أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2018 جاءت دعوة الأنبياء لإكمال التوحيد في نفوس العالمين وبما يُسمى [بتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفاتـ ] ليكتملَ النور في الانسان، وتستوي الفطرة على هديّ خير الأنام. وهنا المغزى الحقيقى لحياة ... أما النقاب وهو أفضلهن فحكمه عند جمهور الحنابلة لا يخرج عن كونه واجبٌ ومُستحب، إلا أن ارتدائه علمٌ وفضل، واقتداء بأفضل النساء أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . وما لنا لانأخذ بالأفضل واحنا تقصير يمشى على الأرض اللهم تجاوز عنا واغفر لنا وارحمنا اللهم أطب مطعمنا وملبسنا وارزقنا الحلال الطيب بارك الله فيكِ سندوستنا الغالية 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2018 وفيك بارك الرحمن أم يمنى الطاعات توفيق من الله، أسأل الله لك ولأحبابك الفضل والأفضل. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 نوفمبر, 2018 6\~ آدم عليه السلام في الــــــــــــــــــــأرض أكل آدم عليه السلاّم من الشجرة المُحرمة، بعد أن أغواه الشيطان وضلله، وندم آدم ندمًا شديدًا حتى أنه دعا ربّه منيبًا تائبًا عائدا فقال : - قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23]. فكان عِقابهما أن يهبطا إلى الأرض، وما أدراكم ما الأرض، لقد هبط آدم من النعيم المقيم، إلى العمل المضني والشاق! فيها : - الجوع والعطش. - الكدح والعمل. - وهج الشمس وحرها. - برد الليل وطوله . فكان من رحمة الله عز وجل لآدم وحواء مع عقلهما في التفكر والتدبر والتأمل والوحي وطلب التوفيق والهداية أن سخر السماء والآرض لآدم عليه السلام كما قال في كتابه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف:54] فكانت ذُرية أدم عليه السلام تسكن في الأرض وتنتهي إلى الأرض كما قال الله عز وجل في كتابه : قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ [الأعراف:25]. وبعد هبوط آدم عليه من الجنة إلى الآرض، تتابعت الشرائع والرسل، والدعوة للوحدانية وما زالت الدعوة مُستمرة مع أمّة محمد صلى الله عليه وسلم . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 نوفمبر, 2018 (معدل) 7\~ الخُلاصــــة بعد هبوط آدم عليه السلام من الجنة، ووصولها لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وأجيال مُتعاقبة، واختلاف الفِكر والحضارات، والثقافات، وابتعاد الخلق عن الخالق ! وانتشار النفوس المريضة، والسعي الحَثيث لإسكاتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، والضوء الذي ينير أرواح التائهين كان لا بدّ من الرجوع إلى الأصل، أصل الفِطرة. وأصل الفِطرة عبادة الخالق البارئ المُصور هو الله عز جلّ كما قال في كتابه العزيز : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]. فالله عز وجلّ لا يريد منا رزقًا فهو الرازق، والرزق بالأصل هو ما ينفع الانسان لا أحد غيره حتى يعيش في دُنياه مُستريحًا غير سائل أو مُهان! كما قال الله عز وجل في كتابه : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ( ) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات:57-58]. إنما يُريد الله عز وجل من الخلق إنارة الفِطرة بعد انتكاسها، وتسويتها بعد اعوجاجها، لتسلك مسلك الطمأنينة، والراحة، وسلامة القلب والنيّة والهداية والله أعلى وأعلم . وكلّما كانت الفِطرة مُقربة من الله عز وجل عابدة إياه حقّ عِبادته، كلّما كانت احتياجات الفطرة الانسانية الأخرى متوازنة مع ما شرع الله عز وجل. إلى هنا انتهيت من موضوعي سائلة الله عز وجلّ النفع والقبول وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمين . تم تعديل 29 نوفمبر, 2018 بواسطة سُندس واستبرق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 ديسمبر, 2018 بعد هبوط آدم عليه من الجنة إلى الآرض، تتابعت الشرائع والرسل، والدعوة للوحدانية وما زالت الدعوة مُستمرة مع أمّة محمد صلى الله عليه وسلم . ومع الأسف لايزال البشر لديهم الجُرأة بل والإجرام لإعلان الاستفتاء على شرع الله كلّما كانت الفِطرة مُقربة من الله عز وجل عابدة إياه حقّ عِبادته، كلّما كانت احتياجات الفطرة الانسانية الأخرى متوازنة مع ما شرع الله عز وجل. الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة شكر الله لكِ سندوسة وما أحسنه ختام موضوع قيّم .. جعله الله فى ميزان حسناتِك 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك