اذهبي الى المحتوى
روْح وريْحان

طالب العلم بين الترتيب .. و الفوضوية

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

 

ما اجمله من كتيب

 

بارك الله فيك

 

وبارك الله في شيخنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

و فيك~ بارك الله سُندس

شكرآ للمتابعهـ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جميل جدًا ما نقلته حبيبتي

نتابع معكِ بشوق فلا تتأخري علينا أكرمكِ المولى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

: وقفة :

 

السلة الصغيرة قد تتسع لأشياءٍ كثيرة .

و السلة الكبيرة قد تضيق عن أشياءٍ قليلة ،

 

و العجيب في ذلك أنَّ في السلة الصغيرة شيئًا زائدًا على ما في الكبيرة ،

و الأعجب في ذلك كله أنَّ ذلكـَ الشيء الزائد في السلة الصغيرة هو السبب في إتساعها

و عدمه في الكبيرة كان سببًا في ضيقها !!

 

و حتى يزول التعجب و العجب فذلك الشيء إسمه :

 

الترتيب

 

ـــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الموضوع كتير حلو ومفيد

خاصة انا بدي شوية ترتيب

جزاك الله خيرا

ونفع بك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفوضوية في قضاء الحوائج

 

،**،

 

و من أمثلة ذلك : تأخير قضائها بالكلية إمَّا بالتسويف أو بتوكيل مَن ليس أهلا لذلك

أو بقضاء بعض الحاجة و ترك الباقي .

 

و هذه الفوضوية لها أضرار على صاحبها .. فمن ذلك :

 

تراكم الأشغال و اشتغال البال بها

و قد تدعو الحاجة أحيانًا إلى شيء من تلك الحوائج يحتاجها الأهل أو البيت أو هو بنفسه

في ذلك الوقت و لابد منها ، و قد يكون في أثناء ذلك مشغولا بأمر أو بأمور لا تحتمل التأخير

فتأتي تلك الحاجه فتزيده شغلا ، و قد تُربك عليه أمورَه فتستهلك منه أوقاتًا مضاعفة ،

 

و لو أنه سارع بقضاء تلك الحاجة في وقتها لترتبت أموره و انتظمت أوقاته .

 

يتبع >>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أكرمكِ الله وبارك فيكِ

معكِ نُتابع بإذن الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله لاقوة إلا بالله،

جزاكِ الله كل خير.

نتابع معكِ أخيتى الحبيبة،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

]

الفوضوية في الزيارات

 

ترتيب طالب العلم لزياراته يحفظ عليه أوقاته ، بخلاف من كان طبعُه الفوضى في ذلك

فإنَّ أوقاته تُهدر و تمضي دون مراعاة لقيمة الوقت ، و إذا كانت إضاعة الوقت مذمومة

في حقِّ عامة الناس من عامة و جهلة و غيرهم ، فكيف يكون الشأن في طالب العلم ؟!

 

لا شكَّ أنَّ ذلك مذمومٌ في حقِّه ؛ لأن أولى الناس بحفظ أوقاتهم هم طلبة العلم .

 

$ و من أمثلة الفوضوية في الزيارات :

 

أنَّ بعضهم يوغل و يكثر منها حتى يكون الأصل في أوقاته التنقل من مكان إلى مكان

في جميع أيام الأسبوع إلا ما ندر ، و العجب أن بعضهم قد يجمعهم مكان دراستهم أو وظيفتهم

فقد يكونون في مدرسة واحدة أو كلية واحدة أو مكان وظيفي واحد ، و مع هذا يتلقون في غالب

أو جميع أيامهم .

 

و كثرة هذه الإجتماعات بهذه الشاكلة تُفقد طالب العلم كثيرًا من أوقاته ، بل قد يألف ذلك الأمر

و يثقل عليه تركهُ ، و يزيد هذا الأمر سوءً إذا كانت تلك المجالس لا حظَّ للعلم فيها ، أو أن يؤدي

بهم التوسُّع في المباحات إلى الوقوع في شيء من المحذورات .

 

و زد على ذلك أنَّ من يكثرون من تلك المجالس المستمر دائمًا يقعون في إهمال لكثير

من مسؤوليات أولادهم و بيوتهم ، فلا حظ لأولاده من الجلوس معهم إلا قليلا

ناهيك عمَّا يحتاجه البيت من أمور .

 

و يلاحظ على بعض من يكثرون من الإجتماع بينهم خارج بيوتهم أو عند أحدهم

أنهم يتثاقلون و يضجرون من الجلوس في بيوتهم ، و بخاصة إذا علم أنّ أصحابه

مجتمعون ، و هذا التثاقل و التضجّر قد يُدركه أهل بيته - بل سيدركونه - فيكون وجوده

بينهم غير مرغون فيه بسبب تغير مزاجه و سوء خلقه ، فيكون لسان حال أهل بيته إذا

رأوه خارجًا " مستريَّح و مُستراح منه " !

 

روى يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم ، قال : " السيء الخلق أشقى الناس به نفسه

التي بين جنبيه ؛ هي منه في بلاء ، ثم زوجته ، ثم ولده ، حتى إنه ليدخل بيته و إنهم لفي سرور

فيسمعون صوته فيفرُّون عنه فراقًا منه ، و حتى إنَّ دابَّته تحيدُ مما يرميها بالحجارة ، و إن كلبه

ليراه فينزو عن الجدار ، حتى إنَّ قطَّهُ ليفرُّ منه " [سير أعلام النبلاء(99/6)]

 

و هنا شيءٌ لابدّ من التنبيه له و التنبيه عليه لمن كان له أولاد ، هو أنَّ كثرة غيابه عن المنزل

قد تجريء أولاده على بعض المحاذير الشرعية ، فضلا عن ما يصيب الزوجة من العناء بسبب كثرة

غياب الزوج .

 

$ و قد يكون من الفوضوية في الزيارات أنَّ بعضهم يذهب المسافة البعيدة لزيارة

أحد أصحابه دون تأكد من وجوده و عدم إنشغاله ، فترى بعضهم يستغرق وصوله إلى مكان صاحبه

ثلث أو نصف ساعة مثلا ، و قد لا يجد صاحبه ، و ثد يكون صاحبه موجودًا و لكنه مرتبط بمشاغل

لنفسه أو أهل بيته ، و بسبب مجيء ذلك الزائر إليه من مكان بعيد دون موعد سابق قد يُضطر

صاحب الدار إلى مجاملته و الجلوس معه لضيافته ، بل قد يكون أهل صاحب الدار متأهبين للذهاب

مع أبيهم أو أخيهم المزور ، فيتسبب الزائر في إرباك أمورهم .

 

و قد يقول قائل : و لِمَ لا يعتذر المزور من الزائر إنطلاقًا من الآية الكريمة

[وَ إِنْ قِيلَ لَكُمُ ارجِعُوا فَارجِعُوا هُوَ أزْكَى لَكُمْ] النور:28 ؟

 

و جواب ذلك : أن بعض الناس قد يُحرج من الزائر و لا يقوى على قول ذلك .

 

 

و بكل حال ؛ فترتيب أمر زياراتك - بعد توفيق الله تعالى - يدفع كل ما تقدم ذكره من إضاعة أوقاتك

و إحراج أصحابك ، و من الترتيب في ذلك الوعد المسبق بينكام بمقابلتك له أو إتصالك عليه

و يتأكد هذا في الأصحاب الذين لم تتوثق الصلة بينهم ، أو تعرف منهم مجاملتك على حساب مشاغلهم

و مشاغل أهليهم .

 

شاهد المقال : أنَّ ترتيب الوعد المسبق يحفظ لك وقتك و يرفع الحرج عن صاحبك ./

تم تعديل بواسطة روْح و ريْحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكمورحمه الله وبركاته

اكرمك الله

وبارك الله فى الشيخ

كلام جميلللللللللللللللللللللللللللللللل

(وزى ما بيقولوا جى على الجرح))

اسال الله ان يهدينا لما يحب و يرضى

متابعة معك اختى الكريمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفوضوية في صلة الأرحام

 

فمن ذلك :

 

أنَّ بعضهم قاطعٌ لكثير من رَحِمه مع قـُرب مساكتهم نسبيا مع شدة وصله

لكثير من أصحابه مع تباعُد مساكنهم ، و العحب أنَّ بعض أولئك إذا كُلِّم في قطعه لرحمه

تعذَر و تذرَّع بكثرة المشاغل ، لكن تعذره و تذرعه يزول عند زيارة أصحابه !

 

و قد يكون من الفوضوية أيضًا أنَّ بعضهم يُكثر من زيارة واحد أو آحاد من رحمه

مما يترتب عليه تأثر مَن لم يكن لهم حظ من صلته ، و قد يكون أولئك الذين قطعَ وصلهم

آكدَ حقَّا ممن وصلهم ، و لو أنَّ هذا و أمثالَه رتَّبوا صلتهم لأرحامهم لزالت تلك المحاذير .

 

 

و من الترتيب في ذلك :

 

- أن يجعل في كل أسبوع زيارة أو زيارتين أو أكثر حسب ما يراه من إقتضاء المصلحة .

- أن يُقدِّمَ الأحق قرابة و سنَّا .

- تنوع الوسائل في صلى الرحم ، بفضل ما يسَّر من وسائل التقنية ؛ فهناك الرسائل

المقروءة و المسموعة مباشرة أو آجلًا ..

و غير ذلك ، و هذه بحمد الله تعالى تُقرِّب البعيد و تجمع المتفرق .

 

 

يُتبع >>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفوضوية في المواعيد

 

- بعضهم ليس لمواعيده زِمامٌ و لا خطام !

فلا يُقيم للمواعيد و لا لأصحابها وزنًا ، يَعِدُ فلانًا بأنه سيحضر إليه في وقت كذا

ثم يَعِدُ آخر بأن يأتي إليه في وقت كذا ، ثمَّ إذا طرأ له شغلٌ - من سفر أو غيره -

اشتغل به و لم يهتمَّ عن سبق الوعد معهم !

 

 

- بعضهم يتعمَّد في جعل أوقات مواعيده تتضارب مع مصالح أهم ،

كِبَر الوالدين بقضاء حوائج لهما في ذلك الوقت يضيق وقت الوالدين أو أحدهما بتأخير قضاء

تلك الحاجة عن وقتها .

 

 

- بعضهم يجعل مواعيده تتضارب مع أوقات حضوره لدرس مهم أو محاضرة مهمة .

 

 

- بعضهم يَعِد الآخرين بعشوائية ، ثمَّ يفاجأ بموعدين أو ثلاثة في وقت واحد ، فيُحرج نفسه و غيْرَه

بل قد يتسبَّب في إدخال الضجر أو الغيظ أحيانًا بسبب إرباك الموعودين بتأجيل أو إخلاف مواعيدهم

دون سابق إخبارٍ لهم .

و لا شك و لا ريب أن سبب إحراجه لنفسه و الآخرين هو الفوضوية و عدم الترتيب في ذلك كله .

 

 

 

و إليك - رعاك الله - شيئَا من أثر الترتيب في مواعيد طالب العلم ، و شيئًا من الوسائل المُعِينة عليه

و قبل ذلك يقال :

إنَّ الوفاء بالعهد من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ، و قد ذكر الله ذلك في كتابه في مدح أنبيائه :

[وَاذَكُرْ فِيِ الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إنََّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَبِيًَّا] مريم : 54

و أنعِم بصفةٍ أثنى عليها الله تعالى و تخلَّقَ بها أنبياؤه عليهم السلام .

 

و العجب أنَّ أهل الجاهلية كانوا يُعظِّمون شأن الوعد ، و من شواهد ذلك

قول عوف بن النعمان في الجاهلية الجهلاء : "لأن يموت الرجل عطشًا خيرٌ له من أن يكون مخلافًا لموعد"

[أدب الإملاء و الإستملاء ص :41 ]

 

و بكل حال ؛ فطالب العلم من اولى الناس بلزوم تلك الخصلة ، و ذلك لأمور كثيرة .. منها :

طاعة الله تعالى ، و التخلق بخلق الأنبياء عليهم السلام و أنعم و أكرم بهم و بأخلاقهم

و الحذر من الوقوع في ضدها من إخلاف المواعيد فذلك من صفات المنافقين كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم

و منها - و هو الشاهد في هذا الموضوع - :

أنَّ ترتيب طال العلم لأوقاته و تنظيم شؤونه و أموره يُعينُه على تقسيم مواعيده ، و في الوقت نفسه

يُسهِّل عليه الوفاء بتلك المواعيد كل في مكانه و زمانه .

 

 

 

 

و مما يُعين على ترتيب المواعيد بعد فضل الله تعالى :

 

- كتابة تلك المواعيد في ورقة أو سجل خاص ، و سحسن إذا كان الوعد مهما أو بعيد الأجل

أن يعلق تلك الورقة في مكان بارز في مكتبته أو غيرها ليكون ذلك الموعد ماثلًا أمامه .

 

- الإستعانة بوسائل التقنية الحديثة ، كجهاز الجوال الذي يتضمن بارمج للتذكير بالمواعيد .

 

-أن يطلب من صاحب المواعد - إذا كان وعده بعيد الأجل - أن يُشعره بالمواعد المتفق عليه

قبل وقته بمدة كافية حتى لا يرتبط بأمور أخرى تُصَعِّبُ عليه الوفاء بالوعد المسبق .

 

 

يُتبع ــ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جميل جدًا حبيبتي [ روح وريحان ]

 

أكرمكِ الباري ولا حرمك ِالأجر

 

حزاكِ الله خيرًا

 

ولي عودة لإكمال القسم الأخير بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ مشرفتي الكريمة .. أفادك الله بكل حرف قرأت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقفة

 

أحدُهما في وقتٍ قليل ينجز كثيرًا ..

و آخر في وقت كثير ينجز قليلا .. و السرُّ في ذلكـ

شيء رآه الأَّول فوطئه بقدميه و مر عليه ، و رآه الثاني

فوطأه و نام عليه .. ذلك الشيء

اسمه : الفوضوية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

مروة المُسلمة

شكر الله لكِ ، يُسعدني حُسن متابعتكِ

 

 

أم سلمى

حيَّاكِ الله بيننا ، تشرفنا بإنضمامك

بارك الله فيكِ و في ابنتنا سلمى ..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المكتبة بين الترتيب و الفوضوية

 

 

من آثار الفوضوية في شأن المكتبة و عدم العناية بترتيبها ما يلي :

 

- ذهاب وقت مثير في البحث عن كتاب معيَّين في مكتبته ،

ثم إذا عثر عليه و قضى منه مراده و احتاج إليه بعد مدَّة فقد يُعاوِد البحث عنه مرَّة أخر

بوقت كسابقه .. و هلمَّ جرّا .

 

 

- قد يشتري بعضَ الكتب مرَّتين أو ثلاثًا .

 

 

- قد يتأخر عن بحث موضوع قراءة أو كتابة لظنه عدم وجود الكتاب المقصود عنده ،

بينما الكتاب في متناول يده و لو عُني بالترتيب ، و قد يكون تحصّل عليه منذ زمن طويل

في مكتبته لكن كل ذلك بسبب الفوضوية في عدم عنايته بمكتبته .

 

 

,‘..

 

و إذا كان كذلك ؛ فاحرص-سدد الله أقوالك و أرشد أفعالك- على ترتيب مكتبتك لتزول تلك

الجهود المهدرة في غير محلها ؛ من بذل جهد يمكن توفيره ، و ذهاب وقت يمكن حفظه و إنفاق مال

يمكن إدخاره .

 

و من طرق ترتيب المكتبة :

 

- تقسيمها على حسب الفنون العلمية تقسيمًا إجماليًا ثم تفصيليًّا ،

فمثلا : علم التفسير بعدما يخصص له ركنًا معينا يبدأ بوضع كتب التفسير ، ثم ما يتعلق بعلم القراءات

ثم بأسباب النزول ، و كلما أكثر التقسيم التفصيلي كلما سهُل عليه الوصول إلى مراده مع توفير جهد و مال .

 

و مثل ذلك أيضا كتب الفقه ، يرتبها على حسب مذاهب أصحابها ، ثم يرتب الكتب و الرسائل

الفقهية المنثورة على حسب مضامينها ، فيجعل ما يتعلق بالصلاة سويَّا ، ثمَّ الزكاة ، ثمَّ الصيام /

ثمَّ الحج ، ثم المعاملات ..

 

و من طرق الترتيب أيضـــــًا :

 

- إفراد مصنفات المكثرين من التصنيف ، فيجعل ركنًا خاصَّا لمصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية

و ركنًا لابن القيم ، و ركنًا للسيوطي .. و هكذا .

 

 

و ما ذكر هنا مجرد إشارة إلى أهمية ترتيب المكتبة و ما يحصل من عدم الترتيب من الفوضى في وقت طالب العلم

و من أراد الزيادة على العناية بشؤون مكتبته فتفصيل ذلك موجود في مظانه من الكتب التي تُعنى بتنظيم

المكتبات و ترتيبها ، و لكن مرادي هنا ما يتعلق ببعض مكتبات طلاب العلم التي يغلب عليها عدم الترتيب .

 

 

يتبع إن شاء الله >>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفوضوية في إيقاف السيارة بما يسبب أذى بعض المسلمين

 

مراعاة شعور المسلمين و عدم أذيتهم من التعبُّد لله تعالى ،

فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة و من شُعَب الإيمان ،

فكيف بمن كفَّ الأذى عن المسلمين ؟ و في المقابل كيف بمن خالف هذا و تسبب في أذى المسلمين ؟!

 

و من الصُّور المشينة في أذية المسلمين ما يحصل من إيقاف بعض السيارات أمام أبوابهم ،

و يتأكد الضرر إذا كان ذلك أمام أبواب مداخل سياراتهم ، و هذا من الفوضوية و عدم مراعاة مشاعر المسلمين ،

و ليضع ذلك المؤذي نفسه مكان المؤذّى ليستشعر الضرر !

 

و مما يزيد تلك الصورة قبحًا إذا كان أصحاب عبض تلك السيارات من الموسومين بالخير و الصلاح ،

و غالبًا ما يكون هذا عند حضور محاضرة أو درس .

 

 

فعلى من كان هذا شأنه أن يتقي الله تعالى في عدم أذية المسلمين ليسلم من الإثم و أيضًا دعاء

المتضرر بسببه ،

و قد بلغ ببعض أولئك المتضررين أنه سبَّ و دعا على من آذاه بإيقاف سيارته أمام بابه

و لقد أطلعني أحدُهم على ورقة من أحد جيران مسجدهم فيها سبٌّ للملقى عليهم بسبب إيقاف

سيارات بعضهم أمام بيته .

 

فعلى صاحب السيارة أن يحرص جاهدًا على إبعادها عن بيوت الناس ، كإيقافها عند سور المسجد

أو مدرسة أو حديقة أو غير ذلك ، فإن شقَّ ذلك عليه فعليه أن يجتنب الوقوف أمام أبواب البيوت .

 

و من الفوضوية فيما يتعلق بوقوف السيارات أيضًا ما يحصل من بعضهم في إيقاف سيارته بطريقة عشوائية

فيأخذ مكانا يكفي لسيارتين ، و أحيانا لثلاث !

 

و خلاصة القول : أنَّ على المسلم - و بخاصة القدوة عند الناس- أن يحرص جاهدًا على تجنب ما يُسبب أذى للناس .

و مما يُحسن ذِكرُه هنا أن يجتمع الاثنان و الثلاثة في سيارة واحدة عند المجيء للمسجد ، و في ذلك

مصالح كثيرة ، منها :

-تقليل عدد السيارات .

-ضعف إحتمال أذية الجيران .

-تذاكر العلم فيما بينهم .

 

يُتبع إن شاء الله >>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

انا لم اتابع الموضوع منذ البداية و لكنه موضوع مفيد جدا و هام

 

جزاك الله خيرا و احسن اليك

 

منتظرين المزيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

مرحبا أم أسامة .. حياكِ الله أختا فاضلة بيننا : )

تسعدني متابعتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفوضوية في الترويح عن النفس

 

الترويح عن النفس أمرٌ مشروع ، ودين الإسلام دين السماحة واليُسر ، ودين الكمال والجدِّ

والمتأمل في دواوين السنة النبوية عمومًا - وفي كتب الشمائل النبوية خصوصًا-

سيرى نصوصًا كثيرة فيها تنوّع في أساليب الترويح عن النفس ، فمن ذلك على سبيل المثال :

 

- مسابقته -صلى الله عليه وسلم- لعائشة -رضي الله عنه -

 

- ومسابقته -صلى الله عليه وسلم - بين الخيل المضمّرة وغير المضمّرة .

 

- ومشاهدته -صلى الله عليه وسلم - للحبشة وهم يلعبون بحرابهم .

 

والشاهد في هذا المبحث ما يحصل من بعض الناس من الإيغال في أمور الترويح ، حتى يكون

الترويح هو الغالب ، بل قد يكون الأصل في حياته ...

فيأنس بذلك الترويح ويحثَّ غيره عليه ، فإذا نُبَّه على إفراطه في ذلك الأمر ، تذرَّع بنصوص الترويح في السُنَّة

ومنها ما سبق ، ولا شكَّ أنَّ هذا من الجهالة أو التجاهل ، وبيان ذلك :

 

أن الأصل في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- الجد والعزيمة ، والترويح ، عارض ، وهو مع ذلك يتقوى به

على وطيفته العظيمة في دلالة الناس على الخير .

 

وأيضا مع ترويح النبي -صلى الله عليه وسلم -عن نفسه قثد كان معطيا كل ذي حق حقه

ومن أمثلة ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم - " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " .

فلم يشغله ترويحه عن نفسه عن القيام بأعماله الخاصة والعامة للأمة ، بل كان يتقوى بذلك الترويح كما تقدم

آنفا الإشارة إليه ،

 

بخلاف من غلّب جانب الترويح وأضاع وأهمل الحقوق الخاصة بأهل بيته أو العامة للناس ..

فحدِّث عن غيابه عن بيته وتضييع حقوق مسؤوليته عن أولاده وزوجته ، وكذا في شؤون الناس من إهمال للدوام

الوظيفي أو تضييع أمانة المسجد إن كان مؤذنًا أم إمامًا .

 

يتبع إن شاء الله >>..

تم تعديل بواسطة روْح و ريْحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×