اذهبي الى المحتوى
*مع الله*

المني... تعريفه وحكمه

المشاركات التي تم ترشيحها

المني... تعريفه وحكمه

المني: هو ماء أبيض غليظ يخرج بشهوة وتدفق، ويعقبه فتور،

وله رائحة كرائحة طلع النخل ويقرب من رائحة العجين.

وهو طاهر؛ لأنه لو كان نجسًا لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم-بغسله.

ويكتفى في إزالة المني بغسله -إن كان رطبًا-، وفركه -إن كان يابسًا-؛ لحديث عائشة-رضي الله عنها-قَالَتْ:

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يغسل المنِيَّ، ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنْظُرُ أثَرَ الغَسْلِ فيه " رواه مسلم "

للمزيد عن النجاسة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة مع الحبيب
      أولًا: الماء الطهور
      هو الطاهر في نفسه، المطهر لغيره، مثل:
      1- الماء المطلق:
      وهو الماء الباقي على صفته التي خُلِق عليها، سواء أكان نازلًا من السماء: كالمطر، والثلوج، والبَرَد، أو جاريًا في الأرض: كمياه البحار، والأنهار، والأمطار، والآبار.
      قال عز وجل: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان:48]
      وقال عز وجل: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال:11]، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم-يدعو ويقول: «اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ، وَالْمَاءِ، وَالْبَرَدِ».
      وقال -صلى الله عليه وسلم-عن ماء البحر: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتتُهُ».
      2-الماء المستعمل:
      وهو الماء المتساقط من أعضاء المتوضئ أوالمغتسل.
      ولا بأس باستعماله في الطهارة؛ لما ثبت عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: «اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-فِي جَفْنَةٍ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-أَنْ يَتَوَضَّأَ مِنْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ».
      3-الماء الذي خالطه طاهر:
      وهو الماء الذي خالطه شيء طاهر، كورق الشجر، أو التراب، أو الصدأ كخزانات المياه، ولم يؤثر عليه تأثيرًا يخرجه عن إطلاق اسم الماء عليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-للنسوة اللاتي قمن بتجهيز ابنته: «اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ -إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ-بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجْعَلْنَ فِى الآخِرَةِ كَافُورًا».
      4-الماء الذي خالطته نجاسة ولم تغيره:
      وهو ما وقع فيه شيء من النجاسات، كالبول، أو الميتة، وغير ذلك، ولم تغير أحد أوصافه.
      فهذا الماء طهور؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-عن بئر بُضَاعَةَ: «إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ». والمراد: أن الناس كانوا يضعون الأقذار بجانب البئر، وأن الأمطار تسوقها إلى البئر، وكان الماء لكثرته لا تؤثر فيه وقوع هذه الأشياء    ولا يتغير.
      ثانيًا: الماء النجس
      وهو ما وقع فيه شيء من النجاسات، كالبول، أو الميتة، فغيَّرت النجاسة أحد أوصافه الثلاثة -ريحه، أو طعمه، أو لونه-فهذا نجس بالإجماع، ولا يجوز استعماله.
      للمزيد عن أحكام الطهارة
       
    • بواسطة *مع الله*
      الآسار
      ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.
      الأصل في الآسار الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاستها كالآتي:
      الآسار الطاهرة
      سُؤر الآدمي
      لما ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة-رضي الله عنها-وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها.رواه مسلم
      سؤر الهِرَّة
      لقوله -صلى الله عليه وسلم-في الهرة -وقد شربت من الإناء-: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ». رواه الترمذي
      سؤر مأكول اللحم والبغال والحمير والسباع وجوارح الطير ونحوها
      طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.
      أحكام الطهارة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×