اذهبي الى المحتوى
أم مريم ومحمد ومعاذ

قصه مهمه للمتزوجات... ممكن تغير حياتك 180 درجه

المشاركات التي تم ترشيحها

حبيبتي ام مريم ومحمد ومعاذ

 

ما دام هي مفيدة قوي وحتغير حياتنا 180 درجة مهما كانت طويلة حنستحمل لان فايدتها اكبر

 

جوزيت الفردوس الاعلى بلا عذاب ولا سابقة عقاب يا الغالية :wub:

 

احبك في الله :wub:

 

ربي يحفظك واولادك :wub:

 

ربنا يكرمك يا هالة

ويبارك فيكي وفى زواجك ان شاء الله

وربنا يجعلك من اسعد الزوجات

و جوزيت الفردوس الاعلى بلا عذاب ولا سابقة عقاب

وانا ايضا احبك فى الله

واحبك الذي احببتيني فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

 

اختى الفاضلة جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع

 

وكثيرا منا يعانى هذة المشاكل

 

نفعنا الله واياكى بما يحب ويرضى

وجزاكى من عظيم فضله ووافر احسانه

ونفع بكى اختى الحبيبة فى الله

والله بحبكن جميعا يا كل اخواتى طريق الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختى بارك الله فيكى

قرات موضوعك بصراحة طريقة سردك جميلة بس انا بزهق صراحة من الانتظار

بس ان شاء الله اتابع معاكى

بس بصراحة انا اصلى مش بعتقد فى الحاجات النفسية او بالاصح ان حد يضع قواعد نمشى عليها فى حياتنا فصراحة هاتابع معاكى علشان اشوف كمالة الموضوع ايه؟ هل فعلا هيشدنى وهلاقى جديد ام برضوا هيبقى مجرد كلام فقط

 

ماشى

بس ماتطوليش علينا بقى

 

حبيبتى شهد الحسن

انا نبهت فى بداية الموضوع انى نقلته كما وجدته فيجب ان انسب الفضل لاهله

الا ان يكون بعض الكلمات التى اجد من الصعب فهمها لانها بلهجة غير مصرية فأغيرها ليصير الموضوع سهل الفهم للجميع

وانا ايضا معكى بقرا الموضوع جزء جزء كما تقرأونه بالضبط

وان شاء الله موش هطول عليكم انا بس الجزء اللى بضبطه بنشره بس سامحيني يمكن موش هقدر اكمله كله اليوم

لانى عندي زيارة لامة واخواتى وان شاء الله استكمله معكن غدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

7

العناية بالنفس

 

"" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية جريئة، تتسم المرأة بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم المزيد من الحزم.

 

وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى الصحة الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

 

 

لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت المرأة بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!

ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!!!

ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.

 

وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.

وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟

 

لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.

وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.

 

لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""

 

رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها، لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""

 

تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر، وأريد السعادة لها.""

 

وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ######

 

 

وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.

 

الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك......................

 

تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار، لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........

 

ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن، المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر بعزمها، .........

 

نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............

 

على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت المرأة تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟

 

 

إنه سر .........................؟؟؟؟؟ سنذيعه قريبا...؟؟؟

تم تعديل بواسطة أم الزهراء المصرية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

8

 

كما وضحت الموضوع انا بنقله كما كتبته صاحبته وموش همسح منه اى شء

لانكم ممكن تستغربوا من بعض العبارات

مثل العبارة التالية

وطبعا موش فى حد سألنى انا السؤال ده كان موجه لكاتبة الموضوع

رد على أحدى الأخوات:

بالنسبة لمشكلة الزوج النكدي صاحب المنغصات،............

 

 

كنت أعاني ذات المشكلة، لكن الحل يقول: توقفي فورا عن الإهتمام به، واتركي الأمر مقتصرا على الضروريات كتلبية واجبه الشرعي، وترتيب ملابسه مثلا............. لكن لا تبالغي أبدا في تدليل الرجل، فالرجل لا يستحق......( لا يحب) أن تدللـــــــــــــه أمراة، إنه يشمئز من المرأة التي تدللـــــــــــه وتبالغ في أهتمامه بها، إنه يبحث عن تلك المتعالية التي تسمح له بتدليلها والإهتمام بمطالبها، لا تلعبي دوره في الحياة، خلقت المرأة لتنعم بالدلال وخلق الرجل ليشقى من أجل إسعادها، إنه يحب المرأة التي تجعله يتعب لتهديه ابتسامتها، إنه يحب المرأة التي تقدر ذاتها كثيرا، وتجبره على تقديرها، فلا تدلليه فهذا دوره تجاهك.هذا ما تعلمته، يا أختي وهذا ما نفذته، وأنا مضطرة اليوم لأسرد لكم حكايتي، قريبا جدا سأكتبها لكم، لتعلموا كم عانيت وكيف تعلمت، أن الرجل لا يرضى بأقل من أمرأة تشعره بأنه رجل، من خلال طلباتها ودلالها، وبعض الأنانية مطلوب منك..............

 

وعلى صعيد آخر أختي الكريمة، التزمي معه الصمت والكبرياء والتجاهل كلما انتقدك، وتوقفي عن تقديم المساعدة له مالم يطلب.

وعبارة أعجبتني عبر الدورة تقول:

 

"""حينما يبدأ الزوج في انتقادك،،،،،،،،،، فهذا يعني أنه توقف عن الإعجاب بك"""

 

 

لتستعيدي اهتمامه يا أختي أفعلي كما فعلت، تجاهليه ولكن باحترام، يعني لا تقتلي نفسك عليه، أتركيه وأهتمي بنفسك، والتزمي الصمت طوال الوقت وحينما يسألك عن سبب صمتك ابتسمي وقولي له، لا يوجد سبب سوى أني لا أجد ما أتحدث عنه ثم اتركيه وأذهبي لغرفة أخرى، لا تلاحقيه، ولا تقلقي على غيابه، ولا تخافي من خسارتك له، لأن ملاحقتك له هي أقصر الطرق للنهايات المؤلمة.......

هذا هو المفهوم الذي يدور حوله السر الأول.............. تمعني جيدا في المعاني.....

أعرف أن الشرح غير وافي لكن أتمنى أن تكون المعلومات واضحة لك.....

 

مع تحيات أخت مرت ذات يوم من ذات الطريق، وتركت لك على الجدران أسهما تدلك على النهايات السعيدة

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم حبيبتي أم مريم و محمد و معاذ

موضوعك رائع جدا جدا جدا

يا ليته أتى قبل أربع سنوات لينقد زواجي

لكن قدر الله و ما شاء فعل

و الله أنتم محضوضون جدا بهذه الدورات و بأمثال هذه الدكتورة

مرة أخرى جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

9

 

أخواتي الكريمات، أشكر لكن تشجيعكن لي، وأنا سعيدة جدا بتواصلكن ومتابعتكن للموضوع

 

البعض منكن طلبن الإنتقال للسر الثاني، واخريات يردن أن نشرح بالتفصيل،،،،

 

والاغلبية تريد الشرح بالتفصيل، سنسير خلف الأغلبية

 

من نقاط السر الأول:

 

موضوع يا أخواتي حساس جدا، جدا، تشرحه الإستشارية بجرأة وثقة، فذلك عملها، وتتحدث حول أمور لا يمكنني الإفصاح عنها،............ ومع ذلك سأذكر بعضها وأداري البعض واللبيب بالإشارة يفهم.

 

النقطة تقول: استعادة الرغبة والقدرة الجنسية عند المرأة.

 

تعاني الكثير من النساء العربيات وخاصة الأمهات من ضعف القدرة على إرضاء الزوج في ذلك، فما هو السبب؟؟؟؟؟

 

تقول الأستشارية، أن معظم النساء العربيات، لا يصلن إلى سن النضوج الجنسي، بسبب ضعف الثقافة في ذلك،

 

والله يا بنات ما قادرة أنقل المعلومات................. وايد الموضوع حساس.

 

المهم: أن الكثير من النساء يهملن الصحة الجنسية، يعني لا يهتممن بها،..... ماذا تعني؟؟

 

""" إن المراة التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها وكانها تؤدي واجبا، لا تفلح مطلقا في إرضائه، أو حتى تأدية واجبه، فالحقيقة أن العلاقة الحميمة حساسة جدا للمشاعر، والرجل الذي لا يستشعر من زوجته مبادلته الرغبة يصبح رجلا تعيسا"""

 

""" لاحظت من خلال دراستي الطويلة وبحوثي أن المراة العربية لا تفقه علم العلاقة الزوجية بشكل صحيح، فهي تقوم بها إما خائفة من فقدان زوجها أو انحراف، أو من إغضابه، أو لكي ترضي ربها، لكنها لا تقوم بالعملية الحميمة من أجل سعادتها وراحتها هي، إنها لا تهتم بأن تكون هي أيضا راغبة ومتقبلة، إنها دائما متذمرة، وغير مستعدة للممارسة الزوجية"""""

لمــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟

 

لأنها لم تعرف حتى الآن كيف تستمتع بالعلاقة بصحبة الزوج، ولا تعلم أهمية العلاقة الحميمة لصحتها النفسية والبدينة والعاطفية ولجمالها أيضا.

 

إن الله سبحانه وتعالى من على المرأة بهذه المتعة كرحمة ونعمة، ولذلك عليها أن تستمتع بها مع زوجها، وفي ذلك لديها أجر.

تقول أيضا: أن المراة تفتقد الرغبة لأسباب نفسية أحيانا، وأحيانا أخرى لأسباب صحية، ومرات أخرى لأسباب عاطفية، لكن المراة الحقيقية هي التي تعالج هذه الأسباب وتتخلص منها تماما، لكي تنطلق إلى عالم زوجي سعيد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم حبيبتي أم مريم و محمد و معاذ

موضوعك رائع جدا جدا جدا

يا ليته أتى قبل أربع سنوات لينقد زواجي

لكن قدر الله و ما شاء فعل

و الله أنتم محضوضون جدا بهذه الدورات و بأمثال هذه الدكتورة

مرة أخرى جزاك الله خيرا

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

سبحان الله

وعسى ان تكرهى شيئأ اختى الحبيبة ام عمر وقد جعل الله فيه لكى خيرا كثيرا

وكما قلتى قدر الله وما شاء فعل

وادعوا الله ان يكتب لكي كل الخير فى الدارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

10

 

أختي القارئة ذكرت الدكتورة مجموعة كبيرة جدا من النماذج عبر حكايات نسائية حزينة وسأذكر على سبيل المثال، حكاية إحدى الاخوات الوافدات للعلاج لديها من مدينة السعودية، تقول: جاءت بصحبة زوجها وهو في ذات الوقت يكون ابن عمها، وكانت المشكلة انها تصاب بحالة من الهستيريا البكائية بمجرد اقترابه منها ليمارس حقه الشرعي، وأنها مثقفة ومتعلمة، ولكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع السيطرة على نفسها عند اقترابه منها من أجل ذلك.

وبعد جلسات عديدة أكتشفت الدكتورة ان الفتاة عانت من محاولة اعتداء قاسية وهي صغيرة ولكنها نسيت ذلك وبقي خوفها الشديد من العملية، ................. كان زوجها قد بدأ ينفذ صبره لولا نصحه صديق بأخذ زوجته للدكتورة التي عالجت مشكلتها، وهي الآن بخير وأنجبت طفلا جميلا.

قصة أخرى: تقول الإستشارية أنه في إحدى الدورات لاحظت سيدة تعترض على كل كلمة في صالح الرجل، ثم تقول للدكتورة الرجل لايستحق سوى الحرمان، فردت عليها الدكتورة: عزيزتي إن ماتتحدثين عنه هو حرمانك أنت لا حرمانه، فالرجل حينما يتعرض للحرمان بإمكانه تعويضك بامرأة أخرى، زوجة ثانية مثلا، أو عشيقة، لكن أنت كيف ستعوضينه، ..... وأضافت: إن ما تقومين به هو انتقام من نفسك وليس منه، ثم سألتها الدكتورة عن سبب حقدها الكبير على الرجل، فردت السيدة بأنه قد خانها ذات مرة و أنها لن تغفر له أبدا ، وأنها منذ كذا وكذا لم تسمح له بلمسها، وهنا قالت الدكتورة: لكن هل تاب؟؟ قالت: نعم متاكدة من ندمه، وهنا قالت لها الدكتورة: إنك تخسرين أياما جميلة من عمرك وتحرقين لحظات مهمة من حياتك في انتقام بلا مبرر، ......... انت تنتقمين من نفسك سيدتي وليس منه هو، تسامحي مع ذاتك اولا لكي تتمكني من مسامحته.

 

نعم يا خواتي إن أهم ما ينغص الحياة الزوجية هي الضغينة، حينما تحملين عليه ويحمل عليك، التسامح ضروري جدا.

 

أن المعتقدات والموروثات لها دور كبير في تشكيل الخبرة والثقافة الجنسية لدى الزوجات، فمثلا تشتكي بعض الزوجات من الزوج لا يريد سوى النوم، وأنه لا يفكر في مشاعرها، لا يحدثها كثيرا، ولكنها تؤكد أن العلاقة الحميمة التي يقوم بها الزوج مع زوجته هو إعتراف بالحب منه لها، لكنه يتحدث بلغته الخاصة

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

11

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نبدأ ونستعين

 

تقول الحكاية.............أن المرأة يا أخواتي تعلم في عصرنا هذا أن عليها أن تهتم بنفسها وبزينتها لكي تبدوا جميلة في عيني زوجها، ........ ولكنها تخطأ في تفسير نوعية هذا الإهتمام....

 

تعتقد أن الإهتمام يعني أن تدخل إلى الحمام سريعا قبل عودته لكي تغتسل، أو أن تسرع لصالون التجميل!!!!

 

كم مرة دخلت فيها إلى الإستحمام مستعجلة،؟؟ كم مرة غسلت شعرك بسرعة وقسوة؟؟ كم مرة فعلت ذلك من اجله فقط؟؟ الإهتمام بالنفس يعني أن تستحمي في بانيو تغطيه الزهور، وتملأه العطور وحوله تتراقص أضواء الشموع، لأجلك أنت، .........

 

كم مرة تناولت اي شيء من على الطاولة؟؟ وكم مرة أكلت بنهم من شدة حزنك، ؟؟ أو حرمت نفسك وجبة الغداء بسبب ضيقك منه؟؟ كم مرة عملت رجيم قاسي علشان تعجبينه،؟؟ كم مرة صبغت شعرك علشان تبهرينه..؟؟ ولاحياة لمن تنادي؟؟؟ كل هذا للأسف لا ينفع فمهما تغير المظهر بقي الجوهر.

 

والجوهر واحدة تعبانة ملانة زهقانه، وطالعة روحها.......

 

العناية بالنفس تقول: خذي استراحة من كل هذا.............. وأنظري ماذا تريدين أنت، وهكذا فقط ستبهرينه،

 

وإليكم حكايتي، كنت أنظر حولي وكل ماسمعت عن أمراة حلوة أقلدها، وكل ماسمعت زوجي يتمدح وحدة أقلدها، لكن أبدا مافلحت في إرضائه ولا حتى إرضاء نفسي.

 

وبهدوء فكرت، وتذكرت قبل الزواج كيف كانت شخصيتي، كنت ألبس وأهتم بنفسي بس بإسلوبي الخاص ولما توقفت عن التقليد، ورجعت لذاتي نجحت، لما يقول شوفي فلانه شو مسوية، أقول: نعم، بس أنا غير، وكل أنسان واسلوبه ، الحين صار يشوف كل ما أقوم به جيمل ورائع.

 

تحث الدكتورة الهاشمي في كل دوراتها المراة على الإسترخاء والإستجمام الدائم، وتؤكد أن هذا هو افضل الوسائل لإستعادة الذات، كما أنه وسيلة فعالة لعلاج حالات الإكتئاب والقلق، والفتور الجنسي.

وتذكر في الملزمة مجموعة من التمارين الخاصة بالإسترخاء، وتؤكد على أن اهمها الإسترخاء في بانيو تملأه الروائح الطيبة وعلى ضو الشموع، ولا تقولي مافيه وقت، أكيد فيه وقت دوري حولك وبتلاقين، خلي ( أتركي) البرامج التلفزيونية اشوي، ودي اعيالك بيت أمك ( يعني خذي أورادك إلى بيت والدتك )، أقذفي بزوجك من الشباك) ، يعنى طلعيه من عقلك شوي اغلقي الموبايل ولا تخافين أختي مابيصير شي في الرعية خلال هذي الدقائق،

وخصصي هذا الوقت لك بروحك، يعني وقت خاص للإسترخاء بدون مقاطعات.

 

""""" املئي المغطس بالماء الدافيء، ثم ضعي قليلا من الزيوت العطرية الخاصة بالإستحمام، وأقرئي النشرة الخاصة بالزيوت قبل الإستعمال، ثم وزعي الشموع حول المغطس، وضعي بعض النباتات الحية أمامك على المغطس إن وجد،""

أجلسي في المغطس واسرحي في خيالات جميلة تخيلي أنك في جزيرة رائعة الجمال مثلا.............بس الباقي عليكم.

حبيباتي .........

تؤكد ألدكتورة على أن هذا التمرين يعيد للمرأة مشاعرها الحقيقية، ويخلصها من التوتر، ويشيع في نفسها الحيوية، والأهم.......... يعيد لها الرغبة الجنسية.

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخواتى احب انى انبهكن اننا يجب ان نعى الى بعض الاشياء التى اوردتها الكاتبه

كما سيأتى عن تخليها للبس الضيق مثلا او وظيفتها او بعض الاشياء التى قالت انها تخلت عنها من اجل ارضاء زوجها

ولكن كان يجب التخلى عنها من اجل ارضاء الله اولا

فقط حبيت انبه لكى ارئ بزمتى من عقاب الله

وثانيا فقط نأخد من الحكاية المضمون وليس التفاصيل التى قد لا تؤثر احيانا

وابدا معكم من جديد

13

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حكايتي تقول:

 

نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات،

يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدات شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........

 

تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.

وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!

لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!

لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!!

لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!

لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، .....

كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، ..

وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة،

لأجل خاطره أغضبت أبي، وامي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،

لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.

من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته............................................ .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.

 

 

وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟ انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

14

 

كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد، ............ كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية، ............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي،

وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي، وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية.

وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.

في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.

مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..........

بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!

 

 

إنها الدنيا صديقاتي ،،،،،،،،،، وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر، ودموعي على خاتمي المكسور..!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

15

تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!! ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مقابل وجهك في البيت) بعد وراي وراي حتى بالخارج، مليت واحترقت، شو الجديد اللي عندك، مليت منك، أنت ماتفهمين...............((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة أنسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة مكروهة، .. أنسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، أنسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!!

فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!!

بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها، ....وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسلم ايديك

تم تعديل بواسطة اللهم صلى وسلم على محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

16

وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى ياأخي، ... وهكذا باع الاسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب370000 درهم، ..... وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك)) ...... وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... راى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته، قال وهل لديك أسهما أخرى، قلت لا، ( في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر، نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيء لم يكن......!!!

وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها، قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............فقال إذا غدا آخذك .......وكل يوم يأجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملتي أحسن معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويفسحني، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة......

ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه، قلت له: مابك، قال لاشي، قلت أنك منزعج وحزين، قال:"" لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا متورط وقد اسجن،"" .......... أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني، كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق، ....

..................... حتى كان ذلك اليوم.................. انتظروني في الجزء القادم من ذكرياتي الأليمة....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسلم ايديك

السلام عليكم

لازم قبل ما ارد اقول

صلى الله عليه وسلم

كيفك انتى يا حبيبة

يا رب يبقى عندك بيبى زي اللى فى الصورة ده كده عسول وقمور

كل ما اشوفه نفسي اقطع الصورة واشيله

وربنا يبارك لكى وفى زواجك وزواجى وكل الاخوات

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

17

ومرت الأيام بلاجديد، .........حياتنا باردة .... هو دائما خارج البيت .....وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتأبين، وقلقين وعصبيين، .......ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية باتظام،(( .......... فقط، ........هذا فقط؟؟ ألن تنصحني بعمل شيء،... ألن تحل مشكلتي،..؟؟))خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي، حدثتها، واستمعت لي، ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل...؟؟ ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه، ........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يأست كثيرا، يأست جدا، ............. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة، ....................كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتقيها منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاء ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،........... كانت ملابسها راقية، وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،..... تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتي المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.

جلست إلى جوارها خجلة من مظهري، ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين، إنها سعيدة برؤيتي، صديقة الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها.في نهاية الحديث قالت لي: ........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة، لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة، ........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.

تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي، أصبحت أفضل ذلك المساء حضرت العشاء بنفس لأولادي أحتضنتهم، وقبلتهم قبل النوم، وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة...

أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم، انعشت حياتي قليلا، ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب، وفي إحدى المرات: سألتني ماذا بك؟؟ لم تعودي كما كنت، أنت حزينة، أشعر بك؟؟؟ .....ترددت في الحديث، لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها، فانهارت دموعي، ولم أدري ما أصابني،بقيت أبكي، وأبكي، وأبكي ...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة .. وبدأت تهمس في أذني: أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي،........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء، وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري، حتى أرتحت تماما، ....... كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة، وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت: أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!

 

وبعد يومين أتصلت بي، وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا، وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين..؟؟؟،......ماذا حدث........... مع من كان الموعد،....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب، إن سر الصندوق الأحمر يقترب فكن حذرات....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة وبركاته

اخواتى فعلا انا بكيت وانا بنقل ليكم الجزء ده من القصة

واليكم

18كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،........إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟ ردت: إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي"" جربي ياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف،"" لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا"" لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة""" لا لن أذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا"" وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟

كنت أفتقد زوجي بشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه، وكلماته الحانية، وأطمأناني إلى جواره، ...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟ وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه، لكن أمي ردت بغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالك رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوك وأخوانك،"" عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران،.......

علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن على صحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته، سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل، فأجاب: أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحة للعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا"" فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قولي ماسبب هذه المشاكل، "" فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سبب مشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لم اتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....

انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي، وقبلني بدفئ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك، وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود، صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد.

 

..........ترى هل آن الاوان لأزور الدكتورة ناعمة.............تلك هي المسألة..؟؟ وذلك هو الحل....؟؟ لكن ليس بهذه السهولة ... فالدموع القادمة أكثر ........والالم القادم أشد.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تم تعديل بواسطة اللهم صلى وسلم على محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

19

دخل زوجي الفاضل البيت عند السابعة والنصف، مستعجلا، و"" صباح الخير حبيبتي""، ثم جرى سريعا نحو الغرفة ليبدل ملابسه ويذهب لعمله، فتبعته، "" أين كنت حتى الآن؟؟"" كل يوم علي أن أجيب عن هذا السؤال، كم مرة قلت لك أنها أعمال"" أية أعمال هذه التي تستمر طوال الليل؟؟"" لا حول ولاقوة إلى بالله، أتركيني أبدل ملابسي، لا وقت لدي للنقاش"" لا وقت لديك للنقاش، متى سيكون لديك وقت لأراك حتى"" أتركيني الآن وإلا أقسم بالله"" قاطعته"" أقسم بالله ماذا ؟؟ ماذا بقي تهددني به"" اسمعي هذه حياتي، وهذا طبعي أعجبك أهلا وسهلا لم يعجبك، ألبسي الباب( يعني أخرجي من البيت)"" ودفعني خارج الغرفة من كتفي بقسوة وإهانة، ولأول مرة يتملكني هذا الشعور العنيف، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا انقض عليه وأضربه بكلتا قبضتي على صدره، وأصرخ" بعد ماذا تتطردني بعد أن دمرت حياتي، أنت دمرت حياتي، انت دمرت حياتي........ وبقيت أردد وأصرخ وأضربه، وهو يحاول أن يتفادى ضرباتي في البداية ثم فجأة وبسبب ما ألت إليه من أنهيار، طوقني بذراعيه بشدة، وأخذ يضمني ويهدأني،وأخيرا أحسست بحبه وعطفه وهو يضوق علي بذراعيه ويضمني، ويهمس لي، يكفي حبيبتي يكفي، أسف لم أقصد ما قلت أعذريني أنا أسف، كانت تلك كلماته قبل أن أغيب عن الوعي من شدة الإعياء.......

عندما أفقت، كان إلى جواري، "" هل أنت بخير ؟؟"" نعم"" لقد فزعت عليك، لا تتصورين حجم الخوف الذي انتابني، .. أرجوك لا تفعلي هذا مرة أخرى، تأكدي بأني أحبك، لكني رجل مشغول صدقيني...""" لكني لن أصدقه بعد الآن أبدا.............. سأبدأ رحلتي اليوم ........... سأبدأ رحلتي، فطرده لي من حياته علمني الكثير...انتظرت حتى خرج إلى عمله، تناولت الهاتف واتصلت بصديقتي، "" أريد ان أعطي نفسي فرصة أخيرة، سأذهب للإستشارية التي قلت عنها.........."" حقا هل أنت جادة؟؟"" نعم سأحاول من جديد،"" أذا أعطني خمس دقائق لآخذ موعدا جديدا"" ................... وحصلنا على موعد بعد أسبوع من الحادثة، .......... لم يتغير خلالها زوجي وبقي على حاله المزري.

 

 

زيارتي الأولى للدكتورة، كيف كانت، وماذا قالت، ................؟؟ وكيف وصفتني، .. وكيف وصفت زوجي..؟؟

أقرؤا ذلك في القادم...................... صورة زوجي مفتاح الحل، كيييييييييييييــــــــــــف؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صلى الله عليه وسلم

تسلمى والله وبارك الله فيكي

وربنا يرزقك صلاح الدنيا والاخرة

وبجد بحبك فى الله

تم تعديل بواسطة أم مريم ومحمد ومعاذ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

20

كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة ""أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح"" كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظرات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفلة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا ياام بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي"" التفتت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي"" قالت الدكتورة بابتسامة"" ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة"".

وفي مكتبها المغلق، قالت: ""نعم ككل العميلات تضنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ""، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟

كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين، لم أفهم تظراتها، ... وأخيرا قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك، قلت لها نعم، ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم، ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،........."" سألتها: كيف؟؟ قالت:""" بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.

لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي ألى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الأستقالة.

ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، أمراة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.

وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....

عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة..""" تحدثت عن اخطائي طويلا ........

كل ماكنت افعله كان خطا، وكنت اضنه صح.

نظرت في الصورة من جديد وقالت: "" واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، .......""" قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع"" أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟ سألت: وما هو التناغم الجنسي، "" إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي""

نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: "" عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،"" قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما.."" قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة......."" وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول...."" رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.

سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

21

لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......

أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....

سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى......."""""

ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع ان شاء الله يجعله يهيم بك......

 

تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت يابنات؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×