اذهبي الى المحتوى
*محبة الرحمن*

×( يوميّـــــــــــات حائـض ) ×

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اختي موضوع اكثر من رائع وسبحان الله يحتوي على احكام شرعية كنت في امس الحاجة اليها جعلها الله لك في ميزان حسناتك لا حرمنا الله منك ومن مواضيعك

ساتابع معك بحول الله

احبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكنّ الله يا حبيبــــــــــــــات :) ..

 

الحبيبة نادية ،

كما قلتُ سابقاً >> مروركِ يُسعدني على الدوام ^_^

 

الحبيبة أم خليفة ،

نوّرت الصفحة بوجودكِ ،

لا حرمني الله أخوّتكِ الغالية على قلبي : )

دُمتِ بحفظ الله .

 

الحبيبة أمة الله المحتسبة ،

تشرّفتُ بمروركِ الكريم ،

وبمتابعتكِ العزيزة علينا ..

أسال الله أن يجعل لكِ من معنى اسمكِ نصيب : )

فهو جميل بحق .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ غاليتي محبة الرحمن على الإفادة الطيبة

 

متابعة معكِ بإذن المولى

 

جزاكِ الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيتي الحبيبة / محبة الرحمن ,

جزاك الله خيرا ًعلى موضوعك القيم .. و على حسن طرحك ..

جعله الله بميزان حسناتك .. و أعانك الله ..

بوركتِ يا غاليتي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكنّ الله اخواتي الحبيبات ،

 

الحبيبة أم أنس ،

أسعدني مروركِ العَطِر ..

ومُتابعتكِ تُسعدني ،

 

 

الحبيبة أم دارية ،

مروركِ الجميل أسعدني ،

تقبّل الله دعائكِ الطيّب وجعل لكِ منه نصيباً موفوراً ،

 

دُمتنّ بحفظ الله يا حبيبات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

( 7 )

 

 

>> الحائض ورمضان

 

( أ )

 

 

أخواتي الحبيبات ،

 

ها هو شهر الخير قد اقترب ! فاللهمّ بلّغنا إياها واعتقنا فيه من النيران ..

 

فإن بلوغه نعمة ومنّة عظيمة من الله الرؤوف الحكيم ..

لا يشـــعر بقيـــمتها ولذّتها إلاّ عبــــاده المخلصيــــن ،

 

ومن هنا نقول أنّه وُجِبَ على كل من بلّغه الله رمضان أن يغتنم هذه الفرصة العظيمة بطاعته وحُسنُ عبادته ،

فواللــــــــــــه إن لم يُحسن استغلال هذه الفرصة النادرة لغرق في بحور الندامة ولتلوّى من ألام حسرته .

 

>>>>>>

 

رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول :

 

" أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه برحمته ، ويحط الخطايا ،

ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ،

فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله "

[ أخرجه الطبراني ]

 

وسلفنا رحمهم الله كانوا يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ،

ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان القادم ،

 

فهل لنا بهذا قُدوة حسنة !

 

>>>>>

 

روي عن ابن الجوزي رحمه الله في فضل رمضان أنّه قال : -

 

شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور،

 

ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ،

 

الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ،

 

والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ،

 

والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ،

 

وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ،

 

مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول

 

يخبر عن المحروم منكم والمقبول

 

فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ،

 

فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام

 

ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

 

>>>>>>

 

فالخلاصة هنا تُشير على أهمية استغلال خير رمضان الكثير ..

لعلّه ينفــــعاً يوم الحساب بإذن الله العليم الخبير .

 

 

^^^^^^^^^^^^^^^^

 

 

نأتي الآن لصلب الموضوع × الحائض ورمضان ( أ ) ×

 

أخيتي الحائض ..

 

إن آتاكِ رمضان لا تيأسي ولا تبتأسي ..

 

فاللـــــــه الذي قدّر الحيض لكِ ،

 

و الحكيم لا يُقدّر إلاّ ما هو لصالحكِ ..

