ام عبد الودود السلفية 61 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يناير, 2018 [أثر وتعليق] للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر «حفظهما الله» التَّظَنِّي قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «مَا يَزَالُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ يَتَظَنَّى حَتَّى يَصِيرَ أَعْظَمَ مِنَ السَّارِقِ» الأدب المفرد للبخاري (289). التَّظَنِّي إعمال الظن، أصلها التَّظَنُّنُ أُبدلت النون الأخيرة ياءً، أي أنه إذا سرق منه متاع يبدأ يُعمل فكره في الظنون "أعتقد أنه فلان ، بل إنه فلان ، نعم لقد رأيت فلانا في ذلك المكان" ، ثم يدخل في تُهم وغيبة ووقيعة ونميمة وآثام عظيمة ، حتى إن حاله لتصبح أعظمَ إثما من إثم السارق . وقُل مثل ذلك في سائر الأخطاء والمخالفات . وعلى سبيل المثال : قد يصاب المرء بالعين فيتضرر إما في بدنه أو في بعض ممتلكاته فيبدأ في هذه الظنون والتهم : "إنه فلان ، بل هو فلان ، إنني أعرف من فلانٍ كذا" ، ويخوض في أعراض إخوانه تُهمًا باطلة ودعاوى زائفة لا تقوم على دليل ، يخوض في أعراضهم غيبةً ونميمةً واستطالةً وأذًى عظيما ؛ فتكون حاله أشدَّ حالًا من العائن الذي حسده أو أصابه بالعين . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يناير, 2018 جزاكِ الله خيرا وبارك فيك أختي الغالية طرح مهم وقيّم.. نسأل الله العفو والعافية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إسراء خلّاف 77 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2018 (معدل) السلام عليكُنَّ .. جزاكِ الله خيرأً أختى و أيضاً مجرد الشك بالقلب إن استقر فى قلب الإنسان حتى لو لم ينطق به فهو حرام لأنه من سوء الظن أما لو مجرد وسوسة من الشيطان الإنسان نفسه يكرهها و يريد أن يصرفها فهو غير مؤاخذ بحديث النفس ما لم يستقر فى قلبه و الله تعالى أعلم . يقول الإمام الغزالي رحمه الله – وقد عقد بابا في بيان تحريم الغيبة في القلب -: " كما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساويء الغير ، فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك ... ومهما خطر لك خاطر بسوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير فإن ذلك يغيظ الشيطان ، ويدفعه عنك ، فلا يلقى إليك الخاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة ، ومهما عرفت هفوة مسلم بحجة فانصحه في السر ، ولا يخدعنك الشيطان فيدعوك إلى اغتيابه " انتهى مخلصا من " إحياء علوم الدين " (3/150) _ موقع الإسلام سؤال و جواب تم تعديل 22 يناير, 2018 بواسطة إسراء خلّاف 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك