اذهبي الى المحتوى
شذى الهمة

طموح لا يعرف اليأس

المشاركات التي تم ترشيحها

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين ... فجيء بهما إلى قطائع بن طولون أمير الديار المصرية وقتها ليباعا في أسواق العبيد ...

جلس كافور وصاحبه يتحدثان ... وبدأ كل منهما يسأل الآخر عن أمنيته وطموحه !

قال صاحبه: أتمنى أن أباع لطباخ ... لآكل ما أشاء وأشبع بعد جوع.

وقال كافور: أما أنا ... فأتمنى أن أملك مصر كلها .. لأحكم وأنهى .. وآمر فأطاع.

وبعد أيام ... بيع صاحبه لطباخ ... وبيع كافور لأحد قادة مصر ... وما هي إلا أشهر !!

حتى رأى القائد المصري من كافور كفاءة وقوة .. فقربه منه ... ولما مات مولى كافور ... قام هو مقامه ...

واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد ... وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام والحرمين.

بعدها .. مر كافور يوماً بصاحبه ... فرآه عند الطباخ .. يعمل في جد وقد بدا بحالة سيئة .. التفت كافور إلى أتباعه وقال:

" لقد قعدت بهذا همته فكان ما ترون ... وطارت بي همتي فصرت كما ترون ... ولو جمعتني وإياه همة واحدة ... لجمعنا مصير واحد "

 

 

 

 

 

 

إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يوصي دائماً الصحابة ومن خلالهم كافة المسلمين بالطموح لمعالي الأمور؛

معالي الأخلاق ومعالي العبادات وكذلك معالي الأعمال و البذل والإنجاز، فقد قال صلى الله عليه وسلم :

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

’’إن في الجنة مئة درجه أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض

فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنّة وأعلى الجنّة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنّة’’ حديث صحيح

 

 

 

 

YaakCp08231645.png

 

 

وهنا أقوال السلف تدور حول الهِمّة والطموح ..

 

- روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ( لا تصغرنَّ همتكم؛ فإني لم أرَ أقعد عن المكرمات من صغر الهمم )

"

-وقال مالك: ( عليك بمعالي الأمور وكرائمها، واتقِ رذائلها وما سفَّ منها؛ فإنَّ الله تعالى يحبُّ معالي الأمور، ويكره سفسافها )

"

-وعن دكين الراجز قال: ( أتيت عمر بن عبد العزيز بعد ما استُخلف أستنجز منه وعدًا كان وعدنيه، وهو والي المدينة،

فقال لي: يا دكين، إن لي نفسًا توَّاقة ،لم تزل تتوق إلى الإمارة، فلمَّا نلتها تاقت إلى الخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنّة )

"

-وقال ابن الجوزي: ( من علامة كمال العقل علوُّ الهمة، والراضي بالدون دني )

"

-وقال ابن القيم: (فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكلِّ خُلُق جميل. ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خُلُق رذيل)

"

-وقال أيضًا: ( العلم والعمل توأمان أمهما عُلو الهمَّة )

 

 

نيتك الصالحة

هي التي تقوي فيك الهمة والعزيمة، وبالتالي تسعى جاهدًا لتحقيق ما تريد

 

منقول للفائدة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكِ

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة ونفع الله بكِ

()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة ونفع بكِ

قال أبو القاسم الشابي:

إذا ما طمحت إلى غاية لبست المنى ونسيت الحذر

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدًا ()

وصفة باتت في النفوس ضئيلة بل كادت أن تُصبح نادرة والله المستعان

جزاك الله كل خير يا حبيبة وسلمت ِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×