ما الذي يمنعني من الدعوة...؟؟؟

[المهاجرة بنت الإسلام 12]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مشكورين "ساجدة للرحمن" و"أم يوسف" و"بريق الهدى" على الإجابة..

لا زلت في انتظار البقية، وبالأخص.. الأخوات اللاتي كان خيارهن "يمنعني العلم الذي سأحاجج به غيري".

 

بوركتن..

 

[{ الــهـــا م } 81]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متى.. ستشعرين بأنكِ قد وصلتِ إلى درجة من العلم والمعرفة تسمح لكِ بالإنطلاق في مجال الدعوة الإسلامية بكل جراءة؟

بطريقة أخرى.. متى ستشعرين بأن عندكِ زاد من العلم لا بأس به يكون بمثابة الرخصة التي ترفع عنكِ الحذر وتؤهلكِ للخوض في هذا العمل؟

 

 

 

وكل ما في الدنيا هالك وإلى زوال ، تتنزل عليه اللعنات ، والمرحوم من ذلك صنفان من النَّاس : أهل العلم وطلبته ، والعابدون الذاكرون الله كثيرًا .

 

عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم ))[ أخرجه الترمذي (2322) وقال : حسن غريب ]

 

ليس هناك حد معين لطلب العلم فكل ما طلبه العبد احب ان يزداد منه

 

فقدوتنا الصحابه رضي الله عنهم في ذلك الامر

 

فسيدنا ابوبكر الصديق الخليفة الاول عند بداية الدعوة دعا 6 من المبشرين بالجنة

للدخول في دين الله الاسلام بماذا هل كان يحفظ الكتب ام القرآن كاملا .... لا

 

كان يؤمن بلا اله الا الله وان محمد رسول الله "صلى الله عليه وسلم "

 

بارك الله فيكن

[امة من اماء الله 1241]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن أخواتي على هذا الموضوع...

طبعا أنا مع أخواتي فيما أدلين به من أن العلم ليس له حد معين لطلبه وأن الإنسان مهما بلغ درجات من العلم فسيظل يستزيد منه إلى أن يتوفاه الله تعالى

فهذا الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وبعد تفقهه في الدين واستحقاقه منزلة الفقيه العالم وسم نفسه قائلا :

ما أنا إلا طويلب علم

!!!!

بانتظار باقي الردود

[راجية هداية المنان 13]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اسمحي لي أن أرد على سؤالك يا غالية

فأنا أعتقد أنه ليس هناك حد أدني للعلم وايضا ليس هناك حد أقصى

فرسول الله عزوجل يقول ( بلغوا عني ولو آيه ) فإذا الأخت معها آيه واحدة أو حديث واحد عليها أن تدعوا به فلعل الله أن يرزقها أخت لها آذان واعيه تسمع وتستجيب

 

أنا معك اختي فأنا أعرف اخوات لم يصلن بعد إلى مرتبة الداعيات وليس لديهن مستوى كافي من العلم لكن أخذت بهذا الحديث (بلغوا عني ولو آية) ووفقهن الله الى فئة من الأمة بعيدة جدا عن الإلتزام بشرع الله

فبدأن بالتبليغ كلما اتاحت لهن فرصة اجتماع النساء

وكونت تعاونية وروضة قرآنية علمت الصغار السور القصار من جزء عم وادعية من حصن المسلم والتوحيد والسيرة بما يناسب سنهم ... هذه الروضة بالذات اتت بثمار هائلة ... اثر الأطفال في اهليهم ... فالحجاب يزداد في الأمهات...

هذه تقول لأمها لن اذهب الى الروضة بدون حجاب وتلك تطلب من امها نقابا مثل نقاب المعلمة

وطفل يقف في الطريق كلما وجد متبرجة قال لها : اتق الله وتحجبي قبل ان يصيبك سخط الله

بلغ الأطفال اليوم بالذات 90 طفلا ... ماذا لو وفقهم الله واصبحوا كلهم دعاة وداعيات ... طبعا سيكون فخر للأمة

كل هذا بتوفيق من الله وتبليغ آية ... حقا رغم ما اصاب الأمة من الفتن وتداعي الأمم عليها وبعدها عن منهج الله

أرى النصر قادم سيولد من رحم الفتن والمعانات... لكنه يحتاج جهودنا كل حسب استطاته وحسب ما حفظ من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

 

رغم اني احلم بالهروب من العالم المحيط بي ... فتن ومغريات وعوائق وعلائق ...

وامكث مع اولادي في ارض ليس فيها الا حفظ قرآن وسنة المصطفى

واعود حافظة القرآن كاملا وكل علم ينفع في الدعوة...

فعندها فقط اشعر اني جديرة بركوب قافلة الداعيات الى الله

لكن الهم كبير والوقت ضيق والعمر قصير فأين الحل ؟؟؟ أين الحل إذن؟؟؟

[صفوة المدينة 0]

: ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : رائع بارك الله فيكي ياختي رحيل الغد وجزاكي الله خير الجزاء في الدارين

لم اكن اتوقع اني سوف اقابل من يعرف ما اتمناه واخفيه في صدري والان الحمد لله فقد وجدت من تقراء افكاري سبحان الله

اما انا فمشكلتي انني اود ان ابدء الدعوة مع اهلي المقربين وسبب ذلك عملا بقول الله تعالى

﴿ (وانذر عشيرتك المقربين ) ﴾

وقد حددت موعد معهن في الاجازة الاسبوعيه لمدة ساعة ونصف تقريبا وبدأنا في البدايه بمواضيع مختلفه ولكن الحظ وانا اطرح الموضوع وهن ينشغلون عن السماع وذلك بالتكلم مع بعض او تذكر هذه موعد ما او تطلب الاخرى شيئا من الاخرى واصبحت احس انهم يملون بمجرد ما نبداء ولايحبون السما ع وبمجرد ما ننتهي من الطرح الموضوع يفرحون ويبدؤون يتجاذبون اطراف الحديث بدون اي ملل ولم اشعر بأن هناك اي فائدة

وبدؤا يتأخرون او لا يحضرون فاحسست انه علي اعادة النظر في الطريقه او في الموضيع فتوقفت عن الدروس وللأسف لم يسألني احد لماذا لم تلقي الدروس فاريد النصيحه والمناقشه في موضوعي وجزاكم الله خيرا

اختكم الجديدة في المنتدى

صفوة المدينة :

[{ الــهـــا م } 81]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وقد حددت موعد معهن في الاجازة الاسبوعيه لمدة ساعة ونصف تقريبا وبدأنا في البدايه بمواضيع مختلفه ولكن الحظ وانا اطرح الموضوع وهن ينشغلون عن السماع وذلك بالتكلم مع بعض او تذكر هذه موعد ما او تطلب الاخرى شيئا من الاخرى واصبحت احس انهم يملون بمجرد ما نبداء ولايحبون السما ع وبمجرد ما ننتهي من الطرح الموضوع يفرحون ويبدؤون يتجاذبون اطراف الحديث بدون اي ملل ولم اشعر بأن هناك اي فائدة

وبدؤا يتأخرون او لا يحضرون فاحسست انه علي اعادة النظر في الطريقه او في الموضيع فتوقفت عن الدروس وللأسف لم يسألني احد لماذا لم تلقي الدروس فاريد النصيحه والمناقشه في موضوعي وجزاكم الله خيرا

اختكم الجديدة في المنتدى

صفوة المدينة :

 

هلا ومرحبا بكِ معنا صفوة

 

طبعت الناس على حُب الدنيا وشهواتها

 

لابد من ان تجعليهم يشاركونك في ذلك الوقت حتى لا يشعروا بالملل

والوقت عبارة عن محاضرة فقط ..

 

يعني اطلبي منهم مثلاً ان تحضر كل واحدة طبق خفيف يتناولوه اثناء الاجتماع

لكن مع الطبق نصيحة صغيرة تفيد اخواتها .. وان كان العدد كبير يتم تقسيمهم

 

بعضهم هذا الاسبوع والاخرين الاسبوع القادم ..

بذلك يتنافسون ويفكروا في النصيحة التي يستفيد منها الجميع

 

واجعلي حوارك معهم بسيط لا تطيلي في الحديث اجعليهم يسألون وانت تجيبي

 

تكون هنا الفائدة ..وهناك افكار كثيرة من الممكن ان تجذبهم مثل هديه رمزية لاجمل نصيحة

 

او فكرة او عمل قامت به احداهم .. كل ذلك يطرد الملل ويجعلهم يسعون لحضور المجلس

 

لمعرفة الجديد فيه ..

 

وفقك الله لما يحب ويرضى

استمري ولو مع نصف العدد او ثلثة .. ولا تيأسي

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جزاكِ الله خيراً مشرفتي الحبيبة

 

رحيل الغد

 

على الطرح الرائع .. جعله الله في موازين حسناتكِ

 

وبارك الله في كل من شاركت ... ولا حرمكنّ الأجر

[ام رحمة السلفية 12]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكنّ الله خير مشرفتنا الغاليات

اولاً : فانا معكنّ فى الرأى وفى حديث الرسول صلى الله علية وسلم ( بلغوا عني ولو آيه )

وانا اقوم بذلك بفضل الله ولكن بشكل بسيط مثلاًَ دعوة جارة او صديقة او قريبة

ولكن الدعوه بشكل اوسع ان مع من يرى انه يجب ان اكون محصلة الكثير من العلم مع انى بفضل

الله انضممت لدورة علوم شرعية والمعلمة تحثنا على تشجيع انفسنا على امر الدعوة

ولكن انا ارى ان الداعية يجب ان تكون محصلة الكثير من العلم

واولها ختم كتاب الله ودراسة العلوم القرآنية وحفظ متون الاحاديث لكى تكون على علم لما قد يواجهها من تسأولات

 

متابعة معكنّ ان شاء الله

بارك الله فيكنّ

 

[حجابي جنتي 0]

السلام عليكم و رحمة ورحمة الله و بركاته

أنا أواجه الناس بما لدي علم فيه

فمثلاً قرأت كثيراً في كتب الحجاب و النقاب و أعتقد أن هذا أكثر موضوع ألم به

وذلك للضرورة فأنا حينما تنقبت كان يجب علي أن أواجه الناس

وحينما أجد وقت فراغ أحاول أن أقرأ في مواضيع جديدة لأستفيد منها

وقد نويت إن شاء الله في إجازة الصيف أن أنتهي من دراسة بعض الكتب المهمة

ولكن للأسف حاليا ليس لدي وقت فبالكاد يومي يكفيني

[رحيـل الغد 101]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

جزى الله خيراً جميع من شاركت في التصويت وبارك فيكنّ حبيباتي

 

ما أسعدني هو أن الخيار الثالث حصد أقل النتائج، أو بالأصح لم تصوت له سوى أخت واحدة، وأما الخيار الرابع فهو حقيقةً ما دعاني لكتابة هذا الموضوع وهو أساسه وأصله.

 

وقد بدأت الحبيبة المهاجرة -جزاها الله خيراً- معكنّ في مناقشة الخيار الأول || العلم ||

وتفاوتت الآراء حول مقدار ما يلزم المرء من التزوّد به، فقائلة يكفي آية واحدة نبلغها عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقائلة بحفظ كتاب الله تعالى أولاً لتكون جديرة بركوب قافلة الداعيات.

 

فأما الرأي الأول فهو المنطلق والبداية فمن تحفظ آية من كتاب الله وتفهم تفسيرها وتعي أحكامها وتقيم حروفها وحدودها تستطيع بإذن الله أن تبلغها لمن لم تتعلمها، ثم لا تقف عندها وتكتفي بل تستزيد وترتقي إن شاء الله.

وأما القول الثاني فأراه مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالخيار الرابع في التصويت فحفظ كتاب الله تعالى خير زاد لمن تستصعب مواجهة الناس ولا ترى نفسها -مهما بلغت من العلم- أهلاً للدعوة ! فاقول متى تصبحين أهلاً إن لم تكن حاملة كتاب الله أهلاً لتبليغ رسالته !

 

أن تكوني داعية لا يعني أن تبلغي حداً معيناً من التزود بالعلم، بل الدعوة أن تبلّغي ما تعلمتِ مهما قلّ، ولا تزهدي فيه فهناك من لم يكرمها الله تعالى به، والدعوة أمرٌ بمعروف أو نهيٌ عن منكر.

 

إذن .. الدعوة لا تقتصر على من تزوّد بالعلم، فكلنا محاسبون ومطالبون بالدعوة، فلا نتخّذ الجهل وسيلة للتفلت من واجبنا هذا .. فلسوف نُسأل عنها فبماذا نجيب..؟؟؟

 

سيأتي الإسلام يوم القيامة ويقول... يا رب فلان نصرني وفلان خذلني

فاحذري أختاه من هذا الموقف وأعدّي له العدة ما استطعتِ، فلن ينفعكِ أن تقولي حينها يا رب تركت الأمر لمن هم أهله،، فمن هم أهله، ولماذا لا تكوني منهم..؟؟ بل أنتِ منهم وإن تخلفتِ عنهم فستحاسبين على تقصيرك كما يؤجرون على جهدهم.

 

فهيّا وشمّري عن ساعد الجد وأخلصي النية لله تعالى في كل أمر

وابدأي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لكل مسلم فهي أول أبواب الدعوة وأيسرها

 

واسلكي طريق العلم إلى جانب ذلك، فالعمل بالدعوة والعلم يسيران معاً، بل يجب أن يكونا معاً..

 

قال الحسن البصري: "العلم يتبعه العمل، فإن وافقه وإلا ارتحل"

 

فالعلم والعمل مطلوبان معاً في آن واحد، فلا ينشغل المرء بالعلم عن العمل أبداً، وإلا كان علمه وبالاً عليه إذ لم يؤدِّ زكاته. وزكاته أن يعلمه لغيره.

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك

كلماتك أثرت في يا غالية

فنعم نحن سنسأل يوم القيامة وماذا قدمنا لدين الله ؟؟

وأنصح نفسي والأخوات اللآتي صوتن على الخيار الثاني بقراءة كتاب أستمتع بحياتك ..... فهو من أروع الكتب التي قرأتها في فن الدعوة إلى الله والمهارات التي يجب على الداعية أن يكتسبها ليكون داعيا ناجحا

 

جزاك الله خيرا أختنا الحبيبة على الموضوع الشيق والمفيد

وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك