اذهبي الى المحتوى
فيروزة

(_¸.•'` مواقف ثبات `'•.¸_)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن جميعا هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدي رغم أني متابعة جيدة للمنتدي منذ فترة

فعلا موضوع رائع

وأروي هنا قصاة فتاة أعرفها تقول

"""دائما ما كنت أدعي الله أن يرزقني الزوج الصالح وكان ما يجعل الأمر ملح لي دائما كثرة من يتقدم لخطبتي ولكن معظمهم كان من غير الملتزمين وتقدم لي شخص ملتزم ووافقت عليه ولكن الدخلاء من الناس انهوا هذا الموضوع قبل أن يتم تدخلوا بين أهلي وبين اهل هذا الخطيب فلم يتم الموضوع المهم رضيت واحتسبت أسأل الله أن يتقبل مني ولكن زاد الحاح الأهل علي بأن أقبل من يتقدم لخطبتي وأنا أصر علي موقف أنا لاأريد إلا زوجا ملتزما بدين الله وبشرع الله

وتقدم لي آخر وكان غني ومركزه مرموق ووسيم وبه كل ماتطلبه أي فتاة الا الالتزام فاهلي أصروا علي وضغطوا علي وأنا مازالت متمسكة برأيي بالرغم من صعوب الموقف وكثرة التهديد من الأهل وأيضا كثرة الاغراءات ورفضت هذا الخطيب وأيضا مازال الخطاب كثر ولكنهم غير ملتزمين وكلهم علي حظ عال من الدنيا وبعد ذلك بعد مدة أكثر من عامين ومن حيث لا احتسب تقدم لي شخص أحسبه علي خير ولا أزكي علي الله أحد وأشعر أن الله عوضني به خيرا مما فاتني وأنا الآن مخطوبة لهذا الرجل ادعوا لي بأن ييسر الله لي ويتم زواجي به علي خير """"""""

post-41960-1208202170_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي الحبيبة أمة_الكريم

سعدنا كثيراً بإنضمامكِ إلينا :)

 

جزاكِ الله خيراً على هذه القصة الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-34026-1208485441.gif

 

 

قصة ثبات اسئل الله ان يثبتها ويغفر لهاويتقبل

 

هى فتاة كافتاة فى بداية التزامهاوكعادة البشر لايتركون احدا فى حالة

 

فما ان ارتدت الزى الشرعى وهى فى سن العاشرة وقيل وقيل

 

لالا لانتركك تخفى عنا جمالك اين اللبس الذى يبهرنا اين الشعر ماذا تفعلين فى العيد لالا هذا يدارى جماللك

 

ولكن اراد لها الثبات وحبها النا س على مافية واخذوها قدو ة لابناهم

 

وما ان كبرت الفتاةوارتدت النقاب

 

 

الناس كمان نقاب يابنتى هو ربنا قال كدة دية فلانة وهى صغيرة شافت واحدة لبساة خافت وقالت عفريتة

واراد الله لها الثبات ايضا

 

 

ولكن عند زفافها

 

 

 

 

 

الاهل والاقارب كيف لازم تعملى حواجبك عشان تظهرى ويبقى شكلك حلو ومحدش هيشوفك انت متخفية خالص يعنى كلهم بنات وزوجك

 

الاخت والهى لاافعل

 

 

مساعدة الكوافيرة بجد انت مش هتعملى حواجبك

 

الاخت كلا

 

 

المساعدة يعنى دة يوم فى العمر ومش هيقصر

 

يعنى انت عمرك معملتيهم

 

الاخت كلا الله يهدينا وبدأت تحدثهم عن الاثم

 

فتعجب الجميع منها مكانها شئ غريب

 

وكان معها عرائس اخريات

يقولون احنا هننتظر ونشوفك هتطلعى عاملة ازاى

 

نقاب وكمان مش عاملة حاجة

 

 

وجة وقت المكياج

 

الكوافيرة

 

حبيبتى انت كدة هتبوظيلى شغلى

 

الاخت ولايهمك

 

 

الكوافيرة براحتك خلاص بقى

 

 

النتيجة

 

 

 

 

الكل كان يتحاكى عليها وعلى جمالها

 

وكان يومها جميل

وكل اللى كان فى الكوافير اعجب بها

 

وكان زوجها طاير بيها

 

 

الشاهد من ترك شئ لله عوضة الله خيرا منة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي الحبيبة *أم رقية*

جزاكِ الله خيراً على القصة الطيبة

 

سبحان الله كم يكون الامتحان قصير

بمجرد أن تمر لحظة الاختيار بين التساهل والسير مع الناس وبين الثبات والتمسك بدين الله عز وجل،

فسرعان ما يتبدل اللوم والاستنكار من الناس إلى المدح والاستحسان

 

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكِ

واهدنا واهدي فتيات المسلمين والمسلمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وظيفة ماكدونالد ومدرسة التحفيظ وتقديمها في معمل الكمبيوتر بالكلية والقبول ثم الرفض

 

مثلها مثل كثير غيرها ممن قدر الله لهم العيش في بلاد غير المسلمين والتي قدر الله أن تكون سبب في التزامها

 

كانت في بداية طريقها في الالتزام وتحاول تطبيق دينها وكانت مشاعرها بين الخوف من الله والخجل من الناس بمعنى أخر كانت مذبذة وينقصها القوة

 

كانت تعمل بأحد محلات الوجبات السريعة التي لها شهره عالمية وطبعا يجب عليها الالتزام بزي العمل وهو بنطلون تستطيعوا القول بأنه مجسم وبلوزة نصف كم وكانت طبعا ترتديه فوق الحجاب فهي لم تفهم المعنى الحقيقي للحجاب وظنت مثل كثيرا غيرها بأنه غطاء للرأس فقط

 

مر عام وإثنان ثم حدثت الحادثة المشهورة بأمريكا يوم 11 سبتمر والذي سبحان المولى قدر أن يكون تاريخ ميلادها، ومع كل ما كانت تسمعه ومعاناة المسلمين بالغرب بدأت تخاف وتفيق قليلا لنفسها وبدأ ضميرها يصحو

 

ماذا لو ماتت الآن؟

كيف ستقابل ربها؟

ماذا ستقول؟

وهل ستقابله بهذا البنطلون؟

وكثير من أسئلة أخرى

 

ومنذ ذلك الوقت قررت ألا نلبس غير الجيبات التي نادرا ما كانت تلبسها ولكن ماذا تفعل في عملها والزي الخاص به؟

ستترك العمل وتبحث عن وظيفة أخرى

 

وذهبت للتحدث مع صاحب العمل لتخبره وحاول معها وصارحها رغم أنه ليس مسلما وسألها، هل ما يحدث من حولنا هع المسلمين هو السبب؟

أجابت نعم وأخاف أن أموت وأنا هلى هذا الحال

 

المهم دار بينهم حوار وأقنعها أن تبقى بالعمل وسمح لها أن تلبس بلوزة طويلة تحت زي العمل حتى يغطي ذراعاها ولا تعلم كيف وافقت واستمرت في العمل

 

مرت الأيام وبدأت الالتزام اكثر وحضور الدروس والحلقات حتى من الله عليها بلبس العباءة ومعها قطعت علاقتها مع الشباب بالجامعة فقد كانت تشعر بانها ترتكب اثما كلما حدثها أحد الشباب وشعرت ان الجميع ينظر اليها ويقولون انظر الى هذه الفتاة التي لبست العباءة وتقف مع الشباب

 

ثم بعد ذلك بدأت تشعر بالتناقض بداخلها وبدأ ضميرها يؤنبها من جديد فهي طول الوقت بالعباءة وعندما تذهب للعباءة فهي تخلع زي الاسلام وتلبس زي العمل ويراها الجميع مسلمين وغير مسلمين

ثم ألهمها الله لتفكر في عملها وتسائلت وماذا عن عملي هل هو حلال؟

فوجدت أنه ليس حلال لانهم يبيعون لحم الخنزير كما انهم يبيعون اللحم والفراخ المذبوح بطريقة غير حلال

وبالتالي كان لابد لها أن تترك العمل وتركته فعلا بالرغم من الحاح المديرين المستمر ان ترجع ولكنها صممت

 

وبدأت رحلة الشقاء فهي كانت في أشد الحاجة للعمل ووالدها يلح عليها يوميا أن تعمل ولكنها كانت ترفض فوضعها الأن مختلف وهي الآن تريد عملاً حلال ليس به اختلاط كثير وليس به مخالفات شرعية

 

وبقت على حالها هذا قرابة الثلاث شهور

كانت تواجه الكثير من الضغوط وكانت ضعيفة من الداخل وتبكي ولكنها كانت تحاول الثبات حتى أكرمها الله بوضيفة لم تكن تحلم او تفكر بها

 

وهي مدرسة بمدرسة المساعدة على تحفيظ القرآن والتي كانت تحت رعاية إحدى الجاليات العربية وكان دروها هو تعليم الأطفال اللغة والعربية والتربية الإسلامية وتحفيزهم القرآن

 

فسبحان ألله والحمدلله على نعمه

 

وفعلا كما قال تعالى: إن مع العسر يسر

تم تعديل بواسطة amatul_rahmaan

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن وثبتكم علي طريق الهداية وارجو منكم الدعاء لي بالهداية والثبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أمة الرحمن

وجزاكِ الله خيراً على قصصك الطيبة

 

وفعلا كما قال تعالى: إن بعد العسر يسر

قول الله تعالى في سورة الشرح: ( إن مع العسر يسراً)

 

وفقكِ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله بيننا أختي الحبيبة مرفت

نتمنى ان تجدي معنا الفائدة والصحبة والصالحة

ثبتكِ الله وإيانا وهدنا إلى طريقه المستقيم

 

بانتظار مشاركاتك معنا بإذن الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

قصص رائعة اللهم اهدنا واعفو عنا

 

 

 

 

 

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينكِ

واهدنا واهدي فتيات المسلمين والمسلمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أمة الرحمن

وجزاكِ الله خيراً على قصصك الطيبة

 

وفعلا كما قال تعالى: إن بعد العسر يسر

قول الله تعالى في سورة الشرح: ( إن مع العسر يسراً)

 

وفقكِ الله

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك وأتوب إليك

 

أعتذر عن خطأي في كتابة الآية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة أم حمزه تامر على مروركِ الطيب :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتى طريق الاسلام هده المشاركة التى ساكتبها هى واقعية .كانت هناك شابة مخطوبة من قريبها الدى لا يخاف الله وربنا يهديه قال لها اوريد ان اقبلكى لان كل المخطوبين يتعاملون بها فلم تفكر فيما قاله او طلبه منها بل كانت له عاى استعداد وقالت له انت في طريق وانا في طريق وفسخت الخطوبة وتبتها الله واعطعها افضل منه :P .....................وربنا يغفر لنا زلاتنا ويتبتنا على العمل الصالح

وشكرااختى تبتك ان شاء الله وجعله فى ميزان حسناتكى ﴾ :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أعلم إن كانت هذه قصة ثبات أم لا ولكني سأذكرها على أي حال

 

تقول معلمتي: كان ذلك اليوم، يوم اختبار الإجازة في التجويد

 

كنا في شدة الرعب من المشايخ ومتوترين وإذا بإحدى الأخوات الحبيبة تخرج وقد سلمت أمرها لله فيما يكتبه لها وقد ظهر عليها التعب ثم قالت: لقد أديت حق الله علي والآن أذهب لأؤدي حق طفلي علي.

 

ولما سألناها عما قصدت من كلامها، إتضح إنها شعرت بألام في بطنها وكأنها تجهض ولكنها صبرت وتحملت حتى لا تضيع الإجازة ثم ذهبت بعد الإختبار للمستشفى وفقدت جنينها

 

فسبحان من صبرها وأعانها وقواها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتى طريق الاسلام هده المشاركة التى ساكتبها هى واقعية .كانت هناك شابة مخطوبة من قريبها الدى لا يخاف الله وربنا يهديه قال لها اوريد ان اقبلكى لان كل المخطوبين يتعاملون بها فلم تفكر فيما قاله او طلبه منها بل كانت له عاى استعداد وقالت له انت في طريق وانا في طريق وفسخت الخطوبة وتبتها الله واعطعها افضل منه :P .....................وربنا يغفر لنا زلاتنا ويتبتنا على العمل الصالح

وشكرااختى تبتك ان شاء الله وجعله فى ميزان حسناتكى ﴾ :wub:

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله اختي الحبيبة سهام الدين

جزاكِ الله خيراً على القصة الطيبة

ثبتنا الله وإياكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أعلم إن كانت هذه قصة ثبات أم لا ولكني سأذكرها على أي حال

 

تقول معلمتي: كان ذلك اليوم، يوم اختبار الإجازة في التجويد

 

كنا في شدة الرعب من المشايخ ومتوترين وإذا بإحدى الأخوات الحبيبة تخرج وقد سلمت أمرها لله فيما يكتبه لها وقد ظهر عليها التعب ثم قالت: لقد أديت حق الله علي والآن أذهب لأؤدي حق طفلي علي.

 

ولما سألناها عما قصدت من كلامها، إتضح إنها شعرت بألام في بطنها وكأنها تجهض ولكنها صبرت وتحملت حتى لا تضيع الإجازة ثم ذهبت بعد الإختبار للمستشفى وفقدت جنينها

 

فسبحان من صبرها وأعانها وقواها.

 

 

بوركتِ أخيتي الحبيبة أمة الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

أحكي هنا قصة سيدة أثرت في كثيرا . أرجو أن يمكنني الله في سردها عليكم بأمانة:

إنها من عائلة ثرية لم تعهد أبدا طلبا مرفوضا، ربيت على الطريقة الأوربية و التحقت بأشهر المدارس.

دينها الاسلام لكنها لا تدرك منه للأسف سوى قول الشهادتين و الصلوات الخمس و صوم رمضان. بيد أن أخلاقها كانت حميدة و بطبيعتها تنفر من السوء.

في عيدها السادس عشر، انفكت أسرتها. فوالداها في صراع في المحاكم على وشك الطلاق و كل منهما يوجه إليها اللوم و هي لا تفهم السبب. أدى بها شعورها بالذنب الذي لا تفهمه ألى محاولة انتحار. لكن رحمة الله تداركتها فتراجعت عنه.

قررت الهروب من هذا الجو و تركت كل شيء وراءهاو لم تأخذ معها سوى حقيبة ملابس و بعض المال.اكترت في بلدة أخرى غرفة بيت مشترك مع فتيات أخريات. عملت سكريتيرة فهي تجيد اللغات. و أصبحت من يومها أقل شأنا من أحد خدمها السابقين.وتعلمت القيام على نفسها.

كان الفراغ الروحي يملء حياتها. تستيقظ ليلا و لا يأتيها نوم. تبحث لها عن معنى ينفلت من زمام إدراكها. و مرة مباركة، سمعت آذان الفجر بصوت شجي أبكاها. كانت أول صلاة متخشعة لها. لبت النداء بكل ذرة من كيانها و سألت المولى عنايته بها.

لكن صويحبات السوء ... كن كذلك، رفيقاتها في البيت. عانت منهن الكثير ، لكنها ما ردت عليهن و لا مرة. انعزلت في عملها و غرفتها. حتى كان لقاؤها بزميل عملها. كان كريم الخلق، يروح عن نفسها و كانت ترتاح برفقته. فكانت الصداقة و من تم أحاسيس أعمق. عرض عليها الزواج. فما كان ردها إلا أن صارحته بحال أسرتها من فكاك و وضعها الحقيقي. وضع حرج لفتاة مثلها.

رفضت أم الشاب الاتصال بأسرتها لخطبتها. و بدأ المتحابين يعيشان مرارة علاقتهما حتى كاد الشاب يراودها عن نفسها، فهربت. هربت لا تعلم أين الملجأ. حتى وجدت نفسها أمام المسجد. وكان الجو جو فرح، فهناك تبصر مجموعة من المسلمين يزفون أخا جديدا لهم في الدين، أعلن إسلامه أمامهم قبل قليل. الله أكبر، الله أكبر....

لم تعلم كيف حفت الخطى إلى مجمعهم و إذا بها تسأل عن إمام المسجد. تلفت إليها مسلم مشرق الوجه و سرعان ما غض بصره و أرشدها.

أريد أن أسلم...عجبا لوقع هذه الكلمات على نفسها فهي مسلمة ، فعن ماذا تبحث؟

قصت حكايتها بكل صدق على الإمام و المشرفة التي استقبلتها بحفاوة و تكفلتها. كانت عين الله ترقبها في كل مرة و تعينها على السير قدما.

حسن إسلامها وارتدت حجابها و حفظت القرآن و السنة.

تزوجها الشاب الذي أرشدها للإمام في ذلك اليوم فكان أسعد أيامها. و أكثرها سعادة يوم رزقت بطفلها.

لكن الابتلاء محتم،ففقدت زوجها. عاشت بعدها في بيتها و وجدت عملا تعيش منه هي و طفلها.

كانت حياتها جهادا حتى التقت بالشاب الذي كانت تعمل معه في السكريتارية قبل زواجها. تحرش بها مرارا في طريق عملها و كانت تتجنبه بتغيير مسار طريقها أو حتى بعدم خروجها للعمل لكن بدون جدوى. وصمة العار هذه تلاحقها حتى كانت سببا في طردها من العمل.

صبرت و توجهت للعلي القدير، الرحيم الذي لم تنقطع نعمه عليها و لو في أسوء الظروف. كانت تقيم الليل و هي تدعو و تتضرع. تتذكر زوجها و تكاد تسأل الله اللحاق به لولا فلذة كبدها.

و كان الفرج...سبحان الله...والداها ... اللذان كانا يبحثان عنها منذ سنوات مضت..منذ غادرت البيت...

اصطلحا و ندما على أفعالهما و تابا إلى الله.... وجداها في يوم استنفذت آخر قوت لديها....لكن ثقتها بالله لم تنفذ.

ظلت بعدها وفية لزوجها وربت طفلها على قيم الاسلام العليا.

 

الحمد لله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

أحكي هنا قصة سيدة أثرت في كثيرا . أرجو أن يمكنني الله في سردها عليكم بأمانة:

إنها من عائلة ثرية لم تعهد أبدا طلبا مرفوضا، ربيت على الطريقة الأوربية و التحقت بأشهر المدارس.

دينها الاسلام لكنها لا تدرك منه للأسف سوى قول الشهادتين و الصلوات الخمس و صوم رمضان. بيد أن أخلاقها كانت حميدة و بطبيعتها تنفر من السوء.

في عيدها السادس عشر، انفكت أسرتها. فوالداها في صراع في المحاكم على وشك الطلاق و كل منهما يوجه إليها اللوم و هي لا تفهم السبب. أدى بها شعورها بالذنب الذي لا تفهمه ألى محاولة انتحار. لكن رحمة الله تداركتها فتراجعت عنه.

قررت الهروب من هذا الجو و تركت كل شيء وراءهاو لم تأخذ معها سوى حقيبة ملابس و بعض المال.اكترت في بلدة أخرى غرفة بيت مشترك مع فتيات أخريات. عملت سكريتيرة فهي تجيد اللغات. و أصبحت من يومها أقل شأنا من أحد خدمها السابقين.وتعلمت القيام على نفسها.

كان الفراغ الروحي يملء حياتها. تستيقظ ليلا و لا يأتيها نوم. تبحث لها عن معنى ينفلت من زمام إدراكها. و مرة مباركة، سمعت آذان الفجر بصوت شجي أبكاها. كانت أول صلاة متخشعة لها. لبت النداء بكل ذرة من كيانها و سألت المولى عنايته بها.

لكن صويحبات السوء ... كن كذلك، رفيقاتها في البيت. عانت منهن الكثير ، لكنها ما ردت عليهن و لا مرة. انعزلت في عملها و غرفتها. حتى كان لقاؤها بزميل عملها. كان كريم الخلق، يروح عن نفسها و كانت ترتاح برفقته. فكانت الصداقة و من تم أحاسيس أعمق. عرض عليها الزواج. فما كان ردها إلا أن صارحته بحال أسرتها من فكاك و وضعها الحقيقي. وضع حرج لفتاة مثلها.

رفضت أم الشاب الاتصال بأسرتها لخطبتها. و بدأ المتحابين يعيشان مرارة علاقتهما حتى كاد الشاب يراودها عن نفسها، فهربت. هربت لا تعلم أين الملجأ. حتى وجدت نفسها أمام المسجد. وكان الجو جو فرح، فهناك تبصر مجموعة من المسلمين يزفون أخا جديدا لهم في الدين، أعلن إسلامه أمامهم قبل قليل. الله أكبر، الله أكبر....

لم تعلم كيف حفت الخطى إلى مجمعهم و إذا بها تسأل عن إمام المسجد. تلفت إليها مسلم مشرق الوجه و سرعان ما غض بصره و أرشدها.

أريد أن أسلم...عجبا لوقع هذه الكلمات على نفسها فهي مسلمة ، فعن ماذا تبحث؟

قصت حكايتها بكل صدق على الإمام و المشرفة التي استقبلتها بحفاوة و تكفلتها. كانت عين الله ترقبها في كل مرة و تعينها على السير قدما.

حسن إسلامها وارتدت حجابها و حفظت القرآن و السنة.

تزوجها الشاب الذي أرشدها للإمام في ذلك اليوم فكان أسعد أيامها. و أكثرها سعادة يوم رزقت بطفلها.

لكن الابتلاء محتم،ففقدت زوجها. عاشت بعدها في بيتها و وجدت عملا تعيش منه هي و طفلها.

كانت حياتها جهادا حتى التقت بالشاب الذي كانت تعمل معه في السكريتارية قبل زواجها. تحرش بها مرارا في طريق عملها و كانت تتجنبه بتغيير مسار طريقها أو حتى بعدم خروجها للعمل لكن بدون جدوى. وصمة العار هذه تلاحقها حتى كانت سببا في طردها من العمل.

صبرت و توجهت للعلي القدير، الرحيم الذي لم تنقطع نعمه عليها و لو في أسوء الظروف. كانت تقيم الليل و هي تدعو و تتضرع. تتذكر زوجها و تكاد تسأل الله اللحاق به لولا فلذة كبدها.

و كان الفرج...سبحان الله...والداها ... اللذان كانا يبحثان عنها منذ سنوات مضت..منذ غادرت البيت...

اصطلحا و ندما على أفعالهما و تابا إلى الله.... وجداها في يوم استنفذت آخر قوت لديها....لكن ثقتها بالله لم تنفذ.

ظلت بعدها وفية لزوجها وربت طفلها على قيم الاسلام العليا.

 

الحمد لله

اللهم لك الحمد والشكر

 

ما أجملها من قصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله أختي الحبيبة " اللهم اغفر لنا ما لا يعلمون "

 

جزاكِ الله خيراً على قصتكِ الطيبة

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

elsalamou alaykoum wa rahmatou ellh , ina hadihi el 9issa ala kouli wahidatan aradat el iltizam, inahe mawkif tabate wa 9wate el iman fa hakada yajibou an nakoun , an noukawi imanana khasatan ida kouna fi moujtmi3 koula tiyaratihi moun3akissa,(la youbali, wayakoun dida el iltizam). ina hadihi el sayida aradat an taltazim fa labissett el hidjab el chr3i el fadfad wa lkhimar el tawil wa hia fi balad ouroubi , fakana rade ala iltizamouha: mada tartadine ka anahou khaima wa ka inaki imra atoun moussina... ida aradti an talbassi hada el hijab fa fi baladaki ...hata zawjouha arada an talbiss el hijab( tanoura aw bontaloun ma3a kamiss tawill), wa lakin rarma hadihi el dourutat imtassakat bi hijabouha wa zdadat kouatan wa imanan, inaha takoul ini ara nafssi ta iratan fi el sama wa la ara ahadoun amami ila an ourdi ellah aza wa jal.ellahouma thabitna ala dinak wa zidna imanan wa 9ouwatan.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله موضوع رائع

واود ان اشارك معكن

فلدي قصتان واقعيتان اعرف اصحابها عن قرب شديد

 

ابدأ بالقصة الاولي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هي قصة اخت احسبها علي خير ولا ازكي علي الله احد

متزوجة وكان لديها من الابناء ولدان

الاكبر كان في السنة الثانية من الروضه

والثاني يصغرة بحوالي عامين

كالعادة استيقظت مبكرا في موعد ذهاب الابن الاكبر للمدرسة

لكن كان هذا اليوم مختلف

فقد كانت تجهز ولدها للقيام برحلة مدرسية مع باقي زملائه ومدرساته

جهزت متطلباته وودعته وسلمته للمشرفة

وخرج الطفل سعيد برحلته

وبعد وداعه

اخذت طفلها وذهبت لزيارة زوجة شقيق زوجها حتي يقترب ميعاد عودة الولد من الرحلة

وصلت مع ابنها الاصغر الي بيت اختها في الله

وبعد عدة ساعات اتاها اتصال من زوجها

لكن نبرات صوته هذه المرة كانت مختلفة

وبدون سابق انذار او اي مقدمات

اخبرها انها قد فقدت ولدها

اثر سقوطة من الارجوحة

ادت الى نزيف داخلي

انهي حياته علي الفور

نزل الخبر علي قلبها كالصخرة

جلست علي الارض

لم تخطوا خطوة واحدة

بكت .. وبكت

ثم قالت:

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها

حاولت ان تلحق به بالمستشفي لتلقي عليه نظرة اخيرة

لكن الله قدر ان تكون اخر وداعها له وهو سليم معافي

رحمة مكنه سبحانه حتي لا ينطبع في ذاكرتها صورته بما حدث له

ولم تري منه شيئ بعدها ولا بعد تكفينه

اللهم الا ملابسة الملطخة بدمائه

ظلت بعدها تتذكره وتبكي بحرقة وتدعوا

"للهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها"

وكانت لها عدة سنوات تتردد علي الطبيبات محاولة منها للانجاب

بعدها بفترة

رزقها الله بولد اسمته علي اسم فقيدها

ثم رزقت ببنت حملت بها بعد ولادتها بعدة اشهر

اسأل الله تعالي ان يقر عينيها بابنائها جميعا

ويجعلهم لها ذرية صالحة

 

وفي النهاية اقول

{ يثبت الله اللذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اما القصة الثانية

فهي مشابهه لاحد القصص السابقة

فهي قصة اخت

كانت فتاة عادية جدا

الا انه كان في قلبها خيرا

هداها الله الي طريق الحق ارتدت الحجاب

اعتزلت المحرمات ومجالس الغيبة

تابت عن سماع الاغاني المحرمة والافلام والمسلسلات العفنة

وكالعادة :

لاقت الكثير من الانتقادات والسخرية وغيرها

الا انها كانت قريبة من الجميع

فاقتصر الامر علي علي هذه الاشياء فقط

فلم تهان من احد ابدا

ولم تجبر علي خلع حجابها

لكنها بدات تحس بالوحدة

لكن قواهابعد الله عز وجل خطيبها الذي تزوجته بعدها

الا انها رغم كل هذه الاحاسيس صبرت واحتسبت

وبعد ان كانت تعاني من كثرة المعاصي حولها

الا انها صبرت

وثبتها الله

باللجوء الي الله بالدعاء

وساعدها قربها من الجميع علي نصحهم الى اقنعت الكثير من نساء الاسرة بالحجاب

واستطاعت بفضل الله قبل اي شيي تغير شيئ من المفاهيم لدي افراد اسرتها

واصبح الكثير من رجال الاسرة يقتنعون ان النقاب هو افضل شيئ ترتديه المراة

رغم انهم لا يفكرون ولا يقتنعون بفرضيته

الا انهم بعد خروجها معهم عدة مرات

وجدوا انها بعيدة عن اعين الرجال

وان الرجال يعاملوها باحترام ويتجنبون الاحتكاك الغير متعمد بها في زحام المواصلات

فاصبح رجال العائلة من محارمها طبعا لا يخرجون معها الا ويشعرون باطمئنان لانها محصنة بحصن

فهي لا تحتاج الي الحراصة المشددة التي كانوا يقيموها علي باقى نساء العائلة

واصبحت تحترم افكارها اينما وجدت

فلا تدخل مكان الا ويغلق التلفاز وتخرس المعازف

وذلك لثباتها وعدم تنازلها

فبعد الصعاب

بفضل الله

اصبح الامر يسيرا

و" ان مع العسر يسرا "

 

_____________________________________

 

واتذكر الان قصة اخت

بعد التزامها

وبعد الاحداث المعروفة لكل من التزم بشرع الله

ذات مرة

تحدثت مع امها واختها وبعض النساء عن حرمة المعازف

وحرمت ما يحدث في الافراح

وانها لن تحضر فرحا ابدا يعصي فيه الله

وقالت امها في دهشة الن تحضري فرح اختك واخيك

فردت بانها لن تحضر في مكان يعصي فيه الله

وغضبت الام واخبرتها ان هذا الامر احزنها وانها غاضبة منها

قالت لامها: اغضبك ام اغضب الله؟

قالت كيف تتحدثين؟؟ كيف لا تحضرين فرح اختك؟؟

وتسائل باقي الحضور

كيف لا تكوني مع اختك في هذا اليوم

لقد كانت معك في ايام زفافك

كانت تقف معكي في كل شيئ

اخبرتهم انها ستكون معها في كل امورها الا في الامور التي يعصي الله فيه

اقترحوا عليها اقتراح بان تظل داخل المنزل وتبتعد عن المعازف

الا انها رفضت واصرت واخبرتهم انها تخاف ان يحل عليهم عذاب من الله بمعصيتهم فيلحق بها العذاب معهم

واصبح الكل ينظر لها نظرات عجيبة

وكان لسان حالهم يقول

تتخلين عن امك ..ومن يساعدها في هذا اليوم وانت ابنتها الكبري

الي ان تلفظت احداهن بكلمات

" اتركوا هذا الامر لوقته ، لا زال الوقت مبكر علي هذا الحديث "

ذلك لان الطريف ان اختها لم تكن مخطوبة من الاساس

وسبحان الله.. تحول النقاش الي غضب من الجميع

وحزنت هذه الاخت كثيرا وتجهت الى الله عز وجل بالدعاء

وسبحان من القي علي قلبها هذا الدعاء

اللهم اهدي اختي وارزقها زوجا صالحا

اللهم اني لا اريد ان اكون بعيدا عن امي واختي في هذا اليوم

اللهم ارزقها زوجا صالحا واجعل زفافها بما يرضيك

ولا تحرمني ان اكون معهم في هذا اليوم

بكت ودعت الي الله

وسبحان من رزق اختها بالزوج الصالح

فاقنع اختها بالخمار

والالتزام بالصلاة

وكان زفافها اسلاميا

وحضرت صاحبة القصة زفاف اختها

وكانت من احضرت لها الاخوات والاناشيد التي ستحيا بها يوم الزفاف

 

وفي النهاية اقول

 

"الدعاء سلاح المؤمن"

تم تعديل بواسطة محبة لربها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذة اخت صغيرة في السن وارتدت النقاب واعطاها الله من الثبات وكأنها صخرة,, جبل سبحان الله اعرفها جيدا .. بل واحبها كثيراا ... اسال الله لها المزيد من الثبات هي تذهب الي الدراسة ومصرية وهناك منع للمنتقبات ان يذهبن للمعاهد بالنقاب وبالذات انه ازهري .. والاخت ثبتت ماشاء الله عليها ورغم الزجر من شيخ المعهد والمدرسين ولكنها تعاملت وووو اصرت ان تحضر وعليها نقابها ولم ترض ابدا ان ترفع نقابها مهما كان .. والله لا اعرف ان اعبر ما فعلت ادعوا لها بالثبات ...**** وهذة اخت اخري .. ارقعها الشيطان في مرض العشق واذنبت و...ولكن الله وفقها للتوبة .. فمرة طلب منها العاشق ان تاتيه ليلمسها وكذا .. وهي تتمني ذلك ولكنها تركته لله ....... وابدلها الله سعادة القلب *************نعم فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ومن ترك الله لاجل شيء اذله الله به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×