اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

۩۞۩ تابعينا أختي في شرح أسماء الله الحسنى ۩۞۩

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ساجدة للرحمن

 

أم مريم وعلي

 

بارك الله فيكم وفي متابعتكنّ

جزاكنّ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ياربّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيّبًا ومباركًا فيه

 

كلمات تنعش القلب برقتّها وعذوبتها

الحمد لله الذي هدانا للإسلام , دين الحقّ .

جزاكنّ الله خيرًا أخواتي وبارك َ بكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

post-28298-1272872801.gif

 

 

 

10-56.gif العفو ، الغفور ، الغفار 10-56.gif

 

قال الله تعالى : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً .

كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه.

وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، قال تعالى : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.

والعفوُّ هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من

الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال الصالحة فهو سبحانه يقبل التوبة، عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو عفو يحب

العفو ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه: من السعي في مرضاته، والإحسان إلى خلقه .

ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، وأنه جعل الإسلام يجب

ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها قال الله تعالى : { قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب

جميعًا إنه هو الغفور الرحيم } وفي الحديث ( إن الله يقول ): ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي

شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) وقال تعالى : {إن ربك واسع المغفرة } وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والاستغفار،

والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله وغير ذلك مما

جعله الله مقرباً لمغفرته .

 

 

post-28298-1272872766.gif

 

10-56.gif التواب 10-56.gif

 

قال الله تعالى : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم }

(التواب) الذي لم يزل يتوب على التائبين ، ويغفر ذنوب المنيبين. فكل من تاب إلى الله توبة نصوحاً ، تاب الله عليه .

فهو التائب على التائبين : أولا بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه. وهو التائب عليهم بعد توبتهم، قبولاً لها،وعفواً عن خطاياهم.

وعلى هذا تكون توبته على عبده نوعان :

 

أحدهما: يوقع في قلب عبده التوبة إليه والإنابة إليه، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع عن المعاصي ،

والندم على فعلها ، والعزم على أن لا يعود إليها. واستبدالها بعمل صالح .

 

والثاني: توبته على عبده بقبولها وإجابتها ومحو الذنوب بها، فإن التوبة النصوح تجبُّ ما قبلها .

 

 

يُتــــ بإذن الله تعالى ــــبع

 

post-28298-1272872859.gif

تم تعديل بواسطة أم عبد الرحـمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة كفى يانفس

وجعلها الله في ميزان حسناتكِ ..

 

 

بارك الله فيكن متابعة دوما باذن الله

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة الاء القدوس

وبارك الله في متابعتكِ الطيبة

 

حبيباتي تسمحن لي بنقل ما كتبتموه؟؟

 

نعم ياحبيبة لكِ ذلك .. فنحن كما ذكرنا نقوم بالنقل من الكتاب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1272873418.gif

 

الرقيب

المطلع على ما أكنته الصدور ، القائم على كل نفس بما كسبت . قال الله تعالى : {إن الله كان عليكم رقيباً }

 

والرقيب هو سبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها ، على أحسن نظام وأكمل تدبير

post-28298-1272873490.gif

 

الشهيد

أي المطلع على جميع الأشياء .

 

سمع جميع الأصوات، خفيها وجليَّها.

 

وأبصر جميع الموجودات ، دقيقها وجليلها ، صغيرها وكبيرها . وأحاط علمه بكل شيء، الذي شهد لعباده، وعلى عباده، بما علموه .

 

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : (الرقيب) و ( الشهيد) مترادفان،

وكلامها يدلُّ على إحاطة سمع الله بالمسموعات، وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية،

وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ،

ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان، قال تعالى : { إن الله كان عليكم رقيباً }{ والله على كل شيء شهيد}

 

post-28298-1272873490.gif

و لهذا

 

كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد ،

فمتى علم العبد أنَّ حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله بعلمها، واستحضر هذا العلم في كل أحواله،

أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضه الله ، وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط الله ،

وتعبَّد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه ، فإن الله يراه.

 

فإذا الله كان رقيباً على دقائق الخفيات، مطلعاً على السرائر والنيات،

كان من باب أولى شهيداً على الظواهر والجليات، وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي الجوارح

 

post-28298-1272873490.gif

 

 

ا

لحفيظ

قال الله تعالى : { إن ربي على كل شيء حفيظ}(للحفيظ) معنيان:

 

أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية،

فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها وباطنها، وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ،

ووكل بالعباد ملائكة كراماً كاتبين ( يعلمون ما تفعلون )، فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد ك

لها ظاهرها وباطنها وكتابتها في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي في أيدي الملائكة ،

وعلمه بمقاديرها ، وكمالها ونقصها ، ومقادير جزائها في الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله وعدله .

post-28298-1272873490.gif

 

والمعنى الثاني: من معنيي( الحفيظ) أنه تعالى الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون، وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص .

 

فالعام : حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها

وتمشي إلى هدايته وإلى مصالحها بإرشاده وهدايته العامة التي قال عنها : { الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى }

أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته ، كالهداية للمأكل والمشرب

 

والمنكح ، والسعي في أسباب ذلك ، وكدفعه عنهم أصناف المكاره والمضار ،

وهذا يشترك فيه البر والفاجر بل الحيوانات وغيرها،

فهو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا، ويحفظ الخلائق بنعمه ،

وقد وكَّل بالآدمي حفظةً من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله ،

أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله .

 

 

والنوع الثاني : حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم ، يحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه والفتن والشهوات ،

فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية،

ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس،

فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم، قال الله تعالى : { إن الله يدافع عن الذين ءامنوا }

وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم ،

فعلى حسب ما عند العبد من الإيمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه ، وفي الحديث : ((أحفظ الله يحفظك )) أي احفظ أوامره بالامتثال ، ونواهيه بالاجتناب ،

وحدوده بعدم تعدِّيها ، يحفظك في نفسك ، ودينك ، ومالك ، وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله

 

 

post-28298-1272873452.gif

 

اسفة على التاخير

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

أتنابع معكم ان شاء الله وجزاكم الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله يبارك فيكِ أختي مودة ورحمة

وجعلها في ميزان حسناتكِ

 

وعذراً أنا أيضاً تاخرت :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

أتنابع معكم ان شاء الله وجزاكم الله خير الجزاء

 

الله يبارك فيكِ أختي الكريمة أم أمين ومحمد

تسعدنا متابعتكِ جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1272871377.gif

اللطيف

 

قال الله تعالى : { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز}

وقال تعالى : { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} .

 

(اللطيف) من أسمائه الحسنى ، وهو الذي يلطف بعبده في أموره الداخلية المتعلقة بنفسه، ويلطف

بعبده في الأمور الخارجية عنه ، فيسوقه ويسوق إليه ما به صلاحه من حيث لا يشعر. وهذا من آثار

علمه وكرمه ورحمته، فلهذا كان معنى اللطيف نوعين :

النوع الأول: أنه الخبير الذي أحاط علمه بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا ومكنونات الصدور

ومغيبات الأمور ، وما لطف ودقّ من كل شيء .

النوع الثاني: لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يتمَّ عليه إحسانه، ويشمله بكرمه ويرقيه إلى المنازل

العالية فييسره لليسرى ويجنبه العسرى ، ويجري عليه من أصناف المحن التي يكرهها وتشق عليه ،

وهي عين صلاحه والطريق إلى سعادته، كما امتحن الأنبياء بأذى قومهم وبالجهاد في سبيله، وكما ذكر

الله عن يوسف صلى الله عليه وسلم وكيف ترقت به الأحوال ولطف الله به وله بما قدَّره عليه من تلك

الأحوال التي حصل له في عاقبتها حسن العقبى في الدنيا والآخرة، وكما يمتحن أولياءه بما يكرهونه

لينيلهم ما يحبون .

فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ، ولا تتصوره الأوهام ، وكم استشرف العبد على مطلوب من مطالب

الدنيا من ولاية، أو رياسة، أو سبب من الأسباب المحبوبة، فيصرفه الله عنها ويصرفها عنه رحمة به

لئلا تضره في دينه ، فيظل العبد حزيناً من جهله وعدم معرفته بربه ، ولو علم ما ذخر له في الغيب وأريد

إصلاحه فيه لحمد الله وشكره على ذلك ، فإن الله بعباده رؤوف رحيم لطيف بأوليائه، وفي الدعاء المأثور

: (( اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب )) .

post-28298-1272871542.gif

القريب

 

قال الله تعالى : { هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب } .

من أسمائه ( القريب )، وقربه نوعان :

1. قرب عام وهو إحاطة علمه بجميع الأشياء ، وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد وهو بمعنى المعية العامة .

2.وقرب خاص بالداعين والعابدين المحبين ، وهو قرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد في الحركات

والسكنات، والإجابة للداعين، والقبول والإثابة للعابدين قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب

أجيب دعوة الداع إذا دعان } وإذا فهم القرب بهذا المعنى في العموم والخصوص لم يكن هناك تعارض أصلاً بينه

وبين ما هو معلوم من وجوده تعالى فوق عرشه فسبحان من هو عليّ في دنوه قريب في علوه .

 

يتـــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــبع

post-28298-1272871320.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكنّ ياغاليات وجزاكنّ خيرًا

 

(( اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1272873418.gif

 

22_204.gif المجيب 22_204.gif

 

 

من أسمائه تعالى ( المجيب ) لدعوة الداعين وسؤال السائلين وعبادة المستجيبين، وإجابته نوعان :

1) إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة أو دعاء مسألة ، قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } فدعاء المسألة

أن يقول العبد اللهم أعطني كذا أو اللهم ادفع عني كذا ، فهذا يقع من البر والفاجر، ويستجيب الله فيه لكل من دعاه بحسب الحال

المقتضية وبحسب ما تقتضيه حكمته. وهذا يُستدل به على كرم المولى وشمول إحسانه للبر والفاجر، ولا يدل بمجرده على حسن

حال الداعي الذي أجيبت دعوته إن لم يقترن بذلك ما يدل عليه وعلى صدقه وتعيُّن الحق معه، كسؤال الأنبياء ودعائهم لقومهم

وعلى قومهم فيجيبهم الله ، فإنه يدل على صدقهم فيما أخبروا به وكرامتهم على ربهم ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه كثيراً ما

يدعو بدعاء يشاهد المسلمون وغيرهم إجابته ، وذلك من دلائل نبوته وآيات صدقه ، وكذلك ما يذكرونه عن كثير من أولياء الله من إجابة

الدعوات، فإنه من أدلة كراماتهم على الله .

2) وأما الإجابة الخاصة فلها أسباب عديدة ، منها دعوة المضطر الذي وقع في شدة وكربة عظيمة، فإنَّ الله يجيب دعوته،

قال تعالى : {أمن يجيب المضطر إذا دعاه } وسبب ذلك شدَّة الافتقار إلى الله وقوة الانكسار وانقطاع تعلقه بالمخلوقين ،

ولسعة رحمه الله التي يشمل بها الخلق بحسب حاجتهم إليها، فكيف بمن اضطر إليها، ومن أسباب الإجابة طول السفر والتوسل

إلى الله بأحب الوسائل إليه من أسمائه وصفاته ونعمه، وكذلك دعوة المريض، والمظلوم، والصائم والوالد على ولده أو له ،

وفي الأوقات والأحوال الشريفة مثل أدبار الصلوات، وأوقات السحر، وبين الأذان والإقامة، وعند النداء، ونزول المطر واشتداد

البأس، ونحو ذلك { إن ربي قريب مجيب} .

post-28298-1272873490.gif

22_204.gif الودود 22_204.gif

 

قال تعالى : { واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنَّ ربي رحيم ودود } وقال تعالى : { وهو الغفور الودود} والود مأخوذ من

الوُد بضم الواو بمعنى خالص المحبة فالودود هو المحب المحبوب بمعنى واد مودود ، فهو الواد لأنبيائه ، وملائكته، وعباده

المؤمنين، وهو المحبوب لهم بل لا شيء أحبَّ إليهم منه، ولا تعادل محبة الله من أصفيائه محبة أخرى، لا في أصلها، ولا في

كيفيتها، ولا في متعلقاتها، وهذا هو الفرض والواجب أن تكون محبة الله في قلب العبد سابقة لكل محبة ، غالبة لكل محبة ويتعين

أن تكون بقية المحاب تبعاً لها .

ومحبة الله هي روح الأعمال ، وجميع العبودية الظاهرة والباطنة ناشئة عن محبة الله . ومحبة العبد لربه فضل من الله وإحسان ،

ليست بحول العبد ولا قوته فهو تعالى الذي أحبَّ عبده فجعل المحبة في قلبه ، ثم لما أحبه العبد بتوفيقه جازاه الله بحب آخر ، فهذا

هو الإحسان المحض على الحقيقة ، إذ منه السبب ومنه المسبب ، ليس المقصود منها المعاوضة،وإنما ذلك محبة منه تعالى للشاكرين

من عباده ولشكرهم ، فالمصلحة كلها عائدة إلى العبد، فتبارك الذي جعل وأودع المحبة في قلوب المؤمنين ، ثم لم يزل ينميها ويقويها

حتى وصلت في قلوب الأصفياء إلى حالة تتضاءل عندها جميع المحاب ، وتسلِّيهم عن الأحباب، وتهون عليهم المصائب، وتلذذ لهم

مشقة الطاعات، وتثمر لهم ما يشاءون من أصناف الكرامات التي أعلاها محبة الله والفوز برضاه والأنس بقربه .

 

فمحبة العبد لربه محفوفة بمحبتين من ربه :

فمحبة قبلها صار بها محباً لربه ، ومحبة بعدها شكراً من الله على محبة صار بها من أصفيائه المخلصين .

وأعظم سبب يكتسب به العبد محبة ربه التي هي أعظم المطالب، الإكثار من ذكره والثناء عليه، وكثرة الإنابة إليه ، وقوة التوكل عليه ،

والتقرُّب إليه بالفرائض والنوافل ، وتحقيق الإخلاص له في الأقوال والأفعال ، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً كما

قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } .

 

يتـــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــبع

post-28298-1272873452.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن وجزاكن كل خير

 

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

 

نتابع معكن ان شاء الله

موضوع قيم جعله الله في ميزان حسناتكن

 

حبيبتي مـ راجية الأمان ــرام أحببت ان استاذنك في تدوين الموضوع عندي في دفتري حتى أعود اليه اذا ما احتجت اليه أو انفع به بعض الاخوات المحاضرات

 

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جزاكِ الله خيراً أختي الغالية كفى يانفس

وبارك الله في جهودكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن وجزاكن كل خير

 

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

 

نتابع معكن ان شاء الله

موضوع قيم جعله الله في ميزان حسناتكن

 

حبيبتي مـ راجية الأمان ــرام أحببت ان استاذنك في تدوين الموضوع عندي في دفتري حتى أعود اليه اذا ما احتجت اليه أو انفع به بعض الاخوات المحاضرات

 

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الكريمة طالبة رضى الرحمن

 

سعدنا لمتابعتكِ.. جزاكِ الله خيراً ..

 

حبيبتي مـ راجية الأمان ــرام أحببت ان استاذنك في تدوين الموضوع عندي في دفتري حتى أعود اليه اذا ما احتجت اليه أو انفع به بعض الاخوات المحاضرات

 

نعم ياحبيبة لكِ ذلك بارك الله فيكِ

فنحن ننقله لكم لتستفيدوا منه

تم تعديل بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الموضوع قيم جداً ما شاء الله

 

أري أنكن بارك الله فيكم قد انتبهتم إلي الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة

 

وليس تلك الأسماء التي تداولتها الألسنة وحفظها الناس على اعتبار أنها من أسماء الله

 

بارك الله فيكم

 

ولكن ألم يكن من المفترض وضع الأسماء كلها في بداية الموضوع ثم شرحها واحداً واحداً

 

وجزاكم الله خيراً

 

وأثقل به موازينكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الشاكر ، الشكور
post-28298-1272872801.gif

قال الله تعالى : { ومن تطوَّع خيراً فإنَّ الله شاكرٌ عليم}وقال تعالى: { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم }، {وكان الله شاكراً عليماً }

 

من أسمائه تعالى ( الشاكر، الشكور ) الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة،

فإنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وقد أخبر في كتابه وسنة نبيه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ،

وذلك من شكره لعباده، فبعينه ما يتحمل المتحملون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد،

ومن ترك شيئاً لأجله عوضه خيراً منه ، وهو الذي وفق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم على ذلك وأعطاهم من كراماته،

ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،

post-28298-1272872766.gif

وكل هذا ليس حقاً واجباً عليه،

وإنما هو الذي أوجبه على نفسه جوداً منه وكرماً وليس فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئاً قال تعالى : { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} فلا يجب عليه سبحانه إثابة المطيع ،

ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه،

والعقاب محض عدله وحكمته؛ ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء

فيصير واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى : {كتب ربكم على نفسه الرحمة، أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}وكما قال سبحانه : { وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}

ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على الله وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه

ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال

post-28298-1272872766.gif

 

فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم ،

فإنه من الله تعالى فضلاً منه وكرماً، وإن نعًّمهم فبفضله وإحسانه ،

وإن عذبهم فبعدله وحكمته ، وهو المحمود على جميع ذلك

 

post-28298-1272872766.gif

 

السيد ، الصمد

قال الله تعالى : { قل هو الله أحد ، الله الصمد }وقال النبي صلى الله عليه سلم : ((السيد الله تبارك وتعالى))

و (السيد) يطلق على الرب، والمالك، والشريف، والفاضل، والكريم،

 

 

post-28298-1272872766.gif

 

والحليم، والرئيس، والزوج ومتحمل أذى قومه

والله عز وجل هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولاهم فالسؤدد كله حقيقة لله والخلق كلهم عبيده.

وهذا لا ينافي السيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية

فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست كسيادة المخلوق الضعيف.

(الصمد ) المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسرّ به هذا الاسم الكريم،

فهو الصمد الذي تصمد إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذُّل والحاجة والافتقار،

ويفزع إليه العالم بأسره، وهو الذي قد كمل في علمه ،

وحكمته، وحلمه ، وقدرته ، وعظمته ورحمته ، وسائر أوصافه، فالصمد هو كامل الصفات ،

وهو الذي تقصده المخلوقات في كل الحاجات

 

 

فهو السيد الذي قد كمل في سؤدده،

والعليم الذي قد كمل في علمه،

والحليم الذي قد كمل في حلمه،

والغني الذي قد كمل في غناه،

والجبار الذي قد كمل في جبروته،

والشريف الذي قد كمل في شرفه،

والعظيم الذي قد كمل في عظمته،

والحكيم الذي قد كمل في حكمته،

وهو الذي كمل في أنواع الشرف والسؤدد وهو الله عز وجل هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار

 

post-28298-1272872859.gif

يتبع باذن الله

post-28298-1272872801.gif

post-28298-1272872766.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأين أنا عن هذه المعاني السامية ؟

 

أستمتعت جداً بهذه الرحلة الماتعة في رحاب أسماء الله الحسنى ..

 

غالياتي : كفى يا نفس & مودة & مرام

 

بارك الله فيكم وجزاك جنانه

 

و وفقكم المولى دائماً للخير

 

بوركت الجهود ..

 

()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الموضوع قيم جداً ما شاء الله

 

أري أنكن بارك الله فيكم قد انتبهتم إلي الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة

 

وليس تلك الأسماء التي تداولتها الألسنة وحفظها الناس على اعتبار أنها من أسماء الله

 

بارك الله فيكم

 

ولكن ألم يكن من المفترض وضع الأسماء كلها في بداية الموضوع ثم شرحها واحداً واحداً

 

وجزاكم الله خيراً

 

وأثقل به موازينكم

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة سدرة المنتهى

سعدنا لتواجدكِ ومتابعتكِ بارك الله فيكِ

 

ولكن ألم يكن من المفترض وضع الأسماء كلها في بداية الموضوع ثم شرحها واحداً واحداً

 

فاتت هذه الفكرة الجميلة عن أذهننا

وسأحاول إن أستطعت فعل ذلك

 

جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأين أنا عن هذه المعاني السامية ؟

 

أستمتعت جداً بهذه الرحلة الماتعة في رحاب أسماء الله الحسنى ..

 

غالياتي : كفى يا نفس & مودة & مرام

 

بارك الله فيكم وجزاك جنانه

 

و وفقكم المولى دائماً للخير

 

بوركت الجهود ..

 

()

 

وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة عبير الورد

سعدنا لتواجدكِ ونطمع بمتابعتكِ إن شاء الله

جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن اخوات طريق الاسلام وجعل ماكتبتن في ميزان حسناتكن

ان امكن وتمكنتن من وضع اسماء الله الحسنى في اول الموضوع فياحبذا ان امكن ان نستطيع بضغطة الفاره ان نصل الى الاسم مباشرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[وسط][/وسط]بارك الله فيكن اخواتي الكريمات على الموضوع الاكثر من ارئع

في ميزان حسناتكن ان شاء الله

جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×