قلب رقيق "◦˚ღ تَزَيُّن الحِسان لاستَقَبَال شَهر رَمَضَان ღ˚◦"
بواسطة
افتخر انى مسلمة, في الساحة الرمضانية
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة افتخر انى مسلمة
المحور الأخير:
تهيئة من في البيت لاستقبال رمضان
بينا نحن في انتظارِ قدوم هذا الشهرِ الفضيل، تغمرنا حالةٌ من البِشْر، ويحدونا حادٍ من الرَّجاء على أملِ إدراك شهر الخير والفضائل، ولعلَّ بعضنا يذكر ذلك العام الفائت في نفس هذا الوقت، حين كان انتظار رمضان بتلهفٍ وشغف، حتى إذا ما حل ضيفًا بيننا سرعان ما انقضى الزمنُ ورحل الضيف العزيز، وكأنها لحظات خاطفة، ففاز به من فاز وخسر من خسر وغنم من غنم، لكن شيئًا ما يجعل أحاسيسنا في هذا العام مختلفة متغيرة، وأفكارنا ثائرة وقلوبنا نابضة.
إنه الشعورُ الجديد الذي شعر به الفردُ المسلم مع هبوبِ رياح الثورات، وانقشاع حقبة سوداء من حقبِ الاستبداد، شعورٌ تختلطُ فيه مشاعر الكرامة والعزة، وأحاسيس القوة والقيمة.
يعد هذا الشهرُ الفضيل فرصةً عظيمة للتقرُّب إلى الله، والإقبال عليه، ومراجعة النفس وإعادة حساباتها، بل هو الفرصةُ الأعظم التي يضعف فيها عدوُّه ويكبَّلُ ولا يقوى على منازلته، ومن ثم يستطيعُ أن يقهرَه ويهزمه بقليلٍ من الجهد في هذه الفرصةِ السانحة، ويعكس هذا الشهر ظلالَه على خطى أهل الجهادِ في الثغور وعلى أكمة الجبهات؛ حيث يهلُّ هلالُ رمضانَ بالبشر، وتأتي رياحُه بما تشتهيه الأنفسُ من روائحِ النصر وبشائر التمكين، فالعادة جرتْ على أنَّ المسلمين يبلون في هذا الشهرِ أفضلَ البلاء وأحسنه.
فيجب تهيئة النفس والبيت لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله أن يبلِّغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه، إنه على كل شيء قدير:
البيت:
1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة..
2- تخصيص مُصَلَّى في المنزل.
3- شراء الأشرطة والمطوِيَّات، وعمل مسابقات عائلية خاصَّة برمضان.
4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة، والتحدُّث عن رمضان وفضله وأحكامه.
5- تجهيز المنزل بما يتطلَّبه من مأكولات ومشروبات بشرط عدم الإسراف.
6- اتخاذ قرار مُجْمَع عليه من وسائل الإعلام وما تبثُّه في رمضان.
7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة، حتى تجد المرأة حظَّها في برامج العبادة.
8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء.
9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة.
10- المشاركة في إعداد طبق يومي - ولو كان شيئًا يسيرًا - يُهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.
11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام؛ مثل كتاب "بلوغ المرام" أو "رياض الصالحين"
شبكة الألوكة
الاستعداد لرمضان محمد حسين يعقوب
قبسات : الإستعداد قبل رمضان الشيخ حازم شومان
-
بواسطة افتخر انى مسلمة
مجاهدة النفس .. سبيل السعادة
**
الإنسان في هذه الحياة الدنيا يعيش حالة من الصراع مع أعداء ظاهرين، وآخرين لا يراهم، وربما كانوا أشد فتكًا به من أعدائه المشاهدين؛ ولذا فإنه لا بد أن يكون دائمًا متيقظًا حذرًا.
وإن أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على نيل كل مطلوب والفوز بكل لذة حتى وإن خالفت أمر الله وأمر رسوله، والعبد إذا أطاع نفسه وانقاد لها هلك، أما إن جاهدها وزمها بزمام الإيمان، وألجمها بلجام التقوى، فإنه يحرز بذلك نصرًا في ميدان من أعظم ميادين الجهاد. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب". [الصحيحة: 549].
فجهاد النفس إذاً من أفضل أنواع الجهاد، قال ابن بطال:
"جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل، قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40]. ويقع بمنع النفس عن المعاصي، وبمنعها من الشبهات، وبمنعها من الإكثار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الآخرة".
مراتب مجاهدة النفس:
قال بعض الأئمة: وجهاد النفس أربع مراتب: حملها على تعلم أمور الدين، ثم حملها على العمل بذلك، ثم حملهاعلى تعليم من لا يعلم، ثم الدعاء إلى توحيد الله، وقتال من خالف دينه وجحد نعمه.
عدة المجاهدة
والمسلم وهو يجاهد نفسه لابد له من عُدَّة يتسلح بها، وأقوى الأسلحة التي يستخدمها المسلم في مجاهدة نفسه،سلاح الصبر؛ فمن صبر على جهاد نفسه وهواه وشيطانه غلبهم وجعل له النصر والغلبة، وملك نفسه فصار ملكًا عزيزاً، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبدًا ذليلاً أسيرًا في يد شيطانه وهواه كما قيل:
إذا المرء لم يَغْلِبْ هواه أقامهُ.. ... ..بمنزلةٍ فيها العزيز ذليلُ
كان زياد بن أبي زياد - مولى ابن عياش - يخاصم نفسه في المسجد يقول: أين تريدين؟ أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟
وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام غير هذا الخبز والزيت، وما لك من الثياب غير هذين الثوبين، وما لكِ من النساء غير هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟ قال: فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.
وانظر إلى مالك بن دينار رحمه الله، وهو يطوف في السوق، فإذا رأى الشيء يشتهيه قال لنفسه: اصبري؛ فوالله ما أمنعك إلا من كرامتك عليَّ.
فهذه أمثلة من مجاهدة الصالحين لأنفسهم، يظهر فيها جليًّا استعانتهم بالصبر في هذا الميدان.
سوء الظن بالنفس
ومما يعين على تهذيب النفس ومجاهدتها سؤ الظن بها، فإن الإنسان إذا عرف نفسه حقيقة لم يركن إليها، ولم ينقد لها، بل أساء بها الظن، وكيف يحسن الإنسان الظن بعدوٍ لدود يتربص به لينقض عليه: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) [يوسف:53].
وقد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك.
ومن أعظم أسباب الإعانة على المجاهدة: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والاستعانة بالصلاة.
عن ربيعة الأسلمي رضَي الله عنه قال: "كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
إن مجاهدة النفس باب عظيم من أبواب الخير، فإن وفق العبد فيه فاز وربح ربحًا لا خسارة بعده أبدًا، وإن عجز وغُلب خسر خسرانًا عظيمًا.
قال الرسول صَلى الله عليه وسلم: "إنّ الشّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإسْلاَمِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَإنّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِر كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطّوَلِ [الحبل]؟ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ؟ فَهُوَ جَهْدُ النّفْسِ وَالْمَالِ فَتُقْتَلُ؛ فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ".
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، وَإنْ غَرِقَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابّتُهُ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ".
فهيا أيها الأحبة نجاهد أنفسنا على تعلُّم دين الله والعمل به والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، لعلنا نكون من الفائزين.
ماهر السيد
موعظة مؤثرة :
مجاهدة النفس ومراقبة الله
الشيخ خالد الراشد
نصيحة غالية :
حاجتنا إلى مجاهدة النفس
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..