مَنْ أَرَادَ سُلُوك العِلْم... بأيِّ الفُنُون يَبْدَأ؟!

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

مَنْ أَرَادَ سُلُوك العِلْم... بأيِّ الفُنُون يَبْدَأ؟!

 

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

 

 

هذا يقول: حينما يسلُكُ الإنسانُ طريق العلم، فهل يبدأُ بِفَنِّ الحديث أم الفِقه أم العقيدة؟!

 

 

 

طريقة المشارقة في التَّعلم تختلف عن طريقة المغاربة، المغاربة يُقدِّمون حفظ القرآن، ولا يقرؤُونَ معهُ شيءٌ آخر، فإذا ضمنُوا حفظ القرآن -كما ذكر ذلك ابن خلدون في مُقدِّمَتِهِ-

 

اتَّجَهُوا إلى العُلُومِ الأُخْرى، والمشارقة يمزجُونَ العُلوم؛ بمعنى أنَّهُم في وقت واحد يُنوِّعُون ويَتَفَنَّنُون، فيتعلمُون من القرآن نصيباً، ومن الحديثِ شيئاً، ومن الفقهِ قَدْراً، ومن العقيدة

 

وجميع العلوم يدرُسُونها في آنٍ واحد على ترتيبهم لطبقات المُتعلِّمين، فالمبتدؤُون لهم كتب، والمُتوسِّطُون لهم كُتب، والمُنتهون لهم كُتب، فبهذه الطريقة يدرسُ من القرآن مثلاً في

 

حال كونِهِ مُبْتدئاً المُفصَّل يحفظُ هذا القَدْر من القرآن، ويحفظُ متْناً صغيراً في الحديث، ومتْناً في العقيدة، ومتْناً صغيراً في الفقه، ومتناً في علوم الآلة من اللُّغة بفرُوعها، وأُصُول

 

الفقه وعلوم الحديث وغيرها، ثُمَّ بعد ذلك ينتقل إلى كُتب الطَّبقة الثَّانية أو الثَّالثة وهكذا، قد يقول قائل: إذا قرأت في أكثر من علم في وقتٍ واحد يَتَشَتَّت ذهني، ولا بُدَّ أنْ أحْصر

 

جُهْدِي في كِتابٍ واحد، في فنٍّ واحد، نقول: لكَ ذلك، ابدأ بالقرآن فاحْفظْهُ، اضْمن حفظ القرآن، ثم احفظ من السُّنَّة بعض المُتُون المُرتَّبة عند أهل العلم احفظ الأربعين، ثُمَّ العُمدة،

 

ثُمَّ البُلُوغ، ثمَّ بعد ذلك اتَّجِهْ إلى علم الفقه والاستنباط، فتحفظ مَتْناً صغيراً، ثُمَّ الذِّي يليه، ثُمَّ الذِّي يليه على طريقةٍ شرحناها مراراً في كيفيَّة التَّفقُه من كُتب العلم، ثُم بعد ذلك اتَّجِه

 

إلى العقيدة، أو قدِّم بعضها على بعض على حسب ما يَتَيَسَّر لكَ من عُلماء تُلازِمُهُم يُحْسِنُون التَّعامل معك في سنِّك، فإذا كُنتَ مِمَّن يَتشتَّتْ فاقْتَصِر على علمٍ واحد، وإنْ كنتَ مِمَّنْ

 

يستوعب، ويَمَلّ لو اقتصر على علمٍ واحد؛ فَنَوِّع، والنَّاس يَخْتَلِفُون في هذا.

تم تعديل 18 مارس, 2012 بواسطة مـ راجية الأمان ــرام
تكبير الخط

[أمة_الرحمن 90]

بارك الله فيك وجوزيت خيرا سموحتنا الغالية^^

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

بارك الله فيك وجوزيت خيرا سموحتنا الغالية^^

وفيك بارك الرحمن ياحبيبة

 

اسعدني مرورك

[طالبه رضاء الله 1]

جزاك الله خيرا

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

وانت من اهل الجزاء ياحبيبة

 

بارك الله فيك

[مروة المسلمة 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله كل خير الحبيبة سماح

ولكنى أريد أن أعرف ما رأيكِ هل من الأفضل أن نُتم حفظ القرآن أولاثم نتجه للعلوم الشرعية

أما نحفظ مثلا قسط من القرآن وليكن نصفه ثم نتجه للعلوم الأخرى بعد ذلك؟

باركِ الله فيك مشرفتى الغالية.

[راماس 860]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سموحة الغالية جزاكي الله خير في الدارين ان شاء الله

[روْح وريْحان 6]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

شكرًا لكِ أخت سماح

جعله الله في ميزان حسناتك ، و جزى الله شيخنا عبدُ الكريم خيرا.

 

همسة إلى الأخوات :

كلمة الفنون : تعني في اللغة " العلوم " .

 

 

،،

 

الأخت الفاضلة مروة المسلمة

إذا سمحتِ لي ، و بعد إذن الأخت سماح أن أعلق على كلامكِ الطيب

فهو يواجه كل أخت طالبة مبتدئة و يُشغلها

 

هل من الأفضل أن نُتم حفظ القرآن أولاثم نتجه للعلوم الشرعية

أما نحفظ مثلا قسط من القرآن وليكن نصفه ثم نتجه للعلوم الأخرى بعد ذلك؟

 

إنَّ حفظ القرآن الكريم ، و مدارسة علومه من تجويد و تفسير و نحو ذلك

هو أحد طرق " طلب العلم " ، و دائمًا ما يُفضَّل أن تبدأ بسلوكَ علم القرآن و حفظه حفظًا متقنا

و دراستهِ ، و إن وجدت طالبة العلم في نفسها الهمَّة و الوقت فالتدرس إلى جانبه باقي العلوم

من حديثٍ و توحيد و فقه .. و غيره .

فالجمع بين القرآن و غيره من العلوم ، هو خير لطالبة العلم .

[مروة المسلمة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أختى الحبيبة روح وريحان

أسعدتنى كثيرا مداخلاتك

جزاكِ الله خيرا على نصيحتكِ الطيبة،

بالفعل حفظ القرآن يجب أن يكون البداية، وإن كنت أن لم أفعل هذا وإنما تناولت علماً من علوم القرآن وهو التجويد ثم بدأت بدراسة العقيدة وأنا مازلت أخطو أولى خطواتى فى العلوم الشرعية والله المستعان.

أسأل الله العظيم أن ييسير لكِ كل سبيل للفهم والحفظ والتفوق وأن تكونى من الفائزات فى الدنيا والآخرة

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

 

جزاك الله خيرًا

 

أنا شخصيًا أفضل التنوع في طلب العلم

بأن أعرف عن كل الفروع

 

ولكن أعتقد أن الأفضل وهذا ما كان عليه السلف وهو الأنفع أيضًا

البدء بالقرآن ثم الحديث ثم الفقه وهكذا

[أم ياسر السلفية 16]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

جزاك الله خيرا مشرفتنا سماح على النقل الطيب.

 

أنا أسمع كثيرا أن أول ما يجب معرفته هو العقيدة الصحيحة إذ كيف بعبد يعبد ربا لا يعرفه، كما أن حفظ القرآن ليس واجبا و إنما العمل بالقرآن واجب.

 

فما رأيكن في هذا؟؟؟

[*ميمونة* 104]

بارك الله فيكِ غاليتي

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم فقهنا في الدّين يا حيّ يا قيّوم،

بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرًا.

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرًا سماح الحبيبة

وبارك الله فيكِ

[** الفقيرة الى الله ** 985]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزيتِ خيرا يا حبيبة ()

نسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدين.

[(حفيدة الصحابة) 91]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً سماح الحبيبة

نفع الله بكِ وجعل ماتقدمين بميزان حسناتكِ

[امة من اماء الله 1241]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الحبيبة

وجزى الله الشيخ خير الجزاء

[أم سهيلة 878]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية على النقل الطيب

و يختلف الحال من طالب علم لأخر حسب الهمة و الحرص على الطلب و الاستمرارية

و أرى أن الأفضل طريقة المشارقة بحيث يجمع المرء بين جميع تخصصات العلم الشرعي

 

 

أنا أسمع كثيرا أن أول ما يجب معرفته هو العقيدة الصحيحة إذ كيف بعبد يعبد ربا لا يعرفه، كما أن حفظ القرآن ليس واجبا و إنما العمل بالقرآن واجب.

 

فما رأيكن في هذا؟؟؟

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

أما العلم الذي يجب على الإنسان عينا كعلم ما أمر الله به ، وما نهى الله عنه ، فهو مقدم على حفظ ما لا يجب من القرآن ، فإن طلب العلم الأول واجب ، وطلب الثاني [حفظ القرآن] مستحب ، والواجب مقدم على المستحب .

 

قال الشيخ صالح آل الشيخ

مسألة طلب العلم والحفظ، فحفظ القرآن مستحب وطلب العلم نوعان: منه واجب، ومنه مستحب.

فأما العلم الواجب الذي لا يصح العمل إلا به، فإن هذا مقدّم على المستحب، فيقدم العلم الواجب على الأمور المستحبّة أو العلم الواجب تارة يكون في العقيدة تارة يكون في العبادات، تارة يكون في المعاملات بحسب حاله، عامة المسلمين لابد أن يتعلموا العلم الواجب في تصحيح قلوبهم وتوحيدهم لله جل وعلا حتى تكون شهادتهم بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله على علم، ?إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ?[الزخرف:86]، ?فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ?[محمد:19].

العبادات الصلاة الزكاة لابد فيها أيضا من العلم حتى يصلي على بينة وعلى علم، حتى يزكي على بينة، يصوم على بينة وهكذا.

كذلك إذا كان من أصحاب البيع والشراء لابد أن يتعلم بعض الأحكام الضرورية المتعلقة بذلك.

فإذن إذا كان العلم مما لا يجوز تركه أو لا يسعه جهله لطلبه من المكلّف، فإن هذا يقدم على جميع النوافل باتفاق العلماء.