اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

من اقوال الشيخ محمد الغزالي ....(متجددة)

المشاركات التي تم ترشيحها

الرجال فى المعتقلات وتحت التراب و... و.... و.... :(

 

أبكيتينى يا حبيبة لكنه بكاء انتظار النُصرة للثبات

 

اللهم ثبتنا على الحق

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“الأعداء كثيرون، والعوائق صعبة، والكفاح طويل، وربما صاح المرء وهو يودع محنة ويستقبل أخرى: أما لهذا الليل من آخر ..؟!

إن الفجر سيطلع حتماً ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين ..!”

محمد الغزالي, قذائف الحق

 

“عندما يتكلم السياسى اليهودى رافعا بيمينه كتابه المقدس، فهل يسكته سياسى عربى، يستحى من كتابه، ولايذكره لا فى محراب ولا فى ميدان؟؟”

محمد الغزالي, هموم داعية

 

“الشخص التافه يفلسف الأوضاع حوله بما يشبع

كبره و يصدق وهمه فبدلا من أن يستيقظ

علي الحقائق اللاذعة ينظر إليها من جانب

.يرضيه و يطغيه”

محمد الغزالي, قذائف الحق

 

“وإذا كان سكوت العلماء عن فسق الحكام جريمة ,

فإن تمدح العلماء للحكام الفسقة كفران مبين”

محمد الغزالي, تأملات في الدين والحياة

 

“فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..

والمستبد غالباً من أجبن الناس , وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب .”

 

 

 

“أن القرآن في الدلالة على الله (كون) ناطق .. كما أن هذا الكون (قرآن) صامت .”

محمد الغزالي, نظرات في القرآن

 

“ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه ".

 

 

هذه الكلمة أفضل توجيه لمن يريدون الظهور على عجل، ومن يتوهمون أن نصيبا قليلا من المعرفة والخبرة كاف فى الترشيح لقيادة الجماهير، والصدارة بين الناس، وهؤلاء فى الحياة لا حصر لهم.

إن منصب الإمامة فى آفاق الدنيا أو فى آفاق الدين يتطلب صبر السنين، وتغضين الجبين.

فليصنع المرء نفسه أولا فى عزلة وفى صمت وفى تؤدة، كالشجرة التى يختفى أصلها فى ظلمة التراب أمدا تتكون فيه التكون الصحيح، ثم تبدأ تشق طريقها إلى الهواء والضوء.”

محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

 

 

 

“والمسلم الذى يحترم دينه وأمته لايرى الصواب حكرا عليه فيما يعتنق من وجهات النظر!

قد يرى الصمت وراء الامام عبادة

، ولكنه لايزدرى أو يخاصم من يرى القراءة عبادة!”

محمد الغزالي, ركائز الإيمان بين العقل والقلب

 

“مهما كرهت فرداً أو جماعة فلا يجوز إذا كنت تقياً أن استرسل مع هواي في سجن خصومي أو تعذيبهم أو تهديد حاضرهم ومستقبلهم ..”

محمد الغزالي, قذائف الحق

 

“إذا غلا شئ أرخصته بالترك

فيكون أرخص ما يكون إذا غلا”

محمد الغزالي, الحق المر

 

“ إن نبي الإسلام لم ينصب نفسه "بابا" يهب المغفرة للبشر ويمنح البركات، إنه لم يفعل ذلك يوماً ما، لأنه لم يشتغل بالدجل قط.!!

إنه يقول لك تعال معي؛ أو اذهب مع غيرك من الناس لنقف جميعاً في ساحة رب العالمين نناجيه "اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".

فإذا رضي عنك هذا النبي -دعا الله لك.. وإذا رضيت أنت عنه ووقر في نفسك جلال عمله وكبير فضله فادع الله كذلك له! فإنك تشارك بذلك الملائكة الذين يعرفون قدره ويستزيدون أجره (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحلم والصفح

تتفاوت درجات الناس فى الثبات أمام المثيرات فمنهم من تستخفه التوافه فيستحمق على عجل ومنهم من تستفزه الشدائد فيبقى على وقعها الأليم محتفظا برجاحة فكرة وسجاحة خلقه .

 

ومع أن للطبع الأصيلة فى النفس دخلا كبيرا فى أنصبة الناس من الحدة

والهدوء والعجلة والأناة والكدر والنقاء إلا أن هناك ارتباطا مؤكدا بين ثقة المرء بنفسه وبين أناته مع الآخرين وتجاوزه عن خطئهم

 

فالرجل العظيم حقا كلما حقق فى آفاق الكمال اتسع صدره وامتد حلمه وعذر الناس من أنفسهم والتمس المبررات لأغلاطهم ! فإذا عدا عليه غرٌّ يريد تجريحه نظر إليه من قمته كما نظر الفيلسوف إلى صبيان يعبثون فى الطريق وقد يرمونه بالأحجار .

وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا.

إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد

وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله .

قالوا(إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)

إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر وبين قوم

سفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟”

محمد الغزالي, خلق المسلم

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“التبعة ليست على رعاع يمزقون شمل الأمة بتعصبهم ،وإنما تقع التبعة على علماء يعرفون أن الرسول صلّ الله عليه وسلم حكم بأن للمجتهد أجرين إذا أصاب، وأجرا إذا أخطأ.

ولو فرضنا جدلا أن الحق مع الحنابلة والأحناف فى أنه لاقنوت فى الفجر فمن الذى يحرم مالكا والشافعى أجر المجتهد المخطئ.

وإذا كان من يخالفنا فى الرأي مأجورا فلم نسبه ونحرجه ونضيق عليه للخناق؟؟

المشكلة التى نطلب من أولى الأ لباب حلها هى معالجة نفر من الناس يرون الحق حكرا عليهم وحدهم، وينظرون الى الأخرين نظرة انتقاص واستباحة!

الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين للفرعيات تسيطر على مسالكهم وهم-باسم الدين-ينفسون عن دنايا خفية! وعندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبدا إلا باحثا عن ضحية!!”

محمد الغزالي, هموم داعية

 

“أن تطهير الأرض من الغزاة الذين احتلونا لا يغني أبدا عن تطهير العقول التي دخلها أولئك الغزاة، عسكروا بمبادئهم وقوانينهم وتقاليدهم !”

 

“قد رأيت بعيني من يقبلون الأعتاب ويتمسحون بالأبواب ويجأرون بدعاء فلان أو فلان ، كي يفعل كذا وكذا ! ما هذا الزيغ ؟ ما الذي أنسى هؤلاء ربهم ؟ وصرفهم عن النطق باسمه والتعلق به ؟ وماذا يرجو العبيد من عبد مثلهم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ؟ إنه لو كان حيا ما ملك لهم شيئاً ، فكيف وهو ميت ؟ .. "

 

“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”

 

 

“من المؤسف أن بعض الناس يقع على السيئة فى سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلها ، ثم يعمى أو يتعامى عما تمتلئ به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام”

محمد الغزالي, جدد حياتك

 

قال عليه الصلاة والسلام : "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ".

ما هى الحرية التى هفت إليها الشعوب، وتنادى بها كبار القلوب؟ إنها حق البشر فى تأمين الوسائل التى يحيون بها حياة زكية نقية، وليست حق امرئ ما فى أن ينسلخ عن طبيعته، أو يتمرد على فطرته.

إن الحرية ليست حق الإنسان أن يتحول حيوانا إذا شاء، أو يجحد نسبه الروحى إلى رب العالمين، أو يقترف من الأعمال ما يوهى صلته بالسماء ويقوى صلته بالتراب، فإن الحرية بهذا المعنى لا تعدو قلب الحقائق، وإبعاد الأمور عن مجراها العتيد. بل الواقع أنك لن تجد أعبد ولا أخنع من رجل يدعى أنه حر، فإذا فتشت فى نفسه وجدته ذليلا لشهواته كلها، ربما كان عبد بطنه أو فرجه، وربما كان عبدا لمظاهر يرائى بها الناس، أو لمراسم يظنها مناط وجاهة، فإذا فقد بعض هذه الرغائب رأيته أتفه شىء ولو كان يلى أكبر المناصب، بل لو كان ملكا تدين له الرقاب.”

محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

 

“إن الحكم الفردي كالمرأة الغيور لا يطيق رؤية العظماء، ولا يزن أقدار العلماء.”

 

ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟”

 

“اجتهادك فيما ضمن لك، وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة".”

 

“ما أصاب الإسلام في عصرنا هذا و في العصور التي سبقته لا يسأل عنه أعداؤه قدر ما يسأل عنه أبناؤه”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“إذا أبصرنا مواضع الخطأ فى الماضى عرفنا كيف نتجنب

الانزلاق إليها فى المستقبل”

“التحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو – في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره ! ومنطق الإيمان يوجب نسيان هذه المصائب جملة ، واستئناف حياة أحفل بالعمل والإقدام . وفى هذا يقول الله عز وجل

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون بصير ( 156/ آل عمران ) } غزى : أى كانوا فى الغزو”

 

 

“وقد يندفع الإنسان إلى الكذب حين يعتذر عن خطأ وقع منه

ويحاول التملص من عواقبه وهذا غباء وهوان , وهو فرار من الشر إلى مثله أو أشد والواجب أن يعترف الإنسان بغلطه , فلعل صدقه فى ذكر الواقع وألمه لما بدر منه يمسحان هفوته ويغفران زلته”

 

“إذا قرأ شعب مصر كتابه فوجد في المصحف :

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ... إنه مكلف أن يصوم، ويصوم فعلا

لـــكن

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ... لا، لأن الإستعمار ألغى هذه الآية”

محمد الغزالي, مصر بين الدولة الاسلامية والدولة العلمانية

 

 

“اسمع إلى أبى بكر بعدما ولى الخلافة يقول: ' أمَّا بعد.. فإنى قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمونى على حق فأعينونى، وإن رأيتمونى على باطل فسددونى، أطيعونى ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لى عليكم. ألا إن أقواكم عندى الضعيف حتى آخذ الحق له، وأضعفكم عندى القوى حتى آخذ الحق منه.. أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ' أ. هـ. وجاء فى خطبة لعمر بن الخطاب:' اعلموا أن شدتى التى كنتم ترونها ازدادت أضعافا على الظالم والمعتدى، والأخذ لضعيف المسلمين من قويهم.. فاتقوا الله وأعينونى على نفسى بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإحضارى النصيحة فيما ولانى الله من أمركم. أيها الناس: إنه لم يبلغ ذو حق فى حقه أن يطاع فى معصية.

اهذا هو وضع الحاكم المسلم فى الدولة المسلمة. رجل من صميم الأمة يطلب أن يُعان على الحق وأن يمنع من الباطل، ويرى السلطة المخولة له سياجًا للمصالح العامة لا مصيدة للمنافع الخاصة ولا بابًا إلى البطر والطغيان. وذلك هو أدب الإسلام الذى خط مصارع الجبابرة فى الدنيا وحط منازلهم فى الآخرة. (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)”

 

 

ذكر الله ليس استحضاراً لغائب..

إنما هو حضورك انت من غيبة، وافاقتك من غفلة.

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“إن الله لم يقل لقارون صاحب الكنوز الهائلة: انخلع من مالك كى أرض عنك لا، ابق فيه ولكن (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ).

الإسلام يحتقر الدنيا أشد الاحتقار عندما تكون الأمل الذى لا أمل معه، وعندما يركض البشر فى طلابها لا لشىء إلا للحصول عليها، والاستكثار منها.

ثم الموت فى أطوائها، كما تموت دودة القز داخل ما تنسج، وليست تنسج لنفسها شيئا.

إنه يحتقرها هدفا، ولكنه يحتفى بها وسيلة!.

وفى الإزراء على الحياة الدنيا، عندما تكون غاية مجردة جاءت آيات كثيرة، وأحاديث شتى، نثبت هنا بعضها: قال الله تعالى: (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح و كان الله على كل شيء مقتدرا).

والمثل واضح فى أن الدنيا تتبخر بين أيدى عبادها، كما يتبخر الماء من الهشيم، فإذا هم يقبضون أيديهم على وهم.

ماذا كسب خزان المال عن وجوه الخير؟ وماذا ربحوا من نسيان رازقه، ورفض وصاياه فيه؟.

ماذا نال عباد الأثرة والجاه والاستعلاء عندما يسلون من الحياة الدنيا سلا، مخلفين بعدهم أملاكا، ذهب اسمهم عنها، وآثار كحركة الريح فى صفحة الماء، لا استقرار لها ولا بقاء...”

حمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

 

 

 

“لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛ مع أنَّ البشر لن يجدوا .أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل”

محمد الغزالي, خلق المسلم

 

 

ويبدو أن أُمتنا نسيت أن استحقاقها للبقاء في الأرض يرتبط بمدى ولائها للإسلام وعملها له!”

محمد الغزالي, هموم داعية

 

“إن العلم للإسلام كالحياة للإنسان، ولن يجد هذا الدين مستقراً له إلا عند أصحاب المعارف الناضجة والألباب الحصيفة.”

محمد الغزالي, خلق المسلم

 

“يا حسرتنا على العباد!،

يفتخر اليهود بأسلافهم ويستحيون تاريخهم،

وننأى نحن عن أسلافنا ونستحي من قرآننا وتاريخنا.

إن أي رجل في أي موقع ينسى الإسلام، ويرخص رسالته ويريد الالتحاق بأي جهة أخرى في الشرق أو في الغرب، لا يمكن أن يتم على يديه نصر، بل سيجر علينا العار والنار: (إِنَّ هَذِهِ تَذكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىَ رَبِّهِ سَبِيلاً) (المزمل:19)”

محمد الغزالي, هموم داعية

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذا امرؤ اتجه إلى الشر فدفعتْه الأقدار في طريقه الذي اختاره، و

هل يَجنِي العنبَ مَن بذَر الشوكَ؟

وكلما أوغل الشرير في الطريق زاد سمك الغِشاوة المضروبة على بصيرته، فيظلم القلب وتعجز أهل الأرض عن إنارته:

(كلَّا بلْ رانَ على قُلوبِهم ما كانوا يَكسِبونَ)

ومن السفاهة الظنُّ بأن الله أزاغ طالب هدًى أو أضل من اتَّبع سبيل المؤمنين!

وكما شاء الله إضلالَ هؤلاء يَهدي إلى الحق مَن ابتغاه ونشَده: (والذينَ اهتَدَوا زادَهُمْ هُدًى وآتاهُمْ تَقوَاهُمْ) (محمد: 17) وقال تبارك اسمه: (إنَّ الذينَ آمنوا وعَمِلُوا الصالحاتِ يَهدِيهم ربُّهم بإيمانِهم) (يونس: 9) وقال: (وَمَنْ يُؤمِنْ باللهِ يَهدِ قَلْبَهُ) (التغابن: 11)

من العقل أن نُمَيِّز بين الأقدار التي تحيط بنا وتتحكم فينا، والأعمال التي طُولبنا بها ونُسأل غدًا عنها!

وأرى أن إنكار الاختيار البشري فِرار من وظائف العبودية واتهام لصفات الربوبية، وهذه جريمة. ما الذي نحاوله بهذا المسلك؟

يقول الله سبحانه: (للَّذين أحسنُوا الحُسْنَى وزِيَادةٌ) (يونس: 26) ثم يقول: (والذين كسَبوا السيئاتِ جزاءُ سيئةٍ بمِثْلِها) (يونس: 27) ثم يقول عن الجزاء الأخير: (هُنالِكَ تَبلُو كلُّ نفسٍ ما أسلَفَتْ ورُدُّوا إلى اللهِ مولاهم الحقِّ) (يونس: 30) فأين الظلم أو الجبر في هذا الصنيع؟

 

 

 

 

“ونحن نعرف أن للاستعمار فكين حادين يتركب منهما فمه الضليعن،الفساد الكامن في الداخل.. والعدوان الوافد من الخارج،وبين الفكين تدور الرحى وتتهشم الضحايا..”

 

 

“أنا لا أعرف أمة أطالت الوقت فى الفروع الفقهية كأمتنا.. الوضوء مثلا، يمكن أن تتعلم فى دقيقتين، فما الذى يجعل فيه مئات الصفحات والكتب، بل والمجلدات، وتختلف المذاهب فيه؟

هذا شىء عجب!

حتى أنى سميت الوضوء: 'علم تشريح الوضوء'! لاشك أن هذه المساحة التى أخذها البحث فى الفروع الصغيرة، كانت على حساب القضايا الكبيرة.”

محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن

 

 

 

 

رسول الله ـ صلّ الله عليه وسلم ـ دخل ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار ـ يقال له: أبو أمامة ـ فقال: "يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟" قال: هموم لَزِمتني وديون يا رسول الله! فقال له: "ألا أعلمُك كلمات إذا قُلْتَهنّ أذهبَ الله عنك همَّك وقضى دَيْنك؟" قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" فقلتُ ذلك فأذهب الله عني غمي وقضى دَيْني.

هذا رجل أحرجتْه الأيام، وبدل أن يذهب إلى بيت واحد من الأغنياء يستجديه، ويرقب الفرج عنده على نحو ما قيل:

يسقط الطير حيث يَنتثر الحَـبُّ وتُغشَى منازل الكرماءْ

ذهب إلى بيت الله يرجو جَدَاه وينتظر نداه! فلم يَخِبْ سعيه ولم يَطُلْ همه!

لقد نفعته كلمات تعلمها من صاحب الرسالة غيرت نفسه وحياته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A_8687.jpg

 

 

 

“وقد أسفت ـ كما أسف غيرى ـ لصنفين من الناس:

* صنف تلمس فى قلبه عاطفة حارة، ورغبة فى الله عميقة، وحبا لرسوله باديا، ومع ذلك تجده ضعيف البصر بأحكام الكتاب والسنة، يعلم منها قليلا ويجهل منها كثيرا، ويغريه بالتعصب للقليل الذى يعلمه أنه يأنس من نفسه صدق الوجهة، وقوة محبة لله ورسوله ربما افتقدها فى غيره فلم يشعر بها.

* وصنف تلمس فى عقله ذكاء، وفى علمه سعة، وفى قوله بلاغة، يعرف الصواب فى أغلب الأحكام الشرعية، ويؤدى العبادات المطلوبة منه أداء لا بأس به، ولكنه بارد الأنفاس، بادى الجفوة، غليظ القلب، يكاد يتمنى العثار لغيره، كى يندد بأغلاطه، ويستعلى هو بما أوتى من إدراك للحق، وبصر بمواضعه من كتاب وسنة.

عرفت الصنفين معا فى تجاربى مع الناس.

فكان يغيظنى من أصحاب العاطفة، ما يغلب عليهم من جهل وما يشين غيرتهم من عكوف على الخرافات، وعجز عن استيعاب الأحكام التى استعلنت فى دين الله أدلتها، واكتفاؤهم بحب سلبى طائش.

وكان يغيظنى من الآخرين استكبارهم لما هدوا إليه من صواب فى بعض الأحكام العقيدية والفقهية، واستهانتهم بآفات القلوب وفراغهم من حرارة الإقبال على الله، والحنو على عباده.”

; محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

 

 

“إن تعرية المرأة حيناً، وحشرها فى ملابس ضيّقة حينا آخر، عمل لم يشرف عليه علماء الأخلاق وإنما قام به تجار الرقيق،”

; محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

 

 

و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها”

 

 

“إن القلب المرتبط بالله يعلو بصاحبه على كل شىء فما تذله رهبة ولا تدنيه رغبة.”

 

.. إن ميلاد برتقالة على شجرة أروع من ميلاد “ سيارة “ من مصنع سيارات يحتل ميلاً مربعاً من سطح الأرض . ولكن الناس ألفوا أن ينظروا ببرود أو غباء إلى البدائع لأنها من صنع الله، ولو باشروا هم أنفسهم ذرة من ذلك ما انقطع لهم ادعاء ولا ضجيج ..

 

“قال أحد المفكرين: "خلاصة المسيحية أن الله قتل الله لإرضاء الله

 

“والرجل النبيل إذا صرع خصمه لم يتركه على الأرض متعثراً في أذيال هزيمته, بل يسرع إلى الأخذ بيده قبل أن يستولي عليه شعور الخزي والمعرة في سقطته”

محمد الغزالي, تأملات في الدين والحياة

 

“إن الاضطهاد لايقتل الدعوات بل يزيد جذورها عمقاً وفروعها امتداداً...”

محمد الغزالي, فقه السيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“إن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة

ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ، ولذلك قال الأقدمون : بضدها تتميز الأشياء .”

 

“إننا - نحن العرب و المسلمين - خنا ديننا خيانة فاحشة فلم نحسن النظر في شيء مع صراخ الوحي حولنا " أو لم ينظروافي ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء " و كانت النتيجة أن جاء - من وراء الحدود - من استخرج النفط من أرضنا ، و اقام الجسور على إنهارنا و من صنع لنا حتى الإبرة التي نخيط بها ملابسنا”

محمد الغزالي, دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين

 

 

“ونحن عادة نحب الجمال الباهر ! أو نحب الغنى الواسع ، أو نحب العزوة القوية ولست أطالب الشباب بتجاهل هذه البواعث ! لتكن ثانوية عند البحث ، و ليكن الغرض الأول امرأة ذات خلق وتقى ! فإن هذا الغرض إذا ضاع لم يبق ما يحرص عليه ..

لفت نظري وأنا أطالع درسا في عالم البحار منظر السمك الملون ، كان إهاب السمكة مليئا بالنقوش الرائعة والزخارف التي تسبي العيون باتساق الألوان وغرابة الرسوم ... ثم عرفت أن هذا النوع من الأسماك سام كله ! فقلت : يا عجبا المنظر حلو و مخبر مؤذ ، وما أكثر هذا بين البشر (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام) ..

أنصح طالب الزواج ألا تخدعه الظواهر المزوقة ، وليكن همه الباطن الشريف !

تقول : ومن يعرف الغيوب؟ و أجيب البيوت أمارة مصدوقة ، ويغلب أن تكون البنت مثل أبيها أو أمها ، وعلينا أن نستشير وأن نستخير”

محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

 

 

“إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“إن الإسلام لم يأمر بتعدد الزوجات،

فإن الزواج ليس نشدانا للذة فقط وإنما هو قدرة على التربية ورعاية الأسرة،

فمن عجز عن ذلك كلّفه الإسلام بالصوم،

ونحن نوجه للأوربيين سؤالا لا مهرب منه: هل التعدد الذى أذن الإسلام به أفضل أم الزنى.

إننى أسائل كل منصف صادق: هل المجتمعات الأوروبية تكتفى بالواحدة أم أن التعدد قانون غير مكتوب يخضع له الكثيرون؟”

 

“ترك العربية الفصحى في مهب الريح كبيرة من الكبائر، وإن الأمة التي تفقد لغتها كالفتاة التي تفقد عرضها.”

 

 

“شر ما يصيب المتدينين هو تحول الطاعات إلى عادات تؤدى في غيبه العقل وغفلة الشعور”

 

“الرجل لا يلتفت وراءه الا بمقدار ما ينتفع به، اما الوقوف مع هزائم الأمس، واستعادة احزانها، عدة القران من مظاهر الحسرة التي تلجلج في قلوب الكافرين”

 

“ان ما ترون في شئوننا ليس ما انزل الله من كتاب ، و لا ما قدم رسوله من اسوه ، ان ما ترون هو عوج امه نسيت ما لديها و مضت مع هواها ..”

محمد الغزالي, سر تأخر العرب والمسلمين

 

“أن الإسلام والاستبداد ضدان لا يلتقيان، فتعاليم الدين تنتهى بالناس إلى عبادة ربهم وحده، أما مراسيم الاستبداد فترتد بهم إلى وثنية سياسية عمياء.”

محمد الغزالي, الإسلام والاستبداد السياسي

 

“المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال!.

والوصول الى الحق يحتاج الى الذكاء قدر ما يحتاج الى الاخلاص، ومن ثم منح الله أجرين لمن عرفه! ومنح أجرا واحدا لم اخطأه وهو حريص على بلوغه..

وبعض الناس يظن أن خطأ مجتهد ما قضاء على مكانته، ونسف لشخصيته، هذا جهل كبير! فما أكثر الأخطاء التي وقع فيها مجتهدون من كبار الأئمة...”

 

“الناس وراء لقمة الخبز يكاد يصيبهم مس؟

مع أن الله لو وكل رزق الخلائق إلى قواها لبادت.

إنه ضمن الأرزاق لعباده، وأجرى مصادرها بين أيديهم رخاء.

ومع هذا فهم مكروبون فى طلب العيش الذى كفل لهم، أما إحسان الصلة بالله وتوجيه الفكرة إليه، والتعاون مع الآخرين على إقامة دينه والتزام حدوده فهو ما يقصرون فيه، أو ينصرفون عنه.

إن الله أراحهم من هموم الرزق، وكلفهم بشئون العبادة، فتكلفوا هم هموم الرزق واستراحوا من شئون العبادة.”

محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ed1d3a5cce4ed9b7d278c900bf433a87.jpg

 

 

“الرجال يعرفون أيام الشدائد لا أيام الموائد”

“قال لى: أنا مع اليسار الإسلامى!

فلبثت مليا ثم قلت: الإسلام دين ليس له يسار وليس له يمين إنه نهج فذ يخالف المغضوب عليهم كما يخالف الضالين...”

 

 

“ولا أدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية؟؟.”

 

 

“وإذا لم يسمع صوت الدين في معركة الحرية فمتى يسمع؟

وإذا لم ينطلق سهمه إلى صدور الطغاة فلمن أعده إذا؟ّ”

 

 

"ولو ان المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين في الارض لقطع مرحلة رحبة في طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو ان امرءا كره الشيطان ووساوسه بنصف الشعور الذي يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية اما ان يخلص القلب له واما ان يرفضه كله ”

 

“من عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز.”

 

“إنما استكبر من استكبر من الفراعنة و الجبابرة لأنهم وجدوا من الرعاع من يسارع إلى إجابة أهوائهم وإطاعة نزواتهم دون بصر أو حذر فعتوا فى الأرض وعلوا علوا كبيرا... ولو أنهم عندما أصدروا أوامر يُمليها الغرور

وتنكرها الحكمة وجدوا من يردها عليهم ويناقشهم الحساب، لتريثوا طويلا قبل أن يأمروا بباطل.”

محمد الغزالي, من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث

 

 

“قد يكون الرياء من الصغار للكبار ابتغاء عرض الدنيا. وقد يكون من الكبار للصغار ابتغاء تأليف الأتباع، إذ يحب هؤلاء السادة أن يمهدوا لزعاماتهم ورياساتهم بأعمال تزرع فى القلوب هيبتهم، وتجعل لجاههم فى الأرض دعائم مكينة، فيفعلون الخير لا لوجه الله ولا لحب الخير، بل ليلفوا بهم الجماهير المعجبة، وتلتف نحوهم الأعناق المشرئبة، فيكون رياؤهم امتدادا لكبريائه

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!.

وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر».”

محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

 

 

“: إن من حق المرأة أن تتجمَّل، ولكن ليس من حقها أن تتبرج!

ولا أن ترتدى ثوب سهرة تختال فيه وتستلفت الأنظار !!!

بل إن الإسلام رفض ذلك من الرجال والنساء جميعا. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

"لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء"

وإنها لطفولة عقلية سخيفة أن يرى امرؤ ما مكانته فى حذاء لامع أو رداء مطرز بالحرير أو الذهب”

محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

 

“إن هناك سؤالا لابد أن يواجه كل إنسان أيكون محياه لنفسه أم لربه ؟ فمن أسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن قرر أن يكرس عمره لإشباع لباناته وإدراك مآربه فقد خاب وخسر ... ...

إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين .”

محمد الغزالي

 

“إن الله يقترب برحمته ممن يقفون عند منازلهم الإنسانية ويوقرون ربهم سرا وعلانية.

اعترف فى ساحته بعجزك يمنحك القوة .

اعترف فى ساحته بذلك ينضر وجهك بالكرامة.

إبرأ من حولك وطولك إلى حوله وطوله يهبك سلطانا فى الأرض ويكفل لك التوفيق والنصر والنجاح (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“سألني: لماذا لم تجب عن تساؤل الدكتور فؤاد زكريا: ماذا يفعل الإسلام لحل مشكلة الديون المصرية؟

قلت: وجدت السؤال ساذجا ! ولو قال: ماذا يفعل الإسلام لعلاج أخطاء العلمانية الاقتصادية لسارعت بالجواب!

قال: وما هذه الأخطاء؟

فرددت بسرعة: إن مصر بعد الحرب العالمية الثانية كانت دولة دائنة، وكانت القيمة الذاتية للجنيه المصري خمسة أضعاف الدولار الأمريكى! فما الذى جعل الدولة الدائنة مدينة؟!

تلك آثار العلمانية الاقتصادية، وعبقريتها فى التخريب المادي والأدبي !

والسخيف أنها تخفى هذا الفشل تحت ثوب من الترفع والتعالم !!

ثم نقول للمسلمين: ماذا ستفعلون لحل المشكلة؟ !!

المشكلة التى وضعوا هم بذورها.. !”

 

 

 

“أن الفقر نوعان: فقر صعلكة وكسل، وفقر سببه الجهاد والبذل، أو إيثار الحلال القليل على الحرام الكثير، أو الترفع عن قبول السحت والرشوة وهدايا السلطة المتاحة للمرء.. الأول معصية، والآخر محمدة، وحال الأفراد والجماعات فى أمتنا الكبرى يرجع إلى النوع الأول غالبا، ففقر المسلمين واستدانتهم، وقلة ذات اليد عندهم ترجع إلى عجز عن مكابدة الحياة، وجهالة بمفاتيح الخير، واستهلاك الأوقات فى البطالة والملذات! إ”

 

 

 

“إن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة ولن تتميز معرفة الشيء إلا إذا عرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ، ولذلك قال الأقدمون : بضدها تتميز الأشياء .”

 

 

وقد رأينا الغضب يشتط بأصحابه إلى حد الجنون عندما تقتحم عليهم نفوسهم ويرون أنهم حقروا تحقيرا لا يعالجه إلا سفك الدم . أفلو كان الشخص يعيش وراء أسوار عالية من فضائله يحس بوخزالألم على هذا النحو الشديد؟ كلا. إن الإهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد الله .

قالوا: “إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين”.

إن شتائم هؤلاء الجهال لم يطش لها حلم هود لأن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه الله رسولا فهو فى الذؤابة من الخير والبر وبين قوم

سفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة الأحجار يحسبونها لغبائهم تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“أنا أتصور أن هناك حضارة دينية، يكون الإسلام لبابها هى التى ترث العالم. وفى ظنى أن هذه الحضارة الإسلامية ستعم العالم قبل أن ينقضى تاريخ الدنيا.. ولى هنا فى القرآن شاهدان:

الشاهد الأول: قوله تعالى فى سورة الروم:

(ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون * وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ) . فكأن هذا الكتاب سيبقى إلى يوم البعث.. ومعنى بقاء الكتاب: بقاء رسالته وحضارته..

الشاهد الثانى: من سورة آل عمران في قوله تعالى:

(وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)

والذين اتبعوا عيسى خصوصا عندما يظهر بينهم هم المسلمون. أما المسيحيون الذين ألّهوا عيسى فهم خصوم له وليسوا أتباعه، والدليل على هذا من القرآن نفسه، ومن سياق الكلام: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم * فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون).

 

فالمسلمون هنا هم الذين يتبعون عيسى عندما ينزل لتكذيب من ألّهوه، وهم الأتباع الحقيقيون له ؛ وسيبقون إلى يوم القيامة..

ورشح هذا المعنى أيضا ما رواه الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده:

' والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولن يبقى أهل مدر ولا وبر إلا دخلوا فى الإسلام، بعز عزيز، أو بذل ذليل ' .

فالتنقل الحضارى، أو التداول الحضارى، سنة.. لكن هل يقع أن الأوروبيين يدخلون الإسلام ويحملون هذه الحضارة؟.. ربما.. هل يقع أن المسلمين يثوبون إلى رشدهم ويتوبون إلى الله ويقيمون هذه الحضارة؟ ربما..”

 

محمد الغزالي, كيف نتعامل مع القرآن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A_6288.jpg

 

 

“إن العمل لاسترضاء الغير وتأسيس مكانة عنده هو لون من الشرك، ألم يقل رسولنا: ' الرياء شرك '؟ الغريب أننى راقبت العمل فى ميادين أخرى، وبين جماهير غير جماهيرنا. فوجدت كل امرىء يؤدى واجبه فى صمت، ويستند إلى عمله وحده فى تقرير حقه وتثبيت كرامته، دون تعويل على زلفى أو ذوبان فى رئيس!”

محمد الغزالي, الحق المر

 

 

“المؤمن الحق لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد. وهو فى جرأته على العرف والتقاليد سوف يلاقى العنت. بيد أنه لا ينبغى أن يخشى فى الله لومة لائم وعليه أن يمضى إلى غايته لا تعنيه قسوة النقد ولا جراحات الألسنة . والباطل الذى يروج حينا ثم يثور الأقوياء عليه فيسقطون مكانته.

لا يبقى علي كثرة الأشياع أمدا طويلا

ورب مخاصم اليوم من أجل باطل انخدع به أمسى نصيرا لمن خاصمهم مستريحا إلى ما علم منهم مؤيدا لهم بعد شقاق . عن ابن عباس رضى الله عنهما. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه . وأسخط عليه من أرضاه فى سخطه ! ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه . وأرضى عنه من أسخطه فى رضاه !! حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينيه “ . فليجمد المسلم على ما يوقن به وليستخف بما يلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهال ويخط لنفسه نهجا يلتمس به مثوبة الله عز وجل ”

محمد الغزالي, خلق المسلم

 

 

 

وفي عصرنا، هذا متحدثون إسلاميون كأنما أصابهم سعار، فهم يرددون بالحاح منكر أن الحاكم لا يلتزم بالشورى.

ومعلوم أن الأمة الإسلامية تتدحرج إلى الهاوية من عدة قرون لما أصابها من الاستبداد السياسي! ومع ذلك فإن قوله تعالى (وأمرهم شورى بينهم)، يجيء إليه شارح ضرير فيقول: ذلك مع الاحتفاظ للسلطان بحق مخالفة الشورى، والمضي وفق هواه هو!!

هذا الكلام ليس نصحا لله ورسوله وكتابه وعامة المسلمين وخاصتهم! إنه قرة عين للجإبرة الذين ساقوا الجماهير بالسياط.!!

وهو السبب في أن المسلمين منكسرة نفوسهم في أوطانهم، وأن الأحرارمنهم يستوردون شارات الكرامة والحقوق الخاصة والعامة من الخارج، لأن الأفاكين لوثوا ينابيع الوحي..!

الإسلام خارج أرضه”

 

 

“قد يكون الحق معك.. ولكنك لا تحسن الوصول به.. ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتخطى العقبات وتبلغ به ما تريد

وقد يكون الباطل مع غير ولكنه يلبسه ثوب الحق.. ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به ..إلى حيث ينبغى أن يصل الحق

وترى أنت ذلك فتتألم له تألما قد يكون ساكنا فيعزلك عن المجتمع.. وقد يكون صاخبا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس.. كل ذلك والحق معك والباطل مع غيرك

وقد يسوءك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة والناس. وتصير إنسانا ساخطا متشائما ناقما على الجميع ثم على نفسك وعملك.. ويخسرك المجتمع

العقبات كثيرة ومتعددة ولكن سيصل اكيد صاحب الحق الى هدفة طال بة الزمن او قصر والامل الكبير يتحقق دائما... عندما يتشبث اصحاب المبادئ بالحق والصبر والكفاح

 

... من كتاب كيف نفهم الإسلام”

محمد الغزالي

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“المجتمع الوضيع هو الذى يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد أو يعرفه بأنه امتلاك بضع بثمن، أو يراه شركة بين رجل تحول إلى ضابط برتبة مشير لديه امرأة برتبة خفير ..! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء ..؟!”

محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

 

“ولو أن ما نرى من فقر نتيجة قعود الكسالى ما ارتفع صوت أبدا بإطعام كسلان.! لكن المزعج أن نرى ذل الاحتياج على جبين يتصبب عرقا ويتلوث غبارا وأن نلمح الأيدى المختبئة فى القفازات، تلهو بالذهب والفضة”

محمد الغزالي, الإسلام المفترى عليه

 

 

 

“إن تجميع الأصفار لا ينتج عدداً له قيمة !!

وإن الجهد الأول المعقول يكمن فى رد المسلمين إلى دينهم، وتصحيح معالمه ومطالبه فى شئونهم، ما ظهر منها وما بطن ..

عندئذ يدعون فيستجيبون ويكافحون فينتصرون، ويحتشدون فى معارك الشرف فيبتسم لهم النصر القريب وتتفتح لهم جنات الرضوان .

إن الرجل ذا العقيدة عندما يقاتل لا يقف دونه شىء .”

 

 

 

“إننا ندعوا إلى الإسلام، لا إلى الاقتداء بالمسلمين.. ندعو إلى الكتاب والسنة، لا إلى سيرة أمة ظلمت نفسها ولم تنصف تراثها!!

ذلك أن دين الله جدير بالاتباع أما مسالكنا نحن فجديرة بالنقد، والبعد..”

 

 

“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام

اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة

وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ

اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ

تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”

محمد الغزالي, جدد حياتك

 

“إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على أوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك في يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله في ساعة فداء حين تحين المنية!! أما أن تعيش صعلوكا، حاسبا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون.”

محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“لقد كان في الأحداث الهائلة التي مرت بنا مايوقظ النيام، ويزعج أولي الغفلة، ولكن العلل القديمة لا تزال تفتك بنا، وتضرب بعضنا ببعض، وتجعل البعض يقاتل من أجل عدم أخذ شيء من شعر اللحية، وينسى الدواهي التي تزلزل البلاد والعباد.”

 

 

“لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة، فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت أنصبتنا منه. أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ.

 

 

 

 

“إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.”

 

 

“فليعبد من شاء ما شاء!، وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو.

وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذي أومن به مع الثلاثة التي تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!!،

ويؤمن كل منا باثنين على التساوي، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون..

وليست الإنسانية أن أكفر بما عندي، وتكفر بما عندك ثم نلتقي على الإلحاد المشترك!! هذا أيضًا جنون..

الإنسانية المحترمة أن أظل على وحدانيتي، وتظل –إن شئت- على شركك وتظللنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم.

لن أجعل حقي باطلا لترضى..ولن يعنين سخطك آخر الدهر إذا حنقت بي!”

 

 

 

“من الناحية العلمية يجب أن نتعاون فى المتفق عليه ونتسامح فى المختلف فيه ونتساند صفا واحدا فى مواجهة الهجمة الجديدة على ديننا وأرضنا حتى نردها على أعقابها. وعلى أهل

المسئولية الإسراع فى جمع القوى وسد الثغرات وحشد كل شىء لاستنقاذ وجودنا المهدد..!

إن أى امرئ يشغل المسلمين بغير ذلك إما منافق يمالئ العدو ويعينه على هزيمتنا وإما أحمق يمثل دور الصديق الجاهل ويخذل أمته من حيث لا يدرى!

وكلا الشخصين ينبغى الحذر منه وتنبيه الأمة إلى شره.”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن سعة العلم تلد رحابة الأفق ،

و إن حسن النية يلد رحابة الصدر ،

و إن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق على وحدة الأمة”

 

 

“إن شر الناس عند الله من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.”

جدد حياتك

 

إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع، مولد ذاتي للنشاط.”

 

“القوم إن رأوا من عظمائهم خيرا أذاعوه وإن رأوا شرا دفنوه!

أما نحن فمبدعون في تضخيم الآفات إن وجدت، واختلاقها إن لم يكن لها وجود،والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ.”

علل وأدوية

 

 

“ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا

مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء

إن القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب.”

الطريق من هنا

 

“إن هناك من يريد قتل الشعب باسم الشعب، ووأد الحرية باسم الحرية، وفي مزبلة التاريخ ـ كما قلنا آنفا ـ زعماء من هذا القبيل المحقور، فعلوا بالمسلمين الأفاعيل..!!

وهناك من رجال الدين من يمشي في مواكبهم رابا في دنياه،

زاهدا في أخراه، مستوجبا لعنة الله...!”

محمد الغزالي, السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

 

 

“إننا نخاصم أسباب الأرض وبركات السماء في وقت واحد ،

فمن أين يجيء الإنقاذ؟.”

محمد الغزالي, قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

 

 

“سأعمل المهم أن أبذل وسعي فأن وصلت إلى هدفي أو مت دونه لقيت الله ومعي عذري

(فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون)”

محمد الغزالي, الطريق من هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“فلا مكان فى ظل الإسلام لفرعونية حاكمة ولا قارونية كانزة ولا كهنوتية موجهة ولا جماهير ذلول الظهر لكل راكب أو مستغل..”

, هموم داعية

 

“إن الرضا بالقسمة قد يكون من الدين، وقد يكون من العجز الذى يزجر عنه الدين.”

 

 

“إن العبيد لا يقدرون الحرية يوم تساق إليهم عفوًا. ألم تر كيف صنع اليهود مع موسى لمّا استخرجهم من مصر واستنقذهم من بطش فرعون؟”

من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث

 

 

إن المَصْنَعَ نوعان: مصنع للسلع والأسلحة، والمسجد مصنع للرجال؛ وكل أمة ليست لديها مصانع للرجال فإن الأسلحة مهما تكاثرت في أيديها لا تُغني عنها لا قليلاً ولا كثيراً”

 

 

“قد هان المسلمون أفراداً، وهانوا أمماً يوم وهت أواصر الأخون بينهم ونظر أحدهم إلى الآخر نظرة استغراب وتنكر، وأصبح الأخ يُنتقص أمام أخيه فيهز كتفيه ويمضي لشأنه، كأن الأمر لا يعنيه.”

خلق المسلم

 

“إن المسلمين الذين جاء في وصفهم أنهم جسد واحد، صعقهم شلل رهيب، فكان كل عضو يُقطع ويُمزق وبقية الجسد لا يدري ولا يحس، كيف حدث هذا؟

ومن المسؤول. . ؟.”

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“قد ترى ناس من المشتغلين بالعلوم الدينية يرسلون فتاوى منكرة فيما يتراءى لهم من أحوال الناس فإذا رأوا رجلا تمكن من رياسة أو سلطة وسألتهم عن شأنه هزوا رءوسهم ثم غمغموا :

(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)

وهذا استشهاد جهول وفهم مستنكر فإن الاحتجاج بالمشيئة الإلهيه لا يجوز في تسويغ غصب لمنصب أو سرقة لعمل عام أو خاص وقد ترى هؤلاء يسكتون سكوت القبر لعامل بُخس حقه وظُلم أجره وينظرون إلى من أوقع به هذا الحيف ثم يقولون:

(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)!!

إن هذا موقف بالغ الشر فادح الضرر جرىء الكذب على الله ورسوله!

فإن الإسلام يستحيل إن يسيغ ظلما أو يقبل ضيما”

محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية

 

 

 

 

 

“الذي يلتزم حدود الله في وظيفته ويأنف من خيانة الواجب الذي طوقه فهو عند الله من المجاهدين لنصرة دينه واعلاء كلمته .

قال رسول الله (ص): العامل اذا استعمل فاخذ الحق واعطي الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتي يرجع بيته ”

محمد الغزالي, خلق المسلم

 

 

 

“إذا ضاعت الكرامة الفردية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم ثم قيل:

ان الدين باق فيها فاعلم ان ما بقى ليس إلا جثمانه الهامد وملامحه الميتة!

وعندما يشيع الغدر بالأمم واسترقاق الأحرار وأكل أجور الكادحين من العمال والفلاحين فلا موضع بعدئذ إلا لسخط الله وبطشه”

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“المحيا على ظهر الأرض وسيلة لا غاية، أجل، هو وسيلة لما بعده، فهنا الغرس، وهناك الحصاد؟ هنا السباق، وهناك النتيجة.

والدنيا إذا لم تكن مطية للآخرة كانت دار غرور، وميدان باطل.”

محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

 

 

 

“ أما طريقتى أنا فى فهم الأمور، فهى تلقى تسعة أعشار اللوم على النائم الغافل، ولا تعنى بتوجيه العشر الباقى إلى الموقظ الشرس. ذلك لأنى أقدر الفائدة التى تصيبنى من أعدائى، وأنتفع بها فى تقويم عقلى، وتدعيم شأنى. ومن الخير لنا ـ نحن أبناء العالم الإسلامى ـ أن نراجع أنفسنا قبل أن نراجع غيرنا. وأن نداوى أخطاءنا على عجل قبل أن نفكر فى الانتقام ممن نفذوا إلينا منها.”

محمد الغزالي, من معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى الحديث

 

 

“إن الناس قد ترتكس أخلاقهم، فيرون أن ما تيسر أخذه، لا يصح أن يتركوه مهما كانت وسائله، وهذه بهيمية مقبوحة...!

فالرجل الشريف لا يبنى كيانه إلا بالطرق الشريفة.

وإذا أتته الدنيا عن طريق الختل، أو الغش، أو الجور أبى أن يقبلها، ورأى فراغ يده منها أرضى وأزكى لنفسه.”

محمد الغزالي, الجانب العاطفي من الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

“لقد عاب القرآن قوما لأنهم يرضون بالحياة على أي صورها فقال

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.

أن عدم الفرار من الحياة القذرة -ولو إلى الموت- مهانة نفسية لفت في سوادها أكثر أقطار الشرق الإسلامي والغريب أن يكون هذا باسم الايمان بالله والتسليم للقدر مع أن التجارب علمتنا أن الجرأه على الموت فضيلة لا تظهر إلا في الشعوب الحية والأمم القوية وضريبة الدم التي نسمع عنها لن يدفعها إلا أبناء هذه الأمم العظيمة

وقد كان العرب الأوائل يحرصون على الموت أكثر مما يحرص أعداؤهم على الحياة أما الحياة السقيمة فهم ابعد الناس عن الرضا بها أو الهدوء في كنفها فأين من هذا أقوام يطوون بطونهم على خشاش الأرض ثم لا يرضون بهذا فحسب بل يقولون (اللهم آدمها نعمة واحفظها من زوال)

أليس زوال هؤلاء نعمة تستريح بها الحياة إن استحال إصلاحهم؟”

محمد الغزالي, الإسلام والأوضاع الاقتصادية

 

 

“إن النار على مسافة محدودة تدفئ، وعلى مسافة أقل تحرق، وكذلك تحديث الناس على الدنيا والآخرة ... إن هذا الحديث قد يخلق الفدائيين، وقد يخلق الانطوائيين المتواكلين.”

 

 

“إنها رسالة أمتنا التي ينبغي أن تعرف بها شرقاً وغرباً.. والصلوات وغيرها من فروض إنما تقدَّر وتقبل بقدر ما تحوى من هذه المعانى وبقدر ما ينشأ عنها من أخلاق زاكية وبُعْدٍ عن الدّنايا..

والأمم لا تنجح في أداء رسالتها إلا إذا كانت لها قدرات مادية مساندة وحكم الوسائل هنا هو حكم الغايات نفسها فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.. أإذا اعتمد المؤمنون في تحصيل الرغيف على عون الملاحِدَة أمكنهم هذا العجز من تبليغ رسالتهم ؟

أإذا انتظر المسلمون إمداد السلاح من غيرهم أمكنهم ذلك من الجهاد فى سبيل ربهم ؟

إن دولة إسرائيل بَرَعت فى صناعة الأسلحة ولها فى هذا الميدان تجارة عالمية “!”

فماذا عند العرب ؟”

محمد الغزالي, الغزو الثقافي يمتد في فراغنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A_8747.jpg

 

 

 

الانتماء النظري إلى الإسلام لا يكفي، لابد من الارتفاع إلى مستوى الدين في جميع المجالات العلمية والعملية، إن الحكومة جسم روحه الشعب، وفي أقطار الدنيا ترى الروح والجسم مقترنين في كيان الدولة وكأنهما قلب وقالب!.

أما في كثير من أجزاء أمتنا المترامية الأطراف، فالحكم جسد بلا روح، لأن ولاء الشعوب للإسلام واتجاه بعض الحكومات إلى قبلة أخرى، وهذا في ميدان الحياة الخاصة والعامة معناه الموت!!.”

 

426b2c65a741600eb98ad8461f2fcbfd.jpg

 

الأمة الإسلامية قد تمرض ولكنها لا تموت،

إن الأمة الإسلامية قد تبلى ولكنها تجدّد،

وفعلا، مع أودية الموت التي وجد المسلمون أنفسهم داخلها، ومع أسباب التلف التي أحاطت بهم من كل ناحية، كان هناك من يقاوم بجبروت هذا الزحف: بالقلم، باللسان بالتربية بالتوجيه، بالحكم، بكل ما لديه من طاقة، ولم يمت العملاق، لم يمت الإسلام،”

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×