اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أنا مشكلتى هي اني مش عارفة انظم وقتي ودراستي ونفسي اكون احسن نفسي انظم حياتي بحس ان معظم وقتي ضايع مع اني منذ سنوات كتيرة وانا دايما بعمل جدول وبعزم اني امشي عليه والتزم به وصرت عاملة مرات كثييييرة بس كلم مرة يإما بضعف وما بلتزم بالجدول أو بنسى عنه وبتذكر بعد ما تكون خلصت الأيام الي حاطتها في الجدول...

نفسي اقوم الليل وابقى مستيقظة بعد الفجر لذكر الله

نفسي اخشع في صلاتي واعود للشعور بحلاوة الصلاة والذكر

نفسي اعود نفسي على اخذ قيلولة بالنهار اقتداءا برسول الله صلى الله عليه وسلم وانا جربت ذلك وفعلا حسيت بفرق كبير وحسيت ببركة في يومي

بس كيف ممكن اتعود على القيلولة صعب جدا انام بالنهار

نفسي كمان اتعلم كيف اكون مجتهدة بدراستى فأنا احس بالفشل والذنب لأنني مقصرة في دراستي

ارجو نصيحة منكن وشكرا لكم وبارك الله فيكم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلا بكِ أختي الحبيبة، وأعتذر منكِ عن التأخير في الرد

 

لاشك أن الطموحات الكبيرة والأماني العظيمة، والمستقبل المشرق يبغي منا اجتهادا كبيرا وحرصا شديدا وإخلاصا له تعالى وتوفيقا منه تعالى وتأييدا، فالبون الشاسع بين من يعمل ليل نهار متوضحة معالم طريقه وبين من يرغب لكن رغبته ضعيفة فيعمل قليلا ويرتاح كثيرا

ولا شك أيضا أن ترتيب الأولويات هي من دعائم النجاح ومقوّماته، فلو استطاع المرء أن يهتم بالأهم ثم المهم لهانت عليه أمور كثيرة وتيسرت بإذن الله تعالى

ولعل الخطوة التي أراها والله تعالى أعلى وأعلم الأهم في هذا الصدد هي معرفة قيمة الوقت ، فلو تسنى لنا تقريب هذه القيمة لأفهامنا، وأن نجعلها تلامسنا، لكانت حافزا حقيقيا للحفاظ على الوقت واستغلاله أحسن استغلال

فسيكون مفيدا إن شاء الله الاطلاع على مدى أهميته، وكيف كانت قيمته عند السلف الصالح والعلماء، وكيف كان حرصهم عليه،فقد ضربوا لنا أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر

قال حمَّادُ بن سلمة: " ما جِئنا إلى سليمان التَّيْمِي في ساعةٍ يُطاعُ اللهُ فيها إلاَّ وجدناهُ مُطيعًا، إنْ كان في ساعةِ صلاةٍ وجدناهُ مُصلّيًا، وإن لم تكنْ ساعة صلاةٍ وجدناهُ إمَّا متوضِّأً أو عائدًا مريضًا، أو مشيِّعًا لجنازة، أو قاعدًا في المسجد"، قال: فكُنَّا نرى أنَّهُ لا يُحسنُ أن يعصي الله - عزَّ وجل.

 

فالاهتمام بتنظيم الوقت هو أمر مهم جدا إذ تعلقه بأعمارنا التي ليس لنا أنفس منها، فجزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة لاهتمامكِ بهذا الأمر، وكلنا نسعى إلى تعلم كيفية الحفاظ عليه واستغلاله أشد استغلال،عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: ((نِعْمَتانِ مغبونٌ فيهمَا كثيرٌ منَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ والفَراغُ))؛ أخرجه البخاري برقم: 5933.

وأرجو أن تنفعكِ هذه الاستشارة وغيرها وتلبي بعضا مما تحتاجينه واقعا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف يُمكنني أنْ أنظِّمَ وقت يومي مِن طُلُوع الفجْر حتى النوم بعد العشاء، بحيث أوفِّق بين حِفْظ وقراءة القرآن الكريم، والسُّنَّة النبويَّة، وحُضُور الدُّروس، وإنهاء أموري الخاصة.

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك أخي الكريم في شبكة الألوكة، ونرحِّب بك دائمًا، ونسأل اللهَ أن نكونَ دائمًا عند حُسن ظنِّك، ويُسعدنا أن نتواصلَ معك دائمًا.

 

أمَّا ما سألتَ عنه مِن تنظيم الوقت، فهو أمر مهمٌّ جدًّا لجميع الناس بمُختلف تخصُّصاتِهم، وتنوُّعِ اهتماماتهم وتوجُّهاتهم؛ لأنَّ كلَّ عمل يعمله الإنسانُ يحتاج إلى وقتٍ، أيًّا كان هذا العملُ، فالوقتُ هو السِّلعةُ التي لا تُشترَى بالمال، وهو السِّلعة التي يحتاج إليها كلُّ إنسانٍ، وأنا أُكبِرُ فيك هذا الاهتمامَ بالوقت، فمع الأسفِ صار كثيرٌ منَ الناس لا يُقيمون له وزنًا، ويضيِّعون الساعاتِ فيما لا ينفعهم، بل قد يضرُّهم، ثم يستغربون بعد ذلك، ويقولون: الوقتُ لا يكفي!

يعتقد بعضُ الناسِ أنَّ "تنظيم الوقت" معناه: إيجاد وقتٍ جديد للاستِفادة منه، وهذا وهمٌ، فاليوم سوف يظل كما هو 24 ساعة، والأسبوع كما هو سبعة أيام، وهكذا، وإنما يعتمد تنظيمُ الوقت على حُسن استغلال الموجود منه.

أنصحك أن تقومَ بهذه التجرِبة في يومٍ واحدٍ فقط مِن أيامك:

اكتبْ مِقدار الوقت الذي تصرفُه في جميع الأعمال اليومية بالدقائق منذ الاستيقاظ من النوم وحتى الاستيقاظ في اليوم التالي؛ أي: "24 ساعة بالتَّمام"، وهذا نموذج للمطلوب:

- 5 دقائق استيقاظ وكسل في السرير.

- 10 دقائق في الحمَّام.

- 15 دقيقة صلاة.

- 20 دقيقة إفطار.

- 20 دقيقة لكيِّ الملابس وارتدائها.

- 20 دقيقة انتظار الحافلة... إلخ.

ولاحِظْ أنَّ مجموع الساعات والدقائق لا بُدَّ أن يكونَ 24 ساعة.

والآن انظر إلى الساعات - فضلًا عن الدقائق - التي تَضيع فيما لا يُفيد، وستُذهل مِن مِقدارِها، وأَحصِها لتعرفَ الوقت المتاح تقريبًا يوميًّا، هذه هيالخُطوة الأولى للاستفادة مِن الوقت.

الخطوة الثانية: ترتيبُ الأعمال المطلوب أداؤها بحسَب الأهمية، وتقسيمُ الوقت المتاح عليها.

فمثلًا: إذا كنتَ تريدُ أن تقسمَ وقتك بين ثلاثة أمور: "الواجب الدِّراسي - حفظ القرآن - القراءة الحُرَّة"، والوقت المتاحُ في اليوم مثلًا 6 ساعات، فالواجب الدراسيُّ مثلًا يحتاج إلى 3 ساعات، وحفظُ القرآن يحتاج إلى ساعة ونصف، والقراءةُ الحرة إلى ساعة ونصف.

الخطوة الثالثة: ربْطُ الأعمال المطلوبة بأوقاتٍ وأشياءَ ثابتة بحسَب النَّشاط اليومي.

فمثلًا: تربط أداءَ الواجب الدراسي بما بعد صلاة الظهر، أو عند عودتك مِن المدرسة أو الجامعة مباشرة؛ لأنَّ هذا أمرٌ ثابتٌ يوميًّا يرتبط بوقتٍ محددٍ.

وتربط حفظَ القرآن مثلًا بما بين المغرب والعشاء، أو بالوقت المتاح بين الحِصَص، أو بالوقت الضائع في المواصَلات، وهذا الأمرُ مَرجعُه لك، وإنما أعطيك بعض الأمثلة.

وتربط القراءةَ الحرة مثلًا بما قبل النوم مباشرة، وفي هذه الحالة يُمكنك أن تضعَ الكتابَ الذي تقرأ فيه بجانب السرير؛ بحيث ينضبط العملُ تلقائيًّا، وتتذكَّر المطلوبَ منك كلما ذهبتَ إلى السرير.

 

نصائح أخرى عامَّة للحِفاظ على الوقت وتنظيمه:

- يمكنك أن تضعَ كتابًا للتَّسلية في الحمَّام؛ بحيث تستغلُّ الوقت الضائع فيه، أو تشغل جهاز التسجيل في ذلك الوقت لسَماعِه، ولا تَعجَب مِن ذلك؛ فقد كان بعضُ السلَفِ يأمر ابنَه أن يرفعَ صوتَه بالقراءة وهو في الحمَّام؛ حِرصًا على الوقت!

- ضَعْ ورقةَ أذكار أمام مكانِ الوضوء بحيث تستذكر هذا النصَّ كلما ذهبتَ إلى الوضوء، ويُمكِنك أن تغيِّرَها كل عدة أيام لتستفيدَ بوقت الوضوء، ولا تتعجبْ مِن ذلك؛ فقد ذكروا عنْ بعض العُلماء أنه حفِظ ألفيَّة العراقي في أوقات الوُضُوء.

- إذا كنتَ تحفظ مَتْنًا، فيُمكنك أن تقسِّمَه على أوراقٍ صغيرةٍ، وتضعَ في جيبك كلَّ يوم ورقةً منه، وكلما وجدتَ دقيقةً فارغة أخرجتَ هذه الورقةَ ونظرتَ فيها، وهذا ينفعك كثيرًا في أوقات الانتظار؛ كالعيادات الطبيَّة، والمصاعِد، ورسائل الهاتف المسجَّلة وغير ذلك.

- تذكرْ أنَّ الدقيقةَ مدةٌ طويلة، فلا تستهِنْ بها عند الانتقال مِن عملٍ إلى عمل؛ فهذه الدقائقُ الضائعةُ بين الأعمال هي التي تُخرج النتائجَ العظيمةَ.

- لا تضيِّعِ الكثيرَ مِن الوقت في التفكير والمفاضَلة بين الأعمالِ المطلوبِ أداؤُها، بل ابدأ مباشرةً في العمل حتى لو كان مفضولًا؛ لأن أداءَ العمل المفضول أولى من تضييع الوقت في المفاضلة.

- ابدأ يومَك بكتابة الأشياء المطلوب أداؤها في ورقةٍ، وضَعْها في جيْبِك، وطالِعْها كلَّ ساعة أو ساعتين لمراقبة الأداء.

- للفائدة والتوسُّع في هذا الموضوع أنصحك أن تطالعَ بعضَ الكتُب المتخصِّصة في تنظيم وإدارة الوقت؛ مثل كتاب د. إبراهيم الفقي (إدارة الوقت).

 

والله تعالى أعلى وأعلم، وبه الهداية، ومنه التوفيق

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz4xsBJLd7p

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعن الخشوع في الصلاة، فيمكنكِ أختي الحبيبة الاطلاع على رسالة للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى وجزاه -سبحانه- خيرا بعنوان:

 

وللحبيبة صمت الأمل جزاها الله خيرا موضوعا في ساحة السيرة النبوية ، نقلته لنا بعنوان:

 

القيلولة سنة مهجورة، أضعه بين يديك:

 

كثير من السنن النبوية ماتت في حياة الناس، ولا يكون لها أهمية إلا إذا ألبست لباس الاكتشافات العلمية الحديثة،فالحجامة -على سبيل المثال- مع كونها سنة نبوية، يجب أن توضع موضعها الصحيح حتى تطبق السنة بشكل إيجابي، ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليها في زمنه، فإنها لم تأخذ حظا من الانتشار في حياة المسلمين، حتى جاءت الدراسات الغربية لتؤكد أهمية الحجامة كنوع من العلاج.

 

 

. فوائد علمية للقيلولة

 

ومن تلك السنن التي أضحت معدومة في حياة المسلمين، سنة القيلولة، وبدأ أهل العلم يتحدثون عنها وعن فوائدها، وكتبت فيها أبحاث هامة، تؤكد فوائدها العلمية.

 

ويشير الدكتور حسان شمسي باشا إلى ما أكده الباحثون في دراسة نشرت في مجلة "العلوم النفسية" عام 2002من أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة (وليس أكثر) تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم. ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته، ويعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز، ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.

 

وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر على فترة النوم في الليل، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم.

 

 

 

 

وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني د. إيسكالانتي: "إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا". كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي. وأشار الدكتور إيسكالانتي إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة" ا هـ.

 

 

 

. القيلولة في حياة المسلمين

 

ورغم كثرة الأبحاث العلمية التي تناولت القيلولة، ومع أهمية هذه الأبحاث، فإننا نشير إلى القيلولة على أنها سنة نبوية مهجورة، وحين يطبقها المسلمون يطبقونها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى يكون في فعلها اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ينال منه المسلم ثوابا من الله تعالى، مع ما فيها من الفوائد.

 

ومن المعلوم أن القيلولة هي نومة وسط النهار، وكان من السنة أن يقيل المسلمون إذا كان الجو حارا، ويؤخرون صلاة الظهر، فيصلون جماعة، وليس فرادى، إلا يوم الجمعة، فإنهم كانوا يبكرون بالصلاة، ثم يقيلون بعدها.

 

أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "‏ما كنا ‏ ‏نقيل ‏ ‏ولا ‏ ‏نتغدى إلا بعد الجمعة"، وفي صحيح البخار ي ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال: "كنا نبكر بالجمعة ‏ ‏ونقيل ‏ ‏بعد الجمعة".

 

 

 

 

ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا، حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال:‏ جاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم يجد ‏ ‏عليا ‏ ‏في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم ‏ ‏يقل (ينام القيلولة) ‏ ‏عندي. فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمسحه عنه ويقول ‏: "‏قم ‏ ‏أبا تراب، ‏ ‏قم ‏ ‏أبا تراب".

 

بل الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحافظ على نومة القيلولة، فقد أخرج البخاري عن ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏أخت ‏ ‏أم سليم ‏، أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت يا رسول الله: ما أضحكك؟ قال ‏: ‏رأيت قوما ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة. قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: فإنك منهم. قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت يا رسول الله ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته. قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين. قالفتزوجها‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فغزا في البحر فحملها معه، فلما رجع قربت لها بغلة لتركبها ‏ ‏فصرعتها، ‏ ‏فاندقت عنقها فماتت.

 

 

 

. فوائد القيلولة الإيمانية

 

وإن كان للقيلولة فوائد صحية، أشارت إليها الأبحاث، فإن للقيلولة فوائد إيمانية، أهمها :

 

- إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فكلما كان الجسد في راحة، بعيدا عن الإجهاد والتعب، كان أداء الإنسان لعبادته أفضل، وفرق بين من يتجهز للصلاة والطاعة، وبين من يفعلها إسقاطا لأداء الواجب، ولعل أحدنا يتذكر يوما كان فيه مجهدا، فقام للصلاة، فما وجد فيها إلا أداء للحركات، بغية إسقاط الفريضة، أو أنه قرأ القرآن وهو مجهد، فما عاش مع معانيه، ومن هنا، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.

 

- الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل‏". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.

 

- القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، قال مجاهد: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.

 

وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير، وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.) [الألباني في السلسلة الصحيحة: (4/ 203)]

 

فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع جميل .. اللهم ارزقنا حُسن العباده

 

واجعلنا ممن يغتنمون أوقاتهم

 

بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

 

أُخيتي الغالية

كنت قد قرأت موضوعك هذا وهو موضوع قديم على ما يبدو اسال الله ان يكون حالك افضل الآن لكني وددت ان ارسل لكِ كُلَيْماتٍ اسال الله ان ينفعكِ به ،حقيقة انا لست صاحبة علمٍ و لكن كنت قد مررت بحالة مشابهة لحالتكِ ،أُخيتي الغالية ، ان ما اخرجني من حالتي تلك "وقفة مع النفس" ،و سأقص عليكِ ما حدث ،كانت وقفة لم يسبق لها مثيل، أسئلة ليس من عادتي ان أوجهها لنفسي ، بصريح العبارة وجدتني اسالها : من أنتِ ؟من تكونين ؟ما هي اهدافك ِ ؟ نقاط ضعفك؟قدراتك؟مواهبك؟ميولاتك؟وهكذا اسئلة . و الكارثة العظمى أنني اكتشفت أنني اجهل "الانا" لا اعرفها، الاجوبة كانت غير مرضية ،شعور سخيف ان لا يعرف المرء من يكون والآن انا اتمنى لو كنت قد حاورتها قبل هذا ،تلك الوقفة كانت نقطة فاصلة في حياتي ،ونصيحتي اليكِ أختي ،أن قفي مع نفسكِ لا تقولي لا استطيع بل جربي ،حاوريها ،حاسبيها ،لا تحرمي نفسكِ من أن تكوني تلك الانسانة الناجحة ،فالنجاح يبدأ من التغيير ،والتغيير يبدأ من هذه الوقفة ،وقفة مع النفس ،ولكن حذارٍ يا أُخية ان تغرك الدنيا و تنسيكي أن تأخذي بيد هذه النفس و تمشي معها في الطريق الى مرضاة ربها،سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك و الحمد لله رب العالمين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن ونفع بكن وجزاكن الله خيرا

نسأل الله أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته وأن يأخذ بأيدينا للخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×