اذهبي الى المحتوى
سدرة المُنتهى 87

|.*| سَمِعـنَا وَأطـعْـنا |*.|(مَجالس الرحمَات بدروس الدّاعِيات)

المشاركات التي تم ترشيحها

hHl31747.gif

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله خير المرسلين،، وبعد..

 

نحب الله؟

نعم جميعنا نحب الله عز وجل

ونحب رسول الله؟

نعم جميعنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكن/

هل نسمع كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

معظمنا إن لم يكن جميعنا سيقف.. ويفكر.. ويتردد.. عند الإجابة عن هذا السؤال

EVr31747.gif

**أخواتي الحبيبات..

قال الله تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [النور: 51].

(سمعنا وأطعنا)

هذا هو قول المؤمنين المفلحين

يأمرهم الله تعالى فيأتمرون بأمره،، وينهاهم فينتهون

يقفون عند حدود الله ويعظمونها

 

لا يترددون ولا يتلكأون ولا يعرضون الأمر أولا على عقولهم وأهوائهم ثم إن وافق الأمر هواهم تقبلوه وإن لم يتماشى مع عقولهم ضربوا به عرض الحائط

 

إن المؤمنين الصادقين لا يتركون مجالا لأهوائهم أن تتحكم فيهم عند نزول أمر الله سبحانه وتعالى لهم

بل هم كما قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) [الأحزاب: 36].

لا اختيار ولا مناقشات ولا أسئلة

بل هو السمع والطاعة

 

نجد منا من إذا ذكرت له حديثًا أو آية قرآنية يقوم بتأويلها على هواه ليصل إلى ما يوافق شيطانه، ويضرب بأوامر الله ورسوله عرض الحائط

ونجد من يجادل ويسأل: ولماذا هذا الأمر؟ وما فائدة هذا الحكم؟ وما الذي سنستفيده من هذا النهي؟

ويريد أن يصل بعقله الصغير لمعرفة الحكمة من وراء كل حكم إلهي وأمر نبوي..

 

 

لقد قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [آل عمران: 31].

إذًا .. فهذا هو المقياس والمعيار الذي نستطيع من خلاله أن نعرف إن كنا فعلا نحب الله ورسوله

المقياس هو مدى استجابتنا لأوامر الله ورسوله

فلينظر كل منا إذا إلى حاله!!

إن هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله تعالى وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الاتباع، مطيعًا له في أمره ونهيه، فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الاتباع.

يقول أبو سليمان الدّارانيّ: لمّا ادّعت القلوب محبّة اللّه عزّ وجلّ أنزل اللّه هذه الآية محنة (أي اختبارا وامتحانا لهذه القلوب).

EVr31747.gif

 

لننظر حبيباتي معًا إلى بعض الأمثلة التي ضربها الصحابة رضوان الله عليهم في حسن السمع والطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. ولنتعرف على البون الشاسع بيننا وبينهم

 

لقد كانت الخمر بالنسبة للإنسان العربي أنيسه ولا يمر يوم دون أن يشربها ومع ذلك لما نزل الأمر الإلهي بتحريم الخمر .. ما تلكأوا وما تباطأوا بل لبوا فورا

لما نزلت الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)

قالوا: انتهينا .. انتهينا

وسكبوا الخمر التي كانت في أيديهم

ما ترددوا، وما قالوا: طيب ننتظر إلى الغد أو إلى الأسبوع القادم حتى نؤقلم أنفسنا ونعتد الأمر

لا، والله ما قالوا إلا (سمعنا وأطعنا)

 

والآن نرى من يدخن السجائر والشيشة (والنساء لسن بمنأى عن ذلك وقد رأيت ذلك بأم عيني حتى في بلاد الحرمين).. وإذا قيل له هذا حرام! قال: لا أستطيع أن أتركها!! عجبًا لهم

EVr31747.gif

 

وانظري يا أختاه إلى نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب وقرأها عليهن أزواجهن .. تُرى ماذا فعلن رضي الله عنهن؟؟

لقد قمن فورًا في ذات التو واللحظة وشققن مروطهن واختمرن بها

لم يؤجلن ذلك إلى الغد حتى يشترين أقمشة جديدة ويحكنّها ثم يرتدينها

بل نفذن الأمر دون تباطؤ رضي الله عنهن

لأنهن وعين جيدًا معنى كلمة (السمع والطاعة)

تلك الكلمة التي عاهدن عليها النبي صلى الله عليه وسلم

 

والآن ماذا؟ نساؤنا متبرجات إن قلتِ لإحداهن: أين الحجاب الشرعي تحججت بالجو الحار، وصعوبة التنفس، وصغر السن، واختلاف المجتمع؛ فنحن في القرن الحادي والعشرين .. وأن ما نزل منذ ثلاثة عشر قرنا لا مكان له الآن!!

 

فأين نحن من الصحابيات رضي الله عنهن.. وأين نحن من كلمة (سمعنا وأطعنا)؟!

 

 

لقد كان الأمر الإلهي ينزل عليهم رضي الله عنهم –لا أقول فيستجيبون له؛ بل يسارعون في الاستجابة له-

لقد كان هناك رجل يرتدي خاتما من ذهب فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم نزعه من يده وألقاه على الأرض، وقال: "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ" .. فعلم الرجل أن لبس الذهب حرام على الرجال .. فلما غادر النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له: خذ الخاتم وانتفع به .. فلتبعه وتنتفع بثمنه .. لكنه أبى وقال: لن آخذ شيئًا طرحه النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فانظري رحمكِ الله إلى كمال السمع والطاعة

 

وها هو ابن مسعود رضي الله عنه يضرب لنا أروع الأمثلة في ذلك؛ ففي ذات مرة كان يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وكان ابن مسعود في الشارع لم يصل بعد، فقال النبي: اجلس، وإذا بـابن مسعود يجلس في الأرض في الشارع بعد الصلاة، فيخرج النبي صلى الله عليه وسلم فيجد ابن مسعود جالساً، فيقول له: ما بالك؟ فيقول ابن مسعود : يا رسول الله! سمعتك تقول: اجلس، فجلست. والنبي صلى الله عليه وسلم إنما قال: اجلس لمن دخل وهو يخطب وأراد أن يصلي ركعتين، فمنعه من ذلك ليسمع الخطبة.

 

فسبحان الله العظيم!!

EVr31747.gif

وفي يوم تحويل القبلة يضرب لنا الصحابة مثالا يُحتذى في

التسليم المطلق والانقياد الكامل

لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم

لقد كانت القبلة إلى بيت المقدس ثم بعد ذلك تحولت إلى بيت الله الحرام فاستجاب الصحابة رضوان الله عليهم ولم يسألوا عن السبب

بل إنهم كانوا في صلاتهم فجاء من أخبرهم أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى البيت الحرام فتحولوا وهم في الصلاة إلى جهة بيت الله الحرام

تخيلي أختي الحبيبة هذا الموقف الرائع

لم يكملوا حتى صلاتهم تلك إلى بيت المقدس ثم يتحولوا في الصلاة القادمة إلى بيت الله الحرام

بل انقادوا وسلموا لحكم الله تعالى

** فسبحان من حباهم تلك القلوب التقية النقية التي تسمع فتطيع.

 

أختي الحبيبة ..

إن المسلم عبدٌ لله تعالى، يسلم بأحكامه وينقاد لأوامره بكل حب ورضا، ويستجيب لذلك بحماس، ويسارع للامتثال بكل ما أوتي من قوة وجهد،

فأصل الإسلام التسليم ، وخ لاصة الإيمان الانقياد ، وأساس المحبة الطاعة،

لذا كان عنوان صدق المسلم وقوة إيمانه هو فعل ما أمر الله والاستجابة لحكمه، والامتثال لأمره في جميع الأحوال،

لا يوقفه عن الامتثال والطاعة معرفة الحكمة واقتناعه بها، لأنه يعلم علم اليقين، أنه ما أمره الله تعالى بأمر ولا نهاه عن شيء، إلا كان في مصلحته سواء علم ذلك أو لم يعلمه.

 

\~ كم من الأوامر والنواهي التي سمعناها ولكننا للأسف الشديد فعلنا كما فعل اليهود وقلنا كما قالوا!

وماذا قالوا؟

قالوا: (سمعنا وعصينا)

فكانت عاقبتهم أن غضب الله عليهم (أعاذنا الله وإياكن من ذلك)

 

نريد أن نقف وقفة مع أنفسنا يا غاليات وأن نعاهد الله سبحانه وتعالى على السمع والطاعة

على الانقياد والاستسلام

حتى نكون ممن بشرهم الله سبحانه وتعالى فقال:

(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [النساء: 13]،

وقال عز وجل: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69]،

وقال سبحانه: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) [النور: 52]

 

جعلنا الله وإياكن من الفائزين السعداء، رفقاء الأنبياء والصديقين والشهداء

 

|** والآن يا غالياتي:

نريد أن نعرف ما السبب الذي جعلنا نسمع أوامر الله ولا نمتثل فورًا؟

ما الذي سبب هذا الفرق الكبير والبون الشاسع بين امتثالنا وامتثال الصحابة رضوان الله عليهم؟

 

النقاش مفتوح للجميع للتعرف على آرائكن الطيبة

وبورك فيكنّ

 

WfJ31747.gif

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

شكر الله لكِ وأحسن إليكِ

بوركت وبورك قلمكِ الطيب النافع

كانت محاضرة قيمة مليئة بالفوائد الرائعة

 

نريد أن نعرف ما السبب الذي جعلنا نسمع أوامر الله ولا نمتثل فورًا

؟

 

هناك الكثير من الأسباب للأسف منها :

 

طول الأمل : يحي الإنسان ويظن أنّه سيعيش دهرا طويلا ولن يفنى ودوما يرد غدا أتوب ، غدا أغير نفسي وربما هذا الغد لن يأتيَ عليه أبدًا !

التسويف : لو ذكرتِ لشخص معين معصية معينة يقوم بها أو أمر يلزم الإبتعاد عنه يبدأ بالتسويف والإحتجاج بحجج واهية تجعله يبتعد بعدها كلية عن أوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم

 

حب الدنيا والإغترار بها : هي أكبر سبب يجعلنا نبتعد عن أوامر الله في نظري فهي فتنة عظيمة تشغل الإنسان عن ربه وعن عباده حق العبادة

يشتغل في هذه الدنيا ليل نهار بحثا عن رزقه وينسى أو يتناسى حق ربه

ما الذي سبب هذا الفرق الكبير والبون الشاسع بين امتثالنا وامتثال الصحابة رضوان الله عليهم

؟

 

منها :

الإبتعاد عن كل ما يقرب إلى الله عزوجل

الصحبة السيئة التي تؤثر في الشخص فتنسيه سبب خلقه ووجوده في هذه الدنيا .

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

محاضره قيّمه ونافعه بإذن الله

نفع الله بها وجعلها في ميزان حسناتكِ

جزاكِ الله خيرًا ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل يا حبيبة، جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً ونفع بك أختى الحبيبة سدرة المنتهى

إنى ابتليت بأرع .ماسلطواْ

إلا لشدة شقوتى .. وعنائى

إبليس والدنيا ونفسى والهوى

كيف الخلاص وكلهم أعدائى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بوركتي يا حبيبة على هذه المحاضرة القيّمة

 

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

 

 

نريد أن نعرف ما السبب الذي جعلنا نسمع أوامر الله ولا نمتثل فورًا؟

 

كما قالت الحبيبة ام عبد الله طول الأمل فالكثير من يظن نفسه أنه لن يموت الآن ومازال الوقت مبكراً

وأيضا من الأسباب هو حب الدنيا وشهواتها وملذاتها وكأنها هي الحياة الدائمة الباقية

 

نعرف أن الله غفور رحيم لكننا ننسى أنه أيضاً شديد العقاب!

 

اللهم عافنا واعفو عنا

ما الذي سبب هذا الفرق الكبير والبون الشاسع بين امتثالنا وامتثال الصحابة رضوان الله عليهم؟

الإبتعاد عن الدين وعدم الإلتزام والتطبيق ..

اختيار المجالس الصالحة والصحبة الصالحة التي تعين على طاعة الله عز وجل

 

الصحابة اشتروا آخرتهم وباعوا دنياهم بينما نحن (إلا من رحم ربي) فقد اشترى دنياه ولا يعمل لآخرته التي هي خير وأبقى

 

::::

 

أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قالو سمعنا وأعطنا وأن يتقبل منا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

موضوع جميل وقيم

نريد أن نعرف ما السبب الذي جعلنا نسمع أوامر الله ولا نمتثل فورًا؟

ما الذي سبب هذا الفرق الكبير والبون الشاسع بين امتثالنا وامتثال الصحابة رضوان الله عليهم؟

في رأيي السبب يتلخص في عدم الاستشعار بعظمة الله وقدرته وعدم معرفته حق المعرفة

فلو استشعرنا بقوته وعظمته وتعرفنا عليه بأسمائه وصفاته كما ينبغي لما سوفنا ولا انتظرنا لحظة واحدة بدون التقرب إليه بكل الوسائل الممكنة حبا فيه وخوفا من غضبه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

محاضرة قيمة جدا ورائعة

جزاكِ الله خيرا سدرة الحبيبة ونفع بكِ وبقلمك

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير أختى الحبيبة أشرقت

{والحافظون لحدود الله } التوبه 112

اللهم اهدنا واهد بنا ، اللهم اجعلنا من أهل الزيادة ومن

أهل التوفيق فى الدنيا واهل النعيم يوم القيامة ، واجعلنا

من الذين تجرى من تحتهم الأنهار فى جنات النعيم ،

دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر

دعواهم ان الحمد لله رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

محاضرة قيمة سدرة الحبيبة

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

ونسأل الله أن يجعلنا ممن يقولون "سمعنا وأطعنا "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@أمّ عبد الله

جزاكِ اللهُ خيرًا

ذكرتِ نقاطًا مهمة فعلا

ومعظم الناس هذه هي مشكلتهم (التسويف وطول الأمل)

وكما قال الحسن البصري رحمه الله: ليس الإيمان بالتمنِّي ولكن ما وقَر في القلب وصدّقه العمل، وإن قومًا خرجوا من الدُّنيا ولا عمل لهم وقالوا: نحن نحسن الظَّنَّ بالله وكَذَبُوا، لو أحسنوا الظَّنّ لأحسنوا العمل.

 

@

باركَ اللهُ فيكِ أختي الحبيبة

 

@

بوركَ في مرورك الكريم

 

@@ميرفت ابو القاسم

بوركَ فيكِ وجزاكِ الله خيرًا

نعم هذه الأبيات جمعت أعداء المؤمن

ونسأل الله أن يقينا شر أهوائنا وأن يبعد عنا شياطين الإنس والجن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@مسلمة مجاهدة

 

جزاك الله خيرا وبارك فيكِ

إضافتكِ قيمة جدًا

 

الصحابة اشتروا آخرتهم وباعوا دنياهم بينما نحن (إلا من رحم ربي) فقد اشترى دنياه ولا يعمل لآخرته التي هي خير وأبقى

 

سأل الخليفة سليمان بن عبد الملك يومًا التابعي أبا حازم فقال: يَا أَبَا حَازِمٍ مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ؟

فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ: لأَنَّكُمْ أَخْرَبْتُمْ آخِرَتَكُمْ، وَعَمَّرْتُمْ دُنْيَاكُمْ، فَأَنْتُمْ تَكْرَهُونَ النَّقْلَةَ مِنَ الْعُمْرَانِ إِلَى الْخَرَابِ!

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@~ أم العبادلة ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

نعم أحسنتِ

أظن هذه هي النقطة المهمة

فنحن لو استشعرنا فقط يوم أن نقف أمام الله تعالى فيحاسبنا على كل صغيرة وكبيرة لاختلف الحال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك

محاضرة قيمة جدا

أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع بك

محاضرة قيمة جدا

أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

بوركتِ أختي الحبيبة

وجزاكِ الله خيرًا

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكم السلام رحمة الله وبركاته

 

تبارك الرحمن ()

محاضرةجدً طيبة ورائع ومليئة بالفوائد

جعلها الله في مواين حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكم السلام رحمة الله وبركاته

 

تبارك الرحمن ()

محاضرةجدً طيبة ورائع ومليئة بالفوائد

جعلها الله في مواين حسناتك

 

جزاكِ الله خيرًا

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×