أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 لماذا النقاب ؟ هذا سؤال مطروح ومعقول ومنطقي أسأله لكل منقبة: لماذا النقاب ؟ لماذا تضعين هذه القطة على وجهك , ولما تسترين وجهك عن الناس ؟ لا يخلو ذلك من احتمالات عديدة : 1- إما أنك تتنقبين لأن الله تعالى لم يرزقك جمالاً في وجهك , فتريدين بهذا النقاب أن لا يراك أحد لهذا السبب . 2- وإما أنك تريدين بهذا النقاب التزين والتجمل , وخصوصاً إذا ظهر شيء من الوجه , وظهرت العينان بأكملها وما عليها من الكحل الملفت للنظر , فيكون هذا النقاب نوعاً من التبرج والتزين الذي يلفت الأنظار , ويأسر القلوب ويفتن الناس . 3-وإما أنك لبست النقاب اقتناعاً تاماً بأنه من شرع الله, وأنه مما يجلب رضى الله تعالى عنك ويبعد سخطه , وأنك بهذا النقاب تتقربين إلى مولاك عز وجل خوفاً من عقابه وطمعاً في ثوابه , وأنك تتحملين الحر والضيق احتساباً للأجر والثواب من الله العزيز الوهاب , وهذا والله هو الخير كل الخير , والعقل كل العقل للمرأة العاقلة المؤمنة التقية , أن تلبس النقاب لا خوفاً من أحد , ولا إكراهاً من أحد , ولا لهوى في النفس ولا لتبرج أو زينة, وإنما تلبسه خوفاً من الملك الديان سبحانه وتعالى طلباً لمرضاته عز وجل. النقاب سنة مشروعة ومن الأمور المشروعة في الحجاب , النقاب الذي يغطي وجه المرأة ما عدا عينيها وهو من تمام الستر والعفة والفضيلة , وهو مشروع بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم, وكان منتشراً على عهد رسول الله بدليل أن النبي قد نهى المرأة المحرمة عن النقاب فقال ( ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين كما صح ذلك في الصحيحين و وهذا يدل على مشروعية النقاب في عهده والمرأة التي تنقب إنما تريد رضى الله عز وجل بستر وجهها حتى لا تفتن الناس فتتعرض لسخط الله تعالى ولذلك تحرص على أن تكون النقاب صحيحاً كما شرعه الرسول e فلا تبدي من وجهها إلا شيئاً من عينها لترى به الطريق . أخــــتــــــاه تحشمي لا ترفعي عنـــــك الخمار فتندمــــي هذا الخمار يزيـــــــد وجهــــك بهجـــــــــة وحــــــلاوة العينيـــن أن تتلثمــــــي صونــــي جمالــــك إن أردت كرامـــــــــــة كيلا يصــــــول عليــــــك أدنى ضيغم لماذا النقاب المتبرج؟ أختي الفاضلة ... أختي المتنقبة ... إذا كنت ممن تخافين الله عز وجل وأنت إن شاء الله كذلك . وكنت ممن يرجون رحمته سبحانه وأنت إن شاء الله كذلك , فلماذا تلبسين نقاباً متبرجا .... ؟ لماذا يظهر شيء من الخدين ... ؟! أو شيء من الجبهة ... ؟! لماذا يظهر الكحل بصورة ملفتة للنظر.. أنت هربت من التبرج والزينة إلى التبرج والزينة .. ؟! هربت من فتنة الناس إلى فتنة الناس... ؟! هربت من السفور إلى السفور ... ؟؟! أما آن لك أن تتقي الله عز وجل وتحاسبين نفسك وتقفي معها وقفة صادقة , فإن الحياة قصيرة والدنيا فانية , ولا ينفع الإنسان عند لقاء مولاه إلا عمله الصالح بعد رحمة الله عز وجل . بنت الجزيرة ما أرى لك شيمةً هذا التبـــــــرج يا فتاة تكلمـــــــــي حسنـــاء يا ذات الــدلال فإننــــــــي أخشى عليك من الخبيث المجـــــرم لا تعرضي هذا الجمال علـى الورى إلا لـــــزوج أو قريــــــــب محــــرم لا ترسلي الشعر الحرير مرجـــــــلا فللنــــاس حولـــك كــالذئاب الحــوم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟ إن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال الجديدة القادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر، فتنشأ الفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء حجابها، إرضاء لربها واعتزازًا بعفتها وحيائها.. فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله - سبحانه -! وفيما يلي أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أن يربيا بناتهما على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟ لماذا نسعى لترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟ هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي: 1ـ لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله - تعالى -ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله يقول - صلى الله عليه وسلم -: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'. 2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛ وقد اختص الرسول - صلى الله عليه وسلم - الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من الله ورسوله. 3ـ لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـ تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـ حين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤدي إلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر. 4ـ لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته. كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟ قبل الزواج: إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أمًا ذات خلق ودين تكون قدوة متحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبة لها، وقضية لا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها. بعد الزواج: على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل. بعد الوضع، وحتى سنتين: من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب، ولأنه كما قال - صلى الله عليه وسلم -: 'خير كله' [فتح الباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل. من ثلاث إلى خمس سنوات: في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمله طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة. ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها. ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب '.. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر. من ست إلى ثماني سنوات: في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ' الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره' وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان. من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا: في هذه المرحلة 'يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق. لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة. ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل: ـ عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - التي قالت بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر: 'كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر - رضي الله عنه -، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!! ـ فاطمة بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت - رضي الله عنها - غسلها علي وأسماء. مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة: في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم. وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجة هذا الأمر، تقول: قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد. دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون: إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما.. بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها: ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته. ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الرابطة.. كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً... وهكذا من دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت. مرحلة السابعة عشرة وما بعدها: إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة، فلا تقنطي من رحمة الله، واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا تتوقفي عن محاولاتك... وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية: ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟ ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات بعدد من رآك من غير المحارم فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟! ـ هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟ ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله - عز وجل - مستاء لعدم حجابك؟ ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟... لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة الجيب فقط!! ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله - تعالى -كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب... لا أظن أنك تتعمدين ذلك... ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك!! ـ هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟... إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار! ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله - تعالى - عنهم: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟ ـ لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله - تعالى -، والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب! وماذا بعد الحجاب؟ بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات: ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!. فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله - تعالى -ورضوانه. ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب... ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فاستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة، بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكر الله وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 جزاكي الله كل خير ام ريتاج شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 هذه بعض شبهات المتبرجات و الرد عليها تقول المتبرجة :إننى أحب الله و هذا يكفى ... نقول لها (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله تقول : إن الدين يسر... نقول لها( يريد الله بكم اليسر ) ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير تقول: إن التبرج أمر هين ... نقول لها ( و تحسبونه هينـاً وهو عند الله عظيم) تقول: إننى صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر ... نقول: الموت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً تقول: سوف أتحجب بعد الزواج ... نقول: { إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه} فقد يحرمك الله من الزواج تقول: أتحجب عندما أقتنع بالحجاب... نقول: ( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم ... نقول: رضا الله و جنته أغلى من كل شىء تقول: أخشى من سخرية الناس ... نقول : لك الفخر و المثوبة، فلقد استهزءوا بالنبى (صلى الله عليه وسلم) فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين تقول:لا أطيق الحجاب فى الصيف و الحر ... نقول: ( قل نار جهنم أشد حرا) تقول: المجتمع كله هكذا ... نقول: تلك و الله أسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا ( إن وجدنا اباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون)... و قال تعالى ( و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله) تقول: إن طهارة القلب تغنى عن الحجاب ... نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال (صلى الله عليه وسلم) { إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هى القلب}. و أخيراً ... أختاه هذه نصيحة من أخت لك تحبك فى الله ...أتقى الله فى نفسك ..أتقى الله فى شبابك قبل هرمك.. أتقى الله فى شباب المسلمين ... أتقى الله يا حفيدة عمر بن الخطاب .. يا حفيدة خديجة و عائشة.. أتقى الله قبل أن تصبحى أشد فتنة على الاسلام و المسلمين فقد قال (صلى الله عليه وسلم) بما معناه لا أخشى على أمتى فتنة من بعدى أشد من النساء... فيا حبيبة الله... يا أمة الله أتقبلى هذه المنزلة؟؟!!... بعد أن أنجبت الرسل و أرضعت محمد(صلى الله عليه وسلم) و ربيت صلاح الدين .... بالله عليك أجيبينى ... أين أنت ألان ؟؟ .. من أنت الأن؟؟!! ..و أين الأقصى؟؟!!..أتقى الله يجعل لك مخرجا.. و يرزقك من حبث لا تحتسبى... - - - - - ‘‘‘أخواتى فى الله،،، أسأل الله ان نكون واياكم دعاة لرد شبهات المضللين وأعداء الدين وأن نصحح عقيدتنا ونوجه امتنا نحو تقويم سلوكها على النهج الذى شرعه الله تعالى فى كتابه الكريم وبما جاء فى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فحرى بكل مسلم ومسلمة ان يعمل جاهدا لنصرة هذا الدين وأسأل الله ان يظهر الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه،،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 جزاكي الله كل خير ام ريتاج السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكى يا اسوة حسنه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الولاء والبراء 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً أختي أم ريتاج شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جارة الوادي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 نوفمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا أختي على موضوعك وجعله الله في ميزان حسناتك موضوع حقيقة مهم وقد غطى ووفى كل الجوانب ..تقبل الله منك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
التائبه_الى_الله 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2007 ماشالله موضوع ممتاز ,, جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى ام ريتاج شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2007 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بوركتم اخواتى على المرور الطيب و انتظر الاضافة منكن في هذا الموضوع لما له من اهمية لبنات المسلمين و الاسلام بارك الله لكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ريتاج 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2007 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الغفلة تبعث همّاً .. فالبنت ستصبح أُمّاً .. والدش سيعرض فيلماً .. ليزيد الأمّة فهماً ..!!! وإليكم هذي النشرة .. لنعيش سوياً حسرة .. عن واقع بعض الفتيات .. فعباءتها كالفستان .. فيها النقش و الألوان .. ضاقت للجسم الفتان .. لتواكب هذي الأزمان.. كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة .. دون المحرم تلك والله مكيدة .. فأبوها ضرب مواعيده .. والأم عجوز وقعيدة .. وأخوها يرقب صيده .. فمضت تمشي بالأسواق .. تسأل عن أحلى الأذواق .. كم هذا خفّض يا بائع .. بلسان مكسور مائع .. ومضت تمشي في الأسواق .. فرآها بعض الشبان .. وقعوا في كيد الشيطان .. قالوا يا أجمل إنسان .. سلي العاشق والولهان وتعالي نمضي بأمان .. كي ننسى كل الأحزان .. لو كان لديها محرم .. ما استجرأ ذاك المجرم .. أن ينظر أو أن يقدم .. لكن البنت بغفلتها .. تزعم أن تلكم راحتها .. تمشي بالسوق بمفردها .. يا حسرة تلك الفتيات .. واسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض القنوات .. عن فيلمٍ فيه النكسات .. لتعيش حياة الحسرات .. وتدمر أغلى الغايات .. فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة .. هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. وبلا فتن أو ألوان .. أين مقالات الحرية ؟؟ أو لستُ فتاة عربية؟؟ عاشت في التاريخ أبية .. هيا أعطوني الحرية .. قولي ما معنى الحرية ؟؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية .. لن تفسد للود قضية !! فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد يهوديات .. باللبس الضيق مرّة .. بالجسم العاري كرّة .. بالشعر المنفوش كرّة .. تركض مرّة .. ترقص مرة.. تُخطَف مرّة .. تبكي تبكي ألفي مرّة .. يا حسرة تلك الفتيات .. والحرية في الأعمال .. أن تعمل عمل الأبطال .. وتصير مديرة أعمال .. معها البيجر والجوال .. أولسن شقائق لرجال ؟؟ يا خيبة تلك الفتيات .. والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة .. تتمكيج عند إشارة .. وتسلم عند المارة.. تدخل حارة .. تسأل تارة .. تضحك تارة .. هذي بالفعل حضارة .. ( حقارة ) .. يا حسرة تلك الفتيات .. والحرية يا أحباب .. أن تختار لها أصحاب .. بعلاقات جد شريفة .. أو قبلات شبه عفيفة .. يا ضيعة تلك الفتيات .. والحرية في الأوقات .. فبلا ذِكرٍ أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات .. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. ضاعت فيهن القربات .. يا غفلة تلك الفتيات .. والحرية والأنباء .. ماذا ينزل من أزياء ؟؟ من فستان دون غطاء .. أو من ثوب دون كساء .. أو لبس من دون رداء !! فاللبس بدون ملابس .. واللبس بها لاشيء .. والستر لها لا شيء .. والعقل بها لا شيء .. حرية بعض الفتيات!! يا بنت الإسلام أجيبي .. وتعالي للحق أنيبي ..عودي للرحمن وتوبي .. كي توضع عنك الزلات .. هذا عن بعض الفتيات لله الحمد قليلات .. لكن البعض يزيد .. والشيطان لهن يكيد..فأعوذ برب الأكوان .. من كيد كفور فتان .. أو من همزات الشيطان .. والحق يقال الآن .. عن فتيات بالإيمان .. يخشين الله المنان .. نعمت والله الفتيات .. تنبع فيهن الصحوة .. ولهن خديجة قدوة .. هذي والله الأسوة .. قد غطت كل مفاتنها .. من رأسٍ حتى قدميها .. لا تبصر حتى كفيها ..بعباءتها في حشمتها .. فازدادت شرفاً قيمتها .. بورك في تلك الفتيات .. كالدرة في الصدف مصونة .. جوهرة حقاً مكنونة ..لا يبصرها غير المحرم .. أو زوج بالحفظ سينعم .. ما أروع تلك الفتيات .. أنّى كانت فهي جميلة .. فالعينان تكون كحيلة .. في دمعات غير عليلة .. إن قامت في الليل جليلة .. قد صلت بعض الركعات .. والثغر لها فتان .. إن ذكرت فيه الرحمن .. ما أجمله يا إخوان .. إن تتلو فيه القرآن .. في صوتٍ عذبٍ رنان .. يا رباه إليك متاب .. أنت المعطي والوهاب .. فاغفر للعبد المرتاب .. وتقبل يارب متاب .. أنت الواحد والتواب .. واستر يا رحمن علينا .. وقنا دوماً من يبغينا .. إن بالشر أتى يرمينا.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم فرح و حسين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2007 اللهم يا حنان يا منان ارزق أم ريتاج من حيث لا تحتسب اللهم ثبتها على الايمان و على الصراط اللهم استرها و استر نساء و بنات المسلمين فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض اللهم آمين آمين آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ياقوته 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2007 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماشاء الله ولا قوه الا بالله يا ام ريتاج بارك الله فيكى يا اخيه اللهم ارزق نساء المسلمين ............. امين امين امين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 اكتوبر, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكَِ الله خيرا غاليتى للرفع رفع الله قدركن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله بكِ ام ريتاج الحبيبة نقل طيب للرفع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام عبد الله المسلمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكم على هذا الطرح الطيب جعلة الله فى ميزان حسناتكم ونفعنا واياكم من صالح الاعمال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
" أبكي لربي " 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ما شـــــاء الله كلمات رائعة بارك الله فيك أختي الحبيبة وجزاك كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنين أمّة 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ غاليتي أم ريتاج نقل رائــع ~ جزاكِ الله خيرًاولا حرمكِ ربي الأجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
SAHAR_91 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2010 السلام عليكم موضوع جميل فعلا لان هناك قلة من المنتقبلت يكونوا ملفتين للنظر اكثر ممن لا يرتدين النقاب فهذه نصائح غالية وكىم جميل ارجو الله ان يجعله فى ميزان حسناتك وجزاكى الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك