(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 (معدل) الحمد لله حمدا لاتحده حروف ولا يضاهيه كلام والصلاة والسلام على محمدٍ المصطفى خير الأنام. حبيباتي ... قد تمر ببعضنا أوقات تفتر فيها الهمم وتنكسر العزائم، ووالله ما هذا من شيم المسلمات، لذا أحببت أن أشارككن قصصا.... صويحباتها رياحين معاصرات، ضحين بالأوطان والأهل وهجرن بلاد الكفر ليأتين إلينا في بلاد الإسلام، لا لعمل أو سياحة، بل فقط لتعلم القرآن واللغة العربية والإقامة في بلد يُصدح فيه بالأذان خمس مرات يوميا بفضل الله، وأمست كل منهن راتعةً في رياض الأنس بقرب الرحمان مكتسيةً بلباس التقوى، ساجدةً على بساط الطاعة لتذوق السعادة الحقة لأول مرة في حياتها والحمد لله. يا أسعد الناس في دين وفي أدب بلا جمان لا عقد لا ذهب بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة كالغيث كالفجر كالإشراق كالسحب في سجدة ، في دعاء ، في مراقبة في فكرة بين نور اللوح والكتب في ومضة في سناء الغار جاد بها رسول ربك للرومان والعرب فأنت اسعد كل العالمين بما في قلبك الطاهر المعمور بالقرب د.عائض القرني إن شاء الله نتشارك قصصهن، لنقتدي بهن وندعو لهن عسى أن يجمعنا ربنا بهن في جنات النعيم. راضيــــــــــــــــــــــــة صفيـــــّـــــــــــــــــــة شُكْرى سامـــــيــــــــــــــة حليمـــة فاطمـــة خاتمـــة تم تعديل 12 أبريل, 2013 بواسطة (نشوى) إضافة وسام المتميز 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتابع معك بإذن الله تعالى فليس هناك أجمل من أن نقرأ مثل تلك القصص الحقيقية والتي ترفع الهمم وتسعد النفس أسأل الله أن يثبت صاحبات تلك القصص ويرزقهن الفردوس الأعلى نفع الله بكِ يا حبيبة ولا حرمك الأجر العظيم في انتظار مدادك الطيب يا غالية عسى أن يجمعنا ربنا بهن في جنات النعيم. اللهم آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 راضيــــــــــــــــــــــــة مازال وجهها الهادئ يسكن ذكرياتي، بالرغم من مضي قرابة العام على آخر اتصال بيننا، انجليزية من أصل بنجلاديشي، تناهز الثالثة والسبعين من عمرها وهي جدة للعديد من الأحفاد والحفيدات. تعيش في لندن وزوجها وأولادها، وبعض من تزوج منهم انتقلوا إلى بلاد أخرى بعيدا عنها. وفي لندن... لم تكن تحتاج للتعامل مع الإنجليز كثير تعامل، حيث أن زوجها وأبناؤها يكفونها ذلك لذا فلغتها الإنجليزية ضعيفة جدا، وكذا لغتها العربية، واللغة الوحيدة التي تتقنها هي لغتها الأم، لغة دولة بنجلاديش. قضت عمرها بين العناية ببيتها وأولادها، ليمضي العمر وتنتبه لقرابة ذبول زهرته، وهي لا تعرف كيف تقرأ كتابها، القــــــــــــــــــــــــــــــرآن الكـــــــــــــــــــــــــــــــريم. فبدأت في المجئ إلى مصر هي وزوجها لطلب العلم فيها، قاموا بشراء منزل، وجعلا يحاولان الحضور إليه على فترات، يقضيها كل منهما في الذهاب لتعلم اللغة العربية وكيفية تلاوة القرآن الكريم. ولكنها لم تكن تحقق التقدم الذي تنشده، لقلة الوقت الذي يقضيانه في مصر، فعزما أن يحضرا سويا ويقيما فترة طويلة نسبيا، يتمكنا فيها من إتقان النطق بالعربية وتلاوة القرآن، وكان ذلك أول لقائي بها في تلك الفترة، حيث كنت معلمتها، وسبحان من يجمع الناس على غير موعد، سبحان الله. كانت راضية تقطن بعيدا عن دار تعليم القرآن، وكانت لضعف لغتها العربية تخشى من ركوب أي من وسائل المواصلات، لكيلا تتعرض لما لا تحب من مواقف، وكان زوجها طاعنا في السن ولا يكاد يخرج من المنزل، وبسبب كل ما سبق كانت تقوم بقطع الطريق من بيتها لدار القرآن وحيدة مشيا على قدميها، لتأتي في موعدها تماما، مرتدية نقابها، وكانت لا تأبه لحر أو برد، ولا لألم ركبتيها وقدميها بسبب السن والطريق الطويل، كانت مستعدة لبذل كل جهد في سبيل قراءة كتاب الله بالطريقة الصحيحة، وكانت تتوقع أن ما بقي لها من عمر لن يتسع لحفظ كتاب الله، فقط كانت تريد أن تقرأه بما يرضي الله، متمثلة بأمره سبحانه: "ورتل القرآن ترتيلا". ذات مرة كانت هناك سورة صعب عليها نطق العديد من كلماتها، بسبب العجمة التي صاحبتها عمرا طويلا، وظللنا نحاول ونحاول، حتى انسابت دموعها، لتسر لي بعربيتها البسيطة أنها تحب القرآن حبا شديدا وهي هنا فقط من أجل أن تقرأه، وأن كثيرا ممن حولها نعتنها وزوجها بالجنون، فالكثير ممن حولهم لا يفهم كيف يمكن أن تنفق وزوجها كل هذا المال، وكيف يسافرا تلك المسافة الطويلة، وهما في سنهما الكبيرة هذه لمجرد تعلم قراءة القرآن، كيف يمكن أن يعيشا وحدهما وهما في حاجة لمن يخدمهما، كيف تترك ابنة لها مريضة بمرض نفسي بسبب وفاة ابنها وتطليق زوجها لها، كيف تتركها في رعاية الغير وتأتي فقط لتعلم القرآن؟؟؟ ثم استطردت: استودعت ابنتي ربها، وجئت لأستدرك ما ضاع من عمري هباءا واحتسبت وحدتي وزوجي في سبيل الله، وفي الحقيقة نحن في سعادة ما بعدها سعادة، نجلس سويا في المساء بعد انصراف الشيخ الذي يُقرأهُ ليصحح لي التلاوة، فهو أفضل مني كثيرا. سبحان الله، حبب إليها كتابه، وجمعها وزوجها على تلاوته، وآمل أن الله قد أراد بهما خيرا. بعد ذلك وتقديرا لظروف راضية، استطاعت الدار توفير معلمة لتذهب إليها في منزلها، وكانت المرة الأخيرة التي سمعت فيها صوتها، حيث اتصلت لتسلم علي، وتسألني عن سبب تأخر معلمتها الجديدة عليها، وبعد ذلك انتظمت أمورها بفضل الله. أسأل الله أن يأجرها ويتقبلها وييسر لها تلاوة كتابه والعمل به، ويبارك لها في ذريتها، ويجزيها عني خيرا، فقد تعلمت منها الكثير، والحمد لله رب العالمين. 7 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتابع معك بإذن الله تعالى فليس هناك أجمل من أن نقرأ مثل تلك القصص الحقيقية والتي ترفع الهمم وتسعد النفس أسأل الله أن يثبت صاحبات تلك القصص ويرزقهن الفردوس الأعلى نفع الله بكِ يا حبيبة ولا حرمك الأجر العظيم في انتظار مدادك الطيب يا غالية عسى أن يجمعنا ربنا بهن في جنات النعيم. اللهم آمين تسعدني متابعتكِ حبيبتي أيما سعادة، وتقبل الله دعائكِ ورزقكِ ملكا يقول لكِ: ولكِ مثله. اللهم آمين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 اللهم آمين يا رب قصة مؤثرة والله أبكتني يا الله ما هذا الإصرار وهذه العزيمة بالرغم من وجود ابنتها بتلك الظروف وبالرغم من سنها وسن زوجها إلا أنها أبت إلا أن تتعلم القرآن فاللهم يسر لها واكتبها عندك في عليين اللهم ارزقنا تلك الهمة وتلك العزيمة جزاكِ الله الفردوس الأعلى نشوى في انتظار البقية بإذن الله تعالى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2013 فكرة الموضوع رائعة جدا نشوى الحبيبة ومما فهمت من القصة الأولى انكِ تعرفين هذه الشخصيات حقا وعن قرب سبحان الله تترك وطنها واهلها للتعلم تلاوة القرآن بشكل صحيح كم انا مقصرة وامثالي كثيرون متابعة معك حبيبتي ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرًا نشوى الحبيبة نسال الله أن يجعلها في ميزان حسناتك كم أشعرتني قصتك الأولى بالتقصير :// الله المستعان نتابع معك بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 يا الله .. مؤثرة جدا بوركتِ يا حبيبة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 اللهم آمين يا رب قصة مؤثرة والله أبكتني يا الله ما هذا الإصرار وهذه العزيمة بالرغم من وجود ابنتها بتلك الظروف وبالرغم من سنها وسن زوجها إلا أنها أبت إلا أن تتعلم القرآن فاللهم يسر لها واكتبها عندك في عليين اللهم ارزقنا تلك الهمة وتلك العزيمة جزاكِ الله الفردوس الأعلى نشوى في انتظار البقية بإذن الله تعالى جزانا وإياكِ حبيبتي ولا أبكى الله لكِ عينا إلا ورزقكِ بكل دمعة حسنات ودرجات في الجنة وتقبل الله دعائك وبارك فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 فكرة الموضوع رائعة جدا نشوى الحبيبة ومما فهمت من القصة الأولى انكِ تعرفين هذه الشخصيات حقا وعن قرب سبحان الله تترك وطنها واهلها للتعلم تلاوة القرآن بشكل صحيح كم انا مقصرة وامثالي كثيرون متابعة معك حبيبتي ان شاء الله من بعض ما عندكم يا فندم :) نعم أعرف الأخوات جيدا وبعضهن ما زلت أراهن إلى الآن بفضل الله يسر الله لكِ هبة وجزاكِ خير الجزاء وبارك فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرًا نشوى الحبيبة نسال الله أن يجعلها في ميزان حسناتك كم أشعرتني قصتك الأولى بالتقصير :// الله المستعان نتابع معك بإذن الله جزانا وإياكِ حبيبتي ولا تشعري بالتقصير أبدا، بل نحاول سويا أن نحسن من أنفسنا ونسير بجد في طريقنا لله تسعدني متابعتكِ ثروة الحبيبة وبارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 يا الله .. مؤثرة جدا بوركتِ يا حبيبة . وفيكِ بارك الله سندس الغالية وأحسن إليك أسعدني مروركِ الطيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 صفيـــــّـــــــــــــــــــة البعض منا يظن أنه يعاني في حياته ويتشكى من مشاكله وكأنه لا يوجد من يقاسي غيره، وفي الغالب تكون مشاكله لا تذكر ولا تقارن بما يلاقيه إخوة وأخوات له في الإسلام، أقصى أماني كل منهم أن يعيش حياتكِ بحلوها وحتى مُرّها أختي الحبيبة، وأنا في سبيل التدليل على ذلك أدعوكِ لقراءة قصة: صفية، فهلا لبيتِ دعوتي؟. صفية أخت صومالية، من بلد إسلامي يعاني شظف العيش ولا يكاد أهله في معظمهم يجدون الطعام، بل يستبدلونه في كثير من الأحيان بتراب الأرض، أقسم لكنّ ... يأكلون تراب الأرض. لم تتعلم صفية ككثير من بنات الصومال، وتزوجت في سن صغيرة ومن ثم أنجبت ابنتها الوحيدة وكان ذلك من قرابة الخمس عشرة عاما مضت، كان زوجها فقيرا وبعد اندلاع الحرب ازداد فقرا، وباتوا لا يجدون الطعام .... فكانوا يأكلون التراب أحيانا كثيرة، إلى أن خرج زوجها يوما ولم يعد، ويغلب على الظن أنه قُتل، رحمه الله حيا أو ميتا. انتقلت صفية هي ووالدتها وابنتها لكفالة عمها والذي لم يلبث إلا أن قُتل أيضا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كانت الأحوال تزداد سوءا كل يوم، والحرب مشتعلة، والناس يموتون في كل وقت ومكان، ولم تجد صفية بدا من النزوح هي وابنتها وأمها إلى ليبيا الحبيبة، لتصاب هناك بآلآم حادة في معدتها، ليخبروها في المستشفى أن التراب الذي كانت تأكله كون ما يشبه الحجر في معدتها مما يستوجب إجراء عملية جراحية لنزعه، وتم عمل العملية لها، ومن ثم نزحت ورفقتها إلى السودان الحبيبة، لتصاب بألم شديد بعد فترة تكتشف معه أن كليتها قد سرقت في العملية التي أجرتها في ليبيا، وهي الآن تعيش بكلية واحدة، لاجزى الله من سرق كليتها خيرا. وبالطبع أترك لكن تخيل كيف كانت حياتها كلاجئة فقيرة ضعيفة. بعد ذلك ومنذ ثمانِ سنوات أتت صفية إلى مصر، وبدأت في توطين نفسها على الحياة فيها وشجعها أن أهل الخير استأجروا لها منزلا صغيرا تعيش فيه مع أمها وابنتها وكانوا أيضا يساعدونها بمال من أجل الطعام والشراب وإلحاق ابنتها بمدرسة حكومية، والحمد لله على نعمائه. وكان أن تعودت والدتها على الخروج لشراء طلباتهم البسيطة، إلى أن خرجت يوما ولم تعد، وقد كانت معتادة ألا تأخذ معها جواز سفرها كإثبات لشخصيتها، وما تظنه صفية أنه ربما قد صدمتها عربة مسرعة لتقتلها ويدفنها الناس بعد أن لم يستطيعوا الاستدلال عليها،والله أعلم. في خلال رحلة الألم والجوع والتشرد، اصيبت ابنة صفية بفقر دم شديد، ولا يكاد يمر عليها شهر إلا وتدخل المستشفى لنقل الدم لها، جزى الله أهل الخير الذين يتكفلون بعلاجها خير الجزاء. في رحلة صفية، لم يفارقها قرآنها يوما، كانت تنظر إليه فتشعر بالنور يغمر قلبها، وكانت يداها تلامس حروفه وتحلم بأن تتعلم تلك الحروف التي تكون كلماته، لتستطيع أن تقرأ تلك الكلمات فيطمئن قلبها بمخاطبة ربها لها. ولصدق نيتها ولا أزكيها على الله وهو أعلم بها يسر الله لها من يدلها على دار تعليم القرآن، فأتت من فورها لتقدم أوراقها مخبرة المسؤولات أنها فقيرة لا تملك المال لتدفعه، بل فقط تعادههنّ على الإلتزام في التعلم، وكان أن قُبلت صفية، وبالفعل هي غاية في الإلتزام والانضباط ولله الحمد، ولا تكاد تتغيب إلا عند دخول ابنتها المستشفى، فكل منهما كل الأهل بالنسبة للأخرى. صفية الآن في مرحلة تعلم الحروف، وبالطبع تجد صعوبة كبيرة، فقد تخطت الثلاثين من عمرها ولم تتعلم من قبل، ولكنها تحاول بجد شديد وتخبرنا دوما أنها لو نظرت إلى المصحف واستطاعت تمييز الباء من التاء (كناية عن التفريق بين الحروف وبعضها) لما طلبت من دنياها شيئا آخر، صفية يا حبيبات فقدت البلد والأهل والزوج والمال والصحة، ولكنها لم تفقد يوما إيمانها بربها وتعلقها بكتابه، ولم تفقد صفاء نفسها وبراءة روحها وتوقد الأمل في الله والذي يشع من عينيها، كذا لو رأيتِ ابتسامتها الراضية لن تنسيها ابدا ما حييتِ. أسأل الله لكِ صفية سعادةً ما بعدها شقاء، وهناءًا بلا انتهاء، وأن يرزقكِ ربي حسن تلاوة كتابه والعمل به، وأن يجعله رفيقكِ وحاديكِ إلى فردوسهِ الأعلى، وأن يرزقكِ رفقة الأحبة محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه، وأن يبارك في ابنتكِ ويمن عليها وعليكِ بالصحة والعافية، وأن يجزيكِ ويأجركِ أجر الصابرين، بغير حساب. 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2365 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، يا الله رحمــاك ! كم هي مؤثرة هذه القصص يا نشوى ، بصدق أين هممنا من هؤلاء ؟ يارب نسألك أن تغفر لنا تقصيرنا وتعفو عنّا وتتجاوز عنّا . جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، يا الله رحمــاك ! كم هي مؤثرة هذه القصص يا نشوى ، بصدق أين هممنا من هؤلاء ؟ يارب نسألك أن تغفر لنا تقصيرنا وتعفو عنّا وتتجاوز عنّا . جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . حق كلامكِ حبيبتي، بارك الله فيك تخيلي لو أنكِ تلاقينهن وتتكلمين وتتعاملين معهن .... لشد ما أشعر من ضآلة وأنا في حضرة إحداهن اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمورنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 يا رحمن يا رحيم كم أنا في أشد الشوق لتلك الصحبة والله إنها لنعمة عظيمة أن يسر الله لكِ السبيل لملاقاة تلك الأخوات متابعة معكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسأل الله لكِ صفية سعادةً ما بعدها شقاء، وهناءًا بلا انتهاء، وأن يرزقكِ ربي حسن تلاوة كتابه والعمل به، وأن يجعله رفيقكِ وحاديكِ إلى فردوسهِ الأعلى، وأن يرزقكِ رفقة الأحبة محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه، وأن يبارك في ابنتكِ ويمن عليها وعليكِ بالصحة والعافية، وأن يجزيكِ ويأجركِ أجر الصابرين، بغير حساب. اللهم آمين سبحان الله لو حدث لأحد نصف ما عانته صفية لتمنى الموت ولاعترض على قدره ولم يقول يوما أن هذا الابتلاء ما هو إلا تكفير للذوب أو ليرفع الله به درجتنا في الآخرة بل سيظل يسخط ويسب الظروف التي أوقعته في هذا والأولى أن يفعل كل مبتلى مثل صفية يبحث عن أمل مشع مثل تعلم كتاب الله وإذا كان ذا علم يعلم غيره فيجد العمل الصالح في حياته جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة ولا حرمكِ الله أجره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله! همم كالجبال في علوها وصمودها! نسأل الله أن يعليَ هممنا ويرزقنا من فضله وكرمه. بارك الله فيكِ يا غالية وجزاكِ الله خيرا متابعة إن شاء الله تعالى () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أروع هذه القصص التي تحثنا على العزيمة يا الله اين نحن من هذه الهمم؟!! نسال الله الهمة والعزيمة وأن يغفر لنا ويغفو عنا اتابع معكِ بشغف يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2013 صفية يا حبيبة تثبتكِ الله وعوضكِ خيرا تصاب بألم شديد بعد فترة تكتشف معه أن كليتها قد سرقت في العملية التي أجرتها في ليبيا، وهي الآن تعيش بكلية واحدة، لاجزى الله من سرق كليتها خيرا. الله المستعان هل في هذه الدنيا من يرضى أن يعيش بما سلبه من الاخرين غصباً ؟! نسال الله العافية وتخبرنا دوما أنها لو نظرت إلى المصحف واستطاعت تمييز الباء من التاء (كناية عن التفريق بين الحروف وبعضها) لما طلبت من دنياها شيئا آخر، يا الله !!! دعوة الى المتعلمين المثقفين الهاجرين لكتاب الله سبحانه وتعالى أن يتفكروا هل يقرأون القرأن صفية فرحة بتميز حرف من الاخر :) يا ترى من يقرأ ويكتب ولا يفكر حتى بفتح كتاب الله بما سيفرح يوم الحساب اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 يا رحمن يا رحيم كم أنا في أشد الشوق لتلك الصحبة والله إنها لنعمة عظيمة أن يسر الله لكِ السبيل لملاقاة تلك الأخوات متابعة معكِ اشتاقت لكِ الجنة يا حبيبة والحمد لله على أنعمه ما علمنا منها ومالم نعلم تسعدني متابعتكِ .... بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسأل الله لكِ صفية سعادةً ما بعدها شقاء، وهناءًا بلا انتهاء، وأن يرزقكِ ربي حسن تلاوة كتابه والعمل به، وأن يجعله رفيقكِ وحاديكِ إلى فردوسهِ الأعلى، وأن يرزقكِ رفقة الأحبة محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه، وأن يبارك في ابنتكِ ويمن عليها وعليكِ بالصحة والعافية، وأن يجزيكِ ويأجركِ أجر الصابرين، بغير حساب. اللهم آمين سبحان الله لو حدث لأحد نصف ما عانته صفية لتمنى الموت ولاعترض على قدره ولم يقول يوما أن هذا الابتلاء ما هو إلا تكفير للذوب أو ليرفع الله به درجتنا في الآخرة بل سيظل يسخط ويسب الظروف التي أوقعته في هذا والأولى أن يفعل كل مبتلى مثل صفية يبحث عن أمل مشع مثل تعلم كتاب الله وإذا كان ذا علم يعلم غيره فيجد العمل الصالح في حياته جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة ولا حرمكِ الله أجره جزانا وإياكِ حبيبتي أعزكِ الله وبالفعل ... كم منا يستطيع أن يصبر كما صبرت صفية؟ قليل ماهم .... ولذلك يتمايز البشر وتختلف درجاتهم في الجنة والله أعلم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحان الله! همم كالجبال في علوها وصمودها! نسأل الله أن يعليَ هممنا ويرزقنا من فضله وكرمه. بارك الله فيكِ يا غالية وجزاكِ الله خيرا متابعة إن شاء الله تعالى () اللهم آمين وفيكِ بارك الله حبيبتي ورزقكِ همة تطاول السحاب تسعدني متابعتكِ حبيبتي ... أسعد الله قلبك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أروع هذه القصص التي تحثنا على العزيمة يا الله اين نحن من هذه الهمم؟!! نسال الله الهمة والعزيمة وأن يغفر لنا ويغفو عنا اتابع معكِ بشغف يا حبيبة اللهم آمين أسأل الله لكِ الخير والسعادة راماس الغالية وأسأل الله لكِ الهمة العالية والعزيمة القوية تسعدني متابعتكِ حبيبتي بارك الله فيك صفية يا حبيبة تثبتكِ الله وعوضكِ خيرا تصاب بألم شديد بعد فترة تكتشف معه أن كليتها قد سرقت في العملية التي أجرتها في ليبيا، وهي الآن تعيش بكلية واحدة، لاجزى الله من سرق كليتها خيرا. الله المستعان هل في هذه الدنيا من يرضى أن يعيش بما سلبه من الاخرين غصباً ؟! نسال الله العافية وتخبرنا دوما أنها لو نظرت إلى المصحف واستطاعت تمييز الباء من التاء (كناية عن التفريق بين الحروف وبعضها) لما طلبت من دنياها شيئا آخر، يا الله !!! دعوة الى المتعلمين المثقفين الهاجرين لكتاب الله سبحانه وتعالى أن يتفكروا هل يقرأون القرأن صفية فرحة بتميز حرف من الاخر :) يا ترى من يقرأ ويكتب ولا يفكر حتى بفتح كتاب الله بما سيفرح يوم الحساب اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا تقبل الله دعائكِ لصفية وجزاكِ مثله يا غالية وأنا أشارككِ دعوتكِ لنفسي قبل غيري هدانا الله ورزقنا الله حبه وحب كتابه والعمل به شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 شُكْرى قد تبدأ إحدانا حياتها بعد زواجها بعمل فرح كبير صاخب، وقد تذهب بعده في رحلة مع زوجها يفرطان فيها في الكثير من واجبات ومستحبات دينهم، بل إن البعض قد يخلع حجابه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فتكون الأخت قد بدأت حياتها بمعصية ربها. لكن البعض يبدأ بدايةً مختلفةً تماما، فتعالي حبيبتي لتتعرفي على: شُكْرى، وكيف بدأت وزوجها حياتهما المباركة بإذن الله تعالى. شُكْرى فتاة مغربية منتقبة، في العشرينيات من عمرها، لا تختلف ملامحها عن الكثيرات من بنات العرب، قمحية اللون، هادئة الملامح، جاءت إلى الدار طالبة أن تأخذ درسا في أحكام التلاوة لورش على أن لاتزيد الفترة الكلية لتعلم الأحكام عن إسبوعين لأنها ستسافر إلى المغرب بعد ذلك، فكان أن استعنّا بالله ووضعنا خطة لتحقيق هذا وبدأت شكرى في تلقي الدروس. وبالطبع كانت تتعب كثيرا لأننا اضطررنا لضغط الدروس، بحيث كانت تأخذ عدة أحكام في المرة الواحدة مما يرهق ذهنها، بالإضافة إلى أنها أخبرتني أن ركوبها الطويل لوسائل النقل يصيبها بالدوار الشديد وهي تقطن في مكان بعيد عن الدار والطريق يأخذ وقتا طويلا في عربة الأجرة لازدحام الطرق دائما في مصر، وبالرغم من ذلك تحضر في موعدها تماما تدافع الدوار وما يتبعه من شعور بالقيئ، أعزكن الله، وتبذل قصارى جهدها، تقبل الله منها، وعندما سألتها لماذا لاتجلسين في مصر فترة أطول ليسهُل الأمر عليكِ؟ أجابتني ... وكانت المفاجأة!!!!! شكرى يا حبيبات، أخبرتني بأنها عروس لم يمض على زواجها سوى إسبوعين، وكانت وزوجها مازالا في شهر عسلهما، ولأن زوجها حين خطبها كان يعرف بأنها تحفظ القرآن، ولكنها لم توفق في المغرب لدراسة أحكام التجويد، فوعدها زوجها بأن تكون هديته لها بعد البناء أن يأتي بها إلى مصر لتتعلم أحكام التجويد لورش، ويأخذ هو دروسا يتذكر بها بعض أحكام اللغة العربية التي نسيها في نفس الوقت!!!!!! شكرى فرحت بذلك جدا وكان أن حدث بفضل الله وجاءا إلى مصر بالرغم من معارضة أهليهما الشديدة لاضطراب الأحوال بمصر منذ الثورة حتى الآن، لدرجة أن والدتها قالت لها لا تذهبي لتموتي يابنتي، ولكن شكرى لم تخف بل قالت لها يا أمي الحبيبة، أنتِ تعرفين كم أحب كتاب ربي، وهي فرصتي وفرحتي الحقة في تعلم أحكامه في مصر، وإن مت فسيكون في سبيل الله إن شاء الله، فوافقت أمها بعد عناء ودعت لهما بالحفظ والبركة والسلامة، لتطير شكرى وزوجها إلى مصر على جناح الشوق لكتاب الله. شكرى أخبرتني أيضا بأنهما عندما يعودا للمغرب لن يلبثا سوى فترة قصيرة ثم يسافر زوجها حيث عمله في انجلترا ولن يأخذها معه بل ستجلس مع أهله، وهم يبعدون عن بيت أهلها بقرابة الست ساعات من السفر بالعربة، وعندما قلت لها ولم لا تجلسي عند أهلك، قالت لي أن هذا في المغرب عيب ولا يصح، كما أنها تتقرب لربها بطاعة زوجها وفعل ما يسعده، ومنه جلوسها مع أهله. شكرى العروس الهادئة، وافقت أن يكون شهر عسلها في سبيل الله بل وسعت لذلك، مع علمها بأنها ستحرم من زوجها بعد عودتهما بعد ذلك ما لا يقل عن العام، حيث عطلته القادمة، ولم تتذمر أو تعترض بل كانت تقدر، وتتكلم عن زوجها بكل امتنان وفخر، أسأل الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير . أنهت شكرى تعلم الأحكام ببركة الله تعالى، على وعد بأن تعلم غيرها بإذن الله وكانت سببا في تشجيعي على تدوين تلك الأحكام في مذكرة، كانت سببا في نفع العديد من الأخوات بعدها، هنا في منتدانا وفي غيره، لكن الوريقات التي أعطيتها إياها كانت بخط اليد، حيث لم أكن قد كتبتها على الكمبيوتر وقتها لضيق الوقت، وأنا على موعد معها على سكايب إن شاء الله لنواصل ما بدأنا. عادت شكرى إلى المغرب بعد أن تبادلنا الهدايا البسيطة، أعطتني هديتها قائلة: خذيها لتتذكريني بها، وهي لا تعرف أنها أصبحت راسخة في ذاكرتي، وجزء من ذكرياتي لا يُنسى أبدا بإذن الله. أسأل الله أن يبارك فيكِ شكرى وفي زوجكِ الفاضل وأن يرزقكما الذرية الصالحة الحاملة لكتابه الناصرة لدينه، وأن يؤتيكما في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقيكما عذاب النار، وأن يجزيكِ عني وعن كل من ستقرأ حكايتكِ وعن كل من ستقتدي بكِ خير الجزاء، والحمد لله كل الحمد أن جعلني أقابلكِ في رحلتي. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك