اذهبي الى المحتوى
ريحانة من المغرب

وسائل الثبات على دين الله

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله:

أما بعد:

سأتطرق معكن أخواتي لموضوع تحت عنوان "وسائل الثبات على دين الله"

والموضوع ككل سأقسمه الى خمسة عشر عنصرا وفي كل مرة سأذكر عنصرا على حدة

ولي عودة باذن الله تعالى

 

فوسائل الثبات على دين الله كما يلي:

 

أولا :الاقبال على القرآن

ثانيا:التزام شرع الله والعمل الصالح

ثالثا: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل

رابعا: الدعاء

خامسا: ذكر الله

سادسا: الحرص على أن يسلك المسلم طريقا صحيحا

سابعا: التربية

ثامنا: الثقة بالطريق

تاسعا: ممارسة الدعوة الى الله عزوجل

عاشرا: الالتفاف حول العناصر المثبتة

الحادي عشر :الثقة بنصر الله وأن المستقبل للاسلام

الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به

الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات

الرابع عشر: وصية الرجل الصالح

الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت

 

تم تعديل بواسطة ~ كفى يا نفس ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحبيبة ريحانة

 

تابعي موضوعك المفيد والذي نحتاجه جدا وسنتابعك باذن الله

 

ثبتنا الله واياك على دينه وطاعته :blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ان الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ,وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد:

فمن رحمة الله -عزوجل-بنا أن بين لنا في كتابه وعلى لسان نبيه وفي سيرته وسائل كثيرة للثبات, أستعرض معكن أخواتي في الله بعضا منها:

 

أولا: الاقبال على القرآن

 

القرآن العظيم وسيلة التثبيت الأولى, وهو حبل الله المتين ,والنور المبين ;من تمسك به عصمه الله, ومن اتبعه أنجاه الله ,ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم.

نص الله على أن الغاية التي من أجلها أنزل هذا الكتاب منجما مفصلا هي التثبيت, فقال تعالى في معرض الرد على شبه الكفار ﴿ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ﴾(الفرقان:33,32)

 

لماذا كان القرآن مصدرا للتثبيت??

 

*لأنه يزرع الايمان ويزكي النفس بالصلة بالله.

*لأن تلك الآيات تنزل بردا وسلاما على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة, ويطمئن قلبه بذكر الله

*لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يقوم الأوضاع من حوله, وكذا الموازين التي تهئ له الحكم على الأمور فلا يضرب حكمه, ولا تتناقض أقواله باختلاف الأحداث والأشخاص.

*لأنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الاسلام من الكفار والمنافقين كالأمثلة التي عاشها الصدر الأول وهذه نماذج

-ماهو أثر قول الله عزوجل ﴿ وما ودعك ربك وما قلى ﴾(الضحى:3) على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال المشركون:"ودع محمد....."انظر صحيح مسلم بشرح النووي

-ما هو أثر قول الله عزوجل:﴿ لسان الذي يلحدون اليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ﴾(النحل :103) لما ادعى كفار قريش أن محمدا صلى الله عليه وسلم انما يعلمه بشر, وأنه يأخذ القرآن عن نجار رومي بمكة?.

-ما هو أثر قول الله عزوجل:﴿ ألا في الفتنة سقطوا ﴾(التوبة:49) في نفوس المؤمنين لما قال المنافق :"ائذن لي ولا تفتني"?.

أليس تثبيتا على تثبيت وربطا على القلوب المؤمنة وردا على الشبهات واسكاتا لأهل الباطل?.......بلى وربي.

ومن العجب أن الله يعد المؤمنين في رجوعهم من الحديبية بغنائم كثيرة يأخذونها -وهي غنائم خيبر-وأنه سيجعلها لهم و أنهم سينطلقون اليها دون غيرهم ,وأن المنافقين سيطلبون مرافقتهم وأن المسلمين سيقولون لن تتبعونا, وأنهم سيصرون يريدون أن يبدلوا كلام الله ,وأنهم سيقولون للمؤمنين بل تحسدوننا, وأن الله أجابهم بقوله﴿ بل كانوا لايفقهون الا قليلا ﴾(سورة الفتح:آية15), ثم يحدث هذا كله أمام المؤمنين مرحلة بمرحلة, وخطوة بخطوة, وكلمة بكلمة.

ومن هنا نستطيع أن ندرك الفرق بين الذين ربطوا حياتهم بالقرآن وأقبلوا عليه تلاوة وحفظا وتفسيرا وتدبرا; منه ينطلقون, واليه يفيئون, وبين من جعلوا كلام البشر جل همهم وشغلهم الشاغل. وياليت الذين يطلبون العلم يجعلون للقرآن وتفسيره نصيبا كبيرا من طلبهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ثانيا: التزام شرع الله والعمل الصالح

 

قال الله تعالى: ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ﴾ (ابراهيم :27)

 

قال قتادة :"أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ,وفي الآخرة في القبر ", وكذا روي عن غير واحد من السلف.تفسير القرآن

 

العظيم لابن كثير

 

وقال سبحانه:﴿ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا ﴾ ( النساء:66 )أي على الحق.

 

وهذا بين; والا فهل نتوقع ثباتا من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة اذا أطلت الفتنة برأسها وادلهم الخطب؟

 

ولكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم صراطا مستقيما, ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يثابر على الأعمال الصالحة ,وكان

 

أحب العمل اليه أدومه وان قل, وكان أصحابه اذا عملوا عملا أثبتوه.

 

وكانت عائشة رضي الله عنها اذا عملت العمل لزمته.

 

وكان صلى الله عليه وسلم يقول:" من ثابر على اثني عشرة ركعة وجبت له الجنة" سنن الترمذي(أي السنن والرواتب)

 

 

وفي الحديث القدسي:" ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه".رواه البخاري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

نتابع باذن الله تعالى

 

ثالثا: تدبر قصص الأبياء ودراستها للتأسي والعمل

 

والدليل على ذلك قوله تعالى :﴿ وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ﴾ (هود:120)

فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه, وانما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه.

فلو تأملت يا أخي قول الله عزوجل﴿ قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم ان كنتم فاعلين*قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ﴾ (الأنبياء 68-70) قال ابن عباس رضي الله عنهما:" كان آخر قول ابراهيم حين ألقي في النار ( حسبي الله ونعم الوكيل)".

ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات- أمام الطغيان والعذاب- يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة؟.

لو تدبرت قول الله عزوجل في قصة موسى ﴿ فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى انا لمدركون* قال كلا ان معي ربي سيهدين ﴾ (الشعراء :61-62).

ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الظالمين, والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة؟.

لو استعرضت قصة سحرة فرعون, ذلك المثل العجيب للثلة التي ثبتت على الحق بعدما تبين.

ألا ترى أن معنى عظيما من معاني الثبات يستقر في النفس أمام تهديدات الظالم وهو يقول ﴿ قال آمنتم له قبل أن ءاذن لكم انه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى ﴾ (طه:71)

ثبات القلة المؤمنة الذي لا يشوبه أدنى تراجع وهم يقولون:﴿ لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا ﴾(طه: 72.)

وهكذا قصة المؤمن في سورة يس ومؤمن آل فرعون وأصحاب الأخدود وغيرها يكاد الثبات يكون أعظم دروسها قاطبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رابعا: الدعاء

 

من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون الى الله بالدعاء أن يثبتهم :

*ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا.

*ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا.

ولما كانت "قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء" رواه الامام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعا انظر مسلم بشرح النووي .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول:" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه الترميذي .

 

خامسا: ذكر الله

 

وهو من أعظم أسباب التثبيت.

وتأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عزوجل:﴿ ياأيها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ﴾ (الأنفال :45).

فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد.

"وتأمل أبدان فارس والروم كيف خانتهم أحوج ما كانوا اليها"مقتبس من كلام ابن القيم -رحمه الله-في الداء والدواء,

بالرغم من قلة عدد وعدة الذاكرين الله كثيرا.

وبماذا استعان يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال لما دعته الى نفسها؟ ألم يدخل في حصن معاذ الله فتكسرت أمواج جنود الشهوات على أسوار حصنه.

وكذا تكون فاعلية الأذكار في تثبيت المؤمنين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سادسا: الحرص على أن يسلك المسلم طريقا صحيحا

 

والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة; طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية, أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل, والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل.

واذا أردت أن تعرف قيمة هذا في الثبات فتأمل وسائل نفسك:

لماذا ضل كثير من السابقين واللاحقين وتحيروا ولم تثبت أقدامهم على الصراط المستقيم ولا ماتوا عليه؟.

أو وصلوا اليه بعدما انقضى جل عمرهم وأضاعوا أوقاتا ثمينة من حياتهم؟.

فترى أحدهم يتنقل في منازل البدع والضلال من الفلسفة الى علم الكلام والاعتزال الى التحريف والتأويل الى التفويض والارجاء, ومن طريقة في التصوف الى أخرى.

وهكذا أهل البدع يتحيرون ويضطربون ;وانظر كيف حرم أهل الكلام الثبات عند الممات فقال السلف :"أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام".

لكن فكر وتدبر هل رجع أحد من أهل السنة والجماعة عن طريقه سخطة بعد اذ عرفه وفقهه وسلكه ؟ قد يتركه لأهواء وشهوات أو لشبهات عرضت لعقله الضعيف, لكن لايتركه لأنه قد رأى أصح منه أو تبين له بطلانه.

ومصداق هذا مساءلة هرقل لأبي سفيان عن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ,قال هرقل لأبي سفيان :"هل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟".قال أبو سفيان :لا.ثم قال هرقل :"وكذلك الايمان حين تخالط بشاشته القلوب".

سمعنا كثيرا عن كبار تنقلوا في منازل البدع وآخرين هداهم الله فتركوا الباطل وانتقلوا الى مذهب أهل السنة والجماعة ساخطين على مذاهبهم الأولى, ولكن هل سمعنا العكس؟!

فان أردت الثبات فعليك بسبيل المؤمنين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا أخيتى

 

نحن متابعات فلماذا توقفت؟

 

نأمل من الله أن تكونى بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا أخيتى

 

نحن متابعات فلماذا توقفت؟

 

نأمل من الله أن تكونى بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا أخيتى

 

نحن متابعات فلماذا توقفت؟

 

نأمل من الله أن تكونى بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي على مواضيع مفيدة و مميزة

نسال الله يجعله في ميزان حسناتك

تم تعديل بواسطة فاطمة الزهراء 91

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-39929-1213092867.gif

نتابع بحول الله وقوته

سابعا: التربية

التربية الايمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات.

التربية الايمانية:
التي تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصةص القرآن والسنة والعكوف على أقاويل الرجال.

التربية العلمية:
القائمة على الدليل الصحيح المنافية للتقليد والامعية الذميمة.

التربية الواعية:
التي تعرف سبيل المجرمين وتدرس خطط أعداء الاسلام وتحيط بالواقع علما وبالأحداث فهما وتقويما المنافية للانغلاق والتوقع على البيئات الصغيرة المحدودة.

التربية المتدرجة:
التي تسير بالمسلم شيئا فشيئا ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون والمنافية للارتجال والتسرع والقفزات المحطمة.

ولكي ندرك أهمية هذا العنصر من عناصر الثبات فلنعد الى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائل أنفسنا.

*ما هو مصدر ثبات صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ابان فترة الاضطهاد؟

*كيف ثبت بلال وخباب ومصعب وآل ياسر وغيرهم من المستضعفين وحتى كبار الصحابة في حصار الشعب وغيره؟.

*هل يمكن أن يكون ثباتهم بغير تربية عميقة من مشكاة النبوة صقلت شخصياتهم؟.

لنأخذ رجلا صحابيا مثل خباب بن الأرت رضي الله عنه الذي كانت مولاته تحمي أسياخ الحديد حتى تحمر ثم تطرحه عليها عاري الظهر فلا يطفئها الا ودك( شحم ) ظهره حين يسيل عليها ما الذي جعله يصبر على هذا كله؟.

وبلال تحت الصخرة في الرمضاء وسمية في الأغلال والسلاسل.

وسؤال منبثق من موقف آخر في العهد المدني: من الذي ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حنين لما انهزم أكثر المسلمين؟ هل هم حديثوا العهد بالاسلام ومسلمة الفتح الذين لم يتربوا وقتا كافيا في مدرسة النبوة والذين خرج كثير منهم طلبا للغنائم؟كلا..ان غالب من ثبت هم أولئك الصفوة المؤمنة التي تلقت قدرا عظيما من التربية على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لو لم تكن هناك تربية ترى هل كان سيثبت هؤلاء؟.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثامنا :الثقة بالطريق

 

لاشك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم كان ثباته عليه أكبر.. ولهذا وسائل منها:

استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه -يا أخي- ليس جديدا ولا وليد قرنك وزمانك وانما هو طريق عتيق قد سار فيه من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون فتزول غربتك وتتبدل وحشتك أنسا وكآبتك فرحا وسرورا لأنك تشعر بأن أولئك كلهم اخوة لك في الطريق والمنهج.

الشعور بالاصطفاء قال الله عزوجل:﴿ الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ﴾ (النمل:59).

﴿ ثم أورثنا الكتاب اصطفينا من عبادنا ﴾(فاطر:32).

﴿ وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ﴾ ( يوسف:6).

وكما أن الله اصطفى الأنبياء فللصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء.

ماذا يكون شعورك لو أن الله خلقك جمادا أو دابة أو كافرا ملحدا أو داعيا الى بدعة أو فاسقا أو مسلما غير داعية الى اسلامه أو داعية في طريق متعدد الأخطاء؟.

ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك وأن جعلك داعية من أهل السنة والجماعة من عوامل ثباتك على منهجك وطريقك؟.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتى وجعله الله فى ميزان حسناتك

 

ومتابعينك إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

يا الله على هذا الموضوع القيم المهم...

 

بارك الله بك عزيزتي ريحانة على هذا الموضوع القيم وجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

 

متابعة معك بمشيئة الله تعالى

 

الله يعطيك القوة والعافية والثبات على تكملة موضوعك

 

ثبتنا الله وإياك على الحق وعلى دين الإسلام وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

 

 

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

 

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

 

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

 

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تاسعا: ممارسة الدعوة الى الله عزوجل

 

النفس ان لم تتحرك تأنس وان لم تنطلق تتعفن ومن أعظم مجالات انطلاق النفس الدعوة الى الله فهي وظيفة الرسل ومخلصة النفس من العذاب فيها تتفجر الطاقات وتنجز المهمات : (فلذلك فادع واستقم كما أمرت) .وليس يصح شيء يقال فيه " فلان يتقدم ولا يتأخر" فان النفس ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية والايمان يزيد وينقص.

والدعوة على المنهج الصحيح ببذل الوقت وكد الفكر وسعي الجسد وانطلاق اللسان بحيث تصبح الدعوة هم المسلم وشغله الشاغل يقطع الطريق على محاولات الشيطان بالاضلال والفتنة.

زد على ذلك ما يحدث في نفس الداعية من الشعور بالتحدي تجاه العوائق والمعاندين وأهل الباطل وهو يسير في مشواره الدعوي فيرتقي ايمانه وتقوى أركانه.

فتكون الدعوة بالاضافة لما فيها من الأجر العظيم وسيلة من وسائل الثبات والحماية من التراجع والتقهقر لأن الذي يهاجم لا يحتاج للدفاع والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم والداعية كالطبيب يحارب المرض بخبرته وعلمه وبمحاربته في الآخرين فهو أبعد من غيره عن الوقوع فيه.

 

عاشرا: الالتفاف حول العناصر المثبتة

 

تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام :" ان من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر".

البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات وقد حدثت في التاريخ الاسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال .ومن ذلك ما قاله علي بن المديني رحمه الله تعالى:"أعز الله الدين بالصديق يوم الردة وبأحمد يوم المحنة".

وتأمل ما قاله ابن القيم-رحمه الله- عن دور شيخه شيخ الاسلام في التثبيت :" وكنا اذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو الا أن أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة فسبحان الله من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل وآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة اليها".

وهنا تبرز الأخوة الاسلامية كمصدر أساسي للتثبيت فاخوانك الصالحون والقدوات والمربون هم العون لك في الطريق والركن الشديد الذي تأوي اليه فيثبتوك بما معهم من آيات الله والحكمة..الزمهم وعش في أكفانهم واياك والوحدة فتخطفك الشياطين فانما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحادي عشر: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للاسلام

 

نحتاج الى الثبات كثيرا عند تأخر النصر حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها قال تعالى ﴿ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين*وما كان قولهم الا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين*فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ﴾(آل عمران: 146-148 )

ولما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يثبت أصحابه المعيذبين أخبرهم بأن المستقبل للاسلام في أوقات التعذيب والمحن.فماذا قال؟.

جاء في حديث خباب مرفوعا عند البخاري :"وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضر موت ما يخاف الا الله والذنب على غنمه".رواه البخاري, انظر فتح الباري.

فعرض أحاديث البشارة بأن المستقبل للاسلام على الناشئة مهم في تربيتهم على الثبات.

 

الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به

 

وفي قوله عزوجل ﴿ لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ﴾ (آل عمران:196) تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.

وفي قوله عزوجل :﴿ فأما الزبد فيذهب جفاء ﴾(الرعد:17) عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له.

ومن طريقة القرآن فضح أهل الباطل وتعرية أهدافهم ووسائلهم ﴿ وكذلك نفصل الآيات ةلتستبين سبيل المجرمين ﴾(الأنعام:55) حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة وحتى يعرفوا من أين يؤتى الاسلام.

وكم سمعنا ورأينا حركات تهاوت ودعاة زلت أقدامهم ففقدوا الثبات لما أتوا من حيث لم يحتسبوا بسبب جهلهم بأعدائهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعه معاكى انا والأخوات ان شاء الله

بارك الله فيك وشكر لك مجهودك الغالى

أحبك الله وحبب فيك أهل سمائه وأرضه ووفقك الله أينما كنت وحيثما حللت :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الكريمة أريد فقط تنبيهك إلى التأكد من الآيات من عدم وجود خطأ مطبعي أو نقلي فيها بارك الله بك

 

﴿ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين*وما كان قولهم الا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين*فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ﴾(آل عمران: 146-148 )

 

 

(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [آل عمران : 147]

 

 

﴿ وكذلك نفصل الآيات ةلتستبين سبيل المجرمين ﴾(الأنعام:55)

 

 

(وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) [الأنعام : 55]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3af6331a25.gif

 

بصراحة موضوع مهم جداً

 

 

فقد كثرت الملهيات

 

التي تجعل المسلم يحيد عن الطريق المستقيم

 

بارك الله بوقتك وعطائك أختي ووفقك لكل ما يحب ويرضى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-39929-1213222341.gif

أولا وقبل كل شيء أشكركن على مروركن العطر وعلى ملاحظة الأخطاء وتنبيهي لها فكما رأيتن الموضوع طويل شيئا ما ولابد من الأخطاء نتيجة السرعة وجزاكن الله خير الجزاء لتفاعلكن مع الموضوع ونتابع بحول الله وقوته

:

الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات

 

وعلى رأسها الصبر ففي حديث الصحيحين " ما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر" رواه البخاري في كتاب الزكاة, وأشد الصبر عند الصدمة الأولى واذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة, ويزول الثبات اذا عدم الصبر.

تأمل فيما قال ابن الجوزي-رحمه الله-:" رأيت كبيرا قارب الثمانين, وكان يحافظ على الجماعة فمات ولد لابنته, فقال: ما ينبغي لأحد أن يدعو ,فانه ما يستجيب, ثم قال ان الله تعالى يعاند, فما يترك لنا ولدا"الثبات عند الممات لابن الجوزي .تعالى الله عن قوله علوا كبيرا.

لما أصيب المسلمون في أحد لم يكونوا ليتوقعوا تلك المصيبة لأن الله وعدهم بالنصر, فعلمهم الله بدرس شديد ,بالدماء والشهداء:﴿ أو لما أصابتكم مصيبة قد أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ﴾العمران 165.

ماذا حصل من عند أنفسهم؟.

فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف الحال والأحوال عندكن أتمنى أن يكون الكل على أحسن ما يرام

نستأنف بحول الله وقوته ما بقي من الموضوع وهو كالآتي

 

الرابع عشر: وصية الرجل الصالح

 

عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلا صالحا يعظه ويثبته, فتكون كلمات ينفع الله بها ,ويسدد الخطى, وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ولقائه, وجنته وناره.

وهاك أخي هذه الأمثلة من سيرة الامام أحمد -رحمه الله- الذي دخل المحنة ليخرج ذهبا نقيا .

لقد سيق الى المأموم مقيدا بالأغلال, وقد توعده وعيدا شديدا قبل أن يصل اليه, حتى لقد قال خادم للامام أحمد:" يعز علي يا أبا عبد الله أن المأمون قد سل سيفا لم يسله قبل ذلك, وأنه بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم, لئن لم تجبه الى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف" البداية والنهاية. وهنا ينتهز الأذكياء من أهل البصيرة ليلقوا الى امامهم بكلمات التثبيت, ففي السير للذهبي عن أبي جعفر الأنباري قال:" لما حمل الى المأموم أخبرت, فعبرت الفرات, فاذا هو جالس في الخان, فسلمت عليه, فقال: يا أبا جعفر تعنيت, فقلت: يا هذا أنت اليوم رأس والناس يقتدون بك, فوالله لئن أجبت الى خلق القرآن ليجيبن خلق, وان لم تجب ليمتنعن خلق من الناس كثير, ومع هذا فان الرجل ان لم يقتلك, فانك تموت لابد من الموت فاتق الله ولاتجب.

فجعل أحمد يبكي, ويقول: ما شاء الله. ثم قال: يا أبا جعفر, أعد علي .فأعدت عليه وهو يقول: ما شاء الله...."

وقال الامام أحمد في سياق رحلته الى المأمون:" صرنا الى الرحبة, ورحلنا منها في جوف الليل, فعرض لنا رجل فقال :أيكم أحمد بن حنبل. فقيل له: هذا, فقال للحمال: على رسلك ..ثم قال:" يا هذا, ما عليك أن تقتل هاهنا, وتدخل الجنة" ثم قال: أستودعك الله, ومضى, فسألت عنه, فقيل لي: هذا رجل من العرب, من ربيعة, يعمل الصوف في البادية, يقال له جابر بن عامر يذكر بخير".سير أعلام النبلاء.

وفي البداية والنهاية: أن الأعرابي قال للامام أحمد:" يا هذا انك وافد الناس فلا تكن شؤما, عليهم وانك رأس الناس فاياك أن تجيبهم الى ما يدعونك اليه, فيجيبوا, فتحمل أوزارهم يوم القيامة, وان كنت تحب الله ,فاصبر على ما أنت فيه ,فانه ما بينك وبين الجنة الا أن تقتل" قال الامام أحمد: وكان كلامه مما قوى عزمي على ما أنا فيه من الامتناع عن ذلك الذي يدعونني اليه.

وفي رواية أن الامام أحمد قال ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق اسم بلدة بين الرفةوبغداد على شاطئ الفرات. قال يا أحمد ان يقتلك الحق مت شهيدا وان عشت عشت حميدا .....فقوي قلبي.

ويقول الامام أحمد عن مرافقة الشاب محمد بن نوح الذي صمد معه في الفتنة ما رأيت أحدا -على حداثة سنه وقدر علمه-أقوم بأمر الله من محمد

بن نوح اني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير .

قال لي ذات يوم يا أبا عبد الله الله الله انك لست مثلي أنت رجل يقتدى بك قد مد الخلق أعناقهم اليك لما يكون منك فاتق الله واثبت لأمر الله فمات وصليت عليه ودفنته سير أعلام النبلاء.

وحتى أهل السجن الذين كان يصلي بهم الامام أحمد وهو مقيد قد ساهموا في تثبيته.

فقد قال الامام أحمد مرة في الحبس لست أبالي بالحبس -ما هو ومنزلي الا واحد-ولا قتلا بالسيف وانما أخاف فتنة السوط فسمعه بعض أهل الحبس فقال لا عليك يا أبا عبد الله فماهو الا سوطان ثم لا تدري أين يقع الباقي فكأنه سري عنه .سير أعلام النبلاء.

فاحرص أيها الأخ الكريم على طلب الوصية من الصالحين واعقلها اذا تليت عليك.

اطلبها قبل سفر اذا خشيت مما قد يقع فيه.

اطلبها أثناء ابتلاء أو قبل محنة متوقعة.

اطلبها اذا عينت في منصب أو ورثت مالا وغنى.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نتابع بعون الله وتوفيقه

الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت

 

والجنة بلاد الأفراح, وسلوة الأحزان, ومحط رحال المؤمنين, والنفس مفطورة على عدم التضحية والعمل والثبات الا بمقابل يهون عليها الصعاب ,ويذلل لها ما في الطريق من عقبات ومشاق.

فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ,وهو يسير ويعلم بأنه اذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السماوات والأرض,ثم إن النفس تحتاج الى ما

يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه ففي الحديث الحسن الصحيح مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار يؤذون في الله تعالى فقال لهم "صبرا آل ياسر ,صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة "رواه الحاكم انظر تخريجه في فقه السيرة تحقيق الألباني.

وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول للأنصار:"إنكم ستلقون بعدي أثرة ,فاصبروا حتى تلقوني على الحوض "متفق عليه.

وكذا من تأمل حال الفريقين في القبر, والحشر,والحساب,والميزان, والصراط ,وسائر منازل الآخرة.

كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي ,ويوقفه عند حدود الله فلا يتعداها ; لأنه اذا علم أن الموت أدنى من شراك نعله ,وأن ساعته قد تكون بعد لحظات , فكيف تسول له نفسه أن يزل ,أويتمادى في الإنحراف ,ولأجل هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا من ذكر هادم اللذات"رواه الترمذي وصححه الألباني.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×