اذهبي الى المحتوى
رحاب الايمان

هيا معا نسير بركن الأخوات إلى الجنة بإذن الله

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤااال

ماهو الحكم فيما نراه وبشكل ملحوظ من لبس القبعة ذات المظلة الامامية ( البرنيطة )؟

 

الجواااااب

لا يجوز للمسلم أن يتشبه بالكفار في الألبسة فإذا كانت الألبسة من القبعة وغيرها من علاماتهم ومما اشتهروا به وتميزوا به فلا يجوز للمسلم أن يلبس ذلك وأما ما كان له فائدة وليست خاصاً بالكفار كقبعات العمال الذين يشتغلون في المواقع المختلفة ويلبسونها واقية للرأس وتظلل العينين من الشمس فلا بأس بفعلهم هذا وأما من يلبس قبعات يجعل مظلتها على جنب أو الخلف فإن هذا المظهر لا يليق بالشاب المسلم .

 

قامت عليه اخواتكم

 

ام روسة وام عبد المهيمن ورحاب الايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]ا

لجواب:

 

الحمد لله

 

نعم ، أجمع العلماء على أن الإغماء من نواقض الوضوء ، ولو كان يسيراً .

 

فمن أغمي عليه حتى زال شعوره ، ولو لحظة انتقض وضوؤه .

 

قال ابن قدامة في "المغني" (1/234) :

 

" زوال العقل بالجنون والإغماء والسكر وما أشبهه من الأدوية المزيلة للعقل , ينقض الوضوء يسيره وكثيره إجماعا , قال ابن المنذر : أجمع العلماء على وجوب الوضوء على المغمى عليه .

 

ولأن هؤلاء حسهم أبعد من حس النائم , بدليل أنهم لا ينتبهون بالانتباه , ففي إيجاب الوضوء على النائم تنبيه على وجوبه بما هو آكد منه " انتهى .

 

وقال النووي في "المجموع" (2/25) :

 

" أجمعت الأمة على انتقاض الوضوء بالجنون وبالإغماء , وقد نقل الإجماع فيه ابن المنذر وآخرون

 

واتفق أصحابنا على أن من زال عقله بجنون أو إغماء أو مرض أو سكر بخمر أو نبيذ أو غيرهما , أو شرب دواء للحاجة أو غيرها فزال عقله انتقض وضوءه . . .

 

قال أصحابنا : والسكر الناقض هو الذي لا يبقى معه شعور , دون أوائل النشوة , وقال أصحابنا : ولا فرق في كل ذلك بين القاعد ممكنا مقعده وغيره , ولا بين قليله وكثيره " انتهى .

 

وسُئل الشيخ ابن عثيمين : هل ينتقض الوضوء بالإغماء ؟

 

فأجاب : " نعم ، ينتقض الوضوء بالإغماء ، لأن الإغماء أشدُّ من النوم ، والنوم يَنقض الوضوء إذا كان مستغرقاً ، بحيث لا يدري النائم لو خرج منه شيء ، أمّا النوم اليسير الذي لو أحدث النائم لأحسُّ بنفسه ، فإن هذا النوم لا ينقض الوضوء ، سواء من مُضطجع أو قاعد متكئ أو قاعد غير متكئ ، أو أي حال من الأحوال ، ما دام لو أحدث أحسَّ بنفسه ، فإنه نومه لا ينقض الوضوء ، فالإغماء أشد من النوم فإذا أُغمي على الإنسان ، فإنه يجب عليه الوضوء " انتهى .

 

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/200) .

 

وسئل الشيخ بن باز رحمه الله : ما حكم وضوء الذين يعيشون لحظات غيبوبة ؟

 

فأجاب :

 

" هذا فيه تفصيل : إذا كان شيء يسير لا يزيل الوعي ولا يمنع الإحساس بوجود الحدث فلا يضر ، كالناعس الذي لا يستغرق في نومه ، بل يسمع الحركة ، فهذا لا يضره حتى يعلم أنه خرج منه شيء ، هكذا إذا كانت الغيبوبة لا تمنع الإحساس ، أما إن كانت الغيبوبة تمنع شعوره بالذي يخرج منه ؛ كالسكران ، أو المصاب بمرض أفقده شعوره حتى صار في غيبوبة - فهذا ينتقض وضوءه كالإغماء ، كذلك المصابون بالصرع " انتهى .

 

"فتاوى الشيخ ابن باز" (10/145) .

 

قامت عليه اخواتكم

ام روسه وام عبد المهيمن ورحاب الايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

الجواب:

 

الحمد لله

لا شك أن اقتراف الذنوب من أسباب غضب الله عز وجل ومن أسباب محق البركة وحبس الغيث ، وتسليط الأعداء كما قال سبحانه : ( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون ) الأعراف/30 ، وقال سبحانه : ( فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) العنكبوت/40

 

والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الذنوب والتوبة مما سلف منهما مع حسن الظن بالله ورجائه سبحانه المغفرة والخوف من غضبه وعقابه ، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن عباده الصالحين : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) الأنبياء/90 ، وقال سبحانه وتعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً ) الأسراء/57 ، وقال عز وجل : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويُطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة/71

 

ويُشرع للمؤمن والمؤمنة مع ذلك الأخذ بالأسباب التي أباح الله عز وجل وبذلك يجمع بين الخوف والرجاء والعمل بالأسباب متوكلاً على الله سبحانه معتمد عليه في حصول المطلوب والسلامة من المرهوب والله سبحانه هو الجواد الكريم القائل عز وجل : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق/2-3 ، والقائل سبحانه : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) الطلاق/4 ، وهو القائل سبحانه : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تُفلحون ) النور/31 فالواجب عليك أيتها الأخت في الله التوبة إلى الله سبحانه مما سلف من الذنوب والاستقامة على طاعته مع حسن الظن به عز وجل والحذر من غضبه وابشري بالخير الكثير والعاقبة الحميدة .

 

 

 

الشيخ عبد العزيز بن باز في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج/3 ص 1136 (

 

[/color]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

الجواب:

 

الحمد لله

إذا كان أخوك مدينا ، وكان راتبه لا يكفي لمعيشته وسداد ذلك المبلغ ، وكان من أهل الصلاة ، ولا يضيع الأموال فيما لا يرضي الله ، فلا بأس من إعطائه من زكاة مالك .

 

الشيخ سعد الحميد .

 

لأنه داخل في قوله تعالى في أهل الزكاة : ( والغارمين ) . وإذا كان دينه نتيجة لأمر محرم كالربا والقمار فلا تسدد عنه إلا إذا تاب إلى الله .

 

الشيخ محمد صالح المنجد

[/color]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

الجواب:

 

الحمد لله

إذا حلف الإنسان على شيء يفعله فلم يفعله لزمته كفارة اليمين ، مثل أن يقول : ( والله لأكلمن فلاناً ) أو ( والله لأزورنه ) أو ( والله لأصلين كذا وكذا ) وما أشبه ذلك ، فلم يفعل ما حلف عليه فإنه يلزمه كفارة اليمين إذا كان عاقلاً يعلم ما يقول ، أما إذا كان قد اشتد به الغضب وليس في وعيه فاليمين لا تنعقد ، لأن الوعي لما يقول لا بد منه ، فإذا اشتد به الغضب حتى جعله لا يعقل ما يقول ولا يضبط ما يقول فمثل هذا لا كفارة عليه ، كالمجنون والمعتوه ، والنائم .

 

وله أن يترك ما حلف عليه إذا رأى المصلحة في ذلك ، ويكفر عن يمينه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير ) متفق على صحته .

 

فلو حلف ألا يزور فلان ثم رأى أن الأصلح زيارته فإنه يزوره ويكفر عن يمينه ، وهكذا ما أشبه ذلك .

 

ولا حرج في تقديم الكفارة وتأخيرها . والله ولي التوفيق .

 

 

 

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 392

[/color]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

الجواب:

 

الحمد لله

العلماء رحمهم الله تعالى حرموا الإقامة والقدوم إلى بلاد يعجز فيها المسلم عن إظهار دينه ، والمقيم للدراسة أو للتجارة أو للتكسب ، والمستوطن ، حكمهم ، وما يقال فيهم حكم المستوطن لا فرق ، إذا كانوا لا يستطيعون إظهار دينهم ، وهم يقدرون على الهجرة .

 

وأما دعوى بغضهم وكراهتهم مع الإقامة في ديارهم فذلك لا يكفي ، وإنما حرم السفر والإقامة فيها لوجوه ، منها :

 

1- أن إظهار الدين على الوجه الذي تبرأ به الذمة متعذر وغير حاصل .

 

2- نصوص العلماء رحمهم الله تعالى ، وظاهر كلامهم وصريح إشاراتهم أن من لم يعرف دينه بأدلته وبراهينه ، ويستطيع المدافعة عنه ، ويدفع شبة الكافرين ، لا يباح له السفر إليهم .

 

3- من شروط السفر إلى بلادهم : أمن الفتنة بقهرهم وسلطانهم وشبهاتهم وزخرفتهم ، وأمن التشبه بهم والتأثر بفعلهم .

 

 

 

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/404

[/color]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد

 

هيا هيا اخواتى فى الله نحو الجنة وطاعة الرحمن يا له من رب كريم رحيم شرع لنا ما فيه النفع والصلاح

 

فلنتعرف اخوتى على من نعبد باسمائه الحسنى

 

المتكبر:

المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته

كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

 

قامت عليه اخواتكن

 

أم عبد المهيمن ورحاب الايمان وام روسة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واياكى غاليتى ام روسة

اسال الله ان يجعل اعمالنا خالصه لوجهة الكريم

 

 

كم كنت اتمنى مشاركات باقى الاخوات فيما ينفعهم

 

يكفينى صحبتك الطيبه غاليتى ام روسه بارك الله لنا فى صحبتنا الطيبه

نسال الله الهدايه لللامة الاسلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

[/color]

الجواااااااااااااااااب

 

يُعلم من سؤالكِ أنك تعملين في عمل مختلط مع الرجال ، والاختلاط يترتب عليه مفاسد ومحاذير كثيرة لا تخفى على أهل البصائر ،

 

وقد أفتى الثقات من أهل العلم بتحريم العمل المختلط ، ومن ذلك ما جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/156) : " الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس أو غيرها من المنكرات العظيمة ، والمفاسد الكبيرة في الدين والدنيا ، فلا يجوز للمرأة أن تدرس أو تعمل في مكان مختلط بالرجال والنساء ، ولا يجوز لوليها أن يأذن لها بذلك "

 

من ابتليت بهذا العمل المختلط ، فإن أمكنها أداء الصلاة في بيتها فهو أفضل ، كأن يكون رجوعها إلى بيتها قبل العصر بوقت يتسع لأداء صلاة الظهر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا ، وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا ) رواه أبو داود () وصححه الألباني في صحيح أبي داود ؛ ولما فيه من الستر والصيانة عن نظر الرجال .

 

وإن كان لا يمكنها إدراك الصلاة في بيتها ، فإنها تختار أستر مكان في محل عملها ، وتصلي صلاتها ، ملتزمة بحجابها ، ساترة لجميع بدنها ، ولا يجوز لها أن تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء/103 .

 

وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (17/255) :

 

" المرأة الحرة عورة يحرم عليها كشف وجهها وكفيها بحضرة الرجال الأجانب منها ، سواء كانت في الصلاة أو في حالة الإحرام أو في غير ذلك من الحالات العادية ؛ لما روت عائشة رضي الله عنها قالت : ( كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ ) رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه . وإذا كان هذا في حالة الإحرام المطلوب فيه كشف وجه المرأة ففي غيرها أولى ؛ لعموم قوله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) "

 

واعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، ومن اتقى الله تعالى جعل له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ، فبادري بترك العمل المختلط ، وابحثي عن العمل المباح الذي يبارك الله تعالى فيه .

 

وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته .

 

قامت عليه اخواتكم ام روسة وام عبد المهيمن ورحاب الايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم حبيباتى ام روسة - ورحاب قلبي - والغالية أم عبد المهيمن

جهد في غاية الروعة وإن دل ذلك فإنه يدل على حبكم لله وللجميع وحرصكم على إعلاء كلمة الحق والدين

لا يسعني سوى أن أقول" جعل الله كل ما قدمتموه خطوة نحو الجنة - ويتقبل الله منكن ويثيبكم من وافر فضله وعظيم سلطانه"

ولي سؤال

هل الأنسان خلق مسير أم مخير ......؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:030a9b5e26]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بدايةً ..

اعتذر اخواتى الحبيبات لأننى لم اكن اعلم من قبل والله انه يحق لجميع الأخوات المشاركة..

لذا سأشاركـ معكن بإذن الله..

 

و اسمحوا لى بأن اتولى الاجابة عن سؤال اختى الحبيبة.."أجنحة النور"...

 

هذه فتوى اختى الحبيبة لسماحة الشيخ بن باز-رحمه الله- مفتى اللجنة الدائمة بالسعودية..[/font:030a9b5e26][/size]

 

 

س5 : هل الإنسان مسير أو مخير؟

 

ج5 : الإنسان مسير وميسر ومخير ، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله ، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة ، قدر كل شيء سبحانه وتعالى ، وسبق علمه بكل شيء ، كما قال عز وجل :

 

وقال سبحانه : أخرجه مسلم في صحيحه .

 

ومن أصول الإيمان الستة : الإيمان بالقدر خيره وشره ، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله ، لا يخرج عن قدر الله ، كما قال سبحانه :

 

فللعباد إرادة ، ولهم مشيئة ، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم ، كما قال تعالى : فكل إنسان له مشيئة ، وله إرادة ، وله عمل ، وله صنع ، وله اختيار ولهذا كلف ، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله ، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله ، مأمور بفعل الواجبات ، وترك المحرمات ، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم ، فهو مأمور بهذه الأشياء ، وله قدرة ، وله اختيار ، وله إرادة فهو المصلي ، وهو الصائم ، وهو الزاني ، وهو السارق ، وهكذا في جميع الأفعال؟ هو الآكل ، وهو الشارب . فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء لأن له اختيارا وله مشيئة ، فهو مخير من هذه الحيثية . لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا ، فهو ميسر ومخير ، مسير من جهة ما مضى من قدر الله ، فعليه أن يراعي القدر فيقول : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ إذا أصابه شيء مما يكره ، ويقول : قدر الله وما شاء فعل ، يتعزى بقدر الله ، وعليه أن

 

يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله ، وبترك ما حرم الله ، بأداء الأمانة ، وبأداء الحقوق ، وبالنصح لكل مسلم ، فهو ميسر من جهة قدر الله ، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

 

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وكلها تدل على ما ذكرنا . والله ولي التوفيق .

 

 

 

[align=center:030a9b5e26]

قامت عليه اخواتكم ام روسة وام عبد المهيمن ورحاب الايمان و التائبة إلى ربها : )

.[/font:030a9b5e26][/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الجواب : لا حرج في ذلك إذا أعد لها ما يلزم من الطعام والشراب ؛ لأن الأصل في مثل هذا الأمر الحل , ولا دليل يدل خلاف ذلك فيما نعلم. ولله ولي التوفيق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جاء في السلسلة الصحيحه للشيخ الألباني رحمه الله تعالى تحت حديث رقم (124)

 

124ـ يقول النبي صلي الله عليه وسلم

 

 

 

 

قال الإسماعيلي : ( لا يلزم من جعلهما في النار تعذيبهما , فإن لله في النار ملائكة وحجارة وغيرها , لتكون

لأهل النار عذاباً , وآلة من آلات العذاب , وما شاء الله من ذلك , فلا تكون هي معذبة) .

 

 

قال الخطابي : ( ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك , ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا , ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلاً ) .

 

قلت : ( الألباني ) وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث , ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى – كما في الفتح - :

( ليراهما من عبدهما ) , ولم أرها في مسنده , والله تعالى أعلم ) . أ هـ

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

:

 

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واشهد أن لا اله إلا الله شهادة تحصل بها النجاة لمن يلاقيه واشهد أن محمد عبده ورسوله المصطفي وخليله المجتبي صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدي وسلم تسليما كثيرا ....

 

أما بعد ...

 

فيا عباد الله يحتفل كثير من المسلمين في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر اعني شهر رجب يحتفلون في تلك الليلة زاعمين إن المعراج بالنبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم إلي السموات حصل فيها وهذا كذب لا أساس له في دين الله ولا أساس له في التاريخ أما كونه لا أساس له في دين الله فهاهو النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم وهاهم خلفاءه الراشدون وهاهم الصحابة أجمعون وهاهم التابعون وهاهم أئمة المسلمين من بعدهم كلهم لم يحتفلوا بليلة المعراج ولو كان خيرا لسبقونا إليه

 

وإذا كان كذلك صار من الإحداث في دين الله والبدع في شريعة الله وقد حذر النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم من البدع وكان يخطب بذلك في الجمعة يقول: (إياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة يعني في دين الله بدعة وكل كل بدعة ضلالة) فإذا كانت ضلالة فهل تكون مقربة لله تعالي ولدين الله وهو ضال إن الجواب لمعلوم إنها لم تكن مقربة إلي الله بل إنها تكون مبعدة من الله فمن علم الحق فيها وعلم إنها بدعة وأقامها صار من جنس المغضوب عليهم الذين علموا الحق ولكنهم خالفوه ومن كان لا يدري من ذلك صار من جنس الضالين الذين يريدوا الحق ولكنهم عمي عنهم

 

إذاً القمة احتفالا في تلك الليلة ليلة سبع وعشرين من رجب بحجة إنها ليلة المعراج بدعة وضلالة فعلى المسلمين جميعا أن يتقوا الله تعالي وان يتبعوا سبيل من سلف فان فيها الخير والسعادة والفلاح عن السالكين من هذه الأمة فتحوا مشارق الأرض ومغاربها بدين الله بكتاب الله بسنة رسول الله صلي الله عليه وعلى اله وسلم لم يفتحوها بالبدع في دين الله عز وجل ولا معصية الله عز وجل بل إن المعصية سبب للخذلان وسبب لانتصار الأعداء.

 

أما من التاريخية فان ذلك لم يثبت أبدا ولا ذكر له في التاريخ القديم وإنما اختلف العلماء رحمهم الله هل كان المعراج في ربيع الاول قبل الهجرة بسنة أو بسنة ونصف أو ثلاث سنين ولم يكن في تاريخ القديم قبل إحداث هذه البدعة قول انه في رجب إذن فهذه البدعة غير واقعة تاريخيا ولا مشروعة دينيا فلا خير فيها بل فيها الضلالة التي يجب على كل مؤمن أن يبتعد عنها قلت ذلك لان الناس في اليوم في هذا اليوم بل في هذا العصر أصبحت الدنيا كلها كأنها قرية واحدة تسمع بأخبار العالم من كل مكان وتعلم عنها في كل مكان فلذلك جري التنويه لما يفعل في بعض البلاد الإسلامية نحو الاحتفال أما بلادنا والحمد لله فليس فيها هذا المظهر فلا يحتفلون بهذه الليلة اللهم الا أن يكون مبتدعا يحتفل بها سرا في ما بينه وبين نفسه فلسنا نبرئ أحدا من أن يضل ويفتتن بسبب الدعاية أيها الاخوة إن شئ حدث في هذه الأسابيع انه لحدث عظيم الا وهو اعتداء الروس المعتدين الظالمين الملحدين على إخواننا في الشيشان الجمهورية الإسلامية الوليدة حديثا والتي فرح المسلمون بتحررها من رق السوفيت ولكن الروس وهم أعداء الله ورسوله وأتباعهم ومن يشايعهم من اليهود والنصارى الذين يفرحون بان يخذل الإسلام والمسلمين في اروبا وغير أوروبا لم يألوا جهدا في القضاء على الإسلام إما بالحروب حروب السلاح العسكر وإما بالحروب حروب السلاح الفكري والخلقي

 

إنهم يا إخوان يعملون جادين بكل ما يستطيعون من قوة بالدهاء والمكر وبالعنف والشدة في القضاء على الإسلام نسال الله عز وجل أن يجعل كيدهم في نحورهم وان يذيقهم باسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين إن إخوانكم في الشيشان اليوم في شدة من الناحية العسكرية الطائرات تقذف مدنهم والعسكر عسكر الروس يعيثون بهم فساد ربما يقودون الفتيات إلي الفجور والفتيان إلي القبور إنها لمحنة عظيمة إنها انتكاسة كبيرة لو قدر الله أن ينتصر هؤلاء الروس نسال الله تعالي أن يخذلهم يبدل قوتهم ضعفا وعزهم خذلانا وغناهم فقرا وان يسلط عليهم من يخذلهم بمنه وكرمه.[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

 

سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: عن حكم خلع الجوربين عند كل وضوء احتياطا للطهارة ؟ [/font:1cde2d4074]

 

 

 

 

[marq=left:1cde2d4074]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات

 

*رحاب الايمان

 

*أم روسة

 

*التائبة الى ربها

 

أسأل الله أن يجمعنا في جنات عدن وأن لا يجعل مصيبتنا في ديننا ولا يجعل الدنيا أكبر همنا وأسأله تعالى أن يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر.

 

والصلاة والسلام على رسول الله

 

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×