اذهبي الى المحتوى
امة من اماء الله

التصويت لمسابقة شاركينا وأبدعي لتتألقي وتؤجري فالحديث عن الهادي الأحمد

تصويتكن لمسابقة : شاركينا وأبدعي لتتألقي وتؤجري فالحديث عن الهادي الأحمد  

10 اصوات

  1. 1. ? ? ????????? ?????? , ????? ?? ?????? ??? ??? ???? ???? ?????

    • ???????? ??????
      4
    • ???????? ???????
      2
    • ???????? ???????
      1
    • ???????? ???????
      1
    • ???????? ???????
      1
    • ???????? ???????
      1


المشاركات التي تم ترشيحها

TVW08490.png

أخواتنا الحبيبات

نتشرف بتصويتكن معنا للمشاركات في مسابقتنا:

.

.

.

وهاكن المشاركات:

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الأولى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعـد:

فإن خير أهل الأرض وأفضلهم وأكملهم وأكرمهم عند الله هو محمد صلى الله عليه وسلم، بل هو أفضل خلق الله على الإطلاق .

فقد روى مسلم في الصحيح عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش،

واصطفاني من بني هاشم، فأنا سيد ولد آدم ولا فخر،وأول من تنشق عنه الأرض وأول شافع وأول مشفع."

حبيبى المصطفي صلى الله عليه وسلم الشفيع للأمة والهادي للإنسان كان الأرحم والأعظم من أي مخلوقا كان .

محمد الحبييب الذى أروى لنا حتى أضاء قلوبنا الإسلام وطوى الفؤاد سكينة وسلام وفى حبه تدفق الإحساس والإلهام . .

ولد فى قبيلة تعبد الأصنام والأوثان وآلهة يصنعونها بأيديهم والحبيب الهادي الأحمد لم يسجد يوما لصنما

ولم يركع لوثنا ولم يعبد إلاها غير الله الواحد الأحد .

لأنه هو من آمن بأن الإله المعبود هو إله واحد لا إله غيره وأن يعبد وحده دون أي شريك والتزم بتطبيق تعاليم الله الواحد

لم يعرف لسانه الكذب أبدا ولم يخن عهدا ولم يشهد الزورا فهو من لقبه أعدائه وأحبابه بالصادق الأمين .

علمنا الأخلاق الحميدة العظيمة فهو من قال عنه الله عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم ) فلم يزن يوما ولم يشرب خمرا أبدا

رغم إنتشار هذه العادات فى قبيلته وعصره . وبرسالته خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة إلى الرقي

بالخلق والإعتقاد والأفكار .فكانت صفاته من أنبل الصفات وأخلاقه من أعظم الأخلاق تجسدت فيه الأسوة والقدوة الحسنة

فقال الله تعالى ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)

وكان مثلا حيا للإنسانية العظيمة الرحيمة كما وصفته السيدة عائشة وقالت ( كان خلقه القرآن ) فهو قدوة الرجال

وحبيب الله ورحمة العالمين كنز المواعظ والعبر و ومدخر الدروس التي تنبض بالنورترشد إلى الخيروتوقظ الهمم

وتشحذ العزائم وتذكي الإيمان وترسم الطريق إلى مرضاة الله .

كان المثل الأعلى للرحمة الإلهية كما قال الله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فكان صلى الله عليه وسلم يفيض رحمة

فى خلقه وسلوكه وأدبه وشمائله فكان رسول رحيم ذو رحمة عامة شاملة فياضه طبع عليها ذوقه ووجدانه

وصبغ بها قلبه وفطرته .

فرحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- جعلته لطيفاً رحيماً، فلم يكن فاحشاً ولا متفحّشاً ولا صخّاباً في الأسواق

ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح. بل إن سيدنا أنس -رضي الله عنه- يقول:

"خدمت النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين، والله ما قال أفّ قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا"

وعن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً له، ولا امرأة ولا ضرب بيده

شيئاً قط إلا أن يجاهد في سبيل الله". وفي رواية " ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله" .

ولذلك قال فيه القرآن الكريم: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ

وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وشاورهم في الأمر) [آل عمران:159] فقد كان منهجه الرحمة بالعباد والتخفيف من الإصر والغلال

التي عليهم وهو في هذا يقول صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) .

لقد كان قدوة بل خير قدوة صلى الله عليه وسلم فقد كان يعيش بين أزواجه رجلاً ذا قلب وعاطفة ووجدان

حياته مليئة بالحب والحنان والمودة والرحمة. فهو المثل الأعلى للحب والود والشفقة .

محمد صلى الله عليه وسلم خير البشرية ... رسول الأمة ....منقذ الإنسانية من ظلام الجهل إلى نور الإسلام ....

فسلام عليكَ يا رسول الله السلام عليكَ يا حبيب الله ... يا خاتم الأنبياء والمرسلين ...

.وأحسن منك لم تر قط عيني ****** وأجمل منك لم تلد النساء

خلقت مبرئا من كل عيب

فاللهم إجمعنا واحشرنا معه وارزقنا شفاعته التى لا ترد آآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين .

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الثانية:

إن الرسول لنورٌ يُستضاء به ... مُهندٌ من سيوف الله مسلولُ

بـكـلـماتٍ يـفـوحُ أريجُـها ، ويُشرِق في الدُجـى نـورهـا ، لا مـن بلاغةِ كـاتـبها إنما من طِيبِ مَـنْ تتـحـدثُ عنه ..

 

فسيرته صلى الله عليه وسلم معروفة ، ومواقفه معلومة ، لكن القلب لا يمل تكرارها ، والأذن تطرب بسماعها ؛ كما قال القائِل:

كَـرِر عَـليَّ حديـثَـهم يـا حـادي ... فحـديـثُهم يُـطفي لـهيـب فؤادي

 

وُلِـد صلى الله عليه وسلم ليكون رحمـةً للعالمين ، تربى يتيم الأبوين في كنف جَـده ثم عمـه أبي طالب ، جد واجتهد وأكل من عمل يده كسائر الأنبياء ،

 

ولما شـبَّ تزوج من خديجة الطاهرة فكـانـت نِعم السكن له ، فعـاشـا في حبٍ وحنان ، ورُزِق منها الولد ،

 

حتى إذا أراد الله أن تـُشرق شمس الإسـلام على الـدنـيـا لتـأذن بزوال ظلمة الجاهلية .. بعثه صلى الله عليه وسلم للناس بشيرًا ونذيرًا ..

 

فـدعـا إلى الله عز وجل ولاقى في سبيل ذلك ما لاقى من تكذيب وإيذاء ، فلم يُـثنـهِ ذلك عما كلَّفه الله به ،

 

فهاجر من أحب البلاد إليه مكة إلى المدينة لينشر دين الله وليبني دولة الإسلام الشامخة في مدة لم تتجاوز العشر سنوات ..

 

واختار الله لصحبته الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، فودوا لو افتدوه بأرواحهم ودمائهم ، كانوا يحبونه ويجلونه حتى عَـجِـب من ذلك الأعداء وشهدوا به ؛

 

قال عروة بن مسعود قبل إسلامه: "وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا ، وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ ، وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ ، وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ ، وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ" رواه البخاري.

 

خاض صلى الله عليه وسلم الحروب والغزوات وعاد إلى مكة فاتحًا بعد أن بشره الله بذلك ، وخشي الأنصار أن يبقى رسول الله بمكة فطمأنهم وقال: "لولا الهجرة لكنتُ امرءًا من الأنصار ، ولو سلك الناس واديًا وسلك الأنصار واديًا أو شِعبًا لسلكتُ وادي الأنصار أو شعب الأنصار" رواه البخاري.

 

وبعد أن حج حجة الوداع ونزل قول الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] ، مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضًا شديدًا واختار أن يلحق بالرفيق الأعلى فمات صلى الله عليه وسلم ..

 

وكما أضاءت المدينة بقدومه ، فقد أظلمت برحيله بل أظلمت الدنيا كلها ؛ قال أنس: "لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء" رواه أحمد وغيره.

 

هو خيـر الورى ، وسـيد الخـلق ؛ زكَّـاه الله في كتابه ، وجـعله خاتـم رسـله وأنبيائـه ..

 

كان نِعمَ العبد لربه ، ونِعمَ الرجل لأهله ، رحيمًا عطـوفًا شجاعًا كريمًا ؛ يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ..

 

وملخص ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: "كـان خُـلُقـه القـرآن" أخرجه البخاري في الأدب المفرد.

 

بقيت سنته خالدة محفوظة ، ودينه ظاهر على جميع الأديان بوعدٍ من الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 9].

 

فمن استمسك بسُنته فـاز ونـجا ،، ومن تركها ضلَّ وغوى وزل عن الصراط وكـبا

قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 71] ،،

{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب: 36]

 

فـهلا اتخذناه قدوتنا ، وجعلناه مثلنا الذي يُحتذى ؟!

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الثالثة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير من سار على الثرى ، منذ أن خلق الله الأرض وبرى ، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن سار على نهجه واهتدى،

لا أعلم كيف أبدأ ، أم كيف أخط حروفي عن المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ، تعجز الحروف ونحن نقف أمام حياته - صلى الله عليه وسلم- التي كانت كل زواياها باهرةََ الجمال ، ناطقةً بأروع معاني الكمال ، شاهدةً بأنه كان - عليه الصلاة والسلام- أجمل الناس خِلْقَةً وأعظمهم وأحسنُهم خُلُقاً فقد قال جل وعلا في محكم كتابه : " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ" سورة القلم (آية 4)

عندما تمر على مواقف حياته - صلى الله عليه وسلم- تجد صورة لا يمكن أن تتكرر من عظمةِ خُلُقهِ وتكامل شخصيته وتوازن أدواره ، تجد كل مواقفه تتسم بالمثالية والبساطة بعيداً كل البعد عن التكلف والتعسف، تُحيط بروحه الرحمة والشفقة من كل جانب !! قال تعالى "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ "

سورة التوبة (آية 128) ، بل تجد رحمته ولين جانبه من أهم صفاته - صلى الله عليه وسلم - حتى مع من خالف دينه وعصى أمره! فأي روحٍ تلك وأي نفسٍ كانت بين جنبيهِ – عليه الصلاة والسلام- .

فسيرته – صلى الله عليه وسلم – بكل جوانبها (الدعوية والاجتماعية والشخصية) نهرٌ عذبٌ يغترِفُ منه كل من أراد أن يقتدِيَ به في الدنيا وآثَرَ صحبته ورفقته في الآخرة في الفردوس الأعلى، فقد قال - صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن مسعود – رضي الله عنه- : "المرءُ مع من أحب" ( أخرجه البخاري ومسلم).

الوقوف على أسطر حياته الفذة وحروف سيرته العطِرة لا تملُّها النفوس المؤمنة المحبة له – عليه الصلاة والسلام – فتجد في سيرته حيوية الحياة وضخامة الانجازات مع سكينةِ وطمأنينة نفسه – صلى الله عليه وسلم – حتى في أصعب الظروف وأحلك المواقف ، حتى في غزواته مع الأعداء!! فصلوات ربي وسلامه عليه.

لما تقف على مواقف تعامله مع الكفار تجد تلك النفسية الهادئة ، فلا ثّمَّة توتر أو خوف، فقد كان – عليه الصلاة والسلام- يجلسُ إليهم ويدعوهم ويتحدث معهم، بل كان يزورهم في منازلهم ويجيب دعوتهم (صحيح البخاري 2617) ، كل هذا لهدم الحواجز التي قد تُعيقهم عن قبول دعوته – صلى الله عليه وسلم –

فتلحظ في معاملته مع غير المسلمين مراعاته للجانب الإنساني ولا عجب في ذلك فقد بعثه الله رحمةً للعالمين وليس للمسلمين فحسب، حتى الأسير المُحارِب كان يُطْعَم ، والمريض منهم يُزار ويعاد في مرضه!! فقد كانت قضية النبي – صلى الله عليه وسلم- التي عاش لها والتي بُعِثَ من أجلها هي هداية الناس واستنقاذِهم من دركات جهنم والعياذ بالله ، فكان يفرح أشد الفرح بدخول أحدهم في دين الله ويحمد الله على هذه النعمة حمداً كثيراً، بل كان يحزن أشد الحزن حتى يكاد يهلك أسفاً لما أعرض من أعرض عن دعوته كما قال تعالى : " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا" سورة الكهف (آية 6) .

نجد أيضاً في جوانب شخصيته الفذة – صلى الله عليه وسلم- جانب الحب والعاطفة الأبوية وما يدل على ذلك احترامهِ واحتفائهِ بابنتهِ فاطمة – رضي الله عنها- فقد كان يقوم لها ويتلاقاها ويأخذ بيدها ويُجلسها مكانه، كل هذا احتراماً لمكانة المرأة في الإسلام إذ كانت بيئته تزدري المرأة بحيث يتراوح مصيرها بين الوأد الحسي والمعنوي، لذلك كانت أبوته – صلى الله عليه وسلم – واحترامه لبناتهِ درس للبشرية جمعاء!!

لو أردنا أن نتحدث عن جانب واحدٍ من حياته – صلى الله عليه وسلم - لاستفاضت بنا الصفحات ولعجزت عن وصفه الكلمات ، ولم نستطع إيفائه حقه – صلى الله عليه وسلم – من جميل المواقف والصفات، فكل مواقفه دروس وحكم وعظات ، بل هي للبشرية منهج حياة.

فصلى الله على معلم البشرية الأول ، صلى الله وسلم على من علمنا ديننا فتركنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وجعلنا من رفقائه يوم الدين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الرابعة:

سيرة الحبيب المصطفى

بسم الله والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وبعد:

يشرفني أن أخط بعض الذي أعرفه عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى لو تكلمنا عنه الدهر كله فلن نوافيه حقه.

نبدأ باسمه : فهو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم وولادته كانت يوم الاثنين الثاتي عشر من ربيع الأول.

ماتت أمه وكان عمره آنذاك ست سنوات فكفله جده عبد المطلب ثم توفي ولرسول الله نحو ثمان سنين ثم كفله عمه أبو طالب.

ولما شب محمد وأصبح فتى أراد أن يعمل و يأكل من عمل يده , فاشتغل برعي الغنم وهذه حكمة من الله عز وجل.

عندما بلغ الخامسة والعشرون تزوج من السيدة خديجة رضي الله عنها

فولدت له أولاده كلهم ما عدا ابراهيم فإنه من ماريا القبطية

فقد وجد محمد في خديجة سكنا وسندا ورفيقا ووجدت خديجة في محمد زوجا بارا كريما فوقفت بجانبه تؤازره وتناصره مما جعله يثني عليها دائما بالخير ولم يتزوج عليها طوال حياتها.

ولما ماتت حزن عليها كثيرا وسمي بعام الحزن.

استمر الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة سرا مدة ثلاث سنين وانتشر ذكر الإسلام و شاع بين المسلمين فكان أبو لهب وجماعته يحقدون على النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون أنه ساحر ومجنون فكذبوه وآذوه وأخرجوه من موطنه .

ومع ذلك صبر واحتسب الأمر لله ثم عزم الهجرة مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى مشارف يثرب.

توجه صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وكان له من العمر 53 سنة.

وكانت غزواته كثيرة أشهرها غزوة احد وبدر والخندق (الأحزاب)

ومن معجزاته: الإسراء والمعراج وانشقاق القمر وحنين الجذع وتسليم الحجر له وتسبيح الطعام بحضرته.

فارق الرسول العظيم دنياه ولحق بمولاه بعد أن بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجاهد فى الله حق جهاده، وخلق من الشعب العربي شعباً جديداً كان له أعظم الأثر فى تغير وجه تاريخ الإنسان

وهكذا ظل الرسول صلى الله عليه و سلم حتى اللحظة الأخيرة من حياته حريصا علي نصح أمته معلم القلب بشئونها موضحا لها طريق الاسلام ومعالمه محذرا لها من كل إنحراف أو ضلال

: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}سورة ال العمران - آية 144

فصلى الله عليك يا رسول الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الخامسة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الهادي البشير حبيبي وسيدي محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم

أبدأ كلامي عن البشير الهادي بخير الكلم كلام رب العزة أصدق الحديث ومن أصدق من الله قيلًا ثم أبيات لشاعر الرسول عليه الصلاة والسلام (حسان بن ثابت).

 

هو حبيبي وسيدي الذي قال فيه رب العزة: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52].

 

وقال عنه حسان بن ثابت: وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني *** وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساء

 

خُـلِقـتَ مُبَرَّءً مِـن كُلِّ عَيـبٍ

 

هو خاتم الأنبياء والرسل أجمعين واللبنة التي أتمت البناء: (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتا، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين) (صحيح البخاري: رقم 3535).

 

رباه ربي وحفظه من الشيطان ولد يتيم الأب وما أن بلغ سنواته الأولى حتى حرم حنان الأم أيضًا، فكفله جده عبد المطلب، ومن بعده عمه أبو طالب نشأ وترعرع على الطهارة والنقاء لم تمسه دناسات الجاهلية من عبادة أوثان، وربا أموال، ووقوع في فواحش الخمر والموبقات، فقد كان صائب الفكر طاهر اليد حسن الفطنة،

لقبه قومه لحسن خلقه وطهارة يده وعظيم صفاته بالصادق الأمين حتى آتاه الوحي والنور المبين الذي نزل به جبريل الأمين عليه السلام فحمل هم الأمة على عاتقه وحارب من أجل إعلاء كلمة الله ورفع راية الإسلام وذاق من أجلها أشد ألوان العذاب والتكذيب من قومه وعشيرته حتى ترك أحب البلاد إلى قلبه ترك وطنه ولكنه لم يمل ولم يهبط عزمه.

 

جاء لينقذ البشرية من أوحال الضلال وعبادة الأوثان ووأد البنات وكرم المرأة وأعطاها حقوقها بأمر رب العالمين وعلمنا أن نكون عبيد وعباد لله الواحد الأحد الغفار لا عبيد لخلق مثلنا أو جماد تصنعه الأيدي المخلوقة، هو الحبيب المصطفى الذي ما أن يعرفه أحد أو يقرأ عن سيرته حتى يهيم به ويشتاق لقاءه، هو الحبيب المصطفى الذي أتمنى لو أنني خلقت في عصره لأزود عنه حتى وإن دقت عنقى وقطع جسدي، هو الحبيب المصطفى الذي أبكي حرقة إذا ما ناله السفهاء الكفرة ببعض الكلمات وأتمنى لو أتمكن منهم فأقطعهم وأجعلهم عبرة لمن يعتبر

 

هو الحبيب المصطفى الذي بشرنا وإنذرنا لأنه يحبنا وقال عنا أننا إخوانه: (وددت أني لقيت إخواني قال فقال: أصحاب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوليس نحن إخوانك قال : بل أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) (الصحيح المسند: رقم 32).

 

هو حبيبي الذي خُيِّر فاختار الشفاعة ليشفع لنا ويرفق بنا يوم الموقف العظيم: (خيرت بين الشفاعة و بين أن يدخل شطر أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة، لأنها أعم و أكفى، أترونها للمؤمنين المتقين؟ ! لا، ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين) الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4119 صحيح) كم هو رحيم بنا خائف علينا برغم ذنوبنا وآثامنا

 

خاف علينا حتى ونحن نقرأ القرآن لم يرضى لنا أن نقرأه بطريقة واحدة خوفًا علينا من الخطأ والوقوع في الإثم فانظروا ماذا فعل حين أتاه جبريل عليه السلام: (إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا) (صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 821)

 

هو حبيبي كامل الصفات البسام الذي لا يعبس في وجه أحد كائنًا من كان، يعلمنا بحسن خلقه كيف يكون التعامل والتراحم فيما بيننا، يوجهنا بأفعاله وأعماله كيف نربي أنفسنا على السماحة واللين وحسن المعشر وحسن الجيرة، قيل: (يا رسول الله! ادع على المشركين. قال: إني لم أبعث لعانا. وإنما بعثت رحمة) (صحيح مسلم: 2599).

فمهما قلنا ومهما كتبنا ما وجدنا ما يكفي للحديث عن سيرته وحسن خلقه فكيف لا وهو خلقه القرآن: (كان خلقه القرآن) (صحيح الجامع: رقم: 4811)

 

وأين الكلمات التي توفيه حقه وتبلغه شوقنا وحبنا لمن علمنا ديننا وعرفنا كيف ننال عفو ومغفرة الله ونبين محبتنا لله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (آل عمران: 31). وأن الرحمة تُنال بطاعة الله وطاعة الرسوله: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (آل عمران: 132).

 

هو الحبيب المصطفى الذي علم أمته كيف تكون القيادة والمواجهة مادمنا على الحق، هو الحبيب المصطفى الذي أوصى بالنساء خيرًا وقال عن من أكرمهن بأنه كريم وعن من أهانهن بأنه لئيم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم) (الجامع الصغير: 4102‘ خلاصة حكم المحدث: صحيح)

 

ولولا قيدي ما كفاني الورق في الكتابة عن الحبيب المصطفي ولكنها أوامر المنتدى

 

يا الله لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أن جعلت خير الأنام رسولنا من دون الأمم وحامل رسالة الإسلام للناس كافة وكفى بنعمة الإسلام نعمة وخصصته بالشفاعة من دون الرسل أجمعين فلك الحمد حمدًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، واللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة السادسة:

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

السيد الأكرم الذي شرف الناس بوجوده (محمد بن عبد الله) و هو خاتم الأنبياء و قد كان يلقب

بالصديق الأمين و كان يكنى بأبي قاسم و له أسماء عديدة و أوصاف كثيرة منها : محمد أحمد الماحي العاقب الحاشر الخاتم لذا يجب أن تنطبق هذه الأوصاف على كل مسلم و مسلمة .

و قد كانت ولادته يوم الاثنين 12ربيع الأول عام الفيل . و توفي أبوه(عبد الله ) قبل ولادته و كانت وفاة أمه عندما كان عمره 6سنوات .فكفله جده عبد المطلب و رق له لم يعهد له في ولده كان يظهر عليه مما يدل على أن له شأنا عظيما في المستقبل .و بعد أن مات جده كفله عمه أبو طالب .

وزاول محمد مهنة التجارة وهو في الثانية عشرة من عمرة (وقيل في التاسعة)

و قد هاجر إلى مشارف يثرب مع صديقه أبو بكر الصديق و مكثا ثلاتة أيام بغار ثور مختفين عن أنظار المشركين .

و قد خاض غزوات كثيرة منها : غزوة بدر الكبرى و غزوة أحد والفتح.

و هذا للدفاع على الإسلام .

أما فتح مكة فقد يسره الله تعالى لرسوله من دون قتال و دماء و كان من نتائج هذا الفتح تطهير الكعبة ... و نزلت سورة الفتح .

و كانت معجزاته كثيرة منها : انشقاق القمر نزول المطر بدعائه حنين

الجذع و سجود البعير له.

وو توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونية عام 632 وذلك في المدينة المنورة.

و بعدها قام أبو بكر الصديق و تلا قوله تعالى :

 

 

[وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ] {آل عمران:144} .

 

 

[وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ] {آل عمران:144} .

 

و هكذا أكون انتهيت من كتابة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مساابقة راااااااااااااااااااااااااائعة ما شاء الله لا قوَّةَ إلَّا بالله

إن شاء الله لي عودة للقراءة والتَّصويت

 

بوركَ المدادُ وصاحباتُهُ للأخوات المشرفات على هذه المسابقة المتميزةِ حقًّا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مسابقة قيمة اختي امة بارك الله فيك ولك الاجر و الثواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

،،

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

كلها كلمات رائعة وجميلة

بورك فيكن أخواتي الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

،،

هناك ملاحظة فقط أود أن أشير إليها

الشعر لحسان بن ثابت والذي قامت الحبيبات بالاستشهاد به

كنت سمعت الشيخ محمد حسان حفظه الله يقول:

خُلقتَ مُبرءا من كلِ عيبٍ .. لأنك قد خُلِقت كما يشاء

..

وقال ان الصحيح أن نقولها كذلك

لأنك (أي يا محمد) صلى الله عليه وسلم قد خُلِقتَ كما يشاء (أي كما يشاء الله سبحانه وتعالى)

لأن الجملة المتداولة السابقة (كأنك قد خلقت كما تشاء) فيها محاذير شرعية وغلو

..

هكذا قال الشيخ محمد حسان .. فوددت أن ألفت انتباهكم لهذا الأمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

TVW08490.png

مساابقة راااااااااااااااااااااااااائعة ما شاء الله لا قوَّةَ إلَّا بالله

إن شاء الله لي عودة للقراءة والتَّصويت

بوركَ المدادُ وصاحباتُهُ للأخوات المشرفات على هذه المسابقة المتميزةِ حقًّا :)

وفيك بارك الله أختي الكريمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك ملاحظة فقط أود أن أشير إليها

الشعر لحسان بن ثابت والذي قامت الحبيبات بالاستشهاد به

كنت سمعت الشيخ محمد حسان حفظه الله يقول:

خُلقتَ مُبرءا من كلِ عيبٍ .. لأنك قد خُلِقت كما يشاء

..

وقال ان الصحيح أن نقولها كذلك

لأنك (أي يا محمد) صلى الله عليه وسلم قد خُلِقتَ كما يشاء (أي كما يشاء الله سبحانه وتعالى)

لأن الجملة المتداولة السابقة (كأنك قد خلقت كما تشاء) فيها محاذير شرعية وغلو

..

هكذا قال الشيخ محمد حسان .. فوددت أن ألفت انتباهكم لهذا الأمر

جزاك الله خيرا حبيبتي ,..

كأنك قد خلقت كما تشاء ما جواب فضيلتكم فى هذا البيت المنسوب إلى ابن ثابت رضي الله عنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل / عبدالرحمن السحيم بارك الله فيك و رزقك طول العمر على طاعته .

السؤال :

 

وأحسن منك لم تر قط عيني

وأجمل منك لم تلد النساء

خلقت مبرأ من كل عيب

كأنك قد خلقت كما تشاء

هذا منسوب إلى /حسان بن ثابت رضي الله -تعالى- عنه .

فرأيت أن فيه غلوا و إطراءا للنبي صلى الله عليه و سلم لا سيما و أنا أقصد نصف البيت الأخير

( كأنك قد خلقت كما تشاء ) فتحدثت مع بعض الإخوة و تلخيص ما اتفقوا عليه : أن هذا أسلوب بلاغي للمبالغة أي لأن الأصل أن يختار لنفسه أفضل الأشياء وأكملها و لو اختار أن يخلق كما يشاء لما كان أجمل وأحسن مما هو عليه .

فما جوابكم بارك الله فيكم

و قد طلبت سند هذا إلى حسان بن ثابت و لكن لم أقف على سند له فـــلو تكرم شييخنا بسند هذا الشعر إلى حسان بن ثابت فأكن شاكرا له و فى هذا أو غير هذا فإني شاكرا لك و شكر الله لكم و اعانكم على طاعته و جزاك الله الله عنا خير الجزاء .

علاء البلتاجي

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .

وبارك الله فيك وفي عمرك .

 

أنكر شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صِحّة نسبة البيت إلى حسّان بن ثابت رضي الله عنه .

 

والبيت لا يخلو من مَلْحَظ ، وهو أن كل إنسان له طبيعة لا يَنْفَكّ عنها .

فطبائع النفوس البشرية لم يَنْفَكّ عنها الأنبياء ، ولذلك شَبَّه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وبعيسى عليهما السلام ، وشَبَّه عُمر رضي الله عنه بِنوح وبِموسى عليهما السلام . كما في المسند .

 

فطبائع النفوس لا يُمكن الانفكاك عنها .

ولذلك فإن الأنبياء يذكرون يوم القيامة ما كان منهم ، إما مع أُممهم ، وإما ما كان في حق أنفسهم .

 

وقد شارط نبينا صلى الله عليه وسلم ربّه تبارك وتعالى بأنه بَشَر – لا ينفكّ عن الطبيعة البشرية – وأن ما صَدَر منه في حال غضبه من سبّ أن يَجَعله ربه تبارك وتعالى أجْرا لِمن صَدَر ذلك في حقه .

فقد روى البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

 

وفي صحيح مسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ - لا أَدْرِي مَا هُوَ - فَأَغْضَبَاهُ ، فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا ، فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ . قَالَ : وَمَا ذَاكِ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا . قَالَ : أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي ؟ قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا .

 

والشاهد من ذلك كله أنه ليس هناك إنسان خُلِق كما يشاء ، ولا أن هناك من ينفكّ عن طبيعته البشرية .

 

والله أعلم .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-107608.html

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرًا امة الحبيبة على هذه الفتوى الجميلة

..

أنكر شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صِحّة نسبة البيت إلى حسّان بن ثابت رضي الله عنه .

أكيد لأنه ليس من المعقول أن يصدر هذا الكلام من صحابي ،، هذا بالإضافة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان قد قيل هذا الكلام في حضرته .. فلا شك كان سينكره

..

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..............................................................................................

.......................................................................

...........................................

.....................

........

...

.

يا حبيبات هلموا للتصويت

.

...

........

...................

.................................

.................................................

................................................................

............................................................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله بك يا حبيبة على الفتوى

 

ليتك تصححي الكلمة إلى يشاء في جميع المشاركات حتى لا يكون هناك ذنب

 

نسأل الله العفو والعافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله لا قوةَ إلا بالله

جعلَ اللهُ ما خطت أناملكُنَّ في موازينِ الحسناتِ إلى يومِ القيامة

 

نفعَ اللهُ بكنَّ ولا حرمنا وجود هذه العقول والقلوب النيرة بيننا

ولا حرمنا اللقيا في ظلِّ عرش الرحمن .. أحبكنَّ في الله : )

 

أختي أمة من إماء الله إني لأحبُّكِ في الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

TVW08490.png

ما شاء الله لا قوةَ إلا بالله

جعلَ اللهُ ما خطت أناملكُنَّ في موازينِ الحسناتِ إلى يومِ القيامة

اللهم آمين

نفعَ اللهُ بكنَّ ولا حرمنا وجود هذه العقول والقلوب النيرة بيننا

ولا حرمنا اللقيا في ظلِّ عرش الرحمن .. أحبكنَّ في الله : )

اللهم آمين

أختي أمة من إماء الله إني لأحبُّكِ في الله :)

أحبك الله الذي أحببتني فيه

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×