أخت * 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2019 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من مشكلة في نيتي ويتقلب عليّ كثيرا في أمور كثيرة ومنه : أحاول أن أحفظ القرآن حاليا - والحمد لله وأسأله أن يبلغني حفظه بإخلاص - ولكني متضايقة جدا لأني كنت أقوم بالتسميع لمعلمة وأحيانا لرفيقة وكانت كثيرا تأتيني أفكار الرياء وللأسف لم أكن أدفعها ولم أستطع أن أحرس قلبي وكنت أسترسل مع الأفكار والوساوس، وأشعر الآن بالضيق - وأشتغفر الله على كلامي - أشعر بالضيق عندما أفكر في السور التي حفظتها وقمت بتسميعها وأشعر أنني ضيعت نفسي وأخاف أن أكون كأنني لم أحفظ شيء بل حتى يأتيني احيانا شعور بالرياء من كل السور التي أحفظها سواء قمت بتسميعها أم لا وصرت أتمنى لو أكمل حفظ القرءان لوحدي ومن غير أن يعلم أحد وأرتاح من تعب الرياء لكن حتى لو فعلت ذلك فالناس صاروا يعلمون انني أحفظ القرءان وصديقتي دوما تطمئن عني وتسألني عن الحفظ بين الحين والآخر وأظن أنها تنتظر أبشرها بالختم وأنا كذلك أحب أن أطمئنها عني بعد أن أختم القرءان ولكن هل هذا أيضا رياء وسمعة؟ وماذا أفعل؟ أتمنى أن أجد إجابة شافية بإذن الله جزاكن الله خيرا تم تعديل 7 أبريل, 2019 بواسطة أخت * شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أخت * 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2019 (معدل) وهل يجوز أن أخبر كل من أحبهم عندما أختم الحفظ؟ ليفرحوا ؟ وماذا لو ذهب الإخلاص ودخل رياء الى قلبي حتى لو ذرة رياء أخاف من ذلك فماذا أفعل؟ احترت وأتمنى لو قلبي يصبح أقوى وأكثر إيمانا وحبا للإخلاص حتى أكون مرتاحة ولو لم يعلم أحد بشيء عني.. أتمنى لو أكون تقية خفية وكارهة لأن يعرف أحد شيء عن أعمالي.. أتمنى أن أكون مخلصة حقا وأن أعيش حياتي كلها لله وحده حقا وأن يذهب عني العناء الذي أعيشه وشتات القلب تم تعديل 7 أبريل, 2019 بواسطة أخت * شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سوزان بنت مصطفى بخيت 64 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 اكتوبر, 2019 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من الأمور التي يقع فيها الكثيرون هو الإستسلام لوساوس الشيطان بسبب عدم معرفتهم بمداخله وحيله المختلفة وكذلك قلة الوعي بالأمور الشرعية. يا حبيبتي، الرياء لا علاقة له مطلقا بمعرفة الناس بالأعمال الصالحة، وبالتالي لن يفرق إن أخبرتيهم أو أخفيتي عنهم حفظ القرآن. وإنما الرياء هو أن تقومي بالعمل الصالح حتى يراه الناس فتنال إعجابهم ومدحهم وتلفت أنظرهم، بدلا من أن تقوم به قربة لله وعبادة له. لذلك حذرنا الشرع منه لأن هنا تحولت من عبادة الله إلى عبادة الناس، ولذلك يُسمى بالشرك الأصغر. والحل هنا يكون بتجديد النية دوما والمداومة على الدعاء بأن يجعل الله عملك كله صالحا وأن يجعله لوجهه خالصا، ولا يجعل لأحد فيه شيئا. وكلما طاردتك وساوس الشيطان، عليك بتجديد النية والإستمرار بعملك وعدم الاستسلام له، فهو لا يريد منك سوى تثبيطك ومنعك عن الخير. وتذكري حبيبتي لو كان الحفظ والتسميع على يد معلمتك من الرياء، لأمتنع عنه أهل العلم وكذلك تشجيع رفيقتك لك، فهو من باب قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام : {هَـٰرُونَ أَخِی (٣٠) ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی (٣١) وَأَشۡرِكۡهُ فِیۤ أَمۡرِی (٣٢) كَیۡ نُسَبِّحَكَ كَثِیرࣰا (٣٣) وَنَذۡكُرَكَ كَثِیرًا} أما فيما يخص جمع أحبتك عند ختمك للقرآن، فلقد كان من هدي السلف الصالح أن يجمعوا أحبتهم ليدعوا ويؤمنوا على الدعاء عند ختم القرآن. لذلك اهدئي وخففي عن نفسك واجتهدي بتجديد النية دوما، وكلما وسوس لكِ الشيطان، جددي نيتك فورا وقولي يا رب هي لك فقط سبحانك. اما فيما يخص تحصين قلبك، فمن أجمل ما سمعت كلام للشيخ الشنقيطي حفظه الله يقول كيف لشخص عرف الله حق المعرفة أن يدخل قلبه الرياء بعدما يعرف بضآلة نفسه، لذلك أنصحك بتعلم العقيدة والتوحيد وأسماء الله الحسنى. وفقك الله ورعاكِ ويسرك لك الخير. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك