اذهبي الى المحتوى
راماس

الجمع بين الحديثين ...!! فائدة جليلة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الجمع بين الحديثين ...!!

 

-------------------

 

فائدة جليلة للشيخ ابن باز رحمه الله

السؤال :

 

لقد قرأت في صحيح الجامع الحديث رقم (397) تحقيق الألباني وتخريج السيوطي (398) صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان)). ويوجد حديث آخر خرجه السيوطي برقم (8757) صحيح، وحققه الألباني في صحيح الجامع برقم (4638) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت أحب الشهور إليه - صلى الله عليه وسلم أن يصومه، شعبان ثم يصله برمضان)) فكيف نوفق بين الحديثين؟

 

الجواب :

 

بسم الله والحمد لله، وبعد:

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلاً كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة، أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة، والله ولي

التوفيق

 

المصدر مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ أختي الحبيبة ولا حرمكِ الأجر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

واليكاحسن الله مشرفتي الغالية

ولا حرمني الله مرورك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ أختي الحبيبة ولا حرمكِ الأجر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيراً راماس على التوضيح الهام

لا حرمك الله الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة على التوضيح.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً ياحبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته//

 

جزاك الله خيرًا أختي الحبيبة

فائدة جميلة .. لا حرمك الله الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

فعلا تستشكل علينا الامور احيانا

 

فجزاك الله خيرا على الإفادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

سندس واستبرق

امونة

الفقيرة الى الله

راجية المنان

سدرة المُنتهى 87

الاء القدوس

بارك الله بكن يا حبيبات

جعلنا الله ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتضح الفرق بينهما ...

 

بارك الله بك غاليتي الحبيبة راماس ...

 

وجعله في ميزان حسناتك ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة قيمة

جزاك الله خيرا راماس الحبيبة

ورحم الله الشيخين الجليلين رحمة واسعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا راماس الحبيبة على النقل الهام

جعله الله بميزان حسناتك اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلولة اسعدني مروركِ يا غالية وحشششششششششششششششاني

 

مراموالغالية

امومة الغالية

اشروقةالغالية

لا حرمني الله اجر مروركن الطيب

انرتن الصفحة يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم



      السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


       
       

      الشرك بالله أعظم ذنب عصي الله به في الأرض، والله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وقد جاءت عدة أحاديث قد يفهم منها عدم وقوعه في هذه الأمة وعدم خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الوقوع في الشرك، بينما جاءت أحاديث أخرى تفيد حصول الشرك في هذه الأمة .



      ففي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم).
      وأخرج البخاري: (والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها).
      وفي المقابل أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم: (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى).
       
      وجه التعارض بين الحديثين:
       
      ظاهر الحديث الأول والثاني يشير إلى نفي حصول الشرك في هذه الأمة، ويقضي بعدم وقوعه، والحديث الثالث (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى)، يؤكد حصول الشرك في الأمة، وقد وقع ذلك، فما وجه الجمع بين هذه الظواهر.



      لا شك أن الرجوع إلى كلام أهل العلم والبصيرة في توجيه هذا التعارض الظاهر بين النصوص يزول معه الإشكال، ويتجلى معه الغموض، وهذه بعض توجيهاتهم:



      التوجيه الأول:
       
      أن اليأس الذي حصل من الشيطان هو باجتماع الأمة على الشرك والكفر، وهذا لن يحصل بصريح الأدلة القاضية ببقاء طائفة من الأمة على الحق، وبأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، ولكنه لا ينفي حصول ذلك من أفراد الأمة، قال ابن رجب في شرح الحديث: " إنه يئس أن يجتمعوا كلهم على الكفر الأكبر" ، ومثله حديث (والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي...) قال الحافظ بن حجر : " أي على مجموعكم، لأن ذلك قد وقع من البعض، أعاذنا الله تعالى منها".
       
      التوجيه الثاني:
       
      أن المقصود بالحديث الأول عبادة الشيطان نفسِه، فلا يمنع من وقوع عبادة غيره كالأنبياء والملائكة، وأئمة آل البيت، وسائر المعبودات من دون الله، فالميؤوس منه التوجه بالعبادة للشيطان نفسه في جزيرة العرب، وهذا يؤيده الواقع فإنه لم يظهر إلى الآن أن المصلين في جزيرة العرب، أو بعضهم أظهروا عبادة الشيطان، وإن كان قد ظهر في بلدان أخرى في الغرب من يعبد الشيطان، فلا يعارض الحديث؛ لأن الحديث مخصوص بالمصلين في جزيرة العرب.
       
      التوجيه الثالث:
       
      أنَّ (أل) في (المصلين) عهدية، فيكون المقصود بالمصلين الصحابة رضي الله عنهم، بدليل قوله (ولكن بالتحريش بينكم) يقول الطيبي: " لعل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أخبر بما يكون بعده من التحريش الواقع بين صحبه رضوان الله عليهم أجمعين، أي أيس أن يعبد فيها، ولكن يطمع في التحريش... ".
       
      وعلى هذا؛ فالقول بأن الشرك منتفٍ عن هذه الأمة مخالف للواقع، كما أنه مخالف للفهم الصحيح لنصوص الشرع، فنحن نرى القبور والأضرحة التي يَصرف لها فئامٌ من الخلق عباداتٍ وقرباً لا تصرف إلا لله، فهل نقول بأن ذلك ليس شركا ًكما يزعم من لا حجة له؛ لتبرير ما يحصل، اتكاءً على ظاهر الحديث الأول، مُتَعامين عن الأحاديث القاطعة بحصول الشرك من هذه الأمة، متغافلين عن الواقع المشاهَد بل ويسمون الأشياء بغير ما سماها الله تعالى به، كالقول بأنه توسل أو تبرك مشروع، وهو شرك صُراح لا يخفى على ذي بصيرة.


       

      وبهذا تتناسق ظواهر الأحاديث، وتأتلف معانيها على إثبات حصول الشرك في أفراد الأمة، ومنع حصوله من عمومها، أو من خصوصها وهم الصحابة رضي الله عنهم.


       
       
       
       


      المصدر:

    • بواسطة أم سهيلة
      http://www.islam-qa.com/ar/ref/134636
       
       
      الجمع بين حديثي ( لأعلمن أقواماً يأتون بحسنات ) و ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
       
      كيف نستطيع الجمع بين الحديثين الشريفين: ( أناس من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال كجبال تهامة فيجعلها الله هباء منثوراً ) ، قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) .
       
      الجواب:
       
      الحمد لله
       
      أولاً:
      نص الحديثين موضع الإشكال :
       
      أ. عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
       
      رواه ابن ماجه ( 4245 ) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
       
      الهباء في الأصل : الشَّيءُ المُنْبَثُّ الَّذي تَراه في ضَوْء الشمسِ .
       
      محارم الله : هي كل ما حرَّمه الله تعالى من المعاصي ، الصغائر ، والكبائر .
       
      ب. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ).
       
      رواه البخاري ( 5721) ومسلم ( 2990 ) .
       
      ثانياً:
       
      قد استشكل كثير من الناس الجمع بين هذين الحديثين ، وتعددت أماكن سؤالهم عن ذلك الجمع ، ونذكر ما تيسر من أوجه الجمع بينهما ، سائلين الله تعالى التوفيق ، فنقول :
       
      إن الذي دعا إلى استشكال الحديثين هو ما حواه معناهما مما ظاهره التعارض ، فإن الحديث الأول ليس فيه أن أصحاب المعاصي قد جاهروا بمعاصيهم ، وبمقتضى الحديث الثاني فهم " معافوْن " ، فكيف تحبط أعمالهم ، ويتوعدون بالسخط والعذاب ؟! ومن هنا جاء الإشكال في ظاهر الحديثين ، فذهب العلماء في الجمع بينهما مذاهب شتَّى ،
      ومن ذلك :
       
      1. القول بتضعيف حديث ثوبان ،
      وقد علَّله بعضهم فضعَّف سنده بالراوي " عقبة بن علقمة المعافري " ، وحكم على متنه بالنكارة .
       
      أ. ويرد على تضعيف سنده :
      بأن الراوي عقبة بن علقمة وثَّقه كثيرون ، وممن وثقه : ابن معين ، والنسائي ، ومن حكم على رواياته بالرد فإنما هو إذا روى عنه ابنه " محمد " ، أو روى هو عن " الأوزاعي " ، وهذا قول الأئمة المحققين في حاله ، وليست روايته في هذا الحديث عن الأوزاعي ، ولا رواه عنه ابنه محمد ، فالسند حسن على أقل أحواله .
       
      ب. ويرد على نكارة متنه
      بأن له نظائر معروفة ، كما في قوله تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً ) النساء/ 108 .
       
      وهو وإن لم يكن فيه حبوط أعمال أولئك بلفظ الآية ، إلا أنه يُعرف ذلك بمعناها .
       
      قال ابن كثير رحمه الله:
       
      هذا إنكار على المنافقين في كونهم يستخفون بقبائحهم من الناس ؛ لئلا ينكروا عليهم ، ويجاهرون الله بها ؛ لأنه مطّلع على سرائرهم ، وعالم بما في ضمائرهم ، ولهذا قال : ( وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) تهديد لهم ، ووعيد .
       
      " تفسير ابن كثير " ( 2 / 407 ) .
       

       
      2. أن حديث ثوبان في المنافقين ، وحديث أبي هريرة في المسلمين ، فلا تعارض بينهما ، لا سيما إذا حملنا النفاق هنا على النفاق العملي الذي لا ينافي أخوة الإيمان .
       
      والواقع أن المتأمل في حال بعض من يقع في المنكرات هذه الأيام من أهل الخير والصلاح الظاهر ، وباعتراف من يتوب منهم يجد عجباً ، من ارتكاب ذنوب " الخلوات " بشكل يمكن إطلاق وصف " انتهاك " عليه ! فمن هؤلاء من تكون خلواته في مشاهدة الفضائيات الفاسدة ، والنظر في الإنترنت إلى مواقع الجنس الفاضح ، واستعمال أسماء مستعارة للمحادثة والمراسلة مع الأجنبيات ، ثم تجد هؤلاء لهم نصيب في الظاهر من الاستقامة ، في اللباس ، والصلاة ، والصيام ، ومن هنا كان هذا الحديث محذِّراً لهؤلاء أن يكون حالهم حال المنافقين ، أو أن يكونوا أعداء لإبليس في الظاهر ، أصدقاء له في السرِّ ، كما قال بعض السلف .
       
      قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله:
       
      الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة : إظهار زي الصالحين في الملأ ، وانتهاك المحارم ، ولو صغائر في الخلوة : أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لأعلمنَّ أقواماً مِن أمتي يأتون .... ) .
       
      لأن من كان دأبه إظهار الحسن ، وإسرار القبيح : يعظم ضرره ، وإغواؤه للمسلمين ؛ لانحلال ربقة التقوى ، والخوف ، من عنقه .
       
      " الزواجر عن اقتراف الكبائر " ( 2 / 764 ) .
       

       
      3. قوله صلى الله عليه وسلم ( إِذَا خَلوا بِمَحَارِمِ الله ) لا يقتضي خلوتهم في بيوتهم وحدهم ! بل قد يكونون مع جماعتهم
      ومن على شاكلتهم ، فالحديث فيه بيان خلوتهم بالمحارم ، لا خلوتهم مع أنفسهم في بيوتهم ، فليس هؤلاء بمعافين ، والمعافى الذي في حديث أبي هريرة الذي يظهر لنا أنه يفعل المعصية الغالبة عليه وحده ، ولذا جاء في الحديث أنه شخص بعين ، وأن ربَّه قد ستره ، (يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ) ، وحديث ثوبان فيه الجمع ( قوْم ) و ( خَلَوا ) .
       
      قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
       
      الذي يبدو أن ( خلوا بمحارم الله ) ليس معناها " سرّاً " ، وإنما : إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم ، فـ " خلَوا " ليس معناها " سرّاً " ، وإنما من باب " خلا لكِ الجو فبيضي واصفري " .
       
      " سلسلة الهدى والنور " شريط رقم ( 226 ) .
       

       
       
      4. وصف هؤلاء المذكورون في حديث ثوبان بأنهم "ينتهكون" محارم الله ، وهو وصف يدل على استحلالهم لذلك ، أو مبالغتهم فيها في هذه الحال ، وأمنهم من مكر الله ، وعقوبته ، وعدم مبالاتهم باطلاعه عليهم . فلذا استحقوا العقوبة بحبوط أعمالهم ، وليس الوعيد على مجرد الفعل لتلك المعصية
      ولعله لذلك سأل ثوبان رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يجلِّي حال أولئك ، وأن يصفهم ؛ خشية أن يكونوا منهم ، وهم لا يدرون ، ومثل هذا إنما هو طلب لمعرفة حال قلوب أولئك العصاة ، وليس لمعرفة أفعالهم مجردة .
       
      قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :
       
      أي : أن عندهم استهتاراً ، واستخفافاً بالله عز وجل ، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار ، والمعصية التي تأتي بغير انكسار ، بين شخص يعصي الله في ستر ، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل ، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء ، وإن كانت أمثال الجبال ، فإذا كان بين الصالحين : أَحْسَنَ أيما إحسانٍ ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله ، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال ، فظاهرها حسنات ، ( لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر ، ويكره هذه المعصية ، ويمقتها ، ويرزقه الله الندم ، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر وعنده الندم ، والحرقة ، ويتألم : فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل ؛ لأنه - في الأصل - معظِّم لشعائر الله ، لكن غلبته شهوته ، فينكسر لها ، أما الآخر : فيتسم بالوقاحة ، والجرأة على الله ؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص ، أو شخصين ، ولا يتحدث عن نص محدد ، إنما يعطي الأوصاف كاملة .
       
      مِن الناس مَن إذا خلا بالمعصية : خلا بها جريئاً على الله ، ومنهم من يخلو بالمعصية ، وهو تحت قهر الشهوة ، وسلطان الشهوة ، ولو أنه أمعن النظر وتريث : ربما غلب إيمانُه شهوتَه ، وحال بينه وبين المعصية ، لكن الشهوة أعمته ، والشهوة قد تعمي وتصم ، فلا يسمع نصيحة ، ولا يرعوي ، فيهجم على المعصية فيستزله الشيطان ، قال تعالى : ( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ) آل عمران/ 155 ، فإذا حصل الاستزلال من الشيطان ، فزلت قدم العبد ، لكن في قرارة قلبه الاعتراف بالمعصية ، والله يعلم أنه لما وقع في المعصية أنه نادم ، وأنه كاره لها ، حتى إن بعضهم يفعل المعصية وهو في قرارة قلبه يتمنى أنه مات قبل أن يفعلها : فهذا معظِّم لله عز وجل ، ولكنه لم يرزق من الإيمان ما يحول بينه وبين المعصية ، وقد يكون سبب ابتلاء الله له أنه عيَّر أحداً ، أو أنه عق والداً ، أو قطع رحمه ، فحجب الله عنه رحمته ، أو آذى عالماً ، أو وقع في أذية ولي من أولياء الله ، فآذنه الله بحرب ، فأصبح حاله حال المخذول ، مع أنه في قرارة قلبه لا يرضى بهذا الشيء ... .
       
       
       
      فالذي يعصي في السر على مراتب :منهم من يعصي مع وجود الاستخفاف ، فبعض العُصاة تجده لما يأتي إلى معصية لا يراه فيها أحد : يذهب الزاجر عنه ، ويمارسها بكل تهكم ، وبكل وقاحة ، وبكل سخرية ، ويقول كلمات ، ويفعل أفعالاً ، ولربما نصحه الناصح ، فيرد عليه بكلمات كلها وقاحة ، وإذا به يستخف بعظمة الله عز وجل ، ودينه ، وشرعه ، لكنه إذا خرج إلى الظاهر صلى ، وصام ، وإذا خلا بالمعصية لا يرجو لله وقاراً - والعياذ بالله - فليس هذا مثل من يضعف أمام شهوة ، أو يفتن بفتنةٍ يراها ، ويحس أن فيها بلاء ، وشقاء ، ويقدم عليها ، وقلبه يتمعر من داخله ، ويتألم من قرارة قلبه ، ثم إذا أصاب المعصية ندم .
       
      ... .
       
      فهذا الحديث – أي : حديث ثوبان - ليس على إطلاقه ، وإنما المراد به : من كانت عنده الجرأة - والعياذ بالله - ، والاستخفاف بحدود الله .
       
      " شرح زاد المستقنع " ( رقم الدرس 332 ) .
       
       
       
      نسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ، وأن يزينه في قلوبنا ، ونسأله أن يبغِّض إلينا الكفر ، والفسوق ، والعصيان .
       
       
       
      والله أعلم
       
       
       
      موقع الإسلام سؤال وجواب


    • بواسطة سدرة المُنتهى 87
      بسم الله الرحمن الرحيم
       
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       

       
      سؤالي يتعلق بالحديث: أن النبي صلى الله يرى أصحابه على الحوض فيقول: أصيحابي، وتقول له الملائكة: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيعلم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بعمل أصحابه بعد موته, وفي حديث آخر: أن أعمال أمته تعرض عليه في قبره، فبعد عرض الأعمال عليه كيف لا يعلم عمل أصحابه؟.
       
       
       

      الإجابــة:


       

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:



      فأما حديث الحوض فثابت في الصحيحين وغيرهما،



      وأما عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فقد روي فيها أحاديث مختلف في صحتها،



      منها حديث: "حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم" عزاه العراقي في (طرح التثريب) للبزار بإسناد جيد عن ابن مسعود، وتبعه على تجويده جماعة، منهم القسطلاني والزرقاني، وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح. اهـ. وصححه السيوطي في (الخصائص الكبرى).
      وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه البزار من حديث ابن مسعود ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد المجيد بن عبد العزيز بن رواد وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه كثيرون، وفي رواية الحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف. اهـ.




      وهذا أقرب إلى الدقة، وبتفرد ابن أبي رواد ضعفه الألباني وحكم عليه بالشذوذ (السلسلة الضعيفة 975)، وذكره بدر الدين السهسواني في (صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان) وقال: ولا يخفى عليك أن كون رجال الحديث رجال الصحيح أو كون سنده جيداً لا يقتضي صحة الحديث وجودته؛ لجواز أن يكون فيه انقطاع أو شذوذ أو علة أخرى. اهـ.



       

      وتناول الدكتور عواد المعتق في بحثه (التوسل المشروع والممنوع) المنشور في العدد 74 من (مجلة البحوث الإسلامية) هذا الحديث وقال:
      أولا: الحديث ضعيف بجميع طرقه، فالحكم عليه بالصحة غير صحيح ...
      ثانيا: أن الحديث معارض بحديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن حذيفة بن اليمان أنه صلى الله عليه وسلم قال: «"ليردن على حوضي أقوام، ثم يختلفون فأقول: أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».



      والشاهد من هذا الحديث قوله: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» والحديث الضعيف يقول: «تعرض علي أعمالكم» أي هو صلى الله عليه وسلم يعلم ما عليه أصحابه وغيرهم من أمته من خير أو شر، فإما أن نقول: السنة متناقضة، وهذا لا يقول به مسلم، أو نقول الحديث الضعيف غير صحيح كما قال الأئمة، وبذلك يزول الإشكال. اهـ.



       

      وعلى افتراض صحة الحديث فالجمع بينه وبين الحديث الأول ذكره ابن الملقن في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) فقال:



      فإن قلت: كيف خفي عليه حالهم مع إخباره بعرض أمته عليه؟ قلت: ليسوا من أمته كما قلناه، وإنما يعرض عليه أعمال الموحدين لا المرتدين والمنافقين. اهـ.



       

      وذكر مثل ذلك العيني في (عمدة القاري)، وأشار إليه ابن حجر في (فتح الباري) وقال: وهذا يرده قوله في حديث أنس: "حتى إذا عرفتهم" وكذا في حديث أبي هريرة. اهـ.



       

      وقال الزرقاني في (شرح المواهب) وفي (شرح الموطأ) عند حديث: "ما تدري ما أحدثوا بعدك" قال: واستشكل مع قوله: "حياتي خير لكم ... الحديث"، وأجيب:


       

      ** بأنها تعرض عليه عرضا مجملا فيقال: عملت أمتك شرا عملت خيرا،


       

      ** أو أنها تعرض دون تعيين عاملها، ذكره الأبيُّ، وفيهما بعد، فقد روى ابن المبارك عن سعيد بن المسيب: "ليس من يوم إلا وتعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أعمال أمته غدوة وعشيا فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم"،


       

      ** وقد أجاب بعضهم بأن مناداتهم لزيادة الحسرة والنكال، إذ بمناداته لهم حصل عندهم رجاء النجاة، وقطع ما يرجى أشد في النكال والحسرة من قطع ما لا يرجى، ولا ينافيه قولهم: "إنهم بدلوا بعدك"؛ لأنه أيضا زيادة في تنكيلهم، وهي أجوبة إقناعية يرد على ثالثها رواية: "فأقول: رب إنهم من أمتي! فيقول: ما تدري ما أحدثوا بعدك". اهـ.



      والله أعلم.


       
       

      منقول من إسلام ويب~


    • بواسطة امة من اماء الله
      بسم الله الرحمن الرحيم


       
       
       




       
       
       
       

      سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:


       
       

      ( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار). أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ويقول أيضاً: (من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة). أو كما جاء عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، نرجو توضيح هذين الأمرين؛ لأن فيهما إشكالاً على كثير من الناس؟ جزاكم الله خيراً.


       
       
       




       
       

      فأجاب رحمه الله تعالى:


       
       

      نعم كل هذا صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح. زاد النسائي بإسنادٍ حسن: (وكل ضلالةٍ في النار). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: (إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام -: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني فهو مردود. متفق على صحته. وقال - عليه الصلاة والسلام -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). خرجه مسلم في الصحيح. فالواجب على علماء الإسلام أن يوضحوا البدع للناس ، وأن ينكروها ، وأن يرشدوا الناس إلى تركها ، وهي الإحداث في الدين، وهي أن يشرع الإنسان شيئاً ما شرعه الله، هذا هو البدعة، إحداث شيء ما شرعه الله من صلاة ، أو صومٍ ، أو غير ذلك على وجهٍ ما شرعه الله، هذا يسمى بدعة، كأن يقول مثلاً: أنه يشرع للناس أن يصوموا يوم الجمعة تطوعاً بها، هذا بدعة، الرسول نهى عن إفرادها بالصوم، نهى أن تفرد الجمعة بالصوم إلا أن يصوم قبلها يوم أو بعدها يوم، فالذي يقول أنها تصام ، وأنه مشروع قد ابتدع وخالف الأحاديث الصحيحة ، أو يقول أنه يشرع للناس أن يصلوا صلاةً ذات ركوعين ، أو ذات لها ثلاثة سجودات في الركعة ، أو ما أشبه ذلك ؛ لأن هذا بدعة إلا ما جاء به النص في صلاة الكسوف فيها ركوعان، وفيها ثلاث ركوعات كما في الأحاديث الصحيحة، مع سجدتين في كل ركعة، ولكن إذا قال يشرع أن يركع ركوعين في الصلاة في كل ركعة غير صلاة الكسوف صار هذا بدعة، وهكذا البناء على القبور ، واتخاذ المساجد عليها من البدع، فإن هذا حدث بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولأن أصحابه يتقربون به إلى الله، وهو مما يبعد من الله، وهي من البدع التي توقع في الشرك، وقد حذر منها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). وقال - عليه الصلاة والسلام -: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). ونهى عن تجصيص القبور ، والقعود عليها، والبناء عليها ، فالذي يبني عليها المساجد والقباب قد ابتدع في الدين ، وخالف نص الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأتى بأمرٍ وسيلة إلى الشرك. وهكذا وضع الستور عليها ، والأطياب من البدع، ومن وسائل الشرك، وهكذا الاحتفال بموت فلان ، أو بولادة فلان، هذه من البدع أيضاً. ومن ذلك الاحتفال بمولده - صلى الله عليه وسلم - لا أصل له، لم يفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه - رضي الله عنهم -، ولا العلماء الأخيار في القرون المفضلة، إنما حدث بعد القرون الثلاثة، حدث في المائة الرابعة وما بعدها، والمسلم ليس له أن يتقرب إلا بشيءٍ شرعه الله، كما تقدم في الأحاديث. أما حديث : (من سن في الإسلام سنةً حسنة فله أجرها) الحديث .. فهذا معناه إحياء السنن ، وإظهارها ، والدعوة إليها، هذا معنى : (سن في الإسلام). أظهر السنة ، ودعا إليها ، وعظمها ، حتى عرفها الناس ، وحتى عملوا بها، فيكون له مثل أجورهم، ليس معناها ابتدع بدعة، لا ، البدعة منكرة، حذر منها الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويدل على هذا سبب الحديث، فإن سبب الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ناساً عليهم آثار الفقر والحاجة ، فخطب الناس ، وذكرهم ، وحثهم على الصدقة ، فجاء رجل بصرةٍ من فضة في يده كاد كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس بالصدقات، فقال عند ذلك: (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن سنَ في الإسلام سنةً سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا). فالمعنى إظهار السنن والدعوة إليها، يكون لفاعل ذلك أجر ما فعل ، ومثل أجور من اقتدى به في الخير. وهكذا من دعا إلى الباطل والمعاصي ، وابتدع في الدين يكون عليه إثم ذلك ، ومثل آثام من تابعه في البدعة، وليس معنى : (سن في الإسلام) يعني ابتدع، ، لا، هذه مناقضة للأحاديث الصحيحة. ولا يجوز لأحد أن يقول هذا الكلام؛ لأن هذا معناه رد السنة ، وإنكارها، الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنكر البدع ، وحذر منها، و......... في ذلك، الله في القرآن نبه على هذا، ربنا - سبحانه - نبه في القرآن على هذا فقال سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ [(21) سورة الشورى]. هذا معناه إنكار أن يشرع في الدين ما لم يأذن به الله، فالذي يأتي بشيء من كيسه لم يشرعه الله ورسوله يكون باطلا، يكون بدعة، مثل ما تقدم في إحداث البناء على القبور ، والمساجد على القبور ، وإحداث الموالد ، والاحتفال بالموالد، والصلاة عند القبور، كل هذا من البدع. فيجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة الحذر منها ، والتحذير منها، تحذير إخوانهم منها حتى يسيروا على السنة، وحتى يتمسكوا بالسنة، وحتى يحذروا ما ابتدعه الناس.


       

      http://www.binbaz.org.sa/mat/18399

       
       




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×