 

>>

 

تقولين بأّنك ستخسرين أداء الصيّام والصلاة اللتي بدورها تشّجعكِ على باقي العبادات !..

 

أقول لكِ ..

 

بمجرّد نواياكِ الحَسنة قبل الحيض أنّكِ ستُحسنين استغلال رمضان بالطاعات والعبادات ،،

كفيل بأن يجازيكِ الله بها خير الجزاء - حينما تُمنعيها بقدوم الحيض - بإذنه سبحانه وتعالى ..

 

فالأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى ..

 

غير أنّه هناك عبادات عظيمة لم تُمنعيها بفضله وكرمه سبحانه وتعالى ،،

كقراءة القرآن وذكر الله والدعـــــاء وكذلك الصدقة و الدعوة إلى الله

وإطعام مسكين أو إفطار صائم وغيرها من العبادات العظيمة اللتي لا تعدّ ولا تُحصى ..

 

 

وسنفصّل بإذن اللـه لاحقاً كيفية استغلالكِ لأهمّ هذه العبادات في رمضان ..

 

>>>>

 

يُتبع بإذن اللـــــــــه : )

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاكِ الله الجنان أختي الحبيبة محبة الرحمن و بلغنا و إياك رمضان و أعاننا على صيامه و قيامه

 

طرح قيم و أكثر من رائع .. لا حرمك ربي الأجر

 

: : :

 

لكني أريد أن أستوضح أكثر عن مسألة قراءة الحائض للقرآن .. فحتى بعد قراءتي للأحكام التي ذكرت لم أفهم فيما إذا كان يجوز للحائض قراءة القرآن حتى لو لم يكن لحفظ أو لتعليم أو تعلم .. يعني فقط قراءة للورد اليومي مثلاً بإمساك المصحف من وراء حائل كمنديل أو ما شابه ؟؟

 

جزاكِ الله خيراً

 

: : :

 

لكِ

 

حبي في الله

 

^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله يا حرحر الحبيبة : )

 

راجعي بارك الله بكِ هذه الفتوى وانظري للأرجح من قول العلماء .

 

قراءة القرآن أثناء الحيض

 

سؤال:

 

هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله

هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :

فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ،

ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول

: بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .

واستدلوا على المنع بأمور منها :

1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ، وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة "

رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84)

ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .

2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117)

والبيهقي (1/89) وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ .

وينظر : نصب الراية 1/195 والتلخيص الحبير 1/183 .

وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ،

 

ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :

 

1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ،

وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .

 

2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من ذلك

إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .

 

3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل

هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ، بخلاف الجنب فإنه مأمور

بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .

 

4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن أو احتاجت

إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .

فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة واقتصرت

على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .

 

ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ،

أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف

للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه

النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199

والنسائي 8/57 وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة

من الأئمة من حيث الشهرة ، وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها

عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه : صحيح .

التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .

حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226

مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .

 

ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة

طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو

الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .

 

الشيخ محمد صالح المنجد

 

 

وكذلك هذه الفتوى : -

 

س : إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن ولست على طهارة .. كالدورة الشهرية مثلاً فهل في ذلك حرج علي ،

وهل يلحقني إثم على ذلك ؟

 

جـ : لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير ولا في قراءة القرآن

من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء ،

أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقا حتى يغتسل ، وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما

من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات ،

لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة ،

وفي لفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في ضمن حديث

رواه الإمام أحمد بإسناد جيد : ( أما الجنب فلا ولا آية ) الشيخ ابن باز ،

 

فتاوى إسلامية 1/239

 

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

>> الحائـــض ورمضـــان

 

( ب )

 

أخيتي الحائض ، لا يخفى عليكِ فضل قراءة القرءان !

 

رسولنا الكريم عليه صلوات ربّي وتسليمه قال :

عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

" مَن قرأ حرفاً مِن كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ،

لا أقول { الم } حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميمٌ حرف "

 

فما بالكِ بقراءة القراءن في رمضان ! حينما تكون الأجور مضاعفة ..

 

يقول ابن باز رحمه الله :" فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات وعظم فيه إثم السيئات ،

فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره "

من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446)

 

لذلك يا أخيتي حينما يأتيكِ الحيض في رمضان لا تتوقفي عن وِردكِ اليومي من القراءة ،

بل واظبي عليه وكثّفيه وتوجّهي لفهم معاني الآيات وأحكامها حتّى تعم الفائدة

وبالتالي تحصدي الأجور النافعة بإذنه سبحانه وتعالى ..

 

والشرع لم يحرّم قراءة الحائض للقرءان في أصحّ قوليّ العلماء ولكن دون مس للمصحف ،

 

وقد سقنا في هذا الموضوع فتاوي عديدة لأهل العلم تنصّ على القول ،

 

منها قول شيخنا ابن باز رحمه الله وجزاه عن الأمّة الإسلاميّة خير الجزاء وأعظمه :

 

" لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير ولا في قراءة القرآن

من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء ،" فتاوى إسلامية 1/239

 

 

والدورة الشهرية تدوم عند أكثر النساء ما بين خمسة إلى سبعة أيام ،

تستطيعين خلال هذه المدّة أن تنجزي ختمة كاملة للقرءان ..

 

وحينئذ تكونين قد طردتِ وساوس إبليس وتلبيساته عليكِ ،

بأن الدورة حائل بينكِ و بين الرقي في عبادة الله سبحانه وتعالى ..

 

فهلمّي يا أخيّة إلى هذا الفضل العظيم وسارعي لاغتنام وقتكِ بفعلٍ كريم ،

فالله منّ عليكِ ببلوغ شهر رمضان هذه السنة اللتي ربمّا يحول الموت بين بلوغكِ إيّاه السنة القادمة ..

 

ونسأله سبحانه وتعالى أن يبلّغنا رمضان ويبارك لنا فيه ويوفقنا لاغتنامه على الوجه الذي يحبّه ويرضاه .

 

>>>>

 

يُتبع بإذن الله :)

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزااااااااااااااااااااااااااااك الله خيرا يامحبة ياحبيبتي على هذا النقل الطيب المبارك

والله دمعت عيني لما عرفت أنه لن يحول بيني وبين قراءة القرآن في رمضان حائل وإن كان الحيض بعينه

متابعة معك بشغف ورغبة أكيدة بالمعرفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في ردي السابق لم أكن قد قرأت كل الحلقات فقط الآن أكملتها

صراحة ليس لدي ما أعلق به إلا هذه العبارة (لقد كنت في غفلة عن هذا) وأسال الله أن يغفر لي تقصيري في طلب العلم وتفقيه نفسي ومعرفة الأمور الواجب علي معرفتها

أختي الحبيبة محبة الرحمن ما أعظم أجرك فكل أخت تعمل بما نقلتي سيأتيك إن شاء الله مثل ثواب عملها من غير أن ينقص من ثوابها شيئا فهنيئا لك

أسال الله أن يجعل مانقلتي في ميزان حسناتك وأن يبيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ولست أنسى أن يثبتك الله على الحق وأن لايزغ قلبك لأهل الباطل ابدا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا اختى محبة الرحمن وان شاء الله سيكون فى ميزان حسناتك فولله لقد استفدت كثيرا خاصة فى موضوع قراءة الحائض للقرآن فهذا الموضوع كان محيرنى كثيرا لاختلاف الآراء فيه وكنت بأخذ بالاحوط فكنت حتى لا اذهب الى دار تحفيظ القرآن فى هذه الايام ولكن بعد قراءتى لكلامك ذهب الجهل عنى فجزاك الله خيرا ونريد ان نستفيد اكثر فنحن فى انتظارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكنً الله يا غاليات : ) ،

 

الحبيبة *زهرة الخزامى*ما أجملكِ وما أجمل كلامكِ ..

أسأل الله أن لا يحرمني منكِ أبد الآبدين :smile:

 

الحبيبة أم أويس المصرية ،

مروركِ الكريم أسعدني ..

جزاكِ الله عنّي خير الجزاء وأعظمه :tongue:

 

دُمتنّ بحفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

صدقتي اختي زهره والله

اختي محبه جزاكي الله عنا خيرا كثيرا

 

اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب عمل يقربنا الي حبك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات المفيده

بصراحه استفدت وايد وايد ,,

بارك الله فيك غاليتي محبة الرحمن ,, وجعله الله في موازين حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة رائع

بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا محبة الرحمن الحبيبة

 

 

موضوع رائع وهام

 

 

نتابع معكِ بإذن الله

 

 

بوركتِ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكنّ الله أخواتي الحبيبات :) ،

 

الحبيبة هاجر مصرية ،

تشرّفتُ بمروركِ الكريم ،،

وجزاكِ الله بالمثل غاليتي ..

دُمتِ بحفظ الله :smile:

 

الحبيبة مخلصه ،

مروركِ العَطر يُسعدني ،

لا حرمني الله من أخوّتكِ العزيزة ,,

دُمتِ بحفظ الله :ohmy:

 

الحبيبة daughterofislam89 ،

أسعدني مروركِ العَطِر ،

وفيكِ بارك الله ونفع غاليتي :)

دُمتِ بحفظ الله :icon17:

 

الحبيبة زهرة الفلا ،

مروركِ الجميل أسعدني ،

وأنتِ من أهل الجزاء والمثوبة غاليتي ،

دُمتِ بحفظ الله :icon17:

 

----------

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

>> الحائـــض ورمضـــان

 

( ج )

 

ذكــر اللـــــه ، الدعـــــــاء ، الاستغفــــــار

 

عبـــادات رفيعة المكانة ، عظيمة الجزاء ، بركتها مُثمرة بإذن الله سبحانه وتعالى ،

لم يمنعكِ شرعنا الحنيف من التعبّد بها يا أخيتي الحائض !

بل حضّ عليها لما فيها من الفضل والبركة والاطمئنان وحُسنُ المثوبة ..

 

>>>

 

فذكـــــر اللــــــه ، يُحي القلوب ويُنعشها ويطمئنها..

 

قال تعالى : -

 

{ ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب }

 

وقد عظّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم جزاء المداوم على ذِكر الله في قوله :

 

( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله )

 

وجاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ :

 

( يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم،

وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا،

وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول )

 

فاجعلي أخيتي لسانكِ رطباً من ذِكر الله وليس ذلك على المؤمنين عسير :smile:

 

قال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛

فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه.

وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله.

وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛

فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.

 

 

>>>

 

أمّا الدعــــــاء للــــــه ،

 

فهو من أعظم العبادات بل هو أيضاً طاعة لله عزّ وجلّ وامتثال لأوامره ..

 

قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } .

 

وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلّم بأن الدعاء عبادة لله عزّ وجلّ إذ قال : -

 

( الدعاء هو العبادة )

 

وتخيّلي أخيتي أن المرء الذي لا يتقرّب إلى الله بالدعاء يُعتبر عـــاجــز !

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

 

( أعجز الناس من عجز من الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام ).

 

بل ربّما يستوجب غضب الله عليه فقد جاء في هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم : -

 

( من لم يسألِ اللهَ يَغْضَبْ عليه ).

 

ومن ثمرة الدعاء زوال الهمّ والغمّ وتفريج الكرب والضيق وتيسير الأمور وغيرها من الفضائل التي لا تعدّ ولا تُحصى ،

 

كما أنّ المدوامة على الدعاء تقوّي صلتنا وعبوديتنا بالله عزّ وجلّ وتبرهن صِدقِ توكّلنا عليه ،

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

... وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله، ورحمته، لقضاء حاجته ودفع ضرورته؛ قويت عبوديتُه له،

وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديتَه له فَيأْسُهُ منه يوجب غنى قلبه ...

 

وإليكِ بعض أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم في فضل الدعاء : -

 

- (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من سوء مثلَه؛ ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).

رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني.

 

- (ما من مؤمنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لله يسأله مسألةً إلا أعطاه الله إياها، إما عجّلها له في الدنيا

، وإما ذخرها له في الآخرة، ما لم يعجل). قالوا: يا رسول الله وما عَجَلَتُه؟ قال:

(يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يُستجاب لي).

أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

 

- (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء)

رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

 

- (لا يغنى حذرٌ من قدرٍ، وإن الدعاءَ ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاءَ فيعتلجان إلى يوم القيامة)

أخرجه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

 

وللدعـــاء شروط >> تجنبُ الاستعجال، والدعاءُ بالخير، وحسنُ الظنِّ بالله، وحضورُ القلب،

وإطابةُ المأكل، وتجنُّبُ الاعتداءِ ...

 

>>>

 

والاستغفــــار للـــه ،

 

مهما تحدّثنا عن ثماره وفضائله لن نستطيع إحصائها ..

 

فراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب و قوة الجسم

وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض و الحوادث والكوارث

ورزق الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع والغيث المدرار

وتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات وغيرها من النِعَمِ .....

هي من ثمرات الاستغفــــار .

 

قال الرسول صلى الله عزّ وجلّ :

 

( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )

 

لذلك عليكِ بالاستغفار أخيتي لتنالي ما أردتِ وتمنّيتِ من خيرات الدنيا والآخرة :ohmy:

 

>>>>>>>>

 

والآن بعد أن بينّا فيضٌ من غيض فضائل هذه الأعمال ، هل لكِ أن تتركيها وتجتنبيها !

وخاصّة في رمضان شهر المغفرة والغفران و العتق من النيران !

 

أعانكِ الله على الطاعة وحُسنِ العبادة ووفقكِ لِحُسنِ اغتنام رمضان :icon17:

 

>>

 

يُتبع بإذن الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك غاليتي محبة ونفع بك وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك

نتابع معك بإذن المولى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك وجزاك كل خير

 

أختي محبة الرحمن

 

وجعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكنّ الله أخواتي الحبيبات ،

 

الحبيبة *زهرة الخزامى* ،

أديمي مروركِ العَطِر علينا :rolleyes:

 

الحبيبة بسملة ،

وبارك الله فيكِ وجزاكِ بالمثل غاليتي ،

أسعدني مروركِ الطيّب :icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

>> الحائـــض ورمضـــان

 

( د )

 

هل تمنعكِ حيضتكِ من التصدّقِ في سبيل الله !

 

>>

 

الصــــدقة ،، شأنها عالي ومنزلتها رفيعة والحكمة منها جليلة ..

 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها :

"إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"

 

وأجر الصدقة عظيــم ومُضاعف ،،

 

قال تعالى :

{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم } الحديد: 18

 

وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :

 

( ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ

فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله )

 

فانظري أخيتي لعِظّمِ جزاء التصدّقِ في سبيل الله ..

 

وكيف بنا ونحن في رمضان شهر الخير والبركات ومُضاعفة الاجور والحسنات ،

والحيض ليس بمانع من التصدّقِ في سبيل الله بل هو باب عظيم قد يسّره الله لكِ لتغتنميه

ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان أجود ما يكون في رمضان ,,

فليكن لنا به صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة في كيفية حُسنِ استغلال هذا الشهر العَظيم ..

 

 

واعلمي أنّه لا ينقص مال من صدقة ، فلا تهتمّي أخيتي لما سيحصل إذا أنفقتِ مصروفكِ أو مدخوركِ في سبيل الله

فالله حتماً سيجازيكِ بخير عَظيم بإذنه سبحانه وتعالي وقد جاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم :

 

( ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله بها كثرة )

 

وقال أيضأً صلّى الله عليه وسلّم :

 

( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا )

 

فكوني من المنفقات ليخلف الله عليكِ واحذري أن تمسكي فيتلف الله ما لديكِ ..

 

والمــــال يا أخيتي زائـــل ولا يبقى منه إلاّ ما أنفقناه في سبيل الله ،

 

فاللهمّ اجعلنا من المتصدقات الصالحات المنفقات ،

 

اللهمّ آميــن :icon15:

 

>>>>>

 

يُتبعُ بإذن الله تعالى :*)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

>> الحائـــض ورمضـــان

 

( هـ )

 

الحــــائض وليلة القَدر ..

 

أخيتي الحبيبة ، لا يخفى عليكِ فضل العشر الأواخر !

وقد اوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بضرورة استغلالها ..

وخاصّة لتضمنها " ليلة القدر " التي هي خير من ألف شهر ،

 

وتُطلب ليلة القَدر في ليالي الوتر من هذه الأيام العشر ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:

 

"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ".

 

بالطبع لا بدّ للمرء أن يُشغل قلبه بأهميّة تحرّيه لقيام هذه الليلة ويدعو الله بأن يوفقه لهذا القيام ..

 

وهناك عبادات كثيــرة لا تعدّ ولا تُحصى ممكن للمراة الحائض أن تقوم بها في ليالي الوتر من العشر الاواخر ( التي ممكن أن تكون إحداها ليلة القَدر )

 

 

- اقرئي القرءان ، لكن دون مسّ المصحف

 

- استغفري الله لذنوبكِ واطلبي منه العفو والستر

 

- ادعي لنفسكِ بالخير وللأمّة الإسلاميّة كافّة

 

- حاولي أن لا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرجي فيها صدقة ،

 

- سامحي كلّ من أساء إليكِ سواءً بعلمكِ أو بغير علمكِ لأنّه كلما ازداد المرء عفواً ازداد عزّاً ،

فقد جاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم : " وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً "

 

- ردّدي مع المؤذن وقولي بعد ذلك الدعاء الذي أوصانا به الحبيب محمّد عليه الصلاة والسلام ،

 

- برّي والديكِ وتقربي منهما، وإن كنتِ ذات زوجٍ تودّدي إليه واطلبي منه أن يُسامحكِ على زلاّتكِ وعثراتكِ.

 

- أحسني إلى أولادكِ وجيرانكِ وأصدقائكِ وأقاربكِ والمسلمين كافّة ،

 

- اجعلي لسانكِ رَطبا بذكر الله

 

- ردّدي هذا الدعاء " اللهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو فاعف عنّي "

فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت :

( قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ )

قال: ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .

 

>>>>

 

وقد سُئل الشيخ محمّد المنجد عن كيفية استغلال الحائض لليلة القَدر في هذه الفتوى : -

 

ماذا تفعل الحائض ليلة القدر

 

سؤال:

 

ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها بانشغالها بالعبادة ؟

إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن تفعلها في تلك الليلة ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .

 

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر من رمضان ،

روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .

 

وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :

 

قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .

 

وقال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .

 

وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .

 

وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .

 

ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :

 

1- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )

 

2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان الله ، والحمد لله ،

ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك

 

3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .

 

4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات ،

حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2370 )

 

فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .

 

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

>>>>>

 

وأخيراً يا أخيتي الحبيبة ،

 

أقول لكِ لا تنشغلي بالدنيا عن استغلال هذه الأيّام المباركة فيشغلكِ الله بالدنيا الدهر كلّه ..

ولا تتعذّري بحيضتكِ فهي ليست بمانعتكِ من حُسن استغلال العبادة في هذه الأيّام الفاضلة ،

حاولي وركّزي واهتمّي بضرورة السعي لإنجاز أعلى مستوى في حُسن استغلال العشر الأواخر من رمضان ..

 

نسأل الله أن يجعلنا وإيّاكِ من عتقاء هذا الشهر الفضيل ..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا محبة الرحمن .... والله خجلت من نفسى بعد ماقرأت موضوعك فكم تهاونت أثناء الحيض.

 

عفى الله عنى وعن كل حائض تتهاون فى العبادات والذكر وقراءة القرآن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×