اذهبي الى المحتوى
* دعاء الغسق *

كوني كما تشائين

المشاركات التي تم ترشيحها

p-yemen1%20(16).gif

 

 

مشاركة في مسابقة "عضوة تسمو إلى آفآق الكتابات"

 

وأكظمُ غيظي وأمشي

أأنا التائهة

أم الدربُ حائر؟

أيعقل؟

قد جفّ الحزن

وأبقاني طفلة عشطة؟

 

وأحدقُ في السّراب

والخوفُ يلفعني

صافعًا خدي تارةً

ومقبّلا تارةً أخرى..

 

أما آن الأوان لتمدي لي

يدكِ!

يدًا ..

أي يد ..

تربتُ يومًا ما على كتفي

وتهمسُ مطمئنة فكري..

ما روى دمعي ألم هجرانكِ

وقسوة جفائك،

ألستُ أنا ؟

أنا من حمل عنك عتاب الأيام

وصارع الألم لأجلك !

أنا من غابت حسراتي

لترتاحين

وأشقى..

 

ألا تتوسلين ؟

للحظة شكر !

عابرة !

ألم تشتاقي لطيبة قلبي

لدفئي ، لحبي ،

لصلاتي..

 

إن شئتِ قفي

وارحلي .. مودعة ماضيّ،

فأنا ما عدتُ أعرج لشخصك

وما عدتُ أركض مكبلةُ قدمايّ

 

إن شئتِ ارحلي

أو شئتِ فابقي

وافعلي ما تشائين..

 

فلا أعاتب،

ولا ألوم

بل أنا قادمة نحو المسير..

 

والدمعُ مرافقًا لحظة

ثمّ راحل!

والأمل يربتُ على كتفي

معانقًا.

 

كوني كما أنتِ

فلهذا أحببتك !

تم تعديل بواسطة *رماز*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك وفي قلمك الرائع

 

 

وفيك بارك المولى

أسعدني مرورك العطر

 

جميلة هى كلماتك ورقيقة يا رماز

زادك الله إبداعاً

شكرا أختي على الملاحظة الرقيقة

وفقك الله

أسعدني مرورك العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ يا غالية وفيما خطت يداكِ

غالبا كلماتك يعتريها الغموض وربما هذا ما يُعطيها التشويق والروعة

ما روى دمعي ألم هجرانكِ

وقسوة جفائك،

كوني كما أنتِ

فلهذا أحببتك !

 

ولكن عندما أربط بين تلك الكلمات أجد بعض التعجب ، أن كانت هي كذلك تهجر وتجافي فكيف أحببتها على تلك الصفات بل وتريدين أن تبقى كما هي !!!!

أحيانا يكتب الكاتب خاطرته من واقع تجربة مرّ بها يعلم ما يبرر هذا الترابط الذي يبدو غريبا بالنسبة لنا

خاطرتك جميلة غاليتي رماز

تقبلي مروري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء اللة كلمات رائعة لان انتى الى كتباة

جزاكى الله كل خير

 

 

وجزاك الله خيرا

أسعدني مرورك العطر

 

أحيانا يكتب الكاتب خاطرته من واقع تجربة مرّ بها يعلم ما يبرر هذا الترابط الذي يبدو غريبا بالنسبة لنا

خاطرتك جميلة غاليتي رماز

تقبلي مروري

 

فعلا هذاا ما حدث ، تسعدني دومًا ملاحظاتك ومرورك

جمعنا الله وإياكنّ في الفردوس الأعلى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي ربي خيرا

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وجزاك ربي خيرًا

 

أسعدني مروركِ أختى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقًا يحتار القلب كيف تُسكَب أناته !

تارةً معاتبة وتارة مُحبة والشوق مرافقٌ لكلا الحالين، فتأتي الخواطر مصحوبةً بنداه حتى لا يكاد المرء يفرّق أيَّ الأحرف كان عتابًا حزينًا وأيُّها همس الحب فيه أن هكذا يريد، فكلُّ أحوال الحبيب تحتويه ويعيشُها بسعادة وإن سطرها الألم !

 

خاطرة رائعة جدًا غاليتي رماز

أحب أحرفكِ كثيرًا وأسعد بإيقاع كلماتكِ الجميل حقًا

بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

فكلُّ أحوال الحبيب تحتويه ويعيشُها بسعادة وإن سطرها الألم !

 

صدقتِ يا غالية فهذا أحوال الحب ! خاصة بين الأخوات ..

وفيك بارك الرحمن

يسعدني ردك الرقيق

جمعنا الله وإياكِ في الفردوس الأعلى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×