائبة إلى الله :

 

أتمنى أن تكون الدراسة سهلة في السنة الأخيرة من الثانوية ( الأخت عمرها 18 سنة )

 

 

التائبة إلى الله :

 

إني جدا خائفة

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

امين

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لا تخافي

 

التائبة إلى الله :

 

ولكن متوكلة على ربي

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

كوني واثقة من نفسك دائما

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

نعم ونعم بالله

 

التائبة إلى الله :

 

ولكن الذين تخرجوا منها يقولون أنها صعبة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

اها

 

التائبة إلى الله :

 

لأنها آخر سنة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لا تقولي صعبة

 

ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ

 

قولي سهلة تصير سهلة

 

التائبة إلى الله :

 

حتى بالدراسة لا تريدينني أن أقول صعب

 

ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ

 

 

نعم

 

ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ

 

 

طبعا

 

ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ

 

لانك لما تقوليها تصير فعلا

 

التائبة إلى الله :

 

إن شاء الله

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

السلبيات تدخل راسك

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لازم تكوني اجابية بكل حياتك

التائبة إلى الله :

 

حااااااااضر

 

التائبة إلى الله :

 

إنها سهلة ليست صعبة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

هههههههههههღالــــفــــراشـــةღ

 

نعم

 

 

التائبة إلى الله :

 

ومن قال أنها صعبة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

يا بنتي انتي ليه دايما معصبة

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

حاساك عصبية ومحروقة دايما

 

التائبة إلى الله :

 

لماذا ؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لانك ما بتضحكي

 

التائبة إلى الله :

 

 

أنا هكذا

 

 

التائبة إلى الله :

 

 

أبكي كثيرا وأضحك قليلا

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

بس يعني حلو انك تكوني مرحة احيانا حتى تغيري بنفسيتك

 

التائبة إلى الله :

 

هذه طبيعتيღالــــفــــراشـــةღ

 

جميل

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

البكاء جميل ولكن له اموره الخاصة واوقاته

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

والمرح والضحك له كذلك

 

التائبة إلى الله :

 

أتدرين لما أنا هكذا

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لما ؟

 

التائبة إلى الله :

 

لأني أجلس مع قرآني دائما طول الوقت

 

التائبة إلى الله :

 

لا أفارقه

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

وهل القرآن يقول لك ابكي ولا تفرحي ولا تضحكي ؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

جميل جدا

 

التائبة إلى الله :

 

لا

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله عليك انتي مميزة جدا

 

 

التائبة إلى الله :

 

كل إنسان على طبيعته غاليتي

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

نعم حبيبتي فقط امازحك

 

التائبة إلى الله :

 

لا عادي

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

يعني البنات في عمرك لاهيات ولكن انتي ما شاء الله عليك الله يثبتك حبيبتي

 

 

 

التائبة إلى الله :

 

آآآآآآآمينالتائبة إلى الله :

 

أنا أحب أن أجلس وحيدة دائما

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

طيب لما

 

التائبة إلى الله :

 

حتى في المدرسة أنا لا أضحك كثيرا

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

لما ؟

التائبة إلى الله :

 

لا أدري

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

هل هناك ما يحزنك ؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ام هكذا فقط ؟

 

التائبة إلى الله :

 

أنا بالي ليس في الدنيا إنما بالآخرة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

جميل جدا

 

التائبة إلى الله :

 

لأن الدنيا فانية

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

نعم

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ولكن ليس بالضرورة ان تكوني حزينة لكسب الاخرة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

فهناك من يعيش سعيد جدا وهو لا يبالي في الدنيا بل فقط بالاخرة

 

التائبة إلى الله :

 

 

أنا هكذا من أول ما تبت إلى

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله

 

التائبة إلى الله :

 

قرآن كله قرآن

 

ღالــــفــــراشـــة

 

متى هذا كان ؟

 

التائبة إلى الله:

 

السنة الفائتة

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله

 

التائبة إلى الله :

 

بفضل من الله ثم صديقتي ( عمر صديقتها كان في ذلك الوقت 17 سنة تقريبا )

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الحمد لله

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

كيف كانت حياتك قبل ذلك ؟

 

التائبة إلى الله :

 

كنت لا هية في الدنيا

 

التائبة إلى الله :

 

ولا أعرف بأن هناك حياة بعد الممات (استغفر الله ) وكنت متبرجة أضع المكياج فقط لأفتن الناس

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الله المستعان

 

التائبة إلى الله :

 

 

وكنت أبكي الليل كثيرا لا أدري لماذا

 

وكنت أحس بأن الموت سيأتيني بلا محالة وأنا أبكي في الليل

 

وكنت أسمع الأغاني وأشاهد التلفاز 24ساعة لا أقطعهم أبدا

 

أما الأغاني(فبئس مزمار الشيطان)كنت أسمعها حتى صلاة الفجر ثم أنام وكنت لا أصلي أبدا

 

بحياتي كلها لم ألتزم بصلاة

 

كنت أصلي بسرعة ومتقطعة وساعاااااااااااااااااات لا اصليها أصلا

 

 

مرت سنوات وأنا على هذه الحال منذ أن كان عمري 15

 

سنتان وأنا عاصية ربي

 

 

لا أعرف الله إلا بالإسم

 

وكأني لست مسلمة

 

كنت أقول كلام على الله كلام...............

 

يعني

 

لا أدري ما اقول

 

كانت حياتي خراااااااااااب

 

وكان الشيطان قريني دائما(فبئس القرين)

 

وكنت لا أخاف من الله وأرفع صوتي على والدي وأعصيهما

 

وكنت لا اعرف رسولي إلا اسما فقط

 

كل يوم يمر أقول الآن سوف أموت

 

وأذكر مرة

 

بأني حلمت أن ملائكة العذاب تخرج روحي وأنا عايشة لست ميتة(هذا كان بعد الإلتزام)

 

وكنت أقول لهم اتركوني لعلي أعمل عملا صالح

 

المهم

 

كانت تلك حياتي كلها مغريات وملهيات

 

وحاء اليوم الذي

 

هداني فيه الله تعالى

ღالــــفــــراشـــةღ

 

كيف ؟

 

التائبة إلى الله :

 

كان يوم الثلاثاء حيث رأيت فتاة وجهها نور

 

قلت لنفسي سوف أتعرف عليها

 

ذهبت إليها وقلت لها

 

السلام عليكم ردت علي التحية وقلت لها أريد أن أكون صديقتك قالت أنا ؟

 

قلت لها نعم قالت حياك الله وقالت لي لما اخترتيني أنا ؟ قلت لها بأنك غير عن باقي الفتيات

 

قالت لي لا تخلعي حجابك في المدرسة

 

قلت لها أنا لست محجبة أصلا

 

 

قالت ماشاء الله وجهك نور ولست محجبة كيف هذا؟

 

قلت لها أنا لا اريد أن أتحجب الآن بعدين

 

قالت يا أختي أنت لا تضمنين عمرك متى ستموتين

 

تحجبي من الغد

 

قلت لها إن شاء الله

 

صار الغد ولم أتحجب

 

قالت لي إذا لم تتحجبي هذا اليوم إن شاء الله الأسبوع القادم

 

في اليوم الثاني

 

اشترت لي هدية عبارة عن أشرطة قرآن ومحاضرات وكتيب حصن المسلم

 

ذهبت إلى البيت وسمعتهم

 

أثروا فيني قليلا فقط

 

وعدت إلى حياتي السابقة

 

ولم أسمعهم إلا مرة واحدة

 

صار يوم الثلاثاء من الاسبوع الثاني ويشرتها بأني سوف أتحجب

 

فرحت كثيرا وهنئتني في اليوم التالي

 

وعرفتني على صديقاتها

 

وقالت لهم هذه فلانة انضمت إلى قافلتنا ღالــــفــــراشـــةღ

 

جميل

 

التائبة إلى الله :

 

وأخبرتني بأن الأغاني حرام

 

ولا يجوز سماعها

 

فلم أسمعها كم يوم

 

إلا وعدت إلى سماعها

 

وبعد شهر فقط

 

بدأت الهداية الحقيقة

 

لم أسمع أغاني ولم أشاهد التلفاز إلا قليلااااااااااااااااا

 

ولم أعصي والديّ

 

وكنت عاكفة على القرآن من شهر6عام 2005 إلى الآن( الله أكبررررررررررررررررررر)

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الله اكببببببببببببببببر

 

التائبة إلى الله :

 

وختمت القرآن 3مرات

 

وقررت أن أحفظ القرآن

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ممتاز

 

التائبة إلى الله :

 

فحفظت جزء عم

 

وكنت سعيدة بهذا الإنجاز

 

ومن شهر 4إلى الآن لم أترك أي صلاة من الخمسة وأصليها في وقتها

 

التزمت بالصلاة التزاما شديدا

 

وكرهت الأغاني

ღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله

 

التائبة إلى الله :

 

وحبيت القرآن

 

وجاء رمضان

 

وهذا أول شهر أصومه بصلاة وصيام وعدم التلفظ بألفاظ نابية

 

وسمعت كلام والديّ

 

إن كانوا يريدون شيئا أنا تحت أمرهم

 

فليطلبوا فقطღالــــفــــراشـــةღ

 

وما احساسك الان بعدما تغيرتي بالكامل من لا شيء الى افضل شيء والحمد لله

التائبة إلى الله :

 

أول شيء

 

 

أشكر ربي على هدايته لي

 

وأشكر صديقتي

 

 

وإن الله أعطاني فرصة للتوبة

 

فتبت إليه و الحمد لله ღالــــفــــراشـــةღ

 

الحمد لله

 

التائبة إلى الله :

 

و الحمد لله الذي انتشلني من الحياة الفاسدة

 

التي لا معنى لها

 

وهذه قصتي

 

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

الله اكبر

 

التائبة إلى الله :

 

أحمد الله كثيراღالــــفــــراشـــةღ

 

ما شاء الله عليكي

 

الفراشه

 

اسال الله لك الثباااااااااااااااات

 

 

التائبة إلى الله :

 

آآآآآآآآآآآمين

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

طلب منك لو سمحتي ممكن ؟

 

 

التائبة إلى الله :

 

أعرف

 

تريدين أن تكتبي قصتي

 

صح ؟

ღالــــفــــراشـــةღ:

 

هل هناك مشكلة لو كتبت قصتك بدون اسم وبدون اي معلومات عنك فقط لتكون عبرة وعظة للفتيات اللواتي في

 

عمرك والشباب؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

نعم ارجوكي وكلي امل في ذلك

ღالــــفــــراشـــةღ

 

دعيني انشر هذه التجربة

 

ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ−¯

 

ابكتني قصتك

 

التائبة إلى الله :

 

هل انت تبكين ؟

 

‗_ღالــــفــــراشـــةღ_‗

 

ولما لا ابكي

التائبة إلى الله :

 

 

وأين ستكبينها ؟

 

وتنشرينها؟

 

ღالــــفــــراشـــةღ

 

سوف اكتبها في المنتديات

 

بعنوان ( محادثة ماسنجر أبكتني ) ـ‗_ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ− :

 

نعم وفي كل المنتديات اللتي تطالها يدي

 

ممكن

 

 

 

التائبة إلى الله :

 

 

بالتأكيييييييييد

 

 

‗_ღالــــفــــراشـــةღ_‗ـ :

 

 

شكراااااااااا حبيبتي وجعله الله في موازين اعمالك

 

سوف اكتبها في كل مكان

 

انــتــــهـــــى

 

طلبت مني الاخت وقالت انها تتمنى لو انني انشرها اليوم وها انا حبيبتي الغالية انشرها لك طلبا لرغبتك

 

أخواتي اعتذر للاطالة عليكن بهذه المحادثة ولكن !!! ... عندما رأيت تلك الداعية الصغيرة التي حملت هم

 

 

أمتها وأخذت بيد أختها ... شعرت بالخجل ... فتاة عمرها 17 تقوم بدعوة اخواتها و هدايتهن و عندهم قافلة

 

للاخوات ... ياااااااا الله ... ما اروع هذه القافلات التي تضم هذه الفتيات ريااااااااااااحين الأمة وزهورها ...

 

شعرت بالخجل من نفسي لان فتاة عمرها 18 سنة لا تعرف المرح والسعادة ولا تعرف الضحك ...

 

حتى وان عرفت لا تريد ان تضحك في دنياها بل حياتها القرآن وهي تحفظ الحديث ايضا ... حياتها هي مصحفها

 

وقالت لي بضع كلمات ( انا لا اعيش لدنياي انا اعيش لاخرتي ) يا لها من كلمات هزتني !! ...

 

نحن يا اخوات المتعلمات الواعيات المثقفات الجريئات اين نحن من هؤلاء الفتيات .. تلك الفتاة التي كانت سببا

 

في هداية صديقتها ... وهذه الاخت التائبة الى الله اين نحن منها ؟ غريبة فعلا نضحك وان كنا نحمل هما لننسى

 

ولكن هي أبت ان تضحك ولا لاي سبب ... اسال الله تعالى ان يثبتها وينفع بها الأمة الإسلامية ...

 

ادعوا لها بالثبات ... ولنأخذها عبرة وحكمة لنا ... هيا أخواتي لنتحرك وننهض ونهز العالم ... هيا كوني سببا

 

في هداية شخص واحد فقط وانتظري الى ان تتكون لك حلقة واسعة من الخير والاجر فيدعوا كل شخص اخاه

 

وكل اخت اختها وتكوني انتي من بدء باول الخيط واول من رسم نقطة البداية والى ان تصلي الى نهايتها

 

اسال الله لك التوفيق والسداد وان ينفع بك الأمة وادعوكي لتنهضي بنفسك وبأخواتك واسعي دائما

 

لتكوني في القمة في مجال الدعوة والخير ... فانتي خلقتي لتكوني في اعلى مكانة ... احبكن في الله ...

 

المصدر: موقع القصص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×