أَمَةُ الله 151 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أبريل, 2016 (معدل) "بسم الله الرحمن الرحيم" * شهر رجب هو أول الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: { فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } [التوبة:36] ، وباقي الأشهر الحُرُم هي: ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم. * قال قتادة: إنَّ الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةً ووزرًا، مِن الظلم فيما سواها، وإنْ كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يُعظِّم مِن أمره ما يشاء. * سميت هذه الأشهر حُرُمًا لأمرين: 1- لتحريم القتال فيها (إلا أن يبدأ العدو) . 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها. * كلمة رجب تدل في اللغة على دعم شيءٍ بشيءٍ وتقويته، ومن هذا الباب: رَجَبْتُ الشَّيءَ، أي: عظّمته، فَسُمِّيَ رَجَبًا؛ لأنهم كانوا يعظّمونه، وقد عظمته الشريعة أيضًا. * لا يجوز تخصيص شهر رجب بعبادات لم يخصصها به الشرع. * الله خالق الزمان يفضّل منه ماشاء، وله حقّ التشريع، فيشرع من العبادات ما يشاء، في الوقت الذي يشاء. * أهل البدع يعتقدون ويخصون أيامًا معيّنة بعبادات دون أيِّ دليلٍ شرعيٍّ، فهؤلاء ابتدعوا في دين الله ما لم يأذن الله به. * لا فَضْلَ لأيِّ وقتٍ على وقتٍ آخر إلا ما فَضَّلَهُ الشَّرع بِنَوعٍ مِن العبادة، أو فَضَّل جميع أعمال البِرِّ فيه على غيره. * لم يثبت في فضل صوم شهر رجبٍ على سبيل الخصوص أو صوم شيءٍ منه حديث صحيح. * قال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب, ولا في صيامه ولا صيام شيءٍ منه معين, ولا في قيام ليلةٍ مخصوصةٍ فيه حديث صحيح يصلح للحجة . تبيين العجب (ص11) * قال ابن القيم رحمه الله: " كل حديثٍ في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذبٌ مُفتَرَى " . المنار المنيف (ص96) . * العتيرة هي: ذبيحة كان يذبحها أهل الجاهلية في شهر رجب , وجعلوا ذلك سنة فيما بينهم كذبح الأُضحية في عيد الأَضحى. * جاءت أحاديث بالترخيص في فعلها أولًا، ثم نهى عنها بقوله: (لا عَتيرة) . * من بدع رجب: صلاة الرَّغَائِب، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب، بين صلاتي المغرب والعشاء، وقد حذر منها العلماء وذكروا أنها بدعة ضلالة. * قال النووي: قاتل الله واضعها ومخترعها, فإنها بدعةٌ منكرةٌ مِن البدع التي هي ضلالة وجهالة، وفيها منكرات ظاهرة. * من بدع رجب: قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة (27) مِن رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة، كقيام، أو صيام، أو ما يظهر فيها من الفرح والغَبْطَة. * من البدع: تخصيص زيارة المقابر في رجب، فالزيارة تكون في أي وقتٍ مِن العام. * الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة. - الواجب على المسلم: تحرّي السنة، وترك البدع، والحذر البالغ من منازعة الله في حق التفضيل والتشريع. (الشيخ المنجد حفظه الله تعالى) مـــــــنــــــــقـــــــول. تم تعديل 19 أبريل, 2016 بواسطة أَمَةُ الله 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك