تدكري المرور على الصراط

[الطامعة فى رؤية الحبيبالمصطفى 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اختي المسلمة ... لا سرور، ولا فرح، ولا سعادة للمراة المسلمة الا يوم عبورها فوق الصراط الى الجنة.فتدكري يوم يجمع الله تبارك وتعالى فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فياتون آدم فيقولون: يا ابنا استفتح لنا الجنة. فيقول لهم:وهل اخرجكم من الجنة الا الخطيئة ابيكم آدم؟! لست بصاحب دلك، اذهبوا الى ابني ابراهيم خليل الله .قال: فيقول ابراهيم عليه الصلاة والسلام:لست بصاحب ذلك، انما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا الى موسى الدي كلمه الله تكليما.فياتون موسى عليه الصلاة والسلام فيقول لست بصاحب ذلك،اذهبوا الى عيسى عليه الصلاة والسلام كلمة الله وروحه.فيقول عيسى عليه الصلاة والسلام لست بصاحب ذلك. فياتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم، ويؤذن له، وترسل الامانة والرحم فيقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا.فيمر اولكم كالبرق.قال :قلت:يا ابي انت وامي، اي شيء كمر البرق؟قال:الم تروا الى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين؟! ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، واشد الرجال، تجري بهم اعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم.حتى تعجز اعمال العباد ، حتى يجىءالرجل فلا يستطيع السير الا زحفا. قال:وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مامورة باخذ من امرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار.اختي المسلمة لعلك تظنين ان السير على الصراط كالسير في طريق من طرق الدنيا الصعبة الوعرة!!.لا والله، بل هو احد من السيف، وادق من الشعرة!!.فتوهمي ما حل من الوجل بفؤادك حين رفعت طرفك، فنظرت اليه مضروبا على جهنم بدقته، وجهنم تخفق بامواجها من تحته فيا له من منظر ما افظعه واهوله!! وقد علمت انك راكبة فوقه، وانت تنظرين الى سواد جهنم من تحته، وتسمعين قصيف امواجها، وجبلة ثورانها من اسفلها، والملائكة تنادي: ربنا من تريد ان تجيزه على هدا؟! وتنادى ربنا سلم سلم. فبينما انت تنظرين اليه بفظاعة منظره، قيل لك، وانت تنظرين الى الجسر بفظاعته، وقيل للخلق معك: اركبوا الجسر.فتوهمي خفقان فؤادك وفزعك، وقد قيل لك مرى على الصراط، فطار عقلك رعبا وفزعا،ثم ثنيت الاخرى فاستويت عليه راكبة، وقد اثقلتك اوزارك، وانت حاملة لها على ظهرك.فتوهمي صعودك بضعفك عليه،وقد نظرت الى الزالين والزالات من بين يديك ومن خلفك، وقد تنكست هاماتهم، وارتفعت عن الصراط ارجلهم، وثارت النار بطلبتها، وفارت ،وشهقت، وجذبتهم الكلاليب، وبادرت شرر النار الى هاماتهم فتناولتها، ثم جذبت هاماتهم الى جوفها، وهم ينادون، ويصرخون، وقد ايسوا من انفسهم ،وهم بالويل ينادون، وانت تنظرين اليهم مرعوبة، خائفة ان تزل قدمك فتهوين من الجسر، وتنكسر قامتك.فتوهمي ذلك بعقل فارغ، وشفقة على ضعف بدنك، وتخيلي مرورك على الصراط بشدة الخوف، وضعف البدن، وان يكن مغضوبا عليك لن تشعري الا وقد زلت قدمك عن الصراط.فتخيلي ان لم يعف عنك ان زلت رجلك عن الصراط، ثم زلت الاخرى، فتنكست هامتك، وارتفعت عن الصراط رجلاك، فلم تشعرين الا والكلوب قد دخل في جلدك ولحمك،فجدبت به، وبادرت اليك النار ثائرة غاضية لغضب مولاها عليك، فهي تجدبك، وانت تهوين من الجسر، وتنادين حين وجدت مس لفحها:ويلي.....ويلي. وقد غلب على قلبك الندم والتاسف ألا كنت ارضيت الله عز وجل، فرضى عنك، واقلعت عما يكره قبل ان تموتي؟!!! حتى ادا صرت في جوفها، التحمت عليك بحريقها، وقلبك قد بلغ غاية حرقته ومضيضه. الآن انت في قعرها، وهي تلتهب في بدنك، لها قصيف في جسدك ثم لم يلبث ان تقطر بدنك، وتساقط لحمك، وبقيت عظامك، ثم اطلقت النار على ما في جوفك فاكلت ما فيه. فتوهمي كبدك ، قلبك والنار تداخل فيهما، وانت تنادين فلا ترحمين، وتبكين، وتندمين، فلا تقبل توبتك، ولا يجاب نداؤك. تخيلي نفسك وقد طال في النار مكثك ، والح عليك العذاب، فبلغت غاية الكرب ، واشتد بك العطش، فاردت ان تشربي، ورايت امامك ما يشبه الماء،فقربتيه الىفمك فشوى وجهكن ثم شربتيه فسلخ حلقك،ثم وصل الى جوفك فقطع امعائك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب الدنيا وبرده، ولذته. فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان، فهاجت غصة من فؤادك الى حلقك اسفا على جوار الله عز وجل،وحزنا على نعيم الجنة. ثم ذكرت شرابها، وبرد مائها، وطيب عيشها، فتقطع قلبك حسرة وندامة لحرمان ذلك.اختي المسلمة هذه هي رحلة حياتك في الدنيا قد انتهت بالمصير المحتوم، والجزاء المقسوم اما الجنة او النار.فهل آن ان تتوقفي قليلا لتتعرفي على طريق الوصول الى عيشة راضية، وجنة عالية.هل آن ان تستمعي الى نصائح غاليات تدعوك الى ما فيه اصلاح دنياك وآخرتك؟! اراك موافقة على التعرف، ولاستماع فهلمي معي الى الطريق المؤدي في نهايته للفوز والفلاح.

[أم سهيلة 878]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على هذه التذكرة الطيبة

[إيمان "طالبة عفو الله" 6]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستعان

اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك

جزاكِ الله خيراً.

[فتاه تشتاق للجنه 0]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اختى اللهم بارك فيكى وبارك عليكى

ورزقكى الهدى وجعلك سببا لمن اهتدى

امين

[أسيرة الغربة 5]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

,:,

 

جزاكِ الله خيرآ اخيتي على هذه التذكرة

اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر

اللهم آمين.