اذهبي الى المحتوى
مسافرة في طريق الدعوة

حديث: غفرت لعبدي- (قبول التوبة وإن تكررت الذنوب)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

﴿ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّني، أنْتَ الحَيُّ الَّذي لاَ يَموتُ وَالجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُون ﴾

 

 

 

* قال صلى الله عليه وسلم: { إن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال: أذنب ذنباً - فـقال: ربِّ أذنبت - وربما قال: أصبت ، فاغفر لي - فـقال ربه: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غـفـرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً ، أو أذنب ذنباً ، فـقال: ربِّ أذنبت - أو أصبت - آخر فاغـفـره ؟ فــقـال: أعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يـغـفـر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنباً - وربما قال: أصاب ذنباً - قال: قال: ربِّ أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغـفـره لي ، فـقـال : أعَلِمَ عبدي أن له ربًّـا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غـفـرت لعبدي ، ثـلاثـاً ، فليعمل ما شاء }. أخرجه مسلم.

 

 

- ( ثلاثاً ) أي يقول: غفرت لعبدي ، يكررها ثلاثاً.

 

- ( ما شاء ) ما دام إذا أذنب تاب.

 

 

 

* قال النووي، في شرح الحديث: لو تكرر الذنب مائة مرة ، أو ألف مرة أو أكثر ، وتاب في كل مرة قبلت توبته ، وسقطت ذنوبه، ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته . قلت: والحاصل أن من جاءه الموت وهو تائب من ذنبه كان من المقبولين، والخطر: أن يعود للذنب ، فيأتيه الموت فجأة قبل أن يتوب ، فيكون من الخاسرين.

 

 

يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين

 

يا من ليس معه رب يدعى ويا من ليس فوقه خالق يخشى

 

ويا من ليس له وزير يؤتى ولا حاجب يرشى

 

يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا جُوداً وكرماً وعلى كثرةِ الحوائج إلا تفضلاً وإحساناً

 

اللهم أعتق رقابنا ورقاب آباءنا من النار

 

اللهم إنا نسألك فردوس الجنة اللهم إنا نسألك فردوس الجنة

 

ياجبار السماوات والأرض ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أحسن الله إليكِ أختي الحبيبة مسافرة

نقل قيم نفع الله به وجعله في ميزان حسناتكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختى مسافرة على هذه المشاركة الطيبة

جعلها الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحانك ماأرحمك وماألطفك بعبادك ..

 

اللهم أنا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك ..

 

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ أخيتي الكريمة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

جزاكي الله خيرا حبيبتي و جعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحان الله العظيم

جزاكِ الله خيرًا أختي الكريمة

 

قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [آل عمران/135 ، 136]

قال ابن كثير في تفسيره: "وقوله { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } أي : تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه ". ا.هـ.

 

قال ابن رجب الحنبلي: "قال عمر بن عبد العزيز: ‘أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها‘".

 

=====

 

اللهم ارزقنا التوبة النصوح

واغفر لنا وارحمنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×