اذهبي الى المحتوى
روحُ و ريحان

إِنَّمَا الْأَعْمَالَ بِالنِّيَّاتِ ...نوايا حَمْل الْقُرْءَانِ وَتِلاوَته

المشاركات التي تم ترشيحها

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى

 

عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه -، قال: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: ((إنَّمَا الأعمَال بالنِّيَّاتِ وإِنَّما لِكُلِّ امريءٍ ما نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُوْلِهِ ومَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُها أو امرأةٍ يَنْكِحُهَا (1) فهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليهِ)) . رواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ

ومن عظم شأن النية أن من صدق فيها نال أجر أعمال وإن لم يعملها أو لم يستطع العمل بها

فعند الترمذي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه : ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا ، فَاحْفَظُوهُ ، فَأَمَّا الَّذِي أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ ، فَإِنَّهُ مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ بِصَدَقَةٍ ، وَلا ظُلِمَ عَبْدُ مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيْهَا ، إِلا زَادَهُ اللَّهُ بِهِ عِزًّا ، وَلا فَتَحَ بَابَ مَسْأَلَةٍ ، إِلا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَ فَقْرٍ ، وَإِنَّمَا الَّذِي أُحَدِّثُكُمْ ، فَاحْفَظُوهُ ، فَإِنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ فِيهَا مَالا وَعِلْمًا ، فَهُوَ يَتَّقِي بِهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْمَلُ لِلَّهِ فِيهِ بِحَقِّهِ ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا ، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالا ، فُهَوُ صَادِقُ النِّيَّةِ ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلانٍ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالا ، وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فَهُوَ يَتَخَبَّطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَلا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَلا يَعْمَلُ فِيهِ بِحَقٍّ ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالا وَلا عِلْمًا ، فَهُوَ يَقُولُ ، لَوْ أَنَّ لِي مَالا ، عَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلانٍ ، فَهُوَ نِيَّتُهُ ، وَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

 

وقد قال ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري: ومتى خلا العمل من النية، ورجاء الثواب عليه، وإخلاص العمل لله تعالى، فليس بعمل، وإنما هو كفعل المجنون الذى رُفِعَ عنه القلم

 

بل من عظم شأن النية أن المباحات إذا استحضر المرء فيها النية ارتفعت إلى مندوبات أو واجبات بحسب النية فيها و الحال؛ وصار المرء مأجورًا عليها؛ وقد ذكر أهل العلم والفضل أمثلة عدة على ذلك؛ منها أكل الطعام فهو من المباحات؛ فإن نوى المرء أنه يتقوى به على العبادة؛ أو يتقوى به على كسب القوت والعمل كي لا يسأل الناس شيئا؛ أو نوى به أنه يؤدى حق بدنه عليه من غير إسراف نال أجره بحسب صدق نيته.

 

وعن الإمام أحمد في رواية حنبلٍ: أُحِبُّ لكلِّ مَنْ عَمِلَ عملاً مِنْ صلاةٍ، أو صيامٍ، أو صَدَقَةٍ، أو نوعٍ مِنْ أنواعِ البِرِّ أنْ تكونَ النِّيَّةُ متقدِّمَةً في ذلك قبلَ الفعلِ، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((الأعمالُ بالنِّيَّاتِ)) ، فهذا يأتي على كلِّ أمرٍ من الأمور.

وقال الفضلُ بنُ زيادٍ: سألتُ أبا عبد الله - يعني: أحمدَ - عَنِ النِّيَّةِ في العملِ، قلت: كيف النيةُ؟ قالَ: يُعالجُ نفسَه، إذا أراد عملاً لا يريدُ به النّاس.

وقال أحمدُ بنُ داودَ الحربي: حدَّث يزيدُ بن هارونَ بحديثِ عمر: ((إنّما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى... الحديث)) وأحمدُ جالسٌ، فقال أحمد ليزيدَ: يا أبا خالدٍ، هذا الخناقُ. ومراد أحمد رحمه الله ما نسميه في اللغة الدارجة (مربط الفرس) فإنما النية هي "مربط الفرس" في الأعمال الصالحة -ما دامت موافقة للسنة- فإن صدقت تضاعفت الأجور والحسنات وإلا حبط العمل.

وروى ابنُ أبي الدُّنيا بإسنادٍ منقطعٍ عن عُمَر، قال: لا عَمَلَ لِمَنْ لا نيَّةَ له، ولا أجْرَ لمَنْ لا حِسْبَةَ لهُ، يعني: لا أجر لمن لم يحتسبْ ثوابَ عمله عندَ الله - عز وجل -.

وبإسنادٍ ضعيفٍ عن ابنِ مسعودٍ، قال: لا ينفعُ قولٌ إلاَّ بعملٍ، ولا ينفعُ قولٌ وعملٌ إلاَّ بنيَّة، ولا ينفعُ قولٌ وعملٌ ونيَّةٌ إلاَّ بما وافق السُّنَّةَ.

وعن يحيى بن أبي كثير، قال: تعلَّموا النِّيَّة، فإنَّها أبلغُ من العَمَلِ.

وعن داود الطَّائيِّ قال: رأيتُ الخيرَ كلَّه إنَّما يجمعُه حُسْنُ النِّيَّة، وكفاك به خيراً وإنْ لم تَنْصَبْ.

 

وكان السلف لا يقومون إلى الأعمال إلا بنية

فقد قيل لنافع بن جُبير: ألا تشهدُ الجنازةَ؟ قال: كما أنتَ حتَّى أنوي، قال: ففكَّر هُنَيَّة، ثم قال: امضِ.

وعن زُبَيدٍ اليامي، قال: إنِّي لأحبُّ أن تكونَ لي نيَّةٌ في كلِّ شيءٍ، حتى في الطَّعام والشَّراب، وعنه أنَّه قال: انْوِ في كلِّ شيءٍ تريدُه الخيرَ، حتى خروجك إلى الكُناسَةِ .

وعن بعض السَّلَف قال: مَنْ سرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه، فليُحسِن نيَّته، فإنَّ الله - عز وجل - يأجُرُ العَبْدَ إذا حَسُنَت نيَّته حتى باللُّقمة.

 

فاجتهدن أن تجعلن في كل أعمالكن نية صالحة بل نوايا عدة؛ ولا تحقرن من المعروف شيئًا؛ فهل تخيلتِ يومًا أنكِ تطبقين قول الله عز وجل "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" فمن تصبحين حتى تمسين وأعمالك كلها تنبعث من نية صالحة!!

فاستعين بالله بالدعاء أن يخلص جميع أعمالك لوجهه؛ وتفكري لدقائق قبل كل عمل حتى تعالجي قلبكِ؛ وإنما العلم بالتعلم؛ فجهد قليل في الإتيان بالنوايا لأجل حسنات متضاعفة إلى ما شاء الله.

فقد روي عن ابن المبارك: رُبَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمهُ النيَّةُ، وربَّ عمل كبيرٍ تُصَغِّره النيَّةُ.

 

وتذكرن أن النية محلها القلب وليس التلفظ بها أو النطق بها.

 

قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ

 

وهذه بعض نوايا جُمعَت في شأن حمل القرءان وتلاوته:

 

 

1- إن كان من الصالحين ودخل الجنة فيشفع في أهله ( حامل القرءان) [فتوى الشفاعة

 

2- يأتي القرءان شفيعاً لصاحبه يوم القيامة.

[عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرأوا الزَّهْراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فِرْقان من طير صوافّ تحاجّان عن أصحابهما، إقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلة)) رواه مسلم] ،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " رواه أحمد والطبراني والحاكم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع]

 

 

3- زيادة الحسنات [عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

«مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَجَعَ مِنْ سُوقِهِ، أَوْ مِنْ حَاجَتِهِ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فَيَكُونَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ»]، [عنَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ " حسن]

 

4- رفع الدرجات

[روى أحمد والترمذي: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.]، [عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة]، [ إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " رواه مسلم]

 

5- إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى: ومنها حلة تاج الكرامة وغيرها

عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (حسن) (صحيح الجامع 2199)، حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .(حسن) (صحيح الجامع8030)

 

6- بنية التقرب إلى الله

 

7- اطمئنان القلب وجلائه من الهم والحزن والغم ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)،

قال صلى الله عليه وسلم:"ما أصاب عبدًا همٌّ ولا حزَنٌ فقال:

اللهم إني عبدك، ابنُ عبدك، ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيتَ به نفسك، أوأنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرءان العظيم ربيع قلبي، ونورَ صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا".

 

8- رجاء ضياء قبر صاحب القرءان ووقايته من عذاب القبر

 

9- المضاعفة في الأجور لمن حفظ القرءانوهو عليه شاق،

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ لَهُ حَافِظٌ مَثَلُ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ (4) ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَؤُهُ وَلَيْسَ بِحَافِظٍ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، وهو يتعاهده فله أجران)) حديث صحيح]، [عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران ". البخاري]

 

10- شغل أوقات الفراغ بما ينفع

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ] [حديث صحيح]

 

11- شكر الله على نعمه: البصر- اللسان- العقل

 

12- يصبح العبد من أهل القرءان، أهل الله وخاصته

[عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). (صحيح الجامع2165)]

 

13- التأسي بالنبي وبالسلف الصالح في حفظ القرآن وتلاوته وتعاهده

فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجع حفظه مع جبريل عليه السلام في كل سنة.

فبحفظه يكون قد اتبع سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وكان من أصحاب النبي من يسمون بالقراء لحفظهم كتاب الله وحملهم القرآن، ( عند ابن حجر الهيثمي وبعض أهل العلم: نسيان القرءان نتيجة التكاسل والتهاون كبيرة من الكبائر)

 

 

 

14- حامل القرءان العامل به لا تحرقه النار؛

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: [لو كان القرءان في إهاب ما أكلته النار]، وقال أبو أمامة : [إن الله لا يعذب بالنار قلبا وعى القرءان]

 

15- التعلم بنية الخيرية لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:

[خيركم من تعلم العلم وعلّمه]

 

16- بنية البلاغ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

[((بلِّغوا عني ولو آية، وحَدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج، ومن كذب علي متعمِّداً فَلْيَتَبَّوأْ مقعده من النار)) رواه البخاري] ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((نَضَّر الله امرءاً سمع منا شيئاً، فبلَّغه كما سمعه، فرُبَّ مبلَّغ أَوْعَى من سامع)) حسنه الترمذي

 

17- بنية التدبر

( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها)

 

18- تطبيق القرءان في حياتنا [ لاتقاء وعيد الله لمن ضيع حدوده وأحكامه وحفظ حروفه فقط) ،

[قال صلى الله عليه وسلم :" يأتي القرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران يأتيان كأنهما غيابتان وبينهما شرق أو كأنهما غمامتان سوداوان أو كأنهما ظلتان من طير صواف يجادلان عن صاحبهما " صحيح الجامع]

 

19- تلاوته وحفظه بنية عدم هجر القرءان

[ وَقَالَ الرَّ‌سُولُ يَا رَ‌بِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ مَهْجُورً‌ا ﴿الفرقان: ٣٠﴾]

 

20- من علّم آية كان له ثوابها ما تُلِيت ( صدقة جارية وهي تعليم القرءان)

 

21- نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله:

حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)

 

22- ذكر الله لقارئ القرءان ( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي) ، والقرءان يعد ذكر الله

 

23- الدخول فيمن أثنى الله عليهم بتدبرهم القرءان والعمل به

[إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ‌ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَ‌بِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿الأنفال: ٢﴾]

[وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّ‌سُولِ تَرَ‌ىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَ‌فُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَ‌بَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿المائدة: ٨٣﴾]

 

24- فضل حملة الزهراوين

[قال صلى الله عليه وسلم :" يأتي القرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران يأتيان كأنهما غيابتان وبينهما شرق أو كأنهما غمامتان سوداوان أو كأنهما ظلتان من طير صواف يجادلان عن صاحبهما " صحيح الجامع]، [عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرأوا الزَّهْراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فِرْقان من طير صوافّ تحاجّان عن أصحابهما، إقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلة)) رواه مسلم]

 

25- حفظ المنزل من الشياطين ،

[" اقرءوا سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة " صحيح الجامع

قال صلى الله عليه وسلم :" لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " صحيح الجامع]

 

 

 

26- القرآن يقدم صاحبه عند الدفن:

[حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري]

 

27- نيل فضل من يتلو القرآن آناء الليل وأطراف النهار فقد مدحه النبي

حديث ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً . فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة وقال : ( رحمك الله إن كنت لأواهاً تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعاً. (قال الترمذي : حديث حسن)

 

 

28- نيل مديح النبي لحافظ القرآن

حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)

 

29- التلاوة والحفظ بنية تعلم كتاب الله

عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولاقطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم

 

30- نية عن آيات السجدة: إغاظة الشيطان فإن إغاظة الكفار مما مدحه رب العزة في المؤمنين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى) (أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار). (صحيح مسلم)

 

31- الذهاب لحلق تعلم القرآن بنية مباهاة الملائكة

عن معاوية رضى الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : ( ما يجلسكم ؟ ) فقالوا : جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا الإسلام ، و من علينا به . فقال : (أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة). (صحيح مسلم)

 

 

32- الاستشفاء بالقرآن :

قال الله تعالي " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا " ( الإسراء: 82 )

عن عائشة ( رضي الله عنها ) أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان إذا اشتكي يقرأ علي نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح بيده رجاء بركتها " (أخرجه البخاري)

....................

 

واعلمن أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " القرآن حجة لك أو عليك "

(أخرجه مسلم )

.............

و أرجو ممن لديها نوايا أخرى أن تكتبها لكي نجمعها إليها في أصل الموضوع وأحسني النية فإنكِ بها تدعين إلى هدى وتسنين سنة حسنة لكِ أجر كل من عمل بها.

بل وتحيين سننا عدة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

جزاكن الله خيراً وأثابكن أجراً عظيماً

 

لاتنسي ان تخبري بها أهلك ومن تحبين لتنالِ الثواب والأجر بإذن الله " فالدال على الخير كفاعله"

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة

 

أسأل الله يجعلنا من حاملي كتاب الله في صدورهم ويعملون به آناء الليل والنهار

 

ينقل للساحة المناسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خير الجزاء يا حبيبة

 

أسأل الله يجعلنا من حاملي كتاب الله في صدورهم ويعملون به آناء الليل والنهار

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جـزآكم الله خيـرًا كثيـرًا

 

بـآرك الله فيكم

 

افـآدك الله.. أُخيتي

 

جعلنـآا الله ممن يُحسنون النيـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا اختي الحبيبة

موضوع قيم جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ يا حبيبة...

ونفع الله بكِ...

اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل...

برحمتك يا أرحم الراحمين....

موضوع قيم ورائع..

جزاكِ الله كل الخير...

تم تعديل بواسطة سجدة خشوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسعدكن ربي في الدنيا والآخرة

جزيتن الجنة لمروركن الرائع

أنرتن صفحتي أنار الله وجوهكن بالقرآن يوم القيامة ياااااااارب

جعلنا الله وإياكن من أهل القرآن ..أهل الله وخاصته يااااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